الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم

مجدي زكريا الصايغ

2012 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


واخيرا دخل الاسلام فى لعبة نهاية العالم عن طريق الشيخ عمران حسين. والشيخ لمن لا يعرفه هو عالم دين ومفكر اسلامى ولد فى جزيرة ترينداد الكاريبية لأبوين مسلمين من الهنود تعلم فى الازهر وحاصل على شهادات اخرى. وهو الان يعيش فى ماليزيا. والشيخ من مواليد 1942 اى انه يبلغ من العمر سبعين عاما.
استضافته المذيعه رولا الاخرس على فضائية صدى البلد منذ عدة ايام بواسطة الاتصال المرئى ليتحدث عن تصوراته المستقبلية فيما يخص العرب والمسلمين.
يزعم الشيخ انه ملم بعلم يقال له علم اخر الزمان او نهاية العالم امعن فيه بحثا وتمحيصا دون كل علماء المسلمين الذين انشغلوا بفتاويهم البائسة الطائشة التى اضحكت العالم عليهم.
هذا العلم كما يقول الشيخ لم يأتى من فراغ فهو مؤسس على بعض الايات والاحاديث التى ربطها بمايحدث الان فى العالم من تطورات غير عادية.
قال الشيخ فى حديثه الشيق انه تنبأ بالربيع العربى منذ عام 2003 وان هذا الربيع المزعوم سيؤدى فى النهاية الى سيطرة حكومات اسلامية متطرفة على الحكم فى تلك البلاد . وحينئذ ستبدأ هذه الحكومات بأستفزاز اسرائيل ( جر شكلها ) دافعة اياها وقد احست بالخطر الداهم على وجودها بالاستنفار والاستعداد للحرب دفاعا عن نفسها.
وفى نفس الوقت ستقوم الدول الكبرى وبالاخص الغربية فى البدء فورا بحملة عالمية ضخمة لأظهار ان العرب والمسلمين فى طريقهم الى تدمير اسرائيل وازالتها من الوجود من جانب جيرانها العرب المتعطشين للدم.
وبالتزامن مع هذا المخطط تحاول هذه الدول اضعاف باكستان النووية وتجريدها من سلاحها النووى حتى لا يستخدم ضد اى دولة او يشحن الى مكان الصراع لأستخدامه ضد اسرائيل.
وفى نهاية الامر تبدأ اسرائيل ومن وراءها العالم كله فى شن هجوم ساحق ماحق على الدول العربية بزعامة مصر.
المسألة حتى الان طبيعية جدا مجرد حرب بين العرب واسرائيل.
ولكن الله يعلم بطريقته الخاصة ان هذه المعركة ليست عادية فهى تهدف الى ازالة العرب والمسلمين للأبد والقضاء على الدين الاسلامى وهو مالا يرضيه ابدا ولن يسمح بمروره فهم اى المسلمين اتباع حبيبه وصفيه محمد الذى يصلى ويسلم عليه الاف المرات يوميا.
ولنتخيل معا من الذى سيهب لأنقاذ العرب والمسلمين من يد اعدائهم . انه المسيح نعم المسيح مؤسس المسيحية والذى يلاقى اتباعه الامرين على يد العرب والمسلمين فى كل زمان ومكان. وعلى من سيقضى المسيح؟ على اليهود وعلى اتباعه المسيحبون لصالح العرب والمسلمين.
ويطالب الشيخ فى حديثه المتلفز المصريين بالأستعداد لهذه الحرب الكونية ولا اعرف كيف فالأمر محسوم سلفا.
هناك بعض النقاط التى لا بد من ذكرها ونحن نتحدث عن المسيح ونهاية العالم واليهود من جهة ثانية والمسيحيون من جهة ثالثة لنعرف كيف تتشابه الاديانوتلتقى.
كلنا نعرف ان اليهود ينتظرون المسيح المنقذ منذ عدة الاف من السنين وعندما أتى وانطبقت عليه العلامات رفضوه وقتلوه للأنهم كانوا يريدونه منقذا ومخلصا من اعدائهم وفى الماضى زمن المسيح كان الرومان هم اعدائهم اما فى الوقت الحالى فهم العرب والمسلمين.
ماذا عن المسيحيون. ينتظر المسيحيون المجئ الثانى للمسيح ليؤسس ملكوته فيزيل الشر وينشر العدل وغالبا مايربطون الشر بالمسلمين. والطوائف المسيحية التى يطلق عليها العرب المسيحوصهيونيه المؤيدة لأسرائيل تؤمن ان المسيح لن يأتى الا اذا دارت حرب طاحنة فى الشرق الاوسط تتعرض فيها اسرائيل للخطر عندها سيتدخل المسيح لأنقاذ اسرائيل عندها سيرجع اليهود الى المسيحية ويؤمنوا بالمسيح .
لقد اكتملت اركان القصة الان فالاديان الابراهيمية الثلاثة والتى تنحدر من صلب ابراهيم فى مأزق حقيقى ومهددة من بعضها البعض لذلك تبحث عن الخلاص والانقاذ من السماء من المسيح المخلص. ولكل منهم رؤياه وسناريوهاته ومطامعه فماذا عن المسيح؟
هل سيأتى حقا لأنقاذ دين وشعب على حساب الاخر؟
هل سيأتى كمخلص لهم ام سيأتى ليتخلص منهم جميعا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح القراني والمسيح الانجيلي
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 18 - 06:34 )
مسيح المسيحيين ليس مسيح النص الانجيلي
قبل المسيح سيأتي المهدي المنتظر
في القران الكريم وانه لعلم ا لساعة حسب الاحاديث النبوية ستدون هناك قية


2 - ما قل ودل
بلبل عبد النهد ( 2012 / 6 / 19 - 08:19 )
يا امة بكت من جهلها الامم بعدما اعياها الضحك

اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت