الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلماء يعثرون على (جسيّم الرب) بعد مرور 40 عاما /مترجم

مازن فيصل البلداوي

2012 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عنوان المقال الأصلي:العلماء يعثرون على (جسيّم الرب) بعد مرور 40 عاما
من البحث ويعلنون ذلك في يوم علمي مشهود

صحيفة الميل البريطانية
كتبه:روب واوف
4/7/2012
ترجمة:مازن فيصل البلداوي

تعريفات:
سيرن=CERN
بوزون=Boson

انتهت عملية البحث الخاصة باصطياد الـ (هغز بوزون) او كما يدعونه(جسيّم الرب)والذي يمنح المادة المشكّلة للكون كتلتها بعد رحلة دامت 40 عاما.
في سيرن (المجلس الأوروبي للأبحاث النووية)-سويسرا،اعلن العلماء المسؤولون وبضمنهم العالم الفيزيائي بيتر هغز،عن الحدث الذي هز العالم وسيساهم كثيرا في اعادة رسم خرائط المعلومات الفيزيائية،بأنهم قد عثروا على الجسيّم الذي يتوافق مع توقعاتهم بالنسبة لـ(جسيّم هغز)،الذي سمي بأسم العالم بيتر هغز باعتبار انه كان الأول الذي اقترح وجود هذا الجسيّم قبل أربعة عقود.

بروفيسور هغز ذو الـ83 عاما مسح دمعة أقطرت بها عينه لحظة الأعلان عن هذا الأكتشاف العظيم وقال بعد ذلك:أنه بالفعل شيىء لايصدق هذا الذي حدث خلال فترة حياتي،قال ذلك امام جمهور ضم العديد من الفيزيائيين المعروفين على مستوى العالم الذين وقفوا وصفقوا لهذا الأنجاز الذي سارت ابحاثه على طول أربعة عقود من الزمن في مختبرات مصادم هاردون الكبير في سويسرا و معالجات اخرى للجسيمات من مثل تيفاترون الأميركي.ويعد هذا الأكتشاف كأكبر طفرة تحققت في علم الفيزياء على مدى عقود مضت حيث انه جسّر ثغرة كانت تدور في اكثر من مكان داخل منظومة فهمنا للذرّة،ومن الممكن ان يقود هذا الأكتشاف الى تقنيات جديدة .
قد صرح الرئيس التنفيذي لمجلس مرافق العلم والتقنية البروفيسور جون وميرسلي للصحفيين في تصريح مقتضب في لندن قائلا:لقد عثروا على جسيّم يتسق مع (جسيّم بوزون)،وكلمة اكتشاف هي الأكثر ملائمة لهذا الحدث وقد تم أثبات الحالة بشكل نهائي،أنه يوم علمي مشهود.

وكما صرح الناطق بأسم المختبر الذي قام بين جدرانه هذا البحث-جو انكانديلا- اذ يقول:أنه بالفعل جسيّم جديد.
وقال جو انكانديلا-،هذا حدث يمكنه ان يكون في النهاية احد أعظم الأكتشافات لأي من الظواهر الفلك-زمنية الحديثة داخل مضمار اختصاصنا في غضون السنوات الثلاثون او الأربعون الأخيرة،فأن هذا الأكتشاف يغلق الثغرة الأخيرة في الهيكل المثالي المعتمد للفيزياء ويثبت ان أينشتاين كان محقا،ومن المحتمل جدا ان يقودنا الى تقنيات جديدة تقوم على اسس فهمنا لهذا الجسيّم.
في شهر كانون الأول من العام الماضي قام العلماء العاملون في مشروع(مصادم هاردون الكبير) والذي يبحث موضوع مسرّع جسيّم الـ(بغ بانغ-الأنفجار العظيم) والذي تتلخص فكرته بأعادة تمثيل الظروف الخاصة بحالة الكون بعد الأنفجار العظيم وفي الفترة الزمنية المقدرة بجزء من المليار من الثانية بعد الحدث،بالكشف عن انهم رصدوا اللمحة الأولى عن جسيّم هغز المحيّر! ومنذ ذلك الحين قاموا بأعادة غربلة وفحص كميات هائلة من البيانات الخاصة بالأصطدامات ذات الطاقة العالية من اجل خفض احتمال بأن الأستنتاجات قد تكون على خطأ.

وكما صرّح فابيولا جيانوتي الناطق بأسم مؤسسة(أطلس للأختبارات) قائلا:لقد تم اختبار الأكتشاف المعني على(مقياس سيغما الأحصائي ذو الدرجات الخمس) والذي يعتبر تأكيدا لاريبة فيه تجاه هذا الأمر،ويستطرد شارحا بقوله،لقد رصدنا في بيانات اختباراتنا اشارات واضحة ومؤكدة لجسيّم جديد على المستوى( 5 سيغما) في المنطقة ذات الكتلة (126 جي أي في)،لكننا نحتاج الى قليل من الوقت لتهيئة هذه النتائج من اجل اعلانها بشكل رسمي.
ان هذه النتائج تعتبر نتائج أولية لكن أشارة الـ (5 سيغما للكتلة 125 جي أي في) هي اشارة دراماتيكية،وحقيقة ان هذا الجسيّم يعد جديدا بكل المعايير،ونحن نعلم بأنه يجب ان يكون(بوزون) ناهيك عن انه الأثقل من بين جميع الجسيمات البوزونية كما يقول جو أنكانديلا.ان الآثار المترتبة على هذا الأمر تعد رائعة جدا،ولهذا السبب بالذات وبتعبير دقيق يجب علينا ان نكون مجتهدين ومواظبين للتدقيق في دراساتنا.
انه لمن الصعب ان لاينبهر المرء بمثل هذه النتائج كما يقول رئيس معهد سيرن سيرجيو بيرتولوتشي،ولقد صرحنا في العام الماضي بأننا في عام 2012 اما سنعلن عن العثور على سبيه لجسيّم هغز او اننا سنقوم بأخراج نموذج هغز العياري من الموضوع برمّته،ومع كل الأحتياطات الضرورية فأنه يبدو ليي بأننا على مفترق طرق!

اما البروفيسور بيتر هغز الذي كان أول من وضع النظرية قبل 40 عاما فقد أخبر الـ(بي بي سي) بأنه كان اكثر من مسرور ومغتبط بأن هذا الحدث قد تم خلال حياته،وقد كان بالتأكيد بعيدا عن احتمال تصور حدوثه خلال حياته عندما ابتدأ العمل على هذا الأمر قبل 40 عاما بسبب ان لاأحد كان يعرف أين يبحث عن هذا الجسيّم؟! لذا فأن الأمر يعدا مبهجا بالنسبة لي ويكفي لأن يكون تصريحا يعبّر عن اكتشاف جديد.وفي الحقيقة انه يمثل اخلاصا رائعا من قبل الشباب الذين انخرطوا في هذا الأشكال من التعاون الرائع وليستمروا على هذا الطريق،على طريق هذه المهمة الصعبة، وأنا أهنئهم على جهودهم.
لقد قام العلماء في مصادم هادرون الكبير بأطلاق شعاعين من البروتونات(التي تعد قلب الذرات) كل تجاه الأخر من خلال انفاق دائرية بطول 27 كم وبسرعة تقارب سرعة الضوء،وعندما تصادمت البروتونات مع بعضها تجزّأت الى جسيمات أساسية بكمية أكبر توزعت بشكل متناسق وذلك بسبب كميات الطاقة الهائلة التي تداخلت في هذا الأصطدام،والنواتج الجديدة يمكن ان تتجزّا الى عدد أكبر آخر من الجسيمات .

كان الفيزيائيون محتاجين (لجسيّم هغز) كي يجسر الثغرة الموجودة في النموذج العياري،وهو النظرية التي توضح وتبين جميع الجسيمات والقوى والتفاعلات التي jتشكّل بموجبها مادة الكون،الا انه لم يتم رصد اي شيء يخص كتلة الكون(دون كتلة مادة الظلام) والحقيقة فأن بعض الجسيمات تزن اكثر من غيرها،وبحسب النظرية........فأن(بوزون هغز)يعد مبعوثا عن(حقل هغز) الذي يشكل كتلة المادة الكونية،وكلما ازدادت تفاعلات الجسيمات مع هذا الحقل كلما اصبحت الجسيمات اكثر ضخامة وازدادت وزنا.
ان النموذج القياسي للكون لايمكن تواجده بدون وجود(بوزون هغز)وأن كل شيء سيتصرف كما يتصرف الضوء،وتبقى الأشياء بحالة طائفة ولايمكن ان تتحد مع بعضها البعض،ولن يمكن ان تكون هنالك ذرات تخلقها تجمعات البروتونات والنيوترونات والألكترونات ولا وجود لمادة الكون، ولاوجود لنا نحن ايضا.ان عدم العثور على جسيّم(بوزون هغز) يعني تفكيك النموذج القياسي/العياري للكون، والعودة الى لوحة الرسم مرة أخرى للبدء من جديد مع أطقم جديدة من النظريات.

ملاحظة:
-------
1-هنالك عدة هوامش لم اقم بترجمتها تتضمن سياقا تاريخيا لهذا الأنجاز وبدايته،وتتضمن تصريحات لعلماء عدة من المهتمين بهذا الموضوع،وبعضا من اختيارات البروفيسور هغز على مدى السنوات الماضية لبعض الأشخاص والطلبة ممن شكلوا فريق البحث،كما تتضمن معلومات اخرى حول استخدام الجسيمات في مجالات الحياة وتطبيقاتها.
2-تم تسجيل اعتراض بعض الجماعات الدينية على تسمية(جسيّم الرب)وكان ايضا معهد سيرن قد ابدى عدم تحبيذه للتسمية التي أطلقها عليه العالم الفيزيائي ليون ليدرمان الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1993 والتي استخدمت في وسائل الأعلام عند الحديث عن هذا الجسيّم وأدّت الى أغضاب بعض العلماء بضمنهم البروفيسور هغز نفسه.
3-يرجى مراجعة المقال الأصلي من خلال الرابط المرفق للأطلاع على الصور والفيديوهات المرفقة،ومراجعة الروابط الأخرى المرفقة من اجل معرفة تفاصيل أخرى حول الجسيمات والنظرية المذكورة.

وليس لي الا ان أسأل سؤالا واحدا لاغير،ماذا قدمنا كشعوب للمنطقة العربية خلال الأعوام الأربعين الماضية كأنجاز يقارب هذا الأنجاز؟؟

تحياتي

جسيّم البوزون
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%86

نظرية النموذج العياري
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A

مصادم هادرون الكبير
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1

سيرن=CERN
http://public.web.cern.ch/public/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حين يندم الرب
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 4 - 21:56 )
عزيزي الأخ الزميل مازن البلدواي
شكراً جزيلاً على المقال المُفرح لحد السعادة بأخباره لكل العلمانيين ، والمُبكي لحد الرثاء لكل السلفيين والسختجية والمؤمنين بالوهم الطائر
أما عن سؤالك : ماذا قدمنا في المنطقة العربية للعالم خلال الأربعين سنة الماضية ؟ فجوابي هو : قدمنا لهم إنسانين لن يستطيع كل الغرب أن يخلق مثلهما أو حتى شبيهاً لهما لألف سنة قادمة ، وهما : الإنسان الصدري ، والإنسان الوهابي
وحتى الرب النادم على أفعاله أرسل برقية عاجلة تقول : وإنا خلقنا هذين المسخين ... وإنا لعلى خلقهم نادمون
تحياتي بلداوي ، إستمر في عطاء الترجمة


2 - أخرى
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 5 - 04:45 )
الأخ الخكيم البابلي
شكرا لمرورك
الحقيقة ان هناك مقالات أخرى لاتقل اهمية عن هذا المقال،خاصة بما يخص البحوث الجينية وتغيرات المناخ،الا انها تحتاج الى تظافر جهود من اجل وضعها امام المطّلع والقارىء العربي،وان كان هذا المقال مميزا جدا بسبب مضمونه الذي سيعيد ترتيب الكثير من الحسابات والتصورات ليجعلها تنتظم على مسارات فهمية جديدة وسيصل حتما الى أجوبة تعد عصية على الفهم العام الى اليوم وهو يمثل حصيلة عمل لم يكن سهلا على الأطلاق خلال السنوات الأربعين الماضية،وقد يكون مؤثرا بشكل ايجابي جدا في توجيه الأستراتيجيات التعليمية والثقافية خلال العقود القادمة

تحياتي


3 - الأستاذ مازن فيصل البلداوي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 5 - 04:52 )
سيكون يوم 10 سبتمبر إيلول 2008 تاريخا لن تنساه البشرية
عندما بدأ أكثر من عشرة آلاف عالم فيزيائي بمحاولة علمية عظيمة لمحاكاة اللحظات الأولى لانفجار الكون
وقد تشكك الكثيرون بعد تعطل مصادم الهدرونات وانبروا للتعبير عن شكوكهم في فائدته وسلبياته التي سيتركها على البيئة
لكن الإرادة الحديدية مضت غير ملتفتة إلى أصوات احتجاجات هي من قبيل النقد الذي يعطل المسيرة ويقلل من قيمة العمل
هكذا هو العلم، عليه أن يتثبت بالتجربة والبرهان، وإن فشل العلماء فإنهم لا يجدون أدنى غضاضة في الاعتراف ثم متابعة الطريق لانجاز آخر
هذا موضوع أتابعه بشغف منذ أن أعلن عنه، ولم أكن في الحقيقة أولي الأمور الفيزيائية أدنى أهمية
لكني فجأة منذ أن قرر اتحاد الفلكيين تجريد( بلوتو) من تصنيفه ككوكب في مجموعتنا الشمسيةالتي أصبحت تضم ثمانية كواكب فقط( احترق قلبي عليه) وأصبحت أتابع أخباره لعلهم يرأفون بآخر العنقود فجرتني المتابعة إلى أبحاث الكون وأصبحت شغوفة بها
تشكر على الترجمة الرائعة
اسمح لي أن أنتقد صياغة سؤالك الأخير
إنجاز عربي( يقارب) (( هذا ))؟؟؟
يقارب؟؟ وفي 40 سنة؟
ولا 40 قرن
بل لا نجرؤ على الحلم به
لك احترامي وتقديري


4 - ماذا عن العواصف الترابية في العراق !!!؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 5 - 10:36 )
شكراً أخي البلداوي على الرد وعلى المعلومات
وبما إنك أثَرْتَ الحديث عن تغيرات الجو ، فبودي لو كان بالمستطاع إختيار موضوع حول تغيرات المناخ في العراق وبالذات ما يخص العواصف الترابية التي تحدث مرتين في الأسبوع بينما كانت تحدث -يوم كُنا هناك- ربما مرة أو مرتين في السنة !!!، وهل لها أية علاقة بأي تقدم تكنولوجي للولايات المتحدة الأميركية كما يزعم البعض ؟
الحق إنني قرأتُ أكثر من مقال حول الموضوع ، لكنها ليست موثقة من دور علم معروفة أو ممكن الإستشهاد بها قطعاً ، لِذا أطلب منك لو حاولت البحث عن هكذا موضوع والذي أعتقده سيستقطب إهتمام الكثيرين وخاصة في الشرق وتحديداً في العراق
خلينا نتدلل عليك شوية يا بلداوي
محبتي وتحياتي


5 - جزيء صديّم
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 5 - 15:04 )
من الواضح عزيزي مترجمنا الرائع / مازن البلداوي
انّ عمل وجهد العلماء في مصادم هادرون الكبير بأطلاق شعاعين من البروتونات تجاه بعضهما بما يقارب سرعة الضوء / ستكون بداية إكتشافات عديدة ودقيقة
هذا واضح جداً لأنّهم بدؤوا تقريباً من نقطة الصفر لخلق هذا الكون الفسيح
معناها لم تعد المعلومات / مجرّد نظريات وتوقعات
بل صارت نتائج يتّم تسجيلها عن كثب بعد ملاحظتها على الطبيعة من خلال التجربة في هذا النفق ذي ال 27 كم بين سويسرا وفرنسا
وهذا ماحصل فعلاً مع نظرية العالم بيتر هيغز / الذي كان محظوظاً وسعيداً بالتأكد من نظريته خلال حياته
*****
للمزحة / الإعتراض على تسميّة جزيء الرب أو جزيء الإله كان سيتّم معالجتهِ عندنا بتسميتهِ جزيء صدّام أو جزيء الاسد أو القذافي هههههههههههههه
لكن العقل رحمنا / ولم يوجد علماء عندنا من أصله بهذا الإختصاص
طبعاً علماؤنا / علماء الدين هم الأفضل / فقد أوضحوا لنا أقصر الطرق للوصول الى الجنّة المفترضة / تفجير الذات في سوق مزدحم والله يرحم والديك
تحياتي مجدداً لجهدك الكبير


6 - شكرا
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 5 - 16:05 )
الزميلة لندا كبرييل
شكرا جزيلا لمرورك وتعليقك الجميل،واتقبل جدا انتقادك للسؤال،حيث اني لم استطع ان اكون سلبيا بشكل اكبر من صياغة المقارنة بهذه الفترة
وما ذكرته صحيح لاريب فيه،لذا فأني مستمر بالتساؤل والأستفسار وتوجيه الأسئلة تجاه الطبقة المثقفة والعلمية قبل غيرها،لأنها وكما هو مفترض يجب ان تكون في المقدمة ومن كان في المقدمة،فعليه تحمل أعباء المسؤولية
المسكين بلوتو،عسى ان يستطيعوا اعادة النظر بقرار فصله من مجموعتنا الشمسية
وهذا الحدث البوزوني سيقلب كثيرا من الأمور ويغير كثيرا من الحسابات التي لاشك انها ستقدم قراءة جديدة وواضحة لالبس فيها لحقائق كانت تعد غامضة
تقبلي احترامي مع الشكر


7 - العواصف
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 5 - 16:12 )
الأخ البابلي
موضوع التغيرات المناخية مهم جدا وخطر في بعض مناحيه،واحدة من هذه المخاطر تكمن في اختفاء بعض الجزر القريبة من ولاية فرجينيا الأميركية،وبداية ارتفاع مناسيب المياه حول أراض اخرى تم تسجيل هذا الأرتفاع خلال هذه السنة
اما عن العواصف الترابية،فيسرني ان اقوم بهذا، واستغرب جدا عدم وجود مشاركة فعلية من قبل كثير من كتّاب الحوار المتمدن وممن ذوي الأختصاصات العلمية بالذات حول هذا الموضوع؟؟ لاأدري، ولكني سأحاول جاهدا
ملاحظة: تم قبل يومين الأعلان عن مايدعى(أتلانتس البريطانية) وهي تمثل مجموعة الأراضي التي كانت تمتد مع البر البريطاني الحالي قبل 6500 سنة خلت، الا ان بحر الشمال ابتلعها،وهناك آثار ولقى تم العثور عليها ومن ضمنها بقايا ماموث
تحياتي


8 - مصنع ابوال الابل بجانب المصادم الهدرون
فيصل ربيع ( 2012 / 7 / 5 - 18:18 )
السيد الكاتب تحية طيبة
العجيب ان تكون صدفة غريبة حيث بجانب المصادم العملاق الهدرون
هناك مصنع ادوية بول البعير كما ادعى زغلول النجار
حيث قال في مقابلة تلفزيونية ان شركات غربية تنتج ادوية من بول البعير
للقلب والكبد...الخ طبعا دون ذكر اسماء هذه الادوية
وعندما سأله المذيع عن تلك الشركات حاول التملص بحجة انه لا يريد ان
يروج لها اعلانا مجانيا
وعندما قال له المذيع لا مشكلة لدينا بذلك
ارتبك ثم قال بسرعة انها شركة سيرن السويسرية
بحثت في ذلك لم اجد ما ادعاه
الا تلاحظ الكفار يكشفون عن جسيم الرب في سيرن
وزغلول النجار يكذب ويدعي بان المدينة مشغولة بانتاج ادوية بول العير
وهذا الرابط الممتع لاكاذيب زغلول النجار
http://www.youtube.com/watch?v=rJutiynUW8g&feature=results_main&playnext=1&list=PL2FD09F8F4BD6E2BA


9 - أبحاث جديده
علي الشمري ( 2012 / 7 / 5 - 21:39 )
الاخ العزيز مازن البلداوي المحترم
هل في النية لمركز الابحاث هذا أن يبحث من اجل التوصل الى جسيم الغباءوالجهل؟ وهل في المقابل الاستمرار في بحوثنا العربية من أجل تطوير أقامة المراسيم الدينية
التي تحث على جلد الذات وصناعة البهائم الانتحارية؟؟
تقبل تحياتي


10 - جزيء القادة
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 6 - 05:26 )
الأخ العزيز رعد الحافظ
تحية طيبة
من المؤكد اننا لانختلف حول ماذكرته وبشكل تام،ثق ابا سيف ان الألم يعتصر نفسي عندما يكون الفارق بهذا الشكل،ليس بسبب احدى عقد الأنتماء وماشاكلها،ولكن بسبب ان الأمر متاح امام هذه الشعوب وبشكل حر،وبأمكانها ان تساهم ان أرادت ذلك،الا ان المؤسف والمحبط،بأنها تسلّم أمورها لمن لايرحمخا بحجّة انه يمنحها الرحمة،هذه المفارقة هي من يقف عائقا امام شعوب المنطقة،وهي سبب هذه الفجوة التي تكبر يوما بعد آخر
تحياتي لك مع الشكر


11 - بول البعير
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 6 - 05:29 )
الأخ المحترم فيصل ربيع
تحية طيبة
شكرا لك اخي على مساهمتك الجميلة والمقارنة الثريّة
من وجهة النظر العلمية،فأني لا اعتقد ان احدا سيمانع بأستخدام بول البعير ان كان يحوي فائدة ما،حاله حال اي مادة اخرى موجودة على سطح الكرة الأرضية
الا ان المخجل والمؤلم،ان يحاول البعض القيام بمثل هذه الأفعال وأنشاء هذه الطروحات من قبيل الرغبة لربط عقل المستمع(المتلقي) بكل ماهو موروث جامد من أجل تأويله،وهذه حالة من الحالات التي يعالجها بول ريكور في طرحه حول صراع التأويلات
ان مايجعل هؤلاء وأمثالهم متمسكين بهذا الطرح الميثولوجي المتهافت هو مقدار فائدتهم المادية لاغير
تحياتي لك مع الشكر


12 - مركز أبحاث
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 7 / 6 - 05:37 )
الأخ العزيز علي الشمري
تحية طيبة
ماذكرته يا سيدي،حالة عامة تجدها في كل بلدان المنطقة،كل البلدان التي ترتبط بالميتافيزيقيا الفعالة،وقلت الفعالة،لأنها موجودة في مناطق أخرى في العالم الا انها لاتتدخل في أدق تفاصيل الحياة وصولا الى كيفية خلع النعل والجلوس والتصرف في الحمّام
جسيّم الغباء والجهل،يتكاثر في بيئة توفر له ظروفا مثالية،وهذه البيئة يمثل الأنسان احد عناصرها الفعّالة،فسوق العرضو الطلب رائج بشكل كبير،والا فأن البائع لن يستطع تسويق بضاعته ان لم يكن هناك مشتر لها
الحمل ثقيل جدا،والعمل المشترك بين القوى التنويرية مهم بشكل اكبر مما قد يتصوره المرء بأنه ينحصر في صيغة خطاب يتم القائه في اجتماع ثقافي او محاضرة ينام فيها اغلب الحاضرين،ان العمل على تفكيك هرم الوهم لهو أجلّ وأكبر من ان يتم بصورة عشوائية اعتباطية في اكثر احيانها
يطول الحديث لخي كما تعلم
تحياتي لك مع الشكر

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با