الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
وليد حنا بيداويد
2012 / 6 / 5السياسة والعلاقات الدولية
ردا على ما تم تنشره من قبل الزميل الكاتب عبدالرزاق عبود فى صفحة اخبار اورك وعنكاوا كوم ولربما فى اماكن اخرى، بعنوان ( لم تستبدل طاغية بطغاة)
فى مقدمة ردى اود ان اقول للكاتب عبدالرزاق عبود ان اسمى هو ( وليد حنا بيداويد ) وليس وليد يوحنا بيداويد ولا اعرف لماذا استبدل الكاتب اسم (حنا ب يوحنا ) وآمن اين اتى به مثلما كتب بعض الكلمات والجمل ونسبها الى شخصيا بينما انا لم اكتب اى تهديد ولم يستدعى الامر اى تهديد وانا اطالب السيد عبد الرزاق عبود من ان يدلنى على الكلام الذى يحمل تهديدات علنية او ضمنية . فانا فى الواقع لا تسمح اخلاقى بان اسب الاخرين او اهددهم ،فكل ما حصل باننى كتبت ردا معلقا على ارائه حول النظام والبعث السورى وتعليقى يعبر عن راى انا بكل ديمقراطية ووضحت فيه جملة من الامور التى يعانى من المسيحيين بالدرجة الاولى كونهم اول المضطهدين والمعانين من عملية تغيير النظام العلمانى فى العراق واحداث سوريا ، فكل ما كتبته لم يتجاوز الفا كلمة هذا ما تسمح به صفحة التعليقات فى صفحة الحوار المتمدن فجاء رده متشنجا ومبالغا فيه كثيرا جدا جدا.
لا اعرف لماذا قام السيد عبدالرزاق بنشر رده فى صفحة عنكاوا كوم وصفحة اخباراورك؟ بينما انا نشرت تعليقى على مقالته المنشورة فى صفحة الحوار المتمدن فكان الاجدر به ان ينشر تعليقه هناك ايضا وليس فى مواقع اخرى ذلك لاجل ان يكون لى علم بما يتم نشره و خاصة مقالته تحمل اسمى الثلاثى رغم الغلط الوارد فيه، ولكن ما استشفيته من هذا الامر هو التهرب من المواجهة وخاصة ما تم تنسيبه الى شخصى حول مسالة التهديدات فى السابق، فان ما قام به الزميل عبدالرزاق لا يمكن ان يفسر الا اساءة واضحة لشخصى. فهذا عيب صارخ حقا لا يفسر خارج هذا المفهوم. فكل هذا حصل لاجل الاختلاف فى الراى؟ فماذا لو كان الزميل عبدالرزاق عبود حاكما ومسؤؤلا كبيرا واختلفت معه فى الراى ؟
لا يوجد فرضيات الهية او قوانين وضعية والتزامات شرفية وشخصية حول اذا ما كان لشخص مشاكل مع نظام او حزب ما فعلى جميع ابناء الشعب ان يساندوا ذلك الشخص ويقفوا بالضد من ذلك الحزب او النظام.
انت تتكلم باسم الجماعة بينما ان ما يحق لك هو ابداء رايك فى امر ما حالك حال الاخرين وبشكل ديمقراطى كما هو حاصل الان، فنحن المسيحيين سواء فى العراق او سوريا ليست لنا مشاكل تذكر مع البعث فى الدولتيين وان نسبة ستون الى ثمانون بالمئة لا مشاكل لهم هذا هو الواقع ، لم نعادى لا البعث ولا غير البعث رغم ان البعث ليس منزها من جرائم القتل والابادة والاخطاء بحق شعبه حاله حال كل الاحزاب والانظمة العلمانية او الراديكالية او الراسمالية او الاشتراكية.
ان ما استشفيته من مقالتك التهجمية هو ان من يختلف معك فى الراى تفسره تهديدا وشتيمة ولذا انا اكرر طلبى هنا و اطالبك بان توضح لنا اى نوع من التهديد او الشتيمة وجهت اليك الان او فى السابق سواء بدرت منى انا شخصيا او من قبل غيرى ويجب الان ان نضع المسيئيين فى الواجهه ونعريهم لكى يتعرف القراء عليهم وكذلك المبالغين فى الكلام فى المبالغه فى الكلام له معنى اخر.
انا اعتقد ان الاختلاق فى الاراء لا يفسد فى الود قضية ، ولا اعرف لماذا رحت تعنون موضوعك ليحمل اسمى الثلاثى رغم الخطآ الذى وقعت فيه فى نقل اسمى الصحيح، ولذلك انا اطالبك بالاعتذارشخصيا لى لانك اسئت لى كثيراحقا ولم اسئ انا اليك بكلمة او حرف واحد وكتبت لك كلمة الزميل عدة مرات ايمانا منى باحترام الكلمة الحرة وكاتب المقال.
ان ما كتبته حول ثرم المعتدين القادمين من خارج الحدود او رميهم فى احواض التيزاب كما كان يفعل النظام العراقى السابق حسب زعم معارضيه ،اولئك المجرمون الذين ارتضوا لانفسهم ان يرتكبوا افضع الجرائم بحق شعبنا العراقى العظيم بصورة عامة وبحق المسيحين بصورة خاصة والاعتداء على اعراضهم وعلى الكنائس وتفجيرها بمن فيها من الابرياء والاطفال بعمر الزهور وتكفير شعبنا واغتصاب البنات والنسوة واحراق بيوتهم ومحالهم ومصادر رزقهم، كل ذلك يعبر عن راى الشخصى لا اكثر وانا اقول بالفم المليان لو كنت حاكما لفعلت ذلك وطبقت هذا الفعل الغاب الا لاجل ان اردع الرعاع وكل من يسئ الى شعبى العراقى بصورة عامة، فانا اعتبر الشعب العراقى شعبنا مقدسا لايحق لاى واحد من الرعاع الاعتداء عليه، ولذلك انا متاكد لو طرح هذا الامر للاستفتاء العام ستوافقنى ستؤيدنى عليه نسبة عالية كبيرة جدا من المسلمين قبل المسيحين لان المجرمين يستحقون ما ذهبت اليه من راى و لم يرحموا فى حال اى عراقى او عراقية واى طفل عراقى.
تقول ان انه لا يجوز ابادة اولئك باحواض التيزاب! ما تريد ان تقوله لنا اننا كمسيحين منطلقين من كلام السيد المسيح من ضرب على خدك الايمن فادر له الايسراو كعراقيين يجب ان نسامح هؤلاء الاوغاد لان المسيح هو رجل السلام واخلاقه لا تسمح بذلك! اود ان ارد على هذه الجزئية من كلامك لك، فانت يا سيدى الكتاب تبرر للرعاع القتلة جرائمهم بحق شعبنا لذلك فما يمكن ان يحل للقتلة الارهابين يجب ان يحل لضحاياهم اكثر وهو حق لهم لان هؤلاء فاقدى الظميروالشرف والانسانية والمبادئ ومسامحتهم يعنى تشجعهم للاستمرار فى القتل والجريمة، فهل تسامحهم اميركا كدولة ديمقراطية، تسامح اعدائها ام انه تحسابهم باشد العقاب؟ بلا شك ان ما تفعله اميركا بحق المجرمين لهو قليل بحقهم.
يا زميل ان رحت تلقى بمحاضرة لا داعى لها حول تجريم الانظمة العربية والبعث بصورة خاصة وقتلهم لضحاياهم، نحن خير من اختبر الاحزاب العربية وانظمتها السياسية التى لا تنصف المسيحين باى حال من الاحوال حتى التى تدعى الماركسية واليسارية، سوالى هنا هو هل سيكون الاسلاميون احسن حالا من البعث لو استلموا الحكم لا سامح الله؟ ها نحن نراهم فى مصر والعراق وتونس وليبيا. لاحظ ان الاسلاميين فى مصر يهددون المسيحيين بتطبيق الوثيقة العمرية ودفع المسيحيين الجزية للمسلمين او احراقهم وهم لم يستلموا الحكم بعد فما بالك لو استلموه وقاموا بتطبيق حكم الشريعة ، وما حال المسيحين فى العراق تلمسه ليس بافضل حالا منهم فى ظل دستور اسلامى.، لا نحن يهمنا جدا من يحكمنا ان يكون عادلا علمانيا وبغيره لا تكون العدالة ابدا.
انت تعانى يا الزميل عبدالرزاق جملة من المشاكل فى الواقع مع البعث بصورة عامة ولا اعرف ما علاقة البعث فى سوريا بمشاكل العراق الداخلية، انت كعلمانى غير مستقر على توجههك العلمانى فرحت تدافع علنا عن اتباع السلفين الذين تمولهم السعودية وقطر والكويت لتخريب سوريا بينما تعلم علم اليقين ان من يمول الارهاب فى العراق هى السعودية والكويت والارهاب موجه بالدرجة الاولى لقتل المسيحين اولا قبل غيرهم رغم ان جميع العراقيين من شماله الى جنوبه عانوا بما فيه الكفاية من الارهاب السلفى القاعدى الذى تموله السعودية والكويت وتقوم به ذات اليد التى تفجر فى اسواق العراق لتخرب سوريا وتقتل ابنائه.
قبل ان اختم كلامى اقول لو سميت الفوضى والانفلات فى الامور فى الدول العربية بالربيع فانه لشتاء قارص بالنسبة لنا كمسيحين ولغيرنا من الشعوب العراقية والقوميات الصغيرة وان لمعاناة ابناء جلدتى فى سوريا لكبير حقا على يد اتباع القاعدة والسلفين القادمين من باكستان وتونس والمغرب ومصر والسعودية وتنهال عليهم الملايين من الريالات والدولارات بغية تهجير المسيحين باعتبارهم كفرة واولاد القردة والخنازير.
لو انت تؤمن بنجاح الديمقراطية فى الدول الاسلامية والعربية فنحن لا نؤمن بها ابدا ويبقى هذا راى مبررا بالعشرات من الدلائل والحقائق على ارض الواقع ويبقى ذلك رايك وهذا راى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تعليق بسيط
زاهر موحان منهل
(
2012 / 6 / 5 - 22:28
)
السيد وليد المحترم
لم اقراء ما كتبه اﻻستاذ عبود ولكني قرات مقالتك اعلاه واود ان تعلم علم اليقين ان احواض التيزاب تشرفت يجثث الشرفاء والوطنيين في البلاد العربيه على ايدي المجرمين امثال حكام مصر عبد الناصر وسوريا والعراق زمن البعث الفاشيوعلى سبيل المثل الشهيد فرج الله الحلو
احوض التيزاب لم تدنس بجثث الوحوش البشريه وعتاد المجرمين بل كانو ادوات اﻻنظمه القمعيه
اﻻقليات لم تسلم من احواض التيزاب والمقابر الجماعيه والتعذيب واﻻغتصاب والتهجير
كنا وﻻ زلنا وسنبقى سويتا مع ابناء شعوبنا الشرفاء في الدفاع عن حقنا في الحياة الحره الكريمه في اوطننا
السيد وليد
ان من اتى للحكم باﻻراده اﻻمريكيه ايضا ﻻيعني انه افضل حاﻻ من سابقه بل له دور ينتهي ويستبدل كسابقيه
انا احاول ان اكون حسن الضن واعتبرك نائما عما تعرضت له سائر اﻻقليات في العهد الغابر وهذا ﻻ يعني عدم وجود بعض اﻻدوات القذره من بين اﻻقليات تستخدمها الدول القمعيه
اﻻسلام السياسي هو الوجه اﻻخر للدكتاتوريهصنيعة برطانياوفرنسا وامريكا
تقبل تحياتي
2 - زاهر موهان منهل
وليد حنا بيداويد
(
2012 / 6 / 6 - 06:55
)
شكرا لك. سابدا من نهاية كلامك هل هناك اسلام غير الاسلام السياسى؟ هل ان الاسلام فى عهده الاول هو احسن حالا من الان ؟ لا والف لا بان غير المسلمين لم يكونوا باحسن حالا وانما كانوا مضطهدين اكثر فاكثر فلا فرق بين الان والماضى يا زاهر وان كلامك هو دفاعك الضمنى على الاسلام مبررا بالاسلام السياسى. لك كل الحق لايوجد نظام اسلامى شريف وفى المقدمة منهم الانظمة العربية وهذا لايعنى اننا نقبل فالسلفين والوهابين لحكم البلاد واقول لك ان الانظمة العربية الحالية لهى افضل حالا بالف مرة من ان يتولاها سلفى حاقد حقير لعين كاره للغير لايعرف معنى الانسانية مدعيا فث ذات الوقت اللة،، كذلك لا يا زهر لا احد نائم لا فى الماضى ولا فى الحاضر على الجرائم التى ارتكبت وترتكب الان ولنبدآ يدا بيد لنكتسحهم ونكتسح قواعد الاميركان معهم
3 - ما هكذا تورد اﻻبل يا اخ وليد
زاهر موحان منهل
(
2012 / 6 / 6 - 12:51
)
اﻻخ وليد
انا لم ادافع عن اﻻسلام ﻻ ظاهرا وﻻ باطنا ولكن ك قولتمني ما لم اقله
انا اميز بين اﻻسلام والمسلمين
اﻻسلام واضح ﻻ نتناقش فيه فلن نختلف مطلقا
اما المسلمين فيبدو لي اننا ﻻ نملك نفس الرؤيا فالكثير من المسلمين يشارونا انا وانت الرؤيا وعلى سبيل المثال من صعد المشنقه مع الشهيد يوسف سليمان (((فهد))) الم يكونا معه رفيقيه المسلمين حازم وصارم
ولكن الموضوع ليس هذا يا سيد وليد
الم يدمر البعث سوريا والعراق من زج اﻻﻻف من خيرة ابناء الشعب العراقي في السجون والمعتقلات والتعذيب واﻻغتصاب وقطار الموت في احتفالية العهر في عام 1963
من قام باحتفاﻻت الدم من قتل جورج تلو وسلام عادل وووووووووو
من زج رئيس جامعة بغداد علم العراق الصابئي المندائي ابن العراق وجذره اﻻصيل
الدكتور عبد الجبار عبد الله زجه في المعتقل
من اغتال الدكتور عبد الرزاق مسلم وستار خضيروغيرهم اﻻلاف من خيرة ابناء الشعب العراقي من ضرب شعبه باﻻسلحه الكيمياويه
هل ميز بيننا صابئه ومسيحيين وايزيديين وشبك ومسلمين
الصحيح يا اخ وليد ان ندين اﻻجرام واﻻضطهاد واﻻرهاب من من كان مصدره وعلى مر العصور وان ﻻ نحمل الناس تبعة اجرام غيرهم
ما هكذا تورد
4 - انت تعاتب ام تضيف
وليد حنا بيداويد
(
2012 / 6 / 6 - 17:13
)
عزيزى زاهر موحان منهل
هل انك تضيف على مقالتى التى قلت فيها كل شئ تنتقدنى؟ ان كنت تنتقدنى فلا اعرف لاى سبب؟ انا قلت كل شئ ولم ازكى احدا بامكانك ان تطالع المقالة مرة اخرى واثنين وثلاث والف
لم ولا ادافع عن احد بقدرانا ادافع عن شعبى ولكن هناك فرق كبير بين رافعى شعار اليسار وبين داركيه، ليس برفع شعار اليسار يمكن تزكية هؤلاء فما هم كثر اما داركيه فهم قلة وهم المخلصون
اين طالعت انا حملت الناس تبعية الاجرام؟ اى الناس تقصد؟ هل تقصد الاسلام السياسى؟ ام الشعب العراقى ام من؟
عزيزى اذا انت تبرئ الاسلام السياسى فانا ليس ما عندى ان اقوله لك اكثر من احيلك الى ايات التكفير والتى توصف غير المسلمين باولاد القردة والخنازير وبومجبها قتل الالوف المؤلفة من غير المسلمين،
اما بصدد السفلين فهم عنوان الفتنة التى لم تنجح فى العراق بقد قتلوا هؤلاء الالوف من غير المسلمين سواء فى بغداد العراق وسنجار والموصل
مرة اخرى انا مصر على انه يجب ان ينال القتلة اقسى انواع العقوبة حتى التى هى غير انسانية لان هؤلاء ليسوا ببشر ولا رحمه فى قلوبهم يجب ان ينالوا ذات العقاب.. لطفا عند الكتابة وضح مغزى كلامك نحن فى عصر الحرية
5 - تحياتي ابن خالتي
زاهر موحان منهل
(
2012 / 6 / 6 - 21:45
)
عزيزي وليد
النقد المتبادل ما دام في حدود اﻻدب يجلب المنفعه المتبادله وينضج اﻻفكار
ليس من حقك وحقي ان ندافع عن شعوبنا بل هو
واجبناهل نختلف في ذلك
اما عن اﻻسلام السياسي فانا ارى ووقائع التاريخ تثبت ان استخدا الدين اي دين في السياسه يؤدي الى اﻻرهاب الفكري والدموي
انا ﻻ ابرء اﻻسلام السياسي وﻻ وادين قتل البشر مهما كان السبب وادين اﻻيات واﻻفكار التي تبرر قتل الناس
لكني ارى انك ﻻ تفرق بين الاسلام السياسي بالمناسبه كل انواعه دكتاتوري يؤدي للارهاب ,,,, والمسلمين الذين ﻻ ذنب لهم اﻻ ان اهلهم مسلمين فليس هنالك فرق اﻻطفال حديثي الوﻻده مهما كان دين عوائلهم
عزيزي ﻻ يمكنك ان تدافع وتحمي شعبك من دون ان تدافع عن عموم الشعب العراقي وتدين البعث كسلوك وفكر و ممارسه
ان اشتغال بعض ابناء اﻻقليات كخدم و طباخين وقتله ليس محبه من المجرمين باﻻقليات بل لمعرفتهم ان خدمهم هؤﻻء لن يغدروهم
علينا نحن ابناء اﻻفليات ان ندين اﻻرهاب سواء ان كان ديني كما هو في العراق اﻻن او قومي كما هو على يد البعث او باي سبب مهما كان
انا اكثر اصرارا ان ينال القتله والمجرمين سواء السابقين او الحاليين اقسى العفوبات
تحياتي
.. مخاوف من انهيار الهدنة بين حزب الله واسرائيل| الأخبار
.. الطوارئ في كوريا الجنوبية.. هل تقف كوريا الشمالية خلف التصعي
.. ما أثر عمليات المقاومة ضد جنود الجيش الإسرائيلي داخل غزة؟
.. حرائق وقنابل غاز في اشتباكات للمعارضة مع الشرطة في جورجيا
.. مستشفى المعمداني يستقبل مصابين بعد غارة إسرائيلية على محل تج