الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تزايد احتمالات انقلاب عسكرى وشيك ان لم توافق الاخوان وحلفائها على نتيجة الانتخابات الرئاسية بدون تحفظ او عطلتها

جاك عطالله

2012 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وصلت الامور بمصر الى حالة التازم الشديد او عقدة المنشار

تحالف جناحى الاخوان مكتب الارشاد و ابو الفتوح مع حمدين صباحى الاخوانجى الاصلى اى تجمعت القوى الاسلامية معا لتطبيق خطة متفق عليها وقررها مكتب الارشاد بالتنسيق مع المخابرات القطرية اميرها و موزة حرمه والصبى بلية الشيخ القرضاوى و مباركة معلنة من السعودية وشيوخها الذين افتو بحرم التصويت لشفيق بتدخل سافر من ملوك وامراء الجاز

الخطة اما ام يكسب مرسى الجولة و يقش الاخوان كل اوراق القوة بمصر -رئاسة ومجلس وزراء و مجلس تشريعى ومعهم المخابرات والجيش والشرطة بعد تنفيذ مذابح تطهير لديهم اللست جاهرة والاسماء فيها ومكان السجون والمشانق مع سجن كل من يعارضهم وتحويل الجيش والشرطة الى حرس ثورى بمعاونة ايران

او يتم الترتيب تفجيرات و ارهاب و حرائق بحجم حريق القاهرة الذى نفذه الاخوان بتنظيمهم السرى ببداية عام 1952 وكان بروفة لانقلابهم العسكرى بقيادة البكباشى عبد الناصر او عبد القادر الذى حلف امام الهضيبى مرشدهم على المصحف والمسدس هو والسادات وباقى العصابة الاخوانية

مع الحرائق التى سيسموها غضبة الشعب على انتخاب شفيق كتقية وخداع معروف عنهم ويتمرنو عليها الان بميدان التحرير مع من نسق معهم ومن خدع ونزل يحتج على الاحكام مع ان الاحتجاج يجب ان يكون على سرقة الثورة من الاخوان والعسكريين معا و الانقلاب الشعبى عليهم واعادة خطة الطريق و منتهى المهازل باضافة مرسى المتهم بالشذود والمثلية الجنسية وبحمل جنسية امريكية هو واولاده و بانه مصاب بمرض عضال وهو الصرع يمنعه من مباشرة العمل كرئيس وكلها تحتاج لتحقيق سريع و توجيه رسائل عاجلة للخارجية الامريكية من رئاسة الدولة لتوضيح هذا الامر الملح مع الكشف الطبى لمعرفة ميوله الجنسية ان كان شاذا مثليا ام لأ كما ان اضافة صباحى الاخوانجى وعبد المنعم ابو الفتوح وقد اسقكهما الشعب بصندوق الانتخابات سرقة و انقلاب على ارادة الشعب والاخوان سرقوا الثورة ولم يؤيدوها ولا يوم فى كل تاريخهم الدموى الارهابى

استغرب عدم تنسيق شفيق لليوم مع انصار موسى و ابو العز الحريرى و نصف انصار صباحى الذين كشفو خيانته واخوانيته واستغرب عدم طلبه لليوم للمجلس العسكرى بالزام الاخوان بقبول نتائح الانتخابات المرحلة الثانية و الالتزام بالتعاون مع رئيس الجمهورية المنتخب ووقف كل التحركات الانقلابية وتهييج المصريين لافساد الانتخابات ومنع استكمالها ...

ولك الله يا مصر

مصر مقبلة على مجاعة و خنق اقتصادى وحرب اهلية او انقلاب عسكرى


ماذا سيفعل الجيش ؟؟

اعتقد ان انقلاب الاخوان الحالى على الشرعية وانقلابهم على استكمال الانتخابات بدعوتهم لمجلس رئاسى ثورى ( يا للسخرية منذ متى اصبح الاخوان من قوى الثورة؟؟؟) من مرسى و ابو الفتوح وحمدين صباحى الذى اظهر وجهه الحقيقى الاخوانجى ونزع التقية التى خدع الثوريين بها والناصريين - هذا التصرف للالتفاف على النتيجة المرجحة بفوز شفيق و الدولة المدنية على مشروع مرسى للدولة الدينية ببدلة وكرافته وذقن وزبيبة سوف يؤدى حتما الى انقلاب عسكرى صريح وحرب اهلية

ان خطورة اعتراض الاخوان ورفض التزامهم الصريح باستكمال الانتخابات الرياسية و الخضوع لارادة المصريين التى ستصوت سيكون رد الجيش عليه حاسم بانقلاب عسكرى و ابقاء السلطة بيديه و السعى بطريقته للتخلص التدريجى او العنيف حسب الظروف الدولية من الاخوان والثوريين معا ليريح دماغة ويبقى السلطة بيديه بدون وجع دماغ من المعترضين الرئيسيين

سبق وحذرنا العسكريين من التحالف مع الاخوان لان هدفهم هو دولة الخلافة واستخدام مصر كبقرة لمشروعهم الكبير الولايات الاسلامية بدولة خلافة عاصمتها المدينة بالسعودية و سيكون دور مصر توريد الاموال و الشباب للمشروع المهلك فدماء المصريين رخيصة وليس لهم دية و سيكون ثمنهم اعطائهم اسم الشهداء ويكفيهم ما ينتظرهم من حور عين وهمية فى الجنة المزعومة

الاخوان ومعهم ابو الفتوح و حمدين صباحى الالعوبان ابو وشيبن ستجر مصر لوبال شديد و افلاس تام

والمجلس العسكرى يتحمل مسئولية اتمام الانتخابات وتسليم الرئاسة لرئيس منتخب من المصريين ثم حماية الدولة المدنية بعد ذلك

لقد رفض الاخوان والعسكريين معا خطة الطريق من مجلس رئاسىى مدنى وحكومة محايدة و دستور ثم انتخابات رئاسية ثم تشريعية ثم حكومة بالترتيب و تحالفو معا ضد رغبات المصريين وتامرو مع امريكا واسرائيل و قطر والسعودية ونالو مجلس قندهار بالتزوير وشراء الاصوات و الدعم العسكرى

عندما وصلت الامور للرئاسة طمعو فيها مع انها كانت من نصيب العسكريين حسب التحالف بينهما و هذا نذير سوء للعسكريين ان اكتساح السلطات سينتهى بمحاكمة العسكريين وتشريدهم كما حدث بتركيا

الان ليس امام الجيش سوى اتمام الانتخابات وتسليم السلطة لشفيق و حماية نظامه

فان اتسعت الفوضى و بدات جرائم الاخوان بحرق مصر و العصيان و بداية الاغتيالات السياسية فلن يكون بجعبة الجيش الا الانقلاب العسكرى و تصفية الاخوان والثوار رسميا و سنقرا الفاتحة على الثورة التى سرقها ودمرها الاخوان والعسكريين معا ونبدأ حكم عسكرى جديد طويل وثقيل قد لا ينتهى بالتاريخ المنظور

ومنكم لله يا حرامية الثورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني