الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردعلى د. عبدالخالق حسين - المؤمر الأول لنصرة القضية الكردية .

باسم محمد حسين

2012 / 6 / 2
القضية الكردية


عندما كنا في جلسات المؤتمر سمعنا كما يقال (طراطيش) كلام بأن البعض من الكتاب والسياسيين (المحسوبين سياسيين) إستهجنوا مؤتمرنا وقـَوّلوا علينا بما هو غير صالح فقرر أغلبنا عدم الرد عليهم ولكن يبدوا أن البعض لا يريد السكوت وتركنا وشأننا نعمل ما نراه صحيحاً وفق دستور العراق الذي يبيح لنا الرأي كما للآخرين أيضاً . مقالة الدكتور عبدالخالق حسين في موقع الحوار المتمدن في 30/5/2012 حفزتني للكتابة في هذا الموضوع , وبدءاً أسجل دهشتي من تحول هذا الرجل الى مناصرة حكومة المالكي بهذه الكيفية التي تدعوا للتساؤل فمنذ سنتين تقريباً إنكفأ الطبيب البصري عبدالخالق على الكتابة بهذا الشكل منطلقاً من أولويات غير ملموسة بل كل ما فيها هو عكس الواقع , ترى لماذا؟ , لم يكن تاريخ الرجل مع هذه الجهة السياسية , وهو ليس بحاجة للجاه أو المال المبذول لتحسين سمعة الحكومة التي سخرت قنوات إعلامية رسمية وخاصة كثيرة لخدمتها , يفترض بالشخص الذي يحمل شهادة علمية عالية وله الخبرة الطويلة الواسعة أن يكون واقعياً لأنه (المفروض) يحلل الأمور ويدرس كافة الحيثيات قبل القرار مهما كان بسيطاً ولأسباب أخرى صعب عَلَيَّ فهم الأمر . وهنا بعض الملاحظات عما ورد في مقالة الدكتور .
بدءاً أدعوا الجميع لقراءة وثائق المؤتمر وهل يوجد فيها إسم لجهة رسمية كردية دَعَمَها المؤتمر ؟ كلا بالطبع ويضاف لذلك أحد فقرات التجمع هي استقلالية الرأي والقرار , وهذا ما حصل فعلاً ولن يحصل غيره مطلقاً .
لم يكن تزامن انعقاد المؤتمر مع بدأ (الحرب الكلامية) بل كان تاريخ انعقاده مقرراً منذ أوائل العام 2012 .كما لم يذكر اسم المالكي أو غيره من السياسيين ولم يشار لأي شخصٍ آخر من أعوانه أو منافسيه طيلة يومي الجلسات .
أما موضوع دعم الهاشمي المطلوب للقضاء فلم يكن دعماً لشخص الهاشمي بالذات بل كان تنفيذاً للدستور والقوانين النافذة إذ لغاية الساعة الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وهو منصب سيادي فكيف يعتقل ؟ حيث وصل الهاشمي والخزاعي لأراضي الإقليم للسلام على رئيس الجمهورية عند عودته من خارج الوطن وبينما هو هناك اُذيع في الإعلام بأنه مطلوب للقضاء بموجب المادة 4 إرهاب كونه يوجه أفراد حمايته للقتل والتعذيب وغيرها من العمليات المرفوضة ويطلب من الإقليم اعتقاله , لماذا لم يعتقل صباحاً عندما كان في بغداد ؟ لماذا لم يُنّحى عن المنصب ؟ (لست مدافعاً ولا مبرئا للهاشمي وحماياته ولكن مجرد تساؤلات أطرحها) أعتقد إن الهدف واضح وهو ضرب عصفورين بحجر واحد .
من يحاول إضعاف الدولة العراقية ؟ هل هو د. كاظم حبيب الذي قضى فترة غير قصيرة من شبابه في سجون النظام الملكي منذ عام 1955 الى عام 1958 , ثم أعتقل وعُذِّبَ في 1978 ثم حمل السلاح ضد الدكتاتورية مع الأنصار (وهذا ما لم يفعله أغلب القادة الحاليين) منذ 1981لغاية 1988 في ظروفٍ ولا أقسى ؟ أم باسم محمد حسين الذي عاش ولا يزال في جنوب الوطن متحملاً أعباء الحصار المؤلمة وإرهاصات الحياة مبتغياً تربية (4) أولاد من مالٍ حلال في زمنٍ شَحَّ فيه الحلال ولكن لله الحمد كان لي هذا ولكن بجهودٍ استثنائية وظروفٍ قاسية ساعدنا فيها بعض الأهل المقيمين خارج الوطن مقتطعين شيئاً من لقمتهم لمساعدتنا وأحدهم فقد البصر من عينه اليسرى بسبب قصف المقبور هدام للقرى الكردية بالأسلحة الكيمياوية حينما كان متواجداً فيها .*
ثم نحن نعرف جميعاً أن العدالة الاجتماعية الغير متحَققة هي جزء من الهَدم فأين هي في رواتب المسؤولين و رواتب المتقاعدين ؟ رواتب المسؤولين التي خـُفـِّضَت بموجب قانون شرَّعه البرلمان الاتحادي ولم ينفذ هذا القانون بقرار من مجلس الوزراء .
أين خيرات الوطن والبعض منا يشاهد يومياً على طريق البصرة – الشعيبة أربع خيم بجانب الطمر الصحي تسكنها عائلات تعتاش على القمامة المرمية بجانب تلك المساكن القماشية التي لا تحمي من برد ورطوبة الشتاء أو من لهيب شمس الصيف البصري .
لم نحرِّض ولن نحرِّض أحداً على أحد لأننا يا سيد عبدالخالق رُسُل سَلام ومحبة وتآلف وتاريخنا جميعاً يشهد بذلك ولك أن تعرف كل شيء من خلال الطرق الحديثة في الحصول على المعلومات .
تطلب منا دعم الديمقراطية في المركز ولكني أتسائل أية ديمقراطية منها ؟ هل ديمقراطية إختطاف الشباب قرب ساحة التحرير في بغداد بواسطة سيارات الإسعاف ؟ أم ديمقراطية تحشيد (بعض) رجال الإسناد من عشائر قرى كربلاء والمجيء بهم الى ساحة التحرير والإعتداء على المتظاهرين بالعصي والهراوات ؟ ثم كم شخصاً قتل في تظاهرات السليمانية وكم شخصاً قتل في تظاهرات بغداد وأضف إليهم شهيد الكهرباء البصري في الصيف قبل الماضي .
من الذي يختلق المشاكل ويحاول تسويف الأمور وعدم حضور الاجتماعات حتى مع شركائه فكيف مع الفرقاء ؟
من لا يريد خيراً للعراق ؟ هل حماية السراق ومحاولات العفو عن المزورين هي خير للعراق ؟ وهل تهريب السجناء هو أيضاً خير للعراق ؟
أية حكومة مجاورة تدعم مسعود البارزاني فها هما تركيا وإيران تقصفان القرى الكردية العراقية بين حينٍ وآخر .
هل الذي يخالف الحكومة برأيه يعني أنه يريد تدمير الوطن ؟ والله هذا كان منطق المقبور هدام .
أخيراً وليس آخراً لماذا يرفض المالكي طلبات محافظات البصرة والأنبار وصلاح الدين وديالى التحول الى أقاليم ؟
آخراً (( ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في البحث عن أخطاء الطيبين))
1/6/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بوركتم
ايار العراقي ( 2012 / 6 / 3 - 01:48 )
السيد الكاتب المحترم تحية طيبة وبعد
السيد عبد الخالق فقد اتزانه واصبحت الطائفية تنز من بين سطور كتاباته ولاباس عليكم لان ابسطكم لو وضع في كفة ميزان مقابلة لكفة السيد عبد الخالق لرجحت كفته حقيقة لاادري باي حق وباية جراة يكتب مايكتب السيد عبد الخالق
قديما قال اهلنا
السكران لتدفعة هو يوكع
تحياتي لك ولرفاقك من اجل وطن ياوينا جميعا عربا واكرادا وتركمان وكلدو اشوريين وغيرهم من فسيفساء العراق الدميل ولاعزاء للطائفيين المنتفعين


2 - التوثــيــــــــــــــــه تحت نصب الحريـــــه
عريبي ( 2012 / 6 / 3 - 07:02 )
كل صباح جمعه اتوجه الى ساحة التحرير قاصدا نصب الحريه وحال مشاهدتي جيش الحكومه متسلحا بالتواثي يحتل نصب الحريه متصديا للاحرار خوفا من كلمة الحريه عندها افهم لماذا كتب دستورنا بفقرات تنتهي ب(وينظم بقانون)يعني ينظم بتوثيـــه , ولهذا الشعب العراقي يريد يريد يعرف هل دستورنا دستور تواثي ياأهل التواثي

اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين