الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه

وسام غملوش

2012 / 5 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرجل هو الحلقة الاضعف منذ بداية الخلق حسب الاسطورة الدينية مع اختلاف بسيط مع بعض المعتقدات.
لإمام علي: (المرأة شرٌّ كلها وشر ما فيها انه لا بد منها)
فالله فطر الذكر على حب الانثى فكانت اداة الترفيه الاساسية في حياته رغم انها اخطر الالعاب كما يقول الفيلسوف الالماني نيتشه.
عندما يقال ان الشيطان هو امرأة لا يعني القول ان المرأة شريرة كالشيطان من ناحية الشر المزعوم، فحتى الشيطان في الدين هو الغاوي وفي القرآن (اذ قال الشيطان للانسان اكفر فكفر فقال اني بريئ منك اني اخاف الله رب العالمين) ومن يخاف الله ليس بشرير وانما الله اعطاه من المكر والدهاء حبا به ومساعدة منه ليثبت احقيته في عدم السجود، واذا كانت مفردتا المكر و الدهاء هي لوصف الشر فهنا يصبح الله هو الشرير الاول ( ومكروا ومكرا الله والله خير الماكرين)قرآن، ولكن هذه الصفات هي ليثبت انه الافضل حتى يصل بدهائه وحكمته المنمقة الى مبتغاه، فهو لا يضل احد فهو ليس منبع الضلال انما يستطيع الوصول الى الاماكن الضيعفة في الانسان ويستغله ليثبت حقه في التفوق وافضليته من ناحية التكوين التي تمنحه الحق في عدم السجود كما ذكرنا، وهذا ما تقوم به المراة، فالمراة لديها هذه القدرة فكما الشيطان اغواها ليثبت ضعفها وضعف ادم، هي استطاعت ان تغوي ادم ليكون هو الاضعف، فالرجل كان هو الحلقة الاضعف منذ بداية الخلق،فمن يملك الذكاء لا يستطيع ان يتغلب على الدهاء لأن الذكاء من الفضيلة ويخلو من الدهاء، ام الدهاء لا يخلو من الذكاء من ناحية (مفردة الذكاء المتعارف عليها وليس الذكاء العقلي وما يحويه من فضيلة وسنشرحه لاحقا)، فالشيطان والمرأة اتبعا مقولة الغاية تبرر الوسيلة وهي حكمة الوجود الاولى، لأن الوجود مبني على هذه المقولة، فغاية الله كانت ان يُعبد ،والخلق كان الوسيلة(وهذا طبعا ما يعتقده اكثر الناس). فكل ما تقوم به المرأة هو مُبرر وجوديا، فكما كان الوجود قاس عليها بتركيبتها الجسدية كان معطاءا لها لتحكم في الحياة الدنيوية.
اذاً حظوظ المرأة هي اكبر من حظوظ الرجل في تسلم زمام الامور وتدوير الزويا السياسية لم تملكه من لعبة الكر والفر،ومن يسطيع الوصول الى فن السياسة يحكم العالم،وجمعينا نعلم ان السياسة تقوم على الدهاء والمكر وفن الخداع وغيرها من الاساليب الملتوية التي تتقنها المرأة.
ودائما ذكاء الرجل يقع فريسة المرأة لم يظنه في قرارة نفسه انه الاذكى ولم شاع من ان المرأة هي ناقصة عقل، ولكن الحقيقة هي ان المرأة ليست ناقصة عقل بالمفهوم المزعوم للعقل وانما ناقصة العقل بالمفهوم الذي يحويه معنى العقل من فضيلة الذكاء، فالعقل يحوي التعقل والتدبير وفضيلة الذكاء، وعندما نقول فضيلة نعني الخير وليس بمفهومه العام فقط، فالمراة ناقصة من فضيلة الذكاء لأن الذكاء هو فضيلة، وليست ناقصة العقل المدبر والمسيطر، لذا العقل الذي يحوي ذكاء الفضيلة يصبح فريسة سهلة امام من يتبع اسلوب الدهاء مع تركيبته العقلية الخالية من ذكاء الفضيلة، لذا فان للمراة دهاء يوازي الشيطان في مكره وفيما يملكه من مفاتيح الانفس بشكل كبير، ولأن الارض هي ملعب الشيطان فستكون هذه الحياة في المستقبل هي ملعب المرأة، والمراة تملك من هذه المفاتيح ما يجعل من الرجال اطفال في كنفهن.
يؤكد الباحث والكاتب ( فراس السواح ) (من ان التجمع الانساني الاول لم يؤسس بقيادة الرجل المحارب الصياد ، بل تبلور تلقائياً حول الأم ، وكانت اول وحدة انسانية متكاتفة هي العائلة الامومية ، خلية المجتع الامومي الاكبر. وعندما كانت السلطة آنذاك في تلك العصور لصالح المرأة ، كانت ( الأم ، الآلهة الوحيدة )
و لقد لعبت المكانة الاجتماعية للمرأة في تلك العصور ، والصورة المرسومة لها في ضمير الجماعة ، لعبت دوراً كبيراً في رسم التصور الديني والغيبي الاول وفي ولادة الاسطورة ( 2 ) .
وكلما حدث تغير او تطور في المرحلة نفسها ( اقتصادية ، تطور وسائل الانتاج ، اكتشافات اولية ) ، كلما ترك تأثيره على الظواهر الاجتماعية ايضا ، و يسير بها للأمام ويغيّر ما يطرح نفسه كضرورة لا غنى عنها ... وهكذا فقد ادت التطورات الجارية في الحياة آنذاك ، الى تغييّر في مسار الظواهر الاجتماعية أيضا بحيث ادى الى انتقال السلطة من المرأة للرجل)
ففي الزمان الغابر كنت المرأة هي من يسيطر على المجتمع الذكوري وسبب سيطرتها هي انها كانت تقوم بكل الاعمال من زراعة ،تدابير منزلية كافة من تحضير الطعام وصولا الى رعاية الاطفال وايضا الاهتمام بتربية المواشي.
وللمرأة همة اكبر على الصعيد الزراعي الذي كان يشكل سبيل العيش الوحيد الى ان ابتكر الرجل مبدأ الحراثة واستعان بالادوات والحيوان اي التفوق في وسلية العيش، وهنا بدأت سلطة المرأة تتقلص فالرجل تفوق على المرأة عقليا بالدرجة الاولى ولكن كان تغلب عقلي نزيه.
ولكن تبقى المراة أداة الترفيه الاهم، فكل ما يقوم به الرجل في الحياة من كد وتعب لأنتاج مادي وفير ،هو للحصول على افضل متعة جنسية، وحينما تنعدم المتعة الجنسية عند الرجل تراه موجود في الدنيا غائب عنها ،فالجنس عصب الحياة والمرأة الهته.، فالمراة تستطيع ان تكبح شهوتها وتجعل الرجعل هو من يرغب وكما يقال (يتمنعن وهن راغبات) فلديهن قدرة على سيطرة الغريزة اكثر من الرجل وهذه القدرة في التحكم ما تجعل المراة في اوقات الممارسة هي الهة وليس فقط للجنس.
وعندما ارادت ان تعود الى الواجهة في الزمن الماضي ،اتقنت فن الشعوذة الذي يلزمه مكر ودهاء وقدرة عالية من التحمل، ابدعت في فن السحر وجذبت كبار القوم، فاتهمت بانها تحالفت مع الشيطان، فتم قمعها ولكن لم يتم قمعها لانها تحالفت مع الشيطان وانما عادت الى الواجهة الفاعلة من جديد فعاد التهديد.
فعلى مر العصور كانت المرأة مضطهدة ومقموعة، فالمجتمع القديم قد عرف ما تحويه المرأة من قوة تسلط في تكوينها وما لديها من حبائل شيطانية وما يحويه جسدها من سلطة على الرجل وما لديها من قدرات لتأمين الحياة اليومية وانها ان اخذت فرصة لتتنفس الحرية وتتعلم كما يتعلم الرجل ستحكم وبكل سهولة لانها ستملك العقل المدبر ولديها الدهاء وفن الاغواء الذي يخدمها في اساليب الاقناع، لذلك كان القمع ومنعها من حقوق كثيرة لدرجة انها حرمت من معنى ان تكون انسان في كثير من الامور، واعتمد الرجل ان تربى المراة بطريقة تهتم فيها لشكلها وتصرفاتها وكثير من الامور السطحية.
فالمراة تملك ما يفوق السياسي باضعاف من المكر و الثرثرة و الكذب وقدرة عالية على فن الاقناع.
والمرأة لديها قدرة اعلى من الرجل على تحمل المعاناة،حتى الحيوان المنوي الذكري نشيط لكن عمره أقصر من الحيوان المنوي الأُنثوي ، وان كانت دمعتها سخية وتتحسس الالم اكثر من الرجل ذلك بسبب عاطفتها الاكثر توهجا من الرجل، ولكن بسبب الاضطهاد الذي تعيشه المرأة منذ ولادتها جعلها اكثر تحملا للمعاناة واضف على هذا الاضطهاد الاضطهاد السماوي وان كان التعبير قاسيا، ولكن للمرأة تركيبة فيزيولوجية متعبة جدا في عيشها، بالاضافة الى المعاناة النفسية التي تعيشها في حياتها دائما في عدة مراحل متكررة من البلوع الى الحمل الى اكتئاب ما بعد الولادة الى سن اليأس بالاضافة الى الدورة الشهرية وما تسببه احيانا من الم و تعب نفسي .
فاذا نظرنا الى المرأة بتمعن سنرى فيها كل الجوانب التي تأهلها وبكل بساطة للحكم والتسلط .
وههي المرأة تتعلم وتغزو كل مجالات العلم وهي تتفوق في بعض الاماكن على الذكور وهي بدأت حديثا بالظهور الى الواجة وتتنفس الحرية، وهي ما زالت تنافس فقط عقليا ولم تستعمل مع العقل ما تملكه من الدهاء و المكر ولكن حينما يصبح العقل جاهزا ومنافسا للاخر ستلجأ للقوى الخفية التي لديها وستسيطر على العالم ولكن ستعود وتدمرنه لأن طبيعة الانثى هي الغيرة وعدم الرضى عن اي انثى مهما كانت متفوقة لذا سيدمرن بعضهم ويدمرن العالم معهن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
موجيكي المنذر ( 2012 / 5 / 10 - 16:00 )
فكرة مقالك جيدة ولكنك لم توفق بالتعبير عنها

فعلى سبيل المثال تقول: فالمجتمع القديم قد عرف ما تحويه المرأة من قوة تسلط في تكوينها وما لديها من حبائل شيطانية)انتهى!. هذا كلام غير مقبول ياأستاذ

الأنثى هي المبتدأ وهي الخبر، وهي الخير


2 - رد
وسام غملوش ( 2012 / 5 / 10 - 17:23 )
اولا شكرا على مرورك
ثانيا نعم ان المجتمع القديم عرف ما تحويه المراة من شرور وليس بمعنى الشر وانا شرحت في اول المقال ما اقصده بالشر الشيطاني
لذا تم قمع المراة لأنها قادرة وبكل بساطة ان تتغلب على الرجل والارض هي ملعبها كما هي ملعب الشيطان اي الارض

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran