الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع على الكراسي ..الى متى ؟

احمد خضير عباس

2012 / 5 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


لعبة الكراسي من اللعب التي مارسناها عندما كنا تلا ميذا في المدارس الابتدائية اثناء درس الرياضة , وللذين لم يلعبوها وليست لهم اية فكرة مسبقة عنها نقول لهم بان هذه اللعبة لم تمت فهي تمارس وعلى اعلى المستويات وهي مفردة قد حشرت ضمن قاموس اللعبة الديمقراطية . ويبدو ان قدر العراقيون وبما انهم قد سلموا لحاهم الى رواد الديمقراطية الجديدة سوف يبقون ينتظرون كثيرا الى ان تحين ساعة الفرج فما زالت هناك ساحة ومازالت هناك كراسي سيبقى التصارع والتزاحم عليها وهنا لا اهمية لمصالح الناس التي عطلت . فما يدور في الاونة الراهنة يجسد مانقول وعلى كل المستويات دون أي اهتمام لمبدا الرجل المناسب في المكان المناسب بل نجد على العكس ان من يضمن مصالح بعض القوائم المتنفذة هو الذي يجب ان يسود حتى وان كان هذا يخرب البصرة .
فالتنافس والاقتتال الذي يجري وخصوصا في المؤسسات والمربحة منها لهذه القوائم اصبح الاسلوب المفضل , فنرى دائرة تعليمية تربوية وخلال فترة قصيرة جدا يستبدل مديرها العام لاكثر من مرة فعلى سبيل المثال استبدل السيد المدير العام بعد اقل من سنتين بمدير اخر رشحته وتنافست به مع قائمة المدير العام القديم وحل كمدير جديد لهذه المؤسسة التعليمية دون ان يطلع اصحاب الشان على اسباب هذا التبديل وبما ان المدير العام قد استبدل لا بد ومن الضروري للقائمة ان تشمل المدراء الاخرين في اقسام التربية وتقوم بتبديلهم كما حصل لقسم تربية الدجيل حيث تم استبدال اكثر من مدير للقسم خلال فترة زمنية قصيرة . ولندري من هو المستفيد من هكذا اجرائات وما هي الاسس التي يتم استبدال المدراء على اساسها ولمصلحة أي تعليم يجري كل ذلك ومتى نضع مصلحة العملية التربوية فوق مصالح القوائم ومتى ينتهي الصراع على هذه الكراسي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية