الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة زي زيك في الأردن ... جمل قصيرة لمعانٍ عميقة

زيد ميشو

2012 / 7 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هناك بعض الدول أو المدن عرفت بصفات شعوبها ، وقد تكون هذه الصفات مُبالغاً فيها لكنها لا تخلو من الحقيقة ، كون غالب الناس عكسوا تلك الصفة ليحمل الكل وزرها . ولو قلنا ما هي الدولة التي عُرف شعبها بالتكشيرة أو الوجه العابس سيكون الجواب بدون شك الأردن ، وعذراً لأخواتي وإخوتي الأردنيين ، فهذا الكلام منهم قبل أن يكون إسقاطاً من الآخرين عليهم . وطالما ملأت صفحات المجلات والجرائد الأردنية التعليقات الساخرة والرسوم الكاريكاتورية حول هذه الصفة عن الأردنيين أنفسهم .
ومن خلال فترة بقائي في الأردن من 94-97 تطبعت بتلك الطباع وبتّ قليل الإبتسامة ، مع اضطراري للخضوع إلى قانون المحرم ، ليس بقرار مني وإنما بقرار نساء العائلة الشخصي ، إذ لم يكن مسموحاً لهن بالخروج لوحدهن ، كذلك بعد أن لمسْن إنعدام حقوق المرأة ، وتعرضها الدائم للتحرش والنقد .
قبل أيام عرفت ومن خلال الإيميل ، بتظاهرة أردنية شبابية تستحق الفخر والاحترام ومن قبل الشباب الواعي ـ المثقف والمؤمن بحرية الفرد ـ يطالبون بضمان الحقوق ومساواة كلا الجنسين ودون ضغوط لا مبرر لها سوى التخلّف . بحثت عبر ( بابا كوكول ) وشاهدت فيديو ــ يصوّر المعتصمين ، ولم أقرأ سوى بعض التغطية الخجولة لهذا المطلب النبيل للأسف الشديد ، وكأن تظاهرة مثل هذه لا تعني أحداً.
رأيت شباباً سيعيدون ثقة كل من أطلق حكماً سلبياً أو تبناه على الشعب الأردني ، فاليوم عندما يقول أحدهم بأن الشعب الأردني يميل إلى العبوس والتجهم على الدوام سنقول نعم هم كذلك ، لكن هناك من يحاول أن يعيد الابتسامة لهم ، وهم شابات وشباب زيّي زيّك .
هؤلاء خرجوا إلى الشارع يحملون لافتات تطالب باحترام الكيان الجميل الذي هو المرأة ، وتلخصت لافتاتهم بشعارات ضد العرف السائد باحتقار المرأة ورفض للتقاليد الجائرة لها ، ونقد لاذع للقانون المخجل بحقها . لافتات فيها من السخرية مايكفي لإهانة كل من يسعى ليجعل النساء دون منزلة ـ الرجال . أنتقي لكم مما شاهدته :
ضد العرف السائد والتقاليد الجائرة - أنا ملكة نفسي ، صوت المرأة ثورة ، ضلعك أعوج مشكلتك ، ماتسقطش كَبتَك الجنسي عليّ ، أعطيني إيدك مش كفك ، وشاب يحمل لافتة : مش شطارة تخوفها ، وأخرى من فتاة تقول مش شطارة تخوّفني ، دائماً بقدر أحكي رأيي ، ذبحتوني بشرفكم ، ورجل يحمل لافتة تقول : ليش تستحي من إسم أمك ، زيي زيّك أركب عجل ، أريد أمشي بأمان ، زيي زيك بأختار شريك حياتي ، ومع إبتسامة رائعة لافتة تحملها بنت جميلة ( حياتي أهم من شرف العيلة ) حصلت بسببها على الرقم القياسي من الشتائم من قبل غربان الفيس بوك هم أولى بها ، وللأسف لا أستطيع حصر الكل بمقال صغير علماً بأن كل لافتة تستحق الوقوف أمامها .
أما نقد القانون فقد كان هناك مطاليب جريئة فعلاً منها : -
أنا متزوج من غير أردنية - حقها تتزوج من غير أردني ، ومرتي ولدت من حقي إجازة أبوة ،زيي زيك بدي أعطي لأولادي الجنسية ، مش شطارة تسكتي عالتحرش الجنسي ، صار الإغتصاب واجب وطني ، أول الإصلاح المساواة ، القانون حرمني من أولادي ، عفواً أيها القانون .. أنت للحماية مش للسترة .
وأبلغ اللافتات كان ضد القانون 308 ... قانون 308 إغتصب وتزوج ببلاش ، وهو قانون مهين فعلاً بحق المرأة ، ويذكر بأن الشارع الأردني إهتز بجريمة بشعة وقعت فيها فتاة أردنية فريسة للاغتصاب 3 أيام متوالية وبهمجية مفزعة ثم تم تزويجها من مغتصبها ليسقط عنه الذنب ، وهو الأمر الذي أثار غضب الأردنيين على أعتبار أن حكم القانون يحمي المغتصب في حال زواجه من الضحية . والقانون نفسه يسمح للمغتصب تطليق الضحية بعد خمس سنوات ، أي بعد أن تكون قد أدمنت على الإغتصاب والاحتقار والإهانة .
فكم نتمنى أن تستعيد المرأة كرامتها وحقها في الحياة إسوة بالرجل في الأردن وكل دول الشرق الأوسط ، ومن زيي زيك في الأردن نأمل أن نسمع عن حقّي حقك في السعودية ، مثلي مثلك في مصر وحالي حالك في الكويت وشأني شأنك في العراق ، وهكذا دواليك .
والحق يقال ، يمر الشرق الأوسط بحملة خانقة من الرجعية الدينية والأردن كذلك ، مما يجعلنا نتشاءم من مستقبل بلداننا ونقلق على شعوبنا ، إنما ، مع مثل هؤلاء الرائعين والرائعات في حملة زيي زيك يستعيد الأمل نبضه بعض الشيء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ زيد ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 2 - 09:39 )
مجتمع ظالم هذا الذي نعيش فيه يا أستاذ زيد
وكما للصبر حدود فلشعور المرأة بالظلم حدود ، ومع انفتاح العالم على الثقافات التنويرية ورياح العلمانية التي تأخذ بطريقها كل فاسد وعفن من الأفكار ، نرى المرأة الأردنية الواعية جنباً إلى جنب مع أخيها الذي قرر أن يضع يده بيدها ليعلو الصوت المطالب بالحرية ، برفع الظلم ، بفضح التهافت الفكري المتخلف ، ولرفع المهانة التي ألحقتها القوانين بالمرأة
إنهم يخسرون نصف المجتمع وهم يمارسون العادات القبلية الرجعية
أهنئ نساء الأردن على ارتفاع درجة الوعي عندهن
أما اللافتات فإنها تعبر فعلاً عن الجرأة والشجاعة التي شملت الإناث وتؤكد أن التخلف مهما كان ضارباً فإن رياح التنوير لا بد أن تقتلعه
أحييك على عودتك بهذا المقال الجميل الفاتح لشهية القراءة وسط هذا الزخم من المشاهد القاتمة لما يحيطنا اليوم
لك احترامي تقديري


2 - علموا بناتكن الجودو والكاراتيه
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 2 - 10:42 )
لا أنكر انى حين تابعت هذه الحملة على اليوتيوب والتى لم تحظ كما تفضلت بأى اهتمام من الاعلام المنحط الذى يكرس نفسه هذه الأيام لنشر الغثاثة على لسان الاسلاميين فى مصر وأصحاب الفتاوى الشاذة من كل الجنسيات العربية ، يلقون بقمامات عقلية على حياتنا ليصبغوها بالنكد ، هذه الاجهزة لو كان القائمين عليها رجال او نساء متنورين كما كانوا ( زمان ) فى الستينيات وبدايات السبعينيات لكانوا كرسوا حملات توعية للتعريف بحقوق المراة سواء فى البرامج او الانتاج الدرامى او غيره من مواد اعلامية واخبارية ، لكن ما نجده هو العكس تماما .. تكريس لكل ما هو متخلف رجعى ، المراة ذلك الكائن الراقى فى تركيبته العقلية والجسدية يحاصر بعقول شديدة الانحطاط والهدف السيطرة أما استعراض القوة فحدث ولا حرج .وأوجه كلامى لكل فتاة وكل أم وأب علموا بناتكم الرياضات البدنية الدفاعية لأننا على اعتاب حرب حقيقية مع انتشار الاسلاميين واعتلائهم الحكم فى البلدان العربية فان الصراع سيتطور اكيد ، فعلموهن الدفاع عن حقوقهن والا سيفقدن كياناتهن ويعدن للوراء 14 قرنا كفتيات الصحارى. شكرا استاذ زيد على الموضوع الهام واتاحة الفرصة.


3 - عذرا
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 12:46 )
سيد ميشو
الجزء الثاني من مقالك محق وايجابي ولكني لا افهم علاقة ما تقوله عن حملة الشباب الرائعة وبداية المقال؟ ما علاقة ان الاردنيين كشرين ؟كما انني لا اجد في اعتذارك اعتذارا وانما حجة: الظاهر انه جاي على بالك تحكي هالجملة مع انها خارجة عن سياق الموضوع . الاردنيون لا يجدون في صفة العبوس عارا ومدعاة للاستحياء على الاطلاق .الظاهر انك لا تفهم المجتمع الاردني -ولست ملاما ثلاث سنوات غير كافية. لذا لا حاجة بك للاعتذار في هذا السياق.
ولكني استغرب اكثر من قولك:اقتباس
مع اضطراري للخضوع إلى قانون المحرم ، ليس بقرار مني وإنما بقرار نساء- -العائلة الشخصي ، إذ لم يكن مسموحاً لهن بالخروج لوحدهن ، كذلك بعد أن لمسْن إنعدام حقوق المرأة ، وتعرضها الدائم للتحرش والنقد .-نهاية الاقتباس
من قال ان في الاردن نظام محرم؟ اذا كان هذا قرار نساء عائلتك ارجو ان توضح انه كذلك ولا تلصقه وتلصق صفة التحرش بعادات وصفات الاردنيين وشبيبتهم. وجود هيك حركات لا بد منها في اي مجتمع ولكن قطعا هذا غير حقيقي عن المجتمع الاردني عامة. حقوق المرآة غير معدومة في الاردن كما تدعي هذا غير صحيح. يتبع


4 - تابع
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 12:56 )
المرآة الاردنية ناضلت لعقود طويلة وانجزت . صحيح ان هناك مشاكل كثيرة ومعيقة اهمها بل اصلها وصلبها هو ما تتحدث عنه يافطات الحملة الشبابية ولكن هذا لا يعني ان تقارن الوضع الاردني بالوضع السعودي! هذا كلام غير دقيق على الرغم من محاولات الاحزاب الاسلامية لحمل المرآة على الخنوع وارجاعها قرونا كما تفضلت الاخت فاتن والتي احييها على الكلمات الشجاعة كما احيي الصديقة ليندا. شكرا لك


5 - الاستاذة الفاضلة انعام الور
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 2 - 14:17 )
ارجو من حضرتك مطالعة المقال التالى فى جردية القدس اليوم
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=onlinedata2012-06-28-16-03-09.htm
وأريد رأى حضرتك فيه


6 - نأمل بهم خيراً
زيد ميشو ( 2012 / 7 / 2 - 15:09 )
الأستاذة العزيزة ليندا كابرييل
الأردن دولة جميلة ، لها تاريخ ، ومراكز سياحية مهمة ، ولولا وجود مثل شباب حملة زيي زيّك لكانت هي الأخرى في طريقها للهبوط
كون من يغذي العقلية القبلية والإقصائية للمرأة هو نفسه من سيحرق معالم الأردن بيده
كمل يحدث بين الحين والآخر في بعض الدول التي تمكّن الظلاميين من السيطرة عليها
إنما ما هي السبل التي تجعل هؤلاء الأبطال أن يستمروا في نضالهم ؟


7 - الأستاذة فاتن واصل
زيد ميشو ( 2012 / 7 / 2 - 15:22 )
واضح أستياءك من الواقع المؤسف الذي وصلنا له ومعك كل الحق
لهذا فأنا أعتبر بأن حملة زيي زيك في الأردن هي حملتك في مصر
ستصبحون بحاجة لها أكثر من إيران
ولو سمع الأهالي نصيحتك بتعليم البنات الجودو والكراتيه للحفاظ على كرامتهن سنكون بألف خير وخير
ودامت دول الشرق بخير طالما هناك من أمثالكم


8 - اخت فاتن
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 15:39 )
يسعدني ذلك ولكن عن اي مقال تتحدثين؟ الرابط يصلني بمقال عن جريمة اغتصاب. هل هذا ما تعنينه؟


9 - إلى العزيزة إنعام الور
زيد ميشو ( 2012 / 7 / 2 - 15:44 )
عزيزتي إنعام الور
لكل مقال قصد ، قد يوفّق الكاتب في توصيله أو يكون هناك خللا في التعبير ، وهناك أحتمال كبير بأن القاريء لايصل إلى القصد المطلوب ... لذا فلا أستغرب من قولك بان ليس هناك علاقة بين التكشيرة والمقال وأنا أعتقد العكس
عندما قلت بأن هؤلاء سيعيدون البسمة في وجوه الأرديين كونهم يطالبون بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل فهذا منطق بالنسبة لي ، لأن من يجعل من نفسه سيداً وبقية أفراد الأسرة عبيد فهذا لايعرف الإبتسامة الطيبة بل ممكن يعرف الضحك وحتى الهستيري منه
وعائلته أيضاً لاتعرف الإبتسامة لأنهم لم يتربوا على الطيبة وأحترام وجودهم وكيانهم
أما عن قانون المحرم فأنا لم أقل بأن في الأردن يوجد هذا القانون بل قلت انا وعائلتي خضعن لهذا القانون ، وهذا يعني بأننا فضّلنا عدم خروج النساء بمفردهن إلى الشارع بسبب همجية من كنّا نراهم في كل يوم ، ويكفي أن تشاهدي نظراتهم وهنّ معنا لتقولي كيف الحال لو سرن لحالهن ، وأعتقد وخلال فترة ثلاثة سنوات عرفت الكثير الكثير ولدي الكثر من الإختبارات السلبية سواء حدثت معي أو مع الآخرين من معارفي عدا القصص التي كنت أسمعها من أصحابي الأردنيين أنفسهم


10 - إلى العزيزة إنعام الور
زيد ميشو ( 2012 / 7 / 2 - 15:58 )
وإن كانت ثلاث سنوات لا تكفي لنفهم ، فإن حملة زيي زيّك واللافتات المرفوعة تكفي ليفهم القاصي والداني حقيقة الوضع
أما عن المقارنة مع السعودية فأنا أسألك لماذا لا اٌقارنه بالوضع السعودي ، ألا يكفي القانون ثلاثمائة وثمانية لنقارن الوضع حتى مع إيران وأفغانستان
في السعودية يوجد قانون سيء أيضاً بحق المرأة ويوجد أعراف وتقاليد ظالمة
أزيلوا الحكم الهاشمي من الأردن وستصبح نسخة طبق الأصل خصوصاً وإن الأردن فيها مد ديني يقلق الكثيرين
تحياتي


11 - الأستاذة إنعام الور المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 2 - 16:08 )
تحياتي عزيزتي ويسرني أن ألتقي بك هنا
اسمحي لي أن أعرض وجهة نظري ليس دفاعا عما تفضل به الأستاذ ولكن إحقاقا للحق
هل ترين وجوه العرب باسمة؟
حتى لو رأيتها باسمة فإنها لا تعكس إشراق الأعماق
ما أكثر المآسي التي تمرّ بها المرأة العربية، مضطهدة في بيتها وخارجه، من رجلها، من قوانين بلادها، من نظرة المجتمع للمطلقة، للأرملة، للعاقر، للسافرة للمحجبة للمنقبة... كيفما فعلت المرأة فهي موضع انتقاد
وقد حز بنفسي كثيرا المقال الذي أشارت إليه الأستاذة فاتن واصل المحترمة
اغتصبْ وتزوجْ بالبلاش وتستطيع أن تطلق بعد خمس سنوات
انظري المهانة التي وضعوا فيها بنات جنسنا
حضرتك من أكفأ منْ يستطيع التصدي لمثل هذه المشاكل بقلمك الجريء فأين أنت عزيزتي؟
الشكر لمقال الأستاذ زيد الذي أخرج رزينة الأفكار عن صمتها
نعم أستاذة إنعام: الشعب العربي بنسائه ورجاله عبوس مكشر لا يضحك من قلبه
فالأزمات الاقتصادية الخانقة
والأزمات السياسية الصاعقة
الجهل، الأمية، عمالة الأطفال ، التكاثر السكاني ... كل هذه المشاكل تنعكس على نفسية الإنسان
وإن كان لي ملاحظة للسيد زيد أقول
ليس الأردنيون فحسب بل كل العرب في أزمة التكشير
الاحترام للجميع


12 - سيد زيد
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 16:34 )
شكرا لردك .
وهل كون شعوب المنطقة غير الاردنيين اقل تكشيرا من الاردنيين يعني انهم اكثر مساواة بين الرجل والمرآة؟ هذا غير منطقي.
انت ابتدآت مقالك بتلك المقولة ان الاردنيون كشرين وانا معك بوافقك على هالملاحظة واسبابها سوسيواجتماعية وهي جزء من منظمومة مفاهيم تربوية اخلاقية محلية . وفي ردك توضح انك تربطها بحقوق المرآة وبالنسبة لي هذا شيىء غريب وغير منطقي.
استغرب بعد هذا الذي قلته عن معاناة سيدات عائلتكم من الهمج ممن كنتم ترونهم كل يوم كيف يعيش الناس في ذاك البلد؟ وحسب معرفتك بالاردن هل لا تخرج النساء الاردنيات الا برفقة رجال؟ غريبة جدا هذه التعميمات التي تطلقها على الشعب الاردني بآكمله حتى انك لا تبالي بتحديد فئات معينة . يعني يا اخي قل هناك شباب زعران، ماشي الحال قل بعض تجاربي السلبية او كما تسميها -اختبارات- . مع تحياتي


13 - عزيزتي ليندا
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 16:59 )
انا اوافقك علي كل كلمة كتبتيها وازيد:بل نحن في قاع بحر الظلمات لقد عدنا عقودا الى الوراء في الاردن وغيرها. واما في الاردن فالمصيبة اكبر لاننا تكلفنا حروبا وعانت معظم فئات المجتمع لعقود طوال حتى وصلنا الى مرحلة ان تناقش القوانين الهمجية على الملاء، والذي يحدث في المنطقة يعيدنا مائة سنة الى الوراء. ولكن هذا موضوع اخر. آلاخ زيد يهين الشعب الاردني بنسائه ورجاله ويسميهم همجا. وجملته الاخيرة فيها انتقاص ايضا. يا اخي زيد الشعب السعودي على عيني وراسي ولكن الظاهر انك بالفعل بحاجة للمعرفة. والهاشميين ايضا انا براي انهم خدمو الاردن ولكن الاردن باق وبخصوصيته الاجتماعية كاحدى مجتمعات سوريا بغض النظر عن النظام السياسي. نصيحتي للاستاذ زيد ان يقرآ في التاريخ الاجتماعي للمنطقة وان يبتعد عن التعميمات. لعلمك سيد زيد الشبيبة التي تمتدحهم في مقالتك سيجدون ردك الاخير عن الاردن من غير الهاشميين مضحك على احسن تقدير. ودمتي يا ست ليندا وانت يا سيد زيد


14 - أستاذة انعام انا أقصد مادة 308
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 2 - 17:37 )
المقال سيدتى كان يتحدث عن مادة فى القانون الاردنى تعفى المغتصب من السجن والعقاب لو تزوج بالمغتصبة ..!! وقد آلمنى ان يكون هناك قانون بهذا الاجحاف ولم أفهم ما الذى كان يقصده المشرع حين وضع مثل هذه المادة ، وقد كان التعبير عن الرفض مسجلا على لافتة من التى كان يحملها أصحاب حملة زيي زيك . أردت فقط ان تفسرى انت لى وهل تقبلين بهكذا قانون ؟
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=onlinedata2012-06-28-16-03-09.htm
جدل في الاردن حول مادة في القانون تتيح للمغتصب الافلات من العقوبة


15 - الى السيدة فاتن
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 18:50 )
افسر ماذا؟ انا لست مسؤولة عن هكذا قانون . وكيف تتوقعين ان اقبل به؟ هذه قمة القهر والعهر والاستبداد وانعدام الاخلاق والسادية والشوفينية والمسوجنستية. انا عانيت واعاني كما تعاني جميع النساء واقاوم بكل ما بمقدوري لتغيير الواقع الاليم. اكرر ما قلته للصديقة ليندا نحن باسوآ حال من جيلين سابقين. لقد قالها الزهاوي في القرن التاسع عشر -مزقي يا ابنة العراق الحجابا- وها نحن في القرن الحادي والعشرين بدل ان نضيف الى انجازات نساء المنطقة خلال الجيلين السابقين نهدم جميع ما انجزته النساء في منطقتنا لا و بل نعتدي علي انجازات نساء العالم اجمعين. نحن اللواتي حصدنا نتاج كفاح المرآة الغربية من اجل حياة افضل للنساء والاطفال و من اجل جميع المهمشين في العالم نآتي لنقدم نموذج المرآة الخنوع بل العبدة التي تساهم في قوننة استعباد المرآة . لقد صوتت جميع النساء عدا واحدة في احد برلمانات الاردن ضد قانون الخلع وضد المساواة في قانون الجنسية وضد قانون تخفيف العقوبة عن المجرم الذي يقتل احدى -محارمه- -هل هذه لفظة نرضى بها- كيف ترضى انسانة ان تسمى محرم فلان! ناهيك عن -قارورة-. يتبع


16 - تابع
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 19:15 )
ارجو ان تفهمينني جيدا ما اعترضت عليه في مقال وردود السيد زيد لا علاقة له بقضية المرآة على الاطلاق . وهؤلاء الشبيبة الاردنية وغيرهم ممن يحاولون رغم قسوة الظروف هم برآي ابطال وامل المستقبل. هؤلاء يعملون دون كلل ومن وراء الاضواء ورغما عن كل القمع في الاردن وغيرها يواجهون اشد الظروف. انظري ما انجزته رنا الحسيني فقط علي سبيل المثال من ارغام المجتمع الاردني على الحديث عن ما يسمى جرائم الشرف. انا ممتنة لهؤلاء الشبيبة كما انني ممتنة للسيد زيد لتسليطه الضوء على جهودهم ولكنني لفت انتباهه الى ان الاردن مجتمع مثل كل المجتمعات فيه العاطل وفيه الجيد ولا يرضى شباب الاردن كما شيبها بآن يربط مصيرهم وسمعتهم فقط بشخص الملك او العائلة الهاشمية سواء اتفقت مع سياساتهم ام لم تتفق. ويا سيد زيد اذا راجعت تاريخ الاردن الاجتماعي والسياسي ستجد اولا ان المجتمع الاردني تكون بذاتية وخاصية كمجتمع شبه فلاحي حوراني ومؤابي مرتبط بالارض ابان الاحتلال العثماني مع نهاية القرن السابع عشر ولذا كان ملجا للمستضعفين واللاجئين ابان الحكم العثماني وما زال. الاردن ليس كما تصوره مجتمع مارق يحكمه ملوك ذو حكمة وبغيرهم لا يكون.


17 - إلى العزيزة إنعام الور
زيد ميشو ( 2012 / 7 / 2 - 20:00 )
عزيزتي إنعام الور
لو قلت بأن الأردنيين همج فأنا أعتذر فوراً منكِ ومن كل الشعب الأردني والقراء الكرام
أنا قلت الهمج الذين نراهم كل يوم ... وأكيد هذا يعني من أسكن بينهم في الحي ، وليس في ذلك تعميم .. وأعتقد بانني ومن الأفضل لو كنت كتبت ( البعض ) بعد الهمجية كي لايفهم التعميم . ولا ننسى الفرق الشاسع في مستوى سكنة المناطق ، فمن يسكن الهاشمي وماركة وجبل النزهة ورغدان والزرقاء له رأيي يختلف عن من له الإمكانية وسكن عبدون والشميساني وجبل عمان الرابع والذي بعده ، كنت في مناطق اسمع فيها صريخ النساء من الضرب ... أتمنى أن لايفهم من كلامي التعميم
بكل الأحوال ، أنا أفهم إنزعاجك وهذا من حقّك كونك إبنة الأردن كما أنا إبن العراق ، نعرف سلبياتنا لكن لا نقبل أن يخبرنا بها شخص من غير بلدنا


18 - يا سيد زيد
اانعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 20:28 )
شكرا لاعتذارك .
ولكنك تعمم ثانية: اذا كنت انت من الناس الذين لا يرضون ان ينتقد بلادهم غريب هذا شأنك ولكن ارجو ان لا تفترض باني احمل نفس المفهوم.
المعرفة والتحليل هي المؤهل وليس الانتماء العرقي او الجنسية.
مع تحياتي


19 - سيد زيد
انعام الور ( 2012 / 7 / 2 - 20:58 )
والتعميم الاخر الذي لا اقبله انا شخصيا في ردك المهذب هو عن سكان المناطق التي اسميتها .هل من يسكن الهاشمي والنزهة وماركة والزرقا ورغدان بالضرورة يضرب ويتحرش بالنساء واما من يسكن عبدون والشميساني وجبل عمان الرابع وبعده يحترم النساء ولا يتعدى عليهن؟ قلتها بنفسك -من له امكانية- يسكن المناطق المرفهة. هل اصبحت المادة هي التي تحكم الاخلاق؟ الا يكفي سكان المناطق الاقل حظا بؤس العيش حتي نزيد على قلوبهم بؤسا؟ وهل تضيف لامتيازات المقتدرين ماديا سكان المناطق المرفهة امتيازات اضافية ؟ مع تحياتي


20 - الاردن راقيه ولكنها لاتزال بعيدة عن التمدن والمساو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 7 / 2 - 22:22 )
جعلتني ظروف العراق المتوحشه بسلطاتها البعثية وبارهابها البعثوهابي
اتشرد قرابة اربعين سنه منها ال9سنوات الاخيره بسبب الحاله الصحية ان اتردد على جميع البلدان العربية تقريبا وفي الاردن شبه مقيم دائم في ال12 سنه الاخيره-الاردن البلد الاهداء وبلد القانون والنظافه ولكن ليس مقارنة مع مايجب ان يكون او مقارنة مع بلاد التحضر والثقافة في اوربا واميركا وكندا واليابانواستراليا ونيوزيلندا ولكن مقارنة مع جميع بلدان الشرق الاوسط الاخرى -عدا اسرائيل وحتى تركيا وكانت لبنان تتفوق ولكن عصابات الشر الفاشيه المسماة حزب الله جعلت الاردن تتفوق على لبنان التمدن والاريحيةالتي عاشها والدي في الفترة 40-45 من القرن الماضي وجاءنا يقص علينا كيف ان اطفالهم نظاف ويسلمون عليك صباحا وهم في طريقهم الى المدرسه الخ
ولكن للاسف وانا اقراء التعليقات الاحظ هذه الصوره الغريبه لانساننا العربي او الاسلامي الذي تاءخذه العزة بالاثم اذا تعلق الامر ببلده او عشيرته او عيلته
بالامس نفى -في جلسة خاصه محامي كبير وجود الدعارة في الاردن وهي تزكم الانوف وصارت -امميه-وحتى المحليه بشعه وهكذا هو موقف المصري والعراقي واليمني الكل لايريد

اخر الافلام

.. بسبب شكلها وعمرها.. التنمر يطارد ملكة جمال ألمانيا الجديدة


.. 34 عاماً من النضال والتضحية... جثمان الشهيدة زوازن حسكة يوار




.. الرقة 28 4 2024فوزية المرعي مثال للعطاء ومسيرة حافلة في الا


.. الناشطة السياسية مي حمدان




.. الصحفية فاتن مهنا