الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاله المهووس بالعبادة

عمر مشالى

2012 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال تعالى: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَي...ْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)}... (المائدة).


ذكر الله تبارك وتعالى سورة المائدة وحيا على رسوله صلى الله عليه وسلم وسميت هذه السورة سورة المائدة لأنها تتضمن قصة المائدة التي أنزلها الله تعالى من السماء عندما سأله عيسى ابن مريم عليه السلام إنزالها من السماء كما طلب منه ذلك اصحابه وتلاميذه الحواريون، ومضمون خبر وقصة هذه المائدة ان عيسى عليه السلام أمر الحواريون بصيام ثلاثين يوما فلما أتموها سألوا عيسى عليه السلام إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم عيدًا يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها، فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا فاستجاب الله عزوجل دعاءه فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليلا قليلا وكالما دنت منهم يسأل عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة لا نقمة وأن يجعلها سلامًا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل، فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول (( بسم الله خير الرازقين)) فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان وسبعة أرغفة وقيل: كان عليها خل ورمان وثمار ولها رائحة عظيمة جدًا، ثم امرهم عيسى عليه السلام بالأكل منها أمر عليه السلام الفقراء والمحاويج والمرضى وأصحاب العاهات وكانوا قريبًا من الألف وثلاثمائة أن يأكلوا من هذه المائدة،فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو ءافة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء فندم الناس الذين لم يأكلوا منها لما رأوا من إصلاح حال اولئك الذين أكلوا ثم صعدت المائدة وهم ينظرون إليها حتى توارت عن اعينهم، وقيل: إن هذه المائدة كانت تنزل كل يوم مرة فيأكل الناس منها، فيأكل ءاخرهم كما ياكل أولهم حتى قيل: إنه كان ياكل منها كل يوم سبعة ءالاف شخص.ثم أمر الله تعالى أن يقصرها على الفقراء دون الاغنياء، فشق ذلك على كثير من الناس وتكلم منافقوهم في ذلك فرفعت ومُسخ الذين تكلموا في ذلك من المنافقين خنازير.
.
.
.
و بعد كل الهرتلة و الكلام الفاضى السخيف دة يوضح لنا مدى حجم تفاهة و انانية هذا الاله المزعوم و احب ان اضيف ان هناك الكثير من البشر يموتون بسبب الفقر و المجاعات فى الكثير من انحاء العالم و هو ولا هنا و الملحدين امثال بيل جيتس , انجلينا جولى , وارن بافت هم من يساعدونهم و يتبرعون لهؤلاء بينما هو جالس على عرشه و يشاهد ولا يفعل شئ اطلاقا وكما قال زميلنا العزيز حمزة كاشغرى ( لكل المخلوقات ردة فعل ولكن ما اسم ذلك الشيء العظيم الذى يشاهد كل هذا الخراب والدمار والأذى، ولا يقوم بأدنى ردة فعل، ماذا يصح أن نسميه ؟ ) ... اذن الله (السيد الديكتاتور) يفتعل مثل تلك المعجزات السخيفة الطفولية لان كل ما يريد و يشغل باله هو ان يؤمن الناس بيه و يشاهدهم يعبدوه و يحمدوه و يشكروه و يطيعوا اوامره فهل حقا هذه صورة اله جدير بالعبادة و الاحترام اذا كان موجودا اصلا؟

عذرا يا مسلم فانا لن اخون نفسى و ابيع عقلى و قنعاتى للخرافات و الاوهام و لو كان الهك حقا جدير بالاحترام و العباده لكنت فعلت عن حب و اقتناع و ليس عن خوف و طمع كما تفعل انت لانك تحت التهديد و الاغراء و تنافق نفسك و تدعى حبك لله و لكن الحقيقة تقول انه لا يمكن ان تحب شيئا انت تخاف منه

من حقك ان تكون عبدا و من حقى ان اكون حرا

تحياتى للعقلاء









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه طيبه
ابوالحق البكري ( 2012 / 5 / 30 - 19:50 )
الاستاذ عمر
مقالة موجزه لكنها وافية المعنى ..كن حرا
لااعرف ماذا تعني كلمة الحاد ومن اين اتت ..انهم يؤمنون بالغيبيات واللاموجود لذا عليهم ان يعطونا مبررات منطقيه علميه لوجود الرب ..اما نحن فلنا مبررات وجودنا كوننا علميين ماديين..ليتكرم علينا لحد الصحراويين ويعرفنا بالالحاد


2 - الناس
بلبل عبد النهد ( 2012 / 5 / 31 - 16:04 )
لو ان المسلم كان له عقل عندما يقرا ما يسمى بالقران لانفجر ضاحكا مما فيه من حشو واطناب ولغط ولغو وكلام فارغ سورة الناس مثلا اغرا ءات كثيرة للمؤمنين في الجنة لكن تلك الاشياء لا تساوي شيئا بالنسبة لما هو موجود في الدنيا عين كان مزاجها زنجبيلا هل الزنجبيل شئ خارق يحلون فيها باساور من فضة ما ذا تساوي الفضة امام ما نتوفر عليه في دنيانا من جواهر ودرر نفيسة قوارير من فضة قدرناها تقديرا تفاهة في تفاهة ليس الا

اخر الافلام

.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف


.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي




.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟


.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة