الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاقة الأخلاق بقطع أجزاء من الجسم؟

نوال السعداوى

2012 / 5 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



مآسى الشعب تمر دون انتباه، الإعلام أصابته حمى الانتخابات، أصبحت الانتخابات هدفاً فى حد ذاتها، ومقعد الحكم هدفاً فى حد ذاته، الكل يتنافسون على خدمة مصر، ومن أجل الشعب المصرى لا ينامون الليل، وينفقون الأموال بالملايين على الدعاية الهوائية، لا أدرى متى يمكن أن نقطع الحبل السرى بين الانتخابات والديمقراطية؟ وهل يمكن تحقيق الديمقراطية بتغيير وجه رئيس الدولة والنظام الحاكم كما هو؟ والدستور لم يتغير؟ والتعليم والثقافة والإعلام لم تتغير؟ العقلية لاتزال مغلقة على الموروثات، والعبودية راسخة فى النفوس والمؤسسات.

من أجل الشعب المصرى يتصارعون، والشعب المصرى خارج هذه اللعبة الانتخابية، الشعب المصرى خارج السياسة.. ومَنْ هو الشعب المصرى؟

مأساة طفل مصرى، كتبت عنها الصحف، لم أقرأ رداً أو تعليقاً واحدا من المتنافسين على خدمة الشعب، أو أحد من النشطاء السياسيين أو الاجتماعيين، مر الخبر كأن لم يكن، واستمرت حمى الانتخابات، واستمر الناس فى حياتهم دون أن يدركهم الوعى، أو تتحرك خلية واحدة فى مخهم ليفكروا، يتصارعون من أجل الحصول على العيش والغاز والسكر والشاى والمعسّل، يأتى «المعسّل» أولاً، لزوم الرجولة، المعسل أهم من العيش لأطفالهم ونسائهم، فالرجولة هى حياة الرجل، من يفقد رجولته كمن يفقد حياته وأكثر، الطفل محمد عمرو «عمره سنة ونصف السنة» فقد عضواً من جسده، أهم عضو فى نظر الناس، العضو المختص بالرجولة والإنجاب، يمكن أن يفقد الرجل كبده، أو ساقيه أو عينيه الاثنتين، ويظل رجلاً كامل الرجولة، لكن أن يفقد هذا العضو؟ فهذه هى الكارثة الكبرى فى نظر نفسه والناس. ولد الطفل محمد بصحة جيدة كامل الجسد فى كرداسة عام ٢٠١٠ لكن جهل الأب والأم أفقده الصحة والفرح، وأصبح طفلاً معاقاً حزيناً ناقص الجسد، فاقد الرجولة كما يقول عنه الناس، لماذا؟ الطبيب قطع عضوه الطفولى الصغير مع الغرلة أثناء ختانه.

والدة نبى اليهود «موسى» لم تختن طفلها فغضب عليها الرب، حتى أمسكت حجراً وقطعت غرلة الطفل، تقول التوراة: «هدأ غضب الرب حين رأى الدم ينزف من جسد الطفل، وأصبح العهد المقدس بين الرب وشعبه المختار أن يقطعوا غرلة أطفالهم الذكور مقابل الأرض الموعودة (فلسطين)».

ارتفع وعى الشعب اليهودى وأبطل الكثير من الموروثات، ومنها عمليات تختين الأطفال الذكور، حرصاً على الصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للرجال، لكن الشعب المصرى لم يدركه الوعى بعد بمخاطر هذه العمليات، لأن القليل من الأطباء يملك هذه المعرفة الجديدة، وإن ملكها فإنه لا يملك الشجاعة لتبنى قضية حساسة تتعلق بقطاع من الشعب «الأطفال» ليس لهم أصوات فى الانتخابات.

الأب والأم لهذا الطفل المسكين، مثل الملايين من الشعب المصرى يقدمون على تعريض حياة أطفالهم للخطر، تحت اسم عملية «الطهارة»، عمليات جراحية تودى بحياتهم أو تسبب لهم عجزاً أو عاهة أو مشكلة جسدية أو نفسية تبقى معهم حتى الموت، هناك صمت كبير حول هذه الأمور إلا النادر القليل، الطبيب فى كرداسة، مسقط رأس الطفل، قطع بالمشرط عضو الطفل، كان يريد قطع الغرلة فقط، لكن الطبيب جاهل أو ضعيف البصر أو غير متمرن، فى كلية الطب لم نتدرب على إجراء عمليات الختان، فهى عمليات صغيرة ينظر اليها الأطباء شذراً ويتركونها للممرضات أو الممرضين وحلاقى الصحة يقوم الطبيب الجراح المحترم بعمليات كبيرة لاستئصال، الكلية أو الكبد أو المعدة أو الطحال أو المخ العقل الجماعى البشرى يتطور ببطء شديد بالنسبة لعمر الإنسان، الحكومات والدول تقوم على التحكم فى العقل لإخضاع الإنسان للقهر، تقول الصحف المصرية إن الأب تقدم ببلاغ إلى نيابة كرداسة يتهم فيه الطبيب بالخطأ، لكن النيابة أهملت البلاغ، تحت الإيمان بأن خطأ الطبيب إصابة الأقدار، بمعنى أن خطأ الطبيب هو إرادة الله حاول الطبيب اتهام الأب بالكفر وعدم الإيمان بالله، ذهب الأب، إلى النيابة، صدقت النيابة الطبيب، لأنه متعلم من طبقة محترمة، لم تصدق الأب، رجل الشارع، الذى لا قيمة له «مثل الشعب المصرى» إلا فى خطب المرشحين فى الانتخابات.

الأب الفقير أراد أن يفرح بابنه فطلب من الطبيب إجراء العملية قبل مجىء العيد، طلب الطبيب، من الأب والأم الخروج من غرفة العمليات حتى لا يريا مأساة الطفل، وعادت الأسرة بطفلها إلى البيت، الذى أصبح مريضاً بالحمى يصرخ بالألم.

اتصل الأب بالطبيب الذى قال له، ده شىء عادى، لكن تدهور حالة الطفل جعل الأب يستشير طبيباً آخر، الذى كشف الحقيقة المروعة، أن الطفل فقد العضو كله فى عملية الختان، وأن إنقاذ حياة الطفل يتكلف عشرة آلاف جنيه لإجراء عمليات أخرى، منها أولاً عمل قسطرة للطفل للتخلص من بوله وبرازه، ذهب الأب الفقير إلى مستشفى قصر العينى المجانى، حيث أصبح الطفل مادة للتدريس لطلبة الطب، وفقد الأب والأطباء الأمل فى شفاء الطفل، تم تجريم ختان البنات فى مصر قانوناً عام ٢٠٠٨، بعد أن تعرضت بعض البنات للنزيف حتى الموت أثناء العملية، منهن الطفلة «بدور» التى كتبت عنها من قبل، لكن ختان الأطفال الذكور مستمر حتى اليوم، رغم مآسى الأطفال التى تمر دون انتباه، من المفجع أن هناك من يريدون العودة بنا إلى الوراء وإباحة ختان البنات، تحت اسم الحفاظ على أخلاقهن، هل نكتسب الأخلاق الحميدة بالتربية السليمة؟ أم بقطع أجزاء من أجسام الأطفال؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التخلف والجهل
نور ساطع ( 2012 / 5 / 15 - 06:49 )

هذا كله بسبب التخلف والجهل


2 - سلم ألأولويات
‎هانى شاكر ( 2012 / 5 / 15 - 11:32 )

ألوطن مشغول .. مشغول جداً .. عن مشاكل و لوعة ألأب ألمكلوم .. وعن جريمة ألختان ألجماعى للبنات , بمباركة عضو البرلمان أم أيمن ورعاية دويلة قطر ..

ألوطن كله مُجيش و مرهون ومشغول .. بحل مشكلة أهم و أخطر و أسمى من صحة و مستقبل و سعادة ألصغار .. وحتى أهم من صحة و مستقبل و أمن ألوطن ذاته ..

أم أيمن و أخوتها بالبرلمان ألمصرى مشغولين بمزاج وفحولة و إشباع ألأب إياه .. بإتاحت ألفرصة لإستمتاعه بأم الولد بعد وفاتها بست ساعات

مش بأقول لكِ .. أولويات ؟


3 - الى متى يبقى المسلمون يتبعون دين الخرافات
صلاح احمد ( 2012 / 5 / 15 - 12:09 )
محمد نبي الاسلام لم يترك شريعة او دستورا في التوراة دون ان يسرقها وينسبها لنفسه بدعوة انها من وحي السماء ، حتى عادة الختان سرقها من اليهود وفرضها على المسلمين ، ولم يكتف بختان الذكور بل تطاول حتى على الاناث وامر بقطع جزء من اهم عضو في جسمها يشعرها بالرغبة والاستمتاع في عملية الجماع والتناسل الذي خلقه الله لاداء هذه الوظيفة ولم يكن ذلك عبثا بل بحكمة ربانية ليضع المودة والرغبة والتجاذب بين الذكر والانثى لبقاء النسل .
وشيوخ الجهل لايفقهون شيئا من حكمة الله وابقاء ما خلقه ربهم لهم من غلفة وبظر، بل اتبعوا سنة بشر جاهل لايفقه من الحياة سوى الجنس والقتل والسرقة والاغتصاب والغزوات وتقسيم الغنائم . وكان هذا الجاهل لهؤلاء البدو الهمج القدوة الحسنة يقتدون بها حتى لو كانت خطأ وضد الطبيعة وخلقة الله .
الى متى يبقى المسلمون يتبعون دين الخرافات والجهل ؟
الى متى يعتدون على الذكور والاناث ويقطعون ما خلقه الله لهم من اعضاء بحكمة ربانية ؟


4 - الأحياء الأموات
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 15 - 15:25 )
السيدة الفاضلة د. نوال السعداوي
لا أكون مبالغاً لو قلتُ بأن المقال وما يحويه من حقائق قد الجم فمي وأصابني بحالة من اليأس الوقتي وغمة لحال مجتمعاتنا الشرقية المسكينة الواقعة في حمى جهلها الذي لا يُريد أن ينتهي ، فالدين والخرافة متواصلان و ....... الحمد له فهو مصدر الجهل
ما قرأتهُ اليوم مؤلم حقاً ، ومدمر ، ومقرف ، وحزين ، ومُخجل جداً ، حين يكون هؤلاء الأطفال الأبرياء في ذمتنا وفي عهدتنا وتحت رحمتنا ، ولا نعطيهم حقهم من الرعاية والحماية والأخذ بأياديهم نحو بر الأمان ، هي الخيانة بعينها
الف شكر على المقال المؤثر ، ولا أدري متى سينتبه الأموات لموتهم في الحياة ؟
تحياتي سيدتي


5 - مقال محزن
على سالم ( 2012 / 5 / 15 - 16:48 )
الدكتوره نوال هذا مقال مروع ورهيب ويعكس حاله التخلف والبهيميه التى يعانى منها اولاد عربان على مر العصور ,اعتقد ان ختان النساء جريمه بدون جدال والان ايضا اعتقد ان ختان الرجال جريمه بشعه ويجب تحريمها بقوه القانون ,يبدو ان التخلص من هذه العادات القبيحه سوف لن يكون بالسهل مادام هؤلاء الشيوخ يتمتعوا بهذه الحظوه والاهتمام


6 - الختان جريمة بحق الطفل
أكرم رشاد هواش ( 2012 / 5 / 15 - 17:55 )
قالوا لنا بان الختان نظافة، ونقول نحن العلمانيون أن الختان جريمة بحق الطفل الذي لا حول له ولا قوة ، لا يقدر أن يقول لا .. ولا يقدر أن يقول نعم. لعنة الله على مشايخنا وعلى السياسيين العرب الذين لا سياسة لهم ولا أخلاق. كلهم يلحقون مصالحهم والفلوس. وللأسف للبرجوازية العربية الخاملة التعيسة التي هي أيضاً لا تفهم ولا تفقه. البورجوازية الاوروبية كانت رائدة العلم والعلوم وهي التي دفعت الشعوب الاوروبية نحو التقدم وهي التي قصقصت جناح رجال الدين والطقوس البالية. الطقوس الدينية الاسلامية البالية لا تزال هي المسيطرة والسائدة في عالمنا العربي. وكم اود أن نقبل بالختان فقط عندما يبلغ الشاب ال18سنة واذا كان مؤمن بالدين ليذهب بنفسه للطبيب ويطلب ختانه.... مقالة رائعة يا ست نوال ... ودُمتِ.


7 - الختان لا فائدة فيه والغرلة رمز للقربان الدين
نجاة رضا زهروني ( 2012 / 5 / 15 - 20:48 )
بعد ثلاثة أشهر من ولادة ابني البكر أخذناه إلى مستشفى اليرموك لغرض الختان
فاكتشفنا انه لا يوجد قسم للختان في المستشفى ولم يساعدنا احد، وفي طريق المغادرة لحق بنا شخص مضمد يعمل هناك وقال أنه يستطيع أن يختن الطفل مقابل مبلغ من المال وحين تأكدنا من كونه يعمل في المستشفى ويجيد الأمر وافقنا، فأخذنا إلى مكان زاوية في الممر وطلب أن ننتظر
وبعد غياب جلب بعض المواد الطبية في علبة . أجلس الطفل على حافة صندوق وكشف ما بين ساقيه وصار يخرج السكين وكان مرتبكا
حاولنا الاعتراض والتراجع فقال لا تقلقوا الامر عادي وكان قد استلم المبلغ قبل العملية حسب طلبه. ونزف دم كثير حين قطع الغرلة واشتد بكاء الطفل
ارتبك أكثر. لف عضو الطفل بالشاش والقطن واعطانا كمية من القطن والشاش وانتت العملية
لم يكن يجيدها وكانت مجازفة غبية منا. حمل اغراضه ودخل احدى الغرف وهو يطلب منا المغادرة بسرعة لأن فعل ذلك لحسابه الخاص وخلال الدوام الرسمي وعلى كلفة المستشفى
استنجدنا بطبيب خاص جاء للبيت وعالج جروح الطفل وشفي. ولكنني قررت عدم تكرار تلك الحماقة. وتوقفت عن ختان أطفالي من يومها وأنصح الاخرين بذلك، فالوالدين هم المسؤولين بالامر، وشكرا


8 - يا نجاة رضا
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 16 - 20:25 )
الحكيم لا يأخذ البريء بذنب المخطيء لأنه ان أخذ البريء بذنب المخطيء فقد ارتكب جرما ولا يخفى على اللبيب فهم هذا الكلام ، فأنتم قد أخطأتم بأجرائكم عملية الختان لولدكم على يد مضمد غير كفوء فلا يعني أن الختان أمر مرفوض ،ثم أن العلم الحديث أثبت أن الختان يجنب الكثير من الأمراض والألتهابات التي يخلفه البول في (القلفة) هذا ناهيكم أن الشرع المقدس لم يأمر بشيء الا وفيه دفع مضرة أو جلب منفعه للأنسان ،لذا فأن قصرت العقول عن ادراك الحكمة من الأمر فلا يدل على عدم وجود المنفعة في الأمر ، فكروا وتدبروا فخالق الخلق جلا وعلا أدرى بصلاح خلقه من عباده ، وأما اذا كنتم غير مؤمنين بالله سبحانه وتعالى (ان لم يكن لك دين فآصنع ما شئت) ،،، وأتعجب من الأخت الدكتورة بأنها ما زالت على نفس الفكرة ونفس الموقف من الختان(وأقصد ختان النساء) لأني قبل أحد عشر سنة قرأت كتابا لها بهذا الخصوص واليوم نفس ما قرأتوجدته هنا وكأن الرياح توقفت عن الهبوب


9 - منفعة
حمورابي سعيد ( 2012 / 5 / 17 - 08:56 )
نعم يا سيد حيدر..كل ما جاء به الشرع فيه منفعة ,والدليل ان بول البعير مثلا فيه منافع لا تعد ولا تحصى كالشفاء من البواسير والسرطان والصلع والسكري والتهاب البروستاتا وسقوط الشعر والانتصاب وغيرها الكثير الكثير.


10 - عجبا -عشتار- تنهض من جديد !!!
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 17 - 13:28 )
يبدو أن الألحاد جذوره ما زالة غضة وطرية ولم تستأصل لحد الأن وكأن نور العلم لم ينفذ أبدا لتلك القلوب المظلمة وكأننا بحاجة لمسلة -حمورابي- ليتسنى لنا بعد هذا الكم الهائل من الأيات والبراهين الساطعة التي بات يدركها حتى الأطفال فهم الحقيقة ، فيا حمورابي هل عجز عندك الفكر ليبقى هامدا في -بول- البعير ! وهل تفكرت في كيفية خلق البعير فضلا عن بوله؟ وهل أيات الله قليلة بنظركم ولكن (انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ، وأخيرا لا آخرا قال أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام :(وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر) أرجو التفكر بدل التهكم موفقين .


11 - خاص لصلاح أحمد (غاب توفيقه)
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 18 - 00:07 )
أيها العتل من أنت حتى تتجرء على نبي الرحمة والأنسانية النبي العظيم المبعوث رحمة للعالمين محمد (صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين) لعنك الله ولعن من هم على شاكلتك من الشياطين الملعونين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ، ثم أرني أي شيء كان لليهود أو في التوراة ونسبه نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الى نفسه ، والله أني لأظن بأنك لم تحسن من كتاب الله جل وعلى آية واحدة وأنى لك بالقرآءة والحفظ وقد طبع على قلبك المنكوس الأسود ، وأن تجرأك هذا ليس بجديد فقد سبقك اليه أسيادك الكفجرة الكفرة اليه وحاولوا بأفواههم القذرة أن يطفؤا نور الله ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون،ومن العيب جدا أن أرد على تفاهتك في سب نبي الله العظيم سيد الخلق وسيد البشر (صلى الله عليه وآله) ولكن تنزلت لأحثوا ذلك الفم القذر الذي ينفث حقدا وكراهية للأسلام والمسلمين وأظنك يهوديا قذر تطفل على هذا الموقع الذي يرجى أن يكون متمدنا بأن لا يسيء لعقيدة أحد ، فصبرا صبرا سخسئون والله خير الناصرين

اخر الافلام

.. شاهدوا الفتاة التي اختارها بيو من أجل جاك ??


.. الأردن: ما وراء ارتفاع مؤشرات العنف ضد النساء؟




.. العراق.. -سوسو- تنتزع لقب ملكة جمال القطط • فرانس 24


.. إحدى المشاركات سعدية العسري من مدينة قلعة مكونة بجنوب المغرب




.. عضوة فرقة أحواش تماست بمدينة ورزازات عتيقة الكدير