الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس

مكارم ابراهيم

2012 / 7 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يمكننا ان نقبل ان ياتي يوم ويتم اعتقالنا دون تهمة حقيقية ووضعنا نحن الاجانب المقيمين في اوروبا في السجون ويتم حرقنا او ذبحنا او ترحيلنا بحجة اننا خطر يهدد ثقافتهم وحضارتهم؟

هل يحق لنا ان نبرر مذبحة الارمن والاشوريين والكلدان والسريان على يد الاتراك زمن الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الاولى ابادة الارمن وبقية الطوائف المسيحية بطرق ممنهجة وترحيلهم في اشد الظروف قسوة بحيث قتل منهم مايقارب مليون ومليون ونصف فرد؟

هل يحق لنا ان نبرر مذابح التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وترحيل العوائل الفلسطينة من ديارهم واستبدالهم باليهود بحجة ان اليهود يدافعون عن انفسهم وشعبهم من الفلسطينيين؟

هل يحق لنا ان نبرر المجازر التي ارتكبها صدام حسين بحق الاكراد وترحيل عوائل الاكراد الفيلية بظروف قاسية جدا حيث المتفجرات على الحدود والاعتداءات من قبل العصابات وقتل العديد منهم والغالبية تم تشريدهم ترحيلهم الى ايران ثم الى اوروبا وقتل العديد منهم في المقابر الجماعية؟

هل يحق لنا ان نبررالابادة اليهودية محرقة اليهود الهولوكوست التي ارتكبها هتلر بحق اليهود بحجة انه كان لايثق باليهود وكان يتصور انهم يريدون السيطرة على العالم والتحكم باقتصاد العالم؟

هل يحق لنا ان نبرر جرائم القاعدة وجرائم بن لادن بحجة اننا ندافع عن انفسنا منهم؟

هل يحق لنا ان نبررجريمة النرويجي اندرياس برايفيك بقتل المسلمين بحجة حماية الحضارة الاوربية كما قال في المحكمة؟
هذه الاسئلة اطرحها للقراء الافاضل الذين اعتبروا ان المجازر التي ارتكبها البوذيين بالمسلمين في بورما كانت دفاع عن النفس ودفاع عن ثقافتهم التي يهددها المسلمين
وحتى لو فرضنا ان المسلمين بالفعل يهددون الثقافة البوذية كما يتصورون فهل الحل هو ابادة المسلمين ام ايجاد طرق تقدمية حديثة مثل احترام الثقافات الاخرى واحترام الاقليات ومساعدتهم على الاندماج في الحضارة الجديدة وحتى المجرم يجب ان يعتقل ويحاكم ويعاقب بطريقة عادلة دون تمييز عنصري هذا مانددعوا اليه مناهضة العنصرية والتمييز واحترام الاقليات وكل القوميات فلايجوز القتل والابادة والترحيل ويتسائل احد القراء لو ان جماعة بوذية في ايران او السعودية حاولت ان تدعوا الى ديانتها واقول لهؤلاء نعم يجب عدم قتل الشخص او المجموعة المفروض هناك حرية التعبير وحرية الايمان والمفروض ان الحكومات لاتتدخل بعقيدة المواطن او افكاره ولايقتل لانه لايؤمن باله الحكومة
نحن نسعى من اجل تحقيق العلمانية اي احترام الحكومة لعقائد المواطن سواء الدينية او الفكرية ولاتتدخل بها ولاتفرض عليه شئ بالقوة .
المفروض ان الدولة تحترم حرية المواطن باختيار الدين الذي يؤمن به الفرد واعتقد ان الدولة التي تحترم اختلاف الاديان والقوميات لن يتجاوز اي فرد على ثقافة الاخرين بل يحترمهم كما تحترم الدولة ثقافته.

نشرت مقالة بعنوان الاديان بين الارهاب والسلام وسلطت الضوء على المجازر التي تعرض لها المسلمون في بورما على يد البوذيين وفي الواقع مغزى المقالة كان لايضاح انه حتى لو كانت نصوص دين معين مثل البوذية متسامحة ولاتدعو للقتال فان رجال الدين يمكن بفتوى واحدة ان يسببوا ابادة ومذابح لبقية الطوائف الاخرى او الاقليات الاخرى كما افتى رجال الدين البوذيين في بورما بالجهاد المقدس وابادة المسلمين
وصلني تعليق باسم محب يقول كان في الجزيرة العربية يهود ومسيحيين قتلوا والباقي طرد على ايدي المسلمين" وانا اقول للاخ محب اليس المفروض ان نتعلم من التاريخ هذا درسا وان لانكرره خاصة واننا تقدمنا على الشعوب السابقة بالعلوم
و كذلك الاقباط في مصر تعرضوا للاضطهاد هل هذا عدل ام جريمة؟ هل يمكن ان نبرر اضطهاد الاقباط والمسيحيين في الدول العربية بانه دفاع عن النفس من قبل الحكومات المسلمة؟
انها حكومات ديكتاتورية ليست ديمقراطية لاتحترم اختلاف الاديان والقوميات في دولها فكيف نتوقع ان تتصرف هذه الحكومات؟
والمسيحيين في العراق تعرضوا ايضا للابادة والتطهير وكذلك الاكراد في العراق وتركيا وسوريا يتعرضون للاضطهاد هل هذا عدل ام جريمة في حقوق الانسان؟
الامازيغ ايضا تعرضوا للاضطهاد على يد النظام المغربي هل يحق للنظام المغربي ذلك بحجة الدفاع عن نفسه من الامازيغ لانه يعتقد بانهم يسعون لبناء امبراطوريتهم في شمال افريقيا؟
هل يحق لنا ان نبرر للنظام المغربي الملكي ان يضطهد الصحراويين ويقوم بتشريدهم في معسكرات اللجوء والاستيلاء على اراضيهم وثرواتهم بحجة الدفاع عن نفسه وعن المغرب؟
وسؤالي هنا هل يجب ان نعيد التاريخ بتاريخه الاسود ام نبني لتاريخ جديد؟
هل علينا ان نفعل مثل ماقعل المسلمون بالبيهود والنصارى في الجزيرة العربية؟
هل نفعل مثل مافعل صدام بالاكراد؟
هل نبيد بقية الطوائف الاخرى والقوميات الاخرى بحجة الدفاع عن النفس كما اباد النصارى الاسبان المسلمين في الاندلس؟
هل يجب ان نبرر للمجرمين جرائمهم بحجة الدفاع عن النفس ام علينا ان نبين لهم طريق الحق ونشخص اخطائهم التي تتمثل بالعنصرية و الطائفية؟
هل نرحل اليهود ونقتلهم كما فعل بهم هتلر وغالبية الحكومات ؟
المفروض ان نؤسس لطريق الحق والديمقراطية والعلمانية وحرية التعبير ونقاتل الديكتاتورية والاستبداد وصلني تعليق من الاخ علي الخليفي لايعتبر البوذية ديانة وبالتالي يقول بانني اسست مقالتي على مفهوم خاطئ
وهنا ساتناول هل البوذية ديانة ام ليست كما يقول الاخ علي الخليفي.
علي الخليفي

ما أؤكد عليه دائما هو دور -المثقف- في تصحيح المفاهيم الشائعة التي لكثرة إنتشارها صارت تُعد حقائق لاتقبل الجدال.سيدتي الكريمة أنتِ تؤسسين لطرح من منطلق خاطئ.. تبدأين مقالتك بمقارنة بين ما اسميتيه الديانة الإسلاميه والديانة البوذيه.. سيدتي الكريمة البوذيه ليست ديانة وبوذا لم يقل ابداً بأنه نبي مرسل ولا إله ولا نصف إله ولم يدعي أن ملاكاً ياتيه بخبر السماء ولم يزعم بأنه ابن الله الذي سقط من حجر ابيه في السموات.. علينا أن نهتم سيدتي الكريمة بالمفاهيم الحقيقيه للكلمات التي نستخدمها حتى يكون لكتاباتنا الدور المُبتغى منها في التنوير . فقبل أن نعطي صفة الديانة للبوذيه علينا أولا أن نحدد وبدقة مفهوم كلمة -دين- وبكل المفاهيم القديمة والحديثه لمفردة دين لايمكن وضع البوذيه تحت خانة الأديان. فالاديان هي التي تهتم بوجود الخالق وتهتم بالحياة الابديه بعد الموت وبوذا لم تكن له علاقة من قريب ولا بعيد بكل هذا الطرح,لقد قدم بوذا خلاصة تجربته الشخصيه التي تمكن من خلالها من منح الخلاص لروحه ,لم يقل أبداً أن إله السموات علمه ذلك ولم يدعي إطلعه على الغيب ولم يكن له كتاب ولا ادري من أين جئتي ..يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق 30 أعجبنى

العدد: 391607 25 - يتبع
2012 / 7 / 13 - 23:45
التحكم: الحوار المتمدن علي الخليفي

بكتاب بوذا ..لم تكن عبادة أي إله الشغل الشاغل لبوذا بل لم يهتم لذلك أبداً لقد كل همه في الوصول لطريقة تمكن الإنسان من تجاوز آلامه الكثير والوصول إلى تحقيق السلام الداخلي لذاته. المقارنة بين الإسلام والبوذيه هي مقاونة خاطئة رغم حسن النوايا التي دفعتي اليها ,لكنها مقارنة لا تستقيم .. لانها مقارنة بين نهج مسالم يسعى للسمو بالانسان ويجعل الإنسان جزء لايتجزأ من الكون المحيط به ويحاول توحيده مع محيطه وبين نهج يقوم على العنف والقتل والابادة لغرض إقامة ما يسميه الدين الحق وليجبر الناس كل الناس على عبادة الإله الذي يزعم بأنه الإله الحق. نحتاج ربما لنقرأ كثيراً ونتكتب قليلا ..فكتاباتنا القليلة التي تتبع قراءاتنا الكثيرة ستكون عظيمو الفائدة رغم قلتها.. دمتي بسلام
هناك من يعتقد ان اعتبار منهج معين ليس دين الا اذا كان يتضمن وجود اله معبن اوعدة الهة ووجود عقاب اذا لم يتبع الفرد القوانين الاخلاقية التي وضعها الاله له" وبهذا التعريف او اذا كنا نؤمن بهذا التعريف فالبوذية ليست دين. ولكن دعونا نناقش اذن فكرة وطرح الاخ علي الخليفي هل البوذية دين ام لا؟
فهل يتطلب لتعريف منهج معين بانه دين هو وجود خالق او اله اوعدة الهة وقد حدد عقاب لكل من لايتبع قوانينه الاخلاقية التي رسمها وحددها للناس ؟
المهم هناك طريقتين لتعريف الدين

الطريقة الاولى هي الايمانية : في ايماني

والحد الأدنى لشروطه أن نتحدث عن دين هو ان الايمان بوجود اله واحد أو أكثر عدة الآلهة (يهوه، الله، الله، شيفا، الخ.)
تعتبر عادة مثل الديانة البوذية لها عدة الهة واللاف المعابد يؤمها المصلون للعبادة حسب التعريف الايماني فالبوذية دين، ولكن يحدث في الواقع الآلهة في الأساطير البوذية.
حتى البوذية هي الديانة الرسمية للتعريف ايماني

الطريقة الثانية لتعريف الدين هي الطريقة الفلسفية
تعتمد بشكل اساسي على التمييز بين المادية والمثالية
فالمثالية فيه اثنان متغيرات ذاتية وموضوعية
فالماديون يعتقدون ان المواد الاساسيةفي تحول ولذلك يعتقدايضا ان كل شئ روحي يتطلب جزء مادي في شكل هيكل او كائن حياما المثاليون فيعتقدون بان الافكار هي الاساسياتوالمثالين يؤمنون بان الافكار هي من خلقت العالم والافكار تكون مستقلة عن الجسم الحي في يالفلسفة المثالية الموضوعية الافكار اولا ثم خلق العالمكل الفلسفات المثالية الموضوعية تعتبر اديان او فلسفات دينية وبما ان
البوذيون يؤمنون يتناسخ الارواح اي انتقال الروح بين الكائنات الحية ومن هذا المنطلق يعتبر البوذية دين او فلسفة دينية او دين

ويمكن ان نذكر الزردشتية اقدم الاديان في ايران وشمال العراق وباكستان لهم نصوص خاصة وطقوس ومن الناس من يعتقد بانهم يعبدون النار ومنهم من لايعتبرها دين.

ويمكن ان نذكر السينتالوجي اسسها ال رون هاربرد ويرى ان من يتتبع تعليمات هاربرد فانه يصل الى السلام ان يصل الى السلام المطلق مع الذات والتحرر من القوى يعتمد على تذكر اصل الانسان وتحرير الذات من القوى الشريرة والتعاسة من اجل التحكم بحياته بشكل صحيح
دين السيانتولوجي يواجه مناهضة شديدة من اعداد كبيرة من الناس والكثيرين لايعتبرونه دين بل فلسفة غير منطقية لانه يؤمن بان هناك مخلوق راقي اسمه الله
مكارم ابراهيم

هوامش:
مقالة الاديان بين الارهاب والسلام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315585

هل البوذية دين ام فلسة؟
http://www.kosei.dk/?p=173

دين الساينتولوجي
http://www.religion.dk/artikel/314754:Andre-religioner--10-ting-Scientology-tror-paa
مؤسسها L. Ron Hubbard








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوهم والواقع
مصطفى عيسوى ( 2012 / 7 / 15 - 20:01 )
هناك فرق بين الوهم والواقع انتم تتوهمون ان بامكان العلمانية وان توجد عالم يعم فيه السلام وتهاجمون الاسلام لان احكامه ليست فيها هذه الروح المحبة للسلام والحرية واحترام الاخر اوك لكن هل استطاعت العلمانية ان توجد هذا العالم الذى تتحدثون عنه بحيث اصبح الاسلام هو الجانب الشاذ الوحيد فى العالم ام ان على ايدى العلمانية قامت الحروب والصراعت وسنت القوانين العنصرية وهذا لا يدل الا على ان منزل هذا الدين قد علم ان لا سبيل فى هذه الحياة للوصول الى عالم مثالى لا يعتدى فيه فرد على فرد اخر ولا دولة على دولة اخرى ولا اتباع دين على اتباع دين اخر هو عالم سطر تاريخا من الصراعات وسيسطر تاريخا اخر واما الافكار التى تدعر الى نبذ الاسلام لانه دين يدعو الى العنف هم فى الحقيقة يريدون من المسلمين التخلى عن خطوط دفاعهم ضد طغيان الاخر حينما تبرهنوا لنا على ان عالمكم ممكن الوجود حينئذ كلمونا عن الاسلام اما احكام الاسلام فالواقع كل يوم ثيبت الحاجة اليها وما يعانيه المسلمون فى بورما وفى سوريا وفى العراق وافغانستان من ظلم واضطهاد وحرب شعواء لاستئصال عقيدتهم ليست سوى دليل على ان هذا الدين من عند الله


2 - المحترمة ..مكارم ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 7 / 15 - 20:18 )
دين السيانتولوجي يواجه مناهضة شديدة من اعداد كبيرة من الناس والكثيرين لايعتبرونه دين بل فلسفة غير منطقية لانه يؤمن بان هناك مخلوق راقي اسمه الله
***
الاستاذة المحترمة الحرة النبيلة مكارم ابراهيم
اولا حمد لله على سلامتك وعودتك لكتابة الموضوعات الدسمة ذات الفكر الراقى كما تعودنا من حضرتك دائما
ثانيا
لى بعض الملاحظات والطرح على بعض النقاط اذا اذنت لى:

بخصوص ان اليهود والمسيحين تعرضوا للقتل والابادة والطرد ايام النبى لاسباب عقائدية غير صحيح بالمرة بنص القران وبنصوص ووقائع التاريخ..لم يقتل مسيحى واحد فى عهد رسول الله
وغزوة بنى قريظة والغزوات ضد اليهود كان لها اسبابها المرحلية المتعلقة بالدولة والمعاهدات والاتفافيات .وقتها بين القبائل والمسلمين .وبعضها كان حكما ..حكموا هم به على انفسهم مثل ما حدث فى بنى قريظة

بخصوص الجزء المقتبس عاليه

الله سبحانه ليس مخلوق
بل هوالخالق الواجد ..له الاسماء الحسنى سبحانه

الله ليس اسم علم...بل يعنى الاله واضيفت اليه اللام للتعظيم والاجلال والتفرد وليس كتسمية علم..هل تعلم له سميا؟ .صدق الله العظيم

الساينتولوجى فلسفة .
الدين نظام حياة وعقيدة وعهود وحقوق
تحية


3 - لا يوجد دين مسالم
نجيب توما ( 2012 / 7 / 15 - 21:10 )
الاستاذة الفاضلة
بخصوص مقالك.. الاديان ما بين الارهاب والسلام
لو كان المقال يخص بورما وحدها والمذابح التي ترتكب هناك ضد المسلمين لكان المقال واضح الغاية ولفهمنا ايضا ان البوذية لها اذرع فاشية ولو كان المقال يفضح جرائم المسيحية في القرون الوسطى
لفهمنا ايضا ان المسيحية لها وجهها القبيح..واتفق بالكامل مع الاخت ليندا كبرييل بان المقال فرز بشكل واضح تعاطفك من منطلق الاخوة الدينية..وبصراحة لم افهم لماذا رجعت الى مقال الاستاذة فينوس صفوري فالمقال لا تربطه اي رابطة في ما ذهبت اليه في مقالك؟
فمقال فينوس كان مقارنة بين شخصين بوذا ومحمد ولم تكن مقارنة بين دينين ؟؟ فما هو الغرض من الرجوع الى مقال فينوس؟ اؤكد ان المقارنة كانت بين شخصين
استاذتي الفاضلة
لا احد يريد ان يختبر انسانيتك وعلمانيتك ولكني اجدك احيانا غير حيادية عندما ينتقد احدنا او يجري النقد خصيصا للاسلام ..مشكلتنا الكبرى يااستاذتي الفاضلة هي الاسلام عندما يكون جزء او كل السلطة السياسية..تخلفنا يااستاذتي هي عندما يكون دين الدولة الرسمي الاسلام وتشريع القوانين من القران..وتعرفين سبب تقدم اوربا كان بفصل الدين والدولة
ختاما لا يوجد دين مسالم


4 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 15 - 21:22 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك ان عنوان تعليقك هو النتيجة التي توصلت لها انا ايضا ومغزى مقالتي سيدي الكريم نعم لايوجد دين مسالم هذا مااردت الوصول له رغم ان الاديان جاءت لتنظيم العلاقات وحياة الناس لكن للاسف كتن تجارة رابحة للبعض سواء ربح مادي او سياسي
ونحن نتمنى ان الحكومات تتطبع بالعلمانية بحيث يصبح الدين موضوع شخصي بين المواطن وربه ولاتتدخل الدولة بالشان الدين للفرد فيصبح موضوع شخصي وكذلك فكلاه السياسي موضوع شخصي او الى اي حزب ينتمي المواطن نتمنى ان تسود الديمقراطية واحربة كل البلاد
نتمنى ان تركز الحكومات على تطور مجتمعاتها والخروج من الازمة الاقتصادية واغلاق الفجوات الاجتماعية للمجتمع
كم اتمنى ان تختفي العنصرية والطائفية وكل مواطن يحترم ثقافة ودين الاخر المخالف له والحكومات تحترم كل الديانات والقوميات واللغات في الدولة الواحدة
تقبل احترامي وتقديري


5 - أي عدالة في قتل من لا ذنب لهم
أحمد هارون ( 2012 / 7 / 15 - 22:49 )
قتل أطفال لا ذنب لهم إلا لأنهم أنبتوا شعرا في العانة جريمة لا تغتفر
الدين يقتل ضمير الإنسان ولكن من سيقتص من محمد و على و عمر و عيسى و موسى وكل من أخترع أي دين كان؟؟؟؟


6 - ليس على المدافع حرج (اتباع بوذا(.
حكيم العارف ( 2012 / 7 / 16 - 02:22 )
اينما وجد الدين مرتبط بالسياسه وجد القتل والانتقام والثار الذى يأخذ شكل دينى .... الا اذا ماكان هناك نصوص صريحه بالدين يحرض المؤمنين على القتال ... وفناءالاخر ... وبالتالى ليس على المدافع حرج (اتباع بوذا) ..

انانية الدين تدفع عجلة مصاصى الدماء


7 - المعاملة بالمثل
الباشت ( 2012 / 7 / 16 - 05:06 )
عبارة أن العالم أصبح قرية صغيرة تشمل العالم أجمع ..حتى بوذيي بورما..فهم يعلمون ماذا فعل ويفعل المسلمون في مخالفيهم على مر التاريخ عندما يمتلكون القوة وليس هذا بخافي على أحد..وقادهم هذا إلى أن الوسيلة الوحيدة لوقفهم هو إستعمال نفس سلاحهم..ولو لم يكن ذلك صحيحا فلماذا لم يحدث ذلك مع باقي الإعتقادات المسالمة الأخرى الموجودة في بورما؟ لماذا المسلمون بالذات هم طرف في معظم النزاعات و المذابح التي تحدث في جميع أصقاع العالم..إذا لم يكن للدين سبب فما هو العالم المشترك هنا؟ هل الإسم -إسلام - فقط هو المشكله؟


8 - تعليق
احمد السيد ( 2012 / 7 / 16 - 05:16 )
نلاحظ من النص ان الاديان هي السبب الوحيد في جميع النزاعات تحت حجة حماية النفس.
من الصعب جدا النقاش في موضوع الاديان في مجتمعنا العربي لاننا نعتمد على الله في كل شيء في حياتنا اليوميه ولا نعتمد على التحليل المنطقي والعلمي لاننا لا نملك معطيات او معلومات او ثقافه عامه.
حتى انتقاد الدين الاسلامي ممنوع في مجتمعنا لان في افكارنا وعقولنا كل شيء صدر عن هذا الدين هو الصواب.
اعتقد ان الحل الوحيد للمرحله الراهنه في مجتمعاتنا الاسلاميه هي ضهور رجال دين مسلمين اكثر انفتاح وتماشيا مع العصر وغير ذالك لن يؤدي لاي نتيجه.


9 - الصراع البشري من اجل الغاء التمايز الطبقي!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 16 - 12:23 )
اجمل التحية الاستاذة مكارم
عنوان تعليقي هو جزء من عنوان لمقال لي بعنوان الانبياء والاديان والحضارة. كان مقال منساق مع مقال للسيد سامي لبيب الاخير فكر هنا ذلك.... حول الاديان ورجالاتها, واليوم اجد هذا المقال الذي امتداد للمقال الاخير حول البوذية والاسلام واحداث بورما, ان جهدك فعلا لكبير في احداث المقارنات و حث الجدل في امر الصراعات الحالية التي تاخذ اشكال قومية واحيانا عنصرية واخرى طبقية واحيانا تحررية و اخرى حركات رجعية سلفية دينية مرتبطة بامريكا كما الدولة الوهابية السعودية وقطر وحمد ال ثاني! ان المعترك السياسي والقومي والطبقي يبقى هوالجذر المحرك للاحداث التاريخية في العالم! لقد سقطت دولة شاه ايران وصعد الاسلام السياسي الرجعي وكذلك عملت الامبريالية الامريكية على مساعدة بن لادن لاسقاط الدولة الشيوعية في افغانستان وتحول العنف الطبقي الى عنف ديني سياسي اجتاح الامريكان العراق وتحول الصراع ضد السلطة العراقية الى صراع قومي و طائفي في العراق .لذا اقول ان الصراع هو اساس من اجل الخبز والحرية والكرامة لكن باسك الدين يحاول الغرب والرجعية العربية تضيع البشر في صراع ديني.لم يحررالدين البشر يوما!ع


10 - الى الزميل علاء صفار
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 16 - 12:51 )
احسنت عزيزي علاء الصراع اليوم صراع ديني واضح كتبت مقالة سابقة انا عن موضوع الحلرب الدينية بين الصوفيين والسلفيين ومازلت مؤمنة بهذا الصراع الديني حتى انني ابحث منذ فترة طويلة عن مراجع للحرب الدينية لليهود والمسيحيين ولكن لم اجد فالدين محرك الصراعات الالمسيحيين يؤمنون بان اليوم الذي يعتنق اليهود المسيحية سيظهر المسيح وينتهي العالم واليهود يؤمنون بانهم اذا عثروا على اماكن اثرية عراقية وكنزهم الخفي سينتتصرون هم وينتهي العالم وكل طائفة دينية تنتظر ظهور مخلصها نبيها كما الشيعة يؤمنون بظهور الامام الغائب عندهم فاليهود والمسيحيين يؤمنون بظهور مخلصهم ايضا ولهذل فالحرب الدينية لم تنتهي منذ بداية التاريخ والى اليوم الكل ينتظر الخلاص على يد نبيه ويستمر مسلسل الابادات الى اجل غير مسمى فالمسيحيين اليوم يتم ترحيلهم ايضا من سوريا هكذا قرات لانعلم ماالذي يحدث ولكن المسلمون يرحلون من بورما والمسيحييون يرحلون من العراق وسوريا اين سيذهب الناس بهذه المطاردات؟


11 - الاستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 7 / 16 - 13:08 )
لايمكن قطعا تبرير القتل والجازر وحلات الابادة . سبق ان كتبت لك في المقتال السابق ان البوذية في الاصل هي تعاليم بودا الاخلاقية وليس فيها حض على العنف وهي اصلا لاتبيح ذبح الحيوانات والتناسخ يمكن ان يحصل داخل اننسان غير بوذي وحتى داخل حيوان .وبالتالي البوذية جزء منها يحتوي على فلسفة التاو ولكنها لم تركز على التامل في الطبيعة ولكن ركزت على قدرات الانسان الروحية والنفسية والجسدية فيما يعرف باليوغا والقتالات الخاصة التي يمارسها الرهبان البوذيين .يقول الحكيم لاوتسة -اعامل الصالح كصالح واعامل الطالح كصالح وبذلك اعمل على تعميم الصلاح .اما الدين البوذي فهو في مرحلة متاخرة عن بوذا وتدخل فيه الطقوس والاساطير والالهة وغيرها .في باكستان وبنغلاديش تم التحول من البوذية والهندوسية الى الاسلام وظهر التطرف الديني .الهند قائمة على ديانات وهذا شيء يختلف عن تعاليم بوذا .ظلت شعوب الصين واليابان والهند الاف السنين لاعلاقة بها بالاخرين .اعتقد دخول السياسة في الدين واختلاف المصالح بين المتدينيين انتج هذه المذابح الاخيرة في بورما .ختاما لك مني خالص الود والتقدير


12 - سؤال للكاتبة.. هل لديكم حقد دفين ضد شيعة العراق ي
حسين كاظم ( 2012 / 7 / 16 - 15:02 )
عجبا .. ذكرتي كل مظلوميات الشعوب.. وتناسيتي مظلومية شيعة العراق والمقابر الجماعية التي حصلت ضدهم.. والقتل على الهوية الذي سفك دماءهم..ومقدساتهم التي فجرت..والفتاوى التي تحلل دماءهم..

سؤال للكاتبة.. هل لديكم حقد دفين ضد شيعة العراق يا ترى ؟؟


13 - الحمد لله على السلامة
جمال الهنداوي ( 2012 / 7 / 16 - 20:11 )
سيدتي الفاضلة..امر لاسجل سعادتي بعودتك الى قراءك وارجو ان تتقبلي تمنياتي لك بالصحة والهناء..مع المودة والاحترام


14 - الى الاستاذ جمال الهنداوي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 16 - 20:15 )
تحية طيبة سيدي الفاضل والف شكر لمرورك الكريم امتناني الكبير لمروك وتنمياتك الطيبة
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


15 - الاستاذة المحترمة الحمد لله على السلامة
jaafer tiqadine ( 2012 / 7 / 18 - 19:33 )
سيدتي الغالية
امرلاهديك أعطر التحيات وأرق البسمـات وأجمـل الأمنيـات وأغلى الهمسـات مع دعواتي لكم بدوا م الصحة .


16 - الى jaafer tiqadine
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 18 - 21:32 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا جزيلا لمرورك الطيب وتمنياتك لي
امتناني الوافر لك سيدي
تقبل مودتتي وتقديري
مكارم


17 - هل سمعت بالشيعة العراقيين من قبل
خليل ابراهيم ( 2012 / 8 / 24 - 20:38 )
سيدة مكارم تحياتي ...اضم صوتي للسيد حسين كاظم هل سمعتي من قبل بالشيعة العراقيين الين قتل منهم اكثر من 350 الف فقذ في الانتفاضة الشعبانية ؟ وملئت بهم المقابر الجماعية احياءا أم لا ؟؟؟

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah