الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداول الكلمات .... ودلالاتها

طلال سعيد دنو

2012 / 7 / 15
المجتمع المدني


وانا جالس افكر جاء في بالي خاطر وهو بعض كلمات وكيف تتداولها الامم وما الفائدة التي نستقيها منها .. واخذت اقارن بعض الكلمات وانا اعيش في الغربة بين التعامل في المجتمعات الغربية والتعامل في المجتمعات العربية والتي نحن منها وكانت حصيلتي بعض الاراء التي ساطرحها راجيا المناقشة فيها .
ابدأ في اكثر كلمتين استعمالا في البلد الذي اعيش فيه وهو كندا , والكلمتان هما شكرا وعفوا ...فاي كلام لابد ان ينتهي بكلمة شكرا ومهما يكون الامر تافها فكلمة عفوا جاهزة دائما .
عندما افتح الباب في المول واترك غيري يدخل فكلمة شكرا واجبة ومعها ابتسامة رضى تشعرك بالسعادة ..اذا اعنت احد ما في حمل بضاعة او اكياس فكلمة شكرا المفعمة بالاحساس متوفرة ولا يرفض احد مساعدة الاخر ولا يجد اية غضاضة فيها ...البائع يشكرك لانك اشتريت بضاعة منه ويتمنى لك يوما سعيدا ..واهم شيء الابتسامة ..اذا قلت لاي امرأة انها جميلة او امتدحت ملبسها فانها تشكرك لانك مدحتها او وصفتها بالجميلة ..اذا ابتسمت لطفل ما شكرك والديه ومعها الابتسامة المعهودة .. هم لا يخجلون عندما تكون لديهم اعاقة من نوع ما ويتوقعون من الجميع مساعدتهم والابتسامة والشكر جاهزة وعلى الغالب الجميع يحاول التقدم للمساعدة
حيواناتهم المدللة نادرا ما تنبح على احد ولكن اذا داعبتها في الطريق فانت ستصبح رائعا وكلمات الشكر والعرفان سيكون لها باع طويل معك .
اذا قارنا نفسنا فاين نحن منهم وهذا هو الخلق العام ..وعندنا اذا حاول احدهم ان يفتح الاب لامرأة فخطته ان يتحرش بها ولا يفتح بابا لرجل ولا اعرف لماذا .واذا حاولت معاونة احد في احماله فانه يعتبرها اهانة ويرفض مساعدتك وقد يسمعك كلمات تدل على انك تدخلت في ما لا يعنيك .. البائع في بلادنا يفترض بانك مجبر ولا موجب لان يحييك او يسبقك في التحية او يقول لك شكرا عندما تنتهي من الشراء .. اما اذا قلت كلمة مديح وليس من باب التحرش لاي امرأة فاقل ردة فعل تحصل عليها هو عبوسها وهو ارحم شيء .. وقد تؤخذ مداعبتك للطفل مأخذ سوء فيسحبون الطفل والعبوس في وجههم . اما المعوق فلا نراه في الشارع في بلادنا الا لغرض التسول اما البقية فبيوتهم قبورهم خشية من نظرات الناس . واذا مشي احدهم مع حيوانه الذي يربيه صار اضحوكة للناس اما لكونه يتشبه بالاجانب او لكونه رقيق الاحاسيس .
الكلمة الثانية والتي اسمعها دائما هي كلمة آسف وهي كلمة سهلة اللفظ كثيرة التداول الجميع يقولها وهو مبتسم ايضا ,فعندما تقدم طلبا الى اية جهة او مصرف او مؤسسة وطلبك لم ينجح لعدم استكمال الشروط تأتيك رسالة من الجهة دائما تبدأبالشكر لتقديمي الطلب وبعدهم ياسفون لرفضهم الطلب ويشرحون الاسباب .عندما يتأخرون ولو للحظات بسيطة عن طلبك في المطعم الاسف هو بداية كلامهم معك ,ان اخطاؤا في حساب كلفة ما الاسف يتقدمهم وقد يطلبون منك عدم الدفع تعويضا عن خطأهم , واهم شيء بوجوه باسمة , عندما يحتك بك احدهم لا يهم من المسبب فستسمع كلمة آسف فورا وهو يبتسم ..عندما يساء فهمك من قبل احدهم ويفهم بالتالي انه اخطأ معك فعلى الارجح ان يتم الاعتذار ومعه هدية بسيطة دلالة على حسن النية ..اذا اردت ان تتكلم مع احدهم لم يسبق لك الكلام معه فتبدا وتقول اسف هل استطيع ان اتكلم معك ولن تجد من يرفض .. اذا تهجم عليك كلب احدهم مع انه لم يصل اليك لانهم لايسيرون بدون رباط لحيواناتهم يعتذر منك صاحبه نتيجة التهجم .. اذا الطفل تحرش بك وتنبهوا لذلك تراهم ياسفون لتصرف الطفل .جارنا لديه كرمة نراه يقطع الاغصان التي تميل على سورنا فسالناه لم يقصها تاسف وقال حتى لا تزعجكم ..
وما لدينا بالمقابل فاذا قدمت طلبا لجهة ما وشروطهم لم تتوافق معك فلن يجيب عليك احد او يجيب موظف الاستعلامات بانك فاشل وبوجه مكفهر ..فقط في المطاعم الراقية والفنادق الكبيرة نرى النادل يعتذر وهو يبتسم لانه قد درس مهنته ويعرف ما لها وما عليها اما غيرهم في مطاعمنا فلا تراهم يتاسفون مهما كان الاكل سيئا او تاخر طلبك , وتذكروا كم من المرات تركتم المطعم بسبب سوء الطعام او سوء الخدمة ..اذا احتك بك احدهم في بلادنا ولم تهتم فانه سيبادر بان يطلب منك ان تفتح عينيك في المرة القادمة وتنظر امامك ..ان الخطأ في احتساب كلفة ما دائما مقصود ولن يعتذروا منك ويعطوك تبريرات دائما وتصبح انت الجاني الذي يقصد امورا تشوه سمعتهم . في بلادنا لا نطلب اذ نا للكلام بل ندخل مباشرة في الحوار وكأننا نعرفهم منذ زمن .. اذا تهجم كلب احدهم عليك فثق انه على الغالب بان صاحبه قد دفعه عليك ليرى ردة فعلك ومدى فزعك ..وستراه يبتسم حين يرى خوفك ..واذا ضايقك طفلهم لن يهتموا بل سيتعجبون لانك تضايقت من طفل اعجم لا يفهم .. ولن اقطع شجرتي لان جاري تضايق منها فشجرتي اهم من جميع الجيران ..
هذه بعض الملاحظات البسيطة في امور عامة .اما كلمة الاسف ففي مجتمعاتنا اذا اعتذر احدهم حتى لو كالن مخطئا فسيعتبر ان كرامته قد اهدرت واصبح غير محترم من قبل الناس لانه اعتذر تكفيرا عن خطأ ارتكبه .
هذه كلمتان والحكم لكم وانا لااقول ان كل المجتمع العربي يتصرف بهذه الطريقة ولا المجتمه الغربي كذلك ولكن اقول انها الصفة العامة المتغلبة
نحن من نزلت حسبما يقولون الرؤسالات السماوية لدينا ولكنها للاسف لم تستطع ان تغيرنا الى الاحسن مع اننا من يدعي الاخلاق والشرف .
يوجد في العالم الغربي المسيئين ولكن تستطيع ان تعدهم لقلتهم وعكسها في العالم العربي , فكيف السبيل لان نكون احسن ,من لديه راي فليقدمه عسى ان يكون نبراسا لنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجنة الأرضية الوحيدة ، محظوظ من كان داخلها
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 15 - 08:37 )
عزيزي طلال دنو
شكراً ، أعجبني كثيراً مقالك الذي شبهتهُ بعدسة الكاميرا التي قامت بإلتقاط الصور الحقيقية بالأسود والأبيض ، بلا رتوش ومساحيق وألوان فاقعة لتحييد الرأي وإستقطابه لجهة معينة
في الغرب واجهنا الكثير من ما نسميه ( أخلاقيات إيجابية ) ، والحق إستغرقتنا مسيرة تعلم تلك الإيجابيات سنوات طويلة حاولنا من خلالها التأقلم إيجابياً مع المجتمع الجديد الغربي الذي أصبح مجتمعنا ومن الضرورة لنا جميعاً الإندماج فيه ليس تقليداً بل قناعةً ، لأنه المجتمع الأكثر تحضراً وأدباً وأخلاقاً وإنسانية
الكثير من أبناء شعوبنا الشرقية حاولوا أن يسيئوا لمجتمعاتهم الجديدة ، أو أن يكونوا سلبيين ، معتمدين على تسامح وأخلاق الناس هنا ، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم قانونياً وحتى إجتماعياً ، فالشعب هنا لا يسكت على الأعمال والأفعال الهجينة ، وقد يُفلت المرء مرة ومرتين وثلاث ، لكنه سيواجه القانون حتماً عاجلاً أو آجلاً
أخي طلال ... أجمل ما ذكرته هو الإبتسامة الودودة الصافية المسالمة على وجوه الناس ، من القلب وإليه ، والتي تُشعرك بأنك محظوظ وسعيد لأنك تعيش في هذا المجتمع الذي كان حلمنا في أوطاننا الشرقية المسكينة
محبتي


2 - الأستاذ طلال دنو المحترم: شكرا عفوا لله لا للبشر
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 15 - 11:05 )
ولمَ تريدنا أن نشكر ونطلب العفو ؟
ألسنا نشكر الله كل يوم عشرات .. مئات المرات ؟
نستغفره ونطلب عفوه بعد كل جرم صغر أم كبر ، وهو المستجيب الذي لا يحرمنا من رحمته
الله ينوب عن الجميع ، يتلقى كلمات الشكر والعفو نيابة عنا
فما هذا الطمع يا إخوان؟
انضرب كتفك بكتف المقابل ،؟ بسيطة ، امشِ ولا تسأل
أطعمتْك وعزّتك ووضعتك على رأسها ؟ ولا يهمك ، اخرج من بيتها وأنت تشعر أنه واجب عليها وأنت المفضّل على لحية أبيها
احتللت مقعد العجوز ؟
ابرم رأسك واعمل حالك أذنا من طين وأذنا من عجين، وإياك أن تلتفت له لتعتذر أنك أخذت مكانه
نحن في مجتمع الحيتان
لا نعرف كيف نقدم الشكر وكيف نطلب العفو
مع العلم أننا أكثر مجتمع في العالم يردد شكراً و عفواً
لكن .. لله لا للبشر
التقطت أبرز ما يميزنا من السلبيات ، هنيئاً لوجودك في مجتمع الأكابر لا الدواشر
لك احترامي وتقديري


3 - الايثار قيمة يمكن أن تصبح نبراسا
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 15 - 11:51 )
الاستاذ الفنان طلال دنو ، أعجبتنى ملاحظاتك على المجتمع الغربى التى تدل على إنسانية ورقى لكى تستطيع رصد هذه النوعية من الملاحظات ، ارى أن حب الايثار ومتعة العطاء قيم تضيف السعادة للانسان وتشعره بقيمته ،فلو تم تدريب الأطفال فى المدارس بشكل منتظم كى يزوروا دور أيتام ويمنحوا الهدايا لغيرهم ويمارسوا معهم أنشطة ويتبادلوا المعرفة والخبرات الصغيرة حتى يتم بث روح العطاء فى الطرفين وحتى لا يشعر اليتيم بالدونية،كذلك عمل زيارات للأحياء الفقيرة والمساهمة مع أهلها فى تنظيف الحى وطلاء واجهات البيوت دون مقابل سوى تعلم الخبرات والشعور بالرضا حين يقدم الانسان جهده بلا مقابل فقط ليسعد الآخرين ويساعدهم ..الايثار وحب العطاء والتطوع لعمل الخير قيم مفقودة فى مجتمعاتنا ، ربما بسبب فقدان الشعور بالعدالة الاجتماعية لكن ما اعرفه انها قيم تتربى منذ الصغر وما أعرفه أيضا انها كانت موجودة فى زمن ما .. المطلوب هو إعادة إحياء هذه القيم الانسانية والتى لابد ستحسن من أخلاق الناس فيستطيعون وقتها ان يقولوا شكرا ومعذرة .. فكرة مقال جميلة دام قلمك اللانسانى


4 - ردعلى الحكيم البابلي
طلال سعيد دنو ( 2012 / 7 / 15 - 15:56 )
البابلي الصديق
كثيرا من الامور الايجابية كانت موجودة في مجتامعاتنا ولكن الزمن بدلا من يطورها جعلنا نكتسب عادات وامور سيئة لا تمت للذوق والاخلاق في شيء
شكرا لمرورك ولكلماتك الجميلة


5 - رد للاستاذة ليندا كبرييل
طلال سعيد دنو ( 2012 / 7 / 15 - 16:00 )
العزيزة ليندا
صحيح ان المفارقات كثيرة ولكتن الكلمات التي ممكن ان تقارن اكثر وتلك هي المصيبة الكبرى شكرا لمرورك ايتها الصديقة العزيزة


6 - رد على الاستاذة فاتن واصل المحترمة
طلال سعيد دنو ( 2012 / 7 / 15 - 16:03 )
الاستاذة فاتن
تعليقك واضافتك الجميلة هو اضافة للموضوع واغناء له نعم ان التربية هي اساس في هذا الموضوع والمدارس كذلك والاثنان فسدوا في مجتمعاتنا
شكرا لقلمك الرشيق


7 - يكفي أن تكون مختلفا لتتم اهانتك في مجتمعاتنا
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 15 - 16:59 )
السيد طلال
مقال فيه صور واقعية من المجتمعات العربية زحقيقية ايضاً، لكن هل لك أن توضح ما جاء في تعليقك الذي نسف شيئا ما من طرحك الموضوعي
كثيرا من الامور الايجابية كانت موجودة في مجتامعاتنا ولكن الزمن بدلا من يطورها جعلنا نكتسب عادات وامور سيئة لا تمت للذوق والاخلاق في شيء
فما هي برأيك الامور الايجابية التي كانت ؟؟ ولما علينا أن نلوم الزمان وكأن العيب في الزمان الذي هو ضدنا دائما ؟ أليست ما نسميها اليوم بالمجتمعات العربية غلب عليها ويغلب عليها الروح القبلية والروح العدوانية ؟ أننسى كيف أنه ما كان ممكنا أن تتشبه بالانكليز وتتعلم منهم تصرفاتهم وأخلاقهم لأنه لا يجوز التعلم من الاستعمار ومن الكفار النصارى مثلاً عدم وجوب الاعتذار أو الصفح عن الآخر لانه نصراني، وحلال سرقة وغش النصراني والاعتداء عليه أو على اولاده وأملاكه ؟ متى كانت الايجابيات؟ حينما كان ضابط الشرطة أو المحقق المسلم يُخرجك مذنبا وأنت المُعتَدى عليك، فقط لكونك نصرانيا ؟ لا أتذكر امورا ايجابية كثيرة في مجتمعاتنا الا التي كانت محصورة بين الاصدقاء والمعارف والرفاق، أما كصفة مجتمعية فلا وجود لتربية حضارية انسانية كالتي في الغرب؟


8 - رد على السيد سيلوس العراقي
طلال سعيد دنو ( 2012 / 7 / 15 - 19:47 )
الاخ سبلوس
في الوقت الذي تتكلم عنه عن مظاهر دينية انا لم اتطرق لها لا من بعيد او قريب مع ان التفرقة بين الاديان موجود منذ القديم وليست وليدة الحاضر وكان كلامي كله عن المجتمع العربي وكيف يتعامل فلا تدخل موضوع ثاني في موضوعي ولو كنت قد كتبت شيئا عن الاديان لاجبت عاى كلامك


9 - تعليقي كان على التعليق رقم 4
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 15 - 21:20 )
سؤالي كان على تعليقك رقم 4 بالتحديد، وواضح تعليقي اعلاه رقم 7: ماهي الامور الايجابية التي كانت والتي قصدتها، أما الامثلة التي اوردتها لك كانت على تعليقك اعلاه ايضا حول الامور الايجابية التي كانت ، الا اذا الامثلة القليلة التي أوردتها وهناك الكثير غيرها مما لاصلة له بقضايا دينية ، تعتبرها من جانبك بأنها من الامور الايجابية التي كانت ، فهذا شأنك ، تحية


10 - ليس هناك إختلاف إلا في طريقة الطرح
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 15 - 22:21 )
الأخوة الأحبة طلال دنو وسيلوس العراق
كلاكما على صح ، طلال لم يذكر القضايا الدينية وتأثيرها على الموضوع المطروح من خلال المقال ، أما تعليق الأخ سيلوس العراقي فقد أصاب كبد الحقيقة التي تعايشنا معها في العراق منذ ولادتنا ، وأهم فكرة ذكرها الأخ سيلوس كانت : (( لا أتذكر أموراً إيجابية كثيرة في مجتمعاتنا إلا التي كانت محصورة بين الأصدقاء والمعارف والرفاق أما كصفة مجتمعية فلا وجود لتربية حضارية إنسانية كالتي في الغرب ))إنتهى

برأيي الشخصي هذا كلام صحيح وواقعي وموثق من قبل الكثير من الناس الذين عاشوا أحداث التفرقة اللاحضارية في الدولة الإسلامية ، ورغم عدم تطرق الزميل طلال دنو لأمور كهذه ، لكن يبقى تعليق الزميل سيلوس العراقي في الصميم لشرح الحالة الإجتماعية المتدنية لا بل المُخجلة للمجتمع الإسلامي الشرقي ، ولا يهم أن كان ذلك المجتمع عراقي أو مصري أو شامي أو جزائري ، فالمسلم (الحقيقي) الذي يعمل بالشريعة والنصوص الإسلامية هو واحد وبغض النظر عن الدولة المسلمة التي يُمثلها أو جاء منها ، والحقيقة الناصعة تقول أن الإسلام ضد كل الأمور الحضارية التي ذكرها صديقنا طلال دنو في مقاله الجميل
تحيات


11 - رد على الاخوة سيلوس والحكيم البابلي
طلال سعيد دنو ( 2012 / 7 / 15 - 23:03 )
الاخوة الاعزاء
ارجو ان اكون مجانبا للحقيقة التي اردت طرحها عند كتابتي للموضوع وهي اني لم افكر بالقضية الدينية انما فقط بالمجتمع العربي كمجتمع وعادات وتصرفات واذا كنتم قد اضطهدتم كونكم مسيحيين فانا لم احس هذه الحالة الا في السنوات الاخيرة وكل انسان ينظر للامور حسب ما جرب وتجارف الناس هي المهمة وانا ارى انكم قد تعذبتم كثيرا من اصحاب الدين الاسلامي مع علمي بان الاخ البابلي ملحد ولا اعرف الاخ سيلوس وتجاربه فاعذروني لاني في المرة القادمة ساكتب ما تريدون اما الان تحية لكم ولكل من اضطهده الدين الاسلامي


12 - الاخوين المحترمين البابلي ودنو
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 16 - 08:11 )
تحية لكما
اود ان اشكر السيد البابلي على تفهمه، حيث لم اقصد ان افتح موضوعا دينيا في موضوع يخص كلمات ومفردات، وليس مثلنا من يتصيد في مياه غيره الصافية ليعكرها، لكن الموضوعية العلمية تحدد علينا القول بان الانسان لا يفتح معجما قد وضعه في جيبه كلما اراد ان يستخدم كلمة او مفردة، لأن تربية وثقافة المجتمع تُخزّن في فكر (ومخ) الفرد المفردات التي يستخدمها، والتي يُظهرها في سلوكه وتصرفه اليومي، ولا يمكن لمجتمع شرقي أن يخرج من تأثير 1400 سنة بسهولة،والموضوع ليس موضوعا ذاتيا وليس من تجربة شخصية ، بل الحديث والتعليق ينبع من صميم مجتمع ديني لا قيمة فيه للآخر وبالخصوص المختلف نتيجة الشحن الديني وغرق المجتمع في الارث البدوي الاسلامي المتكبر، شخصيا لدي التجارب الطيبة مع أصدقاء العمر من مسلمي العراق ولكنني لا أقحم علاقاتي الشخصية في العموميات المجتمعية، على كل حال سيد دنو فان مفردات التواصل اليومية بين أفراد مجتمع ما تلد من رحم ثقافة وتربية المجتمع، وأؤكد أخيرا بأن مفرداتنا التي نتواصل فيها فيما بيننا في الحياة اليومية تعتبرمؤشراً واضحا لقيمة الآخر سلبا أو ايجابا، مع تقبل احترامي واعتذاري على الازعاج

اخر الافلام

.. محاكمة غيابية في فرنسا لـ 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائ


.. الحكم بإعدام مدرس الفيزياء قاتل طالب الثانوية العامة بالمنصو




.. بايدن يهاجم طلب الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.. -أ


.. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نزح 40% من سكان غزة




.. رئيس مجلس النواب الأميركي: الكونغرس يدرس معاقبة -الجنائية ال