الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام المازوخى

أحمد عفيفى

2012 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المازوخية أو المازوشية – هى عرض نفسى خطير ومعضل – وقد يتأصل فى النفس البشرية لو لم يتم تداركه أوعلاجه، والأولى قطعا هو الوقاية منه، بألا يوضع المرء فى ظروف وبيئة تدفعه دفعا للإصابة بذلك المرض النفسى المعضل اللعين.

والمازوخية هى التلذذ بتعذيب النفس أو التمتع بتدمير النفس وقهرها وكبتها وجلب كل سوء وشر لها للإحساس والاستمتاع بأقصى درجة تعذيب ممكنة كالتلذذ بتأنيب الضمير أو التمتع بالإحساس بالذنب.

والإسلام، شأنه شأن بقية العقائد، عقيدة مازوخية ولكن بأمتياز، فالإسلام يحرم الجنس بصورة قاطعة ويتعامل مع الجنس على انه غول ورجس ونجس وبما أن المرأة فى الإسلام مجرد وعاء لمنى الرجل فهى بالتبعية نجس ورجس وملامستها تنقض الوضوء كالغائط والكلب!

الاسلام يحرم الجنس، فى نفس الوقت الذى توجد فيه غريزة إنسانية أساسية وقوية وشرسة تعتمل فى نفس وجسد وروح المسلم، باعتباره كائن حى وإنسان كباقى البشر، فيبدأ التناقض بين طبيعته البشرية وغريزته وأوامر ونواهى الدين التي لا تنتهى والتى لا تعير للطبيعة البشرية اى اهتمام أو تقيم لها وزنا.

والحل الوحيد لغريزة الجنس فى الإسلام هو الزواج، وهو حل يصعب تحقيقه بنسبة كبيرة بين الشباب المسلم الفقير، المبتلى بحكام طغاة بحكم انتمائهم لموروث طاغوتى، والحل الآخر للجنس أو للغريزة هو حل جد مضحك، وهو أن يصوم الشاب أو الفتاة، على اعتبار أن الصيام سوف يدرأ قوة الغريزة ويروضها، فى الوقت الذى لا يمكن أن يحدثه ذلك الصيام بحال من الاحوال، ولا يمكن لشاب أو فتاة أن يظل صائما حتى تتيسر ظروفه ويتزوج، على الوجه الآخر الذى لم يفلح مبتكر هذا الرأى هو نفسه فى اتخاذ الصيام قدوة لاؤلئك الشباب فتزوج تسعة، ولم يكلف نفسه عناء البحث عن حل أفضل للمشكلة كأن يتزوج واحدة فقط أو يصوم حتى يضرب لهم المثل والقدوة بل كان يمص لسان زوجاته حتى وهو صائم!

أنت عندما تكبت غريزة بتلك القوة وتقمعها وتلوى عنقها، فالنتيجة سوف تسفر عن شيئين، إما شواذ يستعملون بعضهم البعض كما ينتشر فى المملكة وفى دول عربية وإسلامية عديدة، أو إنكار تام للغريزة وكبتها وقمعها ومن ثم تشويهها امتثالا للنص والسنة، ومن هنا تأتى المازوخية، فبدلا من أن تعامل غريزتك بشكل صحى وسليم ومتوازن، فأنت مضطر لقمعها وكبتها فتعذبك وتعذبها حتى يصبح ذلك العذاب فى حد ذاته متعة لا مفر منها بدلا من أن تغضب الله أو تتجاوز أعراف المجتمع المسلم أو تخالف سنة رسولك فتصبح من الهالكين والمغضوب عليهم.

الإسلام يثقل كاهل المسلم بفروض كثيرة ومزعجة تجلب الملل وليس السكينة والاتساق، فلا جدوى من خمس صلوات فى اليوم فى الوقت الذى لا يحتاج فيه الله سوى لمرة واحدة من الصله بينه وبين عبده - إن لم يكن لا يحتاجها على الإطلاق - وهى كافيه وشافيه، بدلا من التكرار والترديد والملل، ثم الهروب شيئا فشيئا، وفى النهاية الانقطاع تماما، مع شعور عظيم بالذنب، ينتهى مع الوقت بشعور هزيل بالذنب، ثم تختفى تلك الأعراض تماما وربما حل محلها شعور بالراحة والخلاص.

الإسلام، نقل الصلوات بكيفيتها وعددها من اليهودية، ولم يكلف نفسه حتى بتغييرها أو تطويرها، فاليهود كانت تصلى خمسا ثم قصرتها على ثلاث حتى يفرغوا لحياتهم وحتى لا تصيبهم كثرتها بالملل أو الانقطاع، وحتى الركوع والسجود ورفع اليد بالدعاء هى نفس حركات الصلاة اليهودية.

الإسلام يزهدك فى الحياة، ويعدك بحياة أخرى، فتجد المسلم يكره حياته، ولا ينفك يفكر سوى فى تلك الحياة الأخرى، غير المليئة بالفروض والتكليفات والمعاصى والذنوب والمسئوليات، والمليئة بما لذ وطاب من نساء وخمر وعسل ولبن، وكل ما عليك هو كراهية نفسك وكراهية حياتك وكراهية من هم غير مسلمين، وجهادهم طوال الوقت، حتى لو لم يكن هناك داع لذلك الجهاد، فلا بد أن تقتلهم أوتفجر نفسك بهم، حتى تصبح شهيدا فتظل حيا عند ربك ترزق دون عناء وألم وانتظار وإحساس متواصل بالرغبة والذنب.

حتى الإفراط فى وصف نساء الجنة، وصف حسى لا يليق برب ولا بكتاب مقدس، يفرط فى تحريم الجنس وفى إن المرأة أذى وهى حائض، رغم إن دم الحيض علميا معقم ولا يضر ويمكن الجماع خلاله، وهو ما كان يجهله النبى، فكان يحتال عليه بإزار ولا يطيق عليه صبرا أو يصوم، كما كان يوصى فقراء المسلمين العزاب بذلك، والوصف فى النص يكاد يقترب من التوراة أيضا، كما يقترب منها فى أشياء اخرى كثيرة، وكأنه مأخوذا عنها - إن لم يكن مأخوذا عنها بالفعل - كوصف النساء والمتع والجماع والقتل والتخيير وغيرها.

الإسلام يفرض عليك زكاة، ولا تتضح بلاغته أو إعجازه فى فرض الزكاة، فيذهب ضحية تلك الضبابية أو الشخصنه، آلاف الأرواح المسلمة فى حروب الردة، لمجرد أن الآية المعجزة المقدسة قالت " خذ من أموالهم " ففسرها الممتنعين عن الزكاة بأن النص يخاطب الرسول بقوله "خذ" وأنهم فى حِلّ من دفعها بعد موته، ولو كان النص معجزا وبليغا لكان خطابه اجمع وامنع كان يقول " فلتكن من أموالكم "

الإسلام يأمرك أن تحفظ عقلك فى خزانة أو تضعه فى ثلاجة، فلا تسأل عن شيء إن بدا لك – لا قدر الله – أساء إليك، وليس لك من أمرك شيء سوى إتباع النص والسنة، وليس على عقلك ومنطقك واقتناعك حرج، وليذهب عقلك ومنطقك وسليم الأمور ومتسقها الى الجحيم لو خالف النص والسنة فهم منزلين من السماء وغير منطوقين عن الهوى.

حتى فقهاء الإسلام الأباطرة الثقات، أبو حامد الغزالى حجة الإسلام، يبطل فى كتابه "المنقذ من الضلال" العمل والأخذ بالمنطق والرياضيات، فيتوقف العقل العربى والمسلم قرابة الـ 300 عام عن التفكير، بعد أن كانت بغداد حاضرة للعلوم والترجمة وتصدير العلم والمعرفة، وابن تيميه يجاهر ويتبعه الغاوون أو المسلمون بقوله ‎" إن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك .. والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك ".

الإسلام دين مازوخى قمعى، يفرض ويقمع ويكبت، ويلغى العقل والمنطق تماما، ويمجد ويقدس النقل، ويجعل من ضحاياه أو متبعيه ومريديه مجرد لحى وجلابيب، ويحول نساءه لاوعيه للحيوانات المنوية للرجل المسلم ويجعل منهم نجاسة ومنتقصات العقل.

حتى طقوسه، لم يفتأ يطلق عليها فروض، بكل ما فى الكلمة من جبر، وليس رضا وسماحة، وتكليفات وكأنك مجبر ومقهور على تأديتها، ولم ييسر لك سبيلا لغرائزك بل قمعها أيضا وكبتها، حتى تحول الإنسان المسلم لآلة تدمير ذاتى، ثم آلة تدمير بشرى حضارى، فالتلذذ بتعذيب النفس عوضا عن التوافق والاتساق مع النفس احد اكبر واخطر آفات هذا الدين على الشخصية الإنسانية المسلمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل صائب
كامل النجار ( 2012 / 5 / 13 - 08:07 )
عزيزي أحمد، تحليلك للإسلام وتناقضاته تحليل صائب وحقيقي. ولا يسع المرء إلا أن يستغرب كيف ينصح محمد الشباب غير القادر على الزواج بالصيام وفي نفس الوقت الق{ىن يقول (أُحل لكم الرفث إلى نسائكم ليلة الصيام). فالصئم يحل له مجامعة نسائه بعد اللإطار ليلاً، والليل هو وقت التقارب بين الجنسين ووقت وقوع الفاحشة الإسلامية.فالشاب غير القادر على الزواج إا صام نهاراً، ماا يفعل ليلاً وهورمون التستوسترون يتدفق في اوردته؟ إنه حل استعباذي كما كرت في مقالك
الإسلام باختصار منظوم بدوية لا تتسق والأعراف الإنسانية
تحياتي لك


2 - أنت حر
عدلي جندي ( 2012 / 5 / 13 - 10:21 )
أنت قد تحررت ولذا تستطيع أن تفكر بحرية وفي ثقة ... بالأمس كنت في حوار مع مجموعة مسلمة وقال أحدهم أنه ضليع في اللغة العربية ونابغة في علوم النحو ويحفظ ألفية بن مالك والقرءان من الجلدة للجلدة وبسذاجة الباحث عن الحقائق سالته هل فعلا القرءان به أخطاء نحوية ؟وتكهرب الجو كأن عقارب لسعت الجميع واولهم هذا الأخ الضليع الذي إنتفض معترضا يقول لي محتجا إنت بتقول إيه -بمعني أنني أخرف - ده القرءان هو اللي بدع اللغة العربية والنحو قائم علي كتاب القرءان وسألته في سذاجتي هو مش الشعر الجاهلي كان قبل القرءان وباللغة العربية برضو وأنا لأأقول أن القرءان به أخطاء نحوية ولكنني قرات بعض من مقالات وآراء وسوف أكتبها لك حتي ترشدني كخبير في علوم النحو وسؤالي لم يكن هجوما كما وإنتفضتم جميعكم لمجرد سماعكم تساءول بل تساؤلاتي بحث في معرفة الصواب وتأكدوا تماما ان الإسلام تزداد عيوبه عيب في مواقفكم وتعصبكم وعدم قبولكم الحوار والرد في بساطة وكل سؤال يطرح عليكم تردونه إلي غرض خبيث ولا تتقبلونه والسبب طبعا هو لا تجادلوا في أمور ..وإنفض التجمع كل منهم يريد الذهاب وإنهاء الحوار


3 - حياة الصحراء
شاكر شكور ( 2012 / 5 / 13 - 13:54 )
الكارثة ان تعاليم وشرائع هذه المنظومة البدوية الصحراوية يصر المتشددون ادخالها ضمن دساتير الدول العربية ليعم التخلف بشكل اشمل وذلك بجعل الأنسان يعيش في زمن الغزوات والسبايا والغنائم وقالت الجن وقال الهدهد والتفنن بنكاح الصغيرات وختان الأناث وأرضاع الكبار ، فالحفاظ على الهوية الدينية عندهم افضل من اي تقدم لأوطانهم ، انه الحشيش الفكري الذي يخدر عقل الأنسان وينسيه واقعه المرير، تحياتي للجميع


4 - مازوخية المؤمنين
محمد بن عبدالله ( 2012 / 5 / 13 - 15:50 )
يكفي عواء المآذن كل فجر لاقناعي بأن الماسوخية جزء لا يتجزّأ من الإسلام

يكفيني صياح هذا المأفون يوميا: (لصلاة خير من النوم) لأن أرفض وأمج مثل هذه العقائد المريضة التي لا يمكن تبريرها بأي شكل

وينطبق كلامي أيضا على المسيحية وغيرها حيث تتفنّن القواعد في اذلال المؤمنين ويتلذّذ المؤمنون بهذا الذلّ

والقط يحبّ خنّاقه كما يقول المثل


5 - لامزوخية في الاسلام
عبد الله اغونان ( 2012 / 5 / 13 - 16:30 )
الاسلام يعامل الانسان كبشر لاملاك ولاشيطان ووضع التوبة للمذنب هي تمحو ما قبلها شريطة الاخلاص والندم والعزم على عدم التكرار ورد الحقوق الى اهلها,فاين الاحساس بحب تعذيب الذات؟
مشكلة الجنس نظمها فجعل العلاقة قاصرة على الزواج ودعا الى التيسير في تكوين اسرة ودعاالى العفةبقوله واليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ودعا الزوجة والزوجة الى تلبية رغباتهما والتعامل بالمعروف وحرم كل العلاقات خارج الزواج من زنا وشذوذ
وقدكتب عن الجنس في الاسلام الكثير وكل من يريد ان تشيع الفاحشة لايقدمون الحل بل يتركونها اباحية
لاهانة المراة والتجارة بلحمها وتوريطها في رعاية ابناء لايعرف اباؤهم ولامن ينفق عليهم راجعوا عدد الحوامل من القاصرات والامهات العازبات وطوابير العاهرات وكثرة الطلاق والعيش دون زواج وتعدد العلاقات الجنسية والامراض الناتجة على ذلك صحيا واجتماعيا وانتشار وسائل الرذيلة من افلام اوقنوات وصور
هذا هو البديل الذي يقدمه من يتحدث على حجر الدين على تلبية الطاقة الجنسية


6 - اغرب عنوان مقال قرأته
بشارة خليل قـ ( 2012 / 5 / 13 - 17:13 )
استاذ عفيفي المحترم لا ادر كيف فاتك الامر! معه حق الاستاذ اغونان, لا مازوخية في الاسلام (انتهى) لان الاسلام هو سادية صرفة لانه تعبير عن اله متعالي دموي حاقد على الانسانية باسرها يتلذذ بالتعزيب والاضرار والتضليل والمكر ونشر الكراهية والاحتراب
تحياتي


7 - عقل في الرأس
نور ساطع ( 2012 / 5 / 13 - 21:34 )

للعقلاء فقط

عقل متجمد لن يذوب

عقل متحجر يحتاج لمطرقة

عقل في علبة سردين لم يفتح بعد

عقل في صندوق مظلم ومقفول للابد

عقل في مصباح سحري لم يسحر بعد

والعاقل يفهم إذا عنده ذرة من العقل اصلاً


8 - حقيقة الإسلام
.مريم رمضان ( 2012 / 5 / 14 - 15:30 )
مقال رائع من صلب حقيقة الإسلام
لكن ذكرت أن الإسلام حرم الجنس كيف يكون هذا وهو من حلل مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانكم،فتح تشريع الجنس للرجل على شارعيه.
ثم ذكرت (والحل الوحيد لغريزة الجنس فى الإسلام هو الزواج) .هل وما ملكت أيمانكم زواج؟أو زواج المتعه،المسيار ،الويك إند،الخ ،الخ. هل تعتبره زواج،أو إنحطاط أخلاقي ودعاره برخصه ؟
مع تحياتي


9 - مريم
أحمد عفيفى ( 2012 / 5 / 14 - 17:54 )
حتى ذلك التحليل المضحك، اضر بالزوجة الأولى، وجعلها ربع او نصف زوجة، فى الوقت الذى لم يرضاه النبى لأبنته فاطمة عندما طلبه على
الحل الوحيد هذا يكمن تحته اكبر عملية بغاء عبر التاريخ تحت غطاء دينى
فملكات اليمين زنا وبغاء واضح وصريح باسم الدين
فماذا تعنى تلك الكلمة البلهاء المرسلة سوى اطلاق الرجل لغرائزة
كما يطلق الغربى الشاذ او الكافر كما يدعون العنان لغرائزه فى البيجال
والمسيار والمتعة والهبة وحتى النكاح كلها تعبيرات مأفونة مغلوطة
لعمليات متواصلة من الشبق والنزق والهوس الجنسى
الجنس مقدس والزواج رباط مقدس حتى بين الغربيين الكفرة
وحتى بين من يتخذ او تتخذ بوى او جيرل فريند
فلا احد منهما يعرف اخر خلال علاقته بالاخر
اى انهم يقدسون علاقتهم ببعض
حتى ولو لم يفهم المسلمون


10 - رد 1
حامد يوسف ( 2012 / 6 / 6 - 10:09 )
كالعادة انتقاد الاسلام في مقالاتك مبني على اساس جزئي وليس شمولي وهذه احدى سمات قصور الرؤية ..الانتقاد عندما يجعل من الغريزة هي مصدر الحكم على تاريخ مجتمع انساني هو ظلم بحد ذاته ..تتناسى امور كثيرة وانت تدافع عن اطلاق الغريزة وان اطلاقها هو من ينتشل البشرية من كافة مصائبها وتحدياتها .. لا يا صديقي ..انت تضخم كلماتك لتبدو مقنعة وهي لا تتوافق مع الميزان الاجتماعي باي حال من الاحوال ... الكاتب الموضوعي هو من يضع الحالة العلمية في فهم نظم المجتمعات البشرية وبعد فهمها يبدا بالانتقاد بناء على مخرجات بحثه ..انت بعيد عن هذا الوصف ... ابدأ دائما بالتجريد او سؤال نفسك ماذا لو ؟ ..وليكن ذلك بعيدا عن وجود ديانة ايضا ابدأ من تلك النقطة ..لن اعرض تصوراتي فقط اتركها لك وبغض النظر عن النتيجة على الاقل فانت حاولت ..ابدأ بالزواج مقابل اطلاق الغريزة وابدا بتكوين المجتمع على هذا الاساس وليكن مدعم بفهم بعض المصطلحات النفسية مثل مفهوم الخيانة تأنيب الضمير وهل تأنيب الضمير يكون من منطلق انساني داخلي


11 - رد 2
حامد يوسف ( 2012 / 6 / 6 - 10:11 )
تتمه..مصطلحات اجتماعية ..الاسرة العائلة..قارن ذلك بالمجتمعات الحيوانية ايضا لانها تعطي انطبعات تدعم تفسيرات للسلوك البشري لا تقحم تعدد الزوجات او ملكات اليمين في ذلك في تلك الامور فقط ادرس اطلاق الغريزة وتكوينة المجتمع ...اعرج على عدم موضوعيتك في تهجمك على الاسلام وانه السبب في انتشار الشواذ في بعض المجتمعات الاسلامية .. حتى نعتك لهم بالشواذ من قبلك كانسان متحرر هو مأخذ عليك ايضا لكن ذكرتها لانك تتقصد مهاجمة الاسلام .. اخبرك ان المجتمعات التي تتخذها انموذجا تملك اكبر نسبة من الشواذ لم لم تذكر ذلك اين العدالة في الطرح


12 - رد3
حامد يوسف ( 2012 / 6 / 6 - 10:13 )
..تلك المجتمعات التي اصبحت تصدر تجارة الرقيق الابيض كثير من النساء مجبرات على ممارسة الرذيلة للزبائن الذين اطلقوا غرائزهم الجنسية ..سوق عرض وطلب ,لا تقارن ذلك بملكات اليمين في حقبة ما قبل 1500 سنة لان الفرق شاسع وهو ايضا يحتاج لدرسة مقارنة حتى تقتنع بذلك ... انا مؤمن ولا ارى في صلواتي الخمس انها ثقل علي في حياتي ولا ارى اني مجبر عليها ما دمت ارتاح عند القيام بذلك لان ذلك مرتبط بالايمان بالله بكل بساطة ..اكيد انت تنكرالله فكيف ستشعر بالصلاة لذلك سترى ان المؤمن مجبر عليها لذلك يجب ان تستفسر من المؤمنين انفسهم عن دور الصلاة في حياتهم حتى تكون موضوعي اكثر ..كفاك انغلاق على نفسك ..ما يعجبني فيك انك تملك مخزونا ادبيا وتاريخيا وكلمة انسيابية لكنك تقرأ ذلك المخزون بصورة انانية


13 - الأستاذ حامد يوسف
أحمد عفيفى ( 2012 / 6 / 6 - 19:48 )
انا بالكاد اصبحت ارد على التعليقات، وربما بالكاد ايضا اصبحت اكتب، ولكن ادبك وموضوعيتك وطيب حديثك هو ما جعلنى ارد، فانا لازلت احب واحترم المؤمنين الطيبين المتحضرين، انتقادى الجزئى لأننى انتقد جزءا معينا بمقال قصير ولا يسعنى انتقاد الاسلام كله فى مقال واحد، وانا لا اضخم من الغريزة فهى ضخمة بالفعل، ولكنها ليست بالقطع سببا للحكم على تاريخ عقيدة، ومفاهيم الخيانة وتأنيب الضمير تنتفى عندما يقتنع كل رفيق برفيقه فى مرحلة ما قبل الزواج ومع بروز الغريزة بشكل طبيعى ليكتشف الجنسان نفسيهما وطبيعتهما تحت ميثاق شرف اخلاقى، فانا لم اعرف فى حياتى بوى وجيرل فريند يخون احدهما الاخر، هما بالقطع بينهما ميثاق غير مكتوب لا يحيدان عنه للحياة سويا والتفاهم وتجربة مشاعرهما فى بدايتها بدلا من كبتها وقمعها انتظارا للزواج وتكاليفه وفرص نجاحه وفشله، انا لا اقنن البغاء، انا اقنن معاملة الطبيعة بشكل طبيعى كما ينبغى لها ان تعامل، لا كما ينبغى لها ان تقمع او تكبت او تنتظر زواج قد يأتى او لا يأـى نظرا لظروف مادية واجتماعية خارج نطاق وتحكم الفردوحتى الدين نفسه .. يتبع


14 - الأستاذ حامد يوسف
أحمد عفيفى ( 2012 / 6 / 6 - 19:59 )
المجتمعات الحيوانية ان كنت تعنى بها اوروبا وامريكا ليست مجتمعات حيوانية، والعلاقات بها نوعان لا ثالث لهما، زواج يسبقه فترة عشرة كاملة أو بغاء مرخص بمقابل، وحتى ذلك البغاء المرخص افضل من الكبت ومزاولة العادات السرية والزنى رغم وجود الدين والعادات والتقاليد وما يستتبعه من امراض نفسية وعصبية واجتماعية من فصام وخيانة وحالات قتل، وسوف اظل اتحفظ على تعدد الزوجات وملكات اليمين، فلا عقل يقبل حقوق غير متساوية طبقا للنوع واطلاق يد الذكر فى ما يعرف بملكات اليمين، ويكفى الرجل ذو الطبيعة السليمة رفيقه او صاحبه او زوجة واحدة، وكل الحديث عن التعدد وملكات اليمين محض هوس وشبق وجاهلية اسوء من الجاهلية، ولفظ الشواذ شائع بين العرب والمسلمون وليس من قريحتى او تهجما عليهم، فهم لم يصلهم بعد لفظ المثلى او المثليون، كما انهم لا يعترفون به، وانا هنا اتحدث عن الاسلام والمسلمون ولا اتحدث عن الغرب والغربيون حتى اذكر المثليون واعدادهم هناك، التى اصبحت تملك حقوقها وتعامل كمواطن طبيعى له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، عكس المثلى العربى او المسلم الذى يعامل بالفعل والدين على انه شاذ ومنبوذ ومريض وكافر .. يتبع


15 - الأستاذ حامد يوسف
أحمد عفيفى ( 2012 / 6 / 6 - 20:12 )
تلك المجتمعات لا تصدر تجارة الرقيق، الفتيات ممن يعملن فى تلك المهنة وليس التجارة غير قاصرات تجاوزن الثامنة عشرة ويعملن بمحض ارادتهن لانها مهنة سهلة ومربحة وهن معظمهن لا تستطيع امتهان مهنة اخرى تتطلب دراسة طويلة مجهدة ماديا - هذا رغم المى الشديد من اضرار انثى للعمل بجسدها - ولكنه واقع الحال والجياة ومقتضيات المعدة والمعيشة، انت مؤمن ومتسق مع ايمانك وهذا شىء رائع انا اعرف المئات ممن يصلون رغما وكرها ونفاقا فى فريضة او صله المفروض والمستحب بها ان تصدر عن طواعية وليس عن فرضية ، وانت فقط محظوظ لأنك لا زلت تشعر بتلك القيمة الروحية فى الصلاة ولم يتسلل اليك الملل بعد من التكرار، انا اعيش بين مسلمين وارى التناقض والفصام فى شخصياتهم وحياتهم وافعالهم ، وقليلون هم من هم مثلك مؤمنون ومتسقون مع ايمانهم- وقد كنت احدهم - ولا زلت اتمنى ان تكون الصلة او الصلاة مصدر روحى عظيم وليست جبر وفرض ثقيل ومتكرر وممل على قلوب العامة، وانا اكبر رذائلى اننى لست انانيا، ربما فقط اشعر بتعارض مع روحيه الله والدين مع تعاليمه وتعاليم رسوله وتصرفات الاسلام والمسلمين، فالله ارقى من كل ذلك اللغط ، وتحياتى يا صديقى المؤمن


16 - استاذ حامد
أحمد عفيفى ( 2012 / 6 / 10 - 00:05 )
انا لم احذف تعليقك
ادارة الحوار حذفته


17 - لا ادري ما السبب لحذف التعليق
حامد يوسف ( 2012 / 6 / 10 - 08:09 )
على العموم لم اتجاوز حدودي في الرد كعادتي دوما ولم يكن ردي فيه ما يدل على قلة الادب اتمنى ان لا يكون الحذف مزاجي او فيه مصادرة لحرية الرأي ولكن مختصر ردي انتقادي على من يدعي الايمان في فترة سابقة الايمان ديمومة لا يمكن ان تقول انك كنت مؤمنا ثم اصبحت ملحدا الايمان ينتفي وكانه لم يكن عندما تلحد فانت لم تكن مؤمنا في يوم ..باستطاعة المؤمن ان يقول انه كان ملحدا سابقا وليس للملحد ان يقول انه كان مؤمنا سابقا لان القيمة المضافة على الحالة الصفرية للانسان هي الايمان وليس الالحاد


18 - الى السيد حامد يوسف
ِمشش ( 2012 / 8 / 24 - 09:34 )
ارى أنك غير مصيب في قولك ان الايمان هو قيمة مضافة فقد نشأت انا شخصيا في بيئة مسلمة وكان خالي ياخذني معه الى الجامع منذ الطفولة وصمت رمضان وعمري ثمان سنوات وبقيت على ايماني الفطري بالأسلام وتعاليم القران وأحفظ الأيات عن ضهر قلب حتى بلغت مرحلة الجامعة ولكني عندما بلغت من الادراك الفكري ما يجعلني افكر مليا بالتفاسير وتعاليم القران أيقنت اني كنت كالببغاء لم ادرك كم الخرافات الموجودة في الاديان وعندما سألت شيخ الجامع الذي كنت احترمه جدا 0لماذا يعذبنا الله ملايين السنين مع العلم ان عمرنا في الحياة لا يتجاوز بضع سنين مقابل عدم الصلاة او اي خطأ نقترفه في الحياة الدنيا لماذا يحرق الله البشر بنار جهنم . كيف يكون العقاب بهذه الوحشية بالرغم انه يعلم ما نقوم به اي ان الانسان مسير وهو غير معصوم عن الخطأ ووجدت انه غير قادر على الجواب عن الكثير من الاسئلة العلمية.بعدها ايقنت ان الاديان جميعها من صنع البشر وهي مجموعة خرافات تمثل عدم قدرة الانسان في تلك الحقب من تفسير العالم بشكل علمي وان النبياء هم مفكرون اجتماعيون ارادو تعليم الناس الاخلاق في التعامل مثل الصدق والكرم والنخوة وغيرها من الاخلاق


19 - الى مشش
حامد يوسف ( 2012 / 9 / 3 - 08:44 )
نعم انت كنت مقلدا لاهلك لم تكن شخصيتك مستقلة لذلك كنت مقلدا ولست مؤمنا بعكسي عندما كنت صغيرا كنت اطرح على نفسي اسئلة كثيرة تتعلق بامورالخالق الحياة والموت والعلم ..والايمان اصبح قيمة اضافية بالاقتناع التام وليس تدخلا من احد.. اذا كان الدين من صنع البشر كما اسلفت فكيف ترى ان الانبياء مجرد مفكرين يدعون الى الاخلاق الكريمة ويكذبون على الناس في وحدانيتهم للخالق في نفس الوقت...فكر بالخالق قبل كل شئ فهو نقطة الحقيقة الاولى ينبني عليه الايمان او النكران


20 - عبيد اللذة
نور ( 2023 / 2 / 20 - 15:20 )
أَفَرَءَيْتَ مَنِ ٱ-;-تَّخَذَ إِلَٰ-;-هَهُۥ-;- هَوَىٰ-;-هُ وَأَضَلَّهُ ٱ-;-للَّهُ عَلَىٰ-;- عِلْمٍۢ-;- وَخَتَمَ عَلَىٰ-;- سَمْعِهِۦ-;- وَقَلْبِهِۦ-;- وَجَعَلَ عَلَىٰ-;- بَصَرِهِۦ-;- غِشَٰ-;-وَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ-;- بَعْدِ ٱ-;-للَّهِ ۚ-;- أَفَلَا تَذَكَّرُونَ