الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علمانيون في بيئة مسلمة

أحمد النجار

2012 / 7 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معظم كتاب الحوار المتمدن هم من العلمانيين الذين ينتمي الكثير منهم للديانة الاسلامية في بطاقته الشخصية، ولا يكاد يمر يوم دون ان تُنشر مقالات لا هم لها سوى شتم الاسلام ونعت اهله بالجهل والتخلف، ومحاولة البحث عن طريقة لاجتثاث الاسلام من وجدان الشعوب المسلمة. وطبعا هذا الامر لا يلام عليه موقع الحوار المتمدن فالموقع - والشهادة لله - ابوابه مفتحة لكل من لديه فكرة يود البوح بها فهو ينشر للجميع، وتتظمن اعداده اليومية كتابات تحمل وجهات نظر مختلفة لكتاب من شتى المشارب.
الناس احرار فيما يتبنون، هكذا ينبغي ان يكون الحال وهم احرار في التعبير عن وجهات نظرهم ايضا، خصوصا في هذا الزمن الذي سقطت فيه الحدود بين الفكرة والواقع، ولا حق اهم من ان يعبر الانسان عن رأيه في مسالة ما بحرية كاملة ولكن دون ان يتجنى.
في البيئة العربية المسلمة ومنذ زمن بعيد هناك اناس ذوبهم الشغف بالتجربة الغربية، وعاشوا على حلم نقلها الى عالمنا بكل تفاصيلها بحجة ان التجربة يجب ان لا تجزء اذا اريد الانتفاع منها بالصورة الامثل.
ما لا يختلف عليه عاقلان ان التجربة الغربية تجربة مضيئة في بعض جوانبها، قفزت بالانسانية قفزات مذهلة من التقدم وغيرت وجه الحياة المادية بشكل لافت، لا توجد لدى الاسلام مشكلة في ذلك، بل الاسلام من اقدم الدعاة لاعمال العقول، واعمار الحياة، والحث على قيام الانسان بدوره في التقدم على مختلف الاصعدة، لكن الاسلام باعتباره دين يهتم بالاخلاق اولا يرفض ان ينحدر الانسان الى مستوى البهائم في علاقة الرجل بالمراة على سبيل المثال.. يستاء الاعزاء العلمانيين عندما يقال ان في التجربة الغربية اخلاقيات لا يمكن عكسها في مجتمعنا، وينعتون من يقول ذلك بالتخلف والهمجية ويطالبونه (بغسل دماغه) من هذه الرواسب (الجاهلية).
الزائر لبلدان الغرب او المقيم فيها لا يسعه الا ان يعجب بالكثير من جوانب المدنية التي توصل اليها الغرب بسعي حثيث وجهد جبار، لكنه عندما تصدمه – مثلا - مشاهد تبادل القبل الساخنة في الحافلة او على قارعة الطريق امام مراى الصغار والكبار او عندما يشاهد المثليين يجاهرون بشنيع صنيعهم امام الانظار، قطعا سيقع في سورة الاشمئزاز وتطغى هذه الصور السالبة التي ترفضها الفطرة السليمة على صور المدنية الجميلة..
هذه الانحرافات وغيرها هي الاخرى من نتاجات المدنية الغربية..
لا ندري هل يراد لمجتمعاتنا المسلمة من قبل الاخوة العلمانيين ان تتحول هذا التحول المهول..
لا شك ان بعضهم لا يتمنى ذلك، لكنه واقعا تحت تاثير الابهار المدني الغربي فيتمنى بحسن نية ان تتحرر مجتمعاتنا من جهلها واميتها وخنوعها للحكام الجهلة الذين قادوا امتنا باتجاه الظلام.
لكننا لا نستطيع ان نبرئ البعض الاخر من احباء العلمانية من خبث النوايا، فلا شك ان الذي يتعرض لاخلاقيات مجتمعاتنا بالنقد الهدام والذي ينعت نبي الاسلام بنعوت اقل ما يقال عنها انها تفتقر للتهذيب والذي لا يتحلى بالموضوعية في نقده لا شك انه يعاني من عقد يريد توزيعها على الاخرين فان قبلوها فهم قمة في الانسانية والتحضر حسب تصنيفاته، واذا رفضوها فهم جاهلية جهلاء ابتليت بهم البشرية وهو سيظل ناذرا عمره جنديا في جيش العلمانية لمحاربة (الظلاميين).
معظم العلمانيين يحمّلون الاسلام ذنوب الاعراف السائدة في مجتمعاتنا والتي انبرى الاسلام لمحاربتها منذ اكثر من 1400 عام لكنهم عن جهل تارة ورغبة في التظليل تارة اخرى ينسبون خطايا الاعراف الاجتماعية للاسلام..
وبعضهم لا يرى اسلاما غير اسلام القاعدة الذي هو الاخر من الرزايا التي ابتلي بها الاسلام.
الاولى بالسيدات والسادة العلمانيين الذين يعيشون بين ظهراني المسلمين ويعرفونهم حق المعرفة ان ينتهجوا الموضوعية في تناولهم لراي الاسلام في قضايا الانسان والمجتمع، وان يفرقوا بين ما هو اسلامي وما هو عرفي ولا يتعاملوا مع سلوكيات بعض المسلمين على انها من وصايا الاسلام فالكثير من المسلمين يخالف الاسلام في بعض سلوكياته. نصيحتي للاعزاء دعاة العلمنة الركون للموضوعية في الطرح فذلك مقدمة لنيل المصداقية لدى الاخر.. ولا احد يتمتع بقلب سليم يعترض على النقد من اجل الاصلاح والتقويم، لا من اجل العبث والتمييع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
أحمد التاوتي ( 2012 / 7 / 6 - 13:20 )
أستاذ أحمد النجار مساء الخير .. أرجو ان تتقبل مني هذه الملاحظات

أولا أشكرك على اللغة التي تكتب بها.. فقد ابتلينا في هذا الموقع بكثير ممن يدافعون عن الدين بلغة تشي عنهم رزايا و كوارث

و اليكم ملاحظاتي

العلمانية لا تنتمي الى الغرب كجغرافيا او تاريخ، و لكن الى هذا العصر.. كحقبة زمنية ولجتها البشرية.. و لا يغير من هذه الحقيقة شيء اذا أراد العرب و المسلمون اخراج أنفسهم من تاريخ البشرية

المجتمعات المعاصرة، و ليس الغربية كما يقول و يكرر المسلمون من منطلق هوس انقصالي ازاء الانسانية، .. لا يمكن اختصار الاخلاق بها الى قبلات حارة أمام المارة.. الأخلاق يا سيدي عند الانسان المعاصر هي قول الصدق و الوفاء والالتزام.. أيضا عدم التحرش اللفظي و حتى الايحائي المتوافر عندنا بقوة، و ادانة الاغتصاب الذي نقننه عندنا في صيغ نكاحية مختلفة

و اخيرا اعرافنا الاجتماعية أغلبها تجد لها سندا في الاسلام.. بل هي صميمه و نتيجته، فهو المصدر الرئيسي لثقافتنا.. و الدليل هو اننا في العصر الحديث لم نستطع منذ قرنين من الزمن هضم مزايا ما وصل اليه الانسان في نظامه وسلوكه بسبب معارضة التيارات الاسلامية


2 - الى احمد التاوتي
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 6 - 14:07 )
شكرا لك عزيزي احمد على ملاحظاتك المهمة.. لكن العلمانية يا صديقي تخلقت في رحم الغرب الى ان ولدت فصارت تجوب الارض فهي غربية التكوين والمنطق.
تقول انت :(اننا في العصر الحديث لم نستطع منذ قرنين من الزمن هضم مزايا ما وصل اليه الانسان في نظامه وسلوكه بسبب معارضة التيارات الاسلامية) وهذا صحيح ولكن اي التيارات الاسلامية التي تعترض؟ يجب تشخيصها وعدم تحميل باقي التيارات الاسلامية اخطاء الاخرين.. ربما يتحسس بعض الاسلاميين من كل فكرة تاتي من الغرب بسبب الخطاب العلماني الداعي الى استنساخ التجربة الغربية بقضها وقضيضها...


3 - المقارنة تعسفية
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 6 - 19:17 )
تحية طيبة عزيزي احمد
مما لا يختلف عليه اثنان بأن التجربة الغربية مضيئة من كافة جوانبها واكيد هي لا تخلو من سلبياتها لكها ليست بحجم سلبياتنا التي نخرت مجتمعنا وجلدت قلوبنا واصبحنا بحال الأخ يقتل اخاه , لنسأل عزيزي انفسنا ما الأسباب التي اردت بأوضاعنا هكذا لو كنا نسير بالطريق الصحيح , صدقني عزيزي نحن لا نريد ان نصل لحالة الغرب من ناحية الباحية التي يعيشونها فنحن نختلف بظرفنا وتاريخنا عنهم ولا يصلح هذا حالهم علينا ولا ننعت بالهمجية من يصف هذه التجربة بانها لا تليق بنا كمجتمعات عربية لكن نحاول ان نلرتقي بمجتمعاتنا عسى ولعل ان نصل الى انسانيتهم وعلمهم وتطورهم
الغرب اقرب للأسلام من العرب ,,اقرب من ناحية حبهم للعمل وتسامحهم وطيبتهم وانسانيتهم
انظر لأطبائنا
انظر لمعلمينا
لموظفينا
لأطفالنا وحالة السادية لديهم
لشوارعنا
لكل شيء
ما اسبابها يا ترى ؟؟؟


4 - الى فؤاده العراقية
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 6 - 22:58 )
عزيزتي فؤاده.. من ينسب تخلف المسلمين للاسلام يقع في وهم من صنع غير المسلمين، فانت لو اطلعت على نصوص الاسلام لوجدتي فيها كل ما يحتاج اليه الانسان بصفته انسان في شؤون حياته، ثم ان المسلمين عندما كانوا في بعض الفترات التاريخية اهل علم وعمل سبقوا غيرهم من سائر الامم في كثير من العلوم، والى اليوم بعض رجال الفكر الغربيين يذكرون لابن رشد فضله عليهم، كما انهم يعتبرون ابن خلدون اول من قام بتقديم لا ديني للتاريخ، وهناك العديد من الاسماء اللامعة في تاريخ المسلمين كانوا سباقين في مجلات مختلفة كابن سينا وغيره لا شك انك تعرفين هذا التاريخ..
انا معك بان المسلمين اليوم كسالى.. اتكاليين.. ياكلون مالا ينتجون، ويفاخرون بامجاد صنعها الاجداد.. وقول شاعرهم ملء اسماعهم: ليس الفتى من قال كان ابي** ان الفتى من قال ها انا ذا..
لكن هل الاسلام من امر بهذا التخلف؟ قطعا لا بل الفهم السطحي للاسلام، ها انت تقولين: الغرب اقرب الى الاسلام من العرب. نعم انا معك الغرب اقرب الى الاسلام في بعض نظمه الادارية وضماناته الاجتماعية.. لكنني اعود واقول خنوع المسلمين لا يتحمله الاسلام الذي جل نصوصه تحث على العلم والعمل..


5 - العلمانية 1
محيي هادي ( 2012 / 7 / 7 - 12:43 )
بعد التحية
العلمانية ( Laicismo ) هي حركة فكرية و سياسية و تشريعية تطالب بحكم لا يعتمد على الدين لكي يعيش الجميع في ظروف متساوية لا فرق بينهم، لا سيد هذا و لا ذلك عبد. يعيش في سلام و مساوات المسلم و المسيحي و البوذي و غيرهم من المؤمنين بدين ما، أو ذلك الذي لا يؤمن بأي دين... الجميع سواسية أمام القانون لهم ما لهم من حقوق و عليهم ما عليهم من واجبات.

إن العلمانية تحترم كل المعتقدات و تدافع عنها، مثلما تدافع عن كل الأثنيات العرقية المتواجدة في أية دولة كانت. و لهذا تطالب بإبعاد الدين عن حكم الدولة... فلله ما لله و للشعب، المتعدد الاعتقادات و الأفكار، ما لهذا الشعب...
و هكذا نرى المسلم أو آخر سواه محترم و مصانة حقوقه في ظل الدول التي تتبنى العلمانية . بينما نجده غير محترم في الدول التي لا تتبناها.

و هكذا نجد غير المسلم مهان في الدول الاسلامية، مثلما كان المسلم مهانا في الدول التي تبنت المسيحية. و قد تقدمت كثيرا الدول الاوربية، المسيحية سابقا، في مجال حقوق الانسان عندما الدين عن الدولة، و تقدمت الحركة العلمية فيها عندما أبعدوا قساوة الدين و محاكم التفتيش عنها.إ


6 - العلمانية 2
محيي هادي ( 2012 / 7 / 7 - 12:46 )
إن العلمانية لا تعني أبدا أنها في تصالح مع الذين يتبنون أفكارا عنصرية و هم في نفس الوقت يقولون عن أنفسهم أنهم غير دينيين. فالبعثيون العنصريون أو القادة العنصريون الأكراد في كردستان العراق لا يمكن أن يكونوا علمانيين، إذ أنه في الحالة الأولى لا يحترمون غير العربي و يحاولون تعريبه و في الحالة الثانية لا يحترمون غير الكردي و يحاولون تكريده.

(لكم دينكم و لي دين) كتبها كاتبوا القرآن بعدما نعتوا الآخرين، من مسيحيين و يهود و وثنيين، بالكافرين. إلا أن هذه الآيات تحولت إلى : ( و من لم يتخذ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه) و تحول عدم القبول إلى قتل.

مع الأسف تسود الأمية حوالي 70 % من أبناء المجتمعات الاسلامية، و في هذه المجتمعات يسود الجهل، و إحدى علامات الجهل هو سيادة الإيمان بالخرافات.. ليس فقط الأميون هم من يؤمنوا بالخرافات، بل و أيضا المتعلمون. و ليس المسلمون وحدهم هم من يؤمنون بالخرافات بل و أيضا غيرهم من المتدينين.


7 - العلمانية 3
محيي هادي ( 2012 / 7 / 7 - 12:47 )
هناك من يحاول أن يدافع عن دينه عن طريق الخرافات و يعتقد أن أي نقد و فضح لها هي شتم لدينه. فالمتدين المسلم يعتقد أنه شتم لدينه و المتدين المسيحي يعتقد أن سبابا لدينه. إلا أنهم في نفس الوقت يسمحون لأنفسهم سب الآخرين الذين ليسوا على دينهم. و الكتب الدينبة الاسلامية و المسيحية و اليهودية، و كذلك أقعال المتديينين، مملوءة بعيارات ثقيلة من السب و الشتائم.

و في الحقيقة أن تاريخ مؤمني الاديان المتنوعة هو تاريخ حروب و مآسي جرت منهم على الآخرين. و في مثال المسلمين بدأت الحروب منذ بداياته: منذ غزوة بدر التي يمجدونها و يعتبرونها نصر من الله و ما هي إلا مثال لسلب قافلة و قطع طريقها.

و السلام


8 - اذا الغرب أكثر قرباً من الاسلام لماذ لا نستنسخه ؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 7 - 15:04 )
السيد النجار
تحية للسيد ابن رشد وغيره من المسلمين الذين حاولوا أن يفكروا وتمت محاربته،لكن بربك أيكفي لنا فخرا بأن ابن رشد كان مسلما لنرتاح ونكون في نعيمنا ونطمئن لمستقبلنا الذي يحسدنا عليه الغرب !!؟؟ هل بهذا المنطق سوف تخرج الشعوب الاسلامية من ظلماتها، لانه يكفيها أن كان لها في يوم ما ابن رشد، مع تقديري له، ولكن اين هم المليار مسلم اليوم وكم ابن رشد أنجبوا وكم عالماً لديهم ، ثم القول من قبل السيدة العراقية بأن الغرب أقرب الى الاسلام من العرب لا استطيع أن أجد فيه أي واقعية الا اذا كان للسيدة فؤادة أن تشرح لنا كيف أن الغرب اكثر اسلاما أو قربا منه من المسلمين ؟ وهل هم كانوا في الجاهلية وفي الصحارى الاوربية قبل أن ياتيهم الاسلام ويعلمهم كيف يصبحوا بشرا ويخدمون البشرية ؟ ثم اذا كان الغرب اكثر قربا من الاسلام لماذا لا نستنسخ تجربته العلمانية ونكون أفضل مسلمين؟؟
تحياتي للسيد الكاتب وأؤكد لك بأن المشكلة ليست فقط بالاسلام بل في الكثير من المسلمين الذين لا يعرفون الشك ولا طرح الاسئلة على الاسلام ونقده ليتمكنوا من فهمه وتأويله بطريقة علمية حضارية وانسانية ليتمكنوا من تأوينه وتغيير مجتمعاتهم


9 - الى محيي هادي
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 7 - 21:16 )
نعم العلمانية حركة فكرية انتجت نظما راقية لتنظيم حياة الناس للعيش سواسية في الوطن الواحد.. انا لم انتقد العلمانية بكل تفاصيلها (مع انها عليها بعض المؤاخذات)، لكن نقدي كان موجها للعلمانيين الذين يعيشون في اوساط مسلمة، ولا يتكلمون عن حصاد العلمانية من الانجازات الايجابية التي لا يختلف عليها اثنان، بقدر ما يتكلمون بالنقد لخصوصياتنا الدينية التي لا تقف عائقا بوجه التقدم الانسان.
شكرا لمداخلتك..


10 - الى محيي هادي
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 7 - 21:16 )
نعم العلمانية حركة فكرية انتجت نظما راقية لتنظيم حياة الناس للعيش سواسية في الوطن الواحد.. انا لم انتقد العلمانية بكل تفاصيلها (مع انها عليها بعض المؤاخذات)، لكن نقدي كان موجها للعلمانيين الذين يعيشون في اوساط مسلمة، ولا يتكلمون عن حصاد العلمانية من الانجازات الايجابية التي لا يختلف عليها اثنان، بقدر ما يتكلمون بالنقد لخصوصياتنا الدينية التي لا تقف عائقا بوجه التقدم الانسان.
شكرا لمداخلتك..


11 - تحية
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:23 )
يذكرون فضل ابن رشد !!!!! لكن فضله كان عليهم ولم يكن علينا !!
ما السبب يا ترى ؟

لاننا شعوب متكلة ومستهلكة وهذا لا يأتي اعتباطا وبلا سبب , الاسلام متناقض بل وجميع الاديان هي لزمن ليس لزمننا , فهي مخدرة العقول ووضعت لها حجمها وصغرتها الى ان لغتها وانت ترى بام عينك الفرق المهول بيننا وبين الغرب.
ما آلت اليه امورنا لأسباب عديدة من ضمنها اعتمادنا على نصوص تعود لعصر ليس عصرنا والحياة متغيرة ومن يريد الثبات سيكون مصيره كما اصبحت عليه اليوم شعوبنا
يحث الاسلام على العلم لكنه يمنع السؤال والنقاش وتحريك العقول
يريد لهم الأعتماد على كتاب ما قبل قرون والثبات عليه وهذا ما جعلنا لا نستطيع ان نستفاد من حضارتنا بل هم الغرب الذين استفادوا


12 - الى سيلوس العراقي
أحمد النجار ( 2012 / 7 / 7 - 21:28 )
ها انت لم تتفق معي الى في ختام تعليقك.. نعم هذا ما قلته انا: المشكلة ليست في الاسلام بل في المسلمين، ومثلت بابن رشد وغيره لاثبت ان المسلمين عندما كانوا اهل علم وعمل، سبقوا غيرهم الى التقدم العلمي، واعود واقول الانسان هو ابن الحاضر ،وما عليه هو في حاضره، وما يعده لمستقبله، وليس ابن ماض صنعه اسلافه، نعم من حقه ان يتفاخر باسلافه الذين قدموا شيئا يذكر للانسانية وجاء هو ليواصل العطاء على نفس النهج..
اما السيدة فؤدة العراقية فاعتقد انها تقصد ان ما يتعامل به الغرب (في اقطار الغرب) من نظم تحفظ للانسان كرامته، يتفق تماما مع ما جاء به الاسلام في هذا الخصوص..
تحياتي


13 - لم تفهم القصد عزيزي سيلوس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:31 )
الغرب اكثر قربا للأسلام كونهم اكثر صدقا واكثر عملا وانسانية وحب للخير والتعاون والمساواة وكل الصفاة التي نتشدق بها نحن ولا صلة لنا بها
نحن شعوب وصلت للدرك والهاوية من تشبثنا بقيم فارغة وشكليات تافهة نفتخر بحضارة لم نستطيع ان نضيف لها شيء وبأبن رشد وغيره لكن كما تفضلت بدأنا بالرجوع والسبب هو تحريم السؤال وكل ما ناقشتهم بامر يقولون لا علينا سوى التطبيق وحرام ان نناقش كلام رب مطلق
اتمنى ان تكون الفكرة وضحت


14 - لم تفهم القصد عزيزي سيلوس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 7 - 21:31 )
الغرب اكثر قربا للأسلام كونهم اكثر صدقا واكثر عملا وانسانية وحب للخير والتعاون والمساواة وكل الصفاة التي نتشدق بها نحن ولا صلة لنا بها
نحن شعوب وصلت للدرك والهاوية من تشبثنا بقيم فارغة وشكليات تافهة نفتخر بحضارة لم نستطيع ان نضيف لها شيء وبأبن رشد وغيره لكن كما تفضلت بدأنا بالرجوع والسبب هو تحريم السؤال وكل ما ناقشتهم بامر يقولون لا علينا سوى التطبيق وحرام ان نناقش كلام رب مطلق
اتمنى ان تكون الفكرة وضحت

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب