الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في ملة الصابئة

نافذ الشاعر

2012 / 6 / 20
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



غالبا من يُسأل عن ديانة الصابئة يجيب بلا تردد ولا تلعثم إنها: ملة قوم يعبدون الكواكب والنجوم، أو يعبدون التماثيل والأصنام!
وهذا التعريف ربما أفضى إلى تضليلنا بدلا من تنويرنا، حيث اعتبر البعض ذكر القرآن وتنويهه بهذه الفرقة شيئا قديما لا قيمة له في العصر الحديث، مما دفع بعض الكتاب يقولوا إن هناك كثيرا من آيات القرآن يجب إزالتها من المصاحف؛ لأنها لا تصلح لهذا الزمان!
والحق لربما يعجب قارئ القرآن الكريم من تنويه القرآن في أكثر من موضع بهذه الملة، مع قلة عددها وخفاء أمرها، لكن العجب يزول عند تلمس جذور هذه النحلة وردها إلى أصلها البعيد..

ولم يحظ دين من الأديان ولا ملة من الملل باختلاف وتعدد واضطراب في تعريفه وتحديده كما حظي دين الصابئة. هذا لأن الصابئة عبارة عن سمة نفسية ونماذج عقلية لأشخاص مخصوصين لا زالوا يتكرّرون في كل زمان ومكان. فهي ليست نحلة من النحل أو ملة من الملل بقدر ما هي سلوك في الحياة وطريقة في الفكر والنظر..
فالصابئة تشترك مع جميع الديانات في شعائر كثيرة. بل إنه لا يُعرف دين من الأديان إلا أخذ الصابئة منه شيئا؛ فهم يشبهون المسلمين واليهود والنصارى والمجوس والبراهمة ويشبهون الفلاسفة والحكماء والباطنية والمتصوفة..
والغريب أنهم مع مشابهتهم لجميع الملل والأديان فإنهم كذلك يخالفون جميع الملل والأديان. فهم يستهويهم تعاليم أي دين وأي نحلة وأي ملة؛ فيأخذون من كل ملة جديدة ما يروق لهم، وما ينسجم مع نفوسهم، وهذا هو معنى كلمة "الصابئة" في اللغة:
يقال: صبا الرجل إذا عشق وهوى، ويقال صبا فلان إلى فلانة: أي مال قلبه إليها[1].. ومنه قوله تعالى في شأن يوسف عليه السلام: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ}يوسف33

فكأن الشخص المولع بعشق النساء عندما يرى امرأة جميلة تصبو إليها نفسه، وينشغل بها عقله وفكره، فيسعى ليتذوقها وينال منها شيئا..

وهذا هو الدافع النفسي وراء السلوك الانتقائي لملة "الصابئة" حيث إنها نموذج من العقليات التي تميل إلى تذوق العقائد والملل كلها، فتحب أن تقطف من كل بستان زهرة، ومن كل حديقة وردة، فينطبق عليهم المعنى الثاني لكلمة "صبأ" أي خَرَجَ من دِينٍ إلى دين، يعني تحول وانتقل[2]

وبسبب هذا التحول والتبدل والانتقال لهذه الملة في كل زمان ومكان لم يوجد للصابئة تعريف متفق عليه.
فقد جاء في تعريفهم: أنهم: قوم يعبدون الملائكة، وقيل هم طائفة من اليهود، وقيل من النصارى، وقيل هم من لا دين لهم ، أو هم قوم يوحدون الله وليس لهم كتاب ولا نبي ولا طقوس للعبادة، وقيل هم قوم يعبدون الكواكب Sabaism) Adorers of the heavenly bodies)[3]
وقيل هم قوم يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار[4].

فهذه التعريفات بقدر ما هي صحيحة بقدر ما أوقعت في البلبلة والحيرة كذلك. فهذه التعريفات صحيحة للصابئة؛ لأن من طبيعتهم أنهم لا يستقرون على دين واحد، ولا يمكثون على نحلة مخصوصة، إنما هم دائمو التبدل والانتقال والانتقاء..
فعندما يقال بأنهم قوم يعبدون الكوكب والنجوم، فليس معناه أن هذا التعريف خاطئ، إنما هو يدل على أنهم كانوا يعبدون الكواكب والنجوم في فترة من الفترات، لكن سرعان ما تركوا هذه العبادة إلى عبادة جديدة، وهذا ما تتميز به نحلتهم.

وقد أصاب ابن القيم كبد الحقيقة عندما قال: "وأصل دين الصابئة- فيما زعموا- أنهم يأخذون بمحاسن ديانات العالم ومذاهبهم. ويخرجون من قبيح ما هم عليه قولا وعملا، ولهذا سموا صابئة، أي خارجين؛ لأنهم خرجوا عن تقيدهم بجملة كل دين وتفصيله، إلا ما رأوا فيه من الحق[5].
ولهذا فإن القرآن قد نوّه على هذه الفرقة مع قلة عددها وخفاء أمرها، وذكرها في أكثر من آية من القرآن الكريم، يقول تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)البقرة62

وقيل إن اسمهم مأخوذ من (السابحة) وهم قد سموا به لكثرة الاغتسال في شعائرهم[6]..
وهذه تسميه صحيحة، لكن تعليل التسمية ليس في محله، فالسابحة لم تسم بها الصابئة لكثرة الاغتسال في شعائرهم فحسب؛ بل لأن اسم (السابحة) يتفق أيضا مع معنى كلمة "صبأ و يصبو" في حب السبح والتطواف والسياحة في العقائد والأفكار؛ فكأنها سابحة في المذاهب والملل،أو سائحة في العقائد والنحل..

وقيل أن (صبا) مأخوذة من الكلمة العبرية (إتْصباع) ، فهي معناها صبّاغ، أو صابغ، أو ملّون ، ..فهذا يدل على أن الصابئة يلونون عقيدتهم دوما، فهم مرقعون أو مخلطون في عقائدهم يلونون عقائدهم من شتى الملل والنحل..

فعندما نأخذ بكل هذه التعاريف نخرج بصورة كاشفة تلقي الضوء على جميع فكر الصابئة:
فعندما نقول أن الصابئة من ( صبا) يعني عشق فلان فلانة، فهذا يدل على أن الصابئة يعشقون كل ملة يسمعون بها، كما يعشق الرجل المحب للنساء كل امرأة جميلة يراها، فيحب أن يقترب منها وينال حظوة لديها..

وعندما نقول أن (صبا) الرجل يعني تحول من دين إلى دين، فهذا يدل على كثرة تحول الصابئة من ديانة إلى ديانة؛ لأنهم يجدون الثانية أفضل من الأولى فيتركوها، ويلتزموا الثانية.

وعندما نقول أن (صبا) مأخوذة من الكلمة العبرية צבע (إتْصباع) ، فهي معناها صبّاغ، أو صابغ، أو ملّون ، ..فهذا يدل على أن الصابئة يلونون عقيدتهم دوما ، فهم مرقعون أو مخلطون في عقائدهم يلونون عقائدهم من شتى الملل والنحل..

أما عندما نقول أن كلمة صابئة مأخوذة من السباحة فهم يدل على أن الصابئة قوم يسبحون في كل العقائد والملل وينتقون من هنا وهناك لا يمنعهم مانع..
وهكذا ننظر إلى جميع التعاريف التي وردت في شأنهم فنجد كل تعريف يضيء لنا جانبا من جوانب فكر الصابئة فتكتمل الصورة لدينا!

وأشبه الفرق والملل بهذا النحلة في عالمنا اليوم هي النحلة البهائية..
فالمتأمل اليوم في فكر البهائية يجد أنهم يشبهون المسلمين واليهود والنصارى والمجوس والبراهمة ويشبهون الفلاسفة والحكماء والباطنية والمتصوفة..

كما يُلاحظ سعي البهائية الدءوب لإزالة الفوارق وشطب كل العقائد التي، حسب ظنهم، هي سبب الخلاف بين البشر، فإذا كان البشر يختلفون بسبب تفضيل دينهم أو نبيهم عن سواه من الأديان والأنبياء، فليس في البهائية دين أحق من دين، فكل الأديان واحدة، وكل دين أدى مهمته في العصر الذي جاء فيه وبالتالي لكل عصر دينه الذي يناسبه، وكلمة الإسلام لا تختص بالدين الإسلامي وحده، فكل من أقر بوجود خالق للكون فهو مسلم، وبهذا فإن اليهودي والنصراني والمجوسي والزرادشتي يعتبروا مسلمين.
وإذا كان هناك خلاف سيقع بين الرجال والنساء بسبب الحقوق والواجبات، فليس في البهائية فرق بين الرجل والمرأة من ناحية الحقوق والوجبات.
وإذا كان هناك خلاف سينشأ بين البشر بسبب الجنس والعرق فليس في البهائية فرق بين الأجناس والأعراق وإنما تدعو إلى وحدة الجنس البشري.
وإذا كان الخلاف سببه زواج الرجل بأكثر من واحدة، فلا يجوز الزواج باثنتين إلا للضرورة، لئلا يحدث الخصام والشقاق بين الأخوة غير الأشقاء..
وإذا كان الخلاف سيقع بين الناس بسبب اللغة، وكل إنسان قد يتعصب للغته، فلا بد من إيجاد لغة عالمية مشتركة تحل عن اللغات المحلية.
أما المحارم التي لا يجوز للرجل أن يتزوجها، فلا يذكر كتابهم (الأقدس) إلا زوجة الأب. أما باقي المحارم فمرجع تحريمها أو تحليلها هو (بيت العدل) الذي يقرر في الموضوع حسب ظروف كل إنسان على حدة، وإن كان الأفضل للرجل أن يبتعد عن الأقارب ما أمكن.
أما فيما يختص بالغيبيات من حشر ومعاد، فليس في البهائية قيامة للأموات، وإنما القيامة تعني مبعث نبي جديد إلى أمة من الأمم فهذا هو قيامتها، وليس للدنيا أجل تقف عنده، وإنما هي مستمرة إلى أبد الآبدين، ورسالات الله مستمرة كذلك ولن تتوقف، وكل عصر سوف يأتيه نبي بالرسالة التي تناسبه. أما الجنة والنار فلا وجود حقيقي لهما، وإنما هما تعبيران رمزيان فقط، فالجنة هي قربك من الله، والنار هي بعدك عن الله!

وعلى هذا فالبهائية هي الصائبة قد جاءت في ثوب جديد، فكأنها خمر قديمة جاءت في زق جديدة.

أما قول بعض الباحثين بأن الصابئة يوجدون في جنوب العراق.. فهذا صحيح ولكنها صابئة جنوب العراق صائبة قديمة متحجرة في طريقها للزوال والاندثار، وليس لها أي وزن أو ثقل أو طموح، وقلما يعرف احد عن عقائدها شيئا..

وعندما نوّه القرآن الكريم في أكثر من موضع على دين الصابئة، وذكرها جنبا إلى جنب مع ديانات أهل الكتاب فليس هذا الذكر عبثا لنحلة لا وزن لها ولا وجود، إنما هذا إعجاز من إعجاز القرآن الكريم الذي يشير إلى أن الصابئة ستبقى نحلة أقوام إلى آخر الزمان، فهي موجودة في كل ملة وكل دين، وقد تكون اعتقادا واحدا لجماعة من الناس، كما أنها قد تكون اعتقادا فرديا لبعض الناس دون الجهر بهذا الاعتقاد. فالصابئة سمة نفسية وانعكاس لبعض النماذج الإنسانية والعقول البشرية.

فالصائبة نموذج من العقول البشرية التي تميل إلى الانتقائية العقلانية، وهم من طبيعتهم ذوي استقلالية غير ميالين لتقبل الوصايا من أحد، وهم في تطلع دائم إلى الجديد لتحديث ملتهم ومذهبهم..
وهذه السمة الملازمة لهم هي ما ذكرها المؤرخون عن ميل الصائبة إلى العقلانية الشديدة..
فقد نعتهم ابن القيم قائلا: ".. وأكثرهم فلاسفة يأخذون من كل دين- بزعمهم- محاسن ما دلت عليه عقولهم. وعقلاؤهم يوجبون إتباع الأنبياء وشرائعهم، وبعضهم لا يوجب ذلك ولا يحرمه. وسفهاؤهم وسفلتهم يمنعون ذلك.. وهم فرق: صابئة حنفاء، وصابئة مشركون، وصابئة فلاسفة، وصابئة يأخذون بمحاسن ما عليه أهل الملل والنحل من غير تقيد بملة ولا نحلة. ثم منهم من يقر بالنبوات جملة ويتوقف في التفصيل، ومنهم من يقر بها جملة وتفضيلا ومنهم من ينكرها جملة وتفصيلا. وهم يقرون أن للعالم صانعا فاطرا حكيما، مقدسا عن العيوب والنقائص"[7]

---------------------------------------------------------------------
[1] تهذيب اللغة: الأزهري: باب صبا
[2] المخصص لابن سيده: كتاب الأضداد
[3] معجم لغة الفقهاء: محمد رواس قلعجي وكتاب مفاهيم إسلامية: مجموعة من المؤلفين
[4] العين: الخليل بن أحمد: باب صمى
[5] إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ابن القيم 15/325
[6] إبراهيم أبو الأنبياء: عباس العقاد، ص 88
[7] إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ابن القيم 15/325








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من انت
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 20 - 13:15 )
من انت
اذا كنت منهم فهذه مصيبه
لم يحظ دين من الاديان ولا ملة من الملل باختلاف وتعدد واضطراب في تعريفه وتحديده كما حظي دين المندائيه هذه الاسطر الصحيحه فقط من مقالك
انه لا يعرف دين من الاديان الا واخذ من المندائيه هو الاصح وليس كما تقول
ولهذا الاديان تشبه بعضا من عندها المندائيه وهم يخالفون جميع الاديان والملل
واذا كان هناك تشويه في المعلومات عنهم انت واحد من هذه النماذج
حتى لا تشوش على الاخرين الذين لايعرفون عنهم ويقعون في بلبله وحيرة اسحب مقالك
اول دين المندائيه ولا زالت طقوسهم مثلما كانت من الالاف السنين
وعليك بالمطالعه قبل الكتابه
انت لا نافذ ولاشاعر
الصابئه قوم والمندائيه قوم ودين يختلفون في العادات والتقاليد
الصابئه يؤمنون بالنجوم ويعطوها منزله وانت تقصدهم ولكن لا تمزج الديانتين مع بعض
المندائيه ديانه روحانيه ويقولون الماده فانيه فالارض وتوابعها فاني مفهوم
ليس لهم علاقه بالبهائيه
لايتخذون من احداث بشريه وقعت على الارض ويدونوها على انها دين
ليديا الفرحان


2 - يجب ان تقرئي جيدا
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 20 - 14:22 )
مشكلتك يا سيدة ليديا الفرحان أنك تاخذين بأي تعريف من هنا أو هناك دون تدبر لهذا التعريف فتكوني كحاطب بليل!
فيجب أن نأخذ بكل هذه التعاريف حتى نخرج بصورة كاشفة لجميع فكر الصابئة:
*فعندما نقول أن الصابئة من ( صبا) يعني عشق فلان فلانة، فهذا يدل على أن الصابئة يعشقون كل ملة يسمعون بها، كما يعشق الرجل المحب للنساء كل امرأة جميلة يراها، فيحب أن يقترب منها وينال حظوة لديها..

*أما عندما نقول أن (صبا) الرجل يعني تحول من دين إلى دين، فهذا يدل على كثرة تحول الصابئة من ديانة إلى ديانة؛ لأنهم يجدون الثانية أفضل من الأولى فيتركوها، ويلتزموا الثانية.

*أما عندما نقول أن (صبا) مأخوذة من الكلمة العبرية (إتْصباع) ، فهي معناها صبّاغ، أو صابغ، أو ملّون ، ..فهذا يدل على أن الصابئة يلونون عقيدتهم دوما ، فهم مرقعون أو مخلطون في عقائدهم يلونون عقائدهم من شتى الملل والنحل..

*أما عندما نقول أن كلمة صابئة مأخوذة من السباحة فهم يدل على أن الصابئة قوم يسبحون في كل العقائد والملل وينتقون من هنا وهناك لا يمنعهم مانع..

هكذا ننظر إلى جميع التعاريف التي وردت في شأنهم فتكتمل الصورة لدينا ونفهم!


3 - هل هو ملي فراغات
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 20 - 16:12 )
الضاهر ما فهمت اللي كتبته
باعتراف الباحثين انهم ديانه قديمه فكيف ياخذون من اديان جاءت بعدهم بالالاف السنين وثم هم يرجعون ديانتهم الى ادم
اي منطق هذا الذي تستند عليه فى تحليلك وفي كتاباتك توجد مصادر وباحثين باحثين من مختلف الاجناس تقر المندائيه قديمه ! فكيف تاخذ من اللي بعدها
هل هو ملي فراغات!
لانهم لا يتلون ولا ياخذون من غيرهم ولا يبدلون ولا يحذفون ولا يزيدون
ودينهم غير تبشيري وضحت لك انه هناك اختلاف في الديانتين وانت! لا! وليس! وما !عندك المعرفه الكافيه بذلك انتهى الموضوع فلا تخوض بشي غير متأكد منه


4 - لايرقعون دينهم
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 20 - 16:26 )
تكمله
تعني ما تعني كلمه صابئه ولكن هل عرفت حقيقتهم من خلال سردك المكثف لمعنى هذه الكلمه التي اختلف مؤلفين كثار عليها
اريد ان اطمئنك هم لايرقعون دينهم هذا الترقيع فقط في تصوراتك الخاطئه
والاعتراف بعدم المعرفه اسهل للوصول للمعرفه
والذي لا يدري ويدري انه لايدري فهذا .....علموه
والذي لا يدري ولا يدري انه لا يدري ........ايقضوه


5 - لا الضاهر انتي اللي مش فاهمة
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 20 - 16:35 )
لا الضاهر انتي اللي ما فهمتي كلامي!
الصابئة ليست ديانة، أنما هم ملفقون يأخذون من كل دين ما يناسبهم، فهي ديانة تلفيقية وليست ديانة توفيقية، وكل ديانة حديثة لابد أن يأخذوا منها ما بلائمهم، أما عن مندائية العراق فهي صابئة متحجرة في طريقها إلى الاندثار والزوال، وقد سافر معظمهم إلى الدول الأوربية واشتغلوا بالتجارة وتركوا الفكر والعبادة أصلا، وهي لا تمثل فكر الصابئة الحقيقي كما عرفها العلماء القدماء وكما كتب عنهم من عاصروهم واحتكوا بهم..
أتمنى أن ترجعي إلى كتب العلماء وتفهمي حقيقية هذه النحلة!


6 - اقرأ
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 20 - 19:35 )
لا اريد ان اناقشك مادامت معلواتك خاطئه ولا تريد ان تعترف
المندائيه ليست متحجرة ولا يطلق هذا المصتلح الا على العقول المتحجرة اما سفرهم للخارج فهذا يعود ايضا الى العقول المتحجرةوهي ليست ديانه تجميع وتركيب اقرأ ب..............


7 - ليس كذلك
حسين طعمة ( 2012 / 6 / 20 - 20:05 )
لم يوفق الكاتب من ايجاد بحث منطقي وواع لأصل الديانة المندائية ,أو جذورها التاريخية وطقوسها وحجمها .أي انه فات عليه الكثير مما يرتبط بهذه الديانة ووكذلك عدم دقة معلوماته الشحيحة والتي لا ترتقي الى مستوى وحجم الكثيرمم يتعلق بهذه الديانة التي تعتبر من أقدم الديانات التي ظهرت في المنطقة.


8 - ليس كذلك
حسين طعمة ( 2012 / 6 / 20 - 20:05 )
لم يوفق الكاتب من ايجاد بحث منطقي وواع لأصل الديانة المندائية ,أو جذورها التاريخية وطقوسها وحجمها .أي انه فات عليه الكثير مما يرتبط بهذه الديانة ووكذلك عدم دقة معلوماته الشحيحة والتي لا ترتقي الى مستوى وحجم الكثيرمم يتعلق بهذه الديانة التي تعتبر من أقدم الديانات التي ظهرت في المنطقة.


9 - جوجل يمتلئ بالمعلومات
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 20 - 20:38 )
ومن قال لك ياسيد حسن طعمة انني اقصد الى الكتابة عن حجم الصابئة وطقوسها، فهذه المعلومات يجدها كل من يكتب كلمة (صابئة) في جوجل ، وكل الكتابات الموجودة عن الصابئة ستجدها نقولا بعضها عن بعض، دون تدبر أو روية،
وأنا في بحثي هذا لم أقصد السرد التاريخي والنقل من المواقع قص ولصق، إنما كان هدفي الوصول إلى فهم جديد ومعاصر وحداثي لديانة الصابئة، وهذا ما جعل القرآن الكريم يذكرها في أكثر من موضع، ، ولو كانت الصابئة كما تقولون لما نوّه إليه القرآن الكريم، باكثر من مرة، والقرآن كما تعلم معجز صالح لكل زمان ومكان.. لأن الصابئة عندما نوّه القرآن الكريم في أكثر من موضع وذكرها جنبا إلى جنب مع ديانات أهل الكتاب فليس هذا الذكر عبثا لنحلة لا وزن لها ولا وجود، إنما هذا إعجاز من إعجاز القرآن الكريم الذي يشير إلى أن الصابئة ستبقى نحلة أقوام إلى آخر الزمان، فهي موجودة في كل ملة وكل دين، وقد تكون اعتقادا واحدا لجماعة من الناس، كما أنها قد تكون اعتقادا فرديا لبعض الناس دون الجهر بهذا الاعتقاد. فالصابئة سمة نفسية وانعكاس لبعض النماذج الإنسانية والعقول البشرية.
وتحياتي لك


10 - نورت البشريه
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 21 - 11:39 )
نورت البشريه مرة دين ومرة مصنع تجميع مرة قص ولزق
معلوماتك غير مترابطه وغير صحيحه بتاتا اذا كنت عراقيا وتكتب هكذا اسلوب وهم قريبين منهم فهذه كارثه واذا كنت مصريا فاكتب عن ماتعرفه عنهم واترك المندائيه لاصحاب الشان
مقالك يحمل حقد وتعدي عليهم بوصفك كلمات تعبر عما في داخللك وعرفنا طبعا اي فكر تحمله من خلال ردك على الاستاذ طعمه المحترم تبت يد كل من قتل واعتدى وهجر ونال منهم


11 - !إذن انت من الصابئة
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 21 - 15:01 )
الان تاكد لي حدسي وعرفت انك من صابئة العراق، اذن لماذا لا تكتبي مقالا عن الصاببئة عن كثب، وتطلعينا على حقيقتهم الصحيحة؟


12 - موضوع قيم
عبد جميل ( 2012 / 6 / 21 - 17:52 )
شكرا لكم


13 - موضوع قيم
عبد جميل ( 2012 / 6 / 21 - 17:52 )

شكرا لكم

وشكر للجميع


14 - تعصب غريب
حسين طعمة ( 2012 / 6 / 22 - 11:28 )
على مهلك يا سيدي كاتب الموضوع .لقد اوضحت بما لا يقبل الشك ميلك الى التعصب دون علمك حينما ترد لقد وجدتها ....وماذا وجدت .وجدت ان من ترد عليك هي صابئية ولا اعلم لم هذا العجب .اخي العزيز لقد نشأنا منذ صبانا لا نعرف عن ديانة العديد من اصدقائنا الا بالصدفة .عشنا سويا في اماكن لهونا كالرياضة وغيرها ومن ثم زملاء في الدراسة والاهم من كل هذا تطلعاتنا واحلامنا بسعادة شعبنا ووطننا ,حيث كان المندائيون اول واكثر من ضحى واعطى الكثير من الشهداء في سبيل الحرية .لذا انا امتلك تصورا كاملا عن.هم وعن ديانتهم ولم اتوسع في شرحي في الرد السابق شكرا لك


15 - ردي متأخر
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 22 - 12:21 )
ردي متأخر
انا لست صابئيه
اذا كنت تقصد انا من جماعه المندائيين فهذا شرف لي واذا لم اكون منهم فانا اشاركهم في الانسانيه يكفي احترمهم لانه من تعاليمهم ممنوع حمل السلاح ولم يستعملوا قط السلاح ولم يستعملوا السيف او القتل والعنف.وكيف تريدني ان اكتب مقال عنهم!
وهل كتابة مقال سيغير من افكارك الخاطئه وما هذا التناقض وانت تقول الانترنت مليان مواقع عنهم. اذهب واقرأ بنفسك وخذ من الحقيقه عنهم واجعل الانسانيه امام عينيك لانك ذكرت بنفسك هناك الكثير من تناقض الاراء حولهم ولم يحظ دين من الأديان ولا ملة من الملل باختلاف وتعدد واضطراب في تعريفه وتحديده كما حظي دين الصابئة ارجع واكتب بحياد مقال اخر ينسخ مقالك هذا لان النسخ حلال في هذه الحالات لاننا بشر


16 - كل الاحترام كل الاحترام
ليديا الفرحان ( 2012 / 6 / 22 - 12:29 )
كل الاحترام وتحيه مني الى حسين طعمه

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟