الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبطال شبهات الملاحدة الماديين في إنكار الخالق العليم (منقول بتصرف)

حيدر حسن

2012 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يقول بعض الكتّاب: " إن الإيمان بالله لم يأت نتيجةً لبحثٍ علمي، أو تحليل منطقي، وإنما جاء عن طريق أن إنساناً ما وهو النبي قال للناس: إن هناك إلهاً وهذه هي صفاته، وهذه هي أحكامه وتشريعاته، فالمؤمن لم يتوصل إلى ذاك " الله " بمحض عقله، بل إن إيمانه جاء عن طريق تصديق النبي فيما قاله. إذاً الإيمان ما هو إلا نوع من تصديق شخص ما وليس أكثر من ذلك.." ا.هـ ، بهذا التبسيط الساذج، يقرر الملاحدة قضية الإيمان بالله، ليس هناك من دليل على وجوده، سوى شخص جاء وأخبر عنه، وأمر الناس بطاعته، فالإيمان لا يعدو أن يكون تصديق شخص ما، لا أقل ولا أكثر، فهل رأى أحدٌ سخرية من العقل والمنطق كهذه السخرية !!
إن الإيمان بالله عز وجل خالق الوجود ومسيّره، أعظم وأجل من أن يقال فيه هذا، ووجوده أعظم من أن يقتصر في الاستدلال عليه على خبر النبي رغم أهميته وعظم دلالته، بل أدلة وجوده أوسع وأعمق، فهي تتسع لتشمل كل ذرات الكون من فرشه إلى عرشه، فما من مخلوق في هذا الكون إلا وهو ينادي بالدلالة على خالقه، وهي دلالة لا تقتصر على إثبات الوجود فقط، بل تتسع لتدل على صفات هذا الخالق العظيم، من العلم والحكمة والإرادة والقدرة وغيرها.
ورغم سعة هذه الدلالات وعظمتها، فقد وجد من شواذ البشر، من زعم أنه لا إله، وأن الحياة مادة صماء لا تعقل ولا تنطق، وهي مع ذلك قد أوجدت نفسها بنفسها عن طريق التلقائية والمصادفة !! وهي ذاتها تسيَّر نفسها عن طريق نظام الطبيعة وقوانينها، دون أن يتدخل أحد لا في إيجادها ولا في تسييرها، في منطق يعجز العقل عن تصوره، إذ كيف لمادة صماء أن توجد نفسها، فضلا على أن تهب الحياة لغيرها ؟!! كيف ؟! والعقل قاضٍ بأن الموجود لابد له من موجد، وأن المخلوق لا بد له من خالق، كما نطق بذلك لسان الفطرة عند أعرابي، عندما سئل عن دليل وجود الله ؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير.
وفي كل شيء له آية *تدل على أنه واحد
ومع وضوح دلائل وجود الخالق سبحانه، إلا أننا نرى أن لا بد من الإتيان على ما يتشبث به الملاحدة من شبه بالنقض والإبطال، ليعلموا أن ليس معهم من العلم شيءٌ يستندون إليه في إنكار خالقهم ورازقهم، فمن شبهات الملاحدة:
الشبهة الأولى ، قولهم: إن العقول عاجزة عن تصور كنه هذا الإله وحقيقته، وما عجزت العقول عن إدراكه وتصوره فهذا دليل على عدم وجوده.
ونحن نجيب على هذه الشبهة بقولنا: إن المقدمة الأولى من هذه القضية صحيحة بلا شك، فالعباد قاطبة عاجزون عن معرفة حقيقة هذا الإله العظيم، ومن مأثور كلام أهل العلم في ذلك، قولهم: "كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، وعجزك عن درك الإدراك إدراك، والبحث في كنه ذات الله إشراك "، لكن المقدمة الثانية غير صحيحة، إذ ليس كل ما عجزت العقول عن معرفة حقيقته وكنهه عدم، وإلا للزم أن تنكر العقول كثيرا من أسرار هذا الكون لعجزها عن معرفة حقيقتها وكنهها، فقد وقف العلماء عاجزين عن معرفة حقيقة المادة التي بين أيديهم، وهم يرونها بأعينهم، ويذوقونها بألسنتهم، ويشمونها بأنوفهم، ويصرفونها في طرق الحياة والعيش . فإذا كان هذا الشأن في معرفة أقرب الأشياء من الإنسان وألصقها به، فهل يطمع الإنسان أن يصل بعقله إلى معرفة حقيقة الله تعالى؟ وهل يطمع الإنسان الذي لا يعرف كيف يعرف ؟ ولا يدرك كيف يدرك ؟ ولا يعقل كيف يعقل ؟ أن يعقل حقيقة الله تعالى !!.
إن العلم لا يزال عاجزاً عن معرفة الطريقة التي يتم بها الإدراك، والوسيلة التي يتم بها الاتصال بين المادة والعقل، والكيفية التي يتلقى بها العقل الروحاني الإحساس بالشيء المادي فيدركه، فهل يطمع بعد ذلك أن يعرف كنه ذات الله تعالى ؟.
إن عدم اقتداركم – أيها الملاحدة - على تصور حقيقة الله لا يعني استحالة وجوده، ويكفي العقول أن تستدل على وجود الله بآثاره من نظام وإتقان وإحكام في هذا العالم، أما التطلع إلى إدراك حقيقة ذاته، فهذا ما لا سبيل للإنسان إليه، وفي هذا يقول أحد الفلاسفة الكبار، "روجر باكون " : " إنه لا يوجد عالم من علماء الطبيعة يستطيع أن يعرف كل شيء عن حقيقة ذبابة واحدة وخواصها، فضلا عن أن يعرف كنه ذات الله ".
الشبهة الثانية قولهم: إن عقولنا لا يمكن أن تتصور حصول شيء من لا شيء، أي استحالة خلق المادة من العدم، فكيف يخلق الإله من العدم ؟ وجوابنا عن هذه الشبهة من وجهين:
الوجه الأول: أن قولهم لا يمكننا أن نتصور حصول شيء من لا شيء، مبني على قولهم بقدم المادة وأزليتها، وهذا عين المحال، إذ كيف للمادة الصماء أن توجد نفسها !! وإذا كنتم ادعيتم عجز العقول عن تصور خلق شيء من لا شيء، فإن العقول أعجز عن تصور قدم المادة وأزليتها، ذلك أن المادة لا يعقل أن تخلو من صورة تقوم بها، والعقل السليم يقطع بأن كل صورة تقوم في المادة هي حادثة لأنها تزول وتتغير، ولا يخفى أن كل ما يطرأ عليه العدم يستحيل عليه القدم .
الوجه الثاني: أن عجز العقول عن تصور حصول شيء من لا شيء، لا يعني امتناعه في نفسه، فقد تعجز العقول عن تصور أمور كثيرة وهي ثابتة، كعجزها عن تصور حقيقة المادة رغم أنها ملامسة مشاهدة، فإذا كان هذا الشأن في معرفة أقرب الأشياء من الإنسان وألصقها به، فهل يطمع الإنسان أن يخضع بعقله أفعال الله سبحانه لقوانين البشر وقدراتهم .!!
إن منشأ هذه الشبهة – إنكار الخلق من العدم - هو قياس التمثيل، فعندما رأوا أن المخلوق لا يمكن أن يصنع شيئا إلا من شيء آخر، نفوا أن يكون شيء مصنوعا من لا شيء، وإبطال هذا القياس بإيضاح الفرق بين الخالق والمخلوق، فالمخلوق لا يمكنه أن يصنع شيئا من لا شيء، أما الخالق فقدرته ليس لها حدود، فهو على كل شيء قدير، { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } ( يس : 82 ) .
الشبهة الثالثة : قولهم لو كان نظام الكائنات مخلوقا من إله حكيم، لكان موضوعا بقصد وحكمة، ولكانت علامات القصد والحكمة تامة في كل شيء، إلا أننا نرى في العالم أشياء لا تنطبق على القصد والحكمة.
والجواب على هذه الشبهة: أن جهلنا بحكمة مخلوق أو نظام ما في هذا الكون، ليس مبررا على الإطلاق أن ننكر خالقه سبحانه، ذلك أننا نشاهد من أسرار الله في مصنوعاته الحكم الباهرة ولم تزل تظهر لنا يوما بعد يوم حكمة بعد أخرى، مما كان خافيا علينا دهورا طويلة، فليس عدم إدراكنا للحكمة يعني انتفاءها وعدم وجودها، فقد تظهر لنا في يوم من الأيام ، كما ظهر سواها .
وإذا تأملتم – أيها الملاحدة - قصور العقل البشري وعجزه عن إدراك كثير من الأمور المادية المشاهدة لنا، وقارنتم بين هذا العجز وبين قدرة الله العظمى وحكمته، لم تستغربوا اختفاء حكمة بعض الأشياء عن عقولنا، ورأيتم أن من الأولى قياس القليل النادر، مما لم تظهر حكمته، على الكثير المستفيض الذي لا يعد ولا يحصى من شواهد حكم الله الظاهرة في مخلوقاته، لا أن تتخذوا من هذا القليل النادر الذي خفيت حكمته دليلا على إنكار وجود الله الخالق.
الشبهة الرابعة ، قولهم: إذا كان لكل موجود موجد، ولكل مخلوق خالق فمن خلق الله ؟ والجواب على هذه الشبهة من وجهين:
الوجه الأول: أن إيراد هذا السؤال خطأ بين، ذلك أن قدرة الله جل جلاله تتعلق بالممكنات لا المستحيلات، وأن يخلق الله إلها من المستحيلات بلا شك، فلا تتعلق به القدرة، ذلك أن هذا الإله الذي سيخلقه الله سبحانه سيكون مخلوقا، وإذا كان مخلوقا فبالضرورة لن يكون خالقا وبالتالي لا يصلح أن يكون إلها.
الوجه الثاني: أننا لو تنزلنا وقلنا بصحة السؤال، لأفضى ذلك إلى التسلسل، وهو محال عقلا، بيانه أننا إذا أجبنا على سؤال من خلق الله ؟ بالقول: إنه خالق آخر، فسوف يرد نفس السؤال على الخالق الآخر، فيقال من خلق الخالق الآخر، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية، وفي المحصلة سنكون قد ارتكبنا محالين عقليين: الأول نفي الخالق، والثاني: القول بتسلسل علل لا نهاية لها.
الإيمان والعلم والفلسفة :
كثيرا ما يستند الملاحدة في إنكارهم للخالق إلى الفلسفة والمنطق، ويحاولون أن يظهروا بمظهر الباحثين والمفكرين، ولكنهم في حقيقة الأمر من أجهل المخلوقات على الإطلاق، ذلك أن الدين والعلم والفلسفة كلها قد اتفقت على الإيمان بالله سبحانه، وأنه موجد الكون ومدبره، ولكن كما قال بعض الفلاسفة: القليل من الفلسفة يبعد عن الله، لكن الكثير منها يرد إلى الله، وقد اخترنا في خاتمة هذا المقال بعض مقولات لعظماء من الفلاسفة الذين نصوا على وجود الله سبحانه، والإيمان به:
يقول "أفلاطون": " إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل، توخى الخير، ورتب كل شيء عن قصد وحكمة "
ويقول "ديكارت": "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".
ويقول "أناكساغورس" أحد فلاسفة اليونان الأوائل: " من المستحيل على قوة عمياء، أن تبدع هذا الجمال، وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم، لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد، بصير حكيم "
ويقول ديكارت أيضاً: " أنا موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي، فلا بد لي من خالق. وهذا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود، وغير مفتقر إلى من يوجده، أو يحفظ له وجوده، ولا بد أن يكون متصفا بكل صفات الجمال. وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء "
ويقول باسكال: " إن إدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية، فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيا، فلست إذا كائنا واجب الوجود، ولست دائما ولا نهائيا، فلا بد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكا أوليا، بدون أن نتورط في جدل البراهين العقلية، ولكن على الذين لم يقدر لهم هذا الإيمان القلبي أن يسعوا للوصول إليه بعقولهم.."
وبهذه الثلة من أقوال هؤلاء الفلاسفة وبما سبق من أدلة عقلية جلية، يتبين أن الإيمان بوجود الخالق قضية ضرورية بديهية، مركوزة في النفس والعقل، لا يخالطها ريب ولا شك، ولا تحتاج لبرهان إلا لمن فسدت فطرته، والله الموفق والهادي إلى سواء لسبيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا,اخي المؤمن
عبد الله اغونان ( 2012 / 5 / 25 - 18:32 )
مرحى سيد حيدر حسن جعلنا الله واياك ممن قال فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه
تحريف الغاليين
وانتخال المبطلين
وتاويل الجاهلين
الله تعالى موجود
وفي كل شيئ له اية تدل على انه واحد
الملحدون هم لربهم منكرون
سيموتون ويبعثون
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
شكرا جعلها الله في ميزان حسناتك


2 - وحياكم الله أخي العزيز الغالي عبد الله اغونان
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 25 - 19:25 )
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم وشكرا لهذه الطلة المباركة التي أسعدتني وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
منور دوم أخ عبد الله الطاهر


3 - النسب ليس حجة
طريف سردست ( 2012 / 5 / 25 - 20:10 )
عندما قرآت الشبهات استغربت، إذ لم ارى شبهة واحدة يجري الاشارة الى مصدر ينسبها للملحدين حقا وليس سيناريو جرى رسمه من قابل مؤلف ناقش نفسه على الاغلب. حسب علمي فالالحاد لايتعدى المطالبة بالبرهان، لذلك يلحد المرء بأي نظرية فاقدة للبرهان بنفس المستوى الذي يلحد فيه كل مسلم بالهندوسية. فإذا كان بإمكان المسلم ان يلحد بالهندوسية لانعدام البرهان فلماذا لايلحد الملحد بالاسلام للسبب نفسه، بدون ان يكون هناك استياء؟
ان ايمان بالاسلام قناعات اعتقادية وليس برهانية، مثلها مثل الاقتناع بالهندوسية او اي دين اخر، فلماذا يختار المرء الهندوسية وليس الاسلام او العكس، عند تساوي انعدام البراهين.. ولكن انعدام البرهان وحده هو الذي يمنع الملحد عن قبول الاسلام والهندوسية على السواء.. ولو كان هناك برهان على اي منهم لسقطت المعضلة، والى ذلك الوقت يبقى الملحد على حق.
في الواقع نحن نؤمن ليس لوجود دليل برهاني، وانما على الرغم من انتفاء الدليل، بالذات بسبب ان الدين مزروع في تربيتنا، وان الاهل يربون الانسان مسلما او مسيحيا او هندوسيا وليس شئ اخر.
ان شبهاتك مطروحة من منطق مؤمن وليس ملحد، واشك تماما ان يقول بها ملحد


4 - اقرء بتدبر وأمعان ياسيد طريف الورد
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 25 - 20:47 )
هذه شبهاتكم وهذا جزء بسيط من ردود الحكماء المسلمين أيدهم الله تعالى والبرهان واضح فأقرأجيدا
ملاحظة :
نحن المسلمون لم نعبد الله سبحانه وتعالى عن طريق التقليد للأباء والمربين والبيئة التي نعيش فيها فهذا وهم رمانا به أعداء الأسلام ، بل عبدنا الله بعد أن أستدللنا عليه بعقولنا
وأزيدك من الشعر بيت أخي العزيز بأن الدين الأسلامي يمقت العمى والتقليد للأباء وفي كتابنا الذي هو كتاب الله العزيز ( القرآن الكريم) ما يدل على ذلك ، وأن وجدت مسلما أخذ أسلامه عن طريق التربية أو التلقين فأخبرني أو قل له نيابة عني بأن دين الأسلام يرفض أتباع الأباء
،،
ولا تستعجل فأن أردت البرهان بجد فالبراهين كثيرة فقط نرجو أن لا تجمد ما به كنت أنسانا
وحاول أن تكون في حياتك دائما وأبدا طالبا للحق
وأكرر راجع الموضوع أعلاه بتروي وتمعن ويا حبذا بعن الرضى لا بعين السخط
مع تحياتي


5 - الوصول الى الحقيقه
الطلالصمد ( 2012 / 5 / 25 - 21:30 )
اخي المحترم
انت تعتمد فقط على قال الراوي يا ساده يا كرام وانك تقدس الروايه الاسلاميه وتعتبرها يقين ان الفرق الوحيد بينك وبيني هو واحد انك تعتبر هذه الروايه هي علم التاريخ بعينه رغم انها روايه ولا تستند على الادله الملموسه مثل الوثاءق والعملات والنقوش
وكما تعلم لا يوجد دليل واحد يسند ما تدعيه الروايه هومجرد كلام
وبالاضافه الى ذلك ان الادله المكتشفه حديثا تناقض الروايه مثل العملات والتي اكتشفت في العام 1997 و2006 في السويد والتي تؤكد على ان معويه الخليفه الكافر كان مسيحي وعبدالملك مروانان وهومن اهل مرو وهو كذلك مسيحي
اثبت لي انهما كانا مسلمان او انهما من اهل مكه حتي الشهاده هي غير مذكوره في القران وهي لا دخل لها بالاسلام
انه حوار متمدن يعني السلاح الذي استخدمه هو الكلمه فقط
واننا نتحاور حيث انني لا املك الحقيقه انما افتش عنها ولكنك تتصور انك تملكها اشكرك واسلم لاخيك صمد


6 - العرش ثم النقش
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 25 - 22:46 )
أي رواية نحن نتكلم بالدليل وفرق ما بين الدليل والرواية فآفهم
ثم يا اخ الأنسانية العرش ثم النقش
متى تكلمنا عن عبد الملك أو غيره
ثبت موضوعك ثم ناقش
ثم أعلن عما تعتقد به حتى نعرف مع من نتكلم؟
وأظن بأنك لا تجيد العربية فلا مشكلة عندي ولكن أود أن تعرف بنفسك؟ قبل كل شئ والسلام على من اتبع الهدى


7 - الله الخفي او اللهو الخفي
امجد مراد ( 2012 / 5 / 26 - 07:49 )
لماذا يعيش الله في الخفاء ولماذ يحتاج وسيط بينه وبين الانسان. ولماذا اخترع الانسان القوانين والادوات والتي تفوقت عل تشريعات الاله. وادواته.
لو سمحت ياريت الاجابات تكون بدون كلام انشائي


8 - تنوير
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 26 - 08:38 )
أن الله جل جلاله وعظم شأنه ولا اله غيره دلت عليه أعلام الظهور وأدرك بذاته خفيات الأمور
امتنع على عين البصير ، فلا عين من لم يره تنكره ، ولا قلب من أثبته يبصره ، سبق في العلم ، فلا شيء أعلى منه ، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه ، فلا استعلاؤه باعده عن شيءمن خلقه ولا قربه ساواهم في المكان به ،
قوانين الله جل جلاله ثابتة ولم تتغير لأنها حق وقوانين البشر متغيرة لأنها باطلة ولم تنشأ من عقل كامل ولك أن تراجع القانون الأنكليزي والفرنسي سترى أنهم فكل عقد من الزمن يحتاجون الى تغيير قانون معين لأنه في وقت ما كان يفيدهم والأن بدأ يضرهم ،
راجع ولا تكن أعمى البصيرة
( يحتاج الجهلاء بربهم أحيانا الى مجلدات لتوضيح الحق وذلك لأنهم يجهلون أبده البديهيات ، ولا يحتاج العقلاء الى توضيح وسرد بيان لأنهم مدركين وعقولهم سليمة من شوب الوهم وأيضا طلاب للحق والحقيقة فترى الخطاب مع العقلاء سلس ومع الأغبياء يكاد يكون عقيما)


9 - عجبي عجبي عجبي
فهد لعنزي السعودية ( 2012 / 5 / 26 - 09:18 )
المادح نفسه يقرؤك السلام.
لماذا هذا التعالي ايها الفارس المغوار؟؟.ان ما تكتبه هو كلام انشائي ولا تستند على اي تحليل منطقي الا انك تريد ان ترينا انك الفارس المغوار.هل انت نبي هذه الامة او وكيل الله في ارضه؟؟. وهل هداية الناس تكون بالشتم والازدراء. ام نك لا تعرف آداب الحوار؟؟. الحوار لا يكون باستعلاء على الآخرين والا قل لي بربك هل هذا حوار ام ازدراء ؟؟.
راجع ولا تكن أعمى البصيرة
( يحتاج الجهلاء بربهم أحيانا الى مجلدات لتوضيح الحق وذلك لأنهم يجهلون أبده البديهيات ، ولا يحتاج العقلاء الى توضيح وسرد بيان لأنهم مدركين وعقولهم سليمة من شوب الوهم وأيضا طلاب للحق والحقيقة فترى الخطاب مع العقلاء سلس ومع الأغبياء يكاد يكون عقيما).
هل انت العاقل واللبيب والكل اغبياء؟؟.لكن لا عجب هذا ديدن السلفيين من اي مذهب كانوا. هم الوحيدون المالكون للحقيقة وغيرهم اغبياء!!.يا سلام!. انت كافر ورافضي وقبوري بالنسبة للوهابية وهم نواصب وزنادقة بالنسبة لك فمن هم العقلاء انتم ام هم؟؟.هل من العقل تقصير الثياب واسبال اللحى؟؟. هل من العقل الضرب بالسلاسل على الظهور والسجود للعتبات؟؟.الله وصفاته عندكم هي غيرها عندهم.عجبي


10 - الدين مجرد حاجه
منجى بن على ( 2012 / 5 / 26 - 12:39 )
سيد حيدر دعنا نبسط الامور ونقيم الله بشكل سهل لنرى هل يستحق ان يعبده المرء ام من المفروض ان يتجاهل وجود الوهم(الله بالتاكيد)ولناخد مسلمه معروفه وهى انه لكى يعيش كائن حى يجب ان يموت اخر بمعنى ان الكائن الحى يقوم بقتل كائن اخر لكى يعيش ولاتوجد طريقه اخرى غير القتل فاذا كان الله يرى ان الكائنات الحيه التى خلقها تقتل بعضها البعض بشكل انانى وبشع دون ان يحرك ساكنا فهذا يعنى اما انه سادى مريض او عاجز عن فعل شى وفى كلتا الحالتين يجب ان يتوقف البشر عن عبادته لانه لايستحق ذلك
فى الواقع الدين ليس مرتبط بالعقل او النقل بل هو مجرد حاجه تفرضها ضروف الحياه وعجز الانسان امام الكثير من المشاكل لهذا اخترع او اوجد افيون يتعاطاه بشكل يومى لكى يمرر به الايام وقسوة الحياه. والدين يكاد من المستحيل القضاء عليه بالمنطق او الحجج لان قسوة الحياه اقوى بكثير من المنطق.. فقط سينتهى الدين عندما ينتهى دوره بحيث تحل جميع مشاكل البشر الماديه والاجتماعيه...فالدين مجرد حاجه فقط لا غير
كل شى توظيف صارخ للذكاء فانت اذا اردت ان تمرر حقيقه ما فانت بحاجه الى اشخاص اذكياء اما اذا اردت ان تمرر كذبه او خدعه فانت بحاجه لعباقره


11 - المليون شبهة
المتمرد اللاديني ( 2012 / 5 / 26 - 17:15 )
عندما شاهدت العنوان اعتقدت ان هناك فعلا مقال يستحق القرأة لكن ضاع وقتي هباء لكن بما اني دخلت وقرأت لا مانع من التعليق... الشبهات التي ابطلتها حضرتك هي شبهات تفكر فيها وامثالك لا تراود عقول الملحدين كما تظن
شبهة واحدة من ملايين الشبهات التي تراود عقول الملحدين إ ن استطعت ان تفندها وترد عليها تغنيك عن كل هذا المقال...
الله خلق الانس والجن ليعبدوه .. هل هذا صحيح؟
ما الفائدة التي يجنيها هذا الاله من هذه العبادة؟
واذا لم يكن هناك فائدة لماذا خلقهم؟
وان كان لك طولة بال احضر لك باقي المليون الا واحد من الشبهات التي تدل ان الاله الابراهيمي من بنات افكار اليهود وباقي الجوقة مسيحية واسلام


12 - لا فض الله فوك اخي
عبدالله عامر ( 2012 / 6 / 4 - 20:34 )
مقال رائع
وكم يسعدني ان تقرا مقالي في هذا الشان ايضا وان تبد فيه رايا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307386
وهو بعنوان الله .. اشكاليه العقل الانساني في اثبات الوجود الالهي من عدمه
شكرا جزيلا
تحياتي

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah