الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دع الاخره لما تؤمن به

مصطفى الصوفي

2012 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أنا أؤمن بكل شيءٍ حتى يتم إبطاله. أنا أؤمن بالجنيات، بالخرافات، بالتنين. "كلها موجودة حتى ولو فقط في عقولنا. من يحسب نفسه ذلك الذي يدعي أن أحلامنا وكوابيسنا ليست حقيقية كهذا المكان وهذه اللحظة؟"

John Lennon

الى متى النطاح بخصوص وجود اله وعدم وجوده, فكل البشر هم مؤمنين بشيء لا يوجد احد يحمل اليقين والعرفان في هذا الكون
فان كان ملحدا فهو مؤمن بعدم وجود.
وان كان صاحب دين فهو مؤمن بوجود, و لان الموضوع متشابك ويحوي طرق عديدة لم يصل بها احد إلى الحقيقة المطلقة الصافية
فدعوا عنكم بما يؤمن الآخرين فمهما كان إيمانهم سنبقى نشترك بأسس واحده
هدفنا هو النهضة الفكرية تغيير حال أوطاننا وحالنا ووقعنا والتقدم
وليس الرجعة إلى الخلف بالجدال الطويل البيزنطي بخصوص وجود اله أو بمن كان يستحق ألخلافه الراشدي هو معصوم والى أخره من الجدالات التي كانت و لا تزال منذ قرون ولم تصل إلى نتيجة أو لا فائدة له سوى أضاعه الوقت ,
بل سببت الإجرام ونزف الدماء باسم الله والقضية .
فتكافؤ الادله بالوجود وعدم الوجود في أحقيه الخلافة لفلان أو عدمها وغيرها من المواضيع يجعل من اليقين امرأ مستحيلا خصوصا بعد كون كل المتجادلين يملكون الاقتناع المسبق واليقين بأنهم على حق مائه بالمئه وهم يريدون أقناع الآخرين وليس للاقتناع ,
فان أردنا أن نغير الحال يجب أن نعلن التمرد على أنفسنا وثوره الوجدان
و كل شخص يجب إن يحتفظ بأيمانه لنفسه, حافظوا على وقتكم واستغلوه في فائدة المجتمع والآخرين في الدنيا
ودعوا الاخره لما تؤمنون به..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي كاتب المقال
ناصح نصر ( 2012 / 5 / 11 - 22:36 )
هذا الكلام ينبغي ان يوجه الي المواقع الدينية التي تفرض من اصحابها اوصياء علي الغير ومن يفجرون انفسهم..
كما ان العقلية الدينية القابلة للخرافات لاتصلح لتطوير الحياة والتعامل المنطقي مع المشكلات..
ان القضية اعمق من مجرد ايمان بالخرافة..


2 - 1- ناصح نصر
مصطفى الصوفي ( 2012 / 5 / 12 - 06:04 )
عزيزي الموقع يتيح لنا نشر المقالات ومن ثم انا انقلها للمواقع والصفحات التي تحدثت انت عنها.وكما ان الاطلاع على المقال لن يضر بشيء هنا.وعذرا


3 - مختصر مفيد
محمد الرديني ( 2012 / 5 / 12 - 07:29 )
عمو مصطفى
مقالك مختصر مفيد ويطرح اسئلة وجهها الانسان منذ بدء الخليقة
الصعوبة تكمن فيما لو اتبع بعض الناس ماتقوله ستنقلب الدنيا
وسيمسك اصحاب العماءم السيوف والخناجر ويخرجوا ليحاربوا من اجل استرجاع نفوذهم وسلطتهم
فمن يشتري دجاج الوكيل مثلا؟
ومن يشتري الغبار المكنوس من العتبات المقدسة؟
ومن يشتري ماء البئر الذي كان يشرب منه الامام علي قبل 2000 سنة؟
ومن يركض من طويريج الى النجف وكربلاء؟
ومن يستلم الخمس (الختوه) والزكاة ليبنون قصورهم في لندن ودبي وبيروت؟
تحياتي


4 - عمو حمودي
مصطفى الصوفي ( 2012 / 5 / 12 - 09:23 )
صحيح عمو ..والطامة الكبرى ان ملايين المتأفنين (فرحانين اوي.. بالمصري) على استغلال رجال الدين لهم ولك في اللطامة اسوة حسنه ...بالمناسبة عمو سمعت من جاسوس بالمرجعية يكول (وهو مصدر موثوق) ان العمايم عدها الف الجواري والعبيد ومن دول متعدده....لذلك وباعتباري شاب محتاج الى زواج .. راح اروحن للسيد . بلجن يحن علينه بفخذ وحده..بداعت الحسين ابا عبد الله

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah