الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنسان وحرية الإرادة

نافذ الشاعر

2012 / 6 / 22
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بعدما نشرت مقالي السابق عن مفهوم اللوح المحفوظ، علق أحد القراء الكرام، واسمه (حكيم فارسي) قائلا بأن هذا يشير إلى الجبر وأن الإنسان، مسير وليس مخير، وقد أورد على ذلك حديث: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ؛ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ)
فما معنى هذا الحديث؟

وقبل أن أشرح هذا الحديث لابد من ملاحظة أن القارئ لآيات القرآن الكريم يلاحظ الكثير من الآيات التي تشير إلى حرية الاختيار، كما يلاحظ العديد من الآيات التي تشير الجبر والإلزام، كما يلاحظ من الآيات التي تحمل المعنيين معا:
ومن هذه الآيات التي تحمل المعنيين: (مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الأنعام:39) فالمشيئة هنا قد تعود إلى الله، وقد تعود إلى الإنسان.

ومن الآيات التي تترك الأمر للإنسان في حرية الاختيار، دون تدخل منه عز وجل قوله سبحانه:
(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيٌِّ) (البقرة:256) (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرًْ) (الكهف:29) (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (الأنعام:35) (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) (الأنعام:107) (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام:112) (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99) (وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (النحل:9)

إن الله عز وجل قادر أن يجعل الناس جميعا أمة واحدة تسير على كتاب واحد وعلى نبي واحد، لكنه قضى بغير ذلك في هذه الحياة، وترك لهم الخيرة، في الهداية والضلال، وقد سبحانه: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ. وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) التكوير 26) ومعنى قوله (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) والمعنى: ما من وقت تشاءون فيه الاستقامة إلا شاء الله لكم فيه الهداية. يعني إن شئتم الاستقامة فسوف يشاء الله لكم بالهداية.
ومع ذلك فإن من يتقرب منه شبرا فإنه يتقرب منه ذراعا، كما جاء في الحديث، ومن أراد الهداية وطلبها بصدق أمده بأسبابها، كما قال تعالى: (يضل من يشاء ويهدي من يشاء) أي من يريد الهداية من بني البشر ويطلبها بصدق يرشده ويهديه، ومن يريد الغواية يضله ويغويه، كما قال:
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً) (البقرة:10) (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) (محمد:17)

وهنا قد يعترض معترض بقوله تعالى (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(الأنفال17) ويقول مستندا لهذه الآية إن الله - بنفسه - يرمي الكافر بالسهم والنبل، ويضربه بالسيف والرمح.. لكن هذه الآية تخبر غير ذلك، فهي تشير إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، عندما يرمي بسهامه الكفار فإنه يسير وفق إرادة الله، وتصحبه في هذا الرمية محبة الله وتأييده وتشجيعه، وكأن الله، من شدة الحب والتأييد والفرح، هو الذي يرمي بالقوس ويضرب بالرمح والسيف، كما يشجع عاشق الكرة فريقه المحبوب فيعيش المباراة بكل وجدانه وأحاسيسه ومشاعره، وكأنه هو الذي يضرب ويركل ويصوب ويسدد...
أو أن الآية تشير إلى أن الذنوب والمعاصي تجعل من الإنسان جبانا خوارا، يهاب الموت، ولا يقدم عليه، فتصبح الذنوب كشخص ناطق في قلب الكافر أثناء المعركة تحرضه على الهرب وترك القتال، فينشغل الكافر بنفسه ويفكر في الطريقة التي يهرب منها وينجو بها من الهلاك، وذلك لأنهم عصوا ربهم، وخالفوا أمره، وكأن المعصية جند من جنود الله مهمتها تثبيط الهمم، وتوهين العزائم، وبث الرعب في القلوب، فكأن الله هو فاعل الرمية على الحقيقة فلم توجد من الرسول عليه الصلاة والسلام، كما قال تعالى:
(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّه)(آل عمران:151)
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ، إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا)(آل عمران: 155)

ومن الآيات التي تخالف ظاهريا حرية الاختيار قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّه، وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ) (يونس100)
ونفهم هذه الآية عندما نفهم معنى قوله تعالى (بإذن الله)؛ لأن معنى بإذن الله أي بمعونة الله، وهذا ما يقوله تعالى في آية أخرى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله) يعني لا يعتقد أحد أن ملك الموت هو الذي يميت الإنسان بدون معونة الله، إنما بإرادة الله ومعونته.. وكذلك قوله تعالى (فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْم) وقوله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ)..
إذن عندما يكون معنى بإذن الله، أي (بمعونة الله)، يكون معنى قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ)..
يكون معناه لا يستطيع شخص أن يصل إلى الإيمان الحقيقي والصحيح إلا بمعونة الله، لأن هناك الكثير من الناس الذين يسلكون سبلا خاطئة للوصول إلى الله كاللجوء إلى اليوجا، أو التصوف أو اعتزال الناس في الخلوات، أو إتباع طقوسا معينة.. فهذه الطرق كلها لن توصل إلى الإيمان الصحيح إلا أن يكون الأمر بمعونة الله وهدايته من طريق الوحي الصحيح.
أما الشطر الثاني من الآية الذي يقول: (وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ)
فهو يشير إلى أن الإنسان عندما يكفر فإن الإيمان يخرج من قلبه، كما يخرج الهواء من الكوب إذا دخل فيه الماء، فإذا خرج الإيمان من القلب امتلأ بشي آخر، لأن حيز القلب يجب أن يكون مملوءا بشيء ما، فالقلب كالإناء لا يكون فارغا.. وهكذا قلب الكافر يكون عرضا لنفحات ووسوسات الشياطين تتلاعب فيه كيفما شاءت؛ وعندها تكون النفس على استعداد لتلقي النفحات الشيطانية فيؤثر فيه كل شيء.. فقوله تعالى: (ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) يشبه القانون الفيزيائي القائل: (قد جعل الله الماء يغلي عند مائة درجة مئوية) فهل الله هو الذي سخن الماء إلى أن وصل درجة الغليان أم انك أنت الذي وضعت الماء على النار فعلى؟ فهذا معناه أن الله وضع قانون فيزيائي سببي فجعل لكل نتيجة سبب، وجعل الأسباب تؤدي إلى النتائج..
وهكذا معنى (ويجعل الله الرجس على الذين لا يعقلون)، يعني الذين لا يعقلون أو يُلغون عقولهم، لابد أن تصدر منهم تصرفات شيطانية خبيثة بشكل تلقائي أو أوتوماتيكي.. يعني هذا قانون كوني سببي، فكل إنسان لا يريد أن يعقل أو يؤمن؛ فلابد أن يدخل الرجس في قلبه ويجري على لسانه، لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان وكل إناء بما فيه ينضح.
لأنه متى خرج الإيمان من القلب لابد أن يدخل الرجس في القلب، ومن ثم يدفع الإنسان لارتكاب الموبقات والخطايا..

لكن هذا القول يعترض عليه بعض الأحاديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ؛ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ.. وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةَ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كَتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ) (1)

فماذا يعني قوله صلى الله عليه وسلم: يبعث الله إليه مَلَكاً بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله وشقيٌّ ؟
يقصد بهذا القول أن الله تعالى يوَكّل به المَلَك من هذه اللحظة حتى يكتب أفعاله المستقبلية وما يأتيه من أعمال.. وليس معناه أنه يبعث إليه المَلك ليسجل أعماله قبل أن يعملها، إنما المقصود يعين له مَلَكا يكون مختصا بهذا الشخص ليسجل أعماله في المستقبل..

أما قوله: (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)..
إن تلك سنة كونية في الناس جميعا، يعني إن الرجل الذي يعمل بعمل أهل الجنة طوال حياته ثم يعمل بعمل أهل النار في أخريات حياته أو العكس- هذا الأمر نراه في البشر جميعا، حيث نجد كثيرا من الصالحين الذين التزموا طريق الهداية والصلاح في بواكير حياتهم، ولكن في أخريات حياتهم يرتكبون أعمالا شائنة؛ تشوه سمعتهم الطيبة؛ فيسقطون من نظر الناس.. وكذلك نجد العكس حيث يكون الشخص فاسقا طوال عمره، ثم في ختام أيامه يترك الفسق ويلتزم طريق الصلاح، فيثني عليه الناس خيرا ويموت على خير..

أما معنى (فيسبق عليه الكتاب)، يعني (فيصدق عليه الكتاب)، لأن الله عَلِم بعلمه الأزلي القديم أن هذا الرجل سيكون مصيره في الجنة أو في النار، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، فصدق كلامُ الله وتقديرُه في شأن هذا الرجل، تماما مثلما يقول المعلم: إن التلميذ الفلاني سيأخذ درجة النهائية آخر العام، وفلانا سيأخذ درجة متوسطة، أما فلان فسوف يرسب.. ثم تأتي النتائج النهائية تُصدّق كلام الأستاذ؛ مع الفارق بين علم الأستاذ المحدود وعلم الله المطلق.. لأن علم الأستاذ يعتمد على الحدس والتخمين، أما علم الله، فهو علم مطلق لأن الماضي والحاضر والمستقبل سيان في علم الله.
وهذا معنى سبق في اللغة: يعني لم يستطع أحد أن يكذب ما جاء فيه.. يقال: سبقه إلى كذا، أي: أعجزه وغلبه(2)

----------------------------------
المراجع:
(1) أخرجه البخاري في 59 كتاب بدء الخلق
(2) المعجم الوسيط إبراهيم مصطفى وآخرون باب السين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي الاشكالية ؟
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 22 - 17:35 )
السيد الكاتب المحترم اولا انا اكتب ياسم حكيم فارس وليس فارسي وعلى كل حال هو اسم مستعار
الاشكالية يا سيدي العزيز هو انا لاانفي وجود نصوص كثيرة تدعو الانسان للقيام باعمال ويبدو فيها الانسان مخير وليس مسير ولكن الاشكالية تصتدم بفكرة المكتوب باللوح المحفوظ وهو السبب الذي اوقعك بالتناقضات عند حاولت ان تخرج النص من المأزق باعطاء تفاسير اخرى لم يسبقك احد بذكرها ومع هذا لن تنجح مع الاسف في مسعاك هذا
اولا موضوع الملاك الذي يرسله الله انت تقول انه الملاك المكلف بمتابعة افعال واعمال هذا الانسان
لو كان ما تقوله صحيح هل لك ان تفسر لي من اين جاء الملاكينوما هو دورهما احدهما على اليمين والاخر على اليسار والمكلفين بتسجيل الحسنات والسيئات اي الاعمال ويسلم عليهم المسلم يوميا عشرات المرات في ختام كل صلاة
ارجو ان لا تفسر لي ان الملاك معناها ملاكين
وسوف استمر بالنقاش على فرض انني لا اعرف شيئ عن الملاكين
اذن استنتج من تفسيرك ان الملاك المبعوث دوره المتابعة ومن ثم التسجيل في اللوح المحفوظ وليس الاستباق بالكتابة


2 - مقاربة مغلوطة
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 22 - 18:04 )
السيد الكاتب المحترم لقد سمعنا مثل الاستاذ والتلاميذ كثيرا لكن هذه مقاربة خاطئة لان توقع الاستاذ لا يكون من اللحظة الاولى لدخول التلاميذ الصف او القسم بمجرد نظره لوجوه التلاميذ وانما نتيجة لمتابعة اعمالهم على مدار السنة وكذلك غالبا ما يشذ البعض القليل عن ما توقع وها انا اجدك مضطرا بالعودة لاساس الاشكالية
انت تقول ان الله بعلمه الازلي يعلم هذا في الجنة وذاك للنار وكتب ذلك باللوح المحفوظ فيصدق كلام الله
اليس معنى ذلك ان مصير الانسان محدد منذ اللحظة الاولى لحياته ؟ ارجو الاجابة على هذا السؤال بوضوح
هل مصير الانسان في الجنة او النار محدد مسبقا من اللحظة الاولى لحياته ام لا ؟ ارجو الاجابة بوضوح وبدون لف ولا دوران
وسوف استكمل معك النقاش بعد الاجابة على هذا السؤال


3 - الاعمال وعلم الله الازلي
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 22 - 20:23 )
اذن حسب ما فهمت ان الله يعلم باعمال ورزق واجل ومصير الانسان ولكن الملك دوره مراقبة و تسجيل ذلك في اللوح المحفوظ بعد حدوثها وليس بشكل مسبق هل لك يا عزيزي ان تفسر لي ما هي اهمية ذلك هل الله يريد مراجعة علمه الازلي ليجده مطابقا لما توقع ام لا وطبعا لابد ان تكون متطابقة ما هذا العبث هل برأيك ان ذلك مناسب لصفة الله الحكيم بشكل مطلق
واذا كان الله بعلمه الازلي يعرف هذا للجنة وذاك للنار الا يتطلب ذلك ان تكون اعمال هؤلاء رغما عنهم منسجمة مع هذا التوقع او العلم الازلي ولا يوجد اي امكانية لتغير ذلك لانه سيناقض علمه الازلي
ثم اول مرة اسمع معنى فيسبق هي فيصدق لا ادري من اي قاموس باللغة اخرجت هذا المعنى
يعني الرجل بينه وبين الجنة ذراع...ما الذي تغير..هو ان..فيسبق كتابه...ماهي نتيجة ذلك السبق...القيام بعمل من اعمال اهل النار...النتيجة يدخل بالنار
هل كان بامكان هذا الشخص عدم القيام بذلك
المؤكد لا لانه يتناقض مع علم الله الازلي ويصبح علم خاطئ
اذن هل كان بفعله الاخير مخير ام مسير
الجواب المنطقي انه مسير ومرغم ليتحقق صدق العلم الالهي


4 - الملائكة الموكلون
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 22 - 21:35 )
يا أستاذ حكيم، بالنسبة للإنسان يتوكل به أكثر من ملك يكتبون تفاصيل حياته وكل شئونه وأحواله.. وكل واحد يسجل في كتابه الخاص، كما يقول عز وجل: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، كِرَاماً كَاتِبِينَ) كقوله: (وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ}الأنعام61
لكن أمر هؤلاء الكتبة يعود في النهاية إلى الملك الموكل به الذي يسمى رقيب عتيد كما يقول تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، يقوم بتسجيله في كتاب واحد، وليس في اللوح المحفوظ، وهو الذي يلقاه الإنسان يوم القيامة منشورا كما يقول عز وجل: {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً}الإسراء13
أما معنى سبق جاء في معجم: مختار الصحاح
يقال سَابَقَهُ فسَبقَهُ واستَبَقَا في العدو أي تَسابَقَا، و-سَبَقَهُ إلَى البَيْتِ -: تَقَدَّمَهُ وسبقه، ووصل قبله..
فيكون معنى (سبق عليه الكتاب)، تقدم عليه الكتاب فسجل أعماله قبل أن يعملها، فحين إذن يصدق كلام الله القديم الذي علم أفعال الإنسان قبل أن يعملها.


5 - اين هي حرية الاختيار؟
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 23 - 11:19 )
السيد الكاتب المحترم رغم انك تحاشيت الاجابة الواضحة على سؤالي بان الانسان يكتب له مصيره جنة او نار منذ نفخ الروح فيه في بطن امه الا انك أكدتها بطريقة غير مباشرة عندما قلت ان اعماله تسجل في الكتاب قبل ان يعملها وبديهي ان اعماله ستحدد مصيره الابدي اي ان مصيره الابدي محدد سلفا
لنأخذ مثلا حواري هذا معك على النيت مؤكد انه موجود في كتابك وكتابي ومدون قبل ان نبدأ به وانك تأخذ حسنات وانا اخذ سيئات بموجب ما سيكتب كل منا من وجهة نظر
هل كان بامكاني مثلا عدم قراءة مقالك ؟ هل كان بامكاني عدم كتابة التعليق ؟ وبذلك اتجنب تلك السيئات المدونة مسبقا ؟ بالتأكيد لا...اكيد هناك وسوسة من الشيطان دفعتني للقراءة ولكتابة التعليق كي يصدق ما دون في الكتاب واحصل على تلك السيئات ولا يوجد لي اي خيار لتلافيها
عزيزي الكاتب مجرد اقرارك ان الاعمال مدونة مسبقا في كتاب بفضل العلم الالهي الازلي هو اعتراف بان كل الاعمال التي نقوم بها هي اجبارية وليست اختارية اي ننفذ البرمجة المسبقة رغم ظاهرها الاختياري الذي يفسر على اساس الصراع مع الشيطان واهواء النفس ولكن لابد ان يحسم بما يتوافق مع ما دون في الكتاب ولا مجال للاختيار


6 - ليس هناك جبر
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 23 - 13:36 )
يا سيد حكيم: أنا قلت أنا الأعمال سجلت مسبقا في اللوح المحفوظ وليس في الكتاب الذي مع الملك، لأن الكتاب الذي مع الملك تسجل فيه الأعمال أولا بأول، على عكس الأعمال المسجلة في اللوح المحفوظ مسبقا.
وقد قلت في مقالي عن اللوح المحفوظ ما نصه: (وهذا ليس معناها الجبر وسلب حرية الاختيار، كلا!.. فهناك حرية متاحة للإنسان، وبالرغم من ذلك كله فإنه يستطيع أن يختار بين البدائل، لأن أي استبطان بسيط للذات يكشف أننا لا يجب أن نفعل أمرا دون أمر آخر، فنحن قادرون أن نفعل الخير، وقادرون كذلك أن نفعل الشر بمحض إرادتنا، فنحن قادرون أن نعلو فوق حتمياتنا الوراثية..)


7 - المثال خطا
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 23 - 13:37 )
وأما المثال الذي سقته بأن قرأت مقالي وعلقت عليه، نعم لقد كان بإمكانك عدم قراءة مقالي والتعليق، وهذا تشهد به بينك وبين نفسك وتقر على ذلك أنك كنت قادر على أن تفعل البدائل ولم تكن مجبرا..
أما إلقاء اللوع على القدر فهذا كان ديدن المشركين الذي قال الله فيهم: {وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ }الزخرف20
وكذلك قوله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا؛ وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ؛ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ، فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ؟}النحل35


8 - تابع
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 23 - 16:42 )
السيد الكاتب المحترم
بصراحة انت تناقض نفسك لانك تحاول الدفاع عن متناقضات بالنص الديني بدليل سأنسخ اجزاء من تعليقاتك وما كتبت فهذا جزء
يا سيد حكيم: أنا قلت أنا الأعمال سجلت مسبقا في اللوح المحفوظ وليس في الكتاب الذي مع الملك، لأن الكتاب الذي مع الملك تسجل فيه الأعمال أولا بأول، على عكس الأعمال المسجلة في اللوح المحفوظ مسبق..هنا الاعمال تسجل مسبقا في اللوح المحفوظ والملاك يسجل بالكتاب الاعمال اول باول...وهذا جزء اخر من تعليقاتك
فيكون معنى (سبق عليه الكتاب)، تقدم عليه الكتاب فسجل أعماله قبل أن يعملها، فحين إذن يصدق كلام الله القديم الذي علم أفعال الإنسان قبل أن يعملها
اذن يا سيدي الاعمال مسجلة مسبقا
سواء باللوح المحفوظ او الكتاب لا يهمنا اين ولكن بالتأكيد سيفعل الانسان تلك الاعمال كي يثبت صحة ما كتب اليس كذلك
انا ذكرت لك مثال من الواقع عن حادثة تمت بيني وبينك وهي تعتبر من الاعمال التي نتج عنها حسنات وسيئات اذن لانها وقعت ستقول نعم انها مدونة في اللوح او الكتاب مسبقا
اذن فهمني كيف كان لنا ان نتفاداها
كيف كان بامكاني عدم التعليق
هل بهذه الحالة يكون ما كتب في اللوح المحفوظ كان خطأ.


9 - دوران في حلقة مفرغة
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 23 - 18:29 )
يا سيد حكيم هناك فرق كبير بين الكتابة في الكتاب او الكتابة في اللوح الحفوظ، لأن المقصود بقوله (فسيبق عليه الكتاب) يعني ما كُتب في اللوح المحفوظ وليس ما كتب في كتابه الذي مع الملكين، وقولك (سفعل الانسان ما كتب له كي يثبت صحة ما كتب)، ها القول خطأ، لأن المسالة ليست تحديا بين الله وبين البشر، إنما كما قال الله عز وجل: إنما هي اعمالكم احصيها عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد شرا فلا يلومن الا نفسه ) لأن الله لم يظلم العباد وكل مخطئ يشهد على نفسه أنه هو الجاني وانه ارتكب هذا العمل وهو قادر الا يرتكبه، ولم يرتكب الشر وهو مسوق اليه او بلا وعي أو ارادة؟


10 - حتى وان لم تجيب
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 23 - 18:31 )
السيد الكاتب المحترم كنت متاكد انك لن تجيب بوضوح حول مصير الانسان هو محدد مسبقا منذ نفخ الروح فيه وستتعمد ابقاء الضبابية بخلط العلم الالهي الازلي بالمكتوب باللوح المحفوظ بما قد تم كتابته وحسمه مسبقا والذي يتوقع المصير النهائي للانسان
طبعا انا مطلع على الكثير من التبريرات الاسلامية الغير مقنعة الا لبعض البسطاء الذين لا يدققون في الامر ويمررون الامور على علاتها
مقولة الاسلاميين ان الانسان يكون مخير بين طريقين طريق الايمان وطريق الكفر وان الله يعلم ما سوف يختار ويصدق ما كتب باللوح المحفوظ
ولكن ما لم يذكروه ان هذا الاختيار لا بد ان يكون منسجم ومتفق مع العلم الالهي الازلي والمدون باللوح المحفوظ مسبقا وعليه ما كان بامكان الانسان ان يختار الطريق الاخر المدون باللوح المحفوظ والا فسوف يكون خطأ في العلم الالهي الازلي والمدون
اذن واضح جدا الاختيار يأتي وفق ما دون مسبقا
اذن واضح الظاهر خيار شخصي ولكن الجوهر خيار جبري
مهما حاولت يا سيدي لن تقنعنا بان الافعال والاعمال والمصير النهائي للانسان والمدون مسبقا بالكتاب وباللوح المحفوظ يعطي اي مجال وحرية في الاختيار فكل الاختيارات هي في الواقع اجبارية
ا


11 - رد الدوران في حلقة مفرغة
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 23 - 21:39 )
السيد الكاتب المحترم
أنا اناقش من منطق ان العلم الازلي الالهي المسبق ووجود اللوح المحفوظ وما دون فيه فيما يخص الانسان وتحديد مصيره الابدي منذ نفخ الروح فيه مسبقا يتناقض تماما مع حرية الاختيار وتكون كل الاختيارات التي يقدم عليها الانسان هي اختيارات جبرية في واقع الحل
يا سيدي لا داعي ان تذكر لي ايات واحاديث تؤكد الحساب وتحمل الانسان مسؤلية اختياراته فانا اعرف ذلك ولكن كل ذلك يتناقض مع فكرة العلم الالهي الازلي وما سجل من علمه هذا باللوح المحفوظ
عزيزي كان يمكن ان انهي معك النقاش بسطرين لو اجبت بصراحة رغم انك اجبت بضبابية وها انا اكرر السؤال هل العلم الالهي الازلي بمصير الانسان هل هو للجنة او النار مدون باللوح المحفوظ منذ نفخ الروح فيه ام لا او حتى قبل ان تحمل به امه ارجو الاجابة الواضحة دون تشعبات.....هل ان الله
يعلم ولم يدون باللوح المحفوظ...او
يعلم ودون باللوح المحفوظ.....او
لا يعلم ولم يدون باللوح المحفوظ
انا انتظر منك الجواب ...مع كامل احترامي وتقديري لك


12 - ما العلاقة بين الانسان وجيناته؟
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 24 - 09:10 )
من قال لك أنني لم أجيب بوضوح حول مصير الإنسان؟
أجيبك للمرة العاشرة أن الله يعلم مسبقا بفعل الإنسان ودونه في اللوح المحفوظ!

لقد أجبتك بوضوح وضربت لك مثلا أن العلاقة بين الإنسان وما كتب في اللوح المحفوظ تماما كالعلاقة بين الإنسان وجيناته..
فسوف تفهم الاجابة لو أنك أجبت على هذا السؤال البسيط: هل المجرم الذي يرتكب الجرائم يفعل ذلك من تلقاء نفسه وبإرادته، أو يفعل ذلك بوحي من جيناته وما ورثه من آبائه وأجداده؟
فلو كان يفعل ذلك بوحي جيناته وبما يجري في دمائه من سلالة أجداده؛ فيجب ألا يعاقبه القانون، فيكون سجنه ظلم له؛ لأنه لا دخل له فيما فعلت يداه؟ وهذا بالطبع عبث لم يقل به أحد.. وبالرغم من أن للوراثة دخل فيما يفعل الإنسان، إلا أن الإنسان يقر ويعترف تماما أن ما ارتكبه كان بمحض إرادته وبسبق إصرار وترصد، وأنه كان قادرا ألا يفعل ذلك الفعل حينذاك..
هذه إجابتي أرجو أن تصل إليك



13 - ختامها مسك
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 24 - 10:53 )
السيد الكاتب المحترم...هذا نسخ من تعليقك رقم 13
اجيبك للمرة العاشرة أن الله يعلم مسبقا بفعل الإنسان ودونه في اللوح المحفوظ...سوف اسمح لنفسي باجراء التوضيح اللازم على هذه العبارة ولا اعتقد انه بامكانك الاعتراض
ان الله يعلم مسبقا منذ نفخ الروح بفعل ومصير الانسان للجنة او النار ودونه باللوح المحفوظ
انا ما اضفته....نفخ الروح...ومصيره..لازالة الضبابية ولا اعتقد انك ستعترض على ذلك
اذن واضح جدا ان الاعمال والمصير محدد مسبقا وان كل الافعال ستكون ايحائية رغم ظاهرها الاختياري لتؤدي للمصير المحتوم والمدون باللوح المحفوظ
ولو كان انسان يقوم باعمال اهل النار ومكتوب له النار فسوف يستمر عليها ويرفض كل دعوات التوبة وبذلك يتحقق العلم الالهي الازلي وما دون باللوح المحفوظ
ولو كان مكتوب له الجنة فسوف يستجيب للتوبة ويقوم بعمل من اعمال اهل الجنة ويدخلها لتحقق العلم الالهي وما كتب باللوح المحفوظ
وما ذكرته يتطابق تماما مع الحديث موضوع النقاش
فالامور محسومة مسبقا
لا اعتقد انكم تستطيعون حل هذه التناقضات الا بالغاء فكرة اللوح المحفوظ والعلم المسبق..وعندها تستطيعون التحدث عن حرية الاختيار


14 - لم تجب على السؤال؟
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 24 - 13:07 )
سؤالي اليك مرة ثانية:
هل المجرم الذي يرتكب الجرائم يفعل ذلك من تلقاء نفسه وبإرادته، أو يفعل ذلك بوحي من جيناته وما ورثه من آبائه وأجداده؟


15 - اجيبك
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 24 - 14:40 )
المجرم الذي يرتكب الجرائم يفعل ذلك من تلقاء نفسه وبارادته ولا يوجد جينات وراثية اجرامية تفرض على الانسان ارنكاب الجرائم وغالبا ما تتشكل السلوكية الاجرامية بسبب الظروف التي يمر بها الانسان وبسبب البيئة وليس بسبب الجينات
اما من لديه خلل بالجينات واصابه سلوك نفسي شاذ قد يؤدي لارتكابه الجرائم فيحجر عليه في مصحات الامراض النفسية بغرض منعه من ارتكاب الجرائم ولو ان مجنونا لم يكن محجورا عليه ارتكب جريمة وثبت للمحكمة انه مجنون فلا يحكم عليه ويتحول لمصحة الامراض النفسية وهذا متبع في كل انحاء العالم ولذلك تلاحظ تركيز المحامين عن موكليهم المجرمين بانهم ليسوا بحالة نفسية عادية


16 - كلام غير صحيح
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 6 / 24 - 15:16 )
هناك دخل كبير للجينات في سلوك الانسان حتى الادمان يرجع الى الوراثة كما اثبتت ذلك الدراسات العلمية واليك بالتجية التي توصلت اليها دراسة علمية لعالم بيولوجي كبير:وقد عبر -رالف تارتر- على نتائج بحث أجراه حول مدمني التدخين والمخدرات قائلاً: إن هناك من الناس من هم أكثر استعداداً بيولوجياً للإدمان، مما يجعل أول كأس أو مخدر يعمل على تقوية هذا الاستعداد، بينما لا يتأثر به الآخرون، وقد قال كثير ممن شفوا من الإدمان أنهم شعروا، أنهم طبيعيون في اللحظة التي تعاطوا فيها المخدرات لأول مرة. ) والدراسة طويلة ساضعها في مةالة قادمة


17 - كلامي صحيح
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 24 - 17:48 )
السيد الكاتب المحترم
اعطيك دليل قاطع على ان كلامي هو الصحيح
هل سلوك الافراد من الاطفال وحتى الشيوخ في الاحياء الفقيرة والمعدمة مثل سلوك نظرائهم في الاحياء الراقية
الم يكن سلوك الانحراف والاجرام في الاحياء الشعبية اكثر بكثير بل لا يقارن مع الاحياء الراقية....حتى الاطفال في سلوكهم العدواني مختلف فالاطفال في الاحياء الفقيرة شديدوا العدوانية مقارنة بالاطفال في الاحياء الراقية
اذن اين هي الجينات ودورها بالسلوك
اما مسألة الاستعداد البايلوجي للانسان في حالة الاستعداد لدخول عالم الادمان على الدخان او المخدرات فانا اتفق معك ربما يكون لها دور لانها مسألة بايولوجية وليست نفسية فالجسم يعتاد على مواد يصبح بحاجة اليها
بل ان مثالك هذا يؤكد ان المسألة ليست جينية بدليل ان الدخان والمخدرات من المواد التي عرفها الانسان حديثا
ولم يعرفها الانسان سابقا
فهل هذه الجينات الانسانية ظهرت حديثا في الخريطة الوراثية

اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط