الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعز ما تملكه المرأة

فؤاده العراقيه

2012 / 7 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


شدني قبل ايام موضوع يتعلق بالأوامر القضائية في العراق والتي تنص على اجراء فحوصات عذرية للنساء عشية الزواج , ومنه فكرت بهذا المقال واسترسلت بافكاري رغم انه موضوع قديم لكنه لا يزال يحتاج للكثير من الوعي الشعبي فيه .
لسنين طويلة قضتها مجتمعاتنا وهي تهتم وتكشف عن عذرية النساء , لكن هذه السنين العقيمة لن يتعلموا منها شيئا ولن تساهم الى حد يومنا هذا برفع من ثقافتهم الجنسية بل ساهمت بتشويهها اكثر, فلا يزال الكثير يتخبط بموقعه دون ان يستفاد من تجاربه وحتى من خبرات العالم متمسكين بقشور كان الأجدر بهم رميها في سلة مهملاتهم لكن رجالنا ما زالوا يبحثون بين الطيات وفي سلة المهملات عن غشاء لا اهمية له لكنه بقي مقدسا لهم بأعتبار مسألة الجنس هي اهتمامهم الوحيد , وفي نفس الوقت لا يعلمون عن هذا الغشاء شيء سوى أنه قطرات من الدم تسيل في اليوم الأول من الزواج واذا فقدت يحكمون على زوجاتهم بعدم الشرف , ويفضلون بذلك من كان لديها ذلك الغشاء السميك ولو كان كونكريتيا لكان افضل لهم ويعني لهم بأن شرفها قويا لا يتأثر بالعوامل المحيطة به , ليزداد شرفه من خلال زيادة شرفها !!
فمن خلال فحص انواع الأغشية في معهد الطب العدلي في بغداد ومنذ سنة 1940 ولغاية يومنا هذا لم يتوصلوا لحقيقة هذا الغشاء الذي اصبح شغلهم الشاغل , ولم يتوصلوا لحقائق اصبحت من البديهيات في بلدان العالم وبأنه على اربعة انواع منه المطاطي ومنه السميك ومنه المتوسط واخيرا الرقيق وتكون نسبة هذا الأخير هي 75% ويكون هذا الغشاء غير مرنا يتمزق لأسباب عديدة , اما ال 25% الباقية فهي اغشية لا يسيل منها الدم عند الأتصال الجنسي مثل الغشاء المطاطي الذي يمر منه عضو الرجل دون ان ينزف , وهناك الغشاء الذي يحتوي على فتحات عديدة ويتمزق بسهولة وربما من سقوط او قفز , فلو احصينا نسبة هؤلاء اللاتي امتلكن الغشاء الرقيق واستخرجنا منه نسبة من تعرضن لفقدانه لأسباب لا علاقة لها بالممارسات الجنسية , وأضفنا عليها نسبة البنات اللاتي يولدن بدون غشاء اصلا , ثم اولئك الفتياة اللاتي تعرضن لحالات اغتصاب منذ صغرهن او في كبرهن , لأدركنا بأن نسبة لا يستهان بها من النساء لن تنزف يوم زفافها .


سنين طويلة جرى فيها الكشف عن عذرية الزوجة بأوامر قضائية تتطلب اجراء فحوصات عشية الزواج بطلب من الزوج بعد ليلة الزواج الأولى في حالة شكوكه بعذريتها , فتُساق الزوجة كونها ملغية الأرادة من قبل زوجها واهله واهلها ممتلكين جسدها بالكامل ليتم الكشف عن غشاء بكارتها , ويحق لهم بعدها اصدار حكم الأعدام بحق هذا الجسد وبحق روحها أيضا ويتم ازهاقها احيانا تحت مسمى غسل العار بأسم العشيرة , والعار الحقيقي هي تلك العقول الغافلة التي لم تستطيع الأرتقاء بمستوى باقي البلدان ولم يتوصلوا لحد هذه الساعة بأن هذا الشرف الذي يتحملون من أجله الكثير لا يتمثل بغشاء رقيق يمكن ان يتعرض للفقدان بأي شكل من الأشكال ولعدة اسباب وأولها واهمها هو الرجل نفسه الذي يتمتع بحياة حرة طليقة وسيحاول ان يكرر فعلته وانتهاكاته دون ان ينال العقاب , فيتعاملون مع الزوجة على انها المذنبة الوحيدة وهي من تتحمل دوما العقاب واخطاء وعهر الرجل لتكون هي الضحية المدانة دوما , ويكون عقابها شديدا وبلا ذنب يذكر سوى أنها امتلكت غشاءاً مقدساً لهم والرجل لا يمتلكه , لكن ذنبها الرئيسي هو انها ولدت بهذه المجتمعات التي لم تعي من امرها شيئا وبقيت متمسكة بأمور شكلية عليها ركنها جانبا والألتفات الى ما هو أهم .
أما عن الأسباب الأخرى فهي المفروض أن تكون بلا اهمية كونها تأتي بغير ارادة صاحبة الشأن , وهي تعرضها لأصابات وخدوش من جراء الحركة واللعب والرياضة وربما ركوب الدراجة والخيل احيانا أو القفز والسقوط من مرتفع .
يأخذ الزوج بعد أن أتضح له بأن زوجته قد تم استعمالها من قِبل غيره جميع مستحقات مهره الذي اشترى به هذه المسكينة ومن ضمنها الهدايا التي قدمها لزوجته لو تم الكشف عن حالة خداع بهذه البيعة التي اسموها الزواج , والحقيقة هي من تعرضت لهذا الخداع أو لنقل الأغتصاب من قبل رجلا آخر , فيطلّقها هذا الزوج وتسلّّم الى الأهل وهم من يقررّوا بعدها كيف سيكون العقاب .
هل يمكننا ان نتصور كيف ستكون نفسية فتياتنا من ضيق في فكرهن عندما تتوقف نظرة المحيط لشرفها وحصره في هذا الغشاء دون الألتفات الى فكرهن وارادتهن الحرة , بل لا يهمهم خداعها لهم , لكنهم يفضلون الخداع وهم يعلمون بطرقه جيدا والتي انتشرت في اوساط هذه المجتمعات البائسة المخادعة من طرق ترميم هذا الغشاء أ وشرائه بأبخس الأثمان , بل لا يهمهم ان كانت تمارس الجنس السطحي , فهذه العلاقات لا دليل عليها ولا تخدش كبريائهم الزائفة , المهم ان يكون الغشاء سليما وهي طريقة من طرق خداع انفسهم , وأي علاقات هذه التي ستبنى وكيف ستنظر المرأة لزوجها الذي هو على استعداد للتخلي عنها فورا دون الألمام بظرفها متناسيا الشرخ الكبير الذي سيحدث لزوجته والتي هي من المفترض انها ستكون شريكة حياته , فيبدأ حياته معها هذا لو كان غشائها سليما على اساس الشك والغاء كيانها !!ولا ادري على اي اساس اختارها ؟؟ واين هي عقولهم سواء رجلا او امرأة ؟ هل انحصرت بهذا الغشاء الذي وصفوه بأنه اعز ما تملكه المرأة ؟؟
ماذا عن عقلها ؟؟
العقل والتفكير هو ما يوصل المرأة الى معاني الشرف السامية , حركتها وليس سكونها وترهلها الذي يريد منها المجتمع السكون لأجل المحافظة على هذا الغشاء , عملها المنتج وليس العمل الذي حصرها به المجتمع من غسل الأطباق وتنظيف البيت , حيث تفقد المراة ذاتها بقوانين الزواج هذه , فالرجل سيكون وصيا على جسدها وعقلها وروحها , فتزداد قيودها وأعبائها مما كانت عليه قبل الزواج , فتضطر للتعود على الخنوع وتقبّل الأذلال لتحمي نفسها اجتماعيا بهذا الشر الأكبر , فلا بديل لها بعد الحصار المفروض عليها غير الزواج فهو بالنسبة لها الخلاص من شر مجتمع يغلق بوجهها منافذ الحياة الحقيقية ( شر لابد منه ) لكن الرجل لا يهمه لو تزوج أو استمر في حياته حرا فهو يمتلك حرية العلاقات من خداعه للمرأة واغتصابه لها او حتى تحرشاته الجنسية ليملي بها غريزته ومن دون قانون صارم يردعه عن مثل هذه التصرفات .
هيمنة الرجل وحقه في الوصايا التي امتلكها بتشجيع من مجتمع متخلف تضمنت حقه في امتلاك جسدها وتدخله في ادق تفاصيله .
فلو كان هذا الغشاء دليل عفة المرأة وشرفها !!! فما هو دليل عفة الرجل وشرفه ؟؟
ما السبب في ان المجتمع اباح للرجل ان يعتدي على شرف المراة من خلال اغتصابه لها ؟؟
ما السبب في عقوبة الفتاة التي فقدت غشائها ووصفها بعدم الشرف ؟ وماذا عن شريكها الذي افقدها هذا الشرف من مفهومهم سواء كان اغتصابا او عن طريق خداعها والتسلل لها ؟
ما السبب في حق الرجل في الممارسات العديدة وقت ما يريد ؟؟
سيجيب البعض بأن هناك فروقات فسيولوجية بين الرجل والمرأة !!فالمرأة هي من تحمل وتلد وسينتج عنها اطفال غير شرعيين وستعم الفوضى !! لكنهم لا يدركون الفوضى التي يسببوها بالغاء عقلها والأهتمام بغشاء بكارتها فقط , ولا يدركون الفوضى المتسببة بزواجاتهم الغير واعية وانجابهم لأطفال بدون المامهم بأبسط امور الحياة , وبدلا من ان يحاولوا زيادة وعي فتياتنا بدون كبت وقمع وتخويف ومنع ومن دون ان يردعوا الرجال المسيئة واصدار قوانين صارمة بحقهم لو سولت لهم أنفسهم ان يعتدي على اي فتاة , بدلا من هذا كله يأتون على زيادة مآسيهم بأفكار لا تعينهم للمستقبل .
ننشد لمجتمع يؤمن بمعاني الشرف الحقيقية ولا يقصره على غشاء ممكن ترقيعه او وضع بديلا له وان لا نحصر الشرف به , الشرف يتمثل بصدق الكلمة والعمل الصالح .
لا ننشد أباحيه في العلاقات والفوضى , لكننا ننشد العدل من والمساواة في الحقوق للجنسين , وننشد حق المرأة في الحياة والمطالبة بزيادة وعيها والتخفيف من قمعها لأجل خلق منها انسان نافع , فعقل المرأة اعز ما تملكه وليس غشاء بكارتها بالعقل تستطيع الحفاظ على نفسها , علينا الكشف عن عقول هؤلاء الذين يطالبون بالكشف عن العذرية والبحث عن الأسباب التي جعلت مجتمعاتنا تتخلف عن سائر المجتمعات , قبل الكشف عن عذريتها .....

ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا ... بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غشاء العقول
عدلي جندي ( 2012 / 7 / 6 - 14:46 )
علينا الكشف عن عقول هؤلاء الذين يطالبون بالكشف عن العذرية والبحث عن الأسباب التي جعلت مجتمعاتنا تتخلف عن سائر المجتمعات , قبل الكشف عن عذريتها .....
أعتقد أنه بالكشف عن عقول هؤلاء سيجدونه مغلف هو أيضا بغشاء يحافظ لهذة العقول علي عذريتها وعدم تعرضها لأي نوع من التغيير منذ أن إكتشف دارون نظرية النشوء والإرتقاء وتمثل هذة العقول أول درجة في هذة المنظومة ..تحية لمجهوداتك


2 - أختنا الكريمة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 6 - 15:17 )
عقل هذا المجتمع المتخلف هو المثقوب ، وللأسف لا أعتقد أن تحولاً إيجابياً سيحصل في مجتمعاتنا الشرقية حول هذه المسألة مهما حكوا فيها وشرحوا أبعادها ، فقد تجذرت في عقول الناس ، والإناث قبل الذكور
مجتمع أعور ، وقضية تتعلق بأخرى ، غشاء البكارة ، الختان ، زواج المجرم من الفتاة المغتصَبة لينجو بنفسه من حبل المشنقة ، ستر المرأة .... أمور كثيرة لا نعرف من أين نبدأ بحلها ولن تُحل بالتأكيد . تقاليد عفنة لا تتغير إلا بحرقها وتطهير نفوس الناس منها .
مع التحية والسلام


3 - غشاء السفاله
منى حسين ( 2012 / 7 / 6 - 17:11 )
تحياتي لقطار العقل والحريه فؤاده
عزيزتي هم من تغشوا واحاطونا معهم بغشاء سافل اسمه التخلف والعرف واتم عليهم بعد ذلك الدين نعم انا مع الصديقه ليندا في تعبيرها ومعك في عرضك للموضوع قد تقتل المراة عن جهل لطبيعة جسدها البايلوجيه وانا اكرر نفس لسؤال الذي طرحته في المقال كيف لنا الكشف عن عذرية الرجل الرجال لا عذريه لهم ولا صدق يفعلون ما يحلو لهم ومرات عديده يفقدون عذريتهم ولا احد يحاسبهم بل يعتبرون ممارساتهم فحوله لكنها حقيقة الامر نتانه ركزها مجتمعهم الذكوري والديانات الشاذه التي تعتاش على اذلال المراة واهانتها عفوا اصدقائي الرجال لم اقصدكم جميعا هناك منكم من يقف معنا ويدعمنا من اجل نيل حقوقنا وحريتنا


4 - ثانية غشاء الشرف
سلام عادل ( 2012 / 7 / 6 - 20:16 )
يروي لي صديق ان فتاة صغيرة كانت تلعب في الدراجه الهوايه واثناء اللعب تمزق غشاء البكارة وحين علمت امها سكتت خوفا من غضب الاب وفضيحة المجتمع ومرت الايام تزوجت الفتاة من ابن عمها وفي ليلة الدخول على العروسه خرج العريس ليخبر اهله بان زوجتة غير باكر وثار غضب الاهل مما حدى بالاب ان ياخذ ابنته في طريق مهجور وامام العشيرة ليقتها امام صرخات واستغاثة الشابه المظلومة وليثبت الاب انه غسل عاره.باي ذنب قتلت هذه الشابه البريئه وهل كان فقدانها هو اثر عملية جنسية ؟وهل هذا معايير القيم والشرف يا من فقدتم شرفكم حين اعلنتم بيعتكم للقيم الباليه شكرا ست فؤادة


5 - اين هم من الشرف
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 6 - 20:20 )
اهلا بك عزيزي عدلي جندي
عقولهم مغشية وغشائها من النوع السميك ولا تزال بكرا أي ( غير متفتحة ) نحن مجتمعات اهتمت بأمور هي بالأصل تافهة وتركت ما هو الأهم ولهذا اصبحنا في مواقع متدنية عن العالم
ويقولون الشرف هو اهم ما موجود , اقول لهم نعم هو اهم لكنكم لا تعلمون عن الشرف شيء ولا علاقة لكم به
مع اجمل التحيات


6 - عقل مجتمعنا ما زال بكرا عزيزتي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 6 - 20:39 )
أهلا بهذه الأطلالة الجميلة عزيزتي ليندا
لا يا عزيزتي عقله ما زال بكرا ولم يستعمله
اقول لهم اقرأوا يقولون نخاف على عيوننا من أن تضعف!!
ماذا تترجين من هكذا عقول ؟؟
لكن لا تنسي عزيزتي قبل عقود من السنين كان وضع المرأة اتعس وكانت محصورة بنطاق البيت ثم الزواج , لكنها اليوم خرجت للشارع والأمل موجود بالقضاء على هكذا افكار وستحل تدريجيا لكن يحتاج لها وقت لكي يدركوا خطأهم وضيق افقهم


7 - الاخت فؤاده المحترمه
موسى شكر ( 2012 / 7 / 6 - 21:17 )
عندما كنا شبابا كنا معجبين بكتب الكاتبه نوال السعداوي وخاصة المراه والجنس والرجل والجنس ومن القصص التي تمس موضوعك الجميل ان هناك شابه كانت تمارس الجنس مع صديقها ولكن بما ان غشاء بكارتها من النوع الخفيف فقد عبر الحيمن من خلال هذا الغشاء بدون ان يتمزق وحصل الحمل والتالي اجريت لها عملية اجهاض عن طريق فتح البطن بدون

المساس بغشاء البكاره وعندما جاء الزوج الموعود وجدها باكرا وعمت الاحتفالات بشرفها بدون ان يسال عن اثر الفتحه في البطن والتي طولها 10 سم
هذا هو مجتمعنا الذي يعتاش على الغش والخداع والرجل اللذي يخدع بالمراه التي تدعي ال
فضيلة بالظاهر وتمارس الجنس بالخفيه بدون المساس بغشاء البكارة رمز الشرف


8 - عوده ميمونه ومقاله رائعه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 7 / 6 - 21:46 )
سيدتي الفاضله فؤاده العراقيه تحياتي وجميل جدا ان تعودي بهذه المقاله الرائعه التي هي استمرار لموضوع مهم هو حرية المرأه وحصولها على كرامتها بعيدا عن التفكير الذكوري المتخلف في مجتمعاتنا .. عزيزتي ان مجتمعاتنا التي تعيش في ضل النظام الاقتصادي الكولنيالي لا تستطيع الانفكاك من اسره الا بعد تغيير هذا النظام وبناء نظام جديد مبني على العداله في كل شيء ومن ضمنها تحررالمرأه لا في مجال حريتها في التصرف بجسدها فقط بل تحررها من الظلم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي تتعرض له لا المرأه فقط بل الرجل ايضا لانه تحرر من اوهامه ايضا .. تحياتي عزيزتي الغاليه واتمنى الاستمرار في مقالاتك الرائعه


9 - نأمل فى مجتمع صادق ورحيم مع نفسه
سامى لبيب ( 2012 / 7 / 6 - 23:13 )
نحن شعوب ذات ثقافة مهترئة ومزيفة عزيزتى فؤادةنعنى برؤية متصلبة محددة ولا يعنينا المعنى والقيمة والإنسان-يريد ذكورونا ان يلهون ويشبعون ولكن لا يردن للإناث هذا بالرغم ان لهو الذكر يلزمه انثى
عرفت البنات طريق الخداع فيمكن ان نلهو ولكن لاداعى من الإيلاج-يمكن الإيلاج ولكن فلتقذف بالخارج وطبيب النساء كفيل بترقيع الغشاء لأن الرجل الشرقى يريد إمرأة بالسولفان والطريف انه يوجد غشاء صينى يتوفر الآن بالأسواق فأصبحت الأمور أكثر سهولة
ارى صدق العقل وشفافيته هو اساس نهضة ورقى الإنسان المعاصر الصادق مع ذاته ولكن هذا ليس يعنينا فيهمنا الشكل والمظهر دون أى قيمة لفكر الإنسان فلنمارس حياتنا بما يرضى أصنام تقاليدنا حتى لو مارسنا هذا بدون قناعة أو مارسنا حاجاتنا بإحتيال ومراوغة
يمكن التحدث عن الفتيات اللاتى ظلمن وإنتهكن نتيجة حظهن السئ فى فض غشاء بكارتهن أو تمزقه وهن أطفال سواء باللعب أو بإغتصاب لتحمل البريئة ظلم مجتمع قاسى لندرك حجم مآساة وقسوة مجتمع ذكورى غبى يرهن الشرف فى غشاء بينما الشرف هو شرف العقل فكم من فتيات تزوجن بغشاء بكارتهن ومارسوا الخيانة الزوجية
نأمل فى مجتمع صادق ورحيم مع نفسه
تحياتى ومودتى


10 - غشاء البكارة من جديد!!
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 7 - 00:33 )
اتفهم واتعاطف مع النساء اللواتي طالهن الظلم بسبب فهم خاطئ رغم حفاظهن على كامل شرفهن..بل شعرت بالحزن لحالة البريئة صاحبة القصة التي اوردها الاخ صاحب التعليق رقم 4.
تحتاج مجتمعاتنا الى توعية فيما يتعلق بهذا الموضوع ومن غير المنطقي التعجل بالحكم على كل من لم يرى منها الدم في ليلة الدخلة بانعدام الشرف..
لكن لدي سؤال اتمنى ان لا ينزعج منه الاعزاء الذين اوردوا تعليقات تزدري الذين لا يزالون يعطون غشاء البكارة اهمية.. هل تقبلون بزوجات ياتين اليكم وهن فاقدات لغشاء البكارة رغم ان زواجهن منكم هو زواجهن الاول؟
رجاء لا تنزعجوا وحافظوا على هدوئكم


11 - أعز ماتملكه المرأة
عبد الله اغونان ( 2012 / 7 / 7 - 02:42 )
أعز ماتملكه المرأة هو ايمانها
ولأمة مومنة خير من مشركة ولو أعجبتكم
بعد الأيمان اعز ماتملكه هو شرفها


12 - احييكِ
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 7 - 06:53 )
احييكِ عزيزتي فؤاده على مواقفك الشجاعة التحررية
للاسف باتت او بالاصح ما زالت صفة (متحررة) بمثابة عيب بهذا المجتمع !!
انما انا اطالب بان ينظفوا عقولهم من رمل الصحراء فعليا وليس ظاهرا فقط، ويتحرروا من عقدهم الدونية البالية التي -كل يوم- ترجعنا قرنا للوراء .. وما زلت اكرر باني اخجل من تناول هكذا موضوعات مقارنة الى ما وصلت اليه باقي الدول والمجتمعات!!


13 - الى المتخلفون اجمعين و فاقدي الهدوءوالاعصاب والعقل
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 7 - 12:45 )
اجمل التحية عزيزتي فؤادة
موضوع قديم جدا لكن لا يزال يتفجر كبركان في عقول وعواطف الصعاليك وخاصة الذي يتجرأ ويتحدى بالاسئلة البائخة وشخصنة الامر وارجو ان لاتردي عليهم فهم مسخ صم بكم لا يعقل ولا يتطور!ع قلت قديم هذا الامر, يحكى ان رجال عرب في زمن علي ابن ابي طالب جائوا الى الامام علي واسره بانهم يفكرون بقتل ابنتهم تصوري الامر قبل 1400عام و كان هؤلاء الرجال جدا تقاة ومبدئيين لا يعوفوا اللطم و لا التمن والقيمة بعداذ العرب كانوا خيالة ومبارزين اشداء لا لكًامة خرافيين لطامة! و معروف ان علي ابن ابي طالب كان جسور و صاحب عقل و مباديء, وتوضح له ان البنت مجرد صبية صغيرة اصبحت حامل! وحين راى مشهد الرجال التقاة وصعوبة خيارهم و وجد فيهم العقل السمح قال لهم انها عاصية لكن تحمل جنين وما ذنب الجنين انه نفس بريئة, قتل نفس بريئة حرام,عليكم الانتظار حتى تضع هذه الصبية. و تمر الحكاية ولا اريد اسرد تطوراتها كلها! ليحضر الرجل الذي واقعها في ظلام الصحراء ليقول انا ابا الطفل و مستعد للعقاب, هكذا تصرف الامام قبل 1400 عام بالسماحة اذ الجنس كان مسالة مهمة في حياة الناس لكن للاسف بعد ان صار تمن و قيمة رحل العقل!ع


14 - الى المتخلفون اجمعين و فاقدي الهدوءوالاعصاب والعقل
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 7 - 13:06 )
اجمل التحية
يتبع ارجت في البداية ان اقدم شيء تاريخي و كيف يعالج الناس امر القضايا الجنسية, و كيف تتطور او بالاحرى تتدهور عقول الناس حين تطغي الخرافة و التزمت و التعصب, ليقوم او يعمل المؤسسات الدينية و الحكومية في ملاحقة العضو التناسلي للفتيات و يصر هؤلاء الرجال حراس متطوعين لغزو واكتشاف مركز ثقل الكون الجنسي لا اعرف ان رهبتهم و محاولاتهم تؤلم و تكشف خواء وفارغ العقول ان يقوم امرء بذبح ابنه و الغبي الرجل يقوم متهستر مهزوز الاعصاب ليخرج الى الاهل ويصرح ليست باكر ليسلمها الى الموت, دون ان يستخدم حتى عقل 1400 عام مضت من حكمة, ليحقد وينتقم للشرف الذي يحدده غشاء الغشاوة العقلية البليدة للرجل المتخلف! لا اعرف ان البشر مثل النعامات تدفن رؤوساه في الحضيض و تنسى زمن الصبا والجميع في زمن الصبا له بداياته في الميل والحب واللمس والقبل انها حاجة جدا طبيعية اي لا يوجد فتى وفتاة لم تقارب الخطوط الحمر فاي غباء قبول الاحتكاكات الاخرى و القبل لكن الا ذلك الغشاء وما ادراك بالغشاء انه فعل غشاء الغباوة السمك لعقل الرجل الثخين الذي يرتد الى بيت الدين الرجعي و السلطة التي تنهب البلد و تحافظ غشاء الغباوة والتخ


15 - غشاء البكارة
حكيم فارس ( 2012 / 7 / 7 - 14:54 )
عزيزتي الرائعة فؤادة العراقية المحترمة
يظن الكثير من الناس ان غشاء البكارة خص به الله المراة وميزها به ليكن مقياس لطهارتها وعفتها ومن هنا صيغت الافكار والمعتقدات على اهمية هذا الغشاء ولكن في الحقيقة هناك عدة حيوانات ثدية لها غشاء بكارة وهي
اللاما
خنزير غينيا
بقرة البحر
الخلد
الحيتان ذوات الاسنان toothed whale
الشمبانزي
الفيل
الجرذ
الليمور
الفقمة
الفرس
واعتقد بناء على ذلك لا يوجد له اي قدسية ولا يعتبر مقياس للشرف والتركيز على اهميته هو جزء من مخطط الحط من قيمة المرأة وابقاءها خاضعة تحت سيف الخيوف والذي قد يجعل حياتها تتوقف على وجود هذا الغشاء
وبما ان الدين يعمل بنفس الاتجاه بالحط من قيمة المرأة والحجر عليها سواء بمنزل الاهل او منزل الزوجية لذلك يصمت رجال الدين عن جرائم الشرف ولم يحرموها رغم انها جرائم قتل تتم خارج ما نصت عليه الشريعة التي توجب مشاهدة اربع شهود للعملية والتأكد القاطع منها
احد المعلقين سأل هل تقبل زوجة فاقدة لغشاء بكارتها وانا اقول له نعم بشرط ان تكون صريحة معي بسبب فقدانها له حتى ولو بعملية جنسية وهذا افضل بكثير من ان تذهب وترقع غشاء والنتيجة واحدة


16 - حل اسلامي خلاق لحرية المرأة
حكيم فارس ( 2012 / 7 / 7 - 15:03 )
عزيزتي فؤادة العراقية
لقد وجد الحل الاسلامي الخلاق الذي يعطي المرأة كل الحقوق
لا حجاب لتلبس ما تشاء حتى ولو ملابس اوروبية فاضحة
تخرج متى تشاء وتعود متى ما تشاء
لا خروج عن عادات المجتمع
لا اهمية لغشاء البكارة
بالاضافة الى امكانية الزوجة التخلص منه في اي لحظة والتحرر منه
كل ذلك يتم بموافقة ومباركة الشريعة الاسلامية
بصراحة لو يتم التعامل به تنتهي اغلب مشاكلنا
ليس حلما يا ست فؤادة...بل حقيقة
المهم ان يوافق عليه شيوخ الظلام والظلامية
انه زواج ملكة اليمين
واليكم الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=ELhdCkuA8gk


17 - الى المدعو الصفار واشباهه
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 7 - 19:26 )
كان بودي ان اترفع عن الرد على تجليات الرقاعة التي تنفث بها صدور البعض لاننا نناقش بعض القضاياء على موقع اسمه (الحوار المتمدن) لكنني ارى في التجاوز عن اخطاء ادعياء الفهم اغراء لهم بجهلهم فيزدادوا ظلمات فوق ظلمات..
اولا.. انت اردت ان تشتم لكن لقلة فهمك استخدمت مفردة (صعاليك) ضنا منك انها شتيمة وهي ليست كذلك يا سيد العارفين..
ثانيا انظر لجملتك هذه :(البشر مثل النعامات تدفن رؤوساه في الحضيض و تنسى زمن الصبا والجميع في زمن الصبا له بداياته في الميل والحب واللمس والقبل انها حاجة جدا طبيعية اي لا يوجد فتى وفتاة لم تقارب الخطوط الحمر فاي غباء قبول الاحتكاكات الاخرى و القبل لكن الا ذلك الغشاء) من اين جئت بهذا القطع بان لا يوجد فتى وفتاة لم تقارب الخطوط الحمر التي وصفتها.. ومن قال لك بان كل الناس
متسامحة في مسائل الاحتكاكات والقبل
ثالثا: لماذا كلما خالفكم احد الرأي وصمته عباراتكم الجاهزة، مثل التي (تلطفت ببعضها في تعليقك).. (لاتردي عليهم فهم مسخ صم بكم لا يعقل ولا يتطور).. طيب اذا انت بمراتب اعلى من هولاء الصم والبكم، لماذا لم ترد على السؤال حتى وان .. كان (بائخ) اليس لكل سؤال جواب


18 - الاسئلة و ما ادراك ما الاسئلة!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 7 - 21:33 )
التحية فؤادة العراقية
يحكى ان الامام علي ابن ابي طالب كان في جمع من المؤمنين و كان يحب ان يفيد و يزيد في معرفة الناس وتطويرعقولهم وافاق افكارهم ولا يريد ان يبخل على ناسه وكان بليغا حكيما, فقال يا احبائي اسئلوني قبل ان تفقدوني,فسال الناس في شؤون الخلق والدين,الى ان جاءه صعلوك ليحرج الامام ! فسأله يا امامنا العليم هل تعرف كم شعرة في لحيتي
فنظر الامام الى ذلك الصعلوك واجابه بقسوة شديدة ! قال له ان تحت كل شعرة في لحيتك الوسخة ينام جن
الصعلوك ليس شتيمة لكن يمتاز الصعاليك بالاسئلة للبلة وعدم المنفعة. السيد صاحب ت10 لايهزك امر ذبح امرأة لكونها غير باكر لا يهمك ضياع جهود السلطات الدينية والحكومية في امر عالجه الامام علي, بعدم القتل لتطالب المناقشين اذ هم مع زوجات باكرات ام لا قليل من الحكمة! هذا يذكرني حين كنت مراهق واتحدث عن الحرية لياتي شيخ او رجعي في الهجوم ويسال هل تسمح لاختك بالحرية والسير بلا حجاب وحين اقول نعم ولم لا ,ليهجم بالقذع الكلمات لتشوية مفاهيم الحرية, يوجد الالاف من اصحاب العقول من لايهمه ذلك الغشاء بل الحب والوفاء وعدم الخيانة بعد الزواج أذ هي اتعس وليس لها جهاز فحص وكشف!!ع


19 - انه كأس السفالة لحد الثمالة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:50 )
تحياتي القلبية عزيزتي منى
الجهل يحيطنا بجميع نواحي حياتنا والا لما طال المرأة بهذه الطريقة التعسفية القاتلة لها , المصيبة انهم يربطون الشرف ويحددوه بصورة خاطئة ولا يفهمون المعنى الحقيقي ومجتمعنا غارق لرأسه بمفاهيم شكلية بعيدة عن الشرف
ينظرون ويقيسون شرف الرجل على اساس المادة فمن امتلكها كان شريفا ولا حساب له
مجتمع مزيف شرب من كأس السفالة لحد الثمالة


20 - فقدوا الشرف منذ انت فقدوا العقل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:55 )
اهلا بك عزيزي سلام بتعليقك الثاني وشكرا لتفاعلك الجميل
يمجتمعاتنا عزيزي تتكتم على نفسها وهذا سبب قوي من اسباب انحدارها حيث الزوج يحفي للزواج ثم يبدأ يخفي عن زوجته افعاله والزوجة تخفي والأولاد بدورهم يخفون عن اهلهم ما يفعلوه خوفا من تعسف الأهل لهم وعدم درايتهم باسس التربية لهم , كثيرة هي القصص بهذا الموضوع الذي ذهب ضحيته الكثيرات ولا احد يتفوه ببنت شفة خوفا من شكلياتهم التافهة التي اكلتهممن الجذور
الف تحية لمرورك الكريم


21 - اهلا بك عزيزي موسى شكر
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:59 )
اتذكر جيدا هذه القصة ويقيت مطبوعة بذاكرتي جيدا لان هذه الكاتبة الرائعة الذكية عرفت كيف تبرز زيف هؤلاء وخداعهم لأنفسهم قبل غيرهم وعرفت بفطنتها كيف تقترب وتوضح لهم مفاهيمهم الخاطئة من خلال هذه القصة الواقعية , لم يلاحظ الزوج اثر الفتحة لأن شكليات الشرف عمت بصيرته وركز على غشائها , أهمل جميع ما يتعلق بزوجته وركز على هذا الغشاء المقدس والنتيجة اصبح مخدوع وهي شريفة بنظره
هذا ما يبغوه , يبغون شكلا للشرف مزيف
عقول تحجرت ومشاعر تبلدت


22 - اهلا بك عزيزي عبد الحسن
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 22:01 )
جميل انت باهتماماتك بحرية المرأة عزيزي عبد الحسن , وهذا ليس بالخفي على انسان شيوعي واعي ومحترم مثلك
فعلا قضايانا عزيزي مرتبطة واحدة بأخرى ولا تحرر لقضية على حساب الأخرى فتحرر الشعوب يشمل تحررها اقتصاديا وطبقيا ومن ثم ستتحرر تدريجيا
لكنهم عزيزي يصعقون حين نحدثهم عن حرية المرأة ويتصورون نريد لها الأنحلال الجسدي والفساد لان فكرهم محصور بالجنس ولا غرابة من هذا بظل ما عاشوه من اهتمامات محصورة به
تحياتي القلبية لك



23 - عملاق الحوار العزيز سامي لبيب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 22:10 )
اجمل تحية لعملاقنا
لا يعنينا المعنى والقيمة والأنسان , حيث عرفوا طريق الخداع , زوجات وازواج ذكور واناث بل وتسلل خداعهم لأطفالهم
صدق العقل يأتي من صدق العلاقات , وأين هي طالما نحن شعوب همها الزيف وهم يعلمون جيدا بحجمه وفسادهم لكنهم لا يبالون فهم يستطيعون ان يكفروا عنها بسهولة ولكن بطريقة ابشع كما يحدث هذه الايام وهي اصبحت موضة عصرنا حيث يذهبون للعمرة ويكفروا عن ذنوبهم من خلال انهم يستثمروا ذهابهم للتسلية والتجارة بدلامن ان يكفروا عنها باعطاء تلك النقود لمحتاج , يجمعون الذنوب معها نقودهم ويذهبون جماعات وهناك السمر والعلاقات والتجارة والترفية فيضربون 100 عصفور بحجر عقولهم , حيث يرتاح ضميرهم ويغفر لهم الله ويتسلون ويتاجرون وووو
مع اطيب التحايا


24 - الاخ احمد النجار
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 22:29 )
لا نريد منك حزنا عزيزي فهو لا يحل ازماتنا
ولا هي المسالة بهذا البرود حيث نكتفي بالقليل من الحزن وانتهى ارضينا ضميرنا
هي ليست مسالة من لم يرى دما , لكن نحن هنا نناقش معايير الشرف
فمن هي الشريفة بنظرك ؟
هل من احبت رجلا بكل جوارحها ووهبته نفسها وبسبب ظرف منعها من الزواج مثلا وهي في نفس الوقت صادقة وتحمل قلبا رحيما وعطوفا , ام من زورت مشاعرها وادعت الحب امام زوجها لكنها لا تعرف معنى الصدق
كثيرة هي النساء التي توصف بالشرف الشكلي سواء كانت امام الزوج او غيره , لكنها لو رأت فقيرا تدوس عليه بقدمها دون ان يرف لها جفن او تحمل الكره والانانية لكنها من مفهوم مجتمعنا هي شريفة طالما هي استطاعت ان تحافظ على غشائها سليما وصبرت لحين زواجها , اي تفكير سطحي هذا
وماذا عن مفاهيمها وصدقها وعملها ؟
نحن لا نطالب النساء بالعلاقات مع من هب ودب
لكننا نطالب بصدق العلاقات وحصرها اولا وهي اهم وانقى واشرف من هذه العلاقات التي نلمسها اليوم
اجيبك على سؤالك بالرغم من انه موجه للرجال وساعتبر نفسي رجلا
افضل المرأة التي لا تخدعني فقط ولا علاقة لي بفكرة غشاء ساذج لا يودي ولا يجيب


25 - شكرا على الموضوع
مالك بارودي ( 2012 / 7 / 8 - 02:09 )
شكرا على هذا الموضوع.
لقد كتبت، دون أن أطلع على مقالك هذا مقالا في نفس الإتجاه إنطلاقا من مقال ورد بصحيفة الوطن الكويتية. أظنه سينشر خلال الساعات القادمة. لكنني أظن أن موضوعك هذا مكتمل ومستفيض أكثر من مقالي.
فعلا مشكلتنا الكبيرة تكمن في أننا نتشدق بالديمقراطية وبحقوق الإنسان وندوس كل هذا من أجل أوهام.
أدعوك أيضا لزيارة مدونتي المتواضعة على العنوان:
http://chez-malek-baroudi.blogspot.com
وشكرا مرة أخرى


26 - سيري ونحن خلفك خطاك نسير
shahad Ernesto ( 2012 / 7 / 8 - 14:44 )
في بدايه الامره احب اشكرك جدا لتناولك مثل هكذا موضوع مهم جدا وخطير بنفس الوقت فشكرا لجهودك الواضحه لكشف الحقيقه وهي في عدم اهميه غشاء البكار ذلك الذي يهتم له الجميع فهو مجرد زائده ولاحاجه له فهو كالزائده الدوديه فيالجسم ان ذهب لن يؤذي وان بقيه لن يفيد وهكذا
احب ان اعرف لك مفهوم الشرف :-الشرف هو الامانه الحقيقه حب الناس وعدم النفاق مساعدت الناس هذا هو الشرف مفهوم الشرف الحقيقي وليس غشاذ البكار هو دليل الشرف وليس هو الدليل على عدم ممارسه الجنس فاللجنس اكثر من مفهوم وتستطيع الفتاه ممارسته بدون تمزق الغشاء وتبقى محافظه عليه وتستطيع الزواج بشخص غبي عندما يفض غشاءها وتضهر القطرات يبتسم فرحا ظاننا منه انها عفيفه وهنا ترتفع الضحكات ويخرج ويقول لاهله نعم زوجتي شريفه ماهذه الحماقه اين الشرف في الموضوع فلقد خدعته وكذبت عليه . وكذلك تستطيع الفتاه ان تصبح حامل وبدون ان يفض غشاءها وذلك عن طريق ممارسه الجنس السطحيه مثل الفتاه الذي ذهبت لاحدى الدكاتره تريد قتل الجنين كي تتمكن من القبول بعريسها المهندس فعملت لها عمليه واخرجت الجنين المسكين من بطنها وفي اول ليله لهما لن يهمه ذالك الشق الطويل في بطنها


27 - يتبع ضد احمد النجار وامثاله
shahad Ernesto ( 2012 / 7 / 8 - 15:02 )
فلم يهتم ذالك الزوج المغدور لهذا الشق الطويل بل ركزه على سلامت الغشاء لها اي تخلف هذا العلاقه الزوجيه يجب ان تنبني على الصدق لاعلى الكذب الغش هنا انا لاالوم الفتياه لان مجتمعنا الغبي هو الذي اعطا لهذا الغشاء اهميه فجعل الزوجات يكذبن وجعل ارجات في موقف الغباء المخدوعين فم يستحقون هذا لانهم لا يتوقفون عن اغراء الفتياة طيب اذا انت تريد زوجه عفيفه لماذا تغري الفتياه وتجعلهن يغرقن في حبك وتعدهن بالزواج وبعدها تاخذ ماتريد وتفر فلماذا تفعل هذا تفعل عكس ماتريد واخيرا تقبلي تحياتي ولنتقدم نحو مجتمع بعيد عن الازدواجيه والتخلف ولننصر المرأة ونجعلها لاتخاف من شي
عزيزي احمد النجار سؤل لك ارجو الاجابه عليه بعد قرائتك تعليقي هل تفضل زوجه صادقه تحمل معاني الشرف الحقيقيه ام زوجه كاذبه ومنافقه ولاتحمل من معاني الشرف شي سوى هذا الغشاء الغبي ماهو الاهم برأيك الكذب ام الصدق وكما قلت سابقا ان كنتوا تهتمون لغشاء البكار هكذا فلماذا تعيشون حياتكم كلها وانتم تحاولون اغراء الفتياة في حبكم افعلوا كما تريدون ان تاخذوا وكفي تخلف وانصحك نصيحه مراح اكلك اخويه بل من ابنتك لازم تعمل مسيح دماغ وتحاول البحث عن الحقيقه


28 - وصموا حتى التحرر الفكري بالجسد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 8 - 16:08 )
اهلا بك عزيزتي ايفان
كل ما يتعلق بالتحرر هو مربوط بالأنحلال الخلقي وهذا ايضا مفهومه خاطىء
الانحلال الخلقي هو سقوط الانسان من حيث امانته وخداعه لنفسه اولا ومن ثن الآخرين وعدم مساعدته للغير وكراهيته وعدم حبه للخير وكثير من الامور التي نوصفها بالأنحلال الخلقي
لكن مجتمعاتنا تراها مفاهيم غريبة عنها وتصف حتى الحرية الفكرية بالعلاقات الجنسية لانهم شعوب مهووسة من جراء كبتها وحرمانها فلا تفكر الا بالزواج والجنس والانجاب من بعد الطعام والشراب
تبا لهم من شعوب


29 - غشاء الغشاوة العقلية
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 8 - 16:11 )
غشاء الغشاوة العقلية
شكرا لك عزيزي علاء ولنور أفكارك
يخفى على الكثير محاولات السلطات في غشاوة العقول اكثر واكثر ليتيح لها فرصة اكبر في سلبهم حياتهم واموالهم من خلال تشجيع تخلفهم , والا ما تفسيرنا من اهمال نتعرض له في جميع المؤسسات التعليمية والصحية من مستشفيات تسودها الفوضى والرشاوي وعدم الاهتمام بالفحوصات التي تتعلق بالمرضى وتركهم للأهم من الأهتمام بفحص غشاء بكارة !!

بالرغم من قدم هذا الموضوع لكننا لم نحظى باي تقدم فيه واستمرت مجتمعاتنا تتخبط في نفس النقطة وهذا دليل باننا لا نطور افكارنا فالكثير يربط التطور والتحرر بالمراة وجسدها بسبب استغلال السلطة للدين والدخول لهم من هذا الباب


30 - الاسباب واضحة لنا عزيزي حكيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 8 - 16:32 )
اهلا بك عزيزي حكيم
صدقني عندما ابدأ بتناول موضوع وادون افكار هي بالأصل بسيطة لكن بعد ان انتهي اشعر بان معلوماتي ازدادت من خلالكم فأنتم كنزي
وهذه فكرة ايضا كانت خافية عني او لم انتبه لها , ما سبب غشاء البكارة لدى هذه الحيوانات لو كان وجوده للحفاظ على قدسية هذا المكان؟؟
اتمنى لو اجد الآجابة من الذين يقدسون ويهتمون بالقشور
هذا السؤال الذي وجهه الاخ احمد لم ينتبه ولم يفكر به بل اعتمد على موروث صعب التخلص منه, لكنه لو استطاع ان يجرد فكره تماما من رواسبه ربما سيتوصل للحقيقة التي هي تكمن بالصدق اولا واخيرا , فمن امتلكت الغشاء لكنها كذبت تستطيع حتى ان تفعل ما لا يتصوره عقله ومن دون علمه
تحية من القلب


31 - اهلا بك عزيزي مالك باروني
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 8 - 16:55 )
بالنسبة لي استوعبت فكرتك في المقال لكن اغلبنا لا يستطيع ادراك ما قلته من حرية مطلقة للمراة العربية التي عاشت قرون من القمع بل وحتى المرأة ذاتها لا تستسيخ هذه الطفرة
علينا عزيزي ان نكون حذرين من بث افكارنا وان لا تكون بأسلوب متمرد وصادم لكي نستطيع ان نجعلهم يقتنعون ولو بالقليل والتدرج معهم , يعني مثلا علينا المطالبة بتعليم فتياتنا وخصوصا هم اغلبهم في محافظات العراق لا زلن دون تعليم حتى فالجهل اخذ منها الكثير فكيف تريد منها وهي غير متعلمة حتى ان تمارس علاقاتها الجنسية بحرية , فكبف لنا المطالبة بهذه الحرية وهي الى حد اليوم وفي بعض الدول مقنعة بالجلباب والحجاب وممنوع عنها النت او السفر او الاختلاط والخ......أكيد ستعم الفوضى والرفض ايضا هذا لو طبق لكن لا احد سيوافقك وسقتنع بهذا
مع اطيب التحايا لك


32 - المرأة هي مركز الكون
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 7 / 8 - 18:06 )
المرأة هي مركز الكون تحركه بأهداب انوثتها

اعز ما تملكه المرأة هو انوثتها

..................
لا عبرة في خطبة المعلق رقم 11 لأنها خطبة جامدة لا حياة فيها ولأن ما يقوله المعلق في خطبته ينطبق على الرجل ايضا


33 - امة تبتهج للخداع وتتذمر من الصدق
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 9 - 11:49 )
اهلا بك عزيزتي شهد ارنستو
ًمفهوم الشرف اصبح واضحا لمن تفتحت عيونهم للحقيقة امثالك , لكنه بقى خفيا بالنسبة لمن عمت عيونهم مفاهيم توارثوها منذ قرون وتشبثوا بالقديم وهذه المفاهيم اقتصرت على مجتمعات غلقت ابوابها عن العالم الذي يتطور مع تطور العلم والتكنلوجيا , وليس هذا بل اعتمدوا على تطور العالم واستغلوه ليكون عامل لفسادهم اكثر , طبعا الفساد المخفي لاننا نتكتم عن وجهنا الحقيقي
يبتسم الزوج المغفل لقطرات الدم طالما هو سيرفع رأسه امام اهله لا اكثر فهذا اهتمامه فقط
نحن امة تشجع بعضها البعض على الكذب والخداع

بالمناسبة بالرغم من فكرك الواعي وانفتاح افقكِ رغم ضيق مجتمعاتنا على بنات جنسكِ في سنكِ لكن ارجو الانتباه الى الاخطاء الأملائية لديكِ وعدم الأستعجال ليكتمل ما تكتبيه
مع اجمل وارق التحايا


34 - الأنوئة هي كما الرجولة طبيعة في الأنسان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 9 - 12:11 )
تحياتي عزيزي فادي يوسف الجلبي
انوثة المرأة نسبية عزيزي وكل مجتمع له نسبته منها , فهناك من يربي بناته على ان تكون ضعيفة مستسلمة وان لا تستغل عقلها لتكتمل انوثتها , وبالتالي تكون مرغوبة من قبل الرجال لأن رجالنا يبغون لها ان تكون بهذه المواصفات
أما البعض فيرى هذه الصفاة مذمومة وهم الطبقة التي وعت لحقيقة الأنسان فلا يستسيغه شكل المرأة فقط ويرى المرأة كما هي الرجل عليها ان تستغل نعمتها وهو عقلها لتبدع ولا تترهل وتكون فقط اناء يأكل من خلاله ويتمتع وينجب ويخدم
فلنترك سذاجتنا من فكرة ان انوثة المرأة تتمثل بضعفها سواء الجسدي او الفكري
الأهم هو العقل سواء للرجل او المرأة , والأيمان وليس الأيمان الذي قصده صاحب التعليق رقم (11) بل الايمان بأن يكون لدينا مبادىء سامية من صدق وحب وامانة
مع المودة والتحيات


35 - العقد الاجتماعي للموازنة بين الاقتصاد والعاطفة
المهندس سامي علاوي كاظم ( 2012 / 7 / 26 - 03:18 )
Sami Allawi المسألة قديمة جدا وبحثها افلاطون في جمهوريته ودعى الى تبني الدولة تربية الاطفال جميعا ومشاعية الزواج او العلاقة بين الرجال والنساء من اجل الانصراف لخدمة الدولة فقط ومنع تكون عائلات وعشائر وقبائل وشعوب والتي هي السبب في قيام الحروب وسفك الدماء لاسباب اقتصادية . لا يوجد رجل يقبل ان يصرف نقوده على طفل لرجل آخر اي لطفل هو ليس اباه . وهناك العقد الاجتماعي المتعارف عليه منذ الاف السنين عند الشعوب لتنظيم العلاقة بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع وتنظيم العلاقة بين الاقتصاد ( المال ) والعاطفة ( المحبة او الحب كما يصفونه في الاغاني ). طبعا فشلت نظرية افلاطون لانها لا تتماشى مع الفطرة الانسانية.....(( ملاحظة هذه النظرية غير موضحة في النسخة العربية لحنا خباز والتي هي ترجمة ركيكة جدا للجمهورية . ولكنها موجودة في اللغة الانجليزية. ) ان الوظيفة البايولوجية للرجل هي عكس الوظيفة البايولوجية للمراة . اي انهما القطبان السالب والموجب للبطارية . احدهما يمنح دائما والآخر يسلب دائما . ان اوربا قبل الحربين الكونيتين ( العالميتين ) كانت تلحق المراة بزوجها بعد الزواج وتفصلها عن عائلتها الاصلية فتصبح ت


36 - العقد الاجتماعي للموازنة بين الاقتصاد والعاطفة
المهندس سامي علاوي كاظم ( 2012 / 7 / 26 - 03:20 )
Sami Allawi ا
انت تلحق المراة بزوجها بعد الزواج وتفصلها عن عائلتها الاصلية فتصبح تابعة للرجل. وقبلها كان الجنود الرومان قبل الاف السنين وقبل ذهابهم للحرب يضعون الاقفال الخاصة على بطون زوجاتهم لكي لا يقمن يخيانتهم. انالحربية العالميتين تسببتا بقتل الملايين المؤلفة من الرجال مما تسبب في ترمل ملايين النساء . والنتيجة كانت دخول المراة الى معترك العمل لاعالة ايتامها ونفسها. فتفسخت كل العقود الاجتماعية القديمة وتم وضع الوصايا العشرة ( العقد الاجتماعي الاقوى) على الرف وبدات المراة تتصرف مثل الرجل ففقدت بذلك خصوصيتها الاصلية الطبيعية. واستغلها الاحتكاريون والاقطاعيون والراسماليون والفاسدون جنسيا فسخروها لاغراضهم الدنيئة فاصبحت تعاني من الاضطهاد الاجتماعي ضعف ما كانت تعانيه قبل الحربين العالميتين بسبب قيامها باداء الدورين المتناقضين فسيولوجيا واقتصاديا. ضحكوا عليها فكانت كبش الفداء واصبخت هي من يدفع مهر الزواج للرجل لكي يتزوجها بدلا من ان يدفع هو المهر لها.(( طبعا ليس في شرقنا العربي )) بل في الغرب الاوربي


37 - الاسلام بريء من تصرفات الجهله
البغدادي عبد الله ( 2012 / 8 / 23 - 06:20 )
الي الکاتبه والمعلقين لو اطلعتم علي احکام الاسلام لوقفتم علي الحقيقه ففي الاحکام الاسلاميه لايثبت الزنا من خلال تمزق الغشاء بل ثبت علميا واسلاميا ان مجرد الحمل لا يثبت الزنا اضع بين ايديکم هذه المسأله التي جائت في کتاب تحرير الوسيله للامام الخميني الجزءالثاني : لو حملت المرأه التي لا بعل لها لا تحد الا مع الاقرار بالزنا او تقوم البينه علي ذلک( اي شهاده اربعه عدول انهم شاهدوا تفاصيل العمليه باعينهم) وليس علي احد سؤالها ولا التفتيش عن الواقعه . انتهي کلام الامام فکروا في هذه المساله لاسيما المقطع الاخير اذ يقول : وليسعلي احد سؤالها ولا التفتيش عن الواقعه هکذا يريد الاسلام ان يستر علي اعراض الناس والاسلام بريء من تصرفات الجهاه والحمقي وبعض المشايخ الذين لايعرفون الاحکام الاسلاميه

اخر الافلام

.. دار المرأة في حسكة


.. هبا عويدان




.. سوسن مسعود


.. الذاريات محمد




.. ابتسام كامل رمام