الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المحبة ديني .. والرحمة ديدني .
أيوب بن حكيم
2012 / 6 / 2العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
[الوسيلة ] :
التدرجُ من الحب إلى المحبة فالرحمة ، تحولٌ من "مقام البشرية" من جهة السَّلب ، إلى إنسانية كامنة فينا ؛ حيث الحبُّ جنون و أنانية ُ اِمتلاك ، وحيث المحبة ُ أخلاقٌ إيمانية تجمع بين ثالوث : الأنا ـ الذات الجليلة ـ الغير ..و حيث الرحمةُ ودٌّ و تماه و إحسان .
[النتيجة]
فيتحول الثالوث بفعل التماهي وفضل التراحم إلى فعل وجود لا أكاد أفقه له إسما ،فأجتهد و أسميه "التواطأ َالأخلاقيَّ للذوات" ،و مهمته خلق هوية إيمانية موحدة ، فنتغيا في علاقة الإنسان بالإنسان أن تكونَ مبنيةً على علاقةِ الإنسانِ باللهِ ، أنذاك ؛ يمكن أن نتحدث عن "مقام" إنساني اِنتقل من درك الكمون إلى درجة الظهور ،فينتمي هذا المقام إلى ذاته و إلى الكون جميعِه بما في ذلك حقوق الحيوان و النبات و الجماد ، فنعامل الجميعَ اِنطلاقا من معيار الرحمة الذي يحوي ـ فيما يحويه ـ الآلهةَ الميتافيزيقية و المعايير العقلية القِيمية المجردة التي ما فتأ العقلانيون يمجدونها بوسائلهم الناقصة ، فوصلوا إلى أهداف عكسية بهيمية ، وما فتأ العدميون يهوون عليها بمعاولهم نقدا و نقضا فهدما و تنكيلا .
[المقصدية ]
فنجمع نحن دعاة َ المحبة العملية بين نجاعة الوسيلة التصريفية و شمولية المقصدية التكليفية بغاية الدنو و رفض الغلو .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط
.. 102-Al-Baqarah
.. 103-Al-Baqarah
.. 104-Al-Baqarah
.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في