الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا VS غشاء البكارة

ايفان الدراجي

2012 / 7 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


التعريف العلمي لغشاء البكارة: غشاء رقيق يقع داخل مهبل المرأة بعمق بضعة سنتمترات يُفض ويُمزق بعد الإيلاج سواء بممارسة الجنس أو غيرها.
غشــــاء البكـارة هو مُتطلب طبيعي تطوري (وفقا لداروين) وليس مُتطلب أخلاقي ؟ وإلا لما كان للحيوانات غشـاء بكارة مثل خُلد المـاء، الفيـل، الحوت، اللاما، بقرة البحر، الخُلد، الشمبانزي، الجرذ، الليمور، الفقمة والفرس.
التعريف الاجتماعي لغشاء البكارة : مقياس الشرف الذي على أساسه تقاس عفة الفتاة وعذريتها من ناحية عدم ممارستها الجنس قبل الزواج أو غيرها بالمجتمعات الشرقية كالعرب والهنود وبعض الدول الأفريقية !
التعريف العلمي لي كامرأة : إنسان حي يتمتع بكافة خصائص الكائنات الحية الأخرى كالتنفس والتغذية والنمو والتكاثر ويتميز عنها بالإحساس والتفكير والإنتاج والتطوير من خلال الفكر والعمل.
التعريف الاجتماعي لي كامرأة: أنا إنسان، إنما جعلني المجتمع الشرقي الذكوري تحت خانة كوني –امرأة- وإنما افخر بكوني أنثى لكن وحسب مفاهيمهم التي على أساسها يتم التعامل مع النساء بمجتمعاتنا فهذا يعني إني الطرف الأضعف الذي يحتل دائما المرتبة الثانية بعد الرجل.. بأمر الله والقبيلة وبدعم وموافقة من القوانين القائمة على ذلك.
أنا إنسان معطاء ومُنتج وعلي من الحقوق تجاه ذاتي وأسرتي ومجتمعي أكثر مما لي من حقوق لحد الضعف! كوني (الحرث لهم) و (الناشزة) و (المطلوبة ببيت الطاعة) و (المُقوّم عليها) والتي تتشارك زوجا وفقا للـ (مثنى وثلاث ورباع) و الواجب حجبها وتحويلها لمومياء حسب (يضربن بخمرهن على جيوبهن) والتي تُضرب وتُهجر وتعاقب وتحبس أو تُرجم حتى الموت، كوني المحكومة والمُتحكم بها من قبل ولي الأمر (رب أسرتي مهما كان صغيرا أم كبيرا) فلا اخرج ولا أتزوج ولا اصدر جوازا أو بطاقة هوية أو أسافر أو أقدم لوظيفة إلا بموافقته ، والتي يتم تزويجها حتى قبل بلوغها سواء للإيلاج أو التمتع بها ومفاخذتها، أنا التي لا أنال حرُيتي كون عصمتي بيد زوجي، كوني المُربية الخادمة المُطيعة التي لها الحصة الأكبر من جهنم وعذاب الله فيما بعد!
" منذ ولادة البنت عند المسلمين، تعتبر عاراً ينبغي ستره، لأنها ليست ولداً ذكراً، وهي تُمثّل في ذاتها النَقْصَ والعَجْز والدونية… وتُعتَبر أداة كامنة للجنوح. وإلى خطيئتِها تعود كل محاولة لممارسة الفعل الجنسي يقوم بها الرجل قبل الزواج. وهي أداة الاغتصاب المُحتَملة وأداة الخطيئة وزنا المحارم، بل والسرقة، لأن الرجال يستطيعون سرقة حيائها بنظرة مجردة. وباختصار، هي الإثم مُشَخّصاً، لأنها تخلق الرغبة الجنسية، وهذه الرغبة نفسها آثمة عند الرجل. تشكل البنت تهديداً دائماً للمبادئ والأخلاق الإسلامية. إنها أداة الجريمة المُحْتَملَة، مذبوحة بيد الأب أو الإخوة من أجل غَسْل الشرف المُلَطَّخ. ذلك أن شرف الرجال المسلمين يغسل بدم البنات." 1
أنا الإنسان الذي يعمل ويعيل ويتحمل ويحمل وينجب ويربي ويُغلب على أمره وتنتهك اغلب حقوقه بكل بساطة شرعا وقانونا، وإذا ما خالف أمرا أو داعى بأي من حقوقه قُتل باسم الشرف أو رُجم أو حُبس حتى الموت ! أنا الإنسان الذي يُباع لحمه ويُشترى باسم الكثير من أشكال الزواج الـ...... ! أنا التي لا يُنظر لها كإنسانة بل كبضعة سنتمترات بين فخذيها تقوم عليها الدنيا ولا تقعد وتهتز لها الشوارب والعروش والمنظومات الأيدلوجية إذا لم يخرج الدم المتعارف عليه ليلة الدخلة (الزواج الأول) للتأكد من عذريتي وشرفي وسمعتي ونقائي ونظافتي وعفتي وبقائي أضع يدي على خدي بانتظار الرجل الذي يفض بكارتي متناسية حقي الطبيعي بالحياة حالي حال باقي الكائنات الأخرى ومن ضمنها الرجل لعيش مشاعري وتلبية غرائزي الطبيعية والحفاظ على نفسي من الكبت والأمراض والعقد النفسية التي تصاحبه. وبهذا أكون قد شرفت أهلي وعشيرتي وحفظت ديني وحافظت على قيم مجتمعي وأنا بالكفة المقابلة للرجل الذي فقط لكونه لا يملك غشاء بكارة لا يمكننا وفقه التأكد من عذريته أو إنه فعلا -كما أنا - شرّف أهله وعشيرته وحفظ دينه وحافظ على قيم مجتمعه .
" تدور أجساد النساء كالظلال حول الرجال، ذليلة، مذنبة، تجلب القلق، مُهَدِّدَةً، قذرة، نجسة، مصدر ضيق وخطيئة؛ هذه الأدوات الموبوءة، المطموع بها، المشتهاة والمحَرَّمة، المخفية والمعروضة، المحبوسة، المغصوبة والمكْرَهَة. إن الجسد المؤنث أداة جنسية مخبأة، ومذمومة ومعابة، كأنها بعض اللوازم التي لا بد منها لممارسة الجنس والتي نخجل في الوقت نفسه من استعمالها." 2
تناولت بعض الجهات والحكومات مؤخرا إجراءا جديدا وغريبا إنما يعزز ويدعم المفاهيم القبلية البالية خصوصا فيما يتعلق بالرجعية والذكورية وتعنيف المرأة وقمع حريتها على خلاف الرجل؛ ألا وهو الفحص المشرع والمسن قانونيا لبكارة البنت للتحقق من عذريتها قبل الزواج! كي يضمن الرجل وأهله البضاعة التي اشتروها إنها (brand new) .
سأتناول الموضوع بمكيالين كلاهما أخلاقي -إنساني: إذا كانت البنت عذراء –بكارتها سليمة- فهذا لا يعني بالضرورة إنها عاشت حياتها حتى تلك الليلة دون أن يمسسها بشر ، فبالوقت الذي نعيشه الآن يمكنها أن تفعل ما تشاء ومع من تشاء دون المساس بغشائها أو تعاود ترميمه بعملية جراحية بسيطة أو باستخدام غشاء بكارة صناعي مزيف كذاك الغشاء الصيني الذي لا يتجاوز سعره الثلاث دولارات ومتوفر بكل مكان! بهذه الحالة تكون قد خدعت الزوج وأهله واستغفلتهم (أخذتهم على قدر عقولهم وتفكيرهم) وربحت هي بمكرها وتلاعبها بتلك المفاهيم (ولا من شاف ولا من دري) ونالت لقب العذراء الشريفة العفيفة وضربت بها الأمثال!! هل هذا حقا ما تريدون؟ أن يتم خداعكم ببضع قطرات من الدم ولو مزيفة كي تُرضوا القناعة والفكرة التي برؤوسكم إسقاط فرضٍ لا أكثر؟ ما الذي تغير من المعادلة المشروطة عندكم وما الذي ربحتم منها بكلتا الحالتين سواء كانت تضع غشاء بكارة مزيف أو لا تملكه ولم تبالي بترقيعه ؟
من الجانب الآخر: إذا كان الشرف والعفة والسمعة والحفاظ على قيم وعادات المجتمع مشروطة بالبكارة فكيف لنا التأكد من بكارة الرجل كونه لا يملك غشاءً يثبت لنا كل ذلك؟ وهذا يتيح له ممارسة حياته بصورة طبيعية والتمتع بكافة حقوقه على حساب المرأة . غير أن أداة الشهوة الذكورية هذه تُعبّر عن ممنوع آخر وعن ازدواجية أخرى. وهذه الازدواجية هي من الدعامات الأساسية التي يرتكز عليها الوعي الجمعي: اذ أنني عندما أتحدّث عن الوعي العربي بشكل عامّ فأنا لا أصدر حكما عامّا على كلّ العرب من مفكّرين وإعلاميين وأدباء وفنّانين وباحثين، لكن هؤلاء لا يمثلون إلا قلّة قليلة أمام الأغلبية الساحقة التي لا تزال ترزح تحت نير الوصاية بكل أشكالها، وهذا هو ما أقصده بالوعي الجمعي.
" هكذا أصبح الوعي العربي بكينونته الحالية ذا وجه واحد غاب عنه البعد الناقد الذي يؤمن بالتطور، وهو وجه استاتيكي ثابت، فإذا سألت في الدين فلا إيمان إلا إيمان السلف الصالح، وإذا سألت في العلم فلن تسمع إلا بالعلوم التي سموها بالربانية، وهي علما الناسخ والمنسوخ وعلم أسباب النزول، وإذا سألت في الأخلاق والعدل فلن تجد إلا الإشادة بعدالة وأخلاق الأوائل، فلماذا استمرت الثقافة العربية؟ أين هي صيرورتها التاريخية؟، أين هو الانتقال من حال قديمة ثبت ضعف مناهجها ومبادئها إلى حال جديدة تتلافى مواطن الزلل في سابقتها؟ ." 3
ربما يثُب البعض وينتفض لربطي الموضوع بالإسلام، لكن الأمر وجهان لعملة واحدة (الايدولوجيا والإسلام) اللذان دعما بعضها مشكلان هذا النظام الدوغماتي الذي يتبنى عيش ثقافة أشخاص عاشوا لحظتهم التاريخية بشروطها وانتهوا، ورغم تغير الشروط، ووجوب تغير الأفكار، إذ بدلا من أن تكون الأفكار في خدمة الإنسان فهو الذي بات يخدمها ويسعى لتكييف حياته حتى تتلاءم معها، وفي ثقافة كهذه تتجسد عبادة الأفراد وتقديسهم وتختزل الإنسانية في جيل أو جماعة ويختزل التاريخ في لحظة واحدة، ثم إنّ الفرد الذي يحمل ثقافة كهذه مستبدّ بالضرورة، إذ لا يمكنها أن تستمرّ إلا بالعنف والإكراه، لأنها تعاكس قانون التاريخ الذي يقضي بالتغيير المستمر في كل المجالات ، وتصادر العقل والفكر الحرّ.
الشرف أيها (المختلفون) ليس بين فخذي المرأة، ولا بين فخذي الرجل. الشرف يبدأ بشرف الكلمة ولا ينتهي بشرف المهنة فكل ما يفعله المرء يعد شرفه كلمته ، مواقفه، عمله ، نظافة يده، إخلاصه لبلده، ولعلمه ..لأسرته ولمبادئه كلها وغيرها مسميات للشرف عندنا .


ايفان الدراجي



1- من نص كتاب (فلينزع الحجاب) لشاهدورت جافان.
2- نفس المصدر السابق.
3- حاجة العقل العربي إلى الانفتاح والتسامح- عاصم ادريسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبه
محمد الفهد ( 2012 / 7 / 3 - 22:43 )
ايها الاخت التي اتشرف باخوتها انتي جان دارك العرب وبدونك لن تخطو النساء خطوة واحده صحيحه مالم تكن خارطة طريقها هو ماصدر منك
اشد على يدك
مع التحيه


2 - مقال علمي منطقي
مهند صلاحات ( 2012 / 7 / 3 - 22:48 )
مقال علمي منطقي يحمل حجج ستزعج المتخلفين اجتماعيا وفكريا وحتى انسانيا


3 - شكر
سلام ( 2012 / 7 / 3 - 23:03 )
شكرا للطرق على هذا التابو الافتراضي, مع الاسف الحضارة الذكورية افرزت هكذا ازدواجية و تم ظلم المرأة بلا داعي وان انقلاب الديانة من عبادة الام الانثى الى الذكر الاب بفعل تغير طرق واساليب المعيشة من صيد الى زراعة ...الخ افرز الكثير من الحيف بحق المرأة, شكرا مرة اخرى للكاتبة على الشجاعة الادبية والمبادرة.


4 - بطلة من هذا الزمان
سامر عنكاوي ( 2012 / 7 / 3 - 23:53 )
شكرا لك سيدتي لك اجمل تحية
مقال معبر وبدقة عن واقع حال معوج لا انساني معاش ورصد للمشاكل والمعوقات امام تطور المراة وفي نفس الوقت تمهيد لوضع معالجات للحالة الشاذة الغير طبيعية والتي لا تقود الا الى الخراب والتخلف وهذا هو واقعنا, في ذيل الامم ولم نخرج من قوقعتنا بعد رغم التطور العلمي ووسائل الاتصال والمواصلات ولا نزال حبيسي العقائد والعادات والتقاليد البالية العتيقة الهرمة
لك الشكر ثانيا وقد يصبح هذا المقال بوصلة لتحرك المراة في المستقبل للخلاص


5 - السيد احمد الكامل
احمد محمد علي ( 2012 / 7 / 4 - 00:23 )
واذا نسي الرجل من يذكره
أيها الرجل ان المرأة لا تنسى كما أوهم الدين بل الرجل ينسى اكثر من المرأة
شكرًا جزيلا للاخت فيفيان على هذا الموضوع الشيق
ولكم تحياتي


6 - اشكركم جميعا
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 4 - 06:51 )
اشكركم جميعا على المرور والتعليق
سواء وافقتموني الرأي أم لا

تقديري للجميع


7 - عراقية بألف رجل
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 4 - 07:37 )
مقال رائع بكل معنى الكلمة
كنتُ أفكر : ماذا لو كانت جميع نساء العرب والإسلام بالمستوى الفكري والحياتي لإيفان الدراجي !!؟
شكراً ، تمتعتُ جداً بقراءة المقال الذي لم يقل غير الحق
تحياتي


8 - الكريمه ايفان الدراجي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 7 / 4 - 09:01 )
تحيه وتقدير
شكرا على هذه الاطلاله المبجله العميقه الدقيقه المفيده
اسمحي لي بان اقول التالي ليس اعتراضاً على ما ورد وانما مسانده وتفسير قد يكون فيه شيء من الصح
اولا:ورد ان المراءعار عند المسلمين منذ الولاده
اعتقد انه ليس مرتبطا بالمسلمين لانه موروث وربما قبل الاسلام بكثير عززه الاسلام لكسب الناس اليه وعدم اعتراضهم عليه والا سيكون مصيره المواجهه مع اعتراضاتهم عليه كما حصل في الهتافات التي تعالت بعد قرار حكومة ثورة14تموز بخصوص قانون الاحوال الشخصيه عندما ظهر من يقول بعد شهر ماكو مهر

ثانياً:التمسك بها من حبهم للتملك والانانيه الغالبه على حياتهم والدفاع عنها ضد ما يمارسونه من سرقه واغتصاب والتسلط على اموال الغير و ممتلكاته لذلك عتبروها من الممتلكات
انهم يقبلون حتى ارجلها وفرجها وافخاذها عند الحاجه لذلك هم لا يحتقرونها
انهم يخجلون من حضور زفاف بناتهم والزواج ستر لها كما هم يقولون فهل هناك من يخجل من ستره
اكرر التحيه لك


9 - شكر وتقدير
حميد الأبراهيمي ( 2012 / 7 / 4 - 10:47 )
والله أقول وبكل فخر عن أعجابي الشديد لهذا المقال الرائع والجميل لأنه ذا سعة عالية من الأدب والثقافة العالية جدا التي تتمتع بها الأخت العزيزة وأعجبتني لكون جرئتها كانت فوق الحدود وخلفيتها العالية بالدين الحنيف أتمنى لك التوفيق في الدفاع عن المرأة وحقوقها المسلوبة حتى من العرف الأجتماعي تحياتي أخوكم حميد الأبراهيمي نائب النقابة العامة لنقابة ذوي المهن الهندسية الفنية


10 - من سلبك حقوقك
مرأة عراقية ( 2012 / 7 / 4 - 11:41 )
من سلبك حقوقك لماذا دائما تطالبين بالمساواة وتتهمين الرجل بالطغيان ,المرأه لن ولن تكون تشبه الرجل ولا نستطيع ان نكون بميزان واحد نتساوا مع الرجل المرأه تختلف وليس بالضروره انت تكون السلطه بين ايدينا لنثبت المساواة ,القوة بين ايدينا لكن من خلال الرجل فلا يعني ذلك انتي اضعف وانما انت الاساس, انت القوة لا يهمني اذا كنت استخدم قوتي من خلال الرجل الي اخترته ليشاركني حياتي ,هل تنكر المرأه انها لاتستطيع ان تتخذ قرار حكيم بدون الرجل ؟ المرأه عباره عن مشاعر احاسيسها هي الغلابه تحتاج رجل ليرشدها ,لان المرأه تبقى دوما تلجئ الى احساسها وهناك الكثير من الاشياء تتطلب الحزم .اذا ظهر احتياجنا للرجل ,اما مسأله الشرف: غشاء البكاره لا يقيم شرفي صحيح لكن انا كأنسانه اقيم نفسي ونظرية المجتمع للمرأه العذراء نوعا ما صحيحه ف المرأه هي اساس كل شي بالحياة ومبدأ سماحنا للمرأه بأن تتحرر وتفعل ما تشاء كما لو حكمنا على اجيال من الان بالضياع,لايهم مايفعله الرجل ,المرأه تستطيع ان تصلح وتربي بينما الرجل لا يستطيع ولذلك العفه مطلوبه من المراه اكثر ولذا المرأه لاتستطيع ان تشبه الرجل وتتساوا بيه المرأه هي مكملة للرجل


11 - من سلبك حقوقك
امرأة عراقية ( 2012 / 7 / 4 - 11:45 )
من سلبك حقوقك لماذا دائما تطالبين بالمساواة وتتهمين الرجل بالطغيان ,المرأه لن ولن تكون تشبه الرجل ولا نستطيع ان نكون بميزان واحد نتساوا مع الرجل المرأه تختلف وليس بالضروره انت تكون السلطه بين ايدينا لنثبت المساواة ,القوة بين ايدينا لكن من خلال الرجل فلا يعني ذلك انتي اضعف وانما انت الاساس, انت القوة لا يهمني اذا كنت استخدم قوتي من خلال الرجل الي اخترته ليشاركني حياتي ,هل تنكر المرأه انها لاتستطيع ان تتخذ قرار حكيم بدون الرجل ؟ المرأه عباره عن مشاعر احاسيسها هي الغلابه تحتاج رجل ليرشدها ,لان المرأه تبقى دوما تلجئ الى احساسها وهناك الكثير من الاشياء تتطلب الحزم .اذا ظهر احتياجنا للرجل ,اما مسأله الشرف: غشاء البكاره لا يقيم شرفي صحيح لكن انا كأنسانه اقيم نفسي ونظرية المجتمع للمرأه العذراء نوعا ما صحيحه ف المرأه هي اساس كل شي بالحياة ومبدأ سماحنا للمرأه بأن تتحرر وتفعل ما تشاء كما لو حكمنا على اجيال من الان بالضياع,لايهم مايفعله الرجل ,المرأه تستطيع ان تصلح وتربي بينما الرجل لا يستطيع ولذلك العفه مطلوبه من المراه اكثر ولذا المرأه لاتستطيع ان تشبه الرجل وتتساوا بيه المرأه هي مكملة للرجل


12 - من اجلي واجلكن
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 4 - 11:55 )
اطالب بحقي وحقوقكن
اتخذ من الصفوف الامامية جبهة لي بدلا من الجلوس تحت الشمس كما تفعلن فهذا جزء من واجبي كوني مثقفة ناشطة متعلمة شجاعة وقيادية

على فكرة: انتِ لستِ (امرأة) يا مرأة عراقية


13 - لست امرأه ؟
امرأة عراقية ( 2012 / 7 / 4 - 12:43 )
فقط لاني لم اتفق معك على الرأي لست أمراة برأيكِ ! ومع ذلك احب ان اقول انا أمرأه , وأمرأه عراقية عمري 26 سنه خريجة ومثقفه متزوجه ولدي طفله وامرأة عاملة تركت بلدي منذ 5 سنين الى بلاد المهجر. يا ايتها الناشطة, المرأه هي الشمس فلا تستطيع ان تعيش بظلها ,ان هذا العالم اجمع مسير من قبل النساء هي القوة المخفية الي تستطيع ان تتحكم وتحرك وتقرر وتفعل ماتشاء ,انا اعيش في بلاد تقدس كيان المرأه وحقوقها المشروعة والغير المشروعة لكنهم يكرهون حريتهم لانها لاتمنعهم من فعل اي شي تقودهم الى الدمار بدون حدود ف صدقيني انتي لا تريدين الحرية المزعومه للمرأة وللمره الثانية المرأه ليست كالرجل ,ورجاءا عدم تجريح بالرد اذا كنت مختلفه معي بالرأي والشكر الجزيل


14 - المرأة أحوج لفهم هذا المقال عن الرجل
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 4 - 13:48 )
بداية أود ان أحييك على مقالك الرائع فقد كفيت ووفيت ولممت كل مشاكل المرأة سواء بسبب الموروث العفن أو التفكير المتخلف المعوج بكلماتك فى أول فقرات المقال ، ولكن أؤكد لك عزيزتى ان المرأة فى بلادنا أشد تخلفا من الرجل وهى التى سمحت بتردى حالها الى هذا المستوى المتدنى سواء بجبنها أو تفريطها فى المكتسبات التى كافحت من أجلها الجدات والأمهات .
أما الاستاذة صاحبة التعليقات 12 و 14 ، أود بعد إذنك أن أوجه لها بعض التساؤلات وهى من أين لك أن تقررى بيقين أن المرأة تحتاج الرجل لأنها لا تستطيع اتخاذ قرار حكيم ؟ ومن أين لك هذا التعميم حين تقولين وبكل يقين أن المرأة مشاعر وتحتاج لمن يرشدها ومن الذى يمنح ويسمح للمرأة بالحرية ؟ الرجل ؟، الحقيقة أن الرجل نفسه لم يتحرر بعد وهو أيضا أسير الموروث البشع وهو جبان لا يستطيع التخلص منه خشية المجتمع لذا فلن تقوم للمرأة قائمة طالما الرجل أسير وعبد لأمراض الجهل والتخلف... لابد من كفاح جديد نعيد به ما تم هدمه من مكتسبات ولابد من معول لهدم المسلمات التى جبلنا عليها واعتبارناها مقدسات وأخيرا أقدم لك احترامى وتقديرى لقلمك الشجاع.


15 - Vs. أم ...anti-
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 7 / 4 - 14:37 )
الزميلة إيفان
تحية
أشد على يدك لتحطيم أسطورة عمرها قديم..قدم.. عمر المرأة...وأن أستطاع العالم الحر أ يتجاوزها..منذ فترة ليست بالقصيرة
لكن لي ملاحظة لو تتكرميين:
كلمة versuse , و أختصارها Vs. تستخدم لشئيين متناضرين مثل فوق و تحت , ابيض واسود
إما كلمة anti- تستخدم ..لنقيض الشئ , وعكس الموضوع
لذلك أنا ارى أن العنوان يفضل ان يكون:
أنا anti- غشاء البكارة
لكنك توفقت من ناحية أخرة..في العنوان الحالي ...لانه اكثرا قربا لاذن القارئ
مع المودة والتقدير


16 - الى امرأة عراقية
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 4 - 15:00 )
ليس كل النساء من تحتاج لرجل يرشدها يا امرأة
فبعض الرجال من يحتاج لحكمة المرأة لو كانت هي واعية اكثر منه
ولا تستطيعين ان تنكري بوجود نساء اوعى من رجالهن
نقصان العقل حيط ليس طبيعة بالجنس , وأنما يتبع للظرف الذي احيط بالأنسان , فلو عاشت المرأة ظرف الرجل وتوسعت امامها المجالات والحرية للأختيار لتفوقت عليه , فاليوم كثيرة هي النساء المتفوقات على الرجل برغم الأذلال التي عاشته سنين والقمع
تقولين مرة بأن العالم اجمعه مسير من قبل النساء وهي القوة الخفية !!!!!!!!وتقولين بأنها لا تستطيع اتخاذ اي قرار الا بمعونة الرجل !!!! وهذا تناقض واضح

المقال عزيزتي لا يشجع على الأباحية والحرية الفارغة
المقال ينتقد فكرة تافهة تمسك بها مجتمعنا وهي حصر الشرف بغشاء رقيق لا اهمية له وترك المعاني السامية للشرف وهي اهم واصدق من هرائهم وفكرهم هذا ,, حصروا الشرف في المرأة فقط !! ولا ادري ماذا عن شرف الرجل ؟؟هل يحق له الاغتصاب والزنى والتحرش الجنسي


17 - فلينزع الحجاب: لشاهدورت جافان
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 7 / 4 - 15:05 )
للزملاء الراغبين في قراءة كتاب ,

فلينزع الحجاب: لشاهدورت جافان

يكمن تحميل الكتاب من الرابط التالي

http://www.4shared.com/get/EQeur8jc/_____.html


18 - حقوق المرأة !!!!!!!!
che11 ( 2012 / 7 / 4 - 15:10 )
نتكلم عن حرية المرأة ...وكأن الرجل حر بالفعل..فالكل لم يسلم من العبودية في ظل النظام العالمي الجديد..فمثل هذه المواضيع ستأخرنا قرونا ..فالحرية رهينة بلقمة العيش ،فكم من النساء فقدن بكارتهن لسد رمقهن ورمق اسرهن.


19 - الشجاعه فؤاده العراقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 7 / 4 - 18:18 )
تحيه وتقدير
بعد الاعتذار من الزميله الدراجي اقول
ان خديجه كانت تُسَّير محمد وتدفع له اجوره و توجهه
اذن كيف يستوي القول بنقصان عقلها
اكرر التحيه


20 - تفاؤل
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 4 - 19:10 )
اعزائي جميعا
كنت قد قلت من قبل ان المرأة هي المسؤول الاول عن اضطهادها وحرمانها حقوقها لانها بُرمجت منذ زمن ولعقود عدة على ذلك لدرجة انه يمكننا تخيل اندماج تلك المنظومة الاستلابية مع تركيب الدي أن أيه الخاص بها
اسعدتني وجهات نظر الرجال حقيقية (كالعادة) على غرار بعض النساء

اعتذر لك أيها الرجل فلم أقصد أن أأخذ عليك أي مأخذ شخصي، بل إنه المجتمع وتلك النظم الأيدلوجية المتعاقبة من جعلت منا (قطاً وفأرة) .
شديد الأسف إننا متأخرون في نضجنا الفكريّ والاجتماعي عن المجتمعات الأخرى كثيراً جدا - ناهيك عن تأخرنا في باقي المجالات- فنحن شعوب مستهلكة من الدرجة الأولى حتى على صعيد الفكر والسوسيولوجيا ونحن بهذا نُعزز نمو الهرم الرأسمالي ونُغذيه بعجزنا عن التفكير والاستنتاج والثورة فما بالك والاختراع والتصنيع والاكتفاء الذاتي الاقتصادي ؟ أعلم أن هذا سيعتبر نقداً مباشراً لشخص مجتمعناً الكريم وتجريحاً لمشاعره، لكنني أفضّل أن أصارحهُ وجهاً لوجه بعيوبه عوضاً عن التملق و(الطبطبة) ثم (تشريحه) خلف ظهره فمن البديهي أن نصف العلاج يمكّن للوصول إلى معرفة الخلل والعلّة.


21 - تعجب
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 4 - 19:12 )
احيانا اخجل من تناول هكذا موضوعات بمقالاتي مقارنة الى ما وصلت اليه المجتمعات والعالم حولنا!!


22 - -vs- or -versus-
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 4 - 19:42 )
-vs- or -versus-

معناها بمواجهة: حسب المتعارف عليه


23 - السطحية و الجهل
رائد حمدان ( 2012 / 7 / 4 - 19:43 )
كل مازاد جهل المجتمع زاد تعلقه بالشكليات نضرته سطحية تماما


24 - الا يخجل المؤمنين والمؤمنات
محمد البدري ( 2012 / 7 / 5 - 03:24 )
تصوري يا أختي العزيزة كيف ضيعنا 1400 عام في فقة البكارة والحيض. فقهاء ورجال دين وكتاب سير وصحابة يقولون ان الله رضي عنهم لانهم انفقوا وقتهم في البحث عن فترة الحيض ومتي تنتهي حتي يصبح للفحل المؤمن والشاهد بوحدانية الله امكانية المضاجعة وحتي تحسب له في ميزان حسناته. انه العلم العربي الناتج عن ثقافة خير أمة اخرجت للناس. لا يمر يوم حتي اسمع في الفضائيات كلمات الفرج الحيض النكاح الاغتسال الطهارة ... الخ كل ما هو دنس ونجس في ثقافة أشرف خلق الله الذي جاء ليعلمنا مكارم الاخلاق. انها ثقافة كامة تعتبر ان الاخلاق تكمن في نفس الفتحة المسدودة بغشاء بكارة وما علي المؤمن الا ضمان الفض الشرعيلها حتي ياتي الفيض الالهي خارجا منه ليتعلم مكارم الاخلاق. أما لو حدث ما لا نحمد عقباه فهناك جبريل القادر علي تلفليق الشرائع لستر الفضائح برحلات مكوكية لجلد من شاهد شرط ان يكونوا اقل من اربعة. ما اسوأ ما وقعنا فيه من لغة وفكر حول العقل الي عضو ذكري وامرأة الي مجرد وعاء للتفريغ. تحية واحترام للفاضلة ايفان الدراجي ولعل كلماتك تجد أذنا عن نساء اعتقدن بانهن بالفعل مجرد مراحيض للتفريغ. يجب سترهن وعدم الكشف عن ذواتهن


25 - شجاعة ومعرفة واقدام قائدة نسوية فذة
ينار محمد ( 2012 / 7 / 5 - 03:33 )
خافت بعض الزميلات والزملاء على صاحبة القلم اللامع ايفان من وحشية الوسط الذي نعيشه، والذي لا يتورع عن ايذاء صاحبة موقف حر وجريء كهذا

بيد اني ارى بان المرأة لا يمكن ان تتحرر دون التخلص من اوهام سيادة الذكورية، ومحرمات الدين، والقوانين البرجوازية التي تحول المرأة الى مجرد ملكية خاصة، او في افضل الاحوال وسيلة لانتاج ابناء الرجال.. والعزيزة ايفان قررت ان تتبوء موقعا طليعيا في حركة تحررية، يكمن فيها خلاص المرأة، بل وخلاص المجتمع بأكمله، عند تحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية المنشودة

ليست مفاجأة لأحد ان تكون استجابات النساء قليلة، وان يكون النزر اليسير ايجابيا؛ اذ ان الاحزاب الرجعية الحاكمة قد خنقت المجتمع بافكارها المعادية للمرأة وللتحرر وللانسان، والوحيدات اللواتي نفذن من هذا الفخ هن التحرريات اللواتي هن على قدر عالٍ من الوعي والثقافة من امثالك، او المنخرطات بالعمل السياسي اليساري وبالذات الشيوعي واللواتي يفهمن الميل البرجوازي الاسلامي والقومي لخلق قوانين استعباد المرأة

تقدمي في مواقفك هذه واعلمي ان حركة مساواتية من النساء والرجال تقف خلفك وخلف مطالبك المشروعة ايتها المناضلة البطلة


26 - شكر وامتنان
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 5 - 06:50 )
سيدتي الرائعة ينار محمد
اشكر كثيرا تعليقك الذي مدني بالمزيد من الطاقة والامل ، كنت خير من ساندني وآمن بي فبكِ اقتدت ومنكِ تزودتك بجرعات اضافية من الشجاعة والحماس
انا لها منذ ان تبنيت مع ذاتي تلك القضية وعزمت على تحقيقها ولو بعد حين ولو ان اكون مجرد باب يدخلون اليه من بعدي نحو المساواة والتحرر والمدنية
الحلم حلمي ولا اخاف عليه من اقفاص الوعي..وها قد نصبت الحلم هدفا اسير نحوه
وانا سعيدة ومتصالحة مع ذاتي وفخورة بما انا عليه

تقديري وامتناني سيدتي


27 - عقل المراة
عفراء عباس ( 2012 / 7 / 5 - 06:52 )
اشكرك ايتها الكاتبة الرائعة على هذه المقالة ولكن المشكلة يا عزيزتي ليست في تفكير الرجل فقط وانما في تفكير المراة والتي تغذى منذ عقود على هذا الافكار الرجعية والمتخلفة بحث اصبحت مقتنعه بان دورها في هذا الحياة ان تكون تابعة للرجل لانها ليس لها القدرة على اتخاذ القرار الصائب في الحياة وانها ناقصة عقل ودين وان دورها يتلخص في كونها اداة للمتعة والتفريخ ... وتحمد الله على هذا الدور العظيم الذي منحها اياه !!!


28 - احسد الرجل الشرقي
علي ( 2012 / 7 / 5 - 09:32 )

اني احسد الرجل الذي تقدسه النساء وتعتبره ولي الامر ويجب طاعته حتى لو كانت بالدول الغربية. ويجب ان تستحمل خياتنته وتعتبر حرية المرأءة عبارة عن كفر وزندقة. المرأءة التي تعتبر حريتها كفر واللحاد وحتى حرية اطفالها بالكفر امراءة عملاقة لانها تضحي بكل شي من اجل زوجها. والرجال بالدول الغربية يقومون بأستيراد هولاء النساء من المشرق فأذا استمرت بالمشروع فهي صفقة رابحة واذا اخذها تيار الحرية فتعتبر فاسقة ولكم الحكم


29 - مقال رائع
عصام المالح ( 2012 / 7 / 5 - 11:36 )
ياليت نساء العرب ان يثورن على الموروثات البالية لتتحرر من عبودية التخلف الفكري، للاسف هناك من يطالب بفحص الفتاة قبل الزواج بيوم او يومين للتاكد من عذريتها، اليس هذا قمة الانحطاط؟ ان تكون الانثى متهمة وعليها اثبات براءتها قبل ان يدخل عليها الزوج. الاخلاص في الحياة الزوجية تبدأ منذ لحظة بدء العلاقة بين المحبين وليس للرجل الحق ان يحاسب امرأته على سلوكها قبل بدء علاقته بها.
تحية حب واحترام


30 - ثورة نساء الإسلام
مجد مسكينة ( 2012 / 7 / 5 - 17:48 )
هذا ما تحتاجه المراءة المسلمة في العالم. وغذا لم تتحرك المراءة المسلمة فلن يعطيها الرجل اي شيء لكي تتساوى معه. المراءة العربية قد تحتاج الى عشرات الألاف من ايفان الدراجي- يكتبن ويحاضرن ساعات طويلة كل يوم عسى ولعل تخضع الحكومات القادمة(والتي تدعي الديمقراطية( وصيانة الحرية الفكرية بأن ,تدرج حق مساوة المراءة المسلمة والعربية بالرجل في دساتيرها وإلا فلن نرى اية تسوية على المدى القريب لحقوق المراءة,وخاصة بعد ما سمي بالثورات العربية التي مع الأسف تراها معجونة بالأفكار الدينية والتي لابد من ان تؤخر اي اية خطوة تقدمية للمراءة المسلمة والعربية لقد مرت نساء الغرب بتلك التجربة المريرة الى اخضعت مجتمعاتها للحصول على حقوق التساوي بيها وبين الرجل والى اليوم تتابع الحركات النسوية مطالباتها اليومية بحلول للعديد من الأمور المعقدة كي يجدوا لها حلولا ترضي الجميع. ايتها المسلمات إن لم تطالبن بحقوقن فلن تنالوا اي شيء وسيبقى تفكير رجال مجتمعتكن يحوم ضمن البضع سنتيمترات من غشاء بكارتكن. انا اشفق على النساء المسلمات والعربيات ولكن اتحسر على على رجال العرب والمسلمين اسيري شرف غشاء البكارة


31 - معكي ناشطات العراق يدا بيدا
ايناس الوندي ( 2012 / 7 / 5 - 18:21 )
الى الكاتبه والناشطة الشجاعه ايفان الدراجي عشتي وعاش قلمك الذي يكتب عن واقع المراة في العراق وكل المجتمعات الرجعية. نحن نعاني من هكذا انواع من الاضطهاد منذ ان خلقنا على وجه الارض .نظرة جنسيه وحشية لمراة ..الرجل عندما يفكر بالمرأة لايفكر بعقلها وثقافتها وانما ينظر الى جسدها هل هي جذابه تثير شهوته .. متى يتخلص الرجل من هذا العقلية الذكورية لاااعلم .من هن ياترى هؤلاء النسوة السن امهاتم واخواتهم وزوجاتهم اذن لماذا لايتخلص الرجال من هذه الافكار مع العلم نحن في عصرالتطور والكل يعلم ماله وماعليه .ورغم هذا حصيلة تقارير اليوميه عن انواع العنف والاضطهاد يزداد نسبه يوما بعد يوم .وانا بدوري كنشاطة نسويه أخذ بيد كل امراة شجاعه تدافع عن حقوق المراة المسلوبه بمجتمع ذكوري قاسي يضطهد المراة


32 - مسكين ايها الرجل..مظلوم ايها الاسلام
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 6 - 01:00 )
بعض النساء اللواتي علموهن الرجال كيف يمسكن بالقلم ويعبرن عن ما يختلج بين حناياهن لم يجدن الا النيل من جنس الرجال.. الرجال الذين هم دائمن ( ظلمة فجرة متجبرين لا هم لهم سوى اذلال المراة والاستمتاع بعبوديتها) والرجل المسكين امام هذه الاطلالات النسائية المتظلمة كانه يردد بلسان الحال: اعلمه الرماية كل يوم .. فلما اشتد ساعده رماني. والطامة الكبرى هي عندما يعتبر الاسلام هو المشرع لكل ما يلحق بالمراة من حيف.. كأن الاسلام لم يجد الانثى تجازى بالوأد دون ذنب فحرم هذا الفعل وتوعد فاعليه باشد العذاب، وكانه لم يجد المراة لا ترث فادخلها في جملة الورثة، ولم يرفع من قدرها ويجعلها في مصاف الرجل في مواطن عدة، لكنه اشار الى بعض ما يميز الرجل عن المراة تكوينيا
اما مسالة غشاء البكارة ولماذا المراة تدان عندما تمارس الجنس قبل الزواج والرجل لا يدان، الاسلام واضح جدا في هذه المسالة، فهو لم يتسامح مع الرجل ويتشدد مع المراة بل وضعهما في نفس الميزان : والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) اعتقد الاسلام لم يجامل الرجل على حساب المراة، كما ان الاسلام غير مسؤول عن جاهلية الناس التي تعيش معهم الى اليوم


33 - الى احمد النجار
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 6 - 09:43 )
هي لم تكن عداوة بين الجنسين يا عزيزيل لأجل ان تشهر بوجهنا سيفك وتصف النساء بقلة الدراية والرجل من علمها ان تمسك بالقلم , ناسيا بهذا بأنها الأصل ومنبع الحياة وان الرجل لا عمل له سوى ان يخصبها وتنتهي فائدته فهو اليوم لا يصلح لشيء فالمرأة هي التي تنجب وهي من تربي وهي من تقوم بأفعال البيت وجميع لوازمه وهي من تعمل ايضا خارج البيت , انظر الى الدوائر والمعامل وجميع المؤسسات تملىء بها النساء نشطات والرجل ترهل فكره وجسده لاهيا بالأغتصاب والتحرش واقتناص الفرص , وتعلن ايضا مسكنة الرجل وقلة حيلته وكأن قوانينا الظالمة تقف بصف النساء وتنصفهن
تقول ان المسألة واضحة والرجل يدان كما هي المرأة !!!!!!!انت من اين؟ هل انت من كوكب آخر ؟ كيف يدان الرجل عند ممارساته الجنسية ؟مجتمعاتنا تشجع الرجال على هذه الممارسات وتعتبره رجلا حقا ويقاس الرجل لدينا بقابلياته الجنسية وتعددها ,


34 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2012 / 7 / 6 - 11:04 )
العزيزه ايفان تحية
احيك على هذا المقال الجريئ الرائع الذي يفضح عيوبنا وتخلفنا والمورث البالي الذي نبرمج به رجالا ونساء الحل هو النضال لاخذ حقوقكن بيدكن قي جميع مجالات الحياة
واولها انهاء المجتمع الذكوري والدعوه لفصل الدين عن السياسه وابعاده عن الدستور
وانشاء المجتمع العلماني
مودتي واعجابي


35 - غشاء -اللا بكارة- وليس غشاء البكارة
طلال الربيعي ( 2012 / 7 / 6 - 11:34 )
عزيزتي ايفان الدراجي
شكرا جزيلا على مقالك الممتاز. كما ذكرت فان غشاء البكارة يمكن ترقيعه جراحيا اوابداله بآخر اصطناعي صناعة الصين وهكذا -يسترد- الشرف الرفيع بالترقيع او باستيراده بابخس ألأثمان من الصين. عن اي شرف هذا يمكننا التحدث حين يتم اعادة خلقه بمشرط الجراح او باستيراده؟
ان موضوعة تمزق غشاء البكارة وربطها بمارسة الجنس خاطئة علميا. فنوع غشاء البكارة المسمى -الأسفنجي- لا يتمزق عند الجماع وبالتالي لايحدث النزيف المرتقب, و قد حدثت حوادث ما يسمى قتل الشرف ولكن الفحص الطبي العدلي للقتيلة اثبت ان سبب عدم النزف هو امتلاكها لهذا النوع من غشاء البكارة. ولذلك فان تسميته بهذا الأسم هي خاطئة تماما. وللأسف فان لغتنا ذكورية وان اطبائنا وعلمائنا يفعلون القليل او لاشئ من اجل التصدي لوباء الذكورية.
كما ان الجسم لا يملك اية اخلاقية ولذلك فان التسمية -غشاء البكارة- هي تعسف علمي. ويحتم على المختصين في اللغة ابدال هذه التسمية باخرى علمية او تشريحية بحتة.
يتبع


36 - غشاء -اللا بكارة- وليس غشاء البكارة
طلال الربيعي ( 2012 / 7 / 6 - 11:37 )
ولا اعتقد ان النساء او اي شخص ملزم باستخدام هذه التسمية الذكورية واللاعلمية لحين تغير ألأسم المقترح, هذا اذا حصل, ولذلك فيمكن اعادة تسميته الى -غشاء اللا بكارة- الاكثر علميا وواقعية للاسباب التي ذكرتها اعلاه.
وللأسف للشديد فان غالبية النساء يعملن كحارسات للقلاع الذكورية وهن اللواتي يربين اولاهن وبناتهن على تبني الفكر الذكوري المقيت, كما يدلل غلى ذلك مثلا ماورد كرسالة في -المرأة العفيفة كنز الرجل- كصفحة في الفيسبوك
-المَـرْأة الجَمِيلَــة تَجْــذِب الرَجُـلْ لـِ سَـاعَات
لَكِـنْ المَـرْأة العفيفة تَــأسِــره مَـدَى الحَيـَـاه-
وهنا تكرر الخرافات فيربط غشاء -اللابكارة- بالعفة والعفة ليست عفة الضمير وسمو العقل واستقلال لشخصية والتزود بالثقافة. فهذه امور غير مهمة بالنسبة لهم او عسيرة التحقيق, لذلك يفضلون العيش في الخرافات او ان يخلقوا شرفهم بمشرط الجراح او يستوردوه من الصين الشيوعية التي يسمونها كافرة.
مع وافر تحياتي


37 - مرحى لرجاحة العقل و للشجاعة
حسين علوان حسين ( 2012 / 7 / 6 - 12:41 )
إبنتي الرائعة
كم أتمنى لو أسعدتنا الحياة بعشرة ملايين إمرأة مثلك في العراق ليعلمن سياسيينا و ذكوريينا كيف يبنون و يحافظون على بيتهم العراق و يتصرفون كرجال أماجد حقيقيين
أشد على يدك ، حفظك الله من كل مكروه


38 - مرحى لرجاحة العقل و للشجاعة
حسين علوان حسين ( 2012 / 7 / 6 - 12:44 )
إبنتي الرائعة
كم أتمنى لو أسعدتنا الحياة بعشرة ملايين إمرأة مثلك في العراق ليعلمن سياسيينا و ذكوريينا كيف يبنون و يحافظون على بيتهم العراق و يتصرفون كرجال أماجد حقيقيين
أشد على يدك ، حفظك الله من كل مكروه


39 - مرحى لرجاحة العقل و للشجاعة
حسين علوان حسين ( 2012 / 7 / 6 - 12:46 )
إبنتي الرائعة
كم أتمنى لو أسعدتنا الحياة بعشرة ملايين إمرأة مثلك في العراق ليعلمن سياسيينا و ذكوريينا كيف يبنون و يحافظون على بيتهم العراق و يتصرفون كرجال أماجد حقيقيين
أشد على يدك ، حفظك الله من كل مكروه


40 - مرحى لرجاحة العقل و للشجاعة
حسين علوان حسين ( 2012 / 7 / 6 - 12:51 )
إبنتي الرائعة
كم أتمنى لو أسعدتنا الحياة بعشرة ملايين إمرأة مثلك في العراق لتعلم سياسيونا و ذكوريونا كيف يبنون و يحافظون على بيتهم العراق و يتصرفون كرجال أماجد حقيقيين
أفتخر بك ، و أشد على يدك ، حفظك الله من كل مكروه


41 - الى فؤاده العراقية
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 6 - 13:46 )
الم ياخذ الرجل بيد المراة على دروب الحياة، الم يساهم الرجل بشكل فاعل في ازالة الامية عن المرأة، الم يدافع الرجال من اصحاب الوعي عن المراة وحقوقها بنطاقها الاوسع، وهذه المواقف من الرجل ليست منّة منه على المرأة بل واجب مقدس يجب عليه ان يواصل ادائه تجاه المراة التي هي امه واخته وزوجته وابنته وشريكته في الحياة والانسانية، فنكران مواقف الرجل الداعمة لحقوق المراة من قبل بعض النساء قلة انصاف لا نتمنى ان يصدر من نصفنا الاجمل.
واظن ليس من اللائق ان تعبري عن الرجل الذي هو ابيك واخيك وربما شريك حياتك ان كنت متزوجة بهذه الطريقة:( الرجل ترهل فكره وجسده لاهيا بالأغتصاب والتحرش واقتناص الفرص) كم هي نسبة الرجال الذين هم كما تصفين لا شغل لهم في الحياة الا ما ذكرتي؟، يقال ان المراة تصنع الرجل والرجل يصنع الحياة وانا ارى في هذا القول الكثير من الصواب، ما رايك.. اعتقد انك لا توافقيني الراي لان الرجل (ترهل وانتهى).

ما يخص القصاص في قضايا الزنا وغيره انا اشرت الى راي الاسلام.. لا الى ما يعمل به وفق اعراف لا يعترف بها الاسلام.. ارجوا ان تتقبلي ردي بسعة صدر ولا تتصوري انني ضد المراة وحقوقها المشروعة.


42 - شكر وتقدير
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 6 - 15:53 )
اعزائي جميعا
Reponse
محمد الفهد
مهند صلاحات
سلام
سامر عنكاوي
احمد محمد علي
الحكيم البابلي
عبد الرضا حمد جاسم
حميد الأبراهيمي
مرأة عراقية
فاتن واصل
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري
فؤاده العراقيه
che11
عبد الرضا حمد جاسم
رائد حمدان
محمد البدري
ينار محمد
عفراء عباس
علي
عصام المالح
مجد مسكينة
ايناس الوندي
أحمد النجار
فؤاد محمد محمود
طلال الربيعي
حسين علوان حسين

اشكر كثيرا مروركم ونقدكم ونقاشكم البناء المتحضر، نحن بالنهاية –علنّا- نشترك بهدف واحد الا وهو نهضة مجتمعاتنا وتوعية الفرد فيها بحقوقه الانسانية المدنية بظل حكومة وقانون تحترمه بعيدا عن جميع اشكال الانتهاكات والهيمنة الفكرية اولا ثم تليها البقية.. مهما كانت مسمياتها ولو تعلقت على جدران تابوهات مقدسة.. ان حرية النقد والفكر والنقاش مكفولة للجميع او هكذا اتمنى!
احترامي وتقديري للجميع حتى الذين شتموني او شتموا غيري وأساءوا لنا علانية وسرا !!


43 - انا ضد الرجل المتخلف وليس ضد الرجال
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 6 - 19:39 )
الم تأخذ المرأة بيد الرجل في جميع مراحل الحياة ايضا
لا احد ينكر العمل الصالح سواء رجل او امراة
هل تنكر بان جميع مشاكلنا تأتي من الرجال , وجميع ما تعانيه المراة من ضغوطات وكبت سببه الرجل , هل تدري بان النساء تتخوف من الشارع بسبب تحرشات الرجال بها , هل تدري بأن قتلها تحت مسمى غسل العار هو بسبب الرجل وخداعه واغتصابه لها , ((الرجل المتخلف ))
اسألك كيف للرجل ان يصنع الحياة ؟؟وماذا عن المرأة التي تلد وتربي وتعمل في البيت والرجل يجلس لا هم له سوى ان يبحث عن لذاته بها وبالتالي لا شغل له بأطفاله
من ترهل عقله هو الرجل المتخلف فقط ولم اقصد الرجال عامة
وارجو كذلك ان تتقبل ردي ولا تتصور بانني ضد الرجل لكنني ضد الرجل المتخلف فقط وضد المرأة المتخلفة ايضا وتقبل تحياتي


44 - تذكير
HOUNAR ( 2012 / 7 / 8 - 07:32 )
تحياتي لكِ يا اختي الغالية ايفان
في باديء الامر لا يمكن لنا كرجل ان نسجن المرأة او نحتكرها فقد خلق الله كل الناس احرار رجلا وانثى...ولكن لا يتساوى ابدا الرجل والانثى مهما حاولتي او حاول النساء لانه سبحانه قد خلق كلا الجنسين لسبب وهذه حكمة الله فيما خلق...اما بالنسبة للمرأة ان تاخذ حريتها و تفعل ما تشاء فبنظري لا نستقيظ باكرا الا ونرى وليدا مرميا على الطرقات اعتقد هذه الكلمة يثبت ماارمي اليه..ولااعتقد كل من هب و دب يكون على نفس الوتيرة ولكن اغلب النساء سيكونن هكذا بسبب عاطفتهن ...فأنا في مقر عملي مثلا هناك نساء متزوجات ولهن اولاد يلاطفن شبابا من اجل المتعة فكيف يكون لو اعطين الحرية الكاملة؟؟؟؟أما بالنسبة لغشاء البكارة فأنا كشاب ارغب ان اتزوج شابة باكرة وكما تقولين تستطيع الفتاة ان تقتني الغشاء الصيني الصناعي ولكن هل من المعقول ان ينخدع الشاب بهذه السهولة ؟؟؟؟ ليس لي تجربة والحمد لله ولكن ليس من السهل الخداع ايضا ...وسبب رغبتي اني صنت نفسي ارغب في ان اقتني من صانت نفسها فالحياة معادلة ...تقبلي كلماتي وشكرا يالغالية


45 - عندما يصار الجهل .. شريعة ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 7 / 12 - 03:29 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي إيفان الدراجي وتعليقي ؟

1 : أولا أحي فيك روح الجرأة والتحدي في مقالك هذا المثير للجدل والنقاش ؟

2 : إن إستمرار بقاء المرآة في مجتمعاتنا في الصفوف الخلفية لربما كن يعذرن سابقا ولكن لاعذر لهن بعد اليوم ، فسبب علتكم وتخلفكم في تفرقكم ، فعندما ترشح عشرة نساء أنفسهن كعضوات في برلمان أو لمنصب ما ولايفزن ، فالخلل إذا ليس في المجتمع الذكوي وإن كان بل في من يدعين أنفسهن نصف المجتمع ؟

3 : إن العقلية الذكورية المتأصلة في مجتمعاتنا لم تأتي من فراغ بل أتت من خلال موروث قديم قدم كتابة التاريخ ، ولكن الطامة الكبرى هى أن هذا الموروث بدل أن يرتقي به الدين المنزل وخاصة خاتمهم راح مكرسه لابل إنحط به أكثر وقدسه ، فبدل أن يرفع أنظارهم إلى فوق ويسمو بأفكارهم راح حاصرهم في القبل والدبر ومن هالمال حمل جمال ؟

4 : لو عاد الباحثون إلى كتب التاريخ وخاصة في حضارة وادي الرافدين ومصر الفرعونية لما وجدو مثل هذا الفكر المبتذل والمريض الذي غزاها من شبه الجزيرة العربية ( إنكحو ما طاب لكم ) ؟

5 : عندما يقدس شعب ما الجهل .. فلابد وأن هناك لعنة ما قد أصابته ؟


46 - رائع
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 12 - 08:31 )
عزيزتي / عزيزي س . السندي

احسنتِ القول المختصر والمكثف
اشكر مرورك وتعليقك


47 - افتخر بكوني انثى
نور ( 2012 / 7 / 13 - 23:45 )
عزيزتي الكاتبة
لماذا دائما الاصرار على ربط الحجاب بالرجعية والتخلف او بالظلم للمرأة
انا كامرأة ارفض ان يراني الرجل الغريب بغير حجاب ارفض ان اكون معرضا يسر الناظرين ولا يسر ربهم
ارفض ان اكون بمشاعري متنقله بين الرجال تحت مسمى حقي لاني اشعر وعندي غريزة
حتى الحيوانات تتكيف وفق عائلات بزوجة وزوج وابناء
هل ستكون الحيوانات افضل من البشر؟؟!!!
اما غشاء البكارة فهو فخر لي ان يكون شرف البشرية مرتبط بالانثى وليس بالذكر لانها مدعاة ثقة وفخر
ومن الطبيعي عندما تكوني كانثى بشكل عام موضع ثقة البشرية فيجب ان تكوني على قدر المسؤولية
انا افخر بمسؤوليتي
اذا كانت هناك انثى غير قادرة على ان تكون اقوى من الرجل في هذه الفضيلة التي فضلها الله بها على الرجل
فلتتنازل عن كونها انثى
لدي سؤال:
لماذا تعتقد الاناث انها مساوية للرجل
من قال ذلك
انا كانثى ارفض هذه المساواة لاني بشر وممكن جدا جدا ان اكون افضل من الاف الرجال
حينئذ سيكون مطالبتي بالمساواة ظلما لي وليس انصافا

واخيرا انا اشكر ربي لكونه خلقني انثى وليس رجل


48 - مقال جميل
خالد الدبـــــاغ ( 2012 / 7 / 15 - 20:04 )
اقف احترامــــا لشجاعة السيدة ايفان على مقالها هذا والذي كسرت من خلاله اسوار العيب !!!.


49 - المرأة وأهميتها في المجتمع
حميد الأبراهيمي ( 2012 / 7 / 15 - 22:25 )
السلام عليكم أخوتي المشتركين في هذا الحوار المتمدن أنا أقول للمرأة خصال لايمتلطها الرجل مهما توصل بالدين والعلم وهي كالأتي أولا المرأة تدخل الرجل للجنة والمرأة تكمل نصف الدين للرجل وتحت أقدام الأم الجنة وهذة مسندة بالقرأن والسنة النبوية أرجو من الأخوة المشتركين مناقشة هذا الموضوع وأبراز دور المرأة في المجتمع تحياتي أخوكم حميد الأبراهيمي


50 - الى س . السندي
نور ( 2012 / 7 / 30 - 15:12 )
السلام عليكم
وبعد...
احب ان انوه ان الدين الاسلامي يقدس الزواج ويعتبره من المقدسات والمهمات لانه اساسي في بناء المجتمع ابداءا من الفرد الى الاسرة الى المجتمع ثم امة بأكملها
القرآن الكريم الذي تعترض على ماجاء فيه ( انكحوا ما طاب لكم ) هو اول من ناقش قضية ( الزانية لا ينكحها الا زانٍ ) تدبر قليلا ولاحظ ان القرآن يحفظ حتى حقوق الزانية في ان تستكمل حياتها لتكوين بيت واسرة واولاد مثلها مثل باقي المجتمع
متى صار الزنا شرعا والزواج عيبا!!!
او هل من قائل يقول الان ان الزواج نظرية متخلفة تربط اثنين برباط ابدي وان حرية وتعدد الاختيارات مباحة !!!
اتحدى كل من يرفض الاستقرار بهذا الرباط الابدي
اتحدى كل من لا يسعى ليجد شريكه في الحياة
كما اذكر بأن القرأن يذكر المرأة على انها زوج الرجل اي قسيمته في الحياة
اما ما اعترضت عليه في مثنى وثلاث ورباع
فمن من الرجال المتزوجين من كل الاديان لا يبحث عن عشيقة او حبيبة خفية لايبحث عن البر الاخر بين الفينة والاخرى بيعدا عن بيت الزوجية السعيد المفترض
أ الان وقد احل الله لكم التعدد صرتم تعترضون.. هههههه سبحانك اللهم ربي
ام انكم لا ترتضون الحلال


51 - المقال مترجما للانكليزية
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 30 - 17:56 )
اعزائي جميعا
لقد ترجمت المقال للانكليزية ونشرته باحد الموقاع العلمانية الامريكية واليكم الرابط

http://www.butterfliesandwheels.org/2012/i-vs-hymen/

شكري وتقديري لاهتمامكم ومتابعتكم


52 - من غير الانصاف التجني سيدتي الفاضله
عبد الحكيم عثمان ( 2012 / 8 / 26 - 03:41 )
لاانكر ان هناك من الرجال ليس لدى المسلمين فقط من يحط من قدر المراه
ولكن الاسلام كدين انصف المرأه كثيرا فالمراه ام وتعرفين مكانتها في الاسلام والمرأه اخت وخاله وعمه وزوجه وابنه كيف تمكنت ان تصلي لهذه المرحله من الحريه وكيف تمكنت من ان تتعلمي القرأة والكتابه اليس والدك من كان يمسك بيديك ليوصلك الى المدرسه اليس هو رجل من سمح لك بالدراسه رغم انك تضعين صورتك واسمك ولقب عشيرتك اتمنى ان تكون صحيحه وهل الحريه بنظرك التي يجب ان تتمتع بها المراه هي ان تفض بكارتها في علاقات حب بدون رابط مقدس وهل الحريه في نظرك ان تتعرى المرأه حتى لاتصبح كيس قمامه كماتصفين المحجبات والمحتشمات الايمكن ان تصبح المرأه حره ومحتشمه وبغشاء بكاره وهل لاتصبح المراه حره الابما اشرت اليه اتعقد عليك ان تجدي اسلوب اخر


53 - احريه وحتى يدعمك الرجال سيدتي الفاضله
عبد الحكيم عثمان ( 2012 / 8 / 26 - 03:50 )
لااعتقد احد منا يقبل حتى لوكان متحرر انتجلب الفتاة البوي فرند خاصتها الى منزله ولن يشعر بالسعاده اذا اتت ابنته وهي حامل انها ليست حريه انها سقوط تعرفي الرجل لماذا اصبح قيم على المراه لانها لمتثبت للرجل انها تمكن ان تحافظ على عذريتها شجعى المرأه على التحرروشجعيها انها قادره على انتبقى عفيفه وشجعيها ان تبقى محتشمه ثقي ان عقلية الرجل الشرقي خصوصا يحتقر المرأه التي تمنحه نفسها ويحترم العفيفه التي لاترضخ للاغراء الحريه ليست في التعري ولاباباحة الجنس انت فهمت الحرية خطا


54 - اشكر المتابعة
ايفان الدراجي ( 2012 / 8 / 26 - 06:44 )
اشكر كثيرا متابعتكم للموضوع واهتمامكم

لكن يؤسفني القول ان الاغلبية فهمت مقالي (بالغلط) وهذا ينضم الى باقي المفاهيم المغلوطة بعقلية الفرد في الشرق الاوسط

هناك جملة رائعة رفعتها احد الناشطات المتظاهرات تقول فيها:
ان كانت رجولتك مرتبطة بغشاء بكارتي فهذا يعني زوال رجولتك بزواله
وكل لبيبٍ بالاشارة يفهم.

شكري وتقديري للجميع


55 - الاسلام يريد کرامه المرأه
البغدادي عبد الله ( 2012 / 8 / 27 - 07:26 )
مما لاشک فيه ان الاسلام يريد للمرأه ان تکون عالمه مثقفه متربيه بالتربيه الانسانيه ولا يريد لها ان تکون دميه ولعبه تباع وتشتري في سوق المجون كما تريد لها الثقافه الغربيه الرجل الذي لايخرج عن فطرته يحب المرأه والمرأه التي لا تخرج عن فطرتها تحب الرجل والاسلام يريد لهذا الحب ان يکون مقدسا ولا يريد له ان يقع في مستنقعات الرذيله


56 - شعار لخداع المرأه
البغدادي عبد الله ( 2012 / 8 / 27 - 07:50 )
شعار المساواه يضر المرأه اکثر مما يضر الرجل فلو طبق قانون المساواه لصار نصف الجيش من النساء ونصف سائقي الشاحنات والقطارات وسيارات الاجره من النساء ونصف الشرطه وحرس الحدود وحراس الليل من النساء ونصف عمال البناء والحمل وتنضيف المجاري ومضخات البنزين من النساء فلو طبق قانون قانون المساواه لرفضته المرأه قبل الرجل شعار المساواه لم يطلق الا لخداع المرأه والذي يؤسف ان بعض الاخوات بهذه الشعارات البراقه


57 - المرأه عار في الجاهليه
البغدادي عبد الله ( 2012 / 9 / 1 - 16:26 )
ولاده البنت عار عند عرب الجاهليه والاسلام حارب هذه الفکره الجاهليه فقد جاء عن رسول الله صلي الله عليه واله : من يمن المرأه ان يکون بکرها جاريه . وعنه في حديث : ولايحب البنات الا مؤمن . وجاء في الحديث : البنون نعيم والبنات حسنات والله يسأل عن النعيم ويثيب علي الحسنات . مما لاشک فيه ان الاسلام يکرم المرأه ويجب الا نخلط بين الاسلام وبين ممارسات بعض المسلمين الجهلاء


58 - في الاسلام لاقيمه للغشاء
البغدادي عبد الله ( 2012 / 9 / 1 - 17:04 )
مما لاشک فيه ان الاسلام لايعير ايه اهميه لهذا الغشاء سواء تمزق اولم يتمزق فلا يثبت الزنا من خلال تمزق هذا الغشاء والاسلام بريء من تصرفات بعض الناس وعاداتهم الجاهليه