الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة بين ماركس ولينين

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2012 / 5 / 25
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


" يمكن عمل أي شيء بالحراب، عدا الجلوس عليها"
نابليون بونابرت

قال انجلز في كتابه ضد دوهرينج :" إن أول عمل تبرز فيه الدولة حقا بوصفها ممثلة للمجتمع بأسره – وهو الاستيلاء على وسائل الإنتاج باسم المجتمع – هو في الوقت نفسه آخر عمل تقوم به بوصفها دولة. ويصبح تدخل الدولة في العلاقات الاجتماعية أمرا لا لزوم له في مجال بعد آخر ويخبو بعد ذلك من تلقاء نفسه. ويحل محل حكم الناس إدارة الأمور وتوجيه عمليات الإنتاج. فالدولة لا تلغى إنها تضمحل..." وفي الواقع تعرب هذه الكلمات باختصار عن خبرة ثورة من أعظم الثورات البروليتارية، عن خبرة كومونة باريس 1871. إن حقيقة ما يتحدث إنجلز عنه هنا هو «قضاء» الثورة البروليتارية على دولة البرجوازية في حين أن ما قاله عن اضمحلال الدولة يخص بقايا الدولة البروليتارية بعد الثورة الاشتراكية، فالدولة البرجوازية عنده لا تضمحل ولكن تقضي عليها البروليتاريا خلال الثورة. أما ما يضمحل بعد هذه الثورة فهو الدولة أو شبه الدولة البروليتارية.

يعتقد كثيرون أن ماركس يرى أن الطبقة العاملة لا يمكنها استلام السلطة إلا عبر تدمير الدولة في انتفاضة عنيفة بدون أن يتصوروا أن هذه هي فكرة لينين طرحها في كتابه " الدولة والثورة" على أنها نظرية ماركس عن الدولة وهي واضحة وضوح الشمس إذ أن المجتمعات الطبقية تشكلت بعد زوال المجتمعات المشاعية الأولى التي عاشها البشر في الأصل، فبرزت حاجة اجتماعية جديدة عند الطبقة السائدة الجديدة لأداة لحماية مصالحها الطبقية للهيمنة على وسائل الانتاج و قوى الانتاج ، وكانت هذه الأداة هي مؤسسة الدولة والتي هي في الجوهر إدارة أو قيادة مسلحة للمجتمع واخضاعه . كما إن الطبقة التي تسيطر على المجتمع يكون بامكانها التحكم بالمجتمع بنفس الوسائل، بالعنف المسلح ان اقتضى الأمر ، و هي بالتالي تكون الطبقة الحاكمة.

و خلال مسير التاريخ تم التحكم بالدولة من قبل طبقات مختلفة – أرباب العبيد في القديم ، الاقطاعيون، والرأسماليون المعاصرون. الطبقة المستَغَلّة ، الطبقة العاملة ، يمكنها نيل حريتها فقط عبر سيطرتها على الدولة واستخدامها وسيلة لالغاء المجتمع الطبقي عبر اقامة ملكية جماعية مشتركة و سيطرة ديمقراطية على وسائل الانتاج. وعبر الغاء الطبقات سوف تنتفي الحاجة إلى الدولة كأداة قمع اجتماعية خاصة. فالمجتمع الاشتراكي اللا طبقي لا دولة له بل ادارة ديمقراطية تدير شؤون المجتمع .
لقد أكد ماركس طوال حياته السياسية على أن الطبقة العاملة سوف تسيطر على الدولة ( أو تفتحها- من الفتوحات ) قبل أن تحقق الاشتراكية وأن الاشتراكية سوف تكون مجتمعا بدون دولة.
صحيح أن ماركس اعتقد في البداية أن الطريق الوحيد أمام العمال للسيطرة على الدولة تمر عبر ثورة عنيفة ، حيث لم تكن هذه الفرضية في العقد الرابع من القرن التاسع عشر لا عقلانية ، حيث لم يكن ثمة وجود للاقتراع العام وكانت أساليب الثورة مثل المتاريس و حرب الشوارع واحتلال المباني الرسمية وسائل تلجأ إليها حتى السياسيون البرجوازيون. لكنه رأى فيما بعد أن الانتخابات العامة يمكن أن تكون وسيلة بديلة للعمال للاستفادة منها في نضالاتهم في سبيل السلطة. وقد قال ماركس عام 1872 في هآغ عند انعقاد مؤتمر الأممية الأولى أنه يرى امكانيات للعمال لأخذ زمام السلطة في أمريكا وبريطانيا العظمى و يحتمل في هولندا بوسائل سلمية بعد أن شكل العمال أغلبية من المواطنين الذين يحق لها التصويت . يوضح انجلز في كتاب " النضال الطبقي في فرنسا" كيف أنه وماركس رأوا أن اللجوء إلى الحرب خلف المتاريس قد أمسى سلاحا قديما للطبقة العاملة، ويضيف ليبين كيف أن الاقتراع العام بامكانه أن يكون وسيلة فعالة بديلة. وقد ترك ماركس السؤال مفتوحا عن كيفية سيطرة الطبقة العاملة على الدولة، ولم يضع أي قانون يقول إن الطبقة العاملة يمكنها التحكم بجهاز الدولة بوسائل سلمية فقط.
كانت كومونة باريس نظاما ديمقراطيا بكل ما تعنيه الكلمة، أقيم بناؤه من عناصر وطنية بعد هزيمة فرنسا في الحرب الفرنسية البروسية ، إذ قام نابليون بعد الثورة الفرنسية جهاز واسع لبيروقراطية و إدارة مركزية لماكينة الدولة في فرنسان لم تُمس و احتفظ بها خلال ثورتي 1830 و1848، ولكن كومونة باريس حاولت الغاءها ما ترك انطباعا قويا على ماركس ودعاه ليجادل في أن العمال استلموا لمرة وحيدة سلطة الدولة ، وعليهم فورا تحطيم هذا النوع من جهاز الدولة البيروقراطية ، التي نكت في عديد من البلدان الأوربية الأخرى.
في رسائله الشخصية يطلق ماركس أحيانا على هذه المرحلة الزمنية حيث يستخدم العمال ماكينة الدولة لإقامة الاشتراكية عبارة " دكتاتورية البروليتاريا" والتي تعرضت لسوء فهم و وتأويلات مشوهة إذ اعتقد الناس أن ماركس يعني الدكتاتورية التقليدية التي نفهما اليوم في عصرنا هذا. لكن لم تعن ِ العبارة تلك في أيام ماركس أكثر من " إدارة" . و دافع ماركس عن الطابع الديقراطي لهذه الدولة أو الادارة هذه تحت سيطرة الطبقة العاملة.

يمكن تلخيص نظرية ماركس في هذه المجال كما يأتي:

1-على الطبقة العاملة أولا السيطرة على الدولة ، سواء بالوسائل السلمية أو العنف
2- بعد ذلك عليها جعلها دولة ديمقراطية تماما
و
3-استخدامها لإقامة ملكية مشتركة وسيطرة ديمقراطية على وسائل الانتاج
4-وبعد انجاز تلك الخطوات تنتفي الحاجة لوجود الدولة التي ستضمحل في الاشتراكية.


لقد تم تشويه نظرية ماركس بطريقتين مختلفتين. الأولى من قبل بعض الاشتراكيين الديمقراطيين الذين أولوها وكأن ماركس كان يؤيد التحول التدريجي و السلمي للاشتراكية عبر قرارات الاصلاح الاجتماعي في البرلمان.و الطريقة الأخرى كانت من قبل لينين حين عاد إلى روسيا في ابريل 1917 بعد سقوط القيصر، أخذ يدعو أن حزبه البلشفي ن سيعمل على الوصل للسلطة في مستقبل قريب، وكان على يقين أن الفلاشفة أمامهم لا بد أن يلجأوا إلى ثورة عنيفة لتحقيق هذا الهدف ما اضطره الانتقال إلى العمل السري فكتب في اوغسطوس و سبتمبر كتاب " الدولة والثورة" ، الذي يشوه فيه نظرة ماركس بمحاولته تبرير خطة البلاشفة للثورة بعبارات ماركسية.

التشويه الجدي جاء من جعله ادعاء ماركس بضرورة تحطيم جهاز الدولة البيروقراطية لنابليون لكي يحظى العمال بالسلطة بعد تأويله على أن ماركس يعني الدولة بوجه عام. واظهاره ماركس في الدولة والثورة كأنه يرى أن الدولة " كلها وعموما" سوف يتم تحطيمها من قبل الطبقة العاملة قبل أو خلال عمليات استلام السلطة.

وقد اوضح ماركس في " لويس بونابارت الثامن عشر من برومير" أن على العمال أن يحطموا جهازا معينا من أجهزة الدولة و كان يقصد في هذه الحالة المركزية القوية للدولة الفرنسية .

والسؤال المهم هنا متى يقوم العمال بالتحطيم؟ قبل استلامهم السلطة أو خلال ثورتهم أو بعد انتصارهم ؟ يُفهم من كتابات ماركس أنه يعني بعد الانتصار .


يتبع
2012-05-25








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد ( 2012 / 5 / 25 - 08:41 )
الرفيق العزيز حميد تخية
جهد مشكور وشجاع وثوري
نعم نخن بامس الحاجه الى هكذا وعي وكشف للحقائق
وتنقية الماركسية والعوده الى الجذور
اعانقكم


2 - الدولة والكومونة -1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 25 - 09:21 )
إذا كان النصف الأول من القرن التاسع عشر، قد طرح على بساط البحث مسألة الدولة الجمهورية، فالنصف الثاني من نفس القرن قد طرح على بساط البحث مسألة إنهاء الدولة واجتثاث جذورها في المجتمع مرة واحدة وإلى الأبد، كما يقول كارل ماركس، ففي عام (1871) أعلنت الشغيلة أنَّها لا تستهدف إسقاط شكل الدولة، بل الإطاحة بالدولة بالمعنى التاريخي للعبارة، وأنَّ الفاصلة التاريخية بين عصر البرجوازیة للثورات والعصر البرولیتاري للثورة، هي نفس الفاصلة التاريخية بين إسقاط شكل الدولة (تحويل المَلـَكية إلى الجمهورية) وإسقاط الدولة ذاتها، أي إنهاء حكم الإنسان على الإنسان.
وجاءت ثورة الكومونة لتؤكد على هذه الواقعة التاریخیة، وبعدما أعلنت البرجوازية جمهوريتها الديمقراطية، وأعلنت البروليتاريا موقفها منها، فأصبح بعد ذلك تقدیم كلِّ مطلب بشأن تغیر شكل الدولة السیاسي، مطلباً رجعیاً من الناحیة التاریخیة، ولهذا السبب بالذات أضطرت الدولة إلى أن تستخدم قناعاً جدیداً لإخفاء نفسها من الهجوم الذي أعلنته البرولیتاریا علیها، وكما أعلن ..
يتبع


3 - الدولة والكومونة -2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 25 - 09:22 )
... الجمهوریون البرجوازیون أنَّ الجمهوریة هي الشكل الوحيد للدولة العقلانية، فكذلك أعلن البلاشفة الجمهوریون أنَّ (الجمهوریة الاشتراكیة) هي الشكل الأفضل للجمهوریة العقلانیة.
ولكن أثبت التاريخ ان تمركز الوسائل الإنتاجیة في أيدي الدولة، لا یعني القضاء على الطابع التناقضي للإنتاج الرأسمالي على الإطلاق، لأنَّه لا یغیر شیئاً من حقوق الملكیة الخاصة، أو بالأحرى، لا یمس قانون القیمة، روح الرأسمالية التاریخية. ومن وجهة نظر اقتصادیة، مع تركیز الوسائل الإنتاجیة في أيدي الدولة التي ترأسها حفنة من البیروقراطیین، لا بُدَّ وأنْ یولد وبصورة حتمیة، أرستقراطیون من المدراء والسیاسیین الحزبیین، والنوع البرجوازي في الدولة التي یتركز الإنتاج في أیدیها، مثله مثل تركیز الإنتاج في شركة مساهمة كبیرة ذات إدارة واحدة، باستطاعتها التمتع بالثروات والامتیازات دون أن تملك الوسائل الإنتاجیة بصورة مباشرة، فالدولة المالكة للوسائل الإنتاجیة، تصبح مشروعاً رأسمالیاً كبیراً، یتخذ في آخر المطاف شكل رأس مال أفراد یشاركون في ...
يتبع


4 - الدولة والكومونة -3
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 25 - 09:23 )
... مشروع تدیره الدولة. وهكذا، یتحول الرأسمالي إلى مجرد مسهم في مؤسسة احتكاریة كبیرة یشترك فیها كل ُّفردٍ على صورة رأسمالیین مالیین یملكون العمل الزائد، أي فائض القیمة من خلال الدولة.

إنَّ إدارة الدولة هي إدارة سیاسیة، تنظم أمور الطبقات، والفساد، وأكثر الأعمال المتوهمة بالنسبة للمجتمع، فالغرض من إدارة الدولة، لیس توفیر ما هو ضروري للمجتمع، وإنَّما الإخضاع القسري للمجتمع لقدسیة الملكیة الخاصة، فهناك تناقض أبدي بین المجتمع وإدارة الدولة نظراً لأنَّ الدولة بصفتها سلطة طبقیة، تستخدم كلَّ الوسائل والإمكانات الاجتماعیة المتوفرة لخدمة طغاة المال، والأجهزة البیروقراطیة التي لا تشارك في إدارة المجتمع یوماً من الأيام، بل تحافظ فقط على الأساس الاجتماعي لاضطهاد الإنسان من قبل الإنسان وسيادة الإنسان على الإنسان.

تقبل تحياتي الرفاقية


5 - الرفيق فؤاد
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 25 - 14:21 )
أحييك تحية كومونية
سوف لا أبخل في مساعي لتنقية الماركسية من الشؤائب التي علقت بها طوال التاريخ

شكرا لمداخلتك و لك ودي الكثير
حميد


6 - الرفيق انور
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 25 - 14:26 )
تحية شيوعية ابعثها لك
مداخلاتك على مقالتبي هي تنويع ثمين عليها و اغناء قيم.
اشد على يديك في عملك على كشف الحقائق المخنوقة
ودمتم
حميد


7 - النظرية و التطبيق و العمل و الخطاء
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 25 - 23:03 )
العزيز حميد تحياتي
جهد طيب من اجل شكل ارقى في التفسير وخاصة ان الثورة البروليتارية هي لا تزال فتية طفولية مقارنتا بوجود سلطةاستغلال الطبقي التاريخي ومن قرون, ما بعد اختفاء المشاعية البدائية الطفولية.لكن يبقى امراحترام الثوار كلهم من اجل ازاحت او القضاء على استغلال الانسان للانسان وان الاخطاء في الفهم والتطبيق هوالمدرسة والتجربة الضرورية لانجاز هذاالهدف ,هدف مجتمع العدالة الحقة الذي يعمل على انهاء دور الدولة في استغلال الانسان للانسان من اجل الانعتاق الانساني نحو مجتمع الفردوس والجمال والعشق و بعيدا عن غذابات الانسان الفرد وفي كل كل مكان و من كل الالوان والاقوام والاديان. لايحقق هذا الهدف الانسان الا المبدئي الماركسي, وليكن بكل اطيافه الشريفة ومع اخطائه البريئة فهي التجربة الفتية لهذاالفكرالحديث على البشر الذي لا يعرف الا السلطة البرجوازية الملكية و تطوراتها الامبروطورية من ملوك و اباطرة و قياصرة, التي شيدت استغلال الانسان للانسان و لتتطور الى حروب نابليونية وهتلرية واخيرا امبريالية امريكية بربرية.فالبروليتاريا لا تملك الا جيشا بسيط من قادة يتلمس فكرماركس سواء بالثورة ام بالدورالسلمي.ع


8 - ليس ككشكولي من يزيل الشوائب عن فكر ماركس
سعيد زارا ( 2012 / 5 / 26 - 01:44 )

السيد حميد كشكولي يعتقد انه بمثل هذه الكتابات انه يزيل الشوائب عن فكر ماركس و لا يدرك انه يفعل عكس ذلك فيعكر صفاء الينبوع الماركسي بخيث يقول في المقالة اعلاه :-المجتمع الاشتراكي اللا طبقي لا دولة له بل ادارة ديمقراطية تدير شؤون المجتمع - و يستمر فيقول ايضا : -لقد أكد ماركس طوال حياته السياسية على أن الطبقة العاملة سوف تسيطر على الدولة ( أو تفتحها- من الفتوحات ) قبل أن تحقق الاشتراكية وأن الاشتراكية سوف تكون مجتمعا بدون دولة.-

هذا افتراء يا سيدي, ماركس اكد ان الاشتراكية هي مرحلة انتقالية تعمل فيها اداة دكتاتورية البروليتاريا على محو الطبقات فاتحة بذلك الانتقال الى الطور الاعلى من المجتمع الشيوعي.

البلاشفة بقيادة لينين تعرفوا جيدا الى الفحص الذي قدمه ماركس بالنسبة للدولة الراسمالية , فعرفوا الطريق الى دكتاتورية البروليتاريا و التي كنست النازية من مسرح التاريخ.


9 - الفوضويون الجدد يضمون- الكشكولي- في ناديهم
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 26 - 02:42 )
الزميل حميد الكشكولي ينضم رسميا للكومونيين اوالفوضويين الجدد في إطار -المجموعة- في الحوار المتمدن... وها هو يعدهم أنه لايبخل في مساعية لـ-تنقية- الماركسية من الشوائب التاريخية التي علقت بها بسبب - تشويه- لينين للماركسية من خلال كتابه - الدولة والثورة- ؟!؟ .. وهي المهمة التي فشل فيها حتى الآن فطاحلة و-علماء- البرجوازية ! فهل ينجح السيد الكشكولي في مسعاه
هلموا جميعا بالترحيب بالفارس المغوار، الذي أخذ على عاتقه تحطيم؛ أفكار لينين ومساهماته؛- اللينينية- !!! حقا أن الجنون فنون! وأظرف المضحكات هي المبكيات
الغريب أن الأنارخية (الفوضوية) تحاول - عبثا - التدثر برداء -ماركس-!.. وهو الذي حاربها طوال حياته، وبلا هوادة ، أكثر من أية فرقة متطرفة أخرى


10 - من هو الشاهد التاريخي للكومونة؟ -1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 07:23 )
(استيقظت باريس فجر الثامن عشر من آذار (مارس) على صيحة كقصف الرعد: (عاشت الكومونة!) فما هي الكومونة، أبوالهول ذاك الذي طرح هذا اللغز على العقول البرجوازية؟).

(ان مصير التشكيلات التاريخية بوجه عام، أن تؤخذ خطأ كرد على أشكال قديمة أو حتى بائدة في الحياة الاجتماعية تشبهها مؤسسات جديدة بعض الشبه. وهكذا فان هذه الكومونة الجديدة التي تحطم سلطة الدولة الحديثة اعتبرت بمثابة بعث لكومونات العصور الوسطى التي سبقت نشوء سلطة الدولة تلك وأوجدت أساسًا لها، ماركس).

(كان البناء الكوموني سيعيد إلى الجسم الاجتماعي جميع القوى التي امتصتها ذلك الحين الدولة الطفيلية التي تتغذى على حساب المجتمع وتشل تقدمه الحر .. لقد انطوى الوجود الكوموني بحد ذاته، وكشيء بديهي، على الادارة الذاتية للبلديات..
لقد جعلت الكومونة من ذلك الشعار الذي نادت به جميع الثورات البرجوازية، الحكومة القليلة الكلفة، حقيقة وذاك بالغاء أكبر بابين من أبواب النفقات: الجيش الدائم وسلك موظفي الدولة. وكان وجود الكومونة في حد ذاتها نفيًا لوجود الملكية ....


11 - من هو الشاهد التاريخي للكومونة؟ -2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 07:24 )
كان لا بد أن تقوم الكومونة بدور الرافعة لتحطيم القواعد الاقتصادية التي يعتمد عليها وجود الطبقات وبالتالي السيطرة الطبقية ..
ولكن هذه شيوعية، شيوعية (مستحيلة)! غير ان أولئك الممثلين من الطبقات الحاكمة، -وهم عديدون- الذين اسعفهم ذكاؤهم فأدركوا استحالة استمرار الوضع الراهن طويلا، قد غدو رسل الإنتاج التعاوني الجوجين الضاجين. وإذا كان للإنتاج التعاوني ألا يبقى كلامًا فارغًا وخادعًا، إذا كان له أن يحل محل النظام الرأسمالي، إذا نظمت مجموعة التعاونيات الإنتاج الوطني وفقًا لخطة مشتركة، ووضعته تحت اشرافها هي، فوضعت بذلك حدًا للفوضى الدائمة وللنوبات الدورية التي هي القضاء المحتوم للإنتاج الرأسمالي – أفلا يكون ذلك، وهذا ما نسألكم، أيها السادة، شيوعية شيوعية (ممكنة جدًا)؟ (ماركس).


12 - حميد خنجي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 07:41 )
يعلن الزميل و الصديق حميد خنجي بياناً على رؤوس الناس من العرب و العجم ان السيد حميد كشكولي قد انظم رسميا للكومونيين اوالفوضويين
ويعلن كذلك بيانا رسميا وحيد الجانبِ و الطرف أن الزميل حميد كشكولي اخذ على عاتقه تحطيم؛ أفكار لينين ..ولم يخبرنا الزميل حميد خنجي كيف سوف يحطم الزميل حميد كشكولي أفكار الرفيق لينين ؟؟؟

ثم يختتم بيانه للعرب و العجم ان: الجنون فنون , كل من يناقش افكار لينين هو مجنون ولكن بفنون ولم يخبرنا الزميل خنجي هل الفنون هي الفنون عند العرب ام الفنون هي الفنون عند الغرب من رسم و موسيقى و مسرح ..الخ
ولم ينسى زميلنا خنجي أن يضيف بعضاً من البهارات الهندية قبل ان يقول مع السلامة لنا بذكر الأنارخية (الفوضوية) والتي لم يذكرها كشكولي في مقاله ..لا من بعيد ولا من قريب...لكن خنجي اراد ان يضيف للبيان نوعا من المزحة الثقيلة
أطلاق التهم جزافا على اي كاتب حر..هو نوع من انواع الهروب من الحوار..
مع مودتي و احترامي


13 - سعيد زارا
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 07:57 )
سعيد زارا يكتب ولا يعرف يكتب لمن يكتب...ويدافع ولا يعلم يدافع عن من يدافع .. ويجعلها خبطة عشواء بين (( اداة دكتاتورية البروليتاريا ))...ونحن لم نعرف ما هي هذه الاداة ...ولم يوضح لنا الزميل سعيد زارا ما هي ((الاداة)) .. وكيف ..تتم عملية ..محو...محو..محو.. الطبقات.. هل تتم عملية المحو هذه بمحو مثلا الاطباء و المهندسين و المحامين و الكتاب من امثال صديقنا سعيد زارا ..الا يخشى سعيد زارا على نفسه و اطفاله و عائلتة و اصدقائه و زملائه من عملية ..المحو..هذه ؟؟؟
ولم يبخل علينا عزيزنا سعيد زارا بكنته لطيفه تجمل وقتنا العصيب .. ...بأن البلشفة قرأو الفحص الطبي
rx للدكتور ماركس وذهبوا الى صيدلية القيصر واشتروا بانفسهم
كم ملغرام من دكتاتورية البروليتاريا لكي يحتفظوا بها الى الحرب العالمية الثانية لكي يرشوها في وجه النازية
المقدس مرض خطير
مع المودة


14 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد ( 2012 / 5 / 26 - 09:16 )
الرفاق الاعزاء انور وجاسم وعلاء تحية
ومعذرة من الرفيق الغالي حميد
لقد وفيتم واثلجتم قلبي
السيدان سعيد وخنجي الم يقول ماركس على ثوار الكومنه انهم يقتحمون السماء
واكد ان الطريق الى الشيوعية لا بد وان يمر عبر الكومونه وعالميا
وثورة 1917 شباط هي ثورة المجالس العمالية الكومونية
برنامج لينين الذي ادى الى راسمالية الدولة البيروقراطية وفشل بعد 70 سنه
لماذا هذا الاصرار على الخطا ومعاداة الشيوعية
مودتي واحترامي


15 - كتاباتكم غير المنهجية عبارة عن جهود ضائعة
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 26 - 09:39 )
لم أكن بودي الرد على تعليقك الموارب، يا أخي الزيرجاوي. ولكن آلمني خروجك على المصداقية
فالأخ الكشكولي يقول بنفسه ذلك.. راجع من فضلك التعليق 5 ، الذي جاء كالآتي؛ (أحييك تحية كومونية,, سوف لا أبخل في مساعي لتنقية الماركسية من الشؤائب التي علقت بها طوال التاريخ )، هذا عدا متن الموضوع والعنونة المتعلقين بمفهوم -الدولة- الملتبس لديكم! مدعيا (كشكولي) أنه قد اكتشف التناقض لدى ماركس ولينين في مفهوم الدولة، وأن الثاني (التلميذ) يشوه الأول (المعلم) .. وانه سيقوم بالمهمة، التي عجز عنها - حتى الآن - كبار جهابذة الفكر البرجوازي! أليست هذه خزعبلات (كشكولية)فارغة؟
أما الفارق بينك وبين الأخوة؛- الفوضويين الجدد-، الذين انبريت للدفاع عنهم هو أنهم صرحاء ويعترفون بأنهم ؛ كومونيون -أنارخيون لا سلطويون- أما أنت ،فتخنفي خلف قناع - الاشتراكية الديمقراطية الغربية- الزائف (الوهم البرجوازي)، كما جاء بتعليقك المتهافت.. والغريب ايضا كلمتي؛ (العرب والعجم)-خارج السياق
الإشكال ليس في مبدأ الحوار وحتى في السجال لمجمل أفكار ماركس لينين وغيرهما ولكن في المصداقية والموضوعية والمنهجية، التي غابت كليا في كتاباتك وتعليقاتك


16 - العزيز زميلي علاء
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 09:56 )

الثوار في سبيل تحقيق حقوق المضطهدين والمحرومين و المضحين في سبيل تحقيق العدل و المساواة من سبارتاكوس و بابك الخرمي و ثوار الزنج و لينين و جيفارا وماو الخ سواء حققوا أهدافهم أو لم يحققوها، إن عواقب ثوراتهم مفيدة أم مضرة للبشرية سيبقون محترمين نجلهم. وهذا لا يعني أن نحرم البحث و دراسة تجاربهم و كشف أخطائهم التي هي بريئة على الأغلب.
أتفق مع الأفكار التي وردت في مداخلتك وشكرا لك
مودتي
حميد


17 - السيد زارا
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 10:06 )
هل تدري حتى الفلاح الأمي في مجتمعاتنا مرعوب من دكتاتوريتكم البروايتارية هذه؟ دعونا أيها الستالينون الأشاوس نوضح للعالم أننا لسنا ستالين ولا بولبوت و لا شامير و لا صدام . دعونا نفهم أبناء شعبنا أننا الماركسيين انسانيون إلى أقصى حد وان هدفنا هو أن يعيش الانسان انسانا في مجتمعه لا يعرف الاستلاب و الاغتراب و السخرة. ان من يزيل الشوائب ليس الكشكولي لوحده بل شغيلة الفكر و العقل واليد بعد أن تتوضح لهم كل الحقيقة.
ماركس لم يؤكد على محو شيء بل اكد هو ورفيقه انجلز على الاضمحلال.
وقد رد عليك صديقي جاسم الزيرجاوي عسى أن يفيدكم ولكن هيهات !


18 - 1كتاباتنا منهجية و جهودنا مثمرة
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 10:30 )


صديقي العزيز حميد خنجي الذي يحب كتاباتي الأدبية و في رأيه أنها مثمرة . لا أدري إن تشكل في الحوار المتمدن مجموعة للفوضويين في وقت باعتباري عضو هيئة التحرير و امرّ على افكار كل الكتاب و المعلقين لا ارى ان 3 اشخاص متفقين في ارائهم وان جمعتهم خيمة اوسع. حتى الستالينين النمري و قوجمان و سعاد خيري مختلفين في أمور كبيرة و كما تعرف ان الستالينية كتنظيم تمارس الضبط الحديدي ومبدأ نفذ ثم تناقش ما تناقش بعد كيفك.
إن فطاحل و جهابذة و علماء البرجوازية يا عزيزي خنجي لم يحملوا على عاتقهم مهمة تنقية الماركسية بل كما عهدناهم طوال التاريخ يشوهونها ويبشعونها و يركزون يوميا في اعلامهم ووسائل ارتباطهم الفردية والجمعية ان الماركسية والاشتراكية هي كما ترون ستالين و المجازر و القمع و خنق كل اعتراض . ان من يريد كشف الحقائق لا يحتاج أن يكون فطحلا . أنا أؤكد هنا أن مفهوم الدولة عند لينين يختلف عن مفهومه عند ماركس هذا ما لم تأتي لتناقشه.


19 - كتاباتنا منهجية و جهودنا مثمرة2
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 10:33 )
استمرار الرد على حميد خنجي:

وثم اتساءل منذ متى أصبحت مناقشة افكار لينين والشك فيها تابوه و محرم من المحرمات
والرجل هو بنفسه أكد اكثر من مرة أن كتاباته وافكاره ليست مقدسة ومنزلة من السماء و انها كتبت وفق ظروف مرحلة معينة ولا يمكن أن تصح دائما وأبدا ، غير الامام المعصوم أبو يعقوب سواها قرآن و اغلق باب الاجتهاد فيه.أين اكتشفت عدم المصداقية ؟ يا صديقي العزيز
أما بخصوص الاناركية فلي رأي فيها و لا اعتبرها استمرارا سليما للماركسية على الأقل في هذه الظروف العالمية .

مودتي
أخوكم
الفقير و ليس الفطحل ولا الحهبذ حميد كشكولي


20 - صديقي جاسم الزيرجاوي
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 10:40 )

تحية رفاقية
إنه أمر غريب وعجيب اصرار ربعنا الستالينيين على المحو . محو الطبقة الفلاحية و محو البرجوازية الصغيرة و سحق الغزو الثقافي الأحنبي . ما لم يقل به لا ماركس و لا انجلز و لا حتى لينين.
بماذا اشبه هذا العناد الستاليني ؟ لا ادري
وشكرا لقد كانت ردودك مضبوطة
مودتي
حميد كشكولي


21 - العزيز خنجي تعليق-15
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 11:54 )
العزيز خنجي تعليق-15
تحياتي
أنا اعلم أنك محاورا حراً لكني لم أعلم أنك قاضياً , تصدر حكماً مسترسلا , سريعا , حادا, لا يقبل الاستئناف
بنيت بيانك للناس على جملة بسيطة قالها حميد في تعليق -5 (أحييك تحية كومونية ) و تجاهلت او لم ترغب في ان تكون التحية في تعليق-6 (تحية شيوعية ابعثها لك ) ..هذه نوعا من التحيات يرد الناس بعضها على بعض..لا يكمن ان نبني اهرامات على تحيات بين الناس..تجاهلت الشيوعية و هرولت الى الكومونية( اليس كذلك عزيزي خنجي؟
لم أذكر في تعليقي المتهافت كلمة - الاشتراكية الديمقراطية الغربية- من أين جاء هذا ؟ لا اعلم والعلم عند علام الغيوب زميلنا خنجي
العزيز خنجي : كم كنت أتمنى لو حاورت الزميل كشكولي عن مفهوم الدولة عند الدكتور ماركس وعند الرفيق لينين بدلا من تفتش في قلوب الناس و ضمائرهم, كما يفعل الاسلاميون
تحياتي


22 - الدولة كاداة بين استعمالين
سعيد زارا ( 2012 / 5 / 26 - 14:43 )

الى السيد الزيرجاوي


الدولة في المجتمعات الطبقية الماقبل اشتراكية هي اداة استغلال الطبقات المضطهدة -مع فتح الهاء-

اما في المجتمع الاشتراكي و هو مجتمع لا يخلو من الطبقات ايضا ,فهي اداة لاجتثاث الاستغلال بكل الوانه بجعل وسائل الانتاج في ملكية المجتمع باسره انذاك تذبل الدولة و تضمحل ناقلة المجتمع الى الطور الاعلى من الشيوعي الذي تنعدم فيه الطبقات.

اما خوفك المقنع بخوفك علي و على اصدقائي فلا مغزى له و لا دلالة انسانية له ان تحولت وسائل الانتاج الى ملكية المجتمع , لانها الدواء الوحيد القادر على تطهيرك من جراثيم الفردانية, و العلاج هذا غير متوفر عند صيدلية القيصر و لا هو وصفة قد يعلمك اياها المتصوف الزاهد بل هو دكتاتورية البروليتاريا.




23 - لا مقدسات ولكن لايمكن الرمي بلا ظوابط
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 26 - 15:20 )
وأنا أرمي تحديك يا عزيزي جاسم في مرمى عزيزنا حميد لينفضل ويرينا التعارض في مفهوم الدولة عند المرجعيين؛ ماركس ولينين وحتى أنجلز
المشكلة أن مقال الأخ حميد لم يأتِ بجديد أو حتى بتلخيص كتاب لينين؛- الدولة والثورة-، ومافهمه من الكتاب وتعارضه مع مفهوم ماركس وأنجلز للدولة. بل وللأسف، طرح رأيا إنشائيا تقريراً ومنحازا -بدل محايدا- منذ البدء، حيث أضحى لديه لينين كمشوه وملفق لأطروحات ماركس، الامر الذي لا يتجرأ حتى كبار المفكرين البرجوازيين، المعادين لماركس ولينين، من التفوه به! هذه تهمة كبيرة، حتى للمثقف العادي(أمثالنا) فكيف ممكن توجيه تهمة كهذه لألمعي ومفكرٍ في وزن لينين، الذي زكته الحياة
والطامة الكبرى أن الأخ الزميل كشكولي يطلق إستنتاجاتٍ جاهزة بشكلٍ تقريري غير متأنٍ وبيقينية عجيبة، خارج المنهجية العلمية، حتى بشكلها العام، فما بالك بالمنهجية الماركسية التي يدعى أنه يركن إليها! متوهما أنه ينتقد ويبحث وفق النهج الماركسي!؟
فلايمكن بالطبع إطلاق العنان لآرائنا لتنفلت من عقالها بلا دليل علمي أو مقارنه (المنهج المقارن)، على أقل تقدير. أنا مندهش جدا لمثقفَين مثلكما حين تجنحان بسجالٍ -سوقيّ- ومسطح كهذا


24 - العداء المسلح بالمصطلحات و النوايا المبدئية
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 26 - 16:08 )
اجمل التحية عزيزي حميد
شكرا على الرد الجميل
انا لا افهم لم لا يمكن توضيح الفكرة و الاخطاء الفكرية دون استخدام لغة الادانة الجاهزة و التشهير هذا يذكرني بالبعثي في العراق مجرد ان تنتقد يقال لك لم تشتم الشعب و الرئيس و الانسانية و الفقراء و الحوار المتمدن هههه ! انه اسلوب قمعي ارهابي يستخدمه احدهم من اجل المهاترات و تخريب النقاش و الاخر تحريفي يريد التضليل و عدم الخروج باتفاق وتطوير للنظرية و الاخر متزمت لا يمكن النقاش فالكلمات المعلبة جاهزة و الاخر يتسلح بالسخرية اللاذعة و يهدد و يرعد بها و الاخر يصيح وين ربعي احن البدو وين العدو. لا احد يبدي احترام للمقال و النقاش من اجل التطوير و اعطاء الموضوع حقة, فالكل عباقرة لكن لا اخلاق بمستوى العباقرة فلا تقديم فكرة ولا مبدأ و لا حصاد.و الجميع يقرأ و يكتب ما شاء الله.ان الجميع حتى الديمقراطي الليبرالي العراقي الغربي اقصد الذ ي جاءالغرب و صار مدافع عن الغرب الديمفواطي لا اغير الفاء و لا الواو لو يجي الله, هو مثل الملا خلف وكأن الغرب بيت ابو متخلف ذيلي يقدس الغرب كما الستاليني الذي يقدس عبادة الشخصية, و الله يساعدك على الاخوة الاعدء و النقاش معهم


25 - اين الطامات؟
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 26 - 16:27 )
صديقي العزيز حميد خنجي
أولا ان مقالي لم انهه بعد بل ذيلته بكلمة يتبع ، وهذا مفهوم ويعني فيما يعني ان المرء لا يمكنه اطلاق الحكم الاخير ورصاصة الرحمة عليه . وان هذا الجزء من المقال لم يخلو بتاتا من دليل . و كان بامكانك الاستشهاد بكتاب الدولة والثورة لتفنيد ما جاء في رأيي - الانشائي- والدليل العلمي هو اقتباسي من انجلز و مقولات من ماركس . وان عدم اقتباسي من لينين كان سببه معرفة الجميع بها وكأنها بديهيات.
سوف اكتب القسم المكمل للمقال وبدلائل واستشهادات من لينين وماركس لمقارنتهما ومعرفة مدى الاختلاف ولا داعي للاندهاش حين نجنح إلى سجال -سوقي- ومسطح
ولعلمك ان مفردة السوقية عند العراقيين شتيمة لكنني اعلم انها تعني عندك مستوى العامية ومبتذلة .
وليكن لي هذا اخر مقال فكري خلافي
مودتي
أخوكم
حميد كشكولي


26 - تعليق-22
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 16:32 )
الى السيد سعيد زارا تعليق-22
سوف ندعك مع احلامك..الكهنوتية تحلم بها حلما جميلا


27 - تعليق-22
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 16:54 )
الزميل حميد خنجي تعليق- 22
شكراً لك شكراً جزيلاً على الشتائم
نحن لسنا سوقيين ولسنا ....مسطحين...نحن نملك عقلا تنويرا و نشك في كل شئ
لكن ...واوووف من...اللاكن...من حراس المعبد الجهنمي
لم أحاور اسلامويا الأ و شتمني
ولم أحاور حراس المعبد الكهنوتي الأ و شتموني
ومن كثر الشتم تعلمت ان لا اشتم
كتبنا عن خزعبلات لينين اليعقوبية كثيراً وقلنا ان هذا الرجل حتى مكسيم غوركي نفر منه نفورا وحتى برتراند رسل ضرب كفاً بكف عندما زارهم وحتى نهرو ...
وحتى وزجته قالت لقد فقد عقله
من ينقد لينين هو سوقي و من يعبد لينين هو ساكن عمارة في شارع لاس فيجاس
أليس كذلك ؟


28 - تعليق-24
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 17:14 )
الاستاذ الصفار تعليق-24
شكرا لك لقد وضعت اصبعك على الجرح..هناك فئة من الناس تهرج وتعربد و تلطم على رأسها عندما تقول لهم ان الدين لا يصلح ان يكون ضمن دستور الدولة وهناك فئة من الناس تصرخ و تعربد وتلطم على صدورها عندما تقول ان فهم لينين للمسأة س او ص يختلف عن فهم ماركس
نفس الاسلوب ونفس الطريقة ونفس الكلمات بين الاسلامويين و بعضا ممن يطلقون على نفسهم يساريين وهم ليسوا يساريين بل بلطجية فكر
بأي يشئ يشنع عليك الجاهل والذي لا يقرأ و لا يعلم ولا يعرف و لا يدرس و لا يفكر...الأ باطلاق التهم الجاهزة والبحث وراء معاني الكلمات...نحن لا يمكن ان نتطور فكريا الأ من خلال الحوار العقلاني
...هذا هو واقعنا استاذ علاء..توجد مجموعة اختصاصها كتم الافواه تلعب دور الغستابو بقمع اي فكر يمس مقداستهم الزائفة..


29 - الى السيد الزيرجاوي
سعيد زارا ( 2012 / 5 / 26 - 19:49 )

الى السيد الزيرجاوي الذي يهوى كلمة الكهنة دون ان يوظفها في سياقها الصحيح


ماركس حرر الاشتراكية من اليوتوبيا باعلانه بكل جراة ان الصراع الطبقي سيفضي نهائيا الى دكتاتورية البروليتارية و ان الاخيرة ستحول المجتمع تحويلا ثوريا الى الشيوعية.




30 - التلفيقية عند الزيرجاوي
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 26 - 19:58 )
يدعي السيد جاسم الزيرجاوي أن لسانه مصونٌ عن الشتم والسب!! يا سبحان الله! ولكن الكلمات النابية، التي يستخدمها عادة ضد خصومه الفكريين هي؛ اللطم/العربدة/التهريج/ الصراخ/ البلطجية/ بوليسو الجستابو .. الخ! والأخ الزيرجاوي نرجسي - حتى النخاع- أي يتحسس لأية كلمة لا تعجبه، مؤولا لها إلى معانٍ عديدة، غير مهذبة (حسب تصنيفه و وُجهة نظره)! في الوقت الذي يستخدم، ما في جعبته من كنزه- الوفير- أسوأ الكلمات وأردؤها، بُغية الإستخفاف بخصومه. ولعل أفضل مصطلحٌ قد ينطبق على طريقته في النقاش والسجال، هو؛ - التلفيقية-! ونحنُ نستعمل هذا كمصطلحٍ في علمي السياسة والإجتماع؛ أي بالمعنى الخاص والإصطلاحي للكلمة وليس بالمعنى العام (التشليخية او التحويرية) باللهجة المحلية، أي يحور المعنى حسب ما يبتغي من أهواء
والحقيقة أننا نواجه إشكالية غير إعتيادية، كلما حاولنا أن نكون موضوعيين ومنهجيين مع السيد الزيرجاوي، حيث أنه سيد من يغرد خارج السياق لأية مسألة من المسائل المختلفة حولها
وقد استعملنا أعلاه مصطلح؛-السوقية-(في تعليق سابق) بمعنى الطريقة المبتذلة والسطحية، في الجدال والسجال وليس-لاسمح الله- بمعنى السب اوالشتم
ولكن


31 - هل قرأت كتاب الدولة والثورة
زينة محمد ( 2012 / 5 / 26 - 23:22 )
اذا كان لديك نقد على اطروحات لينين في كتابه الدولة والثورة فيرجى ان تكتب مقال ينتقد هذه الطروحات مع اعطاء البراهين بان لينين شوه افكار ماركس، اما مقالك هذا فلا يحوي
اي طرح علمي وانما افكار سطحية تنم على انا كاتبها لم ينهي تعليمه الابتدائي. ملاحظة- يجب ان تقرأ الكتاب قبل نقده


32 - السيدة زينة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 27 - 03:20 )
تحشر السيدة زينة نفسها حشراً قسرياً بما لا تعلم و لاتعرف و لا تفقه و لا تكشف, وتطلق الصفات و النعوت و الالقاب و الشهادات المدرسية حالها حال زميلها في الحراسة للمعبد المقدس حميد خنجي, أن كان حميد خنجي تبرع تبرعاً ذاتياً و طوعياً وتوسط الى جماعة الأنارخية (الفوضوية) بأن يقبلوا حميد كشكولي في صفوفهم ويساعده سعيد زارا الذي بالقاء مواعظ رمضان عن الصراع الطبقي و دكتاتورية البروليتارية وهو يجهل تماما معنى ماركس لهما ....فأن السيدة زينة تريد أدلة و براهين وهي من حشريتها الزائدة لا تعلم ان القاصي و الداني يعلم ان الفكرة المركزية في كتاب -الدولة والثورة- والذي شبعت منه العثة شبعا وزاد وزنها :
يتعين على الطبقة العاملة أن تحطم وأن تهدم الة الدولة وألا تكتفي بحيازتها
هذا المقطع يبرهن ان لينين ليس يعقوبياً فقط بل تجاوز الأنارخية (الفوضوية) أكثر مما ينادون به


33 - السيدة زينة
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 08:06 )
اعتقد رد صديقي جاسم الزيرجاوي عليك كافٍ. ليس عيبا أن لا ينهي المرء المرحلة الابتدائية بل العيب في الاصرار حتى الرمق الأخير على الستالينية . أنت لست الا ظل لغيرك ولسانه .كان عليك قراءة المقال قبل ان تقودي هجومك الانتحاري.
حميد


34 - الى الزيرجاوي
زينة محمد ( 2012 / 5 / 27 - 08:21 )
من يحشر نفسه؟ ان خاطبت كاتب المقال ولم اخاطب حضرتكم فاعتقد انت من يحشر نفسه، اما اجابتك فلم تفيدني بشئ الا انك تسمي لينين يعقوبيا. كان الاجدر بك شرح لماذا طالب لينين بهدم الدولة ومن ثم تسوق اثباتاتك بان هذه الخطوة مدمرة ولا تقود الى الشيوعية ،هكذا هي العلمية ايها المهندس الاستشاري وليس بتعليم الاخرين كيف يرجعون الى الكتب، بالطبع عندما يحلو لك


35 - كيف حكمت انني لم اقرأ المقال؟
زينة محمد ( 2012 / 5 / 27 - 10:23 )
لا اعرف كيف حكمت انني لم اقرا المقال، قراته وفهمت منه انك تريد تخليص البشرية من تشويهات لينين لماركس وبالمناسبة سؤال هل تعتقد لولا لينين لكانت البشرية وصلت الى الشيوعية؟


36 - تعقيب و توضيحات 1
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:06 )


طالبت زينة أن أقرأ كتاب الثورة والدولة قبل انتقاد فكرة الدولة عند لينين . و قد اجريت مقارنة بين الافكار الواردة في الكتاب مع نظرية ماركس و انشرها تباعا في هذه الردود.

يقتبس لينين من كتاب ماركس - لويس بونابارت الثامن عشر من برومير- مؤكدا على جملة: - كل الثورات حققت هذه اللآلية بدلا من تدميرها- ، وهذه إشارة واضحة إلى آلة معينة في الدولة ، ألا وهي الدولة المركزية الفرنسية وقتئذٍ، ألا أن لينين يجعل ماركس أن يقولها بشكل مغاير ، كالتالي: - .. والحقيقة هي العكس تماما. تتلخص فكرة ماركس في أن واجب الطبقة العاملة هو تحطيم « آلة الدولة الجاهزة » وكسرها، لا الإكتفاء بمجرد الاستيلاء عليها.


37 - 2تعقيب و توضيحات
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:08 )

مثال آخر في الفصل الثالث من كتاب الدولة والثورة حيث يقتبس من رسالة ماركس إلى كوغلمان 12 ابريل 1871 . يقول ماركس في رسالته
إذا ما ألقيت نظرة إلى الفصل الأخير من كتابي « 18 برومير » رأيت أني أعلنت أن المحاولة التالية للثورة الفرنسية يجب أن تكون لا نقل الآلة البيروقراطية العسكرية من يد إلى أخرى كما كان يحدث حتى الآن، بل تحطيمها » (التشديد لماركس. وفي). « وهذا هو الشرط الأولي لكل ثورة شعبية حقا في القارة. وفي هذا بالذات تتلخص محاولة رفاقنا الباريسيين الأبطال » «
يلاحظ القارئ أن عبارة الدولة البروقراطية العسكرية لم يقل بها ماركس ، بل قوّله بها لينين.
( في هذه الكلمات: « تحطيم الآلة الدولة البيروقراطية العسكرية » أعرب بإيجاز عن درس الماركسية الرئيسي بشأن واجبات البروليتاريا.. لينين )


38 - توضيحات 3
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:21 )
من حيث المبدأ لا يتناقض ادعاء لينين مع ماركس لكن السؤال يفرض نفسه متى ؟ أبعد انتصار العمال و استلام الدولة ، أم بعده ، أم أثناء ثورتهم و حركتهم الثورية؟
لا دليل على أن ماركس أو انجلز قالوا قبل انتصار العمال و سيطرتهم على الدولة. لكن لينين

حيث يقول انجلز في مقدمته للحرب الأهلية في فرنسا: - على الكومونة الاقرار منذ وصول الطبقة العاملة للحكم على أنهم لن يكون بامكانهم العمل بمساعدة آلة الدولة بل .. عليهم كنس هذه الآلة القمعية المستهلكة ..-
ألا أن لينين قال في أكثر من مكان في كتابه أن التحطيم يجب يتم منذ بدء الثورة العمالية .


39 - الإفلاس والصَّبينة
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 27 - 11:27 )
لقد أعلن السيد الزيرجاوي إفلاسه التام في قدرته مقارعة الحجة بالحجة، حاشرا أنفه بصبينةٍ وولدنةٍ عجيبتين. وبشكلٍ لايليق بسنه وشهادته الهندسية (مهندس إستشاري- هذا في حد ذاته ينم عن نرجسية مريضة جدا) في تعليقات الآخرين والآخريات الموجهة إلى كاتب المقال فحسب
وها هو يعيد، الكرة تلو الكرة، آرائه الإستعلائية.. مضيفاً -دُرَراً- جديدة من كنزه الوفير والغني بالسب والشتم والألفاظ، التي يندب لها الجبين وهو يحقّرالاخت الفاضلة زينة وينعتها بالجهل وعدم المعرفه ..الخ
الغريب في الأمر أن الأخ المحترم؛ -حميد الكشكولي- يبدو عليه الرضا التام بدفاعات الزيرجاوي عنه كمحامٍ فاشلٍ- فوق العادة- وهو(الزيرجاي) يرفع المنصوب وينصب المرفوع والمجرور.. إلى آخر الأخطاء، التي لا أول لها ولا آخر(راجعوا ودققوا في ما كتبه من تعليقات!) .. هكذا إذا يا جاسم الزيرجاوي؟!... إستمر في معاندة الآخر بأبخس الأثمان ( السب والشتم والغرور وتحقيرالآخر) وقد يصدقك أحدهم


40 - توضيحات 4
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:33 )

من حيث المبدأ لا يتناقض ادعاء لينين مع ماركس لكن السؤال يفرض نفسه متى ؟ أبعد انتصار العمال و استلام الدولة ، أم بعده ، أم أثناء ثورتهم و حركتهم الثورية؟
لا دليل على أن ماركس أو انجلز قالوا قبل انتصار العمال و سيطرتهم على الدولة. لكن لينين

حيث يقول انجلز في مقدمته للحرب الأهلية في فرنسا: - على الكومونة الاقرار منذ وصول الطبقة العاملة للحكم على أنهم لن يكون بامكانهم العمل بمساعدة آلة الدولة بل .. عليهم كنس هذه الآلة القمعية المستهلكة ..-
ألا أن لينين قال في أكثر من مكان في كتابه أن التحطيم يجب أن يتم منذ بدء الثورة العمالية .


41 - توضيحات 5
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:34 )

يخلط لينين بين مسألتي تحطيم آلة الدولة البيرقراطية القديمة وكيف للعمال أن يسيطروا على هذه الآلة .
اذ يقول : لأربعين عاما بين 1842 – 1891 علّم ماركس وانجلز البروليتاريا أنه يجب تحطيم آلة الدولة-

لكن نقرأ لانجلز في مقدمة كتاب الحرب ألهلية في فرنسا:
الدولة ليست سوى آلة قمع بيد طبقة ضد طبقة أخرى .. في أفضل الأحوال أنها شر ترثها البروليتاريا المنتصرة في صراعها الطبقي و جوانبها الأسوأ هي أن البروليتاريا و أقل ما يمكن مثل الكومونة ، باستطاعتها التخلي عن استئصالها بأسرع ما يمكن...-
اكما يقول انجلز: تمسك البروليتاريا السلطة و تقوم في البداية بتحويل وسائل الانتاج إلى ملكية الدولة . لكن بهذا .. تضمحل الدولة كدولة- تشويه لينين يأتي هنا في تفسيره لقول انجلز: من الطبيعي يتكلم انجلز هنا عن الغاء الثورة البروليتارية لدولة البرجوازية.-


42 - توضيحات 6
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 11:54 )
في الفصل الخامس من الدولة والثورة يقوم لينين تمييزا زائف بين الاشتراكية والشيوعية في محاولة ليبين أن ماركس قد قال إن الدولة لن تضمحل قبل الشيوعية ، ولهذا يجب أن تستمر و توجد في الاشتراكية . وفي الحقيقة لم يبين ماركس وانجلز المرحلة الفاصلة بين الاشتراكية والشيوعية ، بل انهما استخدما مصطلحات ثابتة بقصد توضيح مجتمع لا طبقي وبدون دولة مبني على ملكية مشتركة.
فاكثر ما فهمته من الكتاب هو أنه ليس استمرار و لا تطوير لنظرية ماركس عن الدولة بل هو تشويه لها.


43 - دين محمد إن لم يستقم
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 12:06 )
السيدة زينة عرفت انك لم تقرئي المقال لأنك كعادتك استخدمت القوالب الجاهزة عندك و المستعارة من المرجع الأعلى دام ظله الوارف. وسؤالك عجيب متى وصلت البشرية إلى الشيوعية ؟
البشرية حقا بحاجة إلى الشيوعية اليوم ولكن ليس إلى المهدي المنتظر وسؤالك حقا يشبه قول الحسين دين محمد إن لم يسنقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني
وارجو أن نتوصل أخيرا إلى اليات للتفاهم و الجدال المثمر
تحياتي


44 - تعليق-39
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 27 - 12:30 )
السيد حميد خنجي تالمحترم تعليق-39
تحياتي
عن أي حجة تتكلم عزيزي ؟ هل عن حجة وصفك كشكولي بالانكارية وكتاب لينين الدولة و الثورة تجاوز الانكارية باشواط بعيدة...على الاقل الانكاريين لديهم بديل لكن لينين لم يقدم بديلا
واستعاض عن ديكتاتورية البروليتياريا بدكتاتورية الحزب واول الضحايا مؤسس الجيش الاحمر و ثاني الضحايا غوركي
أليس الاجدر بك..بدلا من تضيع وقتك مع نرجسي مثل حالنا ان تناقش المقال علميا بدلا من( القال و القيل)
اما رفع المنصوب و كسر المرفوع ..فتعلم نحن عجم جذورنا ليست من صحراء نجد و الحجاز, بل من بلاد فارس ... لذلك لا نجيد لغة السيف و الجمل


45 - صديق العزيز حميد خنجي
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 12:41 )
في الحقيقة لا أحب أن يصل الجدال بينك وبين صديقي العزيز جسم الزيرجاوي إلى هذه الدرجة من الحدة وكم بودي أن نبقي جميعا على المشتركات بيننا سليمة وجميلة وهذا ما اعتقده متحقق و سوف يستمر . وان الزميل الزيرجاوي حتى لو دافع عني فهو رأيه و وهو حر في طرح آرائه . تنزعج من اسلوب الزيرجاوي في الجدال لكنك تنسى نفسك وقد بدأت الهجوم الكاسح المضاد واستخدام كلمات جارحة عنيفة بدل النقاش الهادئ و تبادل الحجة بالحجة ارجو أن نصلح الاخطاء بروح ماركسية و أخوية
مودتي
أخوكم
حميد كشكولي


46 - ماركس والثورة البروليتارية -1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 13:33 )
مقتطفات من كتاب كارل ماركس، العائلة المقدسة:

(البروليتاريا والثروة نقيضان، وبهذه الصفة يشكلان كلا واحدا، ان كليهما شكلان من عالم الملكية الخاصة. والمسألة هي ما المكان الذي يشغله كل واحد في الطباق. فلا يكفي التصريح بأنهما جانبان لكل واحد.

الملكية الخاصة، كملكية خاصة، كثروة، مضطرة للحفاظ على ذاتها، وبالتالي للحفاظ على نقيضها في الوجود وهو البروليتاريا. ذاكم هو الجانب الايجابي للتناقض.، الملكية الخاصة الراضية ذاتيا.

والبروليتاريا من جهة أخرى، مضطرة كبروليتاريا أن تلغي نفسها وبالتالي تلغي نقيضها، تلغي شرط وجودها، ما يجعلها البروليتاريا، أي الملكية الخاصة. وذاكم هو الجانب السلبي للتناقض، انه قلق الملكية الخاصة في ذاتها، الفعلية لتحل نفسها حلا ذاتيا ...
في هذا الطباق يمثل المالك الخاص الجانب المحافظ، ويمثل البروليتاري الجانب الهدام. وبينما يقوم الأول بالمحافظة على الطباق، يقوم الثاني بسحقه.


47 - ماركس والثورة البروليتارية -2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 13:34 )

في الحقيقة الملكية الخاصة تندفع أيضا بنفسها في حركتها الاقتصادية نحو انحلالها الخاص، لكن على أية حال من خلال تطور لا يتوقف عليها، وهي غير واعية له، وهذا التطور يجري ضد إرادتها، من خلال الطبيعة الحقيقية للاشياء، فقط لانه الملكية الخاصة تنتج البروليتاريا كبروليتاريا، ذلك البؤس الواعي لبؤسه الروحي والمادي، ذلك التجريد الإنساني الواعي لتجريده الإنساني، وبالتالي العامل على إلغاء ذاته ... ان البروليتاريا تنفذ الحكم الذي أصدرته الملكية الخاصة على نفسها بانجابها البروليتاريا، كما انها تنفذ الحكم الذي أصدره العمل المأجور على نفسه بانتاجه الثروة للآخرين والبؤس لنفسه. وعندما تنتصر البروليتاريا لا تصبح في حال من الأحوال الجانب المسيطر في المجتمع لأنها انتصرت فقط بالقضاء على نفسها وعلى نقيضها. وعندئذ تختفي البروليتاريا كما يختفي نقيضها الذي يحددها وهو الملكية الخاصة.

عندما ينسب الكتاب الاشتراكيون هذا الدور البطولي إلى البروليتاريا فلا يعني هذا، كما يزعم النقد النقدي، أنهم يعتبرون البروليتاريين آلهة، بل العكس ...


48 - ماركس والثورة البروليتارية -3
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 13:35 )

... فما دام التجرد من كل انسانية وحتى من المظهر الإنساني قد تم عمليا في البروليتاريا الناضجة مادامت شروط حياة البروليتاريا تلخص كل شروط الحياة في المجتمع المعاصر بكل حدتها غير الإنسانية، مادام الإنسان قد فقد نفسه في البروليتاريا .. نجده مندفعا مباشرة للثورة ضد هذه اللاانسانية؛ وينتج عن ذلك أن البروليتاريا تستطيع أن تحرر نفسها، ويجب أن تحرر نفسها. ولكنها لا تستطيع أن تحرر نفسها دون القضاء على شروط حياتها الخاصة، دون القضاء على كل الشروط غير الإنسانية لحياة المجتمع المعاصر التي يلخصها وضع البروليتاريا تلخيصا مكثفا .. والمسألة ليست مسألة ماذا يتبنى هذا أو ذاك البروليتاري أو كل البروليتاريا من أهداف مؤقتة. ولكن المسألة هي: مم تتكون البروليتاريا؟ وما الذي، نتيجة هذا التكوين، تضطر أن تفعله. ان هدفها وعملها التاريخي يظهران بشكل حتمي وواضح في وضع حياتها الخاصة كما يظهران في كل تنظيم المجتمع البرجوازي المعاصر) (كارل ماركس، العائلة المقدسة، ص 40، 41، 42).


49 - العزيز حميد خنجي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 27 - 15:49 )
العزيز حميد خنجي
أقدم أعتذاري و أسفي ... ان كان في مجمل تعليقاتي ما يسئ لشخصكم الكريم
احيانا يكون الحوار خرج من مساره الصحيح...لسبب او لغير سبب
نبقى زملاء و اصدقاء
امامنا مهمة اكبر من هذه وهي التصدي للتيار السلفي الاسلاموي الغفن
اعتذر مرة اخرى
وارجوا ان يتسع قلبك للاعتذار
مودتي و احترامي و تقديري


50 - ماركس والدولة -1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 16:08 )
(ان شرط تحرر الطبقة العاملة هو القضاء على جميع الطبقات، مثلما كان القضاء على جميع المراتب -(مراتب الدولة الاقطاعية)- على اختلافها شرط تحرر المرتبة الثالثة، البرجوازية.
ان الطبقة العاملة تقيم في سياق التطور، عوضا عن المجتمع البرجوازي القديم، رابطة تنفي الطبقات وتضادها؛ ولن تبقى ثم أية سلطة سياسية حقا، لأن السلطة السياسية على وجه الدقة هي التعبير الرسمي عن التضاد بين الطبقات في داخل المجتمع البرجوازي) (ماركس، بؤس الفلسفة).


51 - ماركس والدولة -2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 16:10 )
(يتعين على البروليتاريين، لكي يذودوا عن أنفسهم كشخصيات، أن يقضوا على شرط وجودهم بالذات الذي كان قائما حتى الوقت الحاضر والذي هو في الوقت نفسه شرط وجود المجتمع السابق كله أي انه يتعين عليهم القضاء على العمل. ولهذا يجدون أنفسهم في تعارض مباشر حيال ذلك الشكل الذي أعرب فيه الأفراد الذين يؤلفون المجتمع عن أنفسهم حتى الآن بوصفهم كلا ما، أي بالضبط حيال الدولة، ويتعين عليهم الاطاحة بالدولة كي يؤكدوا أنفسهم كشخصيات).

(ان الدولة لا توجد إلا لأجل الملكية الخاصة، الأمر الذي يدل على ان هذه الفكرة قد تسربت أيضا إلى الوعي العادي).
(الايديولوجية الالمانية)

(ان تحويل الملكية الخاصة إلى ملكية الدولة يرتد في آخر تحليل إلى فكرة ان البرجوازي لا يملك إلا بوصفه نموذجا للنوع البرجوازي الذي تسمى خلاصته الدولة والذي يمنح الأفراد حقوق الملكية).
(ان القديس سانشو، بعدما وجد بصورة مجيدة بين الملكية وملكية الدولة، يجعل من الدولة أيضا السلطة التي تحدد الأسعار، فتلك حقيقة تشهد على حد سواء على تماسك أفكاره وجهله بشؤون العالم).
(كارل ماركس، الايديولوجية الالمانية، ص 386، 388).


52 - لم تفهم سؤالي
زينة محمد ( 2012 / 5 / 27 - 17:33 )
لماذا سؤالي عجيب؟ كل من يدعي بانه ماركسي ويتهم لينين بتشويه الماركسية يجب ان يكون عنده خارطة طريق او مشروع للوصول الى الشيوعية ولا يقتصر على اطلاق التهم يمينا وشمالا بدون اي مشروع هذا اذا كان شيوعيا بالاصل، اما اذا كنت من الشلة التي تدعي بان ماركس دافع عن الرأسماليين (مثل الزيرجاوي والابرهامي الذي ساق خبر شركة ايكيا التي ساهمت في ترميم تمثال ماركس وغيرهم ) فهذا شأن آخر


53 - زينة أيضا
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 17:52 )
نعم يا زينة أو بالأحرى الظل سؤالك حقا عجيب - هل تعتقد لولا لينين لكانت البشرية وصلت الى الشيوعية؟- فالسؤال يمكن تأويله بأشكال مختلفة. يعني فيما يعني أن البشرية وصلت الشيوعية بوجود لينين وهذا جنون و لا يسأله أي واحد حتى لو كان نزيل الشماعية رقم واحد. أو أنك تقتصدين ان البشرية ستصل مرحلة الشيوعية بفكر ونضال لينين وهذا أيضا حسب قول العراقيين من اقوال المسودنين . نحن في عصر الحداثة و التكنولوجيا كيف لمهدي او سبيدر مان او سوبرمان او شمشون الجبار ان يقوم بتغيير المجتمع لوحده لولا متطلبات العصر تفرض ذلك. لا استطيع أن أقول ان عندي مشروع بل اسعى لكشف ما خفي عن البشرية و ان اثير جدلا ونقاشا رغم انزعاج اتباع ستالين سبحانه . أنا ضد الشللية ولا ادري ان احدهم قال ان ماركس دافع عن الرأسماليين بل غيرهم وبعض الستاليين يقولون أن الرأسمالية انتهت و لا وجود للامبريالية و لا داعي للشيوعيين ان يدوخوا راسهم
مع تحياتي ولو انتي ما سلمتي


54 - تعليق-52
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 27 - 18:00 )
السيدة زينة مع فائق احترامنا لها
هل يمكن لها ان تضع لنا و للقراء الكرام خارطة طريق او مشروع للوصول الى الشيوعية
ونكون لها جدا شاكرين و نقبل الارض تحت اقدامها
مع احترامي و تقديري


55 - الإنتقائية الفُجّة
حسن نظام ( 2012 / 5 / 27 - 18:09 )
هل صحيح أن -لينين- يخلط الأمور ويزور الحقلئق ويلفق أقوال -ماركس-، وكأن أقواله آيات منزله ؟! غريب أمرك يا سيد -حميد الكشكولي- وأنت تعتبر نفسك ماركسيا بل شيوعيا مناضلا؟! وغريب أمر مريديك - من مختلف الشّيع- في مقالك هذا وفي طريقة فهمهم للنظرية الماركسية (العلم). وفي طريقة فهمهم لحركة الواقع (الموضوعية).. وبالتالي التعامل الأمثل مع الواقع المتحرك والمتغير!! الماركسية ليست جملا نحفظها عن ظهر قلب وليست مقارنات ؛-إنتقائية- غير سياقية! وهي أكيد ليست قراءة كتب وتنظير فارغ ؟! هي القدرة أولا : لفهم الدياليكتيك فهما عميقا، الأمر الذي لايمكن إلا لمن تجاوز ذاته وتخلص من النرجسيات بصدق غير إعتيادي. ثانيا : التطبيق الحي لقوانين الدياليكتيك، بُغية قراءة الواقع وفهم حركته العسيرة على الفهم الأحادي! هذا ما أبدع فيه -لينين- أكثر من أي مخلوق آخر بعد ماركس وأنجلز


56 - العزيز كاكة حميد تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 27 - 19:31 )
نحن في عصر الحداثة و التكنولوجيا كيف لمهدي او سبيدر مان او سوبرمان او شمشون الجبار ان يقوم بتغيير المجتمع لوحده لولا متطلبات العصر تفرض ذلك.
هذا قولك في تعليق رقم 53 وقد تكون تعليقاتي خارج السياق بأعتباري لا أفهم لا في ماركس وكذلك لينين ولكن من عبارتك أقول : يقول علي الوردي :
الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة بن شداد ..
الآن هناك أنواع الأسلحة التي لم تكن موجودة في زمن علي الوردي فكيف ببعض محاوريك ماذا تقول لهم ؟
قديماً قالوا عزيزي كاكا حميد :
الإنسان مطبوع على الخطأ ولكن الأغبياء مطبوعون على التمسك به ..
تقديري واحترامي


57 - السيد حسن نظام
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 19:45 )
سلام
اولا لا أدري لماذا كلمة الفجّة بضم الفاء وإن العرب تقول فَج وفًجاجة للفواكه غير الناضجة يبدو أنك تبتغي أن تصبح سيبويه . وإن ألايات المنزلة موجودة عندكم وليست عندي انتم لحد اليوم لا تريدون أن تصدقوا أن منظر حزبكم الراحل احسان طبري شاهده الناس جميعا في التلفزيون يدين الشيوعية و الاتحاد السوفيتي السابق و يلعن ستالين و خططه الخمسية زانقلاب كبير اكتبر. ولحد اليوم تنادونه برفيق طبري و تتدعون ان من كتب كتاب كجراهه - طريق الضلال- ليس هو بل يحتمل اكبر كنجي او عبد الكريم سروش أو واحد من لجنة الامام الثقافية. و لحد اللحظة تصرون أن خط الامام هو الصحيح وبقية العالم مخطئون
التنظير الفارغ كانت نظرية خط الامام و الثورة الديمقراطية الوطنية و دعم البرجوازية الوطنية لنيل الاستقلال الوطني و الوقوف بوجه الهجمة الثقافية الغربية جنبا الى جنب مع خامنئي وخوئينيها. فإن قبلت ابداع لينين في الماركسية عليك أن تقبل اتقاد أفكاره أيضا مادام لا تقبل أن تكون النظرية الماركسية آيات منزلة. اليس عجيب أمركم يا رفاقنا التودويين أن لا تكون أفكار ماركس آيات منزلة بينما افكار لينين وستالين و طبري قرآن مجيد!


58 - إلى العزيز شامل
حميد كشكولي ( 2012 / 5 / 27 - 19:55 )
عزيزي شامل
بشرفي كارثة حسب قول نصيف الناصري. من جانب يدعون ايمانهم بقوة الطبقة العاملة في التغيير و قلب المجتمع و من جانب اخر يتباكون على غياب صاحب الزمان و طول غيبته الثانية.
هؤلاء من جماعة الموامنة واتباع التقليد للسيد
مودتي
حميد


59 - الى الزيرجاوي
زينة محمد ( 2012 / 5 / 27 - 20:11 )
قبل ان تتنطح الشلة بانتقاد لينين باعتباره من شوه ماركس يجب ان يكون لديكم مبرراتكم ومشاريعكم . مشروع لينين غير العالم . حول روسيا التي كانت تنام جوعى الى دولة متقدمة، خلص العالم من وحشية النازية، حرر العالم المتخلف من براثن الاستعمار ،علم كثير من ابناء الدول الفقيرة احدث العلوم هل ممكن ان تنكروا ذلك؟ ليس لديكم حجج الا ان لينين يعقوبي شوه الماركسية، ستالين ديكتاتور قتل ونكل وكلها اتهامات ليس لها ارضية . ما قصدته في سؤالي والذي لم يفهمه الكشكولي هل لو لم ياتي لينين بمشروعه لكانت البشرية وصلت الى الشيوعية؟ هل تروتسكي كان سيقود العالم الى الشيوعية ؟ رغم انني اعرف علم اليقين بان هذا آخر همكم


60 - دعوة لسجال جدي، بدلا من الإنتقائية
حسن نظام ( 2012 / 5 / 28 - 02:43 )
لقد أثبتَّ أنك -إنتقائي- بإمتياز يا سيد حميد كشكولي، وذلك بتهربك من الموضوع الأساس إلى موضوع فرعي، تمثلا في اللّغة وحزب تودة، بدل التركيز على جوهر المسألة!؟ بالنسبة لكلمة -فُجة-، فحسب أحد اللغويين الأصدقاء، يجوز الرفع والنصب، وإن كان يرى أن الرفع هو الأصحّ.. وأنا لستُ لغوياً وإن كنتُ لابأس به في علمي اللغة والبيان؛ هذا أولاً. أما بانسبة لتخرساتك حول سياسة تودة، فهذه خارج الموضوع، كوني لستُ إيرانيا (أنا نصف عراقي ونصف فارسي وأعيش في إحدى الدول الخليجية)، حتى أستطيع التكلم حول هذه المسألة، وإن كنتُ أعرف أن الحزب المذكور قد إنتقد نفسه إبّان بداية الثورة الإيرانية وفي فترة قيادة -كيانوري- بالذات. أما بالنسبة لتهجمك على الألمعي الكبير؛ -طبري-، فلابد أنك سمعت َما تعرض له هو والآخرين من القادة كبار السن، ليس فقط لهول إنتزاع الإعترافات الصورية تحت التعذيب، بل أيضا لفعل الحبوب الخاصة للهلوسة، الأمر الذي دفع بعضهم إلى درجة أقرب إلى الجنون (بالنسبة لطبري - على الأقل). والآن لماذا نناقش هذا الوضوع غير السياقي، فذلك لأنك أجبرتني على شرح ما فاتك من المعلومات!.. على كلٍّ ؛ يجب أن تعود لِلُبّ المسألة


61 - فزعة مخ......
سلام محمد ( 2012 / 6 / 25 - 20:28 )
هاي وين جانتلك ابو نصيف منين طلعلك هذا حميد دمرك دمار وراحت الفخفخة حتى لو فزعلك زامل وشامل خابر جماعتك بسرعة ركض


62 - لا تسهُ عن صلاتك يا سلام!
حميد كشكولي ( 2012 / 7 / 1 - 20:18 )
السيد سلام محمد
ليس لي جواب لك ولا ارى لك مكانا هنا للتحاور وقد نسيت مكانك ومكانتك الحقيقيين و نسيت الصلاة وراء الحكيم و الشيخ ضاري بمشاركو ابو السن الذهب . و لا تخجل من كعدات
شرب الفودكا و البيره التركية في اربيل و شقلاوة وصلاح الدين و احمد اوا على موائد
نوشيروان والبرزاني و برهم صالح و نيجروان و كاروان عقراوي وملازم خضر
ولا تنخذل في بحثك عن كاسترو للعراق و الأمة العربية.
تحياتي الجبهوية

اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس