الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!

سيوان محمد

2012 / 7 / 3
المجتمع المدني


بسب ماتفاقم على كاهل العراقين طيله عشرات السنين من قتل وتشريد وهمجيه الانظمه الفاشيه والمنظمات القوميه والاسلاميه الرجعيه التي حلت محلها كانت عمليه التربيه والتعليم الضحيه المباشرهالتي تعتمدها تللك التيارات السوداء, مما بات التدني الفكري شئ معاش لدى قاطبه التوجه العام للعراقيين ,فالتطاول المستمر على الكفاءات العلميه والمدنيه من قبل تللك التيارات القبليه بلغت اعلى درجات الأستهتار والاستهزاء بامال وتطلعات العراقيين وكان هدفهم المباشر كل مره أذ كان هذا في عهد النظام البعشي الفاشي أو في الوقت الحاضر, والدلائل والأحصائات لا حصر لها,فأ صدار القوانين الغريبه والعجيبه التي لا تمت بادنى صله للمجتمع المعاصر هوه امر يومي لدى مرجعيي مجلس النواب المسمى بالبرلمان, باتت وسيله يوميه من قبل تللك الجماعات التي تعرف نفسها على شكل احزاب, والطوائف المختلفه على شكل مرجعيات دينيه .من أصدار الفتاوى والقرارات التي لا تتماشا مع أي قانون مدني يحمى هاؤلاء المحرومين من المناهج العلميه التي يزخر به عالمنا الحالي , فتسيير وسن هذه الفتاوى على شكل قرارات وقوانين برلمانيه كما يسمونها امر فعال يتخذونه يوميا لسلب الناس في العراق لكرامتهم الفكريه وبرمجه اسس تفكير البشر هناك على اساس مناهجهم الاسلاميه السياسيه ,فرض المناهج الدينيه والشوفينيه القوميه و المناهج الفكريه المتطرفه ضده المجتمع المدني والمرأه, فرض الحجاب وشكل الملابس التي تتبع في الدول الاسلاميه الرجعيه كايران والسعوديه ,غسل ادمغه الأطفال والشباب بهذه الاشياء التي تكون خطيره جدا على صحتهم العقليه مع نموهم, من انفصام للشخصيه والكابه وعدم الثقه بالنفس والفشل في تقبل هذا العالم المعاصر و والخ...هذا ناهيك عن انعدام المدارس المناسبه حتى بادنى مستوياتيها,تصدع الجدران ,,أنعدام المقاعد أو الرحلات كما تسمى أنعدام المرافق الصحيه ومياه للشرب والكهرباء الذي اصبح شي يلازم الانسان العراقي عشرات السنوات ,ووسائل التبريد في الصيف القاتل حيث تبلغ درجه الحراره لاكثر من خمسين مئويه مع ارتداء الطالبات للحجاب تصوروا ذالك.؟؟ وأنعدام التدفئه في الشتاء مع البرد القارس في اغنى دوله نفطيه ,,أنعدام القرطاسيه التي يتحمل شرائها الطالبه والطالب والكتب الدراسيه والمختبرات العلميه ,ومحل اقامه الطلاب في الارياف والمدن البعيده مما جعل عمليه التعليم لهؤلاء صعبه للغايه,هذا أذا وجدت مقاعد لهم !!بالاضافه الى ذالك المشتوى المعيشي للطلبه والمدرسين والمدرسات ,فترك المقاعد الدراسيه تحصى بمئات الالاف في كل عام ,وجديرا بالذكر فرض تكاليف الدراسه على الطالب او الطالبه مما ادى بحياه مستقبل الكثير من الطلبه الذين لهم دخل معدوم ويعتمدون بشكل كبير على الاهل ,وكما بات هجره المدرسين وتركهم لحياه التعليم امرا يوميا ,هذا لا يضر الملالي وذوي العبائات السوداء ليعبثو كما يحلو لهم بذهن الانسان العراقي ,,مصائب قوم عنده قوم فوائد,,فلا احدا يكترث لكل هذا اطلاقا أحيانا ترتفع الأصوات الخجوله هنا وهناك لترفع عن نفسها المسؤليه من ذالك وتنضمر بعدها ويبقى الحال كما هوه .فأذا كان ترك الشباب لمقاعدهم الدراسيه في عهد النظام السابق 130 سنويا بحسب تقريروزاره التربيه السابق فكم يبلغ الان أنها كارثه حقيقيه أن ما تفعله قوى المليشيات التى تحتل الصلطه السياسيه والاجتماعيه في العراق هوه امر قد بلغ اعلى درجات الهتك والاستهزاء في العالم الان أن على المفكرين والأدباء والكتاب ومحبي المجتمع المدني بالعمل بشكل متواصل ضده هذه الفوظى الفكريه, بفصح وملاحقه لصوص انتزاع الحضاره الانسانيه للعراقيين وجعل الطائفيه والرجعيه القوميه حضارته م وثقافتهم وتهميش ما تبقى لديهم عبره عشرات السنين بالترهيب وقطع الاعناق والفتاوى وجعل الافكار الدينيه والقبليه الطائفيه هيه المناهج المستقبليه للعراقيين وانقاذ ما تبقى من عمليه التربيه والتعليم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و