الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج14

محمد الحداد

2012 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كان بودي عرض بعض الأفكار الغربية
التي مررت بها أثناء بحثي عن الحقيقة
ولكن مراعاة للاختصار
ولاسيما أني سأعود اليها
بعد معرفتي للحقيقة
ما دعاني للاستعجال في الطرح
......................
وجدت أن كانت يقسم الحكم العقلي
الى تحليلي وتركيبي
والأحكام التركيبية
منها أحكام أوليه ثابتة بدون تجربة
كالمبادئ الرياضية
وأحكام ثانوية
تحتاج الى تجربة
فالأحكام الرياضية تدور حول الزمان والمكان
والأحكام التجريبية بحاجة دائمة
للرابطة الفطرية
التي يسبغها العقل
على الاحساسات لتنبع المعرفة
وقد أحدث كانت انقلاباً في الفكر البشري
إذ جعل الأشياء تدور حول الفكر
عكس ما كان سائداً
من أن الفكر يتكيف مع الأشياء
ووضع أصل
الشيء لذاتنا
والشيء في ذاته
أي الواقع الموضوعي
العصي على الادراك
واستخلص أخيراً
أن النسبية مفروضة
على كل حقيقه تتمثل في ادراكنا
..................
أما النسبيون الذاتيون
فقد أسرفوا في النسبية
حتى على المبادئ الرياضية
وأن الحقيقة النسبية تختلف من فرد الى آخر
فتتعدد الحقيقة بتعدد أفراد البشر
...................
والذي يهمنا حقا هي المدارس السلوكية
وهي أشهر مدارس علم النفس في أوربا
حيث رفضت الاعتراف بالعقل والشعور
وغيره من المعاني الغيبية
حيث تفسر الظواهر السيكولوجية للإنسان
وكأنه آلة
يمكن تفسير سلوكه وادراكه
عن طريق الحركات الميكانيكية والكيميائية
وليس من عقل أو شعور أو ادراك
وليس هناك سوى نشاطات مادية فيزيولوجية
.....................
ووجد السلوكيون في
المنبهات الشرطية لبافلوف
سنداً كبيراً لأبحاثهم
اما التحليل النفسي عند فرويد
وهو لا ينكر العقل
ولكن يقول هناك عناصر شعورية
وعناصر لا شعورية
فالعناصر اللاشعورية
مختزنة وراء شعورنا
في أغوار عميقة من نفوسنا
فالغرائز والشهوات
هي من تتحكم في عناصرنا الشعورية
من حيث لا ندري
وبالتالي هي التي تتحكم في ادراكنا
.....................
والمذهب التجريبي
القائل بأن التجربة
هي المصدر الاول لجميع المعارف البشرية
فالتجريبيون لا يعترفون بمعارف فطرية
أو ضرورية قبل التجربة
وأن التجربة هي المقياس العام
في كل مجالات الحياة
فنفوا ما وراء الطبيعة
لأنها لا تخضع لمقياس تجريبي
.......................
نظرية داروين
لا أريد شرح نظرية داروين
لأنها واضحة لكثيرين
ولكني وجدت أن هذه النظرية
لا تنفي وجود مبدأ أول خالق للعالم
تمت تحت رعايته جميع انواع التطور
في الخلية الحية
والطفرات الوراثية
والانتخاب الطبيعي
كل هذا لا يمنع ان يكون قد حدث تحت رعاية الله
إن صحت هذه النظرية
بل غاية ما فيها
هو مخالفتها لما ورد في الأديان السماوية
من كيفية نشوء الانسان على الارض وكذا باقي الاحياء
وأني في مرحلة ما بعد الهداية
سأزيل هذه المخالفة بما يوافق الحكمة الحقيقية
وأشير في حينها الى بعض الجوانب الصحيحة في هذه النظرية
.........................
كانت هذه لمحة خاطفة لبحثي في الفكر الغربي
الذي استمر لعدة سنوات
وكنت قد أهملت أن أذكر لكم
كثير من نظريات البحث فيه
مراعاة للاختصار
وذكرت فقط الأمور الهامة
وهي مرتكز الفكر الغربي
لما يتعلق منها بمرحلة ما بعد الهداية
وقد خرجت من هذا الفكر العملاق
بالأمور الهامة جداً
التالية

نقلها لكم
محمد الحداد
10. 06. 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طيب هي وبعدين
عتريس المدح ( 2012 / 6 / 11 - 19:26 )
لوين بدك توصلنا


2 - الحقيقة ورجع الحنين
بوجنان محمد ( 2012 / 6 / 12 - 01:19 )
الفكر رحلة في اتجاه البحث عن ذواتنا عن رغائبنا في كل مرة نعتقد أننا وصلنا إلى مرفأ الحقيقة نكتشف أننا نبتعد هنها أكثر ولربما تذكرنا أننا مررنا بها في إحدى المحطات التي أنخنا عندها فنستصعب العود ونمضي ونحن نعرف أننا قد لا نصادفها مرة ثانية ولعلنا لم نصادفها قط بل هو الحنين إلى الزمن المفقود ورجع الذات ما يجعلنا نحس بانفلات الحقيقة

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah