الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأمة المسلمين، أشك بذلك واليكم الأدلة!

ايفان الدراجي

2012 / 5 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة بواقعة الطف ومقتل الحسين 1
ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأمة المسلمين، أشك بذلك واليكم الأدلة!

*أوراق من كتاب لكاتبه.

" ما خرجت أشراً ولا بطراً. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي " الحسين ابن علي ابن ابي طالب
يعد مقتل الحسين ابن علي ابن ابي طالب او تعد معركة الطف الصراع المتشابك والملتبس الذي استنزف الكثير من طاقات الامة وفكرها، واهدر الكثير ولا يزال، واود ان أؤكد على ان الخصومة الشهيرة وقبلها الفتنة الكبرى كما وصفها طه حسين في كتابه ؛ انما كانت صراعا سلطويا سياسيا قبليا تعصبيا بقدر ما هي صراع ديني عقائدي. استغلت ابشع استغلال، خاصة في الفترات المتخلفة من التاريخ الاسلامي، ساهمت فيه السياسات والعقليات السلفية والطائفية من كلا الطرفين . غير ان قادة الصراع انفسهم لم يكونوا بهذا التطرف اللافت للنظر الذي نشهده لدى مريديهم اليوم.
لقد مات الحسين من اجل مكسب مادي ودنيوي خالص هو السلطة، والدليل المادي الملموس على خروجه طالبا للسلطة هو اصطحابه لنسائه واطفاله –حتى الرضع منهم- وبعض اخوته وابنائهم في موكب نهاه كثير من اصحابه على ركوبه، ولم يشجعه احد في المدينه على الخروج، فهل كان جميع من امتنعوا عن مساندته قولا او فعلا مرتدين وخونه للدين والاسلام؟
لقد خرج من اجل سلطة ووجاهة ملك، كما خرج من قبله ابوه ليقاتل امرأة كانت ترى نفسها أحق بمُلك ابيها فسقط حول بعيرها 15 الف من مغفلي المسلمين الحالمين بجنة ونساء وخمر اذا ماتوا، وغنائم وكنوز وسبايا اذا ذبحوا من يخالفون عقيدتهم./ حاتم عبد الواحد، موقع كتابات / 20-1-2008
وان الاحتفال او الطقوس الممارسة في العاشر من عاشوراء ليس ابتكارا لسلطة بعينها، في اول أمره، بل بدأ شأنا شعبيا. الا انه استغل وحُرف عن تلقائيته. اذ كان مكرسا لاستذكار الحسين ابن علي وهي مناسبة اشاعها البويهيون رسميا سنة 352 هـ ، ثم اضيف اليها ما اضيف (سآتي على تحليلها بالجزء الثاني من المقال).... بعدها ظل الطقس يتداول سنويا مع استغلاله من سلطة او معارضة ومنها ما حدث سنة 389 هـ عندما اظهر الشيعة حزنهم ببغداد، برز السُنّة وجعلوا بإزاء يوم عاشوراء يوما نسبته الى مقتل معصب بن الزبير وزارت قبره الناس كما يزار قبر الحسين. مع انه لا اختلاف بين الشخصيتين حتى يتناكف الاتباع بهما فقد كان مصعب متزوجا من سكينة بنت الحسين (ت 117 هـ) ومن عائشة بنت طلحة (ت101 هـ) وجمعهما بدار واحده وكانتا من اعظم النساء قدرا، ويذكر ان الكوفيين تركوا الحسين فريدا ومن بعده مصعبا! فقالت سكينة: " يا اهل الكوفة ايتمتموني صغيرة وارملتموني كبيرة" وهنا يأخذنا اعجب الاعاجيب من عداوات المتاخرين بغطاء الاولين فهل للسيدتين الاجتماع تحت سقف واحد فيما اذا توزرتا بوزر ما حدث بين ابويهما بالبصرة سنة (36 هـ) مثلما يتقابل الاتباع بمهما بعد مرور 1400 سنة؟!
لقد كثر التخيل والفأل بيوم العاشر من محرم : صامه المسلمون قبل بلوغ الحسين سن الرشد وقبلهم صامه اليهود عيدا بغرق فرعون ونجاة موسى! وفيه قُبلت توبة آدم ورست سفينة نوح وبردت النار على ابراهيم وكُشف الضّر عن أيوب وخرج يوسف من الجب. حتى اتفق في هذا اليوم قتل الحسين!!
على غرار ذلك سمى الصابئة المندائيون (ديانة عراقية قديمة) مأتمهم على غرقى الطوفان العظيم بالعاشورية . يوما يقيمون فيه الثواب لضحايا طوفان نوح. ويمسى في لغتهم الآرامية الشرقية باللوفاني أي طعام الرحمة وهو الهريسة وهو ما يعمل في مقتل الحسين تماما. وشاع بين العراقيين "يلطم على الهريس مو على الحسين"! وللنجفيين قولهم "على القيمة"! وهو طعام في المناسبة ايضا. ان ظاهرة ضحايا الطوفان لها ملابساتها ايضا، اذ يذكر رجل دين مندائي ان حقيقتها تعود لاستذكار الـ 365 رجل دين الذين قتلهم اليهود في اورشليم على اساس الا يُعبد الله فيها الا بطريقتهم وسمي بيوم الثواب.
ان لاخوان الصفا البصريين رأيهم باستذكار هذا اليوم الملحمي وتبعات خروجه على الاجيال ومدى تأثيره على عقولهم فهو يثير الاحقاد الكامنة ويحرك النفوس الساكنة ويلهبها بنيران الغضب كالقول القائل: اذكروا مصرع الحسين... وهذه الابيات واخوتها تثير الاحقاد. وهناك من جعل التشييع مكسبا له مثل الناحة والقصاص! لايعرفون من التشييع الا التبري والشتم والطعن واللعنة والبكاء مع الناحة.. ولأنهم اهل فلسفة وفكر وهكذا يرون التشييع مدرسة فكرية وفقهية لا مدرسة ثأرية. / رشيد الخيون/ صحيفة الشرق الاوسط اللندنية/ 16 يناير 2008
ان الكثير من الاقوال التي جاءت على ألسن المراجع والائمة وما يسمى الآيات التي تأتي بترغيب احياء واستذكار يوم عاشوراء والقيام بمراسيمه –لن اتطرق لذكرها فهي معروفه- وإثابته ومكافأته بالجنة والحسنات وغيرها أدت الى تصاعد وتيرة فضل البكاء على الحسين الى حد فاق التصور والمنطق وبالمقابل تصاعدت وثيرة تبرير فساد الحاكم وعدم شرعية الخروج عليه الى حد الخنوع المطلق. وكلا الحالتين تؤكدان صحة النظرية القائلة ان اقصى اليمين تؤدي الى اقصى اليسار. وهاتان المبالغتان وتصاعد وتيرة المروريات التاريخية والاحداث والاخبار والاقوال والتفاسير (سواء كانت شعبيتين او مسيستين) زادتا من شقة الخلاف والصراع السياسي الطائفي في الآونة الأخيرة في البلاد العربية- الإسلامية وخاصة في العراق بشكل لافت ومريع.
فان لم نوقف صراع الدم والنصوص والفتاوى والاجتهادات واذا لم نزح موروث الثأر والطوائف عن اعناقنا وانفاسنا ونستعيض عنهما بالتسامح والعمل البناء والتعلم، واذا لم نتجاوز هذا المأزق التاريخي العويص وننظر للغد والحياة وحرية الاعتناق والاعتقاد للآخر بوعي متفتح وروح خضراء وعقل نيّر غير متعصب واذا لم نؤمن ونؤسس للحرية و والحوار وحق الاختلاف فلن تقوم لنا قائمة... وسيستمر فينا وعلينا ناعور الدم والخراب.
السؤال المطروح الآن: الحسين ابن علي ابن ابي طالب حفيد رسول المسلمين محمد سيد البشرية اجمع وصاحب مكارم الأخلاق والمعجزات والذي أتى بالسلام والخلاص للبشرية بدينه الإسلام، وابن صاحب نهج البلاغة ووالي وأمير المسلمين –حسب شيعته- هل خرج فعلا لطلب الإصلاح بأمة جده –امة المسلمين-؟ أولم يكن يعرف تبعات ونتائج خطوته هذه والحرب التي أقامها والشرخ الذي تسبب بفرقة المسلمين وما تلته من مصائب وكوارث وفيضانات الدم والاقتتال الطائفي ؟ فأين ذهبت حكمته وبصيرته وسائر المميزات والصفات التي ميزه بها الله وفضله على البشرية ؟
هو خروج من أجل السلطة ووجاهة الملك إذن، تلك التي سُلبت من عشيرتهم بعد مقتل ابيه علي ابن ابي طالب وأخيه الحسن وتولي الأمويين الحكم ببلاد المسلمين وهيمنتهم على السلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للكتابة فن واصول
الدكتور محمد جواد فخر الدين ( 2012 / 5 / 31 - 21:09 )
اتمنى على كاتبنا العزيز قبل ان يدلي بدلوه او يحاول ان يضع نظرية لاجل مخالفة الجميع كما يقال خالف تعرف لابد عليه ان يستقرء مسيرة الاحداث التاريخية ولابد التعرف عن قرب عن الشخصيات الاسلامية التي كانت ولازالت تمثل منارا في التاريخ ، اذ الكاتب لم يتورع في التهجم على الحسين سبط الرسول ، بل اخذ يرمي بنبال سمومه على ابيه الامام علي بن ابي طالب الذي لم تطله الا الاقلام الدفينة بروح الحقد والضغينه وهي معروفه لدى الكل


2 - اتحفون رجاءا
علي النجار ( 2012 / 5 / 31 - 21:50 )
تعجبني المقالات والافكار التي تبين عيوب الموروث والتثور على الواقع المتردي لامتنا هذا عندما يكون المقال عبارة دراسه موضوعيه مسنوده بثوابت تاريخية وعقلية بالخصوص عندما يمس المقال شخصية تاريخية غنية عن التعريف للداني والقاصي للمحب والمبغض لا اريد ان اطيل لكن العنوان يقول ان الحسين بن علي كذا وكذا لم اجد في المقل سوى اعاده لنفس العنوان مع اضافة اصطحبه عياله وعدم بصيرته وهل هذه ادله وبراهين ما دخل الشيعه بقضية الحسين هل يلام المتبوع اذا انحرف واخطا التابع متعمدا لا ابدا ، اهجوا من يدعون انهم ورثت ثورة الحسين , هل تصدون الثائر على الظلم وتنسون الظالم لان ظلمه مستمر الى الان


3 - لقد دمرت خرافات الاسلام حياتنا
ليث ( 2012 / 5 / 31 - 22:07 )
سأقف بين يدي الله في يوم القيامه المزعوم وانا مفتخر برفضي لكل الاديان التي تدعي سموايتها..سأقول له اني بريء من اديان القتل وسفك الدماء والخرافات,بل سأعاتب الله لانه خلقنا واحسن خلقنا ثم بعث لنا تلك الاديان العرجاء طريقا لملاقاته


4 - فلنسقط الاصنام
ايفان الدراجي ( 2012 / 5 / 31 - 22:12 )
اشكر مروركما استاذي
ألم يحن وقت اسقاط وتكسير الاصنام المتربعة بذهن كاتردائية ايدولجيتنا؟
ألم يثبت الواقع ان الاسلام لم يكن حلا ابدا وان تلك الشخوص المقدسة عبثا لم تكن الا سببا بتخلفنا وصراعاتنا وتعاستنا والكثير من المآسي الاخرى؟

ليس ما يجعل الناس اصحاء هو ما يأكلون وانما ما يهضمون وليس ما يجعلهم اغنياء هو ما يربحون وانما ما يدخرون وليس ما يجعلهم علماء هو ما يقرأون وانما ما يتذكرون ويستوعبون، وليس ما يجعلهم افاضل او اتقياء ما يتشدقون وانما ما يفعلون. لورد باكو


5 - ....ليس إلا....دعوة للتفكير
سلام صادق ( 2012 / 6 / 1 - 01:53 )
يتشدق الكثير من اصحاب العمائم السود والبض لدرجة الاطناب في التطبيل والتزمير لما يسمونه ب--الفكر الحسيني--...وبعد بحث وتفتيش وتنقيب لم اعرف او يعرف للحسين بن علي مؤلفا او وجهة نظر او قول صريح يخص فصيلة الانسان او خطبه باعتباره :امام زمانه:تدعو الى تعظيم الشان الانساني او حتى قصيده منسوبه له ولو كذبا تعلن عن ذلك الفكر الذي يتبناه مفكري المؤسسه الحسينو-مهدويه ويدعون الى تعميمه فاين هو الاساس الفكري للحسين يا سادة؟فهل كان الحسين عاكفا في المسجد وداهمته فرسان يزيد على ظهور العاديات بالسيوف؟هل امر امير المؤمنين بسبي نساء الحسين وجواريه وسرائره والاتيان بهن اسيرات من الجزيره العربيه وقاتل الحسين دفاعا عنهن فاستحق الشهادة؟واخيرا هل كان خليفة المسلمين الاموي زنديقا فقاتله الحسين ومات شهيدا من اجل عودة دين محمد الاصلي واعلائه شانه؟... تحياتي روان نور يونس.


6 - لماذا يبكون....لماذا يلطمون؟
سلام صادق ( 2012 / 6 / 1 - 02:15 )
سيد(ة)روان نور يونس كان في العراق نكته حول مقتل الحسين والنكته باختصار..انه في احدى اربعينيات مقتل الحسين جاؤو برادود جديد ليقرا مقتل الحسين لانه كان يملك صوتا به شجون مما يؤثر في المستمعين ولكنه كان يجهل ولا يملك النص المؤلف للروايه..فقال لاحد المشرفين على اللطميه انا لا اعرف النص فماذا اقول؟فقال المشرف لا عليك فقط قل كلاما يجعل الناس تبكي وتلطم واذا اخطأت سوف سف اقرصك لتصحح الخطأ..فابتدا القارئ الجديد كما يلي...ايها الناس ان الحسين قتله السنه..فقرص فقال عفا ايها المسلمون ان الحسين قتله اليهود...فقرص...فقال عفوا ايها المسلمون ان الحسين قتله النصارى..وقرص مرة اخرى الى درجه ان القارئ الجديد استشاط غضبا وقال للذي يقرصه...ماذا تريد ان اقول؟..هل تريدني ان اقول ان الحسين صعقته الكهرباء ومات؟...الكاتب المحترم انهم لا يعلمون لماذا ينتحبون...الا ان الذي اعرفه ان العاده هذه جائت من ايران .....تحياتي


7 - أتركوا التاريخ وانظروا للمستقبل
هيثم القيّم ( 2012 / 6 / 1 - 08:02 )
السادة الكرام .. لي تعليق بسيط على كل ذلك .. أقول كل الشعوب والأمم تتصارع على المستقبل ... ألا نحن نتقاتل على الماضي .. !! منذ أكثر من ألف سنة لم يتصالح الشيعة والســُنة على الماضي ، أذن الحل هو أن يبقى كل طرف على قناعاته شرط أن لا يـُحاول أحد حفر قبر للثاني .. ولينظروا الى مستقبل بلدانهم وشعوبهم .. وليريحونا من هذا الغباء المزمن. تحياتي للجميع


8 - دائما الماضي !!
ايفان الدراجي ( 2012 / 6 / 1 - 12:49 )
لاننا امة باكية منذ معلقاتها التي استهلت بالبكاء على الاطلال..... وقد اصبح الحنين الى الماضي جزءا من سيكولوجية العقل العربي وفلسفته في تعليق الاخطاء وتفسير الظواهر، اذ يغدو الهروب الى الماضي او الحلم بفردوسه؛ نوعا من الحل الذي لا نستطيع الحصول عليه من ارض الواقع. فالحل يحتاج الى حوار والحوار يحتاج الى مساءلة والمساءلة تحتاج الى وعي والوعي يحتاج الى جرأة والجرأة تحتاج الى تضحية والتضحية تحتاج الى جماهير تقدرها وتسند رموزها. لذا اصبحت يوتوبيا الماضي هي التعويض السهل عن الحل (المستعصي) لهذا الواقع. وبما ان العقل الاتكالي يميل الى تقديس الماضي فقد اتاح ذلك للنص ان يأخذ هالة القدسية، فلا تجوز مناقشته او محاججته او الاضافة اليه.

ولان الاضطراب في الفهم السياسي هو محصلة للتراكم القمعي وافرازات الخطابات المبطنة وصراع المصالح وتهميش الجماهير وغلبة الحروب وانعدام الحوار وغياب الديمقراطية. ... -لا فجوات في التاريخ في الحياة الاشياء دائما متصلة. العقل العربي يعمل ويتصرف في الازمات دون ملفات. وهذا غير ممكن دائما عندنا تصور وهو تصور الجهل ان الملف هو ارشيف الماضي بينما الملف هو ذاكرة الحاضر-محمد حسن


9 - الاخ ليث
محمود ( 2012 / 6 / 2 - 03:45 )
مرحبا
اتقي الله ولاينبغي لك الكتابه بهذا الاسلوب الدين راحه للنفس وشعور بالامان استعذ بالله من الشيطان وصلي لله واستغفر ولاتموت وانت كافر وملحد فكر في خلق الكون العظيم وفكر في خلق الانسان ولماذا خلق اني ارجوا من الله لك الهدايه رحمه بك والسلام


10 - الاخ محمود
ليث ( 2012 / 6 / 2 - 10:08 )
شكرا لتعليقك..ولكن مع الاسف هذه هي الحقيقه..اذهب الى اماكن الصراعات الاسلاميه_الاسلاميه مثل العراق ولبنان ستعرف ان الدين ليس رحمه وانما العكس فهو نقمه..لم نرى ان الله يحمي مساجده كما كان يدًعي الامام في المسجد الذين كنا نصلي فيه,كان يختم خطبته بكلمه(اللهم سلمنا وسلم مساجدنا)لكن الذي حصل هو العكس فقد اُحرق المسجد وقُتل الكثير من المصلين هناك).ليس هذا بالطبع هو السبب الذي جعلني ارفض الدين ,وانما تفكيري الدقيق بسبب كثرة الخرافات والعصبيه والعنصريه التي تحملها كل الاديان..وليس الاسلام وحسب..انت تشعر بالراحه والامان لانك تخدع نفسك وتفعل اشيياء غير مفهومه مثل الصلاه والصوم بالصيف والحج وكلها لامعنى ولافائده لها سوى خداع النفس..الاسلام لم ولن يقًوم ويصحح اخلاق المسلمين بل العكس..الدين هو الطريق الوحيد لشرعنة الجرائم واعطاء المجرمين الحق بالقتل وسفك الدماء بحجة الدفاع عن دين الله وعن الله..انا بالطبع افكر في هذا الخلق العظيم واعتقد ان خالق هذا الكون لايحبس نفسه بين جدران الكعبه او يجزي الناس بالجنه لتقبيلهم الاحجار او الصلبان.خرافات الحج هي اصل خرافات زياره وتقبيل القبور وتقديسها


11 - اخي العزيز ليث
محمود ( 2012 / 6 / 2 - 12:56 )
تحيه واحترام
الحق معك ولكل من ينظر لافعال المسلمين هذه الايام عندما حولوا الدين او بالاحرى استخدموا الدين كسياسه وغطاء ولكن العيب ليس بالاديان كل الاديان ولكن العيب بالبشر كتبت لك تعليقي من باب الايمان بالله وطاعته وليس لغرض اخر الايمان الحقيقي سوى كنت مسلم او مسيحي او يهودي نعم بامكاننا ان نكون عباد مخلصين طائعين لله وحده ونؤمن بوجوده صدقني الدين راحه للنفس وليس شرعنه للجرائم انا مسلم احب كل الناس واحترم كل الاديان اكره التعصب والارهاب لاتنظر للجانب المظلم من الدين كم من مسلم يصلي في جامع وكم من راهب يتعبد في كنيسه وكم من يهودي يصلي في كنيس كلنا نعبد اله واحد لا اله الا هو والله لم اكتب لك هذا الكلام لغرض سوى ان تؤمن بالله فقط لاغير احلى شيئ بالوجود هو حب الله وعمل الخير الله هو المحبه الله هو الخير الله هو النور الله هو كل شيئ وربي يهديك يااخي ليث


12 - الست روان المحترمه
محمود ( 2012 / 6 / 2 - 13:13 )
تحيه واحترام
لايجوز لك ان تكتبي على واقعة كربلاء بهذا الاسلوب وتحليلك الخاطئ للاحداث وسيدنا الحسين بن علي ع رمز البطوله وسيد الشهداء ونحن المسلمين وكل المسلمين لايرضون لك بهذا وخصوصا وانتي تحملين الفكر الشيوعي الملحد الذي لايؤمن حتى بوجود الله ونعتك المسلمين بالمغفلين الحالمين بالنساء والخمر هو اكبر من خطا الدين الاسلامي اكبر من هذا اتقي الله ولاتتعرضي لرموز الاسلام بهذا الاسلوب هم السلف الصالح الذي نعتز بهم وان ما حصل بينهم من خلاف الله يحكم به لقد استشهد سيدنا الحسين ع على يد الفئه الباغيه اقولها وانا سني المذهب وكلنا فداء اهل البيت سنه وشيعه حضرتك غير مسلمه ولايحق لك الكتابه عن الاسلام والمسلمين اكتبي عن النظريات الشيوعيه وخيبة الشيوعيين في استقطاب العرب المسلمين ودعوتهم للكفر والالحاد وبالنهايه ادعوا من الله ان يهديكي وتسخرين قلمك الى الايمان بالله وحب الله فقط وليس للاحزاب الاسلاميه المتستره بالدين اشكرك لسعة صدرك


13 - الى الكاتبه
محمدالطائي ( 2012 / 6 / 2 - 21:20 )
كلامي هذاهوفهمي للاموروكل انسان له فلسفته الخاصه به ارى حسب هذاالكلام ان روان خاطئه بشأن المقال الحسين ع ليس طالب دنياالاستدال بحضورالعيال والنساءدليل له لاعليه كل من ارادالسلطه ابعداهله لكي لايكونواميدان للقتل والعذاب وهذالسان حال كل من ارادالسلطه في التاريخ حسب فهمي الحسين احداهدافه باحضارالعيال هوبيان الوجه القبيح للسلطه القامعه اذلم تراعي حتى العيال والنساء في وقت العدوان على المراه والعيال امرمستهجاضمن الذوق العام للناس انذاك لوكان ماركس الذي تعتنقين افكاره موجودفي ذاك الزمان اكان يقف مع يزيدالعابث القاتل للنفس المحترمه ام مع من يخرج ضده ويطالب بانصاف الناس ام مايخص الشعائرالحسينيه بغض النظرعن الاراءفهي تستبطن الرفض للظلم تحت اي عنوان كالتشابيه التي هي مسرح متنقل اومسرح جوال ترسخ لدى المتنقل الرائي للشعائرثقافة الممانعه للباطل امامايخص المانعين للحسين من الخروج في وقتته لايدل على حقانيتهم لكثرتهم ألم يكن معظم المجتمع اليوناني ضدسقراط وضدفولتيرايدل ذالك على خطئهم لكثرة من ضدهم ادعوكي لقرائة الواقعه من جديد


14 - الى بعض من علق
محمدالطائي ( 2012 / 6 / 3 - 15:21 )
الكلام من بعض الاخوه كليث وغيره بهجومهم على الدين مجانب للحقيقه اسئل ليث ومن على شاكلته لوكان العرب المتفرقين المتخلفين الذين يدفنون النساء خوف السبي خلال عصرماقبل الاسلام موجودون الان ايستطيع العالم ان يحضرهم ويطورهم الى الربع ممافعل الاسلام اذجعل منهم امة مهابه نقلهم الاسلام من تنظيمات ماقبل الدوله اي القبيله الى الدوله الم تكن كل امراض العصر بهم من قبليه الطبقيه الى فقر الى غيره بمده بسيطه حدث المستحيل على يد نبي الرحمه الاسف اصبحت قطيعه بين من يحمل الاسلام الاصيل ومدعي الاسلام الذين حكموا المسلمين الذين حاربودولة علي وتحت جورالسلاطين وفي ظروف غيرصحيحه غيب الصحيح من خط الاسلام ونشأت مدارس غيرصحيحه كلسلفيه


15 - محمد الطائي ..معلوماتك خاطئه
ليث ( 2012 / 6 / 3 - 15:55 )
كيف لك ان عرفت ان العرب كانو يوئدون بناتهم؟ اذا من ولد محمد؟ خديجه مثلا ,لماذا لم يؤدها ابوها؟ والاخرين؟ لو ان ماتقول صحيح لكان العرب رجال فقط..وئد الاطفال لم يكن ابدا من عادات العرب وهذا تشويه لعادتهم وتقاليدهم
ثم ان العرب كان حالهم بالطبع احسن بكثير قبل محمد وبعثته..كانت الاديان الوثنيه لاترتبط بالقتل والسبي والخراب كما هو الاسلام..هل سمعت يوما ان اللات او العزى امرت اتباعها بالحرب كما يفعل اله القران؟ هل سمعت بحروب يقودها احد مرسلي هبل؟ كانو ناس مسالمين والدليل انهم سمحوا لمحمد ان يبث خرافاته ويسب الههتم لفتره طويله دون ردع..كذلك كان اليهود والمسيحين يعيشون بامان فيي الجزيره مع الوثنين ولم يكن الدين مثار مشاكل الى ان جاء محمد بخارافته الجديده وذبح اليهود وطردهم وفرض الجزيه والاهانه على الاخرين
لايوجد جور وظلم اكثر من ظلم محمد الذي يحارب اعتقادات الناس ويسفههم..والهه محمد الدكتاتوري الذي يرمي بخلقه بالنار لانهم لم يؤمنوا بأكاذيب محمد..لن تستطيعوا يااتباع محمد للدفاع عن هذا الدين المتخلف سوى العواطف الفارغه والكلام الزائف


16 - الى من يسمع
محمدالطائي ( 2012 / 6 / 3 - 21:12 )
في البدءالاناءيطرح مافيه وهذاكافي في الجواب ؟معلوماتي ليست خاطئه الوئد موجودوكان ايضامعروف عندبعض بطون تميم وان شأت راجع قسم التاريخ في جامعة بغدادللاستفسارالوئدلم يكن على مستوى الكليه بل كان كعنوان عرفي معروف في ذاك الزمان فمن اجل ذاك لم تقطع ذرية العرب .وحال العرب كان اسوأقبل الاسلام وهذاتوضيح للواضح وارشدك الى قرأت مادة عرب قبل الاسلام لتعرف حال العرب البائس لم يفعل الطغاة شيئاضدالرسول خوفامن ابوطالب ولعدم تصورهم حسب فهمي ان الدعوه ستنجح لان العرب ادنى من اي يفكروبحركه تبني دوله كحركة الاسلام نقلهم الاسلام من قبائل سلب الى امه .من مجتمع لامنتج الى مجتمع زراعي متحضربمقياس ذاك الزمان يقول برناردشولوكان محمدموجودلحل مشاكل العالم وهويشرب فنجان قهوه وجعل مايكل هاردفي كتابه المئه الاوائل الرسول افضل رجل على مستوى التاريخ انه لم يذبح اليهودحاربهم لاجل خيانتهم لامن اجل منعهم من دينهم المسيح موجودون في عهده والدليل نصارى نجران اماالله عزوجل فانصحك ان تختلي بنفسك وتتامل في اختلاف الوجوها البشريه وستعرف ربك


17 - انا من الصم البكم العمي الذين اهانهم القران
ليث ( 2012 / 6 / 3 - 23:00 )
كنت اتمنى لو انك انكرت مذبحة بني قريضه وعندها قد افكر مليا في الرجوع الى الدين,لكن المصيبه اني لم اجد مسلم ينكر هذه الحادثه بل العكس,,يتفاخرون بها وكأنها انتصار عظيم ..وليست مجزره وحشيه رهيبه لايمكن تبريرها بأي صوره.اخي المشكله ليست في الذين يغلقون عقولهم على الدين من امثالك ,المشكله لو ان احد مثلي سمح لنفسه ان يفكر بعيدا عن القوالب التي وضعها الدين لنا.المشكله كبير وكبيره ولاينفعها ترقيع.الاسلام يستغل طيبة الناس وسذاجتهم وحبهم للخير لينسب الخير لنفسه..نبي الاسلام يتزوج بأحد عشر امرأه ويحلل لنفسه الجواري والموهوبات والهدايا ويقول ان الله هو الذي قال له افعل ذلك!! بالله عليك لو ان رجل الان تزوج بهذا العدد من النساء وقال لك ان الله هو الذي امره الا تقول انه دجال ومخادع؟ هل تعلم لماذا ارتد المسلمون بعد وفاة النبي رغم عيشهم معه ومعاصرتهم له؟؟ الجواب واضح لانهم لم يؤمنوا الا خوفا من بطشه وبطش اتباعه ولما مات احسوا ان القيود قد كسرت واصبحوا احرار..القران يقول مكه لايدخلها مشرك لانه نجس !!هل تقبل ان ينعت احد دينك بهذه الاوصاف؟
انصحك ان لاتكثر من نقاشات الدفاع عن الاسلام لانك قد تلحد

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah