الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة ..

سنان عمار الجواهري

2012 / 6 / 3
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة
الفائزون ::
رائد فهمي اولا
حسان عاكف ثانياً
حميد مجيد موسى ثالثاً
منصب السكرتير وفوزه يقره المكتب السياسي ضمن الدستورالحزبي ؟
ويسمح بتنصيب السكرتير بالاجماع من قبل المكتب السياسي / التسائل الذي قد يطرح من الاخرين لماذا لم يكن رائد فهمي او حسان عاكف ؟ولمااذا تم انتخابهم من قبل المندوبين بالأجماع اصلا هل لتكملة كمالية الانتخاب؟
بعد ان مرره المكتب السياسي قرار الاجماع الجماهيري الحزبي لانتخاب السكرتير ، هل كان هناك ضرورة لتكلمة انجازات الاعوام السابقة !!!!!!!؟
اولا-
عليهم ان يتذكروا ويضعوا بالحسبان ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ابان استشهادالرفيق سلام عادل الشهيد المجاني الذي قدم مجاناً لثورة شباط النازية!!! لايسمح لهم باعادة فصول السيناريوهات القديمة ؟التي بدء اليوم الاخذ بها وفي نشاطاً يتداول بها الكثير ضمنياً بين المثقفين وكادر الحزب المتبقي ومن والمؤتمرين انفسهم الذين حضروا المؤتمر التاسع ؟؟؟ بخصوص مراجعة تنسيب القيادة نفسها واعادة انتخابها وفق مفردات الحرس الجديد، الذين حاولوا اعادة صورة الحرس القديم في الغلبة والسيطرة في تمرير القيادة الحالية وأبقاء الرفيق موسى ويعلم من فيهم بهزيمته في حال خروجه !!! وهناك جيش اخر نهض من مراهقي الحزب الجدد الذين راحوا يتغنون بثورياتهم متصورين الحزب هو مؤتمر شقلاوة واحتفال بغداد وفي جعبهم تاريخ لا يتعدى تاريخ الاحتلال.. و اعداد هذه المجاميع قد تتحول الى لوبيات خطرة في اتخاذ قرارات لنضالها الجماهيري تصل الى حد الحماقة ..
بعد ان تعرض الحزب لانتكاسات خطيرة في تدمير بناءه وقاعدته العملاقة في حقب تاريخية يراد منهم مراجعتها بتأني ومتابعة القرار والطرح الذي لم يتجاوز مساحة افواه هذه القيادة الغناء ولم يتسنى لهم تغيرها منذ فترة ليس بالقليلة بل راحت تعي الاقصائات ومحاربة اعتى رجال الحزب وانفصال بعضهم وركنهم في زاوية بعيدة لا تعيق حركة وانسيابية قيادات هذا العسكر القديم الجديد، وعلى سبيل المؤسف جدا ان ترى قيادة اقليم كردستان تمنح الدكتور سامي خالد منصب مسؤول الدراسات العليا في وزراة التعليم العالي / كردستان لشخصه ووزنه الانساني والحزبي وتاريخه المعمر في الحزب وذاك المقاتل الكبير لم تكلف القيادة نفسها بنوع من الخجل الشيوعي المؤرخ في تاريخ هذا الحزب لتقدم له دعوة وبصفة مراقب لحضوره المؤتمر حالة حال الاخرين ذوي الاعمار التي لاتعي ماهو الحزب وهي منقادة اصلا بعاطفتها الطيبة واعتقد ان الرفيق سامي خالد يمنح الخجل لكل الحزب ولكن... الا يخجل من اوعز بهذا القرار؟؟؟ ويتذكر الدكتور سامي خالد عضو المكتب السياسي السابق من اخلص الرفاق الشيوعيين والذي يقوم اليوم بدعم الحزب بطرق اكثر حرصا لمن انتخبوا مجددا في فندق سفين بلازا ..
وعلى مراحل عدة ينهض الحزب بجراح ثقيلة تتساوي بثمنها الاخطاء الداخلية التي ترعى اليوم بتبريرات غير منطقية من قبل ساسة جاء بعضهم ليجعل الحزب منها ربية عسكرية او فصيل يقاد من بعضهم متناسين الحياة المدنية عن العسكرة ،ولو راجعنا التحالفات الغير مشرف مع حكومة البعث في مسميات الجبهة الوطنية والتي حاول الحزب تبريرها بكل اسف في ضرورة قيام التحالف وكما الذي حصل مع اياد علاوي نفسه ان التحالفات في زمن الهيمنة العسكرية للراسمالية الامريكية هي الجزء الاخطرمن دعمها سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وتبرير حتى الاحتلال للاحتلال ويا لسخرية القدر ان يكون الحزب الشيوعي العراقي جزء في منهجية السياسة الامريكية وخطها السياسي في بناء العراق والا كيف سيبرر هذه التحالفات اليوم والتي تذكرنا بتحالف الحزب مع اعتى الاحزاب نازية في عام 1973وبقايا البعث المتمثل با ياد علاوي؟؟ ماذا بعد لشهداء الحزب اليوم وابان الستينات والسبعين وما بعد 2003 فاين كامل شياع في هكذا انظمة وقييم قادة الاحزاب الشيوعية في انتهاج القييم النضالية من راسمالية كارل ماركس .. اين ضحايا الحزب والذين تجاوزوا 140 وربما اكثر
وهل نسى الجميع ضربة الحزب في عام 1978 وكانت من اعتى الضربات لقاعدة الحزب ولم تخسر القيادة انذاك سوى القليل من قادتها وكانت خسارة الحزب في الكادر والقاعدة العظيمة التي تم تدميرها بابشع الاعدامات والتغيب ؟
وبعد المعارك والنزاعات لسياسة الحزب وتعديل خطها السياسي والوطني والصراع بين الحرس القديم للحزب واصحاب العسكرة الجدد الذين استعادوا السيطرة على زامام الامور وتأهيل الحرس القديم على التقاعد تقدم هذا الخط الذي اصبح اليوم بتعامل مع جماهيرة الحزب بنفس الثوابت التي مارسها مع الحرس القديم للحزب وبفرض سلطتهم.. وكانه الماركسية اللينية نزلت عليهم بالغار لوحدهم .... واصبحنا نقييم قداس ونقدم اضحيات في كل عام ... ونبرر اخطاء الزمن بطرق لاتنتمي للحزب الشيوعي العراقي
وعليهم ان يتذكروا الصراعات والتحديات التي واجهوها ابان الصراع الحزبي بين القديم والجديد القديم المتواجد اليوم والذي وقع تحت طائلة السؤال نفسه
كما حددتها الدراسات الاعلامية... (وخلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988) كما خلال فترة الحصار (1990-2003) واجه الحزب مشكلة التوفيق بين التوجه الديمقراطي في سياسته (شعار: إسقاط الدكتاتورية البعثية وإقامة الحكم الديمقراطي)، وبين التوجه الوطني: أي الدفاع عن العراق بوجه الهجوم الإيراني، ثم الهجوم فالحصار الأميركي. هذه القضية أدّت إلى انشقاق كتل عديدة عن الحزب. واختلطت الصراعات حول القضية الوطنية بقضية الصراع حول تجديد القيادة، فوجد الكثير من وجوه الحرس القديم الذي أخرج من الهيئات القيادية المتنفس عن استيائه بانتقاد الجانب "اللاوطني" المزعوم في سياسة الحزب.

وسوف يواجه الحزب الشيوعي هذه المشكلة مجدداً عام 2002-2003 بانكشاف خطط الولايات المتحدة لغزو العراق وتغيير نظامه السياسي بالقوة.)
وقد واجه الحزب التسائل اليوم ولازلنا نسأل من الكثير بما فيها الاحزاب الشيوعية وبالاخص العربية منها وصلت لحد اتهام الحزب بالكثير من المسميات اللاوطنية .. ان التنويع القيادي الذي كان يجب ان يرافق عقد المؤتمرات لقيادة الحزب الشيوعي العراقي والذي وعدة قيادة الحزب بتقديم وزج قيادات من الادباء والمثقفين وتنويع الكثير من الخبرات الوطنية والتي اصبحت اليوم ملزمة له امام الحشد الشيوعي المنتظرة لهذه الفئة المتبقية من فصول التاريخ والملتزمة فعلا بمبدء قيمها والغير مجاملة على ثوابتها لكن للاسف القيادة لم تفي بوعودها لهذه الشرائح الوطنية من المثقفين وتناست الالتزام ، بل تمسكت بثوابتها العسكرية ؟ وهناك بعض ملامح التقدم والتوسع الافقي للتنظيمات في بعض المحليات ( ديالى /والناصرية ) مع العلم كنت هذه المحليات اقوى قبل اربعة اعوام من هذا اليوم بعددها وجماهيريتها..ولكن الجماهير تعاطفت وادركت نوايا الشيوعيين وراحت هي التي تقيم الساحة السياسية في تقدير الاختيارات وهنا يجب ان يكون تحرك الحزب ويتوجه بخطاب ينسيهم الخطاب القديم منذ عام 2003؟
وفي اشارة للمؤتمرات السابقة والاحداث التي مرت في حياة الحزب منذ مؤتمره الاول وليومنا هذا يتجسد كيفية انتخاب اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي تمر عبر حلقات مهمة وسلسلة من اتخاذ الخطوات والأليات والقرارات .. وهنا تكمن الخطورة للمركزية التي يتمتع بها المكتب السياسي في القرارات والابقاء حد السلطة الشبه عسكرية للمركزية والتنفيذ الغير المشروط من قبل من اكتسب العضوية في الحزب .. وتقسم نشاطات الحزب وتوزع على اعضاء اللجنة المركزية . .. والمرتبطة بالسكرتير مباشرة فماذا سيكون من جديد بعد انقضاء الدورات القديمة ... وماذا قدم المكتب السياسي او سيغني نفسه من اعضائه الجدد هل هناك اوراق وضعت تحت اليد لمهماتهم..

ان قيادة الحزب تتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما يجري من انتكاسات ولا يسمح لها بأي تبرير تنظيمي او سياسي اليوم وكان على هذه القيادة ان تهيئ الكثير من الشباب والشابات لغرض تاهلهم للوصول الى اللجنة المركزية من خلال نشاطهم الفكري والعمل الجماهيري بدل الدعاية التي قدمت من البعض لغرض الاستمرار بالبقاء وتمرير اسماؤهم بحجة دفع الجدد ولتغطية عدم تنازلهم وافساح المجال لغيرهم رغم كل التجارب والثمن المدفوع سلفا ومقدما من الشهداء
وكان على القيادة التي حاولت تاجيل هذا المؤتمر المسمى التاسع سنين واشهر كنا نتصور انها ستمنح الحزب الكثير من القيادة المؤهلة والمعروفة من خلال الشارع والاعلام وحضورهم المنتديات الثقافية والمؤتمرات الفكرية وتخردهم من دورات على المستوى السياسي والاقتصادي والفلسفي كما كان يفهم لقيادات مثل ( باقر ابراهيم ومهدي الحافظ وشمران الياسري وعامر عبد الله وزكي خيري والرفيق سعدون ابو كفاح ) واخرين ورغم اي مؤشرات عنهم ولكنهم كانوا مؤهلين والكل حسب اختصاصه العملي والتنظيمي والجماهيري وبدل تقديم الاضحيات مثل ( ابو فكرت وسمير الساعدي وفيصل الصراف الذي هو اصلا لم يحضر المؤتمر لسفره الى امريكا والمكوث فيها ) كعلامة للتغير والتجديد والتحديث كان هناك غيرهم مؤهلين للخروج ولكنهم فرضوا انفسهم لعدم تاهيل قيادة جديدة ومؤجلة وبطريقه لم تذكر في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي قط!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تشخيص صائب
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 6 / 3 - 10:48 )
وهناك جيش اخر نهض من مراهقي الحزب الجدد الذين راحوا يتغنون بثورياتهم متصورين الحزب هو مؤتمر شقلاوة واحتفال بغداد وفي جعبهم تاريخ لا يتعدى تاريخ الاحتلال.. و اعداد هذه المجاميع قد تتحول الى لوبيات خطرة في اتخاذ قرارات لنضالها الجماهيري تصل الى حد الحماقة )


.........................................................................
انتباهة شديدة الدقة ستثبت الايام مدى تاثير هذه اللوبيات المتشكلة بمجملها من الفاسدين وذوي التاريخ المشبوه والانتهازيين والمدسوسين على مستقبل الحزب ..
ازمة حقيقية تحتاج لوحدها مؤتمرا يناقش مصير الكوادر الحزبية التي استكانت وادعة في المنافي وتسلل (المشبوهين ) في الداخل الى بنية الحزب التنظيمية ...ماقيمة القائد الحزبي في غير بلاده؟
وماقيمة الفاسد (الداخلي ) وهو يسير بين الجماهير محملا بسلوكياته الفاضحة؟
ما يحدث ان هؤلاء المشبوهين صاروا يغيرون موطن سكناهم (من الاطراف الى المركز ) سعيا للتخلص من سمعة سيئة ..لكن العراق ليس الصين ....وبغداد ليست غابات الامزون ...قد يتستر اصحاب (السوابق ) بضعة اعوام وقد يتقلدوا في الحزب بضع مناصب ...غير ان الانكشاف حتم


2 - حيرة
فاضل البدراوي ( 2012 / 6 / 3 - 11:39 )
لقد حار معكم الناس ايها السادة قبل المؤتر كنتم وغيركم تعيرون الحزب بانه لا يسمح للدماء الجديدة بالتقدم لاخذ مراكز قيادية واليوم عندما يصعد عدد من الشباب الى القيادة تنعتونهم بالمراهقين فكيف اذن يجدد الحزب قيادته وهل يجب ابعاد الشباب عن القيادة وبقاء القيادة بيد الشيوخ؟ الا يتذكر الشيوعيون القدماء كم كان عمر بهاء الدين نوري عندما استلم قيادة الحزب اواخر عام 1949 بعد الضربات الكبيرة التي تلقاها الحزب اذ كان عمره انذاك 22 عاما وبالرغم من خبرته القليلة التي لم تكن تتجاوز الثلاثة اعوام الا انه نهض بالحزب رغم الاخطاء التي ارتكبت وكم كان عمر الرفيق الشهيد سلام عادل عندما استلم قيادة الحزب عام 1955 لم يكن يتجاوز الـ31 عاما فهل كان مراهقا ؟ انني الان خارج صفوف الحزب تنظيميا ومنذ فترة طويلة الا انني اجد في صعود عدد من الشباب الى قيادة الحزب لتأهيلهم للمستقبل هو عين الصواب قللوا ايها الاخوان من تهجماتكم على الحزب وخصوصا في هذه الايام


3 - السيد البدراوي
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 6 / 3 - 13:05 )
مفردة مراهقين كما قراتها لا تتعلق بالفئة العمرية بقدر ما تتعلق بسلوكيات هؤلاء الافراد ..بعد 2003 لاذ الكثير من وكلاء الامن واصحاب السلوكيات المشبوهة من المسقطين في احداث 1978 وماتلاها ونسبة كبيرة من هؤلاء هم من المتخلفين وعيا وممارسة والذين يفهمون (الحزب ) حفلة وجلسة خمر و (ربعنا ) لا اكثر ..وما زاد المسالة سوءا هو منح الرواتب التقاعدية والرتب لمن (يعاود ) العمل التنظيمي على اعتبار انهم كانوا من المقاتلين في صفوف (الانصار ).فصرت ترى من امضى فترة (تسقيطه ) البالغة ربع قرن متسكعا في المقاهي والبارات صار يمتلك رتبة مقدم متقاعد وعقيد متقاعد بشكل يثير السخرية ..هذه الحشود من الانتهازيين شكلت قاعدة الحزب الجديدة خصوصا بعد رفض اغلب كوادر المنفى العودة للوطن ..وبالطبع فان هذه الحشود الانتهازية ستشكل قوة ضاربة لكل راي نقدي ..ولا الوم هنا القيادة المغتربة التي فسحت المجال لكل هؤلاء لتشكيل قاعدة الحزب الا بقدر لا مبالاتها باي صوت نقدي من الداخل ..قاعدة الحزب الشيوعي الان تشبه قاعدة حزب البعث في السبعينات ...ولكن دون سلطة ..هؤلاء ما اظن ان الكاتب قد عناهم بالمراهقين دون حساب العمر.


4 - الواقعيّة !
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 6 / 3 - 13:26 )
سميّي العزيز
إن حزب الكادحين هذا اليوم ليس هو حزب الكادحين في الخمسينيات والستينيات وأقصد لقد كان ما يُقارب نصف المجتمع يسير خلف الحزب وتُشكّل جماهيره أعظم التشكيلات السياسيّة والجماهيريّة وكان على قياداته آنذاك أن تنتهج سياسة تنبع من مقدار قوّته وعناصر تأثيره في الساحتين السياسيّة والإجتماعيّة وبعد أن تم توجيه ضربات متعاقبة له ولتنظيمه ولتغيّر الظروف الدوليّة والإقليميّة تغيّرا تامّا وبعد أن انقلبت الأمور رأسا على عقب عاد الحزب إلى الساحة وهو لا يضم سوى عناصر من الخارج وأخرى طفيفة من الداخل وبعضها ممن سحقهم النظام السابق ومازال الحزب في طور إعادة التنظيم وحيث يجب عليه حسب مبادئه أن يكون واقعيا فإن كثيرا من العذر يستحقّ أن يتمتّع به مع بعض الإنتقادات الأخرى المهمة وليس هذا مجاله
كما لا يجب أن ننسى أن الواقع الطبقي والإقتصادي عموما طرأت عليه تغيّرات سلبيّة كثيرة وأن المناداة بالثورة الإشتراكيّة لم تعد نداءً واقعيا حاليا ! فهل تنضج الظروف المطلوبة وتُنجز أهداف الثورة الديمقراطيّة بالتعاون مع فصائل المجتمع المختلفة وأن يتم بناء مجتمع العدالة الإجتماعيّة؟ الماضي مضى ولا مجال لمحاكاته.


5 - نكتب لكي لانحتار ثانية
سنان الجواهري الجواهري ( 2012 / 6 / 4 - 08:59 )
كان كلام الشاعر ابراهيم البهرزي في محله وقد وضع النقاط على الحروف بجمل انيقة في رده .. انا وددت ان اوضح تاريخ وصورة اتمناها للحزب ليزيح هذا الغبار وهذه الانكسار ات من خلال قدراته الفكرية والتنظيمية وادارة الامور بطريقة تسترعي الانتباه لكل حريص هذا حزب يستحق واستحق الهداء ولكن متى ما كان حزب الشعب ويقدم افضل خطوات نحو الامام وليس نحو الخلف ..وما قاله الصديق الشاعر ابراهيم البهرزي من وصف المراهقين السياسين هو فعلا ما قصدته / وحاولت ان انبه البعض حين يخرج عليك بردودهم المتشنجة احيانا لدفاعهم عن الحزب بالهوس والتي لا تنتمي هذه السلوكية لاي تارخ ويهاجم المقالة ويهاجم اصحاب الردود احيانا هولاء هم البعث في السلوكية وقد مررت بهم في مقال سابق وكلما ظهر احدهم اعرف ان الحزب الشيوعي لازال تحت خط كل الاحزاب ..نحن مع التجديد وقد اوضحت في سطوري قبل الاخيرة وتحدثي عن كيفية تأهيل الجدد ليس بأستعراض الذي قاده مفيد الجزائري وابو احلام حين راحوا يقدموا الجدد / علما نحن لدينا المعلومات الكافية عنهم ..ومع ذلك نتمنى لهم النهوض واختزال الكثير الذي ينتظرهم
فاللجنة المركزية كاهل كبير ومسؤولية اكبر..

اخر الافلام

.. هل وقعت جرائم تطهير عرقي في السودان؟ | المسائية


.. اكلات صحية ولذيذة باللحمة مع الشيف عمر ????




.. عواصف وفيضانات في العالم العربي.. ظواهر عرضية؟


.. السنغال: 11 مصابا في حادث خروج طائرة من طراز بوينغ عن المدرج




.. الجامعات الإسبانية تعرب عن استعدادها لتعليق تعاونها مع إسرائ