الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لشفيق وللدولة المدنية

أشرف عبد القادر

2012 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أناشد كل المصريين الشرفاء، ومحبي مصر المدنية الديمقراطية الحرة ،بانتخاب الفريق شفيق الذي على رأس برنامجه السياسي الدولة المدنية و حقوق المواطنة.نعم لشفيق لتبقى مصر دولة عصرية حضارية تتبني قيم الحداثة والعولمة.نعم لشفيق من أجل حقوق اخوتنا في الله والوطن "الأقباط"حيث لهم حقوق دينية ومدنية مهضومة يجب أن يحصلوا عليها أسوة باخوتهم المسلمين، وأتمنى علي الفريق شفيق إذا ما أصبح رئيساً لمصر أن يعين نائباً له قبطياً، ونائباً آخر امرأًة،ونائبا آخر من الإخوان المعتدلين، حيث سيكون شعار المرحلة القادمة هو شعار زعيم ثورة 1919 الأزهري المستنير سعد زغلول "الدين لله والوطن للجميع" ليتساوي المصريون في الحقوق والواجبات والوظائف ودور العبادة، حيث سيكون مبدأ المواطنة مطبق فعلا لا قولاً،حيث لا فرق بين مصري مسلم ومصري قبطي إلا بالكفاءة واتقان العمل .نعم لشفيق من أجل إعطاء المرأة المصرية حقوقها ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات أسوة بالمرأة الأوربية.نعم لشفيق من أجل ارساء قواعد المجتمع المدني.نعم لشفيق من أجل اعادة هيكلة التعليم العام بعد أن اخترقه المتأسلمون وبثوا سمومهم وأفكارهم الظلامية الهدامة فيه، وأتمنى عليه تزويد المعلمين بدورات تدريبية لتوعيتهم بروح الحقبة وتدريس مادة حقوق الإنسان ليتعلمها التلاميذ منذ صغرهم ويتشربها فكرهم،وكذلك تعليمهم ثقافة السلام والتسامح والمحبة والعفو عند المقدرة وحذف من المقررات كل ما يحث على الكراهية أو العنف،كما يجب تدريس الفترة القبطية من تاريخ مصر في مادة التاريخ، ليعلم الصغار منذ نعومة أظفارهم أن لهم شركاء في الوطن،كما أتمنى عليه أن يرشّد الخطاب الديني،ويعيد تأهيل خطباء المساجد بدورات تدريبية يتولاها الأزهر (الوسطي االمعتدل) تحت اشراف شيخه المتصوف الشيخ أحمد الطيب (الطيب) ومستشاره المثقف الورع الدكتور محمود عزب،لنشر ثقافة التسامح والمحبة والبعد كل البعد عن ثقافة التكفير والكره للأخر المغاير(المسيحي واليهودي) السائدة في جل مساجدنا، وعدم نعت إخوتنا في الله والوطن"الأقباط" ب"أولاد القردة والخنازير".نعم لشفيق من أجل ترشيد الإعلام وجعله اعلاما هادف خال من التعصب والانغلاق.
لا لمرسي ودولته الدينية التي ستعيد مصر إلى القرون الوسطى.لا لمرسى وحزبه الذي سيعامل أخوتنا في الله والوطن كأهل ذمة ويعفيهم من أداء الخدمة العسكرية ويدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون،كما سبق وأفتى مرشدهم مصطفى مشهور. لا لمرسي وحزبه الذي يفرق بين أبناء الوطن الواحد بجعل الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة باعتبارهم (كفاراً)لا يجوز لهم تولي المناصب العليا .لا لمرسي وحزبه الذي يختزل المرأة في نصفها الأسفل ولا يعترف بها كإنسانة،بسجنها في المنزل ،فالمرأة عندهم تصلح للمطبخ والفراش ولا تصلح للنقاش.لا لمرسى وحزبه الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان والديمقراطية كثوابت وضرورة للحياة العصرية،وإن كانوا يتظاهرون باحترام ذلك الأن فإنه من باب(التقيه لأنهم في مرحلة الاستضعاف للفوز في الانتخابات فقط،ولكن عندما يصلون إلى مرحلة(التمكين)فكل ذلك هراء،حيث لكل مقام مقال). لا لمرسي وحزبه الذي تقوم جماعتهم على الديكتاتورية المطلقة (حيث السمع والطاعة)للمرشد العام ،و لا يعترفون بالحرية بمعناها الواسع [حرية الرأي،حرية الفكر،حرية المعتقد، حرية الإبداع الفني من نحت وسينما ومسرح وتليفزيون].لا لمرسي وحزبه الذي يكره الحياة وغرائزها الذين يدعون الناس للزهد في الدنيا وهم أحرص الناس عليها وعلي ملايينها.لا لمرسي وحزبه الذي يريد بمصر العظيمة أن تصبح قندهار طالبان،أو سودان الترابي،أو طهران الملالي،ولكن المصريين بحسهم الوطني النقي لن ينخدعون بشعاراتهم الخادغة،وإن شاء الله سيختارون شفيق الأصلح لمصر المستقبل و،مصر الحضارة والمدنية.
كلي ثقة في اختيار الشعب المصري الأصيل، وإن شاء الله سيكون الفريق شفيق هو الفائز بمقعد الرئاسة ،ونحن معه قلبا وقالباً للعبور بمصر العظيمة إلى بر الأمان في هذه الفترة الفاصلة والحرجة من تاريخها المعاصر،لأن المتأسلمين يتربصون بها تربص الذئب للشاة في الليلة الظلماء ،ولكن الله سيخيب رجائهم و سيجعل كيدهم في نحرهم،وسينجح شفيق و سيوحد المصريين ويعيد الأمن في ريوعها،ويعيد المستثمرين العرب والأجانب لإنعاش الاقتصاد المصري المحتضر،وليعيد السياحة ،مصدر الدخل الثاني لمصر بعد قناة السويس لتتبوأ مصر مكانتها التي تليق بها وبتاريخها العريق،ويرجع دورها القيادي الإقليمي والدولي. المهمة ليست سهلة كما يتوقع البعض، ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم،وفقكم الله يا أبناء مصر لإختيار رئيسكم الأفضل الذي يوحدكم ويدفع بمصر إلى الأمام بفضل جهودكم وقيادته ولو كره المتأسلمون.
ashraff3@hotmail. fr








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صلاة لمحمد مرسي
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 17 - 07:06 )
باسم الله مالك الملك اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون.والصلاة والسلام على خيرالأنام
قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاءوتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخيرانك على كل شيئ قدير
ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني
لااله الاالله الحليم الكريم لااله الاالله رب العرش العظيم نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولاهما الا فرجته ولاحاجة هي لك رضى ولنا فيها صلاح الا قضيتها ياارحم الراحمين
نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ان تولي امور مصرخيارها ولاتولها شرارها
اللهم وفق عبدك محمد مرسي الى مافيه خير مصر اره الحق حقا وارزقه اتباعه واره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه وامنحه المحبة والقبول في السماء والارض ويسر امره واجعل الخير على يديه واجعل له بطانة خير تنبهه وتنصحه وقه كيد الكائدين وفتن المرجفين
يارب العالمين
اااااااامييييين


2 - ناس بيغيظوا فى انفسهم
حكيم العارف ( 2012 / 6 / 18 - 03:17 )
لاشفيق ولامرسى ... هو مافيش غير البرادعى ... الذى يخاف منه وامرساه ويخاف منه ايضا العسكر ...

سيبك من الناس اللى بيغيظوا فى انفسهم زى التعليق الاول ... لانهم كالقش طلعوا شيطانى من سنه وسيحرقون سريعا...

مش عارف كيف يدعون له هذا المرسى وهو تابع للشيخ طظ ...


3 - مدّعو العلمانية: نفس الخطأ التاريخي
نبيل السوري ( 2012 / 6 / 18 - 07:01 )
خذها من علماني ولاديني
أنتم النص-نص مصيبة أكبر من الإسلاميين
أنتم هادنتم الطغاة ونمتم على يدهم وجيرتوا العلمانية لهم
ولم تقوموا بأي جهد تنويري منذ 60 سنة ونمتم بعسل البيروقراطية والمخابراتية الناصرية فالساداتية فالمباركية، وكان الوضع العام للبلد إقتصادياً واجتماعياً وثقافياً كارثياً يمشي بعكس الحضارة المتحضر
خلال ذلك وحين كنتم تستمتعون بفتات موائد الظلمة، كان الظلمة يعيثون فساداً غير مسبوق ونهبوا وأفقروا البلد، حينها فضلتم أن تنظروا إلى الجانب الآخر وأكل القط لسانكم
خلال ذلك ترعرع الفكر الديني بفضل الإفقار والبترودولار والتجأ غالب الشعب للغيبيات حيث لم يعد لهم نصيب بالماديات الدنيوية التي احتكرها الطغاة ورمى بفتاتها لكم، وأصبح: الإسلام هو الحل، سيد الموقف
ماذا تتوقعون اليوم غير أن يفوز مرسي؟ وأنا مستغرب أن يفوز فقط ب 52% والأجدر كان 70%. وبدل أن تعترفوا بخيبتكم تريدون بقاء شفيق-مبارك كي يتم معس أي إمكانية تغيير ولا بمئة سنة أخرى. أقول: هذا منتهى الأنانية والانسحاب من تحمل المسؤولية
أفضل أن يفوز مرسي وتعود مصر خطوات ما للوراء قبل أن تنهض نهائياً وتتقدم ،من بقاء الطغيان ذاته بإسم جديد

اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال