الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب

هشام حتاته

2012 / 7 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- دخلت موقع الحوار المتمدن لاتابع كتابات الدكتور سيد القمنى حيث عرفت من صديق انه من كتاب الموقع ، ومع المتابعه رأيت كوكبة من الكتاب العلمانيين واللادنيين تتوافق كتاباتهم مع اتجاهاتى الفكرية ، فبدات اتابعه يوميا ، ورغم وجود موقع خاص بى انشأته فى الفضاء الاليكترونى ، واجتذب عدد لابأس به من القراء فى فترة لاتتجاوز الاربعة شهورالا اننى رأيت ان الكتابة فى موقع معروف مثل الحوار المتمدن سيحقق لى مزيدا من القراء ، وبدات الكتابة فى الموقع ، وبعدها اهملت موقعى الخاص ولم اقوم بتجديد الاشتراك السنوى .
- بدأت بسلسلة من المقالات والتى فى معظمها دراسات وابحاث جادة وعلمية وموثقة ، حتى قرأت تنويها من ادارة الحوار عن نشر الدراسات والابحاث على صدر الصفحة الاولى للموقع لمدة ثلاثة ايام ، وكنت وقتها سأبدا فى كتابة دراستى عن ( نقد الفكر الدينى ) فارسلت مع المقالة الاولى لادارة الحوار ملفتا النظر الى ذلك ، ولكن بدلا من التنويه عنها كما وعدوا رأيتهم يغيرون اسم المحور من ( العلمانية ، الدين ، الاسلام السياسى ) الى ( العلمانية ، الدين السياسى ، نقد الفكر الدينى ) ولم اهتم كثيرا واستمريت فى الكتابة ، حتى ان معظم مقالاتى تناقلتها مواقع عديدة نقلا عن الحوار .
- ومع مطالعاتى للصفحة الرئيسية رأيت مقالات لكتاب يتم التنوية عنها فى الصفحة الرئيسية فى كاتبات وكتاب التمدن ، مختارات التمدن ، دراسات التمدن عرفت من المتابعة انهم اما ماركسيين او نساء وان الموقع يعطيهم الاولوية حتى وان كانت بعض كتاباتهم مجرد مقالات صحفية مشحونه بانفعالات شخصية ، استثنى من ذلك الزملاء احمد القاضى وسامى لبيب وكمال غبريال وقليل آخر لااذكرهم الآن لانهم كتاب لهم رؤيا ومنظمومة فكرية واضحة .
ـ ولكننى تابعت كتاب معروفين على المستوى الاعلامى يكتبون فى اعادة طلاء وتجميل وتزيين للمنظومة الدينية يتم وضعهم فى الصدارة فى موقع ماركسى علمانى مع اغفال كاتب علمانى ليبرالى مثلى يتفق مع الفكر الماركسى فى العلمانية والتنظير الدينى والاجتماعى و( افيون الشعوب ) ويختلف معهم فى ( ديكتاتورية الحزب الشيوعى ) ويرى ان تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق ملكية الدولة لوسائل الانتاج تجربة فشلت فى تحقيق حلم ( من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته ) بانهيار راعى الشيوعية الاول – الاتحاد السوفيتى - ان العيب ليس فى النظرية ولكن العيب فى التطبيق ، كما يقول الاسلاميين الآن ان العيب ليس فى الاسلام ولكنه فى المسلمين ، ولايعترفون ان العالم الغربى ضيق الهوة وحقق العداله الاجتماعية جزئيا – فتحقيق العدالة الاجتماعية الكاملة حلم مستحيل التطبيق ، والمدينه الفاضلة هى احدى خيالات افلاطون ) حققها الغرب عن طريق النقابات العمالية المستقلة واقراه بحق الاضراب ، مماجعل فائض القيمة لرب العمل لاتسمح بتضخم الثروة . ولكن الاخوة الماركسيين مازالوا يحلمون .... لابأس .. فلندعهم يحلمون ... مهما اعطاهم الحوار المتمدن من امتيازات على الموقع .
ـ لاحظت ان موقع الحوار يغفل الضلع الثالث فى شعارة المتصدر لصفحته ( يسارية ، علمانية ، ديمقراطية ) فليس من الديمقراطية المفاضلة بين الاشخاص على اساس الانتماء الفكرى وتقديم كتاب العلمانية الماركسية على كتاب العلمانية الليبرالية ، وليس من الديمقراطية تفضيل النساء على الرجال بحجة انهم ظلموا فى السابق ، فهذا قول يتنافى مع المنطق . وليس من المنطق ايضا تقديم كتاب تجميل الخطاب الدينى على كتاب نقد الفكر الدينى .
ـ ولهذا خاطبت السيد عقراوى واوضحت له ذلك ، فتفضل بنشر المقالة المرفقة ( الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2 ) بالرسالة فى الصفحة الرئيسية وكانت المرة الاولى والاخيرة ، وفى آخر مقالة قلت لادارة الحوار ( اما ان يتم التنويه عن المقالة فى الصفحة الرئيسية او لاداعى لنشرها ) ولكنه تجاهل ذلك ايضاوقام بنشرها.
ـ ايها الزملاء الاعزاء من الكتاب والقراء ، هذا ماجعلنى اقلع عن الكتابة للحوار خلال الفترة الماضية ، فاعتزازى بكتاباتى وقيمتى الفكرية لاتسمح ابدا بأن يتم تجاهلى بهذه الطريقة ، وقد بدأت بكتابة دراسة كاملة عن ( رحلة المرأة من التقديس الى التبخيس ) نشرت منها خمسة اجزاء على موقع شباب الشرق الاوسط – وان كان موقع صغير بالنسبة للحوار المتمدن الا انه يضعنى فى مكانى المناسب ويتم التنوية عن مقالاتى بطريقة جيدة ، وقريبا سأكتب على موقع ( حوار مفتوح ) عن مذكرات شاهد عيان فى مملكة الظلام والتى سأروى فيها مشاهداتى اثناء عملى فى مملكة آل سعود ، وتابعوا حسابى على الفيس بوك ستجدون مقالاتى المنشورة على مواقع اخرى .
ـ اما ادارة الجوار المتمدن فأقول لهم شكرا على استضافتى طوال الفترة الماضية ، فكما اضفتم لى فقد اضفت لكم خمسة آلاف قارئ يطالعون اى من مقالاتى المنشورة على موقعكم ، فانا معكم فى افيون الشعوب ولست معكم فى ديكتاتورية الحزب وتقديم الولاء الحزبى على القيمة الفكرية ، وارجوا ان تقوموا بشطب الضلع الثالث ( الديمقراطية ) لانه لايتفق مع توجهاتكم . وارجو ان تقوم ادارة الحوار بنشر هذه المقالة على محور : العلمانية ، الدين السياسى ونقد الفكر الدينى ، وهو المحور الذى كتبت عليه كل مقالاتى ولاتدفنه فى محور لايقرأه احد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه
مجدى زكريا ( 2012 / 7 / 11 - 20:43 )
السيد هشام حتاته
اسمعنى ياسيدى
لست من رأيك ان تترك الحوار
هناك مثل للسيد المسيح عن رجلان دعيا الى حفلة زفاف
فذهب الاول وجلس فى الصف الاول تفاخرا
اما الثانى فجلس فى اخر الصف تواضعا, فجاء صاحب الفرح وطلب من الذى
جلس فى اخر الصف ان يجلس فى الصدارة وطلب من الذى جلس فى الصدارة ان يرجع الى اخر الصف
انت تفهم المغزى
لن نستطيع ان نحصل على العدل كاملا فى هذه الحياة
ولكن المهم بالنسبة اليك ولقرائك ان تتواصلا
ولن يمنعك سبب تافه ان تهرب من المعركة
قل كما قال خادم الوطن - انا مستعد ان اخدم وطنى فى اى مكان
استمر ياسيدى فى خدمة قضيتك وترفع عن الصغائر


2 - الأستاذ الفاضل / هُشام حتاته
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 11 - 21:43 )
أنا شخصياً أرى أنّك مُحّق في معظم ما ذكرت
قلتُ معظم / كوني متقبّل فكرة تفضيل النساء / ليس فقط لمظلوميتهم الأبدية في مجتمعاتنا البائسة / لكن الجريئات منهنّ ما زلن يواجهن اللعنات حتى من دعاة التنوير
ومع ذلك أقول يا ريت يعدل الموقع الكريم , ويتصرف بحيادية مع جميع النساء
لا بل أن بعض التي توضع مقالتهنّ في المختارة لا تُجيد صياغة جملة صحيحة واحدة
***
ومع كلّ الودّ والإحترام الذي نكنّهُ لهذا الموقع التنويري
لكن النقد البنّاء للموقع هي ضرورة , يُمليها عليه ضمير الكاتب الواعي
لأنّهُ ما فائدة أن نكتب في موقع / ونرى انّ الأخطاء تزداد يوماً بعد يوم في ذلك الموقع / دون أن نحرّك ساكن أو نُشير للأخطاء بالبنان
سيكون ذلك في ظنّي خيانة للمبدأ والضمير / ونفاق معاذ العقل
***
عشرات الكتاب المحترمين غادروا الموقع / للأسف الشديد , ربّما لتعبهم من النقد الذي لا ينتبه لهُ أحبتنا في الإدارة
مع ذلك / أنا أستغل مقالك الكريم هذا لإعلان ملاحظاتي / علّهم ينتبهون لها يوماً
أسوء عادة عندنا نحنُ الشرقيين / أن نبدأ عمل أو أو موقع أو متجر.. الخ , بإتقان
ثمّ نتعب ونتراخى ونتكاسل عن الحفاظ على ذلك المستوى !


3 - لن يُبدل الموقع سياسته اللا عادلة إن لم يعترض أحد
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 12 - 06:14 )
الزميل هشام حتاتة المحترم
لستَ أول ألمعارضين لحالة (عدم الديمقراطية والعدالة) هذه ، وربما كان مقالك هذا من الوداعة بحيث سيمر مرور الكرام على مسؤولي الموقع قياساً بغيره من مقالات ناقدة كُنا نتصور أنها ستنير ظلام الإنتقائية الفجة التي يتبعها الموقع ومفكريه في تقييم المقالات !، والتي أعتبرها شخصياً إمتداداً لكل السياسات اللا عادلة بين المسؤول والشعب في أوطاننا الشرقية
نعم ... الكثير من الكاتبات والكتاب تركوا الموقع لهذا السبب ، بعضهم لم ينوهوا حتى عن أسبابهم إستنكافاً ، إذ يكفي أن يروا مقالات متدنية المستوى لكتاب كانت سترفض مقالاتهم المهلهلة كل دور النشر أيام الطباعة الورقية ، وهي تُثمن وتوضع في أعلى الصفحة المختارة بينما مقالاتهم تنشر على العمود العادي ولمدة 30 ساعة فقط

لا ننكر وجود الكثير من الرائعين على الصفحة المختارة ، ولكن .. جنباً لجنب مع من لا نستطيع حتى تفسير مقالاتهم المشوشة الفكر والأسلوب !، فما العمل ؟
الحق هي ليست غلطة الموقع بقدر ما هي غلطة الكتاب الذين علمهم الخوف والخنوع أن لا يعترضوا على مظلمة أو إعوجاج ، و99٪ من كتاب الحوار هم من هذه النوعية المُدجنة للأسف
تحياتي


4 - عزيزى / مجدى زكريا
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 12 - 14:13 )
اشكر لك التفاعل مع المقالة .. وابداء وجهة نظرك .
نعم ياسيدى .. القارئ هو الفيصل ن وهذا هو مغزى مثل السيد المسيح . وقد شرفنى قرائى بثلاثمائة الف زيارة لمقالاتى وذلك بمعدل خمسة آلاف قارئ لكل مقالة .. وهذا من دواعى فخرى .
ولكن ماقصدته ان التنوية بصورة افضل يجذب المزيد من القراء وبعدها ربما يتزايدون او ربما يتناقصون حسب المادة المكتوبة .
انا ادافع عن حقى ككاتب له رؤيا ومنظومة فكريةيريد ان يعبر عنها وان تصل الى اكبر عدد من القراء ، وانا لست من انصار الانهزام والانبطاح ولا اقبل بالدونية والاستسلام للامر الواقع .. وهناك العديد من المواقع التى تقدر قيمة الكاتب ، فتواصلى مع القراء ليس حكرا على الحوار المتمدن .
عموما ارى ان الموقع استجاب لرغبتى وهذا شئ جيد يشجع على الاستمرار والتواصل مع قرائى الاعزاء .
تحياتى اخى العزيز واشكر اهتمامك وتعليقك . .


5 - الزميل العزيز / رعد الحافظ
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 12 - 14:24 )
اشكر لك المتابعة والدعم والتاييد والذى كنت انتظرة من زملاء آخرين اعزاء والذين منحتهم الاقدمية فى الكتابة على الحوار نشر مقالاتهم فى المختارة ( كأن الامر بالاقدمية والرسوب الوظيفى ... !! )
اعرف ان عشرات الكتاب المحترمين غادروا الموقع او عزفوا عن الكتابة المنتظمة فيه للاسباب التى شرحتها فى المقال وانت منهم وضمن الكوكبة التى اشرت اليها فى بداية المقال .
اما بالنسبة للمرأة فأرى ان التعويض لايكون بأثر رجعى ، بمعنى هل يكون للعبيد الذين جلبوا من افريقيا للعمل فى الولايات المتحدة ان يتم تعويضهم برئاسة امريكا ، او يكون للمسيحيين المضهدين فى مصر تعويضا برئاسة مصر .
انا من اشدر الممناصرين لحقوق المرأة والاقليات المضهدة عموما .. ومن اشد المناصرين لحقوقهم فى المواطنه الكاملة .. ولكن على اساس المشاركة حسب الكفاءة وليس على اساس التعويض بأثر رجعى .
اشكر لك دعمك وتاييدك واتمنى ان اراك كاتبا دائما على الحوار .


6 - الاخ العزيز / الحكيم البابلى
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 12 - 14:37 )
كلنا ابناء منظومة الولاء القبلى والعقائدى ، والماركسية عندما حكمت نصف اوروبا لم تعرف الديمقراطية ابدا ولكنها عرفت نظام الحزب الواحد والزعيم الاوحد ، العالم العربى الآن بين الدولة الدينية والدولة المدنية ( الليبرالية ) فليس من المعقول ان ينتقل الناس من الدولة الدينية الى الدولة الشيوعية الماركسية وهذا مالايفهمه اخوتنا فى الحوار ، بالكاد نستطيع ان نصل الى دولة مدنية ليبرالية ، فالانتقال من اقصى اليمين الرجعى الدينى الى اقصى اليسار الماركسى الشيوعى هو المستحيل بعينه، فالمنطقة الوسطى هى الليبرالية ... ليتهم يفهمون .
رسالتى ليست ناعمة ولكنها تحليلية بعيدة عن العواطف ، فكل كتاباتى لا محل فيها للعاطفة ولكنها دائما حوارات العقل .
اشكر لك دعمك وتأييدك وعموما ارى ان الموقع استجاب ووضع المقالة ضمن المختاره ، وان عاد عدنا .. فانا لااقبل الهزيمة مطلقة ولا اقبل الانحناء مطلقا ولااقبل فرض الامر الواقع مطلقا فانا اعرف قيمة كتاباتى وقد راسلت اكثر من موقع وابدى كامل الاستعداد لنشر مقالاتى والتنويه عنها بشكل جيد .
تحياتى اخى العزيز


7 - الأستاذ هشام حتاتة المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 12 - 16:51 )
حضرتك من كبار كتاب الموقع يا أستاذ هشام، وأتمنى أن تواصل نضالك
كما أرجو من إدارة الموقع أن تتدارس أفضل السبل للعدل بين كتابه الأفاضل
نحن نعرف قيمة كتاباتك ، وفكرك النير ، ونأمل أن تكون بيننا على الدوام
يؤسفني أن غادر الحوار نخبة من الكتاب المحترمين ، لقد أصبحنا كعائلة واحدة ونرجو أن يدوم التواصل مع الجميع وشكراً
تفضل خالص احترامي وتقديري


8 - الأستاذ هشام حتاته / ت5
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 12 - 18:00 )
أشكر محبتكَ وإجابتكَ الأنيقة للمعلقين
أعرف جيداً مناصركَ للمرأة , وأنا من المتابعين غالباً لما تكتب , حتى وإن لم اُعلّق فأحياناً لمساحة التطابق في الافكار / تنتفي الحاجة للتعليق , إلاّ من الإشادة والتشجيع
***
قصدتُ المرأة عندنا مظلومة الى درجة , يبدو تشجيعها ( في الكتابة مثلاً ) عمل رائع
لكن مع ذلك / عليّ أن أعترف أنّي ضدّ الكوتة النسائية الدائمة
لكن مع المؤقتة الى حين , تصبح مجتمعاتنا , لا تفرّق بين رجل وإمرأة تفريقاً سلبياً
وللضحك أروي لك هذهِ الحادثة البسيطة
مرّة حاولتُ مساعدة سيّدة سويدية هي مديرتي في العمل / غلطت ( كفرت عندهم ) وسبقتُ مساعدتي بقولي / هذا عمل لاتقدر عليه النساء / أو بهذا المعنى
بدل أن تشكرني / حذرتني من تكرار تلك اللهجة معها أو مع غيرها / وكأنّي شتمتها
****
أيضاً لن اُنكر أنّ بعض النساء يسيئون لقضيتهم أكثر ممّا يفعل المشايخ
كأن تسمع سيّدة تدافع عن رمز عبوديتها / النقاب وزواج الرجل بأربعة وختان البنات وتزويج الأطفال وغير ذلك
أوافقكَ / بعدم التعويض بأثر رجعي في بعض الحالات
وأتبنى فكرة الدالاي لاما / بأنّ أمر نهوض هذا العالم يعود للمرأة
تحياتي لك ومرحى ببقاءكَ معنا


9 - اخوتك في الموقع في حاجة اليك
ميس اومازيغ ( 2012 / 7 / 12 - 18:08 )
عزيزي هشام حتاته تقبل تحياتي /نعم لقد اثار غيابك انتباهي وما كنت اعلم سببه فشكرا على توضيحه وشكرا كذلك لهيئة الحوار المتمدن التي تفضلت بالنشر بالرغم من انها هي المعنية والمعاب عليها تصرفها فشكرا على رحابة صدرها لأنني استشف من خلال عملية النشر انها فعلا اعتذار ضمني الذي قد يتبعه العلني.
عزيزي هشام لقد ترددت كثيرا قبل ان اقدم على الكتابة بالموقع علما مني ان كثيرا منها يكون متعهديها عملاء للمخابرات كما انهم يعملون على الحذف والأظافة على مقالات كتابهم وفق ما يحلو لهم لتعريضهم لمشاكل مع القراء غير انني وبحق اصبحت اليوم اكثر جرئة مما سبق في التعبير عن ارائي بعد ان تأكد لي ان لا موقع انظف من موقعنا هذا حقا ان الهيئة تلجأ احيانا الى تصرفات تجاه كاتب معين قد تغضبه غير انني اعتقد ان غايتها هي استفزازه للتاكد من مدى تشبثه بالموقع وقد سبق ان رفضت نشر مقالتين اثنتين لي ولم احتج لكوني اعلم انهما مثيرتين سيما احداهما وهي المتعلقة بموضوع التطبيع مع اسرائيل فتركت للهئة امرها عملا بمقولة ان اهل مكة ادرى بشعابها بالرغم من اني كنت على كامل الأستعداد للدفاع عن رايي مع المعلقين.
...يتبع


10 - تابع
ميس اومازيغ ( 2012 / 7 / 12 - 18:26 )
على كل حال عزيزي هشام لا يهم المكان الذي سوف يشار الى اسمك به على صفحة الحوار المتمدن .الذي يهم هم قراؤك الذين سيبحثون عنك حيثما اشير الى اسمك بها وانت تعلم ان معظم كتاب وكاتبات الموقع لا يرنون الى الشهرة بقدر ما يؤدون الرسالة
رسالة التنوير غير منتظرين لا جزاء ولا شكورا فلتستمر في النضال عزيزي ان ابناء اقطارنا في حاجة اليك ولأمثالك فلا تبخل عليهم بشيء مما تملك من معارف.
لسنا ضد احد اكان ماركسيا او اسلاماويا او ليبراليا ...الذي يهم هو الحوار الحضاري المتمدن اما بشان التمييز لدى الهيئة فلها مبرراتها التي نجو ان تفصح عنها لأنها ذاتها موضوع حوار وبه سيتم اعادة ترتيب بيتنا من اجل انطلاقة قوية الى الأمام.لأننا نريد جوائز اخرى على غرار الجائزة المحصل عليها سابقا.
تقبل تحياتي عزيزي هشام و ابق على الخط يا فارس التنوير


11 - لا يا أستاذي العزيز
محمد بن عبد الله ( 2012 / 7 / 12 - 22:34 )
أيستطيع الينبوع أن يمنع ماءه عن العطشى؟ وهل في مقدور الشجر حمان الناس من الظل؟

مقدارك وتقديرك عظيم في عقول وفي قلوب الآلاف من قرّاءك فليس من حقك حرماننا من فكرك وتنويرك


12 - تصحيح مع اعتذاري
محمد بن عبد الله ( 2012 / 7 / 12 - 22:52 )
أيستطيع الينبوع أن يمنع ماءه عن العطشى؟ وهل في مقدور الشجر حرمان الناس من الظل؟

قدرك عظيم في عقول وفي قلوب الآلاف من قرّائك فليس من حقك حرماننا من فكرك وتنويرك


13 - العزيزة / ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 13 - 00:40 )
سيدتى .... اشكر لك دعمك وتاييدك ، ولن انسى يوم اكملت على الموقع ثلاثة شهور فأراك تلاحظين هذا ينظرك الصائب وتباركين عليه .
الفضاء الاليكترونى الان ملك للجميع ، والمواقع الاليكترونية المهتمه بنشر الفكر العلمانى الليبرالى موجودة وان لم تكن بحجم الحوار المتمدن الا ان الكتابه فى عدة مواقع قد يعوض هذا . وعمل موقع خاص لايكلف اكثر من مائتى دولار وقد كان لى موقع قبل دخولى للحوار واستطيع تجديده فى اى وقت .
سأناضل من اجلى ماعتنق من مبادئ العلمانية الليبرالية سواء على هذا الموقع او على غيره ، وعموما ارى ان الموقع استجاب ونشر هذه المقالة فى المختاره ، وان كان من اللياقة ان يصلنى اعتذار .
سيدتى ... موقع الحوار قام على اكتاف كتابه من الليبراليين والعلمانيين واللادينين والان يحتفى بالماركسيين على حسابنا ، ولابد ان تعطى الفرص المتساوية للجميع حتى لاتهرب البقية الباقية منهم ويظل الموقع مقصور على الماركسيين فقط يكلمون فيه انفسهم .
تحياتى اختى العزيزة واشكر لك الدعم والتاييد .


14 - الزميل العزيز / رعد الحافظ
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 13 - 00:43 )
للمرة الثانية اشكرك اخى العزيز مع اعجابى بالطرفة التى ذكرتها .
تقبل خالص التحية .


15 - رؤية طير واحد لا تُبشر بقدوم الربيع
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 13 - 00:51 )
السيد هشام
الزملاء القراء والقارئات
بعضكم يظن أن الموقع نشر مقال السيد هشام حتاتة في الصفحة المختارة نزولاً على طلبه وإعتراضه في هذا المقال ، والحقيقة أن الموقع ينشر أي مقال ناقد لسياسته على الصفحة المختارة !!!، وقد يبدو غرضهم أو سببهم غامضاً في البداية ، إلى أن نعرف بأن السبب الحقيقي هو رغبة الموقع في أن يقول للجميع : إنظروا ... نحنُ ننشر في صفحتنا الأولى حتى حين ينتقدنا كتابنا وقراؤنا
وستجد يا سيد حتاتة أن مقالك القادم سيكون على صفحات ( خيارات وأدوات ) وطبعاً أنا أتكلم من تجربة سابقة لي ولبعض من نقد سياسة الموقع
كم بودي لو قرأ السيد هشام مقالي المنشور على صفحات الموقع وبعنوان ( بعض سلبيات موقع الحوار المتمدن ) ، الحرب لنيل حقوقنا في الموقع قديمة ، ويظهر إننا نطرق على معدن بارد
تحياتي للجميع


16 - الزميل العزيز / ميس او مازيغ
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 13 - 00:54 )
اشكر لك دعمك وتاييدك .
ولتعلم ياصديقى اننى احارب ضد التمييز بكافة اشكاله ، وهذه هى العلمانية الليبرالية التى اؤؤمن بها ولذا فليس من المعقول ان ان اقبل ان اكون ضحية للتمييز خصوصا وانا املك ارادتى ولا اتقاضى اجرا من احد يستعبدنى به والفضاء الاليكترونى ملك الجميع
النشر حسب ماطلبت هو تطييب خاطر وكان المفروض اعتذار ، ولذا سوف استمر فى الكتابه للحوار وفى نفس الوقت سأرسل مقالاتى الى مواقع اخرى ، بل اننى سأختص مواقع اخرى دون الحوار بدراسات كنت احتفظ بها لنشرها فى كتاب ، ولك ان تقرأ ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) على موقع شباب الشرق الاوسط فقد نشرت منها خمسة اجزاء كنت احب ان تكون للحوار فى محور حقوق المرأة ، ولكنى اختصصت بها موقع آخر وصلتنى منه رسالة فى غاية الترحيب عندما ابديت رغبتى فى الكتابه لديهم وقرأوا كتاباتى على الحوار
تقبل يازميلى العزيز خالص تحياتى .


17 - ما اقدرش على كده .. ومقام السيدة
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 13 - 01:02 )
الاخ والصديق العزيز محمد بن عبدالله
العنوان هو مطلع اغنية للراحل محمد عبد المطلب ، ولم اجد غيره مناسبا للرد على مشاعرك النبيلة الفياضه تجاهى والتى غمرتنى بها .
اشكرك اخى وصديقى العزيز وارجو ان تقرأ ردى على العزيزة ليندا كبرييل والعزيز ميس او مازيغ حتى لا اكرر نفس الكلام
كلماتك الطيبة اهم عندى من اعتذار المعلن لادارة الحوار .
نعم ياصديقى سأظل معكم ولكنى بعد الآن لن اضع البيض كله فى سلة واحدة فكما ادارة الحوار تريد الانتشار انا ايضا اريد الانتشار وهذا من حقى .
تقبل خالص تحياتى .


18 - الزميل العزيز / الحكيم البابلى
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 13 - 05:42 )
فرغت للتو من قراءة مقالك المشار اليه فى تعليقك ، والحقيقة اقول :
ـ الجزء الاول من المقال عن التعليقاتى وحجبها لم يثير انتباهى ولم انتبه اليه الا عندما قرأته فى مقالك حيث اننى امضيت مدة عام على الاقل اكتب ثم انشر فى الحوار وارد على التعلقات وكفى حيث انا حديث عهد بالتعامل مع الكمبيوتر والنت ، ومازلت حتى الآن لا استطيع ان اتعامل بمهارة مع الفيس بوك .
اما بالنسبة للتمييز بين الكتاب والذى كتبت انا عنه فى مقالى فالحقيقة اننى لم الاحظه ايضا الا فى الشهور الاخيرة لنفس السبب الذى ذكرته ، فلم اكن اطلع على الصفحة الرئيسية للحوار وطريقة التنويه عن المقالات فيها الا عندما قرأت يوما نقدا لهذه الطريقة فبدأت فى متابعتها وراسلت السيد عقراوى ثم ادارة الحوار كما جاء فى المقال .
تاكد ياصديقى اننى لو لاحظت ذلك منذ فترة طويلة لكان لى نفس الموقف فأنا لست من ( أغلب الناس تعودوا إستكانتهم الإجتماعية منذ ولادتهم ، ويعتبرون بأن حتى وجودهم أحياء هو غنيمة تستحق الصمت المُطبق ) اننى ياصديقى مولود فى بيت للسيادة لعائلة عريقة لا اعرف الخوف او الخنوع.
تحياتى زميلى العزيز .


19 - العزيز هشام
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 13 - 09:48 )
تحياتي لك وللمشاركين
الكلمة والفكرة تأخذ مكانها وحقها الطبيعي بقوتها ونضوجها - لنقل أن هناك من يضعهم الحوار في أعلى الصفحة ولكن هل هناك تعليقات أو قراءة بحجم مقالات آخرى ليست في الصفحة الأولى ؟
ما معنى كلامي هذا ؟
ما أقصده أن لكل كاتب أو مشارك بصمة تتكون لديه بمرور الأيام والممارسة وهذه البصمة إذا أخذت طريقها لعقل القراء فسوف لن يكون للصفحة العليا أو العادية أي تأثير - حسب قناعتي الشخصية - للحوار المتمدن سياسته - وانا لا ادافع عنهم - وقد قلتُ هذا اكثر من مرة - القراء هم الذين لديهم فكرة وليس من الضروري أن يقرأ كل شخص كل ما هو مكتوب من مقالات - هناك من يقرأ في الأدب وهناك من يقرأ في نقد الدين وهناك من يقرأ لليسار - الناس ليسوا على مشرب واحد حسب ظني - من حقك أن تكتب هنا وفي أي موقع تختاره - المهم أن تقول رأيك فالمثقف يكتب لنفسه أولاً -
أحرص على تقديم ما هو أفضل فسوف تجد أن ما تكتبه يأخذ طريقه الطبيعي في أعلى الصفحة او في يسار الصفحة
مجرد رأي سيدي الفاضل


20 - لا يا سيدي
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 13 - 18:29 )
سيدي الكريم بالرغم من انني لست متأكداً او لا اتذكر لو كنتُ قد قرأت لك في هذا الموقع بسبب الظروف والوقت وقد تكون الصدفة ايضاً ولكن اسمح لي بهذه الملاحظة البسيطة : حسب قناعتي الشخصية الموقع لم يصل لا الى الديمقراطية الحقيقية ولا الماركسية العادلة ولا الى الحرية الصحيحة وغيرها من ما تطلبه او من من المفروض ان يكون ، الكل جديد على هذه الامور بسبب الظروف المعروفة ولهذا يحاولون التسريع في التأكيد على بعض الامور بسبب تأخرها والاجحاف الكبير التي اصابها مثل قضية المرأة والماركسية التي مُنعت لعقود وغيرها من القضايا واننا سنبقى تنقصنا الحرية الصحيحة والعدالة الكاملة والفكر الصحيح والمنهج المتقدم وسنبقى نحمل في تصرفاتنا جزء من العنصربة التي ورثناها لعقود طويلة وغيرها من العادات السيئة ولفترات طويلة قبل ان نتخلص منها قبل ان نصل الى الديمقراطية وقد لا تكون مع جيلنا !! ولهذا ارى واتمنى ان تُروي في إتخاذ اي قرار متسرع وفي النهاية في كل المواقع سترى مثل هذه الامور ( اسأل المجرب ولا تسأل الحكيم ) ومني لك كل التحية وسعادة المعرفة...


21 - عزيزى شامل
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 14 - 02:20 )
اتفق معك فى كل ماتقول فالبضاعة الجيدة تفرض نفسها على السوق وهذا ماتعلمناه فى علم الاقتصاد ابان دراستى بكلية تجارة القاهرة وممارستى للتجاره .
ويقع الفن والادب والفكر ضمن هذا المفهوم ، ولكنى وانا ادافع عن حقوق الانسان وضد التمييز بكافة اشكالة صعب ان يمارس على التمييز .
هذا مااردت ان اوضحة .
تقبل خالص تحياتى اخى العزيز


22 - الاستاذ / نيسان سمو
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 14 - 02:25 )
شكرا لمرورك سيدى والتعليق واتفهم وجهة نظرك تماما ن ولككنا نناضفل من اجل حقوق الانسان والعدل النسبى ، العدل المطلق مستحيل تنفيذه ، ولكننا نريد العدل الجزئى .
تحياتى وشكرى


23 - مسك الختام : رسالة من الاخ الفاضل رزكار عقراوى
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 14 - 02:34 )
اشكر كل السادة الزملاء والقراء الذين شرفونى بتعليقاتهم اما تاييدا واما نصحا واما تطييب خاطر ، واود ان اقول لهم جميعا انه وصلتنى على بريدى الاليكترونى الرسالة التالية من الاخ العزيز رزكار عقراوى وهذا نصها :
الاستاذ والزميل العزيز هشام حتاته
تحية طيبة
جزيل الشكر على الاهتمام
مواضيعكم القيمة ستنشر في باب كاتبات وكتاب التمدن في المستقبل حسب قواعد واولويات النشر . كل الاحترام والتقدير
رزكار عقراوي
الحوار المتمدن
ــــــــــــــــ
وبهذا ايها الاخوة والزملاء الكرام تنتهى المشكلة ويعود الوئام والصفاء بينى وبين حوارى المتمدن ، وما كانت مقالتى الا همسة عتاب الى الاصدقاء فى الحوار .
شكرا للأخ العزيز رزكار عقراوى على اهتمامه وشكرا لكل الاخوة المعلقين وتحياتى للجميع .


24 - الأستاذ والصديق العزيز والمحترم هشام حتاته
أحمد عفيفى ( 2012 / 7 / 14 - 17:03 )
أنت موقع :)


25 - ليش
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 15 - 09:27 )
ليش ما قرأت الرسالة من اول مرة يا سيدي قبل هذا التعب ؟؟؟ تحية ولتبدأ المعركة من جديد


26 - صديقى العزيز احمد عفيفى
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 15 - 23:19 )
شكرا ياعزيزى على ماقل ودل : كلمتين يحملون من المعانى الكثير .
تحياتى اخى العزيز


27 - عزيزى / نسيان سمو
هشام حتاته ( 2012 / 7 / 15 - 23:24 )
معلش ياسيدى ... آهى فرصة لاتعرف على محبة زملائى وقرائى الكرام فى الموقع وادارة الموقع الكريمة ، وفرصة ايضا لاكسبك قارئ لم تقرأ لى من قبل .
خالص التحية .

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa