الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يبقى سليم إسماعيل بيننا

ارا خاجادور

2012 / 6 / 15
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


قبل أيام رحل عنا المناضل سليم إسماعيل ـ أبو عواطف الى مستقره الأبدي، وكان الحدث ثقيلاً على عائلته ورفاقه وأصدقائه ومحبيه، وعلى دوره في الحياة العامة، على الرغم من علم الجميع أن الرحلة الأبدية قانون الحياة.

لا يُمكن الحديث عن أبي عواطف دون الحديث عن مهد طفولته ونشأته الأولى، عن البصرة الفيحاء. تلك المدينة التي تحفر ذكريات لا تمحى في ذاكرة زوارها فكيف الحال لأبنائها. دخلت المدينة قبل نحو سبعة عقود، وأنا في بداية خطواتي الأولى الى سن الشباب، منقولاً من الحبانية الى الشعيبة، وهناك لأول مرة أحلق وجهي وإشتريت أول عدة حلاقة من سوق الهنود.

وبعد كل تلك العقود التي مرت على زيارة الأولى للبصرة ظلت تعيش في ذاكرتي الحالة الأبرز فيها، التي تتمثل بأخلاق عامة الناس في البصرة، حيث التهذيب وحسن الطباع وعذوبة المعشر. قد يكفي بهذا الصدد أن أذكر أني سألت عن عائلة بتروس هواكيميان فتبرع العديدون لأيصالي إليها بكل ود وحمية وإخلاص وكأنه واجب مقدس، ومن معايير وضرورات الأخلاق والرجولة والأخلاق العامة الطبيعية. كانت البصرة لا تعرف التمييز لأي إعتبار كان، وأقصد هنا التمييز العرقي أو الديني أو الطائفي أو العشائري أو المناطقي، وكانت البصرة تستوعب بود الوافدين إليها من داخل الوطن ومن خارجه.

لم تجمعني الحياة بالرفيق سليم في مدينة البصرة خلال زيارتي الأولى إليها، ولكن جمعتني به في بداية الخمسينات في مدرسة المناضلين العراقيين القادمين من كل العراق ومن جهاته الأربع في سجن نقرة السلمان الصحراوي، و وجودت في هذا الرجل كل الطباع الأصلية للؤلؤة العراق وتاج خليجه. وكانت الرفقة والصحبة والتقدير والثقة في مسيرة النضال المشترك. لا أجد حرجاً في القول بأن رحيل أبي عواطف يعجز عن الفصل بيننا، وبين أيام النضال المشترك حلاوة وقهراً، علانية وسراً، شبعاً وجوعاً، إستقراراً وتشرداً، فوق الأرض وتحتها، في سهول العراق وجباله وهضابه، في بغداد والسماوة وأربيل وكل مدن العراق.

من غير الممكن في هذه اللحظة سرد كل ذلك السجل الكبير مع رفيق النضال المشترك، ولهذا أكتفي الآن بذكر حادثة واحدة مرت على خاطري قبل يومين فقط من رحيل المناضل سليم إسماعيل، وتعود الى الأيام الدراماتيكية لتطورات الحرب العراقية الإيرانية. ذهبت في واجب حزبي لتفقد قواتنا الأنصارية في قطاع بهدينان، وضمن المهمة كانت زيارتي للفوج الذي يقوده الرفيق سليم إسماعيل، وتزامن مع الزيارة دخول القوات الإيرانية الى الأرضي العراقية، والى مناطق قريبة من مواقع قوات أنصار حزبنا. بادر الرفيق الراحل بالسؤال: وهل نبقى نقاتل قوات الجيش العراقي بعد أن دخل الإيرانيون الى الأراضي العراقية؟.

إنه سؤال عميق في ذروة الوطنية الحقة والمسؤولة. لن أنسى هذا الموقف لأبي عواطف مهما طال الوقت. وفي ذلك الوقت دخلت القوات الإيرانية الى الفاو في البصرة. وكان موقف الرفيق الراحل زكي خيري المشهود، الذي أكد فيه بأن صفة الحرب قد تغيّرت بعد دخول الأراضي العراقية. ولم يكن الرفيق سليم إسماعيل قد إطلع بعد على موقف الرفيق زكي، ولكنه أثار ذات السؤال الذي طرحه أبو يحي، وقبل صدور بيان المكتب السياسي الذي تضمن موقف مماثل لأبي يحيى، ولكن أعضاء اللجنة المركزية الموجودين في كردستان لم يؤيدوا الموقف، الذي جاء في بيان الناطق بإسم المكتب السياسي للحزب، الذي يقف ضد دخول القوات الإيرانية الى أراضي الوطن.

ومن المفارقات التي تستحق الذكر بهذه المناسبة أنني قبل يومين فقط من رحيل طيب الذكر سليم إسماعيل عضو قيادة الحزب الشيوعي العراقي والقائد الأنصاري الرقيق والباسل في الوقت ذاته تحدثت مع أحد الرفاق عن مواقف أبي عواطف وعن موقفه الوطني. وفور علمي بالمصاب الحزن إتصلت بأم عواطف سليلة عائلة الصفار العائلة العراقية الثورية، التي قدمت للشعب والحزب الشهداء والمشردين وضحايا الأقبية المظلمة للسلطات المختلفة معزياً العائلة ونفسي ورفاقي، ورويت لها قراري بالكتابة عن مواقف أبي عواطف قبل رحيله. قالت: اكتب ولماذا لا تكتب.

وأخيراً أقول ليس من الإنصاف بشيء أن يذهب المناضلون نساءً ورجالاً وشباباً بصمت، وأن يظل سجلهم المجيد حبيس الذكر بحدود عوائلهم والقلة من معارفهم ورفاقهم الأقرب. إن السجل المجيد لكل مناضل يغادنا هو ملك للشعب ولكل من يلتحق بركب النضال الوطني والطبقي، وإنه في عداد التجارب التي ينبغي أن توظف للأجيال الحالية والقادمة، إن تسجيل تلك التجارب ومنها التجربة الغنية للرفيق سليم إسماعيل حق وواجب.

عزائي الحار لعائلة الفقيد ورفاقه وأصدقاءه، وأرجو للجميع الصبر على الأقدار التي لا ترد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وحدك يا آرا تنوح
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 6 / 15 - 17:52 )
العزيز آرا
أراقب هذا النعي من الصباح كل ساعتين لعل آحداً من رفاق الامس يرسل تعزية أو مؤاساة , أو أحداً من يساريوا اليوم يرسل رسالة تعزية لعائلة الرفيق, أو من يكتبون المعلقات الثورية كل يوم أن يرسل رسالة تعزية لعائلة الفقيد
وحدك يا آرا تنوح
وحدك يا آرا تبكي
نحن كنا ننوح وحدنا
نحن كنا نبكي وحدنا
هذه ليست الاولى ولا الاخيرة
نوح وحدك يا آرا...لن يسمعك احداً
تعازينا الى عائلة الفقيد الذي لا نعرفه لكن نعلم ان الفقيد كان شيوعيا عراقياً


2 - تعازى
ابو محمد الجبورى ( 2012 / 6 / 15 - 20:02 )
تعازينا الى عائلة الفقيدسليم اسماعبل والصبر والسلوان لزوجته واطفاله والى محبيه وتبقى ذكراة فى ذاكرتا


3 - الأستاذ جاسم الزيرجاوي ـ شكراً
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 15 - 20:04 )
نحن في عصر ينام ويصحى في الشجعان مظلومين، والكرام جوعى، والأحرار قلقين، ولكن في كل الأحوال هناك قلة لا تستوحش طريق الوفاء والمحبة والعدل والتضحية. تعليقك أيها العزيز كان إلتفاتة طيبة منك، إطمئن أن عدداً من رفاق الراحل قاموا بواجب الذكر الطيب له في بعض المدن العراقية.


4 - قرير العين
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 15 - 20:05 )
تحيه وتقدير
قبل ايام كتب اح الكرام عن الراحل وقد سجلت على ما كتب ما كنت قد كتبته لكل الشهداء
نم قرير العين نم
يا ايها الجبل الاشم
نم فالنوم حتم
ومصيرنا ايضا ننم
ما جئت ارثيك
وهل ترثى الكرامة والقيم
ما جئت ارثيك
وهل ترثى الشهامة والشيم
ما جئت ارثيك
وهل يرثى عاليا غاليا علم
ما جئت ارثيك
وهل لمثلي في رثائك فم
يامن عكرت صعابها
ومشيتها وطويتها قمم قمم
ما تكاسلت عن واجب
مخلصا او فيت القسم
نم قرير العين نم
تحيه للراحل العلم وتحيه لك ارا وتحيه لجاسم الزيرجاوي
ودمتم


5 - لا يا زيرجاوي
حسين طعمةا ( 2012 / 6 / 15 - 20:59 )
أقول للأخ الزيرجاوي ,بكل تحاملك وقسوة ردك ,الا انك لم تتمهل قليلا وتتصفح المواقع التي تأخذ عليها وتتهمها بنسيان الفقيد .ارجوا العودة لتصفح موقع الحزب الشيوعي العراقي طيلة الايام السابقة وسترى ما يبطل الدعاوى وما اكثرها هذه الايام .بحق الشيوعيين الذين يصارعون ويستميتون من اجل اعادة الوعي ,الذي غاب للاسف الشديد عن شرائح كثيرة من شعبنا ,هو بصدد اعادة الوعي يارجل وبعيدا عن التفاصيل والشروح .الا تتفق معي ان اعادة الوعي الجمعي لشعب غيبت عقله ووعيه وفكره الدكتاتوريات ,من الصعب العمل معه وتوجيهه وأرشاده .أنه لظلم كبير أن نتهم الاخرين بما ليس لهم فيه يد .أنها لطامة كبرى أن نوجه اللوم للشيوعيين العراقيين عن كل ما يحصل ويدورفي متاهات العقل والوعي وكأن الشيوعيين هم من اباح لهذا التردي والتخاذل والانصهار في بوتقة اللاوعي والانحدار .فلنوقض الضمير ,ولنبحث عن الطامة التي أرهقتنا و,و,والخ


6 - لا يا زيرجاوي
حسين طعمةا ( 2012 / 6 / 15 - 20:59 )
أقول للأخ الزيرجاوي ,بكل تحاملك وقسوة ردك ,الا انك لم تتمهل قليلا وتتصفح المواقع التي تأخذ عليها وتتهمها بنسيان الفقيد .ارجوا العودة لتصفح موقع الحزب الشيوعي العراقي طيلة الايام السابقة وسترى ما يبطل الدعاوى وما اكثرها هذه الايام .بحق الشيوعيين الذين يصارعون ويستميتون من اجل اعادة الوعي ,الذي غاب للاسف الشديد عن شرائح كثيرة من شعبنا ,هو بصدد اعادة الوعي يارجل وبعيدا عن التفاصيل والشروح .الا تتفق معي ان اعادة الوعي الجمعي لشعب غيبت عقله ووعيه وفكره الدكتاتوريات ,من الصعب العمل معه وتوجيهه وأرشاده .أنه لظلم كبير أن نتهم الاخرين بما ليس لهم فيه يد .أنها لطامة كبرى أن نوجه اللوم للشيوعيين العراقيين عن كل ما يحصل ويدورفي متاهات العقل والوعي وكأن الشيوعيين هم من اباح لهذا التردي والتخاذل والانصهار في بوتقة اللاوعي والانحدار .فلنوقض الضمير ,ولنبحث عن الطامة التي أرهقتنا و,و,والخ


7 - مواساتكم موضع تقدير
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 15 - 21:30 )
الأستاذ أبا محمد الجبوري
أشكركم على مشاعرك الطيبة إتجاه الراحل الكبير، وسوف أنقل تعزيتكم الى عائلة الفقيد. المناضلون يرحلون ولا يسعون في هذه الدنيا سوى الى الكلمة الطيبة والعمل الذي يخدم الناس، ويتركون لعوائلهم وحركتهم الذكر الطيب...


8 - تعازينا لعائلة الفقيد
قادر يوسف النجمي ( 2012 / 6 / 15 - 21:40 )
تعازينا لعائلة الفقيد ولكل الخيرين الذين يعرفون قدر الفقيد وتضحياته الكبيرة وشكرا لك سيد آرا خاجادور لانك تذكرته عكس الذين لا يزالون يحملون الشيوعيه دون السير في هذا الطريق العظيم تحياتي


9 - الكلمة الطيبة تصدر من قلب نقي
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 15 - 21:56 )
الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم
تكريم الراحلين المضحين لا يُقدر بثمن، وهو كل ما تحصل عليه عوائلهم وكذلك أحبتهم بعد الرحيل، وتنظر تلك العوائل الى وفاء الناس كعزيمة إضافية تشد من أزرهم، وتخفف من وطأة الوداع الأخير عليهم، وكلماتكم الجميلة تصب في هذا الإتجاه. حين إعتلت أول كوكبة من مناضلي شعبنا العظيم (فهد، حازم وصارم) المشانق كان عزاؤهم الأول أنهم يخدمون الناس، والعامل الثاني الذي كان مصدر قوتهم إلتفاف الخيرين حولهم تعاطفاً مؤازرة وتكريماً، ولو في القلب فقط. كلماتكم الكريمة دفعة أمل لنا رفاق الراحل ووسادة طيبة للراحل في مقره الأخير


10 - تعازيكم تشد الأزر
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 15 - 22:31 )
الأستاذ قادر يوسف النجمي
تعازيكم تشد من أزر عائلة الفقيد الكبير، وتُشكل محاولة صادقة ومهمة من أجل ألا يرحل المناضلون بصمت. إن قلوب الكثيرين متوجعة، خاصة حين يداهم الموت من أحبوا أوطانهم وهم في ديار الغربة، التي تكون في الكثير من الحالات موحشة، وليس كحيوية الأرض الأولى والمنبت وأرض الواجب ورفات الأهل والأحبة وحضن الذكريات، خاصة القاهرة منها، التي لا تُحتمل لولا عمق الإيمان بالناس


11 - أشكركم على مروركم
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 15 - 22:40 )
الأستاذ حسين طعمة
أشكركم على مروركم هذا أولاً، وأرجو ثانياً أيها العزيز أن نحاول الحوار الودي بيننا، وإن الذي يجمع أكثر من الذي يفرق، وإذا سمحت لي أن أقول: ربما كان الأجدى أن تشير للإستاذ الزيرجاوي الى مصادرك حول تكريم المناضل الكبير الراحل، بهذا لا ينقطع حبل الود بين ضحايا القمع والتشرد والظروف القاهرة والنضال من أجل عراق أفضل، عراق الجميع


12 - أبو يوسف أشهر من نار على علم
سمير أحمد ( 2012 / 6 / 15 - 23:14 )
تحية طيبة
وتحيات للمناظل آرا خاجادور الذي كتب عن رفيقه الفقيد ونحن جميعاً نعتبر فقدانه خسارة للحركة الوطنية العراقية وللحزب الشيوعي خاصة..لكني أشير هنا الى أن المكتب السياسي للحزب الشيوعي كان قد نعاه في يوم رحيله المفجع ونعته رابطة الأنصار الشيوعيين كونه كان المستشار السياسي لقاعدة بهدينان ونعته منظمة المانيا للحزب الشيوعي العراقي ومنظمات شيوعية أخرى وكتب عنه عدد من رفاقه ومعارفه منهم لطفي حاتم وغيره..أن أباعواطف باقي في ضمائر وأفئدة رفاقه ومحبيه وهم لن ينسوه للأبد..تعازينا الحارة للأخت الفاظلة أم عواطف والأخت عواطف سليم إبنة الفقيد الراحل أبو يوسف ونتمنى لهن ولكافة أهله ورفاقه ومعارفه الصبر الجميل..


13 - في ذكرى الراحل سليم أسماعيل
salm zaki ( 2012 / 6 / 15 - 23:24 )

نتمنى لكم عمراً مديداً
الرفيق العزيز ابا طارق .
هذا يدل على طيبتك وأنسانيتك الراسخة والمجبولة بالشيوعية التي تربينا من خلالكم عليها وكنت المعلم الأول لي في تلك الأيام التي لاتنسى من عمري بين شيوعيين مخلصين كشخصك الكريم .
معرفتي بأبو عواطف مبنية على السماع ولم ألتقي به . وعند نقلي الى سجن نقرة السلمان سنة 1966 كان هو قد تم نقله الى سجن آخر . حدثني أحد رفاقنا الشباب وكان ملاكم , وقال لي أنه قدم عرض للملاكمة مع الرفيق ابو عواطف في ساحة السجن .. وابو عواطف كان له صدى بين الرفاق وعن محاولاته في الهروبات الفاشلة مع الأسف .

كان فقيدنا الراحل من أول لحظة لدخوله المعتقل يفكر بطريقة للهروب .

له الذكر الطيب ولعائلته ولكم الصبر والسلوان
دمت لنا بصحة وعافية وعمر طويل
رفيقك ابو نبراس


14 - الزميل و الصديق و الأخ حسن طعمة-تعليق-6
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 6 / 16 - 03:16 )
الزميل و الصديق و الأخ حسن طعمة-تعليق-6
تحياتي لكَ
عزيزي ليس هناك تحامل بل عتاب , رغم أنني لا اعلم معنى لكلمة التحامل, تعليقي كان محددا فقط على نعي آرا في موقع الحوار المتمدن, وإنا عاتبت من باب العتاب لا من باب التحامل و القسوة ..وأن كان هناك نعي في صحف و مواقع أخرى فهذا عمل انساني رائع ,
عزيزي حسين لا تذهب بعيداً, ليس لدينا لا ظلماً و لا طامة وكل ما في الامر هو عتاب بسيط يخرج من قلب دام على أصدقائنا و احبتنا
عند أستشهاد عماد الاخرس كنا اول من نعاه في صفحة الحوار رغم اننا لا نعرفه وكتبنا عن الشهيد كامل شياع رغم اننا لا نعرفه
لا اعلم ما علاقة الوعي الجمعي للشعب...و... لوم للشيوعيين العراقيين عن كل ما يحصل
بتعليقنا
مع مودتي و احترامي و لا تذهب بعيداً عزيزي حسين...الألم مشترك ..كلنا نتألم لفقدان شيوعي عراقي حتى وأن كان لا نعرفه


15 - المشاركة في التأبين حق وواجب
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 16 - 11:33 )
الأستاذ سمير أحمد
شكراً على مروركم الكريم، وأقول: إن الطبيعي أن يشارك الشيوعيون أفراداً وهيئات بتكريم مناضل من بين صفوفهم في فترة يواجه فيها كل إنسان حقيقي صعوبات كبيرة ومتنوعة، وأرجو أن تكون على ثقة بأن مستقبل العراق يساهم في بنائه الراحلون أيضاً، إنهم المدد المعنوي الذي لا يعوض، في اللحظة الراهنة نحن في حالة تأبين


16 - الشكر موصول لكم
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 16 - 11:48 )
الأستاذ سلام زكي
نعم سمعة الشيوعيين العراقيين تصل قبلهم الى أبناء الشعب، وهذه المسألة ظلت مصدر هيبة وقوة لكل الكادحين والمظلومين، الأجيال السابقة من المناضلين كانت تتفاخر بأن تجار الشورجة في بغداد العظيمة لا يعينون محاسبين عندهم إلا من الشيوعيين لأنهم إشتهروا بالأمانة، وهذه شهادة مهمة لأنها صادرة عن شرائح أقل قرباً الى حركة العمال والفلاحين، لا يفوتني أن أعرب عن تقديري لكلماتكم الرقيقة إتجاه تاريخنا المشترك


17 - االأحبه الكرام
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 16 - 11:56 )
تحيه للجميع
اعتذر من الاستاذ اراخاجادور المحترم لأتقدم لكم بطلب صغير هو الاطلاع على مقال منشور اليوم للسيد رباح حسن زيدان عن الفنان قحطان العطار
مع امنياتنا له بالعافيه والصحه والعوده الى محبيه لكن ما دفعني لما اكتبه هو حتى نتذكر المبدعين والمناضلين وهم احياء وليس فقط عندما يغادروننا

اكرر شكري وتقديري واعيد اعتذاري للعزير آرا و للجميع


18 - التكريم مهم أيضاً في حياة المميزين
آرا خاجادور ( 2012 / 6 / 16 - 12:46 )
الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم
بعد التحية والتقدير
سمعت حديث الفنان المبدع قحطان العطار، وقرأت مقال الأستاذ رباح حسن زيدان. أقول إن الميزة الرئيسية للإنسان تكمن في عمق مشاعره ونبل إنسانيته، في تاريخنا شواهد كثيرة على رعاية الفنانيين وكل المبدعين في مختلف الفروع الإبداعية من قبل القادة الثوريين الحقيقيين، وهنالك حقائق لا حصر لها، تكفي الإشارة على هذا الصعيد الى رعاية فهد للفنان رشاد حاتم، وسلام عادل لرفيقه وزميله الفيلسوف والرسام المبدع محمود صبري الذي رحل عنا قبل أسابيع في ديار الغربة القسرية. نعم إن الأمم الحية تُكرم الأحياء من المبدعين فيها، وينبغي على الجميع الإقرار بحقهم بكل صنوف الإحترام والتقدير، وتقبل شكري البالغ على مروركم الثاني


19 - 1
-1 ( 2012 / 9 / 19 - 02:57 )
1

اخر الافلام

.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي


.. United Nations - To Your Left: Palestine | كمين الأمم المتحد




.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي