الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المساواة في القانون والشريعة الاسلامية

مالوم ابو رغيف

2012 / 6 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اي قانون سيكون غير جدير بالاحترام ان لم يكن مُشرع على اساس مساواة الناس في الحقوق والواجبات. فالقوانين التي تعامل الناس حسب اعتبارات الجنس واللون والعرق واللغة والمركز الاجتماعي او الوظيفي او والانتماء الديني او الايدلوجي، هي قوانين غير محترمه، سيكون محلها عاجلا ام اجلا قمامة التاريخ مهما كان مصدرها.
المصدر لا يعطي اهمية ولا قداسة للقانون اذا كان القانون تعسفيا ظالما، حتى لو كان مصدره هو الاله نفسه، العدل والانصاف هما اللذان يهبان القانون الاحترام ، والعدل والانصاف ليسا شيئان اخران غير المساواة التامة للناس في التشريعات القانونية دون الاخذ باعتبارات المنزلة.
الناس تحترم القوانين طالما كانت هذه القوانين ملائمة لنوع وشكل الحياة ولدرجة التطور والتنظيم لمجتمع ما، فان لم تكن كذلك، فانها تكون محل استهزاء الناس وسخريتهم واستهجانهم مثلما كانت احكام قراقوش.

المشرع الاسلامي لا يحرص على العدل والانصاف عند صياغة القوانين، انما يحرص ان لا تكون القوانين الجديدة المشرعة مخالفة للشريعة الاسلامية التي هي احكام القرآن وسنة النبي محمد واحكام الفقهاء وفتاويهم، بل المشرع الاسلامي يحرص على ان لا يثلم الدين حتى وان ثلمت العدالة.
واذا كان العدل ولمساواة هما روح القانون المدني في التشريع وفي التطبيق، فان المشرع الاسلامي يؤمن بان الاسلام هو العدالة الشاملة والكاملة والصالحة لكل زمان ومكان حتى وان لم تكن الشريعة منسجمة مع المبادئ الانسانية ولا القيم الديمقراطية.
فقانون العين بالعين والسن بالسن قد يبدو للوهلة الاولى بأنه قانونا عادلا، اذ انه يوحي بان العقاب سيكون من جنس العمل، لكن هذا هو ظاهره اما في جوهره فانه ابعد ما يكون عن العدالة، ليس بسبب همجيته فحسب، بل لانه ايضا يكيل بمكيالين، فدية المرأة تختلف عن دية الرجل، ودية العبد تختلف عن دية الحر، ولا يقتل حر بعبد ولا رجل بامرأة. فالعيون وان كانت كلها اعضاء بصر، الا ان عين المرأة حسب الدين الاسلامي اقل قيمة من عين الرجل، وسنها وان كان عضما، الا ان سن الرجل اغلى مرتين، اما اسنان العبيد وان كانت ناصعة البياض وعيون الجواري وان كانت عيون حالمة، ليس لها قيمة ان اطفئها او كسرها حر، وان كان ولا بد من عقاب، فيعاقب عبد او اجارية بكسر اسنانها او اطفاء اعينهما عقابا لما ارتبكه سيدهما من اعتداء على عبد سيد اخر.
فالشريعة تقسم الناس حسب جنسهم وحسب مركزهم وموقعهم الاجتماعي وحسب كهنوت العبادة وليس حسب حقوق الانسان.
الحق في الاسلام لا يتقررعلى اساس قاعدة التساوي بين الناس، بصفتهم ناس، بل يتقرر وفق قاعدة القوامة، فالرجال قوامون على النساء والاحرار قوامون على العبيد والمسلمون قوامون على غير المسلمين والولاة قوامون على من هم دونهم.
والقوامة في الاسلام ليست قاعدة وظيفية تهدف الى تنظيم وترتيب العمل بين اناس متساويين بالحقوق مختلفين في الواجبات، انما هي، اي القوامة، قاعدة شرعية عنصرية تهدف الى حجب الحريات وحكم الناس وفق قوانين الاستعباد الدينية.

في التراث الاسلامي بعض من الحكايات والروايات التي تشيد بعدل ونزاهة وشجاعة بعض القضاة في النظر الى الناس بعين المساواة، لكن مواقف القضاة هذه ان صحت، وعلى قلتها، هي مواقف انسانية شخصية، تستند على اجتهاد القاضي في قضايا النزاعات بين عامة الناس، وغالبا ما يكون هؤلاء القضاة اصحاب حظوة ومنزلة عند الحكام لهم مطلق الحرية في الحكم بما يشائون طالما كانت احكامهم لا تمس امن الخليفة ولا تعتدي على املاكه ولا تهدد ملكه، اذ ان الخليفة في الدين الاسلامي مصون غير مسؤول بحكم اية اطيعوا الله وولي الامر منكم.
ومهما يكن، فان احكام هؤلاء القضاة العادلين لا تخالف منطق الشريعة الاسلامية الذي يقسم الناس الى مجموعات لكل مجموعة احكامها الخاصة بها، والاشادة والثناء على القضاة ليست لصحة احكامهم، بل لمساواتهم بين الناس ، فلو كانت المساواة هي القاعدة في الشريعة الاسلامية، لما اشيد بهؤلاء القضاة. المساواة في الاسلام هي دائما الاستثناء النادر الحدوث.
لذلك ارى من العبط الدعوة الى دولة المواطنة دون التأكيد على الغاء المادة التي نجدها في اغلب الدساتير الاسلامية والتي تنص على ان الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع، فاذا كان الاسلام يقسم الناس الى مؤمنين وغير مؤمنين، الى مسلمين وغير مسلمين، الى ذكور واناث الى سادة وعبيد، فأن دولة المواطنة يتساوى فيها جميع المواطنين بغض النظر عن اي انتماء قومي او ديني او ايدلوجي او تصنيف جسدي. المواطنة توحد الناس بينما الشريعة تفرقهم، فكيف التوفيق بين متناقضين؟
وصدق الشاعر اذ قال
متى يبلغ البنيان يوما تمامه.... اذا كنت تبني وغيرك يهدم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصغيره والنكاح
كامل حرب ( 2012 / 6 / 15 - 06:21 )
استاذ مالوم نعم هذه هى الحقيقه المؤلمه عن صلعم ودياناته الصحراويه ,مما يدعو للاسف والحزن ان المسلمين فى كل زمان ومكان يتوارثوا كل شئ كريه فعله الحبيب المصطفى فى حياته الهباب ,محمد صلعم كان غير سوى جنسيا وكان يعشق ممارسه الجنس مع الاطفال او مايسمى بيدوفيل ,المثل على ذلك ولعه بالطفله عائشه ابنه الست سنوات وكان حينها يناهز الخمسين من عمره ,بالطبع خطبها صلعم من مجرم وقاتل اسمه ابو بكر مجرم حروب الرده الشهير ,صلعم الخبيث كان يعلم ان الطفله سوف لن تتحمل وطا اربه الجربان ولذلك وفى منتهى القسوه والشذوذ بدا يفاخذ الطفله ذات الست سنوات وذلك بحك اربه الكريه بافخاذ الطفله ,الغريب ان الاسلامجيه لهم طريقه غريبه للى الحقائق ويقولوا ان الحبيب المصطفى بدا يدلك اربه الكريم فى افخاذ الطفله لمده ثلاث سنوات حتى بلغت التاسعه حتى تبلغ الوطا ,وعندما بلغت الطفله التاسعه هجم عليها البغل وفض بكارتها وتقول احاديث انه هتك العضو التناسلى للطفله بوحشيه واصبحت الفتحتان فتحه واحده من شده الايلاج وصرخت الطفله وواجعاه ,مارايك فى هذه البربريه الاسلاميه ومعظم المسلمين الان يفعلوا نفس الشئ تشبه بصلعم


2 - بلاء كبيــــــــــــــــر
كنعــان شـــماس ( 2012 / 6 / 15 - 21:49 )
تحية يا استاذ مالوم ابو رغيف الواقع لايردع هولاء الا مقصلة شريعة حقوق الانســــان الا ان المصيبة الاكبر ان هذه المقصلة في ايدي قوى غير امينة ولاتتحرك الا وفق المصلحة والمزاج اما عندما يلوح بها فيصمت الجميع صاغريـــن وينسون كل الشرائع الالهية


3 - الشريعة خبث علي سطح العقيدة
محمد البدري ( 2012 / 6 / 16 - 06:19 )
الفاضل استاذ مالوم، تحية وتقدير لهذه المقالة الكاشفة لما في الشريعة الاسلامية من فساد وعوار. الامر لا يقف فقط عند الشريعة رغم انها الخبث الظاهر علي سطح الفكر الاسلامي بكل ما فيه من بدائية لا تتفق وحال انسان العصر الحديث. فالاسلام نفسه كدين يدفع اصحابه الي موقف مهين به اذلال ودونية امام الله، وهو ما يوفر فرصا للانتهازيين ليتبوؤا كبري المناصب علي حساب هؤلاء البسطاء الموقوف تعريفهم بانهم رعية. فهل جاء الاسلام كفلسفة لصالح الطفيليين علي حساب المنتجين. وعلي حساب التقسيم العنصري الطائفي الذي يضللون به جماعة لحساب جماعة اخري فيما يسمي العبد والحر والذكر والانثي والمؤمن والكافر ... الخ الثنائيات البلهاء الكاذبة التي تملأ كتب التراث الاسلامي؟ الفضيحة الاكبر ان الدول التي وقعت وثيقة حقوق الاننسان ولازال بها الاسلام ضمن بنود دساتيرها لازالت ترفع شأن وباء الشريعة وتتغافل عن حقوق الانسان وعلي راسهم الدولتين الاسلامييتين السعودية وايران. اشكرك مجددا وتحية مرة اخري


4 - الشريعة لقاح فتّاك ضد العقل
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 6 / 16 - 07:58 )
تحية صادقة للسيد مالوم أبو رغيف. تحليلك رائع للغاية ة اوافقك عليه تماما، ولكني أعتقد أن المرض الخبيث الذي ابتلينا به بسبب صلعم وشريعته قد فتك بنا منذ القرن السابع وما زلنا نعاني منه خاصة أن الشريعة أصبحت مرضا فتّاكا يحتاج إلى لقاح فعّال. أمتنا بحاجة إلى جراج سوبرمان يستطيع أن يستأصل هذا المرض الخبيث الذي فتك بها. فوضعنا شبيه بما قاله يوما أفلاطون: الإنسان يصبح مجنونا إذا عجز عن التفكير، ومتعصبا إذا لم يشأ أن يفكر وعبدا إذا لم يجرؤ على التفكير. وهذا حال غالبية أتباع صلعم. مع تقديري لكل الجهود التي تبذلها لإنقاذ الفكر من الركود التعقيم وتشغيل العقول وتحريرها من الجمود.


5 - اي شريعة هذه
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 16 - 09:48 )
تحية للكاتب الرائع مالوم ابو رغيف...اي شريعة هذه التي يتحدثون عنها والتي يريدون تطبيقها وهي لاتتعدى اصابع اليد من حيث التشريع المباشر وتتعلق وتتطرق لامور اكل عليها الدهر وشرب مثل العبيد والاحرار وملكات اليمين...اما الامور التي استنتجها وشرعها الفقهاء فهي تبقى وجهة نظر وغير ملزمة لان الكثير مما قاله هؤلاء الفقهاء ثبت عدم صحته مثل الرؤية للكون ومدة الحمل التي تستمر خمس سنوات...الخ
فمن اراد الشريعة ليطبقها على نفسه فنحن لا نريدها


6 - الاستاذ كنعان شماس: حقوق الانسان
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 16 - 10:48 )
الاستاذ كنعان شماس
انه البترول يا صديقي، فعلى محراب المصالح تدنس كل المقدسات واولها حقوق الانسان
تحياتي


7 - الزميل محمد البددري: المملكة السعودية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 16 - 10:59 )
الزميل محمد البدري
لو ان الاسلام فيه ما يعارض الملك السعودي، لغير الملك الاسلام بما يخدم مصالحه
الحقيقة ان الاسلام يدعم الطغاة ويبرر اعمالهم، فان ظلموا وقتلوا وجاروا، فان الله يوعد عبادة بانه سينزل عقابه بالمللوك في الاخرة وما على الناس الا الصبر والدعاء، يعني موت يا حمار ،):؟
تحياتي


8 - يجب الغاء هذه المادة
طلال الربيعي ( 2012 / 6 / 16 - 11:19 )
عزبزي الصديق مالوم
شكرا جزيلا على مقالك الممتاز. اتفق معك تماما بانه -من العبط الدعوة الى دولة المواطنة دون التأكيد على الغاء المادة التي نجدها في اغلب الدساتير الاسلامية والتي تنص على ان الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع-
ولذلك ارى ان ما يقوله السيد حميد مجيد موسى, سكرتير الحزب الشبوعي العراقي, لتأييده وايمانه بكون ألأسلام -مصدراً للتشريع-، مناقض بالضبط لمبدأ المواطنة وحقوق ألأنسان. فالدولة لا دين لها, فهي لاتحج او تصلي مثلا.
http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/19311-2012-05-31-16-37-49.html
كما ان تاكيد السيد موسى بان هتلر او صدام كانا علمانيين مخالف للواقع, فهتلر لم يكن علمانيا وانما معاديا للدين, والعلمانية لا تعاد الدين وانما تحترمه. ونفس الكلام ينطبق بعض الشئ على صدام, حيث انه استخدم الدين لأغراضه الخاصة, كما في حملته الأيمانية
وكتابة -الله اكبر- في العلم العراقي, اضافة الى ان الدستور ايضا لم بنص في وقته على الفصل ببن الدين والسياسة.
مع فائق مودتي
-


9 - الاستاذ مدحت محمد بسلاما: حكم الشريعة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 16 - 11:26 )
وتحية لك يا استاذ مدحت
اعتقد ان هناك وهم وسوء تقدير عن الناس، فهي تعتقد ان حكم الشريعة سينصف الظالم ويأخذ حق المظلوم، والظالم هي السلطة والمظلوم هم الناس العاديين، لكنهم لا يدركون ان حكم الشريعة سيكون حكم السلطة وقساوة الشريعة ستكون من نصيبهم، فلم يخبرنا التاريخ بقطع يد امير سارق او رجم ملك زان
فلو نظروا الى السعودية بامعان لادركوا ان همجية الشريعة تستثني ليست العائلة المالكة فقط، انما جميع عشيرة الملك


10 - الاستاذ حكيم فارس: الشريعة والسادية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 16 - 11:30 )
الاستاذ حكيم فارس
جميع الذين ينادون بحكم الشريعة لا يوافقون ان تطبق احكامها عليهم، يريدون ان تطبق على الاخرين وهي نظرة سادية ولدتها الديانة الاسلامية في نفوس المسلمين حين الزمتهم حضور تنفيذ الحدود والمشاركة في تنفيذها مثل عقوبة الرجم


11 - الزميل طلال الربيعي: حول سكرتير الحزب الشيوعي
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 16 - 11:56 )
العزيز طلال الربيعي
لم اشاهد كل المقابلة مع حميد مجيد موسى، لكني قد شاهدت المقطع الذي اشرت اليه ولقد لفتت نظري سقطته النظرية التي لا تليق بكسكرتير عام الحزب الشيوعي العراقي
فهو يعتقد ان العلمانية ليس اكثر من عزل الدين عن الدولة فقط، لذللك اعتبر مجرمي التاريخ كــ هتلر وصدام وموسيليني علمانيين
لا علمانية دون ديمقراطية مثلما لا ديمقراطية دون علمانية، فالعلمانية غايتها انقاذ الناس من دكتاتورية الدين لكن ليس باستبدالها بدكتاتورية الحاكم، لان ذلك مثل الذي يهرب من الرمضاء للنار
كما ان الديمقراطية لا يجب ان تسمح لخصومها الاسلاميين بالوصول الى السلطة لأن او عمل لهم سيكون الاجهاز على الديمقراطية نفسها
ما كان على السيد حميد موسى قول ما قاله، فهو غير مجبور على ذلك، فهو قد اعطى حجة للاسلاميين بالانتقاص من العلمانية وتشويهها، كان عليه ان يشير الى محاسن العلمانية لا ان يتفلسف بشكل ضار لا يفيد الغرض السياسي وسط هجمة شرسة تستهدف قوى اليسار بشكل عام والشيوعيين بشكل خاص..
السيد حميد موسى تنقصه المهارة السياسية بشكل ملفت للنظر
تحياتي


12 - كل إناء بما فيه ينضح
احمد حسين ( 2012 / 6 / 16 - 15:34 )
ينطبق على تعليق طلال الربيعي القول المعروف: (كل إناء بما فيه ينضح) .. فهو معروف من خلال كتاباته وتعليقاته السمجة بتحامله وحقده على الحزب الشيوعي العراقي. اما بشأن كونه -طبيب اختصاصي- فأقترح ان يبدأ اولاً بفحص قدراته العقلية ليرى مدى الاختلال الذي يعاني منه


13 - كل إناء بما فيه ينضح
احمد حسين ( 2012 / 6 / 16 - 15:45 )
تعليق طلال الربيعي ينطبق عليه القول المأثور: (كل إناء بما فيه ينضح). فكتاباته وتعليقاته تطفح تحاملاً وحقداً على الحزب الشيوعي العراقي وقيادته. اما بشأن كونه -طبيب اختصاصي- فأقترح ان يبدأ اولا بفحص قدراته العقلية ومعالجة اختلالها


14 - هل لديك ايضا مشكلة في التركيز والذاكرة؟
طلال الربيعي ( 2012 / 6 / 16 - 17:22 )
تعلييق 13, 14
وهل انت ايضا لديك مشكلة في التركيز والذاكرة, والا لماذا ترسل نفس التعليق مرتين؟
مع مودتي لك


15 - ألديمقراطية
د. ليث عبد ألصمد نعمان ( 2012 / 6 / 18 - 06:46 )
-كما ان الديمقراطية لا يجب ان تسمح لخصومها الاسلاميين بالوصول الى السلطة لأن او عمل لهم سيكون الاجهاز على الديمقراطية نفسها-

لا أدري يا سيد مالوم أبو رغيف ماذا تقصد بألديمقراطية, هل هي كما في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألشرقية) أم ألنظام ألمبني على إنتخاب ألحكومة وتداول ألسلطة وإحترام حرية ألتعبير وألتجمع؟أذا كنت تقصد ألثاني فهل يجب أن نطبق ما تقول على ألأحزاب ألشيوعية ألتي تؤمن بدكتاتورية ألبروليتاريا و إحتكار وسائل ألأنتاج؟


16 - د. ليث عبد الصمد: الاحزاب الشيوعية و الاسلامية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 18 - 07:27 )
الدكتور ليث عبد الصمد
في الديمقراطيات الغربية، لا يجاز اي حزب مهما كانت ايدلوجيته، دينية او يسارية او انسانية حتى، اذا كان برنامجه السياسي ينص على تغيير النظام الديمقراطي المعمول به
لذلك اي حزب شيوعي ليس له العمل ولا حق المشاركة بالانتخابات ان لم يغير برامجه وشعاراته السياسية والتنظيمية التي تتوافق مع النظام الديمقراطية ويحذف اي اشارة الى تغيير النظام اوالاستعاضة عنه بنظام اخر مهما كان نوع هذا النظام
الاحزاب التي تحتوي برامجها مواد تتعلق بتغيير النظام تسمى احزاب معادية للدستور

اما الاحزاب الاسلامية فهي تعتبر ان الديمقراطية حرام قد تقود الضرورة للعمل وفق مبادئها، وكما تعرف، ان في الاسلام الضرورات تبيح المحضورات، لكن ما تستلم الحكم حتى تبدأ الخطوات الاولى للاجهاض على الديمقراطية، التي تختلف بمعناها وشكلها عن تلك التي تقتصرها الاحزاب الاسلام على حق الانتخاب فقط


17 - تصحيح
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 18 - 07:36 )
في الرد رقم 11 ورد
لذلك اي حزب شيوعي ليس له العمل ولا حق المشاركة بالانتخابات ان لم يغير برامجه وشعاراته السياسية والتنظيمية التي تتوافق مع النظام الديمقراطية ويحذف اي اشارة الى تغيير النظام اوالاستعاضة عنه بنظام اخر مهما كان نوع هذا النظام

والاصح هو
ليس لاي حزب شيوعي الحق بالعمل السياسي او المشاركة بالانتخابات ما لم يغير برنامجه وشعاراته السياسية بما يتوافق مع النظام الديمقراطي ويحذف اي اشارة تنص على تغيير النظام او الاستعاضة عنه بنظام اخر مهما كان نوع هذا النظام

اخر الافلام

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran


.. 83-Ali-Imran




.. 85-Ali-Imran