الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا مسيحى سافل ولى الشرف

فاروق عطية

2012 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



جاءتنا رسالة من شخص أعطى نفسه إسما حركيا هو سيف الإسلام البتار, وأنا أنقل لكم رسالته كاملة دون تدخل إلا من تصحيح لأخطائه الإملائية ] أيها المسيحى .. هل تعرف معنى كلمة مسيحى؟؟ معناها السافل !! نعم السافل !!ومعنى كلمة مسيحيين.. هى السفلة. هذه ليست شتائم ولكنها تعريف كلمة مسيحى من قاموس الكتاب المقدس. أدخل على جوجل وأكتب قاموس الكتاب المقدس .. ثم إعمل بحث عن معنى كلمة مسيحى .. ستجد الرد فى صفحه 11 أو 12. وعليك أيها النصرانى الضال .. أن تعرف كيف أكرمكم الإسلام وسماكم النصارى .. أى الذين ناصروا ونصروا نبى الله عيسى وآمنوا برساله نبى لله .. وهو من الناصره أيضا .هل رأيت كيف يحترمك الإسلام ويسميك بإسم راقى ومحترم. هل رأيت كيف يحتقرك الإنجيل المزور عبر العصور ليناسب أهواء الملوك والرهبان..!! والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.{
أزعجتنى الرسالة فى بادئ الأمر, خاصة وأن هذا التعريف للمسيحى فعلا موجود فى معجم الكتاب المقدس كالتالى:
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناسًا سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس "بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا" (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
وقد شاع بمعنيين :
(1) المقرّ بالديانة المسيحية.
(2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري.
ولكن بعد التروى أصابنى السرور بل ضحكت حتى استلقيت على قفاى. لا تتعجب عزيزى القارئ ولا تشطح بفكرك بعيدا محتسبا إياى ممن قد أصابهم العته أو كما يسمونه الآن بالزهيمر وانظر إلى الأمر بالتروى كما فعلت. السيد المسيح نفسه قد أهين وصفع وبصق عليه من أحبار اليهود ثم صلب حتى الموت, ولم يعترض أو يتذمر حتى يهبنا الخلاص الأبدى, ونعت أتباعه وحوارييه بأحط الألفاظ كالسفلة والمنحطين لإتّباعهم من أنكر وصُلب. وإذا كان أغريباس بعد أن قبل المسيح رضى أن ينعت بالمسيحى وهو يعلم أن هذا الإسم سبة وشتيمة فى أيامه, فكيف لا نقبلها نحن الخطاه قليلى الإيمان؟
وأقول لهذا السيف البتار أن استهزاء الكفار بالأنبياء وأتباعهم ليس بجديد ولا مجهول, ومن تراثكم أردت أن أحيطك علما بما حاق نبيكم وأتباعه من إهانات: قال تعالى وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً وذلك بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (المائدة 56)
قال صاحب أضواء البيان رحمه الله في تفسير هذه الآية: قال الكلبى إذا أذن المؤذن وقام المسلمون إلى الصلاة, قال اليهود: قد قاموا لا قاموا, وكانوا يضحكون إذا ركع المسلمون وسجدوا وقالوا فى حق الآذان: لقد ابتدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم فمن أين لك صياح مثل صياح العير؟ فما أقبحه من صوت وما أسمجه من أمر. وقيل: إنهم كانوا إذا أذن المؤذن للصلاة تضاحكوا فيما بينهم وتغامزوا على طريق السخف والمجون, تجهيلا وتنفيرا للناس عنها وعن الداعى إليها وقيل: أنهم كانوا يرون المنادى ألى بمنزلة اللاعب الهازئ بفعلها, جهلا منهم بمنزلتها, فنزلت هذه الآية:
"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا" (فصلت: 33)"
كما نعت كفار قريش نبيكم بأبشع النعوت, فتارة يسمونه بالساحر والكاهن وتارة بالمذمم بدلا من محمد وتارة بالمجنون. وكانوا يجعلونه ماضيا في طرق مكة ويأتي أحدهم بقفة ممتلئة بالتراب ويلقيها علي رأسه, و يتخفّون له في طرقات وفي يد الواحد منهم قبضة من تراب وعندما يمر يلقونها على وجهه. وكانوا ينعتون أتباعه بأبشع النعوت كشذاذ الآفاق وقطاع الطرق وعبيد محمد. هل كان نبيكم وأتباعه يستحقون هذه الأسماء والنعوت ؟ وهل كانوا يستحقون ما لاقوا من نصب؟
نعود للتسميات: من هم النصارى؟
النصارى هو لقب أطلق على العرب المسيحيين في الجاهلية ودرج المسلمون عليه أيضا وورد بالقرآن 13 مرة ويفسرونه: بالناس الذين ناصروا المسيح, كما ورد بالقرآن (قال الحواريون نحن أنصار الله)، وأما ابن خلدون فيقول في تاريخه عن لقب النصارى " وإنما سمي هذا الدين دين النصرانية نسبة إلى ناصرة: القرية التي كان فيها مسكن عيسى عليه السلام عندما رجع من مصر مع أمه. وإما نسبه إلى نصران، ومعناه أن هذا الدين في غير أهل عصابة فهو دين من ينصره من أتباعه" (ابن خلدون، الجزء 1، الفصل 34). وفي تفسير ابن عطية: النصارى لفظة مشتقة من النصر, إما لان قريتهم تسمى ناصرة ويقال نصرياً, وإما لأنهم تناصروا. أما في الكتاب المقدس فقد ورد عن المسيح بأنه يدعى ناصرياً. Jesus of the Nazareth (بالآرامية ياشوا ناتساري). وقد قيل: النصرانية في المعجم الوسيط هي دين اتباع المسيح. وقد سمى اليهود وأحبارهم الرسل وتلاميذ المسيح بأتباع الناصري أو الناصريين في سفر أعمال الرسل 24 " وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس" فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين " (الآيات 1 و 5) ( اليهود يطلقون على المسيحية اسم נצרות وتلفظ نَتسْروت وهي من جذر يقابل الجذر العربي ن.ص.ر. وهي مشتقة من الناصرة נצרת وذلك لأن المسيحيين هم أتباع يسوع الناصري) بينما سمي أتباع المسيح بالمسيحيين في أنطاكيا لاحقاً, واختفى مع الوقت لقب الناصريين بسبب اعتباره لقباً تحقيرياً يهودياً لأتباع المسيح خصوصاً أن اليهود كانوا يحتقرون ما يخرج من الناصرة بدليل ذكر ذلك من قبل نثنائيل لفيلبس " أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح" ( يو 1: 46). إلا أن بعض المتنصرين من اليهود الذين رغبوا بالإبقاء على الشريعة الفريسية ونقلها للمسيحية تمسكوا بلقب الناصريين الذي تحرف مع الوقت إلى نصارى على يد العرب لاحقاً قبل ظهور الإسلام لتشير للمسيحيين المتمسكين بالشريعة الموسوية. وإذا تبنى العرب هذا اللقب إشارة لأتباع المسيح فإنهم أصبحوا يطلقونه على كل من اتبع المسيح. وقد يكون المسيحيين العرب خصوصاً أهل البادية قد قبلوا بهذا اللقب واستخدموه قبل ظهور الإسلام إلا أن الإشارة إليه من قبلهم قد خفت أو انعدمت بعد ظهور الإسلام وفضل المسيحيون ومنهم العرب لقب المسيحية على النصرانية لاحقاً. وإذا كان المسلمين يفضلون لقب " النصرانية" على لقب " المسيحية"، فان المسيحيين في مجملهم يرفضونه ويعتبرونه لقباً تحقيرياً. ولا بد أن نذكر إلى أن لقب نصارى لا يمكن أن يشير إلى " أنصار" كما ورد بالتفسير المشار إليه أعلاه لان هذا اللقب يمكن إطلاقه على آخرين، كما ورد في ما كتبه الشهرستاني في الملل والنحل واحمد بن واضح المعروف باليعقوبي " وخرج عمرو بن لحى (قبل الإسلام) .. إلى ارض الشام وبها قوم من العمالقة يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأوثان التي أراكم تعبدون قالوا: هذه أصنام نعبدها, نستنصرها فننصر وتستقي بها فنسقى" (النصرانية، ص 5)، فإذا كان لقب نصارى يطلق على من ناصر المسيح فيمكن إطلاقه أيضا على العمالقة الذين ناصروا حسب ما ورد أعلاه أصنامهم. إلا أن كثير من الدارسين يتفقون معي بان نصارى هو لقب لشيعة الناصريين أي المنتسبين للناصري وليس لكلمة " أنصار الله" لان ما ورد بالقرآن بقوله: نحن أنصار الله لا يمكن أن يكون قد نطقها أصحابها وهم الحواريون (الرسل) باللغة العربية لان لغتهم أرامية (العبرية القديمة)، فأغلب الظن أنها كلمة حورها العرب من الناصريين إلى نصرانيين جمع نصراني واستخدمها القرآن كما هي. وتجدر الإشارة هنا إلى الناصريين الأوائل يختلفون عن الناصريين أو النصارى في أمور جوهرية فالناصريين الأوائل يتخذون من بولس زعيم لهم كما ذكر ذلك سفر أعمال الرسل ويؤمنون بالميلاد العذراوي وموت المسيح وقيامته والبنوة الإلهية ولا يهتمون بالشريعة الموسوية أو الختان بينما الناصريين المتأخريين والذين منهم النصارى يحتقرون بولس الرسول ورسائله ولاهوته هو ويوحنا الرسول وبالتالي يرفضون البنوة الإلهية ويعتقدون أن المسيح بشر ونبي وان كانوا لا ينكرون موته وقيامته ويرون في الروح القدس ملاكاً وهؤلاء يهتمون ببعض الشرائع الفريسية والختان. إن معظم المسيحيين يرفضون تسميتهم بالنصارى لعدة أسباب: اهمها تعلق المسيحيين بإسم ربهم ومخلصهم، ولان لقب المسيحيين أطلق على أتباع المسيح منذ القرن الأول الميلادي (اع 11: 26)، بينما لقب الناصريين لم يكن إلا تسمية يهودية قصد بها شيعه من دينهم ففضل المسيحيين لقب الانتساب للمسيح أفضل من الانتساب لمدينته. وإذا كان لقب نصارى قد ظهر بين القبائل العربية قبل ظهور الإسلام بفترة وأطلق على العرب المسيحيين تميزاً لهم عن الوثنيين العرب، نرى أن الآباء الأولين لقبوا المسيحيين العرب بألقاب مثل أهل الهند وأهل الشرق وأهل البادية والخيام أو الاسماعيليين (انظر النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، ص 23 وأيضا 24 - 26) لكن هذه الألقاب عفى عليها الزمان وبقي لقب المسيحيين. وأشار الآباء الأوليين إلى أن البدع والهرطقات قد انتشرت بين هؤلاء، فأصبح لقب النصارى والألقاب الأخرى كأنها تسميات تطلق على المهرطقين لذلك يشمئز المسيحيين منها. وأول المهرطقين العرب كان منيم الفنوصي (مونوئيم العربي كما سماه هيبوليتس) 220-225 م والذي خلط الإيمان بالأمور الفلسفية، يليه مطران بصرى بيرلوس (بيريللوس) في القرن الثالث الميلادي والذي أنكر لاهوت المسيح (هرطقة الموداليين)، فسمع بهرطقته العالم الاسكندري اويجانوس فقرر بناء على شكوى من أساقفة العرب أن يجادله فحضر إلى حوران بين السنوات 240 -249 م وعرض عليه الرأي الصحيح في مجمع مكاني حضره أساقفة عرب فعاد المطران للإيمان القويم, وهذه الرواية ذكرها اوسابيوس في تاريخه بالكتاب السادس الفصل 33، كما عاد مرة أخرى للبلاد العربية ليكافح بدعه متصلة بخلود الروح وذكرها اوسابيوس بنفس الكتاب بالفصل 37، وقد سمى القديس اغسطينوس أصحابها بالعرب, كما ان الاريوسية واليعقوبية والنسطورية والابيونية والناصريين والفطائريين (النصرانية، ص 112) تسربت إلى العرب وبدع أخرى إلى درجة وصف فيها القديس ابيفانوس أن بلاد العرب ممتازه ببدعها (النصرانية، ص 38)، ورغم ذلك فان الإيمان القويم كان منتشراً أيضا بين العرب وكان أساقفة العرب يحضرون المجامع المسكونية ويوقعون على قراراتها فليس كل النصارى كانوا ضحايا البدع ولكن لكثرة بدعهم اعتبروا جميعا أهل بدع (النصرانية، ص 37). ويشير المؤرخون أن النساطره كانوا قوه كبيره بين النصارى خصوصاً نصارى اليمن (النصرانية، ص 59 وص 65 وص67) كما ويشير المؤرخون أن الحارث بن جبله ملك الغساسنة وهم من نصارى العرب كان من أتباع المذهب المونوفيزتي (الملكيون، ص 27)، وكذلك انتشرت بين النصارى الذي خالطهم رسول الإسلام بدع منها تعدد الآلهة وتأليه مريم العذراء والمسماة أيضا بالبدعة الفطائريه التي أوردها ابيفانيوس في كتابه الهرطقات ولعلهم هم الذين دعاهم ابن بطريق بالمريمية والبربرانية والذي قال عنهم أنهم كانوا يعتبرون المسيح وأمه إلهان من دون الله، والذي أشار إليهم أيضا ابن تيميه بكتابه "الجواب الصحيح" والذي أورده القرآن في سورة المائدة "اتخذوني وامي الهين" وسورة النساء " ولا تقولوا ثلثة" أي ثلاثة، الله والمسيح ومريم، كما ورد بشرح البيضوي والزمخشري وغيرهما (النصرانية، ص 111- 113). وتشير عدة مصادر بأن محمد رسول الإسلام قد حمى إيقونة أو اثنتين للمسيح وأمه كانتا معلقتين في الكعبة عندما أمر بتحطيم الأوثان فيها (النصرانية، ص 117)، ويشير اليعقوبي للكثير من مشاهير نصارى العرب ومنهم ورقة بن نوفل فيقول عنه: " المستحكم بالنصرانية وقرأ الكتب ومات عليها" (اليعقوبي، ج1، 298) كما ذكره ابن هشام في سيرة الرسول " كان ورقة قد تنصر وقرأ الكتب وسمه أهل التوراة والإنجيل" وقال الاسحاقي في تاريخه الأكبر " كان ورقه امرءاً قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء أن يكتب"، وورقة بن نوفل هذا كما يشير السيد غسان عزيز حسين بكتابه عنه هو وكثير من نصارى قريش من أتباع المذهب الابيوني (ورقة بن نوفل، ص 71) المذهب الابيوني هو عكس المذهب المسيحي تماماً، وكان القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده, وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد الكاهن النصرانى ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة (كتاب المفصل د.جواد علي ). ولذلك نرى القرآن والسيرة النبوية تثني على النصارى أحيانا (نصارى المذهب الابيوني) وتعاديهم أحيانا (نصارى الروم ومصر والشام والعراق) بدليل تأثر الإسلام بعدة عقائد مسيحية منها بدع نصرانية وعقائد أهل الشام ومصر والعراق التي كانت مختلفة عن عقائد الروم ناهيك عن الأوضاع السياسية التي تغيرت مع نمو الدولة الإسلامية وتوسعها, لذلك ولأجل هذا كله نرى أن تسمية النصارى لا تصح للمسيحيين.( منقول من كتاب " صخرة الايمان" لمؤلفه اشرف عبدالله الضباعين)
ومن هم المسيحيون: بدأت التسميه منذ عصر الرسل والتلاميذ ومأخوذه شفاهياً وكتابياً منهم ثم إنتشرت فى كل البلاد المحيطه وقد إستعملها المسيحيين نسبه لمسحهم بالميرون وليس نسبه للمسيح (راجع كتاب المعمودية للاب متى المسكين) كما يظن البعض إلا أنه حتى لو كان نسبةً للمسيح فهو شرف كبير لكل مسيحي إلا أنه عند التمعن باللقب نجده ليس إسم المسيح الفعلي فإسمه الفعلي هو يسوع ولقب بالمسيح بسبب مسحة الروح القدس ولأن المسيحي مُسِحَ بالميرون إذا يستحق اللقب. وكلمة ناصرى أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة (تعني الزهرة اوالبرعم المتفتح) و تعبر عن المكان او البلد,او الجنس وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة (الجليل) ويمكن هنا تسميتهم ناصريين او جليليين أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة ولم يستخدموها أبدا قبل المسيح نسبه إلى اى عرق ديني فقد كانوا يطلقون عمن يتبع المسيح ” شيعة الناصريين ” ( أع 24: 5) ولم يعتمدها المسيحيين حتى عند اجتماعهم وإختيارهم لمسمى مسيحيين فى أنطاكية. إلا أنه يجب أن نعلم جيدا أنه قد اختفت هذه الشيعة أو انقرضت بعد أن تم تدمير الهيكل اليهودى فى العام السبعين للميلاد حسب نبؤة السيد المسيح واختفى تماما لقب ناصريين الذى أطلق على المسيحيين نسبة الى بلدة الناصرة اليهودية فأتباع السيد المسيح دعاهم اليهود في الكتاب المقدس مسيحيين وليس ناصريين وليس نسبه إلى مدينة الناصرة كما يعتقد البعض لكن لمسحة الميرون.
هكذا ترى يا عزيزى سيف الإسلام البتار أننا كمسيحيين نحب هذا اللقب حتى لو اعتبرتموه سبة وشتيمة ولا نقبل لقب نصرانى الذى تصرون عليه. ومع احترامنا لدينكم الإسلامى نرى أن أمثالك يسيئون للإسلام أكثر من الدفاع عنه, فبالله خبرنى ماذا تعنى بسيف الإسلام البتار وقد صار الإسلام على يديكم ضعيفا هزيلا وسيفه مجرد سيفا خشبيا لا يبتر ولا يجرح فى زمن صار العلم هو السائد المهيمن, يمتلك الغرب المسيحى مقوماته وأنتم مازلتم تحلمون بالسيف البتار مثلكم كمثل دون كيشوت الذى حارب طواحبن الهواء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا لست مقتنعا بهذا الاسلوب
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 4 - 11:29 )
ربنا يهدي الجميع علينا ان نحترم بعضنا ولو اختلفنا فداخل العقيدة الواحدة تجد اختلافات
ليس هذا غريبا فهناك محسوبون على المسيحية ويطلقون مثل هذه الشتائم
لااجامل في ديني
لكن لااعتدي
ولايجرمنكم شنان قوم الاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى
بالنيابة عن كل المسلمين نعتذر لك وغفر الله لاخينا هذا اذ الدعوة لاتكون عن جهل واعتداء
وصدق الله العظيم
ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لايستكبرون


2 - البتار
‎هانى شاكر ( 2012 / 6 / 4 - 16:05 )

فوز ألأخوان معناه موت مصر ..

فضيلة ألمرشد .. مُسلح و مُحصن بالفتوى ألأخيرة .. سوف ينكح مصر ... بعد موتها بخمس ساعات و .. تسع وخمسين دقيقة .


3 - مسدس الدين
بلبل عبد النهد ( 2012 / 6 / 4 - 16:22 )
انصح المسلمين بان يتخلوا علي تسيتهم بسيف الدين وان يستعملوا مسدس الدين


4 - المسلمون السفله
محمود ( 2012 / 6 / 4 - 16:43 )
وهم المسلمون الشيوعيون عبيد وخدم الروس والذين يجب ان يقام عليهم الحد بقطع الراس هذا هو حكم الشرع وانشاءالله سوف يطبق بحق شيوعيين العراق بالداخل


5 - أ- فاروق عطية
سلامة شومان ( 2012 / 6 / 4 - 18:39 )
اولا انا اشك فى الرسالة التى ذكرتها
وسبب شكى
1- ان من قال لك ان الله اكرمكم وسماكم نصارى هو مخطىء ولايعلم شيئا عن دينه
لان الله لم يسميكم نصارى وهذا الاسم هو من ابتداع النصارى انفسهم
فالله قال (الذين قالوا انا نصارى )ا هم من قالوا وليس الله
والله عز وجل لم يكرمكم كما ذكرت انت فى الرسالة
بل كفركم وجعلكم ضالين لانكم عبدتم انسانا بل عبدتم اثنين بل عبدتم ثلاثة
فكيف لمسلم ان يقول لك فى رسالة ان الله اكرمكم وهو كفركم (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة )ا
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم )ا
اانت قلت للناس اتخذونى وامى الهين من دون الله
ثم ادعيت انك سافل وسعيد لاجل هذه السفالة
وانا معك فان من يعبد اله صفع على قفاه وصلب وبصق على وجهه ثم لعنتموه وجعلتموه ملعونا كيف لاتتقبل هذه الصفة (السفالة )ا
ثم تتطرق بعد ذلك للتدليس والكذب وتقول ان السيدة خديجة كانت نصرانية وان رسول الله محمد (ص) تزوجها على طريقة النصارى
هذا كذب وافتراء وتدليس ايها المسيحى بمعناها فى قاموسكم
ورقة ابن نوفل اسلم ومات مسلما ولكنكم تجهلون ولم يعتنق النصرانية احدا من مكة الا ورقة ثم اسلم


6 - المسلمين
محمود ( 2012 / 6 / 4 - 19:06 )
الحمدلله يوم بعد يوم الاسلام يكبر والمسلمين يزيدون لانهم يعبدون الله الواحد الاحد والشيوعيون تائهون لايدرون حقيقة الاخره وباي شكل سيحشرون والنصارى يعبدون المسيح ويقولون انه ابن الله -لااله الا الله ومحمد القوي الامين رسول الله الاسلام دين الحق والنظافه والايمان وبالسيف نعز الاسلام ويل للمشركين من قوة سيوف الاسلام اسلموا ايها الكفره قبل ان يفوت الاوان


7 - الرد على تعليق سلامه شومان
فاروق عطية ( 2012 / 6 / 4 - 21:29 )

قرأت تعليقك واتضح لى أنك مثل الكثير من المتأسلمين الذين يدعون التفقه فى الإسلام عن جهل وضحالة تفكير, تصلون سريعا للنتائج دون حتى أن تقرأوا الموضوع بعناية, وربما قد لم تقرأوه بالمرة, وإن قرأتم فأنتم لا تفهمون أو تدعون عدم الفهم, وهذا دائما دأبكم فى النقاش. 1- لم أذكر أن مرسل الرسالة قال أن الله قد أكرمكم.. بل قلت أنه قال: الإسلام قد أكرمكم.. فهناك فرق. وإذا كان الله قد كفرنا وجعلنا ضالين لا بأس ولكن الله لم يوكلكم للتطاول على عباده ونعتهم بما لا تعلمون. 2- لو كنت قد قرأت مقالى وفهمت ما جاء فيه وأشك أن عندك مقدرة الفهم من أصله, لعلمت أننى قلت أن جزيرة العرب كانت قبل الإسلام مليئة بمن عُرفوا بالنصارى وأنهم مهرطقين لا ينتمون للمسيحية الحقيقية وأدعوك للقراءة مرة أخرى جايز تفهم. 3- بخصوص ورقة بن نوفل والسيدة خديجة أنا لم أدلس وأكذب وأدعى كما تفضلت دون روية, فلو كنت قد فهمت ما قرأت لعلمت أننى كتبت أن هذا الجزء منقول من كتاب صخرة الإيمان لمؤلفه أشرف عبد الله الضباعى وهو مسلم بس بيفهم, كما أننى كتبت أن المؤلف استقى هذه المعلومة من كتاب المفصل للدكتور جواد على.. وهو أيضا مسلم بس بيفهم.


8 - تكملة التعليق على سلامة شومان
فاروق عطية ( 2012 / 6 / 4 - 21:32 )
. يا سيد/ سلامة نبيكم قال: -المسلم من سلم الناس من يده ومن لسانه- وأنت بلسانك الزالف أسأت فى تعبيراتك وأترك لك التقدير. أيضا نبيك قال:-المؤمن كيس فطن- وأنت لا كيس ولا فطن وإلا كنت قد استوعبت ما قرأت وكنت وفرت على نفسك عناء تعليق فى غير موضعه وكنت وفرت على عناء الرد عليك, ولكن يبدو أنك كما يقرأها العوام .. كيس قطن.


9 - ليتنا نتعلم أدب الحوار
جرازيلدا العراقى ( 2012 / 6 / 11 - 21:45 )
قرأت تعليقات من شخصين موتورين لا يجيدان أدب الحوار وللأسف هذه سمة من يدعون الإسلام وهم يشوهون وسطية الإسلام وسماحته, أولهما المدعو سلامة شومان الذى يعطى المثل الممقوت للإسلام باستخدامه البذاءة فى الحوار رغم أن الإسلام يقول له: جادلهم بالتى هى أحسن وقد رد عليه الكاتب بمنتهى الأدب حتى يعلمه كيف يكون الحوار. وثانيهما محمود الذى أراد أن يثبت دموية الإسلام وتوعده بقطع رؤوس الشيوعيين العراقيين, ولست أدرى ما دخل العراقيين فى هذا الأمر؟ الموضوع خارج عن العراق وعن الشيوعيين فلماذا تقحم سفالتك فى اتجاهات أخرى؟ ليتنا نتعلم كيف يكون الحوار, وليتنا نتعلم كيف نقرأ بتمعن ونستوعب ما نقرأ. الكاتب رد على شخص ادعى أن مسيحى تعنى سافل ورد عليه مما كتبه إسلاميين آخرين متفتحين وغير ملوثين بالتحيز, فلماذا الغضب والتهديد والوعيد وقلة الأدب؟؟


10 - أرفض الحوار المتدنى
أحمد السلفى ( 2012 / 6 / 11 - 21:48 )
بالرغم من أننى سلفى ويقولون أن السلفيين متطرفين, ولكنى لا أوافق على الحوار المتدنى من بعض المعلقين. مثلا الأخ محمود يهدد بالذبح والقتل وهذا ليس من الإسلام, كما أن الهجوم على نبى الله عيسى من الأخ سلامة شومان ليس من الإسلام لأننا نجل ونحترم سيدنا عيسى الذى كرمه القرآن. وأذكر الجميع بما جاء فى القرآن - وجادلهم بالتى هى أحسن- - ولا إكراه فى الدين-. وأنا من جهتى أعتذر للكاتب الذى دافع عن دينه دون الإساءة لديننا الحنيف


11 - ايها المسلمون اتحدوا ضد الشيوعيه بالعراق
محمود ( 2012 / 6 / 16 - 16:09 )
ارض العراق ارض المقدسات لامكان للملحدين الشيوعيين فيها


12 - له الشيوعيين اله حق
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 16 - 16:55 )
الاله الذى يعبده الشيوعيين واقصد به المبدآ فهو اله حى ومبدآ لا يموت بعكس اله المسلمين الذى يكفر البشر والحجر لم يبقى على وجه الكرة الارضية ما لم يعاديه ويكفره فاى اله هو ذلك الاله الذى جاء ليكفر البشرية ويقول لهم انتم خير امة اخرجت للناس بينما لا خير فيهم قدر ذرة. اما اله الشيوعية فهو ينادى بتحقيق العدالة الاجتماعية بين البشر ومساواتهم مع بعضهم ببعض بعكس خير امه ولا خير فيها
اله الشيوعية يحترم المراءه واخرجها للعمل وطبق القانون بينما اله السلام احتقر المراه واذلها والبسها الحجاب اكراها بحجة الشرف
انا اعتقد ان اله الشيوعية اله عادل ومحب اما اله الاسلام اله قاتل سافك للدماء
. فالمبادى والاديان تقارن بافكارها وليس بفعل اشخاصها فهل ينطبق ذلك على الفكر الاسلامى، فهل الفكر الاسلامى قابل لنقد نفسه وتطوره واخراجه من واقعه المؤلم؟


13 - العدل
مزياني ( 2012 / 8 / 15 - 14:13 )
بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ-8 المائدة
اولا نعلم ان الله هو العدل اذن نعود الى عدل بنوا البشر
القاتل عمدا في الشرائع ’يقتل وهذا جزاء المجرم
اريد ان اسال كل مسيحي او من قال انا نصراني ماهي جريمة المسيح عليه السلام حتى يصلب ويكون فداء كل مجرم وهل يستطيع كل مسيحي ان يعاقب الصالح ويعفو عن المجرم المعتدي المسيئ
قال تعالى -إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ 38 الحج
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتلوه يقينا بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ 157 158 النساء
اخيرا ماذا تختاروا


14 - اي الفريقين احق بالامن
احمد الجزائري ( 2012 / 8 / 15 - 19:14 )
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله اما بعد
يوم الحساب كل واحد يحاسب على كل سيئة ويجزى على كل حسنة
اما المسيحية فالعمل بلا حساب لان المسيح هو الذي يتحمل تكاليف المجرمين
الاسلام برأ مريم والمسيح عيسى من كل بهتان وكذب ولم يخرجهما من دائرة البشرية
المسيحية تارة تقول المسيح ابن الله وتارة تقول ابن يوسف النجار وهذا قدح في عفة مريم وكذب وافتراء بربوبية المسيح والعياذ بالله
الاسلام آمن بكل الرسل ولم يفرق بينهم
المسيحية امنت برسالة بولس وحزب الشيطان
المسيحية امنت باليهودية التي قاتلت الرسلوالانبياءوكفرت بالاسلام الذي اعطى لكل نبي ورسول مقامه الحقيقي
اخيرا وليس اخرا سيدنا المسيح مرفوع نسال الكل من هوذالك المصلوب هل هو من اصحاب المسيح المتطوعين ام من اليهود الذين ارادوا قتل سيدنا المسيح
والسلام على من اتبع الهدى


15 - اي الفريقين احق بالامن
احمد الجزائري ( 2012 / 8 / 15 - 19:20 )
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله اما بعد
يوم الحساب كل واحد يحاسب على كل سيئة ويجزى على كل حسنة
اما المسيحية فالعمل بلا حساب لان المسيح هو الذي يتحمل تكاليف المجرمين
الاسلام برأ مريم والمسيح عيسى من كل بهتان وكذب ولم يخرجهما من دائرة البشرية
المسيحية تارة تقول المسيح ابن الله وتارة تقول ابن يوسف النجار وهذا قدح في عفة مريم وكذب وافتراء بربوبية المسيح والعياذ بالله
الاسلام آمن بكل الرسل ولم يفرق بينهم
المسيحية امنت برسالة بولس وحزب الشيطان
المسيحية امنت باليهودية التي قاتلت الرسلوالانبياءوكفرت بالاسلام الذي اعطى لكل نبي ورسول مقامه الحقيقي
اخيرا وليس اخرا سيدنا المسيح مرفوع نسال الكل من هوذالك المصلوب هل هو من اصحاب المسيح المتطوعين ام من اليهود الذين ارادوا قتل سيدنا المسيح
والسلام على من اتبع الهدى


16 - الناصرة تاريخيا
االفدعاني ( 2012 / 8 / 24 - 15:38 )
هناك معلومات علمية وأثرية حديثة تأكد ان مدينة الناصرة لم تكن موجودة في القرن الاول الميلادي عدا انها لم ترد في كتب الروم المحتلين في ذلك العصر انا أسف لا اعني التشكيك لكن هذا اصبح امر معروف بين الأوساط العلمية


17 - تشكك بلا سند
فاروق عطية ( 2012 / 8 / 24 - 20:45 )
عزيزى المعلق. عندما نتحدث عن المعلومات التاريخية علينا أن يكون كلامنا موثقا بالأدلة التاريخية وإلا كان كلامنا لا مؤاخذة كلام مساطب. وعنما تشكك سيادتك فى وجود المسيح من أصله فأنت تشكك فى كل الكتب المقدسة وأولها قرآنك.

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة