الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاديان مابين الارهاب والسلام

مكارم ابراهيم

2012 / 7 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعتدنا دوما على سماع مديح العديد من الملحدين واللادينيين للبوذية والبوذيين بانهم ليسوا كالمسلمين وتذكرت اليوم مقالة للزميلة الكاتبة فينوس صفوري الموسومة" بوذا ومحمد في الميزان فقد وضعت الكاتبة مقارنة بين نبي الاسلام محمد ومعلم البوذية بوذا وتقول في نهاية المقالة :" واخيراً أعزائي القراء أعتقد أنني ظلمت بوذا حيث وضعته في هذي المقارنه المُجحفة بحقه
:"نعم لقد اعتدنا لفترة طويلة على سماع المديح االطيب للبوذيين كما اعتدنا على سماع اتهام الاسلام بالارهاب باسم الجهاد المقدس وابادة المخالف المشرك او الكافر بينما توصيف البوذية حسب الكثيرين هي دعوة الروح الى السلام مع الذات ولكن التاريخ كعادته يفضح لنا دوما الحقائق ويسقط الاقنعة عن حقيقة الاديان مثلا عن نقاء وصفاء البوذية فلو اخذنا بورما التي تتشكل من التاريخ بان مانجنيه من الاديان القتل وابادة الاخرين كالعادة فلا شئ جديد فاحداث المجازر التي وقعت لاقلية الروهنغيا المسلمة في اقليم اراكان في غربي بورما فالمعروف ان سكان بورما 89% بوذيين و 4% مسلمين و4% مسيحيين هذه الاقلية المسلمة لاتعترف بهم حكومة بورما بل تعتبرهم الى اليوم مواطنين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش في حين ان الامم المتحدة تعتبرهم اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم .
ان الاديان وحتى دين البوذية الذي يدعو الى السلام في نصوصه يمكن لرجال الدين ومعلميه ان يجعلوه يدعو الى الارهاب والقتل وابادة المستضعفين بصورة لاانسانية او للدقة يتحول الدين المتسامح الى سلاح للارهاب رغم ان نصوص كتبهم تدعو الى السلام وحب الاخر فرجل الدين يمكن ان يجعل من الدين سلاح لابادة الاقليات بمجرد اطلاق فتوى رعناء كما حدث في بورما عندما افتى رجال الدين البوذيين باعلان الحرب المقدسة ضد المسلمين والجهاد المقدس وادى بالنتيجة الى ابادة عشرات الالاف وتشريد عشرات الالف من المسلمين اذن الدين غير قادر على احلال السلام للابد او بشكل مطلق بل بشكل نسبي او مؤقت حتى لو كانت نصوصه تدعوا الى التسامح والحب والسلام مثل البوذية فهذا مااثبته دين البوذية في اقليم اراكان في بورما فالدين وحتى البوذيةيمكن ان يكون دعوة للارهاب بفتوى من رجل دين ارهابي بلا اخلاق فاليوم يذبح المسلمون في بورماعلى يد البوذيين فالمسالة تتعلق بسلطة الحاكم واخلاقه اذا اراد ان يتخلص من الاقليات واشعال الفتن في الدولة فيمكنه ذلك من خلال استخدام ورقة الدين واشعال فتنة بين الطوائف بكل سهولة بفتوى من احد رجال الدين فاذا اراد الحاكم ان يركز على تطوير الدولة ومساعدة الشعب ونهضته فانه على العكس يحارب اي فتنة طائفية او قومية يمكن ان تجر البلاد الى الهلاك فالمسالة بيد الحاكم ومساعدة رجال الدين اما ان يعطيهم الحاكم سلطة وبالتالي يشرعون في تدمير الدولة والسيطرة على الشعب لسرقة خيراته او العكس المهم حتى البوذية فشلت في اختبار السلام ولم تستطع ان تحافظ على السلام على الرغم من انها كانت دوما المثل الاعلى للدين المتسامح دين المحبة واليوغا سمعنا الكثر عن التسامح والمحبة في ديانة البوذية واليوم نرى الارهاب حيث يتعرض المسلمون المقيمون في اقليم اراكان في بورما الى مجازر ابادة جماعية على يد جماعة هل اابادة المسلمين في بورما له علاقة بفوز الاسلاميين في الحكومات العربية وسيطرة السلفيين واخوان المسلين في غالبية الدلول التي اشتعلت فيها الاحتجاجات ان جماعة الماغ البوذيية المتطرفة تذبح بالمسلمين في بورما كما يذبح المسلمين في سوريا لماذا اليوم بالذات؟
ماذا تغير في الديانة البوذية اليس كتابهم هو نفسه لم تجري عليه تغيرات ومعلمهم نفسه فلم ياتوا بنبي جديد ولم تحذف نصوص وكذلك تعتاليمهم هي نفسمها لم تتغير ماذا تغير اذن؟
وهذا يذكرنا بابادة المسلمين في الاندلس وسقوط غرناطة حيث تعرض المسلمون الى اشد انواع التعذيب والقت لعلى يد النصارى الاسبان وادى الى هجرة العديدمن المسلمين من الاندلس الى شمال افريقيا للنجاة بارواحهم. الم يكن الدين المسيحي بنصوصه دينا متسامحا يدعو الى حب اخيك واذا ضربك احدهم على خدك الايمن تعطيه خدك الايسر اليس هذا ماكان يدعو الي الدين المسيحي فكيف حدثت المجازر بحق المسلين في الاندلي على يد النصارى؟
الدين لم يتغير ولكن الدين كان دوما ورقة الجوكر والسلاح الذي يستخدمه الحاكم مع اصحاب النفوذ للسيطرة على الشعب خاصة اذا كان شعب جاهل لان الشعب الذكي الذي تربى على حب الوطن وحب اخوته لن يستمع الى اي فتوى بقتل اخيه الانسان من اي رجل دين ومن اي حاكم فتوى تدعوا الى ابادة اخيه الانسان فمهماكان الدين متسامحا ويدعو للحب والتسامح والمواخاة فانه يمكن ان يكون السكين الذي يذبح به الانسانالمستضعف ففي لحظة يمكن للدين ان يدعوا الى الارهاب باسم الجهاد المقدس على الرغم من ان نصوصه دعو لتسامح مع الاخرين ومساعدة الضعفاء ولكن الاخلاق هي الوحيدة التي يمكن ان تساعد على تثبيت السلام ومحاربة الارهاب فالتربية في الصغر على حب الارض والوطن وحب الاخرين هي القاعدة الاساسية لنشر السلام ومحاربة الارهاب والعنصرية التربية الصحيحة هي من تعلم الانسان على نشر السلام ومناهضة الارهاب وليس الدين فليس كل مسلم ارهابي وليس كل ملحد متسامح لان اندرس برايفيك النرويجي الغير مسلم كان ارهابيا مثل بن لادن المسلم كان ارهابيا اذن نستخلص من احداث بورما واحداث مجازر المسلمين على يد البوذيين ان الدين مهما كانت نصوصه تدعو للحب والتسامح فلايمكن ان يساعد على نشر السلام للابد او السلام المطلق لانه من السهل استخدام الدين في ابادة فئات معينة من خلال فتوى من احد رجال الدين الغير اخلاقي وبلا ضمير وجعل الدين سلاح الارهاب للسيطرة على الشعوب والتحكم بسياسة الدول فهاهو اليوم يباد المسلمون في بورما على يد البوذيين المتسامحيين ؟
اذا فالدين ليس كافيا لنشر السلام والمحبة حتى لو كانت نصوصه تدعو للسلام والمحبة فكيف لو كانت نصوصه تدعو لقتل الاخر الذي لايؤمن به؟
واليوم افتى بعض كهنة الديانة البوذية المتسامحة بالحرب المقدسة ضد المسلميين حيث ابتدا الحرب بقتل عشرة من المسلمين بعد عودتهم من العمرة بتهمة قتلهم على فتاة بوذية
4% 89% بوذيين ومسلمين و 4% مسيحيين وفي بورمايعيش
ان مايحدث اليوم في بورما وعلى يد رجال الدين البوذيين من ارهاب ومجازر في ابادة المسلمين انما يدل على ان الدين لوحده غير قادر على احلال السلام للابد حتى لو كانت نصوصه تدعو الى التسامح والمحبة مثل البوذية

مكام ابراهيم
هوامش :
مقالة الكاتبة الزميلة فينوس صفوري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=276329








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذه مكارم ابراهيم اهلا بك
عبد الحكيم عثمان ( 2012 / 7 / 13 - 12:45 )
عزيزتي الاستاذه مكارم اهلا بلك صوت صادحا بالحق
ولكن لدى الا حقانين ليس المشكله ان ترتكب الجرائم البشعه من قبل الاديان الاخرى فمحاكم التفتيش شقت بشر الى نصفين من المسلمين وسحقتت عظامهم سحقا وقتلت اربعة ملاين مسلم والبوذين اليوم يقتلون المسلمين في بورما ولكن المهم ان نصوصهم لاتدعو الى القتل هذا اهم شيئ لديهم لذا لن تجدي احدا منهم يعلق في مقالك ولكن اتمنى ان تبقى انوراك تشع من هذا المنبر الحر واهلا بك مجددا مع فائق الاحترام لشخصك الكريم


2 - الفرق
بلبل عبد النهد ( 2012 / 7 / 13 - 12:57 )
هناك فرق كبير بين القتل والقتل فعندما يقتل البوديون فليست ديانتهم التي امرتهم بذالك ادا ليس العيب فيها بل العيب في الاشخاص اما دين المسلمين الحنيف فهو يامر بالقتل ويعتبره تقربا الى الله


3 - كل النصوص لا تدعو للقتل وان مارسته
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 13 - 13:06 )


اهلا بكِ عزيزتي مكارم
كل الديانات تدعو للسلام وكل ما هو جميل وان دعت فلها كثير من التبريرات والحجج ولكن
علينا ترك الديانات والمقارنة بينهما وان نلتفت لحاضرنا فالديانات ظهرت لزمن غير زمننا لكنها ستبقى مجرد تاريخ نحاول الأستفادة منه لا اكثر
أما ان نبقى ساكنين على زمن ظهر فيه ديانة معينة ونحلل ونفكر ونستنزف زمننا الحاضر لأجل ان نحلل أي الديانات كانت احسن فهذا ما لن نجني من ورائه سوى تضييع حاضرنا
عموما الديانات جميعا جائت في زمن ليس زمننا وعلينا اليوم تجاوزها ونلتفت لأنساننا الحاضر وكيف نجعله سعيدا
تحياتي حياتي مع باقة ورد


4 - كل النصوص لا تدعو للقتل وان مارسته
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 13 - 13:15 )


اهلا بكِ عزيزتي مكارم
كل الديانات تدعو للسلام وكل ما هو جميل وان دعت فلها كثير من التبريرات والحجج ولكن
علينا ترك الديانات والمقارنة بينهما وان نلتفت لحاضرنا فالديانات ظهرت لزمن غير زمننا لكنها ستبقى مجرد تاريخ نحاول الأستفادة منه لا اكثر
أما ان نبقى ساكنين على زمن ظهر فيه ديانة معينة ونحلل ونفكر ونستنزف زمننا الحاضر لأجل ان نحلل أي الديانات كانت احسن فهذا ما لن نجني من ورائه سوى تضييع حاضرنا
عموما الديانات جميعا جائت في زمن ليس زمننا وعلينا اليوم تجاوزها ونلتفت لأنساننا الحاضر وكيف نجعله سعيدا
تحياتي حياتي مع باقة ورد


5 - الديانات والإقتتال
عمران طلال الملوحي ( 2012 / 7 / 13 - 13:52 )
مع تحياتي واحترامي لك.. ويقيني بانك موضوعي، وعلمانية... فقد ورد في مقالك، قولك: -ان جماعة الماغ البوذيية المتطرفة تذبح بالمسلمين في بورما كما يذبح المسلمين في سوريا لماذا اليوم بالذات-؟...
ويفهم من كلامك كما لو أن الاقتتال في سورية هو بين مسيحيين ومسلمين.. والمسيحيون يقومون بذبح المسلمين... وهذا بعيد عن الحقيقة في سورية.. فالمسيحيون لا علاقة لهم بالاقتتال.. هذا من جهة.. ومن جهة أخرى المعركة ليست معركة أديان، أو طوائف.. إنما هي مخطط إرهابي وهابي تقوده السعودية وقطر، ودول أمبريالية لصالح اسرائيل.. بعد فشل هذه الدول بتفتيت حزب الله في لبنان...
لقد غاب عنك، في كامل مقالتك التحليل الطبقي لطبيعة المعركة.. والاقتتال في سورية هو معركة طبقية بامتياز.. ومحاولة غربية لفرض حكم -الإخوان المسلمين- كحركة أضحت مفضوحة في تصالحها مع الغرب الاستعماري، ومهادنتها للصهونية.. وما جرى في مصر وتونس وليبيا واضح للعيان...
أرجو المعذرة.. وأكرر احترامي لك..


6 - هل يحق للقاتل ان يبكي قتلاه
محب ( 2012 / 7 / 13 - 13:55 )
قتل اي انسان ايا كان دينه او جنسيته مرفوض مرفوض ومجرم

لانه يعني الله يخلق بمشيئة صالحة طاهرة والانسان يقتل بمشيئة ضد مشيئة الله الصالحة

لكن تعالوا نناقش انه لا يحق للقاتل ان يتباكى على قتلاه ويده ملطخة بدم سفكه هو

وهو الذي يقسم العالم الى كافر ومسلم

وهو الذي حرض على قتل المسلم للاخر لا لشئ الا انه غير مسلم

واذا تمكنت ان تقتله احتل ارضه واغنم نساءه واجعلهن ملكات يمين تستمتع بهن

وساعطيك مكافاة على قتلك للناس في الدنيا وفي الاخرة

ويا مسلم مؤمن اذا لم تقتل الاخر الكافر اجعله ذليلا وانهب ثروته حلالا

واعمل على الاستيلاء على الارض كل الارض مسجدا لك

واذا كنت مستضعفا اتقيه واكذب عليه حتى تتنمر وتقوى حينئذ افتك به وانهب امواله ونساءه حلالا انا الهك امرك واساعدك على هذا

ولا تقبل حتى ان تسلم على الاخر واضطره الى اضيق الطريق

ولا عجب فكل ما سبق عند المسلم يعني انه دين الرحمة

فاذا كانت هذه هي الرحمة فماذا يكون عدمها


7 - الى الاستاذ عبد الحكيم عثمان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 15:15 )
تحية طيبة سيدي وشكرا لمرورك مقالتي توضح بان نصوص الديانات ليست موضوع جوهري في مايحدث على الارض الواقع فا1ا كان الاسلام بنصوصه يدعو الى قتل الكفارر المشركين وديانة البوذية لاتدعو الى ابادة الغير مؤمنين مع هذا وجدنا بان البوذيين بفتوى من رجال الدين باعلان الحرب المقدسة ضد المسلمين فتحول المسالمون البوذيين الى ارهابيين
هذا هو مقصدي من المقالة
تقبل مودتيس وتقديري
مكارم


8 - الى الزميلة الكاتبة فؤادة العراقية
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 15:29 )
تحية طيبة عزيزتي فؤادة وشكرا لمرورك واضم صوتي الى صوتك انا معك بان الاديان جاءت الى زمن غير زماننا وكانت تعالج ظروفا خاصة بتلك الفترات ولكن كما تعلمين بان الكثير من الشعوب تتمسك بهذه الديانات وتتبع طقوسها تقربا من الله او الرب او الخالق في كل بقاع العالم
منذ كم يوم قرات مقالة لجماعة من الوهابين على مااعتقد يهاجمون الشيعة ويتهمونهم بانهم هم من قتل ال البيت الحسين والعباس والان يبكون عليهم يعني يحققون اليوم بعد مرور الالاف السين على مقتل الحسين حيث يطرحون السؤال التالي : من قتل الحسين وهم يؤكدون بان الشيعة هم من قتل الحسين ووضعوا اللوم على زينب
فتصوري عزيزتي ماذا يحدث الدين يستخدم هنا كسلاح فتاك لهلاك الشعوب بشعل حروب طائفية بين الجماعات المتدينة رغم مرور الااف السنين على مقتل الحسين والعباس قصص تاريخية قدييمة
تقبلي مودتي وشكرا على باقة الورد عزيزتي
مكارم


9 - استفسار
رعد موسيس ( 2012 / 7 / 13 - 16:32 )
سؤال الى الكاتبة
هل هناك مجازر حصلت بين البوذيين والمسيحيين في بورما؟


10 - دعوة صادقة
احمد شلش سلطان ( 2012 / 7 / 13 - 17:25 )
الكاتبة مكارم....لك تحية وسلام
اتفق معك تماما بان رجال الاديان على اختلافها هم المسؤولون عن الفتاوي التكفيرية التي تؤدي الى التنافر والاقتتال والابادة وهنالك شواهد تأريخية كثيرة على ذلك....وذلك بسبب عدم اتزان اغلب هؤلاء الرجال اخلاقيا واجتماعيا وغالبا مايكون السبب وراء عدم الاتزان هذا هو المصالح الفئوية والعنصرية والمادية....الخ,الا ان الاديان بواقعها جاءت لتنظم حياة الناس الاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية....وتعقيبا على مقالتك الموضوعية ادعو الى نبذ التطرف والتعايش السلمي بين الشعوب والوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان واحترام تقاليدها واعرافها وطقوسها والتضامن مع مسلمي بورما وضرورة السعي الى حث المنظمات الانسانية وغيرها الى الالتفات الى هذه الكارثة الانسانية والتعاطف مع مسلمي بورما وجميع الشعوب المضطهدة سواء كانت اقلية ام اغلبية .تقبلي مروري مع خالص احترامي.


11 - بالمختصر
الباشت ( 2012 / 7 / 13 - 17:39 )
الأديان عبارة عن قنبلة موقوته..ليس على أتباعها إلا إشعال الفتيل والتخلص من مخالفيهم بكل سهولة..أو بإمكانهم إستعمالها للتخويف فقط أو يقوموا بوضعها في متحف ولا يتم إستخدامها إلا للتذكير بأن لديهم قنبلة شكلها جميل ومدور بغض النظر عن داخلها ومحتواه الأصلي


12 - الى عمران طلال الملوحي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 17:50 )
تحية طيبة استاذ عمران
وشكرا لمرورك والمداخلة اود بالفعل الاعتذار لهذا الخطا الكبير الذي لم اقصده بكل صدق فانا لايمكن ان اعني ان هناك حرب طائفية في سوريا سببت قتل الثوار في سوريا بالتاكيد النظام السوري يؤكد بان السلفيين من قطر والسعودية يقومون بذبح الشعبالسوري بدم بارد وهناك من يؤكد ان الجيش الحر الذي يدعم النظام هو من يقوم بذبح الشعب السوري هناك روايات كثيرة حول من يذبح الشعب السوري ولكن هناك معارضة وثوار للنظام السوري هذا اكيد
المهم انا لااتهم مطلقا المسيحيين في سوريا بذبح المسلمين اطلاقا هذا خطا كبي ؤ كان علي التوضيح بشكل صحيح
اعتذر
تثقبل مودتي وتقديري
مكارم


13 - الى محب
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 17:55 )
تحية طيبة عزيزي وشكرا للمداخلة
شخصيا لااعتقد بوجود اله محب وطيب يامر بقتل الانسان لاخيه الانسان او اذلاله او اغتصابه او تشريده لاحتلال ارضه لاارمن بذلك واذا فعلا كانت هذه اوامره فهو اله ظالم لايستحق الحب والعبادة
تقبل مودتي وتقديري
مكرام


14 - الى رعد موسيس
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 18:06 )
تحية طيبة اخي رعد وشكرا للمداخلة
معلوماتي عن بورما هي التالية في سنة 1942، بعد أن حكمها البوذيون المتشددون يتعرض المسلمون للإبادة الجماعية، حيث قتل 100000 مسلم أغلبهم من النساء والأطفال والعجائز لغرض التطهير العرقي وتشريد مليوني مسلم على الحدود بين بورما وبنغلادش، يعيشون اليوم هناك في حالة مزرية، ولا تتناسب مع الحياة الكريمة للإنسان. وفي سنة 1962، حكم العسكر الفاشيون البوذيون دولة بورما، وبدعم من الروس والصين بدأوا بقتل المسلمين وطردهم من قراهم وأراضيهم ومزارعهم، وتم الاستيلاء على ممتلكاتهم بالقوة وبالقتل الممنهج وتهجير من في سنة 1988 تم طرد 450000 مسلم بورمي وتهجيرهم إلى الحدود البنغلاديشية، والحكومة البورمية سارعت في الحال إلى إحلال البوذيين مكانهم كنوع من التطهير العرقي ضد المسلمين البورميين، في خطوة لم تحصل في تاريخ العالم. وفي سنة 1991، تم طرد، أيضا، نصف مليون بورمي مسلم تبقى منهم أحياء إلى أراض قاحلة لم اقرا عن مجازر بحق المسيحيين في بورما


15 - الاحتلال
محب ( 2012 / 7 / 13 - 18:53 )
اذا اردنا حصر بعض ما صنعه الاسلام

كان في الجزيرة العربية يهود ومسيحيين قتلوا والباقي طرد على ايدي المسلمين

كان في مصر مسيحيين ويقال انهم كانوا 24 مليون محسوب من الجزية المدفوعة
طرد الكثير وشردوا وقتلوا وهدمت كنائسهم واجبروهم على الاسلام وعلى تغيير لغتهم
كانت هناك حضارات فرعونية اغريقية رومانية.... كلها محيت على ايدي الجحافل الاجلاف حتى ابو الهول لم يسلم من ايديهم واصبحت مصر في ذيل الدول بعد ان كانت الدولة الكبرى الاقوى عالميا

العراق كانت هناك حضارات اشورية وبابلية اصبحت لاشئ على ايدي البدو اعداء الحضارة
مسيحيو العراق الغساسنة ومسيحيو اليوم قتلوهم وفجروا كنائسهم

فلسطين ارض المسيح هجم الجراد عليها ولم يبق منها الا القليل من المسيحيين

ليبيا وتونس والجزائر والمغرب اين الحضارة الرومانية والامازيغ واين المسيحيون؟ قتلوا على يد عقبة وغيرهم
الشام اين حضاراته اين مسيحيوه قتلوا وشردوا وفرضت عليهم الجزية وها حاله

حتى الانبياء سرقهم محمد ويقول نحن اولى بفلان وفلان من اليهود والنصارى
يتبع


16 - كل الاديان سواسيه
منى حسين ( 2012 / 7 / 13 - 19:06 )
تحياتي الاساذه العزيزه مكارم
اهلا بحروفك النديه على افكارنا عزيزتي كل الاديان سواء لان هدفها واحد هو تاكيد وجود الاله ولا يوجد فرق كبير بين الاديان لكن اخرها كان الاسلام وانا اعتبر هذا الدين ابشع من البشاعه بحد ذاتها لانه انتشر بقوة السيف والسطوه ارى انه من غير المجدي ان نقارن بين دين واخر فتاكيد هذا الاله المزعوم امر يشعرني بالقرق وسيبقى حسابي معه مفتوح حتى افضح كل اكاذيبه اكرر تحياتي لك وللاطلالتك علينا سعدت بها


17 - ما اخذ بالسيف بالسيف يؤخد
مروان سعيد ( 2012 / 7 / 13 - 19:08 )
تحية لك وللجميع
سيدتي البشر بالطبيعة البشرية يستنكرون جميع انواع العنف واكثر الاحيان الدين يسيس يجب التمييز بين المنتسب للدين وما يقوله فكر هذا الدين يجب شرح الظروف المحيطة للحادثة بشكل واضح
وكثير من البشر اتطروا للدفاع عن انفسهم من عصابات الغدر والمرتزقة واعطيكي مثال ما حصل بلبنان كانت الحرب الطائفية ستدمر البلد وكان اتفاق دولي وعربي لتفريغ المسيحين من لبنان وحتى اتت سفينة اميركية لبيروت وقالت للمسيحين تفضلوا ان تذهبوا لاامريكا لم يقبلوا وقد حوصروا اخيرا بمنطقه لاتتعدى ال5كم واطرو للمواجهة والقتل وطبعا بمساعدة سوريا فهل تقولي عن هذا الشعب بانه قاتل ولو لم يدافع عن نفسه لما بقي مسيحي بلبنان سيدتي اتعرفي بان 80 بالمئة من سكان لبنان كانوا مسيحيين اين هم اماالان لايتعدوا 40 بالمئة
وبالنسبة لمحاكم التفتيش يوجد كثير من المزايدات بمقالق يظهر مصدرك اسلامي لقد شاهدت برنامج تلفزيوني وبمؤرخين عرب واسبان لقد امهلوا الاسلام 4سنوات بان يبيعوا اراضيهم وياخذوا متاعهم وتعهدوا بنقلهم سالمين واعتقد يوجد بعض التجاوزات
ولك كل الاحترام سيدتي


18 - ما اخذ بالسيف بالسيف يؤخد
مروان سعيد ( 2012 / 7 / 13 - 19:09 )
تحية لك وللجميع
سيدتي البشر بالطبيعة البشرية يستنكرون جميع انواع العنف واكثر الاحيان الدين يسيس يجب التمييز بين المنتسب للدين وما يقوله فكر هذا الدين يجب شرح الظروف المحيطة للحادثة بشكل واضح
وكثير من البشر اتطروا للدفاع عن انفسهم من عصابات الغدر والمرتزقة واعطيكي مثال ما حصل بلبنان كانت الحرب الطائفية ستدمر البلد وكان اتفاق دولي وعربي لتفريغ المسيحين من لبنان وحتى اتت سفينة اميركية لبيروت وقالت للمسيحين تفضلوا ان تذهبوا لاامريكا لم يقبلوا وقد حوصروا اخيرا بمنطقه لاتتعدى ال5كم واطرو للمواجهة والقتل وطبعا بمساعدة سوريا فهل تقولي عن هذا الشعب بانه قاتل ولو لم يدافع عن نفسه لما بقي مسيحي بلبنان سيدتي اتعرفي بان 80 بالمئة من سكان لبنان كانوا مسيحيين اين هم اماالان لايتعدوا 40 بالمئة
وبالنسبة لمحاكم التفتيش يوجد كثير من المزايدات بمقالق يظهر مصدرك اسلامي لقد شاهدت برنامج تلفزيوني وبمؤرخين عرب واسبان لقد امهلوا الاسلام 4سنوات بان يبيعوا اراضيهم وياخذوا متاعهم وتعهدوا بنقلهم سالمين واعتقد يوجد بعض التجاوزات
ولك كل الاحترام سيدتي


19 - تعالوا نعد
محب ( 2012 / 7 / 13 - 19:13 )
من من الاجناس والشعوب والاديان لم يحاربهم الاسلام؟
وكلهم كانوا مسالمين
حتى الجزيرة العربية حتى ستينات القرن العشرين كانت تعيش على الشحاته وليس فيها ما يغري

تعالوا نعد الدول التي حاربها الاسلام مصر النوبة ليبيا تونس الجزائر المغرب فلسطين لبنان سوريا العراق ايران تركيا اليونان اسبانيا البرتغال الصرب البانيا النمسا فرنسا ارمينيا الازريبجان

تعالوا نعد القوميات التي حاربها او افناها او اضاعها او اذابها او اضعفها الاسلام الاقباط السريان النوبيين الاغريق الروم باجناسهم الفينيقيين الغساسنة الاشوريين البابليين الفارسيين الاذريين الامازيغ الارمن الاسبان الفرنجة الصرب الالبان الغجر اليهود

تعالوا نعد الحضارات التى ضاعت او فنيت او ضعفت او تاثرت بالسلب من الاسلام الحضارة الفرعونية القبطية الاغريقية الرومانية الاشورية البابلية الكلدانية السريانية الارمينية


20 - الى محب
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 20:41 )
تحية
انا لااقصد من مقالتي ان البوذيين غفط هم من يذبحون المسلمين فلااحد ينكلر ان المسلمين قتلوا المخالفين لهم ومن لم يدخل في الاسلام في معارك مختلفة وفي اثناء نشر الاسلام بما اطلقوا عليه بالفتوحات الاسلاميةغالمسيحسسن في العراق ومصر تعرضوا بالتاكيد الى القتل من قبل ارهابين متطرفين وقد تعرض المسيحيين الى ابادات على يد المسلمين في حضارات اثناء انتشار الاسلام انا اردت ان ابين ان الاديان مهما كانت نصوصها تسامحية ومحبة فقد تتحول الى عنف وارهاب وقتل الاخرين المخالفينوماحدث في بورما كان دليل على ان الاديان بغض النظر عن مضمون نصوصها يمكن ان
تؤدي الى هلاك الشعوب والبشرية


21 - الى احمد شلش سلطان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 13 - 20:58 )
تحية طيبة وشكرا للمداخلة
انا معك بان الاديان جاءت لتنظم حياة الناس عندما كانوا يعيشون بدون قوانين ونظم وكانت هناك فوضى في علاقاتهم مع بعض ولهذا جاءت الاديات لتنظيم العلاقات بينتهم وهذا لاجدال عليه ولكن هنا اتحدث عن انه بغض النظر عن نصوص الدين التي تدعو للتسامح كما في البوذية فان رجال الدين يمكن ان يفتوا بقتل الاخرين وبالتالي يتحول الدين المتسامح الى دين ارهابي
هذا مااتخدث عنه هنا بان الدين ليس كافيا لنشر السلام ومحاربة الارهابب


22 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 13 - 21:06 )
نعم لقد ظلمت الأستاذة صفوري السيد بوذا عندما وضعته في مقارنة ظالمة مع السيد محمد
ليس لأن بوذا الأفضل، ولكن لأن منطلق الديانتين مختلف
فهذا طريق وذاك طريق آخر، أسلوب في الحياة لا مجال للمفاضلة بينهما
وبعد
قبل أن نرمي البصر بعيدا إلى تلك المنطقة من آسيا ونحتج على المعاملة العنصرية ونحن لا نعرف أسباب تلك المشاحنات الدينية لأن لها أكثر من سبب بالحقيقة
قبل أن نتعاطف مع شعب لا يربطنا به أية علاقة وأسباب حربه لا دخل لنا بها
لو نتفحص ما حولنا في بلادنا العربية وأنت تعلمين الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاب ضد الطوائف الأخرى من المسلمين لإخوانهم من الديانات المختلفة بما فيها من هم من نفس دينهم
أو ارمي النظر إلى أبعد من بورما بقليل وتأملي في حرائق الكنائس في أندونيسيا التي بلغت ذروتها أوائل هذا العام وما زالت
أو كينيا
أو نيجيريا
هناك أسباب لحربهم في بورما غير دينية، أما أسباب الإرهاب في بلادنا فدينية بحتة بالتأكيد بالإضافة لعوامل أخرى لا مجال لها الآن
أحترم موقفك الإنساني المحمود من شعب لا يمت لنا بأية صلة، لكنك تتعاطفين من منطلق الإخوة الدينية
يتبع من فضلك


23 - تابع، الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 13 - 21:08 )
ولا تنسي في بلادنا ما يحدث من تقتيل للعراقيين المسيحيين وتهجيرهم
ما يحدث للأقباط
ما يحدث بين الشيعة والسنة ، ومن السنة تجاه مختلف الأديان
وكل هذا تحت اسم الدين وعلى مدى قرون
فهل مثال استثنائي لحرب بين البوذيين والإسلام قابل للمقارنة؟ لا أعتقد
هذه أول حادثة للبوذيين نسمع عنها، وهي مرفوضة بالتأكيد بكل المقاييس لكنها لا تنضوي تحت نفس الخانة التي تحصل فيها اعتداءات المسلمين في العالم أجمع تحت اسم الدين منذ وجد الإسلام إلى اليوم
وهم يطلقون على اعتداءاتهم هذه اسم( الحفاظ على الأصولية الثقافية، أو الدفاع عن الهوية)
أيهما الأولى بالمناقشة؟ الغريب أم القريب؟
ثم لماذا يحدث هذا الاقتتال في بورما؟ لم توضحي لنا
أنا لدي معلومات أن البوذيين أيضا لهم أسبابهم
أحييك على إنسانيتك وأرجو السلام لجميع البشر



24 - المفاهيم .. لنهتم بالمفاهيم
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 13 - 23:28 )
ما أؤكد عليه دائما هو دور -المثقف- في تصحيح المفاهيم الشائعة التي لكثرة إنتشارها صارت تُعد حقائق لاتقبل الجدال.سيدتي الكريمة أنتِ تؤسسين لطرح من منطلق خاطئ.. تبدأين مقالتك بمقارنة بين ما اسميتيه الديانة الإسلاميه والديانة البوذيه.. سيدتي الكريمة البوذيه ليست ديانة وبوذا لم يقل ابداً بأنه نبي مرسل ولا إله ولا نصف إله ولم يدعي أن ملاكاً ياتيه بخبر السماء ولم يزعم بأنه ابن الله الذي سقط من حجر ابيه في السموات.. علينا أن نهتم سيدتي الكريمة بالمفاهيم الحقيقيه للكلمات التي نستخدمها حتى يكون لكتاباتنا الدور المُبتغى منها في التنوير . فقبل أن نعطي صفة الديانة للبوذيه علينا أولا أن نحدد وبدقة مفهوم كلمة -دين- وبكل المفاهيم القديمة والحديثه لمفردة دين لايمكن وضع البوذيه تحت خانة الأديان. فالاديان هي التي تهتم بوجود الخالق وتهتم بالحياة الابديه بعد الموت وبوذا لم تكن له علاقة من قريب ولا بعيد بكل هذا الطرح,لقد قدم بوذا خلاصة تجربته الشخصيه التي تمكن من خلالها من منح الخلاص لروحه ,لم يقل أبداً أن إله السموات علمه ذلك ولم يدعي إطلعه على الغيب ولم يكن له كتاب ولا ادري من أين جئتي ..يتبع


25 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 13 - 23:45 )
بكتاب بوذا ..لم تكن عبادة أي إله الشغل الشاغل لبوذا بل لم يهتم لذلك أبداً لقد كل همه في الوصول لطريقة تمكن الإنسان من تجاوز آلامه الكثير والوصول إلى تحقيق السلام الداخلي لذاته. المقارنة بين الإسلام والبوذيه هي مقاونة خاطئة رغم حسن النوايا التي دفعتي اليها ,لكنها مقارنة لا تستقيم .. لانها مقارنة بين نهج مسالم يسعى للسمو بالانسان ويجعل الإنسان جزء لايتجزأ من الكون المحيط به ويحاول توحيده مع محيطه وبين نهج يقوم على العنف والقتل والابادة لغرض إقامة ما يسميه الدين الحق وليجبر الناس كل الناس على عبادة الإله الذي يزعم بأنه الإله الحق. نحتاج ربما لنقرأ كثيراً ونتكتب قليلا ..فكتاباتنا القليلة التي تتبع قراءاتنا الكثيرة ستكون عظيمو الفائدة رغم قلتها.. دمتي بسلام


26 - المسلمون هم المعتدون دائماً
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 7 / 14 - 01:47 )
تحية لك أخت مكارم.
إنّ إصرار المعتدي على جريمته هو جريمة مع سابق الأصرار والترصد.
أي أن الجريمة التي يخطط لها قبل وقوع الحادثة يعاقب عليها المجرم بعقوبة أشد من الجريمة التي تحدث لحادث طارئ أو عدم إنتباه أو سؤ تصرف أدى للجريمة، وهذا معمول به بكل القوانين الدولية، علماً أن الجريمتان مدانتان ولهما عقوبات.
فالجرائم التي إرتكبها المسلمون بحق شعوب العالم، تسمى جرائم مع سبق الأصرار والترصد، لأنها مكتوبة في قرآنهم وأحايث نبيهم، والأفعال تتطابق تماماَ مع مكتوب وتشبيهاً لما قام به نبي ألأسلام بيده وخلفائه المجرمون.
بل ألأرهابيون المسلمون يسمون أنفسهم اليوم بنفس أسماء المجرمين السابقين، مثل أبي قتادة وأبي حفص وغيرهم.
لقد أباد المسلمون نصف العالم وغيروا ديانتهم بالسيف، ولم يعتذروا يوماً ويقولوا نحن غزاة، وإرتكبنا المجازر، علماً هي موثقة في كتبهم وسيرة نبيهم. بل يقتلون كل من يتحدث بها.
مثال على ذلك، يقدم آلآن مسلسل عن حياة عمربن الخطاب، فيسمونه الفاروق، وجملة في أول المسلسل، أمنت فعدلت ثم نمت، وعمر إرتكب أبشع الجرائم بحق المسلمين وغير المسلمين، بل أباد شعوباً بأكملها.


27 - المسلمون هم المعتدون دائماً-2
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 7 / 14 - 01:56 )

العهدة العمرية التي فرضها عمر على غير المسلمين، تعاني منها شعوبنا إلى ألآن، ومثال بسيط ذلك، الأسماء المختلفة بين المسلمين وغير المسلمين فرضتها العهدة العمرية، حيث كنا نتوقع عدم تسمية المسيحيين لأسماء عربية شيء من إختيارهم، فإذا بها فقرة مفروضة من عمرالفاروق، حتى الملابس، والشروط الأخرى التي يندى لها جبين كل مسلمٍ شريف، بل ألأنكى من ذلك يفتخر بعض المسلمين بالعهدة العمرية ويقولون، لأن عمر فرض هذه الشروط مقابل الحفاظ على حيتهم، والواقع هم أحياء كالعبيد.
قرأت يوماً حياة الصربي كرادتش، وهو حالياً في محكمة لاهاي، ووجدته متأثراَ لما كان يفعله المسلمون بالصرب وهتك أعراض نسائهم وأسلمة البعض. فكانت ردة فعلته بسبب مجازر المسلمين.
لماذا يتشكى المسلمون، أليس دينهم يقول العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم.
فمن هو البادئ ومن هو الظالم؟ أليس المسلمون؟
فهل إعتذروا يوماً وسموا واحداً من مجرميهم مجرماً بدل رضي الله عنه.


28 - المسلمون هم المعتدون دائماً-3
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 7 / 14 - 02:04 )
من الذي أرسل في طلبهم ليغزو بورما، وإسبانيا؟
أليست مقولة طارق بن زياد الشهيرة، العدو أمامكم والبحر خلفكم، ناس آمنين يسميهم أعداء لم يسمعوا بشيءإسمه إسلام ولا محمد، ليقوم بقتلهم وهتك أعراضهم، وإرسال ستة عشر ألف إمرأة من نساء إسبانيا إلى أمير مؤمنيه، عبد الملك بن مروان. فهل فعل ذلك الأسبان بالمسلمات بعد تحرير إسبانيا؟ أم فعلتها إسرائيل أم البوذيين؟
لقد صدق شارون، رئيس وزراء إسرائيل السابق، حين قال، الشعب الأسرائيلي هو الشعب الوحيد الذي صحح تأريخه علماَهم لم يحرروا ربع أراضي أجدادهم .
هناك عدد كبير من الأديان في بورما، لماذا لم يقتلهم البوذيين؟
والسؤال هو، لماذا حيثما يوجد مسلمون يوجد قتل وإرهاب وتشريد؟

تحياتي.


29 - السيد أحمد حسن البغدادي المحترم
نور ساطع ( 2012 / 7 / 14 - 03:33 )

تحية طيبة لك وشكراً جزيلاً على تعليقك رقم 24

لانه في الصميم وهذه حقيقة واقعية لاغبار عليها

اشكرك مرة ثانية على تعليقك القَيّمْ.

وايضاً تحياتي وشكري العميق للكاتبة المبدعة مكارم ابراهيم المحترمة


30 - لم اسمع
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 14 - 05:30 )
لم اسمع شخصياً عن مثل هذه الامور في بورما ولكن إذا كانوا المسلمين هناك اندمجوا مع المجتمع البوذي واحترموا هذا الفكر وتقبلوه ومع هذا يتم قتلهم فهذا إجرام لا يختلف عن اي جريمة اخرى .. اما إذا كان العكس فأعتقد الموضوع سيكون الدفاع عن النفس وليس من اجل القتل نفسه ....مع التقدير


31 - الاستالذة مكارم ابراهيم المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 7 / 14 - 09:29 )
اعتقد من خلال قراءتي للبوذية والتاو والبشتو والكونفوشيوسية انها ثقافة وفلسفة منسجمة مع الطبيعة ومع الانسان وفي ممارسة اليوغا وتمارين القوة والسيطرة على الجسد والنظام الغذائي النباتي اطالة لعمر الانسان وتنقية لروحه الداخلية وهذه الثقافة والفلسفات احد اسباب تطور اليابان والصين ودول جنوبي شرق اسيا .اما الدين البوذي فشيء اخر .الدين ظهر لاحقا حيث لاوجود للالهة في التاو والبوذية الطبيعية ولكن بظهور الدين البوذي ظهرت الالهة والدين يحتوي على تابوات لتجميع المجموعة السكانية وفق قيم محددة وبالدين تدخل السياسة والتمويل والدعم الخارجي مثل الصراعات في منطقتنا العربية .الدين يفرق ولايجمع .بالتالي هناك محاولة لفرض التدين بالقوة على المجتمعات يقابله محاولة مضادة لاصحاب الديانات الاخرى للدفاع عن النفس .هذا هو تفسيري .اما العودة الى التاوية والبوذية الاصلية قبل تحولها الى دين فهو الاصح وهو الذي يجمع ولايفرق .ختاما لك مني خالص الود والتقدير .


32 - دفاع عن النفس ؟
ميسو كيسو ( 2012 / 7 / 14 - 11:48 )
استعرب لحال المسلمين في العالم العربي فقد قضيت عمرا طويلا معهم قبل ان اهاجر ... انهم يرون اخوانهم يذبحون ليل نهار وتجديهم في المساجد ركعا سجدا .. لايملكون الا الدعاء ...

هذه هي طبيعتهم لايقوموا بانقاذ اخوانهم في اي مكان في العالم بل يتبعون دعاء يتلونه في كل صلاة - اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين - يريدون رب يحارب ويقاتل بالنيابة عنهم ..

هنا في الولايات المتحدة الجديدة حينما يتم القبض او قتل على امريكي واحدة تخرج حاملات الطائرات لاستعادة الشخص مهما كان خطأه ... ولايمكثوا يبكون ويتباكون مثل النساء .. ولقد سألت احد الجنود عن ذلك فقال لي .. - انه اخ لي وعار علي ان اتركه -

المسألة مسألة شرف ورجولة وامانه وهي اشياء لم تعد متوفرة في شوارع العرب حيث تقوم الدنيا ولاتقعد هناك على حجاب امرأة وطول قفطان وشخص يسب لشخص في الشارع ..

انتهت رجولتكم فانتهيتم ...


33 - الى الزميلة الاستاذة منى حسين
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 12:57 )
تحية طيبة عزيزتي منى وشكرا لمرورك واطلالتك الرائعة ايضا
انا ايضا لااجد جدوى من مقارنة الاديان وه1ا مااكده هنا انه لافرق بين الاديان حتى لو كانت تدعو للتسامح مثل البوذة فانه يمكن ان تدعو الى ابادة البشرية بحيث يذبح الانسان اخيه الانسان ويشرده من بيته ووطنه ولهذا اكدنا لمرات عديدة فصل الدين عن السياسة وفصل رجل الدين عن رجال السياسة يجب ان يكون انفصال شامل ومطلق لانه ستكون النتائج كارثة بلقاء الدين والسياسة في كل زمان ومكان

تقبلي مودتي وتقديري
مكارم


34 - الى مروان سعيد
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 13:05 )
تحية طيبة اخي وشكرا للمداخلة
المصدر الذي قراته لرم يكن مصدر اسلامي اخي لقد رايت الاخبار الاوربيةعن المذابح في بورما وتناولته اما محاكم التفتيش في اسابانيا حتى رسامين اوروبين رسموا لوحات مشهورة عن طرق التعذيب ووالقتل التي مورست بحق المسلمين في الاندلس فلا يحتاج ان نبحث عن مؤرخين مسلمين للبحث عن ما جرى للمسلمين في الاندلس من قبل محاكم التفتيش
والمقالة هنا لااريدمنها ان اركز عن قتل المسلين ووانكار الم1ابح التي تعرض لها المسيحيين ابدا ولكن الغرض من المقالة انني اريد ان اوضح ان نصوص الدين مهما كانت متسامحة ولاتدعو للجهاد او قتل المشرك الكافر مثل البوذية فانه يمكن ان تؤدي الى مذابح وابادة للاقليات

تقبل مودتي وتقديري


35 - القتل لا يبرر اطلاقا
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 14 - 13:13 )
قتل الانسان لا يبرره سبب ديني او سبب اخلاقي، هو محرم قانونيا واخلاقيا مهما كانت اسبابه، فان كان الخصم يمارس البشاعة والهمجية فهل نتبع مثله ونمارس البشاعة عينها ثم ندين اخلاقه وتصرفاته؟
ما هو الفرق بيننا وبينه ان اتبعنا مثله ومارسنا ما يفعله
حتى لو كان البوذيين احباب الله وملائكة للسلام ثم في لحظة من اللحظات اقدموا على نحر النساء والاطفال وحرق القرى والارياف وتهجير السكان بحجة انهم غير اصليين ولا ينتمون الى بورما، فيجب ادانة اعمالهم و لو كان الذين هجروهم لا يتوافقون معنا اخلاقيا ولا دينيا ولا سياسيا ولا قوميا، فالحق والانسانية فوق الميول وفوق الاديان وفوق الاخلاق.
القتل ابشع ما يمكن ان يتصوره الانسان/ واي تبرير له / مهما كان نوع هذا التبرير، هو انجرار نحو اللاحق هو زلة اخلاقية ينبغي الاسراع في معالجتها قبل السقوط في هاوية التمييز والتعصب
ان تحميل طائفة الروح جيا، وزر اخطاء المسلمين والقول بادانتهم لانهم مسلمون هو تحامل يعطي انطباعا بان الحقد على المسلمين هو المحرك والدافع وليس البحث عن الحقيقة
ومهما كانت الاسباب ينبغي ان نحمل الضحية همجية وجرائم القاتل


36 - الى الاستاذة الزميلة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 13:20 )
تحية طيبة عزيزتي ليندا وشكرا لمرورك الكريم اعتقد ان الغالبية اساء فهم مغزى مقالتي فانا اتفق معك فيما ذكرت والمقالة ليس هي موضوع للتعاطف مع مسلمي بورما بقدر ماهو تشخيص ظاهرة الارهاب بحق الاقليات المختلفة
والمسلمين في بورما حسب الامم المتحدة تعرضو كثيرا للاضطهاد والتشريد ليس الان بل منذ عقود

حقيقة مغزى المقالة انني اردت ان اقول بان الاديان بغض النظر عن محتوى نصوصها التي تدعوا للتسامح وحب الاخر فانه في لحظة وبفتوى يمكن ان تصبح دين ارهابي يدعو لقتل الاخر كما حدث في بورما حيث افتى رجال الدين بالحرب المقدسة ضد المسلمين

وقلت اذن نستنتج ان الدين لايمكن ان يثبت اسلام لفترة طويلة او للابد مهما كانت نصوصه تسامحية كالبوذية فكيف لو كانت نصوصه تدعو للجهاد وقتل المخالف او المشرك
تقبلي مودتي وتقديري


37 - الى بلبل عبد النهد
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 13:27 )

تحية طيبة وشكرا للمداخلة
بالعكس عزيزي هذه المشكلة وها هو مغزى مقالتيب بانه بالرغم من الدين البوذي لايدعو للجهاد او قتل المشرك او الكافر لكنه قتل واباد وذبح
هذا مااردت قوله عزيزي انه رغم ان الاسلام هو من يدعو للجهاد وقتل المشركين في حين البوذية لاتدعو للجهاد وقتل المشركين الا انه حدث ان البوذية فعلت مثل الاسلام اعلنت الجهاد المقدس ضد المسلمين وابادة المشركين بالنسبة لهم هم المسلمون
هل ترى انا وصلنا الى نفس النتيجة ابادة الاقليات وابادة شعوب رغم اختلاف النصوص الدينية بين الاسلام والبوذية ولكن يبدوا ان الكثيرين لم يروا مغزى مقالتي


38 - الى علي الخليفي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 14:11 )
تحية طيبة اخي علي وشكرا للمداخلة تقول حضرتك التالي- أنتِ تؤسسين لطرح من منطلق خاطئ.. تبدأين مقالتك بمقارنة بين ما اسميتيه الديانة الإسلاميه والديانة البوذيه.. سيدتي الكريمة البوذيه ليست ديانة-
عزيزي انا درست الديانات في جامعة في الدنمرك وفي مادة الديانات درسنا الاديان الرئيسية والمقارنة بينها وكانت البوذية احدها
Buddhisme
وبوذا معلم ولم يكن نبي ولم اذكر في مقالتي ان بوذا كان نبيهم بل هو معلم وبوذا يعني المعلم او
الذي يعطي الحقائق فدينهم يعتمد على البحث عن الحقيقة
http://www.religion.dk/buddhis


39 - الحكمة من الآديان
عبدالله صفر ( 2012 / 7 / 14 - 14:13 )
الآخت الفاضلة مكارم , أحييك بتحية الآخوة الصادقة , فأنت أخت وزميلة غالية علينا جميعا , إن الآنسانية منذ نشأتها كانت ولازالت فى حروب وأقتتال نظرا للمطامع البشرة , والآنسان جلب على حب الطمع والآستحواز والنظرة الدونية للأمور , وكانت البشرية دائما فى حالة من النهب والسلب والفتل وهتك الآعراض , وكان لزاما أن يكون هناك قوانين وضعية وشرعية لضبط سلوك هذا الآنسان وخروجه عن الصياغ العام للحياة , ولا سيما فى منطقتنا العربية , ولذا كان حتما من ظهور الآديان على يد بشر موصلين الرسالة لنا , حتى ينضبط إيقاع الحياة , وأن هناك جنة ونار حتى يرتدع من تسول له نفسه بالسلب والنهب وخطف وسبى النساء , إذن الآديان لتعديل سلوك البشر المنحرفين , وعبادة الله , وعلى فكرة منذ الآزل كان هناك دين منذ ملايين السنين لكنه أندسر مع الأيام , إلى أن جاءت لنا الآديان الآبراهيمية , لتقول لنا أفعل ولا تفعل لتروض الوحوش البشرية التى كانت تعيش على السطو والسلب والنهب , والولاء والطاعة عن طريق العبادة , وجعل البشر يحكمون عقولهم للتمييز بين الخير والشر , وحفظ النفس البشرية من الآعتداء , مع تحياتى لشخصكم والمقال أكثر من ممتاز .


40 - الى نيسان سيمو
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 14:22 )
تحية طيبة شكرا للمداخلة القتل قتل ان تبيد فئة بشرية معينة بحجة الدفاع عن النفس فهو جريمة
هل يمكن ان ندافع عن هتلر عندما اباد اليهود
لانه ككان يقول بان اليهود جاؤوا ليحتلوا العالم ويسيطروا على المانيا ولهذا طالب من الالمان ابادة اليهود على حسب تعبيره قبل ان يتحكموا بهم ويسيطروا عليهم هذا ماقاله هتلر
وكذلك الارهابي النرويجي اندرياس برايفيك ارادة ابادة المسلمين والماركسيين المتازرين مع المسلمبن على اساس ان المسلمين جاؤوا الى اوروبا ويحاولن تغيير الثقافة الاوربية الى اسلامية والتحكم بالشعب الاوربي والسيطرة عليه اذن المفروض حسب نظريتك عدم محاكمة الارهابي اندرياس برايفيك لانه كان يدافع عن اوروبا حسب قوله ويحمي اوروبا من المسلمين


41 - الى الاستاذ عبد الله صقر
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 15:00 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا لمرورك الكريم والمداخلة اتفق معك تماما الاديان جاءات لتنظم حياة البشر خاصة في منطقة الجزيرة العربية حيث كانت هناك النهب والسبي والظلم والاستعباد فكان لابد من خلق دين ينظلم العلاقات بنصوص مختلفة ولها نفس القواعد تقريبا بين اليهودية والمسيحية والاسلام والى جانب الاديان الاخرى ومنها البوذية الذي قال احد القراء بانه ليس ديانة رغم انني درست الدانات ومنها البوذية في جامعة الدنمرك وهي فلسفية ولاتدعو للجهاد المقدس وقتل المشركين ومع هذا افتى رجال الكهنوت فيها بالجهاد المقدس وقتل المسلمين وهذا مااردت التركيز عليه انه رغم نصوص التسامح والمحبة والفلسفة الراقية في البوذية الا انه تمكن رجال الدين فيه من تحويله الى دين ابادة وعنف وابادة وقتل الاخرين
ومااردت قوله ان الدين رغم نصوصه التسامحية مثل البوذية الا انه لم يتمكن في احلال السلام وحماية البشر من القتل والابادة اذن ماذا لينا ان نفعل لحماية الشعوب من الابادة والمجازر هذا كان سؤالي ولما ان البوذية فشلت في احلال السلام اا علينا ان نبحث عن السلام خارج الاديان هذا مااردت قوله


42 - تحية الى ا/ احمد حسن البغدادي
محب ( 2012 / 7 / 14 - 16:31 )
هكذا تستقيم الامور وهكذا ان انتقد الانسان نفسه قبل انتقاده لغيره يصل للصواب
القتل تحت اي مسمى لاي انسان مهما كان دينه او جنسه او عرقه او بلده مرفوض تماما وليس هناك ما يبرر قتل شخص واحد
صدقوني وانا اقرأ في البداية والنهاية لابن كثير او غيرها من المصادر الاسلامية اغرق في بحور من الدماء واتعجب من هو الذي سمح لهذه البحور ان تسال
والعجيب ان بعض خلفاءهم ضرب الكعبة وهدمها ولم ولن يفتح مسلم واحد فمه لادانه هذا الفعل
بينما تقوم ثائرتهم ويحرقون ويحاصرون السفارات وتصدر الفتاوى بالقتل ويتشنجون على مجرد اي راي ينتقد فعلا همجيا لاي من المسلمين
وخليفة اخر اراد ان يبني قبة فوق الكعبة يشرب فيها الخمر في البيت الحرام فوق الكعبة
ولم ولن يجرؤ احد على انتقاد هذا الخليفة
اتخيل ان يقوم المسلمون بحرق الكرة الارضية ان قام واحد غير مسلم بالدخول الى مكة


43 - مقال جيد لولا كثرة الاخطاء ؟
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 7 / 14 - 17:03 )
المقال جيد لكن يعيبه كثرة الاخطاء المطبعية، وتكرار الفكرة اكثر من مرة، واحيانا عدم ترابط الافكار
تحياتي مكارم ابراهيم


44 - أسوأ أخطائنا... انشغالنا بأخطاء الآخرين.
أشورية أفرام ( 2012 / 7 / 14 - 19:03 )
..أخي علي الخليفي ...الثقافة هي روح وهوية المجتمع
لثقافة ليست في كل الأماكن والنفوس سواسية..ففي الشرق الأوسط المسمى بالعربي بقوة السيف وأراقة دماء أصحابه الأصليين المسيحيين,نجد من المثقفين أنفسهم تخرج المفاسد..فمثلا في مدارسنا كنا نلتمس ونعيش العنصرية والحقد والتفرقة من قبل المثقفات المعلمات والمدرسين أنفسهم تجاه الطلبة المختلفين عن معتقدهم.. المعلمون والمعلمات هم مربو الأجيال..أعرف الكثيرات من الطالبات المسيحيات لم يكملوا حتى الأبتدائية بسبب معاملة المعلمات اللأنسانية وكلها عنف وكره وتفرقة.. صدقوني عشت موقف لا أنساها ما حييت وأنا في ثاني أبتدائي ,فأحدى هؤلأء المعلمات المسلمات المتطرفات مربيات الأجيال ترفع عصاها الخشبية الغليظة وتضرب على ذراع طفلة مسيحية, ليس لأنها شاغبت بل لأنها لم تكتب الواجب البيتي...وكانت المسكينة قبل يوم أخذت تطعيم لقاح مرض الجدري على ذراعها وكان ملتئما,وبعد الضربة القوية فوق مكان الأبرة أو التطعيم
الملتئم وقعت المسكينة مغميا عليها..وبعدها تركت المدرسة وأصبحت ترتعب من شئ أسمه مدرسة ومعلمة..الثقافة هي المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات.



45 - لسنا على مقاعد الدراسة
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 14 - 19:10 )
تعليقك على تعليقي ذكرني بأيام الطفولة عندما كنا نجلس على مقاعد الدراسة الإبتدائيه نتلقى من المعلمين معارف نعتبرها غير قابلة للجدال أو النقاش, وعندما يجادلنا أحدهم في صحة معارفنا لانملك ما نقول له إلا أن المعلم قال ذلك .. كون الجامعات الدنماركيه تصنف البوذيه كديانة هذا لايعني أنه ليس هناك جدل واسع في كل الأوساط الثقافيه المهتمه بالفكر حول حقيقة البوذيه ولايمنع أيضاً من كون الأغلب الأعم من المطلعين وأظنني منهم لايصنف البوذيه تحت خانة الأديان ..لقد قلت في تعليقي السابق أن تصنيف البوذيه تحت خانة دين يعتمد أولا على إيجاد تحديد واضح لمفهوم مفردة -دين- ولو بحثنا في المفاهيم الأكثر قبولاً لمفردة دين فسنجد أنها لن تحتمل وضع تعاليم بوذا تحت خانتها..الأديان يأتي أنبياءها بالحقائق التي يدعون أن السماء إختصتهم بها دون غيرهم لتبليغها لأقوامهم..لايمكن وضع تعاليم بوذا تحت خانة دين إلا إذا اعتمدنا المفهوم القائل بأن الأديان عبارة عن طقوس تقوم عليها حياة الشعوب التي تعتنقها وهو مفهوم بائس ولا يستقيم. الدين هو رؤيا وتصور عن العالم العلوي وعن الحياة بعد الموت وهو يقدم لاتباعه تصورات يقينيه عن تلك الغيبيات


46 - الى علي الخليفي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 19:27 )
تحية طيبة
تقول كوني انني قرات عن البوذية بانها ديانة في جامعة كوبنهاكن فهذا لايعني انها حقيقة غير قابلة للنقاش
لقد نسيت ان اقول لك باننا تعلمنا بان الديانات هي اسلوب حياة وسلوكيات فهناك مايطلق عليه ديانات حديثة اليوم هي مجرد سلوك معين حتى احيانا مجرد طريقة الاكل بالاعتماد على كنهج معين يعتبر كدين او طريقة هي سلوك للحياة والبوذية اعتبرت ديانة لان لها تعاليم خاصة في طريقة الحياة انا لااقصد انني لااريد ان اناقشك بقولي انني قرات عن البوذية كدين في جامعة كوبنهاكن ولكن هذه كانت مصادري عن دراسة الاديان


47 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 14 - 19:29 )
وهذا ما يجب أن نبحث عنه في وصايا بوذا لنحدد ما إذا كانت تعاليمه يمكن وضعها تحت خانة دين أم لا..ولعي أطرح عليك هنا بعض وصايا بوذا وتعاليمه لعل ذلك يعينك في تصحيح ما رسخ في ذهنك من زمن الدراسة في الجامعات الدنماركيه مع العلم أن مناهج جامعات الدول المتقدمة مثل الدنمارك لاتعتمد مفاهيم جامدة غير قابلة للتحوير أو التغير بل تطور نفسها مع ما تنتجه الساحات الفكريه فنحن هنا لانتحدث عن حقائق علميه لاتقبل الجدل بل نتحدث عن رؤى فكريه تتطور كل يوم ولعل جامعات الدنمارك قد بدلت وغيرت الكثير منذ الزمن الذي كنتي فيه على مقاعدها. هذه بعض وصايا بوذا لأتباعه وكل من يتأمل فيها سيجد أن بوذا يقيم تعاليمه على فكرة مناقضة تماماً للفكرة التي تقوم عليها الأديان فهو يوصى تلاميذه بعدم قبول أي فكرة قبل اعمال العقل فيها ويوصيهم بعدم قبول الافكار فقط لانها متوارثه من الأسلاف او لشيوعها ,وصيته الأساسيه تنقض الأديان لانها تقوم فقط على إتباع العقل ومجافاة النقل ممايعني أنه أنه يحرض أتباعه على عدم قبول ما يدعو له هو ذاته قبل أن يعرضوه على عقولهم اولاً واليك هذه التعاليم ..


48 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 14 - 19:32 )
-Do not accept anything on (mere) hearsay -- (i.e., thinking that thus have we heard it for a long time). Do not accept anything by mere tradition -- (i.e., thinking that it has thus been handed down through many generations). Do not accept anything on account of mere rumors -- (i.e., by believing what others say without any investigation). Do not accept anything just because it accords with your scriptures. Do not accept anything by mere suppositions. Do not accept anything by mere inference. Do not accept anything by merely considering the reasons. Do not accept anything merely because it agrees with your pre-conceived notions. Do not accept anything merely because it seems acceptable -- (i.e., thinking that as the speaker seems to be a good person his words should be accepted). Do not accept anything thinking that the ascetic is respected by us (therefore it is right to accept his word).

التنكولوجيا الحديثه والعم جوجل وفر علينا الكثير من الجهد ولو قمتي بجوجلة صغيرة قبل كتابة


49 - الى الزميل الاستاذ وليد يوسف عطو
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 19:36 )
تحية طيبة
انا اعلم ان البوذية اسلوب حياة وسلوك خاص والبحث عن الحقيقة وتعلمنا ان الديانات هي اسلوب حياة معين وثقافة معينة في اوروبا حتى لو لم يكن هناك اله اذا كان الاسلوب خاص وبطريقة خاصة غير عادية يسمى ديانة
وشكرا جزيلا للمداخلة اعتقد ان تحليلك صح


50 - الى الزميل الاستاذ وليد يوسف عطو
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 19:36 )
تحية طيبة
انا اعلم ان البوذية اسلوب حياة وسلوك خاص والبحث عن الحقيقة وتعلمنا ان الديانات هي اسلوب حياة معين وثقافة معينة في اوروبا حتى لو لم يكن هناك اله اذا كان الاسلوب خاص وبطريقة خاصة غير عادية يسمى ديانة
وشكرا جزيلا للمداخلة اعتقد ان تحليلك صح


51 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 14 - 19:38 )
قبل كتابة مقالتك وطرحتي السؤال على العم جوجل عما إذا كانت البوذيه ديانة أم لجاءتك ردود لا حصر لها وحوارات لانهاية لها حول هذه المسالة وهو ما يجعل وذعك للبوذيه تحت خانة الديانات كأمر مسلم به بعيد كل البعد عن قواعد البحث السليم .. أقول هذا مع علمي بأن كتابنا الأعزاء أكثر نرجسيه من كل مواطنيهم فذواتهم مقدسة وهم يصابون بحالة من الغضب الشديد لكل من خرج عن السرب المغرد بروعة وعظمة ما يكتبونه.. الكتابة أمانة وكلما شعرنا بعظم هذه الأمانة كلما أتعبنا أنفسنا اكثر وأجتهدنا أكثر حتى نوصل معلومة متكاملة اوطرح فكري متماسك حتى لانسهم في تعميم المفاهيم الشعبيه المبتدلة عند العوام ,فوظيفة المثقف نشر المعرفة وليس ترسيخ الجهل


52 - الى عبد الله صفر
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 19:41 )
تحية طيبة سيدي الكربم
اتفق معك الاديان جاءت لتنظيم علاقات الشعوب ووضع قوانين لمساعدة الناس على درء الاخطار والاضرار بكل تاكيد لان الانسان لديه نقاط ضعف ورغبات البعض لايستطيع ان يسيطر على رغباته حتى لو سبب اذى للاخرين والبعض يتحكم برغباته اذا علم بانها تسبب ضرر للاخرين نحن نتحدث على ان الدين لم يستطع ان يحافظ على السلام بين الفئات المختلفة رغم ان نصوصه تدعو الى السلام والتسامح هذا مغزى المقالة


53 - الى علي الخليفي السيانتولوجيا
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 20:35 )
السيانتولوجيا هي حركة s بدأ ت حوالي 1951 للفيلسوف الامريكي والكاتب رون هوبارد L.، منشؤها الديانيتكز له (بديل للعلاج النفسي). منذ تشكيل أول كنيسة السيانتولوجيا في عام 1954، وقد نما إلى الدين التي تمتد حول العالم. اليوم هناك أكثر من 8500 كنيسة السيانتولوجيا والبعثات والمنظمات ذات الصلة والجماعات التابعة لها في 165 بلدا. في عام 1953 أنشأ الكنيسة الأمريكية السيانتولوجيا [2] [3] وحصل على المركز كدين معترف بها معفاة من الضرائب. ومنذ ذلك الحين، حاولت السيانتولوجيا وانسحبت نفس التطبيق (في الدنمارك)، وغير معترف بها كجماعة دينية - سواء في الدنمارك أو ألمانيا، على سبيل المثال. في العديد من البلدان الأخرى، مثل الولايات المتحدة والسويد، غير معترف بها بالفعل في كنيسة السيانتولوجيا كدين. فاز في الجزء الروسي من السيانتولوجيا، في نيسان 2007 وهي قضية كبرى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالاعتراف كجماعة دينية.


54 - لست في خصومة معك
علي الخليفي ( 2012 / 7 / 14 - 20:55 )
قبل الحديث عن السيانتولوجيا وغيرها لنتعلم اولا عدم الإجتزاء وللنشر التعليق كاملاً تم نعقب عليه ونترك الحكم للمتابع .. التحكم لدى الكاتب ولدى فانا لا الوم الحوار والكاتب الذي يخشى نشر ما ينتقد كتاباته ليس لديه ما يقدم لانه لو كان يقيم افكاره على اساس متين لما خشي من الدفاع عنها ولاستحى من نفسه وهو ينشر من التعليق ما يناسبه ويشطب الباقي .. القراء لا يعلمون بذلك والحقيقية انا حياء الانسان ليس من القراء بل من نفسه خاصة عندما يزعم ويدعي الثقافة .. شكراً لانك جعلتنا نعرفك اكثر


55 - اللى الزميل الاستاذ مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 20:55 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك واتفق معك تماما
انا ضد ابادة الاقليات والشعوب مهما كانت الاسباب
والمسيحيين والعرب من قبل البعض او ابادة الصحراويين من قبل ملك المغربلانها جريمة كا ابادة الاكراد وكذلك الارمن من قبل الاتراك هناك الكثير من الاقليات تمت ابادتهم باسماء مختلفة وحتى هتلر اباد اليهود بحجة الدفاع عن المانيا من خطر اليهود هل يمكن ان نبرر جرائم هتلر وكذلك النرويجي اندرياس برايفيك اراد ابادة المسلمين والماركسيين بحجة الدفاع عن الحضارة الاوربية وانقاذها من خطر الاسلام
الا ان المحكمة لم تعتبر جرمته دفاع عن اوروبا


56 - الى علي الخلفي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 21:14 )
انا ايضا لست في خصومة معك فانا لااعرفك لاتخاصم معك
واسفة اذا لم اضع كل تعليقك فلدي مشكلة في اللابتوب والكتابة ايضا ربما كان الافضل ان لااجيب على التعليقات لاني لاارى جيدا الحروف وليست لي نفس الثدرة على الكتابة كاالسابق فانا اسفة اذا شعرت باني ظلمتك اعتذر
ثم انا لااخافق او استحي من نقد لقراء فقد نشرت جميع التعليقات حتى الانتقادات السلبية
ويمكنك ان تقول عني ماتشاء فانا لااخاف النقد او استحي من نقد القراء لي يمكننا ان نتناقش بكل شئ
ولكن لست اخاف او استحي من نقد القراء


57 - ما هو الارهاب
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 7 / 14 - 21:32 )
الارهاب هو اي عملية اخافة او اذية للأخر استنادا على نص من غير ان يكون للارهابي قناعة عقلية بما يقوم به
وعند دراسة الاديان يمكن للمنصف ان يحدد الدين الذي يحض على الارهاب
والتعليق رقم 3 شديد الغرابة
تقول المعلقة
كل الديانات تدعو للسلام وكل ما هو جميل
وادعوها الى اجراء مقانة بسيطة بين عدد مرات ذكر السلام ومشتقاته في القرأن مع
عدد مرات ذكر القتل
وتقول ايضا
علينا ترك الديانات والمقارنة بينهما وان نلتفت لحاضرنا فالديانات ظهرت لزمن غير زمننا لكنها ستبقى مجرد تاريخ نحاول الأستفادة منه لا اكثر

ويبدو بان المعلقة تنطلق من تفكير مواطن فنلندي او نيوزيلندي لا يشغل الدين من حيز تفكيره سوى 1% وكأن الديانات انما هي قصص تراثية نقرأها بعد انتصاف الليل للتسلية وليست كيانات سرطانية متغلغة في وجداننا وتفكيرنا تحركنا كدمى


58 - الى علي الخليي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 14 - 21:33 )
البوذية يمكن بنظرك ان لاتعتبر ديانة اذا اانت اعتبرت ان وجود الالهة ضرورة اساسية في تغريف الديانة
ولكن تعلم هناك فرق بين المثالية والمادية
كل الفلسفات المثالية الموضوعية والمذاهب الدينية ومن هذا المنطلق فان البوذية تعتبر ديانة او فلسفة دينية لان البوذية تعتقد وتؤمن بتناسخ ارواح الكائنات اي البوذية تؤمن بان الروح يمكن لها ان تنتقل من جسد مائن الى جسد اخر


59 - الاديان لا تختلف عن اي تجمع و انتساب اخر!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 14 - 22:26 )
اجمل التحية العزيزة مكارم
ان مايحرك الناس المصالح و الاضطهاد لقد كان موسى في احضان الفراعنة و لما راى الظلم الطبقي لشعبه قتل انسان مصري لتتغير كل حياته و يدعوا العنف و القتل تصوري من انسان قريب الى الثقافة و محتك بالحضارة الفرعونية حثه الظلم و القهر الى التحدي و الثورة ام الاديان قد تدعو الى السلام و هذا لا يعني انها مسالمة اما بخصوص النبي عيسر فانه لم يتحدى بل ساوم على العبيد و قال ما لقيصر لقيصر و ما لله لله فهذه المساومة على حساب العبيد و ليست دعوة الى السلام و هو يختلف عن موسى الذي انتصر لصديقه وليجد في لحظة الغضب فد قتل انسان فخرافة ان نجري وراء الاديان و المقارتة بينها اذ ان البشر يثور و هذا لا يعني يدعوا الى القتل لقد قاتل سبارتكوس الى جانب العبيد لكن المسيح ساوم و رراح بعيدا عن الواقع ان ضربك احد على.... الخ لا يمجن اعتبارها دعوة الى السلام بقدر ان تكون دعوة الى الخنوع انا افضل الثوري سبارتكوس! و ما اريد اقوله ان في برما البوذية هم بالاساس بشر و هم لا يختلفون عن كل البشر تحركهم المصالح الطبقية و القومية و الدينية و الغلو في اي منهما ممكن و لذا يحصل الانفجار كما اي انسان ينفعل!ع


60 - واعلموا إن الجنة تحت ظلال السيوف
أشورية أفرام ( 2012 / 7 / 14 - 22:30 )
-من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ( رواه مسلم ).. قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم( أي بالقتل )ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين (سورة التوبة ـ آية 14 .. وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم ( سورة البقرة ـ آية 244 ) قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( سورة التوبة آية 29 ).. فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( سورة التوبة ـ آية 5 ).. الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ( سورة النساء ـ آية 76 ).. وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير ( سورة الأنفال39


61 - من اجل عالم اخر متسامح وممكن بدون عنف
حسان ( 2012 / 7 / 14 - 22:57 )
العزيزة مكارم تحية واحترام
سنجد ان الاصل في الدين واحد اذا حاولنا استقراء تاريخ الاديان او استعنابعلم الدين المقارن الإنسان المؤمن / المتدين يعتقد انه يملك الحقيقة وان الحقيقة مطلقة وانه الخير والاخر الجحيم/ الشر وبالتالي لا يستطيع ان ينفتح على الاخر الغريب المختلف عن اناه خوفا من ان يكتشف النبل والخير في هذا الاخر الغريب مما يجعله يتقوقع على نفسه او يتمركز حول اناه ويريد من الاخر المختلف ان يكون نسخة كربونية له ومادام ان الامر غير ممكن فانه يرفضه او يقتله او يعنفه ..... انها مشكلة لك المؤمنين في كل الاديان وان بدرجات مختلفة؟؟؟


62 - *لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.
أشورية أفرام ( 2012 / 7 / 14 - 23:30 )
جبران خليل جبران
أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر
*بعضنا كالحبروبعضنا كالورق
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم
ولولا بياض بعضنا لكان السواد اعمى
*العقل اسفنجةٌ،والقلب جدولٌ،أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق . ليسـت حقيقـةُ الإنسـان بـما يظهـرهُ لك، بـل بمـا لايسـتطيع أن يظهـرهُ .لذلك إذا أردت أن تعـرفه، فلا تصـغِ إلى مايقـوله بـل إلـى مالايقـوله
يغمسـون اقلامهـم في دمـاء قلوبنـا ثمَّ يـدَّعون الوحـي والإلهـام * نصف ما أقوله لك لامعنى له،ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر
*إذا كنت لاترى إلا ما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة لاترى ولا تسمع. اللـه يكـون بعونكـم يـا أتبـاع المســـيح في الشـرق الأوسـط شـرقكم وأوطـانكم وألذي حصـل ومـا زال يحصل لكم ,ولأربعـة عشـر قرنا فالتـراب سيصرخ يــوما من كثــرة ما شـرب دمـائكم والتهـم جثـث قتـلاكم وشهـدائكم...والغــازون والمحتـلون فـوق أشــلائنا يقاســمون ويتقاسـمون تـرابنــــا الممـزوج بـدماءنا


63 - لا سعادة فوق حطام إنسان آخر ...
أشورية أفرام ( 2012 / 7 / 14 - 23:35 )
اللـه يكـون بعونكـم يـا أتبـاع المســـيح في الشـرق الأوسـط شـرقكم وأوطـانكم وألذي حصـل ومـا زال يحصل لكم ,ولأربعـة عشـر قرنا فالتـراب سيصرخ يــوما من كثــرة ما شـرب دمـائكم والتهـم جثـث قتـلاكم وشهـدائكم... والغــازون والمحتـلون فـوق أشــلائنا يقاســمون ويتقاسـمون تـرابنــــا الممـزوج بـدماءنا...


64 - من أقوالك أدينك
Red W ( 2012 / 7 / 15 - 01:09 )
يجب علي الأستاذه مكارم أن تسأل نفسها لماذا تقول - اعتقد ان الغالبية اساء فهم مغزى مقالتي- تعليق رقم 36 .... الرد بسيط وسهل وهو في داخلك دوما... أنت للأسف تحاولين الدفاع عن الإسلام بالطرق الإسلاميه المعروفه ومنها إسائه الفهم....من الاخرين.... طبعا... ياأختي في البشريه كفاك دفاعا عن باطل لأنك تفقدي مصداقيتك بعد كل حرف تكتبيه


65 - الاخت مكارم المحترمة
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 15 - 08:23 )
انا لم اقصد هذا حرفياً وقلت بأنني شخصياً لم اسمع بهذه الامور التي تحصل في بورما ولا اعرف الاسباب ولكنني كنت فارضاً .. ولكن ماذا سيكون ردك ورد الحكومات والشعوب العربية لو قامت جماعة بوذية او هندوسية مثلاً للترويج لمذهب معين او طائفة معينة وطالبوا الشعب السعودي او الإيراني على الافكار الجديدة فماذا سيكون رد تلك الحكومات والشعوب وردك انت ؟؟ أعود واقول يجب ان لا نبرر القتل ولكن ردك على مثالي قد يكون فيه الكفاية .. فيجب حل الامور ومهما كانت بالطرق التي لا تؤدي الى قتل اي انسان .. ولكن مع هذا هناك شرائع تحلل وبقوة القتل من اجل الدفاع على المذهب او النفس أليس كذلك ؟؟ ولك كل الاحترام


66 - الى نيسان سيمو
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 09:44 )
نعم هناك دين الاسلام يحلل الجهاد امقدس وقتل المشركين كما حدث في الفتوحات الاسلامية رغم انهي قال اذا المشرك لم يدخل للاسلام يمكنه فقط ان يدفع مبلغ يوضع في بيت المال كضريبة لاحتفاظه بدين غير الاسلام ولكن في معركة احد وبدر تم قتل المشركين في المعركة كجهاد مقدس
وكذلك يمكن عقاب الزاني والزانية بالرجم بالحجارة حتى الموت وها حسب نثوث دينية في كتاب
المسلمين القران طبعا حيث يجوز القتل بهذه الشروط
اما بالنسبة لسؤالك اذا جماعة بوذية او هندوسية في دولة عربية او في ايران روجت لمذهب غير الاسلام اكيد رد هذه الحكومات كما تعلم غير ديمقراطية يعني تقتل اي مخالف اكيد هم اصلا يقتلون شعبهم فمن السهولة ان يقتلوا الاخرين حكومات استبدادية غير ديمقراطية فالنتيجة معروفة اخي ولكن هذا خطا يجب ان نتصرف بشكل صحيح شخصيا انا ارفض القتل واابادة الاقليات مهما كانت الاسباب تذكر ان هتلر اباد اليهود بحجة انهم كانوا يريدون التحكم باوروبا واليطرة على اوربا واندرياس برايفيك قتل المسلميبن بحجة الدفاع عن اوروبا وحماية اوروبا من المسلمين هذا ليس سدفاع عن النفس يمكن محاولة دمج الشعوب مع الاقليات والديمقراطية وواحترام ثقافة الاخ


67 - الى نيسان سيمو تتمة
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 09:52 )
القتل لايبرر الددفاع عن النفس
يمكن استخدام طرق اخرى لحماية ثقافة البلد وحضارته ليس بالقتل مثل الديمقراطية واستخداك طرق الاندماج واحترام ثقافة الاقليات الاخرى والمساواة بين جميع افراد الشعب والاقليات الجديدة والقضاء على العنصرية من كل الاطراف بهذه الطريقة يحفظ البلد ثقافته وحضارته من الاقليات التي تحاول تغيرها وليس بقتلهم وابادتهم القتل قتل لايمكن ان يبرر
فايران والسعودية لو كانت دول ديمقراطية تستخدم طرق الاندماج بين الاقليات وتساعد هم على فهم والاندماج مع ثقافتهم ولكن بما انها حكومات ديكتاتورية كما تعلم فسوف تقتل اي شخص يحاول تغير ثقافتها هذا اكيد ولكن هذا خطا ونحن نؤمن بالديمقراطية وحرية الراي والعلمانية ونرريد القضاء على الحكومات الديكتاتورية وخلق حكومات ديمقراطية تحترم اختلاف الثقافات
نريد من الحكومة في مصر مثلا ان تحترم الاقباط والمسيحيين في مثلر وتعاملهم مثل المسلمين كمواطنين ونريد من الحكومة الايرانية ان لاتتدخل في ملابس المواطنين وتفرض الحجاب على المراة كما تفعل فهذا خطا يااخي يجب على الحكومة ان تحترم حرية المواطن في اختيار عقيدته


68 - الى علي الخليفي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 11:24 )
انا لم اطرح سؤالي على جوجل ليقول لي اذا كانت البوذية ديانة ام لا لقد قلت لها بانني درستها كديانة وقارناها مع الاسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية على كل ساوضح راي بمقالة اخرى
شكرا لمداخلاتك
على كل حال


69 - وانا معك
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 15 - 11:29 )
هنا وصلنا الى النقطة المشتركة والتي نطالب بها جميعاً ونطلب من الآخرين احترامها ولو حصل هذا وآمن به الجميع لكانت الاوضاع غير ما هي عليه الآن ..ولكنك تقولين الحكومة الاسلامية في السعودية وإيران دكتاتورية وغيرك يقول الحكومة الاسلامية في مصر وسورية دكتاتورية والآخرين يقولون الحكومة الاسلامية في تونس والمغرب واليمن والكويت وغيرها دكتاتورية وهاذا الكلام ليس من عندي ولكن من المجتمع الاسلامي نفسه إذن اين هي العدالة واين هي الحرية ومَن ليس دكتاتوري يا سيدتي ومَن الذي يحدد ويُعرّف الديمقراطي واين هو في الاصل ؟ الذي تعتبرينه ديمقراطي هو مجرم ودكتاتوري بنظر الآخرين والعكس كذلك فأين هو الحل او بالأحرى اين هي المشكلة إذن ... مع التقدير


70 - الى الصديق العزيز حسان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 18:26 )
تحية طيبة صديقي وشكرا لمرورك اتمنى ان تكون بخير
بالتاكيد ان الذي يتعصب بايمانه يعتقد بانه يملك الحقيقة وان دينه هو دين الحق فقط وانه سيملك الجنة والاخرين يذهبون للنار
ولايمكنه ان يحترم الاخرين المختلفين عنه لايملك المرونة في تقبل الاختلاف واعتقد انها مشكلتنا جمبعا التعصب ولانحترم الاختلاف في الدين والعقيدة والفكر السياسي
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


71 - الى الزميل علاء الصفار
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 19:23 )
تحية طيبة استاذ علاء وشكرا لمرورك اكيد ان الشعب في بورما يحركه دوافع عديدة سواء طبقية او دينية او سيايسية اجتماعية كاي مجتمع اخر ومانسعى اليه ان تكون المجتمعات ديمقراطية تناهض العنصرية والتمييز وتعامل جميع المواطنين على قدم مساواة واحدة سواء الشعب لالاصلي والجاليات الجديدة المهاجرة وهذا ماندافع عنه طوال وجودنا في اوروبا ان تحترمنا هذه الشعوب كما نحترم نحن ثقافتها وقوانينها وعندما نخالف قوانينهم ونجاوزها عندا يحق لهم محاكمتنا قانونيا ومحاكمة عاددلة وليس ابادتنا وقتنا وترحيلنا بحجة الدفاع عن نفسها
هذا غير مقبول ا1ا ارتكبت جلريمة في اوروبا يجب ان احاكم محاكمة عادلة وليس تتم ابادة كل العراقيين المقيمن في الدنمارك لاني انا ارتكبت جريمة

تقبل مودتي وتقديري


72 - طيب يا اخت
نيسان سمو ( 2012 / 7 / 15 - 20:57 )
طيب يا اخت : بإعتقادي توصلنا الى نقطة مشتركة وهي ان المذهب هو السبب الرئيس في القضية لك كل الاحنرام والتقدير ..


73 - الى نيسان سيمو
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 21:11 )
يااخي انا اقول سواء كانت نصوص الدين تدعوا للجهاد المقدس مثل القران او لاتدعوا للجهاد المقدسص مثل البوذية فان من السهل ان يفتي رجال الدين بالجهاد المقدس وابادة الاقليات الاخرى هذا مااريد قوله يعنب لفتوى من رجال الدين يعلن الجهاد المقدس وابادة الاقليات من الطوائف الاخرى سواء اكانت نصوص الدين متسامحة او تتصمن الجهاد المقدس وقتل الاخرين
اتمنى ان تكن الصورة واضحة الان


74 - تعليق متأخر!
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 22 - 14:27 )

مرحبا بعودتك أخت مكارم ، الكاتبة النيرة.

ليست كل الأديان تدعو إلى العنف وشخصيا أعتبر عدم الرد على الإعتداء هو عمل ضد الفيزياء وغباء مطلق وكلما تأخر رد الفعل هذا كلما تملدى المسلمون في أعمال الإرهاب ؛ وإزدادت وخامة نتائج رد الفعل.

أعمال شغب المسلمين في بورما ترك موت ودمار ، السكوت عنها جريمة. فقد أدّت أعمال العنف التي قام بها المسلمون في بورما والتي بدأت يوم 8 حزيران إلى حرق أكثر من 40 قرية بوذية بما في ذلك خمسة أديرة البوذية ومعبد هندوسي وعدد من القتلى.

يستطيع القارئ مشاهدة النتائج الوحشية لهذه الأعمال ومدى الدمار الذي الحقه المسلمون وقراءة المقال المنشور على الموقع التالي في 14 حزيران:

http://www.faithfreedom.org/features/news/muslims-riots-in-burma-leaves-a-trail-of-death-and-devastation/#idc-cover

وبلغت وقاحة المسلمين في الكذب وتزوير الحقائق حول حوادث بورما الى حد نشرهم لصور ضحايا جرائمهم (جثث محروقة) في نيجيريا على إنها صور جثث مسلمين من بورما.

http://www.faithfreedom.org/features/letters/how-many-muslims-have-you-killed-today/

يتبع ...
....


75 - يتبع ... تعليق متأخر!
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 22 - 14:30 )

إن الغرب المسيحي الثقافة سيصحو عندما يرى مدى فشل سياسته حيال تعدد الثقافات. عندها سيحترق الأخضر بسعر اليابس وتسيل الدماء كالأنهار في العواصم والمدن الأوربية وسيكون ضحيتها المسالم والإرهابي على حد سواء.

تحية.
....


76 - للى الدكتور ضياء العيسى
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 22 - 16:47 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك وان جاء متاخر لاني اجبت على التعليقات هنا في مقالة
اخرى
وهي اننا لانستطيع تبرير جرائم القتل بالقتل ايضا
تقبل مودتي وتقديري

اخر الافلام

.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا


.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو




.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط