الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المباراة المقدسة !

رياض حمادي

2012 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معظم الأدلة تشير إلى أن الشيطان – وليس الله - هو من يقود هذا العالم. هذا إن أخذنا بعين الاعتبار حقيقة إيمانية مفادها أن الشيطان, وليس الإنسان, هو من يقوم بأعمال الشر أو أنه المحرض على فعلها. وبناءً عليه تكون النتيجة معروفة سلفا, ثلاثة مقابل واحد لصالح الشيطان. يبدوا أن هذه النتيجة مقررة سلفا وأن الله قد قبلها بكل روح رياضية عندما قال " {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف103

ليس هذا وحسب, إذ يبدوا أن الشيطان كان يعلم هذه الحقيقة - حقيقة انتصاره – عندما قال " { ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } الأعراف17

فهل معرفة الشيطان أتت عن علمٍ مسبق أو مشاهدة مسبقة للمباراة الدنيوية, أو بإخبار من الله أو باتفاق مسبق معه؟! في كل الأحوال هذا يعني أن الإنسان آخر من يعلم فهو كالأطرش في الزفة أو كالكرة التي يُلعب أو يتلاعب بها الطرفين المتنافسين, الله والشيطان. لكن طبيعة المنافسة هنا تختلف عن مثيلاتها ففي المنافسات العادية يكون الكأس من نصيب الفائز بالإضافة طبعا للكأس المعنوي والهدايا والمجد والفخر, لكن في هذه المنافسة تكون النار من نصيب الفائز لكن ما ذنب الكرة في دخولها النار !!!
يبدوا أن الله لم يتقبل الهزيمة بروح رياضية سوى مؤقتا كونه يعلم النتيجة مسبقا لذلك توعدهم – وهم لم يوجدوا بعد – بالنار !

تأمل معي النتيجة التي يعرفها الله – والشيطان – سلفا عن أكثرية الناس وحقيقة الإنسان التي يقررها الله من خلال القرآن مسبقا, تأمل صفات ومواصفات الإنسان ما بعد كلمة " أكثرهم " :

1) {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة100
2) {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110
3) {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103
4) {وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأنعام37
5) {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ }الأنعام111
6) {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }الأعراف17
7) {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ }الأعراف102
8) {فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف131
9) {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأنفال34
10) {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
11) {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36
12) {أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }يونس55
13) {وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ }يونس60
14) {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
15) {ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل75
16) {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ }النحل83
17) {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
18) {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }الأنبياء24
19) {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70
20) {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
21) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء8
22) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء67
23) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء103
24) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء121
25) {فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء139
26) {فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء158
27) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء174
28) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }الشعراء190
29) {يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ }الشعراء223
30) {أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }النمل61
31) {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ }النمل73
32) {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }القصص13
33) {وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }القصص57
34) {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }العنكبوت63
35) {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ }الروم42
36) {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }لقمان25
37) {قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }سبأ41
38) {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }يس7
39) {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الزمر29
40) {فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الزمر49
41) {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ }فصلت4
42) {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الدخان39
43) {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }الحجرات4
44) {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الطور47

إذا كانت هذه هي حقيقة الإنسان التي يقدمها الله من خلال كتابه, هذه الحقيقة التي تنسجم مع ما قررته الملائكة – والشياطين كذلك - عندما قالت الملائكة " { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30

فيا ترى ما هو هذا الشيء الذي يعلمه الله دوناً عن الملائكة – وعن الشياطين والإنسان – والذي يتناقض بدوره مع حقيقة الإنسان التي أقرها هو مسبقا في أكثر من 44 آية من آيات القرآن وهي حقيقة تكاد تكون لازمة للقرآن وملازمة للإنسان خصوصا في سورة الشعراء؟!!!

هل هناك نتيجة أخرى للمباراة غير المعلنة سلفا من قبل الحَكَم الوحيد في هذه المباراة, وهل يمكن أن يكون هناك شوط إضافي لتغيير النتيجة ولقلب الحقائق المعلنة رأساً على عقب ؟!!! هذا ما يمكن أن يكون في أي مباراة عادية لكن في المباريات المقدسة تكون النتيجة معلومة مسبقا ومقررة سلفا كون الحَكَم هنا ليس بشراً بل إله قد شاهد المباراة سلفا – ربما عدة مرات على اعتبار أن الملائكة شاهدتها معه وعرفت ما حدث فيها, وقالت ما قالت عن مشروع الله القادم – الإنسان وسفكه للدماء. بينما يمكن أن تكون معرفة الشيطان للنتيجة أتت كنتيجة للثقة الزائدة في النفس وبقدراته الخاصة على الإقناع؟!! أم أن الله يتحدث عن مباراة أخرى لا علاقة لنا أو للملائكة أو للشياطين بها وبأن مقولته تلك عن علمه المفارق لعلم الملائكة والشياطين والإنسان تتعلق بالتبشير بإنسان جديد لم يبزغ بعد ؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد حمادي المحترم
ناش ( 2012 / 5 / 13 - 10:51 )
لقد ذكرت مشكورا اكثر من 44 آية وكلها تتعارض مع الآية التالية وما خلقت الجن والانس
الا ليعبدون فهل يجوز التعارض في كتاب من عند الله سبحانه وتعالى ؟ كما ان الآية الكريمة
تتعارض مع موضوعك ككل دمت بخير


2 - ردا على السيد ناش
رياض حمادي ( 2012 / 5 / 22 - 18:14 )
أولا لا يوجد علاقة بين الآية التي ذكرتها - وما خلقت الجن .. - وبين موضوعي ولا وجه للتعارض معها مبدئيا
ثانيا موضوعي - لا أدري إن كنت قرأته جيدا - يتحدث عن صورة الإنسان في القرآن وهي صورة بالنتيجة مشوهة لكنها مع ذلك مطابقة لواقع حال الانسان على أرض الواقع
والسؤال الذي يطرحه الموضوع , إذا كانت هذه هي صورة الإنسان منذ خلقه فلماذا خلقه من الأساس وأين هو الإنسان المكرم بالعقل الذي يتحدث عنه القرآن هل ما زال في رحم الغيب وهل يبشرنا القرآن بانسان آخر خير كما بشرنا نيتشه بالانسان السوبرمان مثلا
ثالثا وأخيرا بالنسبة لتناقض القرآن مع نفسه فالتناقض واضح ولا يمكن الدفاع عنه والخطأ أو الخطيئة هي القول بعدم وجود تناقض في آيات القرآن وقد ذهبت في مواضيع أخرى إلى أن التناقض في القرآن ميزة وليس عيبا بمعنى أنه حل وليس مشكلة إن كان يراد للقرآن أن يكون صالحا لكل زمان ومكان
دمت بخير

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah