الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجتمعنا والجنس

فؤاده العراقيه

2012 / 6 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


بدأت العلاقات الجنسية لدى الأنسان كغريزة ينشد بها اللذة والمتعة فقط دون أن يفكر بالنتيجة والذرية له , ومنها تطورت فكرته وشملت الأنجاب , وبدأت تتغير نظرة المجتمع لهذه العلاقة وتتشوه تدريجيا وأخذ ينظر اليها على أنها خطيئة ورذيلة ويقوم في الخفية بتقديسها وأكيد لا يستطيع الأستغناء عنها .
في مقال لي ما قبل الأخير تناولت فيه جزء عن مفهوم الشرف الخاطىء وكيف رَبَطه المجتمع بالجنس وفرَضه على المرأة دون الرجل , وتناولتُ أيضا فكرة العلاقات الزوجية في مجتمعاتنا العربية وما أتسمت به من خيانات وزيف في باطنها ومن نقاء وشرف في خارجها , لتصور لنا بذلك مدى اهتمام مجتمعاتنا بشكله الظاهري وأخفاء وجهه الحقيقي وخصوصا في مواضيع الجنس , فالبعض ممن قرأ مقالي تصور بأنني اشجع فيه على الخيانات الزوجية والزنا !! ولم يعي بأنني ضد الأباحية بجميع اشكالها وضد هذا الهراء كله , لكن فكرتي هي ضد الزيف الذي نكثر منه وضد مفاهيم تزيد من اباحيتنا المخفية , فنحن نكثر من الخيانات ونكثر من افكارنا السيئة التي لو طبقت لرأينا وجه مجتمعنا الحقيقي والذي هو لا يوجد أقبح منه .
ولهذا رغبت بتوضيح فكرة هي تزيدني قرفا من مجتمعنا , فمن خلال تناولي لهذا الموضوع وجدت البعض لا يفرّق بين حرية النساء الفكرية وبين الأنحلال الخلقي , لتأتي أفكارهم عن الحرية متزامنة مع الأنحلال الخلقي , ومن فكرتهم هذه ذهب المجتمع الى الفصل بين الجنسين وفصل الجنس عن الحب والعقل عن الحس والشعور , هذا هو شكل من اشكال الزيف المتجسد في مجتمعاتنا , فالرجل يعلم بأن المرأة الطبيعية لديها علاقات تسبق الزواج على اختلاف درجاتها وهذه طبيعة عليه تقبلها , والبعض وضع بناته في سجن ليمنعها من الأختلاط متصوراً أنه يمنعها من الخطيئة وأن هذه الحرية ستكون سبباً لأنحلال اخلاقها وهي (المرأة) السبب في خراب مجتمعهم وعليها الالتزام بحجابها وان لا ترفع صوتها حتى لوكانت في بيتها خوفا من أن يسمعه رجلا ما فيتصور انها منحلة خلقيا فصوتها عورة كما هو وجهها وعليها أن لا تبتسم لأي رجل وأن لا تنظر حتى له , بمعنى آخر أن تكون مقيدة في تصرفاتها لأجل أن لا يذهب فكر الرجل بعيدا ويتصور بانها تريد منه شيئا مرتبطا بالجنس , وفي نفس الوقت تكون توجهات اعلامه من أفلام ومسلسلات جميعها تنصب الى هدف واحد وهو تشجيع الغرائز مقابل فرض الكبت عليها فتتعرض الفتاة منذ صغرها بشعور الأثم من ميولها تلك مع كبتها لتلك الميول ولأنها أكثر تعرض للضغط في مجتمعنا من الرجل فستتعرض من هذه الناحية لبتر احلامها وكبت احساسها وبالتالي شذوذها عن الشخصية السوية .
فمجتمعنا يفرض القمع على غريزة الأنثى منذ ولادتها ويشجعها لدى الذكور فتنحرف طاقة الأنثى عن طريقها السوي بفعل رفض المجتمع لتكوين علاقة مع أي رجل حتى لو كان زميلا لها , وبذلك ستنحى علاقاتها منحى آخر وستتحول الى علاقات شاذة فهي كغريزة موجودة غصبا عن المجتمع الذي يريد لها الأختفاء فلن تختفي بل ستصطدم بطريق مغلق امامها , فأين ستذهب تلك الطاقة ؟ هل ستختفي بمجرد منعها ؟ بالتأكيد ستنحرف عن طريقها السوي وستشذ عنه وهذا ما نسميه بالشذوذ الجنسي الذي كثر في مجتمعاتنا بسبب هذا الفصل .
كل ما يتصف به مجتمعنا يساعد على زيادة الشبق الجنسي للجنسين على حد سواء , فالممنوع يكون مرغوب فكيف لو كان هو اصلا غريزة لا حكم علينا بها , ففُرِض على المرأة قبل الرجل العزلة وتناسى الطبيعة التي لا يستطيع تغييرها فالمرأة لن تكبح بالعزل لتكون امامهم راضية حتى لو كانت رغبتهم ضد ارادتها , لكنها ستمارس بالخفية كما هو الرجل تلك العلاقة وستشعر بأنها مخطئة لكنها لا تستطيع لغير هذا وهذا هو القتل للأنسانية .
والرجل سيقضي ردحا من عمره يقتنص فرصه لينقضّ على فريسة وسيجبره المجتمع على الكذب والمراوغة وبالنتيجة السقوط الخلقي في محاولة لشراء هذه العلاقة من مومس ترضيه ليحتقر بعدها ذاته وينظر لنفسه على أنه كائن رخيص بعيد عن العلاقات الأنسانية في الوقت الذي كان من الممكن أن تجعله هذه العلاقة أنسانا مكتملا ومشبعا ومستقرا ليبدأ رحلته الطبيعية ويبدأ أبداعه , فتنحرف طاقة الرجل الجنسية الى غير مسارها الطبيعي , المجتمع يشجع الذكور فقط على الجنس معتبرين أنه دليل رجولتهم , هذا التشجيع وهذه الفكرةالقائلة بأن الذكر تكتمل رجولته بالجنس وبعضوه الذكري والتي تقابلها فكرة العار امام العضو الأنثوي والمنع والعيب , جعلت الذكر يتمادى باللهاث وراء الجنس ولأثبات رجولته مقابل أفتقاده لموافقة أي أنثى على علاقته المنشودة بحكم المنع الواقع عليها , مما نتج عن ذلك كثرة الأغتصابات والزنا لدى المجتمعات التي تحجب نسائها عن رجالها .
هذا سيعطينا مؤشرا خطيرا لأنحدار مجتمعاتنا ولكثرة انواع الشذوذ وهذا الأخير لم يكن بسبب الحرية بل بالعكس تماما بسبب الكبت الواقع على أفراده , فما هو مثبت من خلال الأبحاث العديدة التي بينت زيادة حالات الشذوذ الجنسي بين المجتمعات التي تكثر من كبتها وفصلها بين الجنسين , بينما نراها شبه منعدمة بين المجتمعات التي خلطت بها الجنسين أو هي قليلة نسبيا , فنراها مثلا تتزايد داخل السجون وهي مسألة طبيعية نظرا لوجود الطاقة الجنسية لدى الأنسان فتحتاج بذلك لتصريفها حتى تعود ثانية لكن شعوبنا تريد أن تنفي هذه الحقائق .
ربما لم يسأل أحدنا عن السبب في غرس الله للطفل والمراهق بهذه الطاقة وحرّمها عليه , فالطفل برىء من افعاله لكنه يشعر بنشوة عندما تقع يده دون أن يقصد على عضوه التناسلي ويحاول بعدها أن يكرر فعله هذا سرا بعد تعرضه للتوبيخ والزجر من قبل والديه , من هنا تبدأ رحلته مع الأزدواجية رحلة الكذب والخداع بالوقت الذي كان من الممكن أن يجعل هذه الغريزة مقتصرة على عمر الزواج فقط تجنبا لعذاب الأنسان وشعوره بأنه خطيئة من جراء ممارساته للجنس بعيد عن الأنظار وعذابهم أيضا متمثل بالكبت والقيم المزدوجة التي تربوا عليها بحرمانهم منه بطريقة الفصل والمنع والكبت فيضطرون لممارساتهم بطرق غير سوية , هذا سبب من اسباب كثيرة لمشاكل مجتمعاتنا ولتردي أبنائها نفسيا وعقليا ومن عقد النقص الشائعة بيننا وحرمان وفصل وكبت وخوف وعجز ايضا من خلال النظرة الضيقة الى ذاتهم .
جميع ما ذكرته أعلاه من حالة كبت تعيشها مجتمعاتنا يقع على المرأة منذ طفولتها بشكل أكبر وأقسى فيطالبها بعد ذلك الرجل وبعد تلك الرحلة من العذاب من منع وترهيب , يطالبها المجتمع بأن تمتع زوجها وعلى حين غفلة من أمرها بعد ان افهموها على أن الجنس من أكبر الجرائم , لكن عليها أن تنسى كل هذا بمجرد أنهم كتبوا في ورقة عقد زواجها , فتنعكس ألآية هنا لتصبح المرأة آثمة لو أنها أمتنعت عن تلك العلاقة ويريد لها أن تلغي عاطفتها في جميع مراحل حياتها ما عدا فترة تكون فيها خالية من هذه العقد ومن جميع القيود التي فرضها عليها المجتمع وهي فترة زواجها لأجل أن تمتعه جنسيا , أي أعتبرها أداة لتحقق رغباته فقط .
فأين رغباتها ؟ وكيف لهم أن يقمعوا رغباتها تلك حين أحتياجها لها ؟
وكيف لهم أن يطالبوها برغباتهم بعد أن تقززت نفسها من تلك العلاقة بسبب تشويههم لها وبعد أن قتلوا تلك الرغبة وبلّدوها لديها بعد كل ذلك القمع ؟
لم يعلموا بأن الحرية هي حرية الفكر وحرية الأرادة , وهي أهم من حرية الجسد التي يتقاتلون من أجله .

أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثقافة الجنسية صديقتي فؤادة
سلام عادل ( 2012 / 6 / 19 - 19:42 )
نرى المجتمعات المتطورة تجاوزت هذه المحته واصبحت من الامور التي تجاوزها الزمن بحيث هناك منهج دراسي خصص حسب مراحل العمر للثقافة الجنسية.وبراي اليست المراة انسانة من حقها ان تتصرف بعلاقات صداقة مع الجنس الثاني وما هو المانع الذي يحرم على المراة ويحلل على الرجل؟ وحسب الدراسات ان رغبة المراة في الجنس تفوف الرجل وماهو المانع لو هذبنا شهوتنا ووجهنا بشكل صحي ووفر المناخ النفس لعلاقات جميلة تاخذ مسارها الطبيعي بدون لافتة المحرمات؟شكرا ست فؤادة مقالتك حجر في الماء الراكد وفسحة بياض في عالم سوداوي


2 - تحياتي عزيزي سلام عادل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 19 - 20:14 )
نحن وفي هذه المجتمعات ليس لدينا هذه المناهج لأنها عيب وعلى الطفل أن يكتشف بنفسه , فوالديه يخجلون ويتهربون من هذا الفعل الأجرامي والمدرسين لو واجههم هذا الموضوع يتذمرون ويحمرون خجلا وهم يتناولوه , لكنه لو كان بالخفية يكون أيسر واجمل !! مجتمع يعيش في الخفية والظلام ويخفي رأسه لأنها قبيحة ويخجل منها
دعوتي عزيزي ليس للأباحية وموضوع العلاقات الجنسية اليوم ليس بذات أهمية كما هي باقي المواضيع , لكن صعود السلم يكون تدريجي فلنتعتبر المرأة اولا لها مطلق الحرية في التفكير , وليس في الجنس فعندما نحرر عقلها ستتحرر كليا وستعرف ما هو صالح لها , فهي الى حد هذا اليوم لا تمتلك حرية السير بحرية في الشارع فكيف لنا ان نطالب في حريتها الجنسية
الشكر لك عزيزي سلام وعلى افكارك


3 - الغاليه الشجاعه فؤاده
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 19 - 21:17 )
تحيه وتقدير واعتزاز
طرح جميل ولغه اجمل وانتقالات رائعه
الشذوذ في المجتمعات المغلقه تفوق نسبها ما في المجتمعات المفتوحه ...
العلاقات الشاذه تكون لانها تتم في السر والخفاء و لا وقت فيها للمصارحه والالتقاء والتعارف... اعجاب بامور ربما شكليه فيها الكثير من التصنع والتزويق
فتغلب العاطفه و دغدغاتها على العقل ونقلاته
ويغلب الحزن على الفرح والتعاسه على السعاده
الخوف و ضيق الوقت والهيجان تدفع الى الشذوذ والتطرف ومن ثم الى الفشل او الحياة الرتيبه اذا تجاوزت العلاقه المطبات التي في طريقها
اكرر الشكر ايتها الشجاعه ودمتم للنور والفائده


4 - امسكتى بكابل كهربائى عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2012 / 6 / 19 - 23:02 )
مقال بمثابة كابل كهربائى عزيزتى فؤادة فها أنتى تدخلى فى الدوائر الحمراء التى نحاول غض النظر عنها-تصفعى زيفنا وإزدواجيتنا وغباءنا-تدخلى فى ثنايا داخلية نحاول ان نخفيها ونواريها-ويأتى قوة هذه المقال كونه من كاتبة مثقفة تتحسس العمق النسائى الذى نهمله ولا نعلم تضاريسه
أرى هذا المقال لابد أن يكون بداية سلسلة من المقالات التى تتناول هذا الشأن فهى قضية حيوية من الخطأ الإنصراف عنها وأعتقد أن تشوه العلاقات والممارسات الجنسية وتعقيدها هو السبب الرئيسى لتخلفنا الحضارى والإنسانى-نعم أؤكد أن الجنس بمشاكله وتعقيداته هو السبب الرئيسى للتخلف والتشرنق ولمعظم الأمراض النفسية التى يعانى منها المجتمع فحجب غريزة بهذا التعنت وعدم إيجاد مخرج صحى لها ستنال من الإنسان بالضرورة وتدمره
ستتوقعى من بعض العقول المقولبة التى لا تمتلك إلا الصراخ والأكليشهات الطعن واللعن ظنا أنك تدعى للعلاقات الحرة فكما قلتى انك امسكتى بكابل كهربائى اثق فى ان ثقافتك ستجعلك كيف تتعاملين معه
أأمل من عقولنا العربية ان ندرس هذه القضية بدون صراخ وتشنج ونعلن عن العوار فيها وماهى الطرق المثلى لتحقيق إستقرار نفسى إلا التشوه والخراب لا محالة


5 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 6 / 20 - 04:16 )
لا أستهجن هذه الثقافة الذكورية
أرى أنها شكل آخر للتفكير الإنساني، فكما نستهجن طريقتهم بالتفكير هم أيضا يجدون ثغرات في طريقة تفكيرنا
ليس المهم أنهم يفكرون بهذه الطريقة
المهم
هل ستصمد نساؤهم أمام مغريات العصر؟
أكبر دليل على أنهن لن يصمدن ويحاولن تقليد كل ما هو خارج عن الثقافة المتخلفة
هذا التغيير الرهيب الذي طرأ على الحجاب، فقد أصبح البديل للشعر
هم يعلمون أن المرأة تميل للموضة، أو قولي نمّوا هذا الشعور فيها، ليوجهوا أنظار القائمين على الموضة لاستحداث موديلات جذابة أصبح وجه المرأة فيها أكثر فتنة
ثم
هم يقولون أن حريتنا تقود لعلاقات غير شرعية
والحقيقة التي يعرفها الجميع أنهم يخالفون كل تعاليم الإسلام ومحظوراته بالسر
من شرب الخمر هاهاها المتظاهرون بالتدين أكثر خلق الله هوسا بها
والإناث يقمن بأعمال منافية للأخلاق برؤية الإسلام، ليس لعيب فيهن وإنما لأنهن لا يستطعن تنفيذ أوامر الدين بحرفيتها
أكثر نساء العالم استعمالا للعطور هي المرأة الخليجية فانظري
هل بإمكان المرأة أن تلتزم بالتعاليم الموضوعة أم أن الذكور بين فترة وأخرى يعملون على إلباس التعاليم ثوبا جديدا لضمان ولاء المرأة؟
وشكرا


6 - افضحي زيف هؤلاءالمتخلفين
قادر يوسف النجمي ( 2012 / 6 / 20 - 07:07 )
لم اكن يوما كاتبا ولا معلقا في الحوار المتمدن ولكني قاريء قديم لكتاب هذا الموقع وكانت السييده فؤاده معقبة قديمه ولكنها كاتبه جديده ورغم حداثتها في الكتابه في هذا الموقع استطاعت ان تثبت جدارتها والسبب صراحتها وشجاعتها وعدم خوفها من اقاويل المتخلفيين من اتهامها بالاباحيه وغيرها من النعوت الجاهزه والمعلبه لديهم وفتحها وقت الحاجه تحياتي لك يا سيدتي واتمنى ان تستمري في فضح الزيف والنفاق في هذا المجتمع


7 - مزيدا من فضح المتخلفين
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 6 / 20 - 07:26 )
لو كتبت السيده فؤاده جملتها الاخيره في المقال والتي تقول فيها ( لم يعلموابأن حرية الفكر وحرية الاراده وهي اهم من حرية الجسد التي يتقاتلون من اجله ) لكانت مقالة كافيه ومعبره لاسكات كل جوقات المتخلفين من مدعي الشرف الزائف الذي اوصلهم لحد الفتوى بنكاح الميته لانهم حتى في حياتها لا يعتبروها اكثر من متعة لهم ولا يهمهم رأيها حتى في العلاقات الحميميه التي يجتمعون بها معا لان ممارسة الجنس مع امرأة بلا مشاعر لا يختلف عن ممارسته مع أمرأه ميته فعلا ... تحياتي اختي الفاضله فؤادة العراق


8 - لا لخلط المفاهيم
رابح ( 2012 / 6 / 20 - 08:45 )
سيدتي الفاضلة فؤادة
مقالك يحمل الكثير من الشرح والتفسيرات لأمور نعيشها في الوطن العربي ، منها الحب والجنس ، العلاقة الانسانية التي تربط بين جسدين مختلفين ، ، فالحب كمايقال لا يعرف الحرام والحلال ولا أيضا السن ، ولا تتحكم فيه العادات والتقاليد ، من هذا المنطلق كثرت التأويلات والتصورات لمفهوم الحرية والعلاقة الجنسية في ظل التعددية الثقافية والفكرية


9 - العزيزة فؤاده
وليد يوسف عطو ( 2012 / 6 / 20 - 13:05 )
حقا انه مقال ثوري وتنويري .المشكلة في مجتمعاتنا قائمة على الثقافة الذكورية والثقافة العشائرية وعلى الثقافة الاسلامية السائدة وهي من الاسلام السياسي .الغرب يريد بقاء مجتمعاتنا على تخلفها لينهب ثرواتنا .كنت في التاكسي قبل قليل وتحاورت مع السائق وهو مثقف وقلت له لو كان الشعر فتنة فمعنى ذلك ان الله فيه عيب في الخلق والا لكان باستطاعته خلقها بدون شعر ..هنا ثارت ثائرته واستلمني طول الطريق بالنقاش بلغة عصبية رغم اننا افترقنا بصورة ودية .الرجل المسلم يتصور افكاره الخاطئة عن المراة هي كلام الله ويحمل الله مسؤولية اخطائه .على المودة نلتقيكم


10 - جرأة تستحق الاحترام
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 20 - 13:45 )
عزيزتي الرائعة فؤادة أحيكي على هذه الجرأة والثقة بالنفس واخلاصك للمبادئ الكبرى في كشف المستور وخاصة كونك امرأة تجعلك عرضة لتعليقات لاذعة من قبل بعض المتدينين اصحاب الذكورية الفارغة وليست الرجولة الحقة
استطيع ان اجزم ان احد اهم اسباب تخلفنا هو الفصل بين الجنسين والذي يستمد شرعيته من الدين وينفذ بقوانين عشائرية اصبحت تشكل شكل العلاقات الاجتماعية العامة السائدة
تتفاوت مجتمعاتنا العربية بدرجة التشدد بالفصل بين الجنسين واكثرها تشددا في المجتمع السعودي لانها الاكثر التزاما بتطبيق تعاليم الدين ولكن مع ذلك لم يصبح مجنمع مثالي وعفيف حسب المفهوم الديني للعفة والطهارة والشرف بل انحرف بشكل خطير نحو الشذوذ الجنسي ليصبح شاملا حتى المحارم
ولكي مني احلى التحايا واجمل المنى
رابط الشذوذ الجنسي ونكاح المحارم بالسعودية
http://www.youtube.com/watch?v=JI1ZLmtuj9c


11 - المجتمعات التي تعيش في ظلمتها ستكون بؤرة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 20 - 14:44 )

تحياتي شاعرنا الجميل عبد الرضا حمد

بالتأكيد عزيزي تكمن جميع الأمراض في المجتمعات التي تعيش في الظلمة وتخاف النور , ,,وستكون بؤرة لأرض خصبة كما نراه , أما عن التصنع فنحن أهله نعيش جميع انواع ازدواجيات العالم ونغالط أنفسنا أيضا لأننا شعوب تحجرت أدمغتها من مفاهيمها
ألــف شكر لك عزيزي


12 - هي حلقات مرتبطة مع بعضها البعض
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 20 - 15:00 )

أجمل تحية لعملاق الحوار سامي لبيب المحترم
يسعدني أن المقال نال أعجابك فهذا شرف لا يعلو عليه , والأكثر منه أنك تتحسس بذكاء فكرة أي مقال فتضرب على وتره
العلاقات الجنسية كما تفضلت هي السبب الأول لمشاكل مجتمعاتنا وهذه ايضا بسبب جهلنا فيها , أي سنعزو السبب الأول والأخير لتخلف شعوبنا , فتشويه العلاقات الجنسية متأتية من تخلفنا الأنساني والحضاري وهذه متأتية من تشويهنا لهذه العلاقات فهي حلقة مفقودة علينا أيجادها لأجل أن لا نبقى نلف وندور حول نفس النقطة
أما عن الذين سيظنوا بي الظنون فأنا أتأمل ذلك وأرحب بهم وسعادتي تكمن مع تنوير عقولهم
مع أطيب المنى


13 - ثقافة بمكاسب كلها غير شرعية
محمد البدري ( 2012 / 6 / 20 - 15:20 )
إذا كانت لدينا نساء في روعة فؤادة ورجاحة عقلها ورؤيتها النافذة الي اعماق امراض الثقافة الذكورية التي رعاها العرب والاسلام فلماذا لا يشعر بالغيرة منها هؤلاء الفحول الذكوريين ويسعون للتغلب علي عوارهم العقلي والفكري؟ اعتقد السبب ان هناك مصالح تحققت بناء علي هذا العوار واصبح الدفاع عن الثقافة الذكورية هو ذاته دفاع عن المصالح. واي ثورة علي الفكر المتخلف هذا هو ثورة وتحطيم للمصالح والمكاسب. وعندما جاء الاسوا بوضع تلك الافكار المتخلفة في كتب مقدسة لتضليل المرأة قبل الرجل عن حقيقة الاوضاع المتردية لكلاهما فاصبحت الحرية الفكرية ونقد الدين هو انحلال عند كلاهما. تحيه واحترام وشكر عميق لفؤادة السيدة الفاضلة والكريمة التي كشفت للذكور واشباه الرجال عوار ما يعبدون وفساد ما يقدسون وكذب ما يلوحون به كاخلاق هي ذاتها الانحلال والجهل والتخلف.


14 - مجتمعنا زيف في زيف
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 20 - 17:57 )
أهلا بكِ عزيزتي ليندا
هذه أزدواجيتهم عزيزتي التي طاما تحدثنا عنها
ونعيد ونصقل بوصفهم بالأزدواجيين
ألا يسألون أنفسهم ما علاقة حجاب نسائنا مع ما مذكور في تعاليمهم
حجابهم أكبر دليل على كبت نفوسهم
هم يخالفون تعاليم الأسلام , غير مهم المهم أنهم محسوبين على قطيعهم ومبرئين ذمتهم
ما يطلبوه يا عزيزتي المحافظة على شكل الأسلام فقط
يعني زيف في زيف
مع جزيل لشكر لكِ


15 - نختنها ونطالبها
فاتن واصل ( 2012 / 6 / 20 - 22:21 )
الاستاذة المحترمة فؤادة العراقية ، أفتخر بإمرأة فى مثل شجاعتك لتطرقك لهكذا موضوع يعتبر من الموضوعات الشائكة فى مجتمعنا محمود ان يتطرق له الكتاب عدا الكاتبات ، أتساءل عن هذه المسكينة التى هى مطلوب منها ان تكون أداة جيدة لممارسة الجنس بعد ان توحشوا على طفولتها وختنوها وبتروا أداة الاحساس فيها وسمحوا لأنفسهم بتشويه جسدها ومن بعده عقلها ونفسيتها ويجرؤون بعد ذلك بان يطالبوها ... كيف يطالبوها ولا تصيح فى وجوههم جميعا ابتعدوا عنى وعن جسدى الذى أملكه اليوم وما ملكته قط من قبل ... جرائم ترتكب فى حق المراة الشرقية لا نعلم متى ستكون نهايتها ؟ اعتقد لابد فى يوم من الأيام ان تثور النساء وتخرج عرايا فى الشوارع متحدية بهذا الجسد كل الموروث العفن الذى طالما كان سببا فى قتلها هى بالذات وبالتالى تدمير المجتمعات. شكرا أستاذة فؤادة أعجبنى قبل كل شئ جسارتك ودخولك فى الدوائر المحظورة .. إحترامى ومودتى.


16 - حقائق لابد لنا من كشفها
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 04:02 )
سعيدة جدا برأيك هذا عزيزي قادر
الشجاعة تأتي من وعيك بالظلم والغبن وبأنك تمتلك حقوق لا تقدر على المطالبة بها وتحاول أن تتمعن بالأسباب التي أوصلتك لهذا الوضع المهين
فضح الزيف واجب على كل من وعى لأي حقيقة وألا سيكون شيطان أخرس لا يستحق وأشد ما يثير اشمئزازي من البعض كونهم لا يتفوهون ببنت شفة عندما يرون ظلم واقع على أحدهم
شكرا لمرورك واطرائك


17 - مقالة رائعة
شيرزاد سرجناري ( 2012 / 6 / 21 - 05:43 )
تحية لك سيدتي ولشجاعتك وانا اقرء تذكرت ابان الانطمة السابقة كيف كان اللا ءط والمليوط كما يسمى بلغة القانون وعقوبة السجن في ابو غريب وهي قاعتين سبعة اسفل وسبعة اعلى وكل من يوضع بهاتين الردهتين منبوذ من الباقين رغم ان الباقين لربما جريمتهم اكبر وخاصة القتل المتعمد ومع هذا لم تستطع ادارة السجن والاصلاح والباحث الاجتماعي من ايقاف الاتصال بينهم بعد العقبوبة ولم تجد حلا ه ولا اعلم الان ان كانت قد استطاعت حلها بفتوى دينية ام لا


18 - هم يقدسون الجسد ويحتقروه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 09:08 )
اهلا بك عزيزي عبد الحسن الوردة
نعم عزيزي هم يتقاتلون على الجسد ويقدسوه لكنهم ينظرون له على أنه عار عليهم التكتم عليه , فانظر الى شيزوفرينيتهم وتناقضاتهم بانفصال اعمالهم عن افعالهم واهوائهم وتراهم يتفاخرون بها ايضا
وهذا ما توصلوا اليه بكثرة فتاويهم التي تمت عن مجتمع مبالغ في سقوطه المبطن وخوفهم من تعريته
هذه الفتوى عزيزي كان من المفترض أن تقوم الدنيا عليها وتقعد ناهيك عن باقي الفتاوي لكن عيونهم قد عميت بعقولهم المتعفنة
الف تحية لك


19 - تحياتي عزيزي وليد يوسف عطو
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 09:22 )
أهلا بك عزيزي وليد يوسف

مشكلتنا عزيزي اننا نتمسك بالقديم ولا نرتضي للجديد
الرجل المسلم ومعه المرأة ايضا لا يتقبلون الفكر الصادم
ولو ناقشتهم فستكون ردة فعلهم عكسية
كما ثار صاحب التكسي بعد أن سألته كيف لله أن يخلق المرأة عورة وما السبب ؟ فبمجرد السؤال انت كفرت وهو تعلم بأن لا يسأل فقط يرفض الفكر المغاير !! فما علينا الا التدرج معهم
هم يرجعوا كل شيء الى الله
وعليهم التطبيق فقط لأجل أن لا يخسروا على الأقل آخرتهم الوهمية
مع جزيل الشكر


20 - اهلا بك عزيزي رابح
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 09:34 )
اهلا بك عزيزي رابح ومتأسفة كوني تجاوزت تعليقك سهوا

نرى وسائل اعلامنا وتوجهات مجتمعنا تنصب للحب والجنس فقط
فمن بين آلاف الأفلام ترى فلم واحد فقط لا يحتوي على موضوع الحب والذي هو مرتبط بالأساس بالجنس
أما الأغاني فجميعها تنصب بقالب واحد وهو تمجيدها للحب
لكن الغريب انهم يمنعون عن الناس هذا الموضوع !!!أليس شيئا غريب بحق شيطانهم القوي هذا
مع التحية


21 - اهلا بك عزيزي رابح
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 09:34 )
اهلا بك عزيزي رابح ومتأسفة كوني تجاوزت تعليقك سهوا

نرى وسائل اعلامنا وتوجهات مجتمعنا تنصب للحب والجنس فقط
فمن بين آلاف الأفلام ترى فلم واحد فقط لا يحتوي على موضوع الحب والذي هو مرتبط بالأساس بالجنس
أما الأغاني فجميعها تنصب بقالب واحد وهو تمجيدها للحب
لكن الغريب انهم يمنعون عن الناس هذا الموضوع !!!أليس شيئا غريب بحق شيطانهم القوي هذا
مع التحية


22 - اهلا بك عزيزي حكيم فارس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 09:48 )
عزيزي حكيم

كوني امرأة فأنا دوما معرضة للتعليقات والأنتقادات اللاذعة والسخيفة من ذوي العقول المهمشة , فأنا أشعر بغربتي دوما في الشارع والمحيط وكأنني مخلوق غريب من كوكب آخر لمجرد انني مصممة على ان المرأة أنسان مكتمل
ففي أي مكان اكون فيه واي حركة واي كلمة اشعر بالعيون تراقب هذا المخلوق الغريب عنهم من قبل الرجال والنساء على حد سواء
هذا لم ابالغ فيه فهو واقع قتل للمرأة وواقع حي تعيشه المرأة التي تمسكت بشخصها وفكرها , بل هي عليها أن تكون بلا فكر اصلا
فكثيرا من النساء تجدهم اليوم متخلين عن انسانيتهم واصطفوا على جسد فقط بلا متطلبات كأنسان آلي , نحن مجتمع يتمسك بالقديم البالي المهترىء الذي طالما نبذته منذ صغري ,
ترى الرجال يعشقون التقرب من المرأة وفي نفس الوقت يطالبون ظاهريا بالفصل كونه احد اسباب الفساد !!!واكبر دليل على خطأ مفاهيمهم وما يطالبون فيه هو كثرة الأنحرافات في الوسط الذي يعاني من التشدد !!متى يستفيقون ؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لك


23 - تحية حب للزميل العزيزمحمد البدري
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 10:02 )
كم انا سعيدة بك وبرأيك كونك أنسان لا يستهان بعلمه وثقافته , فهذه شهادة منك سأعتز بها دوما
هي معركة عزيزي ودفاعنا عن قضيتنا جزء من انسانيتنا التي يريدون لها القتل وسنكون يدا بيد
لقد انكشف مستورهم عزيزي فالمصلحة اليوم هي الحاكمة من رأسنا لأخمص قدمنا ومحاولات تشبثهم بالدين هذه وفتاويهم هي تنصب لمصلحتهم ليس ألا , فلو كنا مجتمع لا يفكر بنفسه ومصالحه فقط لكنا على الأقل ارتقينا ولو قليلا رغم تخلفنا لكن مجتمعنا لا يبالي الا بنفسه ويا ليتها تسوى
يسرقون ويتنكرون
تستهويهم النساء ويتظاهرون العكس
يدوسون على الفقير والمحتاج ويصلون
أنها مهزلة كبيرة
نحن لن نصل لمستوى حتى الديانات
الف تحية لمرورك ورأيك


24 - هم يختنون انفسهم قبلها عزيزتي فاتن
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 10:09 )


وأنا أفتخر دوما بأمثالك عزيزتي فمنذ دخولي للموقع لفت انتباهي اسمك الكريم ففرحت لوجود هكذا نساء واعيات
نعم هم يختنون شهوتها للجنس منذ الطفولة وكثرة هي الموانع امامها فالأب الذي تأتيه بنت سيتحمل هم كبير منها لأنه سيكون العين الساهرة على تحركاتها خوفا من ان تلحق به العار ولا اعلم من هو العار , الى ان يسلمها الى زوجها الذي سيتحمل هذا العبأ منه , لكن المصيبة هنا ستكون حين يقول لها الزوج كوني فتكون , عليها رمي كل ما تربت عليه من موانع وان تكون له الزوجة الممتعة في فراشه والا هي ملعونة من قبل ربها !!!
تصوري تماديهم بالغباء الى اي درجة يصل بحيث يطالبون بختنان عقلها الفعلي وليس المجازي والبعض لا يكفيهم هذا بل يطالون بختنها فعليا لبتر نهائيا هذا الأحساس لكي يخلصون من شرها


25 - هذا كان تعليقي المحذوف للزميل حكيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 13:10 )
عزيزي حكيم

كوني امرأة فأنا معرضة للتعليقات والأنتقادات السخيفة دوما , فأنا أشعر بغربتي دوما في الشارع وفي المحيط
وكأنني مخلوق غريب من كوكب آخر لمجرد انني مصممة على ان المرأة أنسان مكتمل ,,في أي مكان اكون فيه واي حركة واي كلمة اشعر بالعيون تراقب هذا المخلوق الغريب عنهم , هذا لم ابالغ فيه فهو واقع قتل للمرأة وواقع حي تعيشه المرأة التي تمسكت بشخصيتها وفكرها , بل هي عليها أن تكون بلا فكر اصلا , فكثير من النساء تجدهم اليوم متخلين عن انسانيتهم واصطفوا على جسد فقط بلا متطلبات كأنسان آلي
نحن مجتمع يتمسك بالقديم البالي المهترىء الذي طالما نبذته منذ صغري , فعندما

ترى الرجال يعشقون التقرب من المرأة وفي نفس الوقت يطالب ظاهريا بالفصل كونه احد اسباب الفساد !!!واكبر دليل على خطأ مفاهيمهم
تراهم يسرقون وفي نفس الوقت يصلون
وما يطالبون فيه هو كثرة الأنحرافات في الوسط الذي يعاني من التشدد !!متى يستفيقون ؟؟؟؟؟؟؟؟


26 - اليوم هو أتعس من السابق عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 21 - 15:21 )
شكرا عزيزي شيرزاد

هذا النبذ الذي يستشعره من شذ عن القاعدة سيزيدهم مرضا وعوقا في حياتهم , ومجتمعاتنا لا تعي لأسباب كثيرة من مشاكلها يمسكون بقشرة العلة ولا يبالون بعلاجها
هم يمنعون ويفصلون ويضربون بيد حديدية لكنهم لا يمسكون بالعلة الحقيقية لمشاكلهم
أ
هتمامهم بشكليات المجتمع هي علتهم



27 - كل من هب ودب
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 22 - 00:37 )
الكل اصبح يتكلم في السياسة دون مصداقية شعبية وتفويض دمقراطي بالمؤسسات الرسمية المتعارف عليها
والكل صار يتكلم عن الجنس والمرأة والدين دون ان تكون له مؤهلات ونية ونضال معترف به
الجنس اتفق العقلاء في كل الاديان ان له حلا مقبولافيه مصلحة الطرفين وهوالزواج بالموافقة والقبول ,هؤلاء من يدعون الى حرية اللذة والتجارة بالاجساد لايهمهم ماينتج على ذلك من مشاكل اغتصاب ودعارة وسيداوتشرد ولقطاء وتفكك اسري وبيع الجواري بالتقسيط
يتسفسطون ويتشدقون ويتعمقون في الغي ويتطرفون اكثر مما تفعل التقاليد والجهل
لله المشتكى


28 - اياك والخطأ يا اغونان
محمد البدري ( 2012 / 6 / 22 - 03:16 )
ربما يحق لك الاعتراض علي الحديث في السياسة رغم انها من حق الحميع انتهاءا بصبي البقال الذي يبيع كل ما هو ردئ من البان وبول الابل، لكن ان تمنعني من الحديث في الجنس ولدي مؤهلات للحديث فيه ليس فقط نظريا وفسيولوحيا انما بتحارب عملية يشيب لها شعر راسك، حراما وحلالا وعلي كل لون، فتلك والله من الكبائر، الا تؤمن وتهتدي وتعمل بالايه التي تقول واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فتلك نزلت لي علي وجه الخصوص. فاستغفر ربك ولا تعود الي مثل هذه الاعمال التي ستحسب في ميزان سيئاتك.


29 - السلام لكل من هب ودب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 22 - 10:04 )
اهلا بك عزيزي عبد الله

الأسلام علّمك ان تلقي السلام على من هب ودب , لكنك تتظاهر به وتخفي الكثير من الحقد واللؤم ولا تأخذ من اسلامك سوى ما هو أ
لم أفهم من مداخلتك هل كان المفروض أن نستأذنك قبل الخوض في السياسة والجنس والمرأة
انت تحتج على أن كل من هب ودب يتكلم بالسياسة والجنس ألخ .. دون مصداقية !!اين انت من المصداقية فكان حريا بك أن تناقش فكرة لا ان تستهجن بأسلوب تعودناه منكم
ذكرت بأن الجنس اتفق عليه العقلاء !!!بأن له حلا مقبولا وهو الزواج !!
فمن قال لك اننا نرفض فكرة الزواج ؟؟نحن نناقش سلبيات هذا , ومجتمعك لديه من النواقص ما لا تعد وطبق لقرون على ما اتفق عليه العقلاء!!!!والنتيجة كانت خراب في خراب وانت تتلمس ذلك
ثم لو انك فهمت بما جاء في المقال لأدركت بأننا لا ندعي لحرية اللذة والتجارة الفارغة بالأجساد , بل انتم تريدون هذا بالخفية , والأغتصاب والدعارة وكما وضحت اسبابها هي بسبب مفاهيمك هذه وكبتكم لمشاعركم ,
ثم عن أي جواري تتحدث !! فالجواري لم يعرفها سوى اسلامك
لكن عجبي من هذه التناقضات فانت لم تناقش الأفكار ولم تدرك معناها
اشتكي لله بأللهم احرقهم واخسف بهم الارض اللهم انزل بهم غضب


30 - فليناقش لو كان يمتلك لتلك المؤهلات
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 22 - 11:42 )
اهلا بك زميلي العزيز محمد البدري
لا يا عزيزي ولا حتى ربما يحق له ان يعترض على من يتحدث بالسياسة , فليتكلم بها حتى لو من لم يفهم بها , فلا ضير من ذلك , لكن الضير في التكتم على عيوبنا الكثيرة
وكونه عاقل كان الأجدر به أن يناقش الأفكار المطروحة وينتقد اي فكرة لا ترضيه , لكنه قادر فقط على الأساءة التي هي على حجمه وقدره
هو يفكر كما تعلم بالعيب والحرام والممنوع الذي اوصلنا لما نحن فيه من تخلف وواضح له ايضا
وأنظر كيف هو حلها ؟ بالزواج , وانتهت به كل مشاكلنا !! وكأننا ننبذ فكرة الزواج وندعي لأباحية الجنس !!بالرغم من الفكرة الواضحة هنا والتي تبين نبذنا لأباحية الجنس والتي يشجعها الأسلام بطريقة غير مباشرة ويتوضح ايضا كيف تزداد هذه الأباحية بين شعوبنا وتزداد فيها نسبة االأغتصابات والمثليين وشذوذ المحارم ايضا , هو يريد زوجة خانعة له وراضية بكل مساؤه لا تتفوه معه مطيعة له كلما اراد لها ان تمتعه طالما يعلفها فقط مما اعطاه الله!
فلو دخل للبيوت التي تدعي فقط الأسلام من حب وتسامح لوجد العجب مما يفعلون , لكنه ربما يرى ويغض النظر فهي ازدواجيتهم المعرفين بها


ر


31 - تعليق من الأخ عدنان آل احمد على الفيس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 22 - 13:14 )
عدنان آل أحمد الحسني ·

الدين الاسلامي هو السبب , علينا ان نرفع الحواجز وتعطي الحرية الكاملة لافراد المجتمع , ولا يهم ان يتكاثر النسل اللاشرعي , المهم الحرية , حتى لو كانت الاباحية مستشرية , المهم الحرية , بأسم الحرية نتعرى وعلى اهل الدين أن نقول لهم اصبحت تعاليم الاسلام قديمة لا تتماشئ مع رغبات بناتنا . !!!!!!!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا ردي عليه كوني لم استطع الرد عليه بواسطة الفيس بوك
أهلا بك !
من قال هذا ؟؟!! من قال علينا ان نرفع الحواجز ونعلن الأباحية ؟
هل قرأت جيدا ما جاء في المقال ؟
ام انك كالعادة تمر مرور من غفل لكثير من الأمور
كررت عبارتي التي ترفض الأباحية على أمثالك لعلهم ينتبهون , لكن هيهات وهيهات أن تلتفتوا وتفكروا ابعد من انوفكم وأجسادكم
الحرية يا فهيم هي حرية الفكر وليس الجسد
أتركوا اجسادكم فهي مصيرها للدود
لكن ما يبقى منكم الفكر والعمل الصالح بعيد عن الأباحية المتسترة


32 - الانحرافات الجنسية
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 6 / 22 - 15:16 )
الاخ عبدالرضا حمد جاسم
الانحرافات الجنسية تنتشر بنسبة اكثر بين المجتمعات التي تمارس العزلة بين الذكر والانثى ...وقديما كان اللواط منتشرا بكثرة بين البحارة الذين يمكثون في البحر لشهور ولا ترافقهم النساء
مع الود


33 - لم ارى هكذا جرئة حتى بالرجال
مروان سعيد ( 2012 / 6 / 23 - 10:21 )
احييكي سيدتي واحيي جرئتك
واحيي جميع المعلقين
كلامك حق وانا اتفق مع جميع ما قلتيه من حرية وتوعية المرءة لتسير في الطريق الصحيح ولكن ماذا نفعل بالغبار المتراكم فوق عقولنا واصبح كلجبصين والاسمنت المسلح وحتي ازميل النحات او الات الحفر لاتنفع باذالته
لقد عشنا بمشتمع شرقي الاغلبية منه اسلام لقد اخذنا منهم اكثر ما اخذوا منا واصبحنا اكثر تعصبا وانعزالا وخصوصا المرءة خوفا عليها وخوفا من اغوائها وامل الاجيال المقبلة تكون اكثر وعيا وتحضرا
ولك كل التقدير والاحترام

اخر الافلام

.. المرأة فى ولاية الفقيه


.. دار المرأة في حسكة




.. هبا عويدان


.. سوسن مسعود




.. الذاريات محمد