الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاناة الإماء تاريخياً تكشف تخلف فقهاء الإسلام

فادي كمال الصباح

2012 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سابقا عندما كنت اقرأ رواية أو حديث حول الإماء وملك اليمين , كان الأمر يمر مرور الكرام فهو بعيد عن الواقع , ولدى مشاهدة بعض اللوحات التي رسمها بعض المستشرقين لواقع المسلمين في أسواق الإماء والجواري, كنت أظن بأنه مجرد أسلوب لتشويه صورة الإسلام وأخلاق المسلمين , فمن المستحيل أن يكون المسلمين بهذه الاستهانة لمشاهد النساء العاريات في الأسواق العامة, لكن عند رؤيتي لصور فوتوغرافية تعود لسنة 1912 في المغرب, وهي لفتيات مملوكات عاريات الصدر, استفزني المشهد كثيراً فكل ما كان باعتباري هو تشويه للإسلام ظهر على انه حقيقة.
*انقر الروابط لمشاهدة الصور:
http://images-01.delcampe-static.net/img_large/auction/000/083/259/261_001.jpg))
(http://images-02.delcampe-static.net/img_large/auction/000/150/389/643_001.jpg)

دعاني هذا الأمر إلى البحث أكثر في خفايا التراث الإسلامي حول حقيقة الأمر, فتبين لي :
أن فقهاء الاسلام يميزون بين الحرة والآمة في موضوع الستر والحجاب, فالكل مجمع على عدم وجوب حجاب الرأس لها و الأغلبية تتفق على أن عورة الآمة هي كعورة الرجل من السرة الى الركبتين و أن الصدر ليس عورة ,هو رأي المذاهب السنية الأربع (الشافعية والمالكية والحنفية و الحنابلة):
سأورد بعض من أراء المذاهب و العلماء المشهورين من كتبهم :

- رأي المالكية: ..وعلى هذا فيرى الرجل من المرأة - إذا كانت أمة - أكثر مما ترى منه لأنها ترى منه الوجه والأطراف فقط، وهو يرى منها ما عدا ما بين السرة والركبة، لأن عورة الأمة مع كل واحد ما بين السرة والركبة.(1)
- رأي الحنابلة: عورة الرجل .. والآمة .. من السرة إلى الركبة . (2)
- رأي الحنفية: وينظر من ذوات محارمه وأمة الغير إلى الوجه والرأس والصدر والساقين والعضدين والشعر. (3)
- رأي الشافعية: وأما الأمة ففيها وجهان: أحدهما أن جميع بدنها عورة إلا موضع التقليب وهي الرأس والذراع لأن ذلك تدعو الحاجة إلى كشفه وما سواه لا تدعو الحاجة إلى كشفه، والثاني وهو المذهب أن عورتها ما بين السرة والركبة (4)0
- رأي إبن تيمية: «والحجابُ مختصٌّ بالحرائر دون الإماء، كما كانت سُنّةُ المؤمنين في زمن النبي وخلفائه: أن الحُرَّةَ تحتَجِبُ، والأَمَة تبرُز. وكان عمر إذا رأى أَمَةُ مُختَمِرة، ضرَبها وقال: "أتتشبهين بالحرائر؟"»(5) , "كن إماء عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن، وسنده جيد. (6) ".
- رأي أبو حامد الغزالي: وأجمع العلماء على أن رأس الأمة ليس بعورة مزوجة كانت أو غيرها إلا رواية عن الحسن البصري أن الأمة المزوجة التي أسكنها الزوج منزله كالحرة والله أعلم . (7)
- رأي الشيعة: الصبية والآمة تجزيان بستر الجسد، ولا يجب عليهما ستر الرأس(8) .

كما و يروى في الصحاح و غيرها ,"أن النبي محمد لما اصطفى لنفسه من سبي خيبر صفية بنت حيي قال الصحابة:
ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد؟
فقالوا: إن يحجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد
فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير فعرفوا أنه تزوجها ".
و في رواية أخرى : وفي رواية: وسترها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحملها وراءه ,وجعل رداءه على ظهرها ووجهها ثم شده من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بمنزلة نسائه. (9)

كأن جسد وشعر هذه الآمة مختلف عن النساء الأخريات من الحرائر الذين يجبرن على الحجاب,و الغريب أنهم لا يجيزون النظر إلى المرأة بينما الآمة شيء أخر, الأمر بمنتهى السخافة.

ومن الاحاديث و مصادر التاريخ يمكن الشعور بمدى المعاناة والتعاسة والمهانة التي كانت تعيشها المرأة المستعبدة بين المسلمين, فهنالك قصص الاستهانة بكرامتها بضربها و التعدي عليها, لدرجة أن عمر بن الخطاب إذا رأى أَمَةُ مُختَمِرة، ضرَبها وقال: "أتتشبهين بالحرائر؟"(10) .
و كانت تتعرض لصنوف التحرش والإيذاء من رعاع وصبية المسلمين,فقد أخرج ابن جرير الطبري في تفسير لهذه الآية :. {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}. قال: قد كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء، فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء».

ما تعرضت له النسوة المملوكات بين المسلمين تاريخياً , هو بمثابة وصمة عار في جبين فقهاء الإسلام و دليل على المستوى الفكري المتخلف الذي كانوا يحملونه لدرجة أنهم يفرقون بين عورة امرأة وأخرى لأسباب طبقية , و يجيزون كشف أجزاء مثيرة للشهوة من جسادها و بالمقابل يدعون الناس الى الحجاب و العفة و الحشمة.



المصادر:
1. الشرح الصغير على أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك , أبي البركات الدردير، الجزء الأول، ص 290.
2. الروض المربع ,منصور بن يونس بن صلاح، باب شروط الصلاة.
3. الاختيار لتعليل المختار ,عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي، الجزء الرابع، صفحة 155
4. المهذب في فقه الإمام الشافعي ,أبي اسحق الشيرازي، ص 96.
5. ابن تيمية ,الفتاوى (15|372).
6. ابن تيمية ,حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة,ص43
7. المجموع شرح المهذب » كتاب الصلاة » باب ستر العورة » عورة الرجل، ص .175
8. المعتبر ,أبو القاسم الحلي (2/ 103)
9. البخاري "7/ 387 و9/ 105"، ومسلم "4/ 146-147"، وأحمد "3/ 123 و246 و264"
10. سنن البيهقي: 3305








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العبودية المعاصرة
حائر ( 2012 / 7 / 21 - 22:19 )
لقدسادت عصور ودالت ،عصور كانت تعتمد على السلب والنهب والاستعباد لمن اوقعهها حظه العاثر ،تحت سنابك الخيول الغازية.
لم يكن هذا حال العرب والمسلمين فقط ،بل يذكر تاريخ الحروب والذي هو مجمل تاريخ البشرية الذي ندرسه ،يذكر نفس اسلوب التعامل مع الشعوب التي تعرضت للغزو والاحتلال.
هذا تاريخ مضى ،لكن السؤال الذي يلح على الذهن باصرار ،هل العرب والمسلمون الحاليون احرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العرب والمسلمون هم عبيد لولاة الامر ،وابواق ولاة الامر وفقهاء ولاة الامر.
هم عبيد للسلطان او المذهب او اصحاب المذاهب .
ليس لديهم فسحة ولو صغيرة للتفكير في التحرر من القيود -السلطانية-والمذهبية!!!!!!!!!!!!!
تبعا لهذا هل يمكن اعتبار الرجال والنساء،اقيان واماء ،تنطبق عليهم -الضوابط-والاحكام الفقهية الواردة في المقال؟؟؟؟؟؟؟؟


2 - لاخ القبلان دعك من التاريخ الغابر
عبد الحكيم عثمان ( 2012 / 7 / 21 - 23:53 )
الاخ القبلان دعك من التاريخ الغابر الذي ماعشته وعليك بالتاريخ الحاضر الذي تعيشه فهل يوجد في اسلامك اليوم اماء وهل يوجد تميز بين مسلمه ومسلمه اعتقد ان تبقى اذا طرحت موضوعة الاماء وملك اليمن ان تعتبره مجرد سرد تاريخي فلم يعد اليوم بين المسلمين اماء ولاملك يمين وشكرا لك


3 - قيديو
بلبل عبد النهد ( 2012 / 7 / 22 - 01:21 )
انظروا على اليتوب اخر زواج ملكة اليمين مع الشيخ عبد الؤوف مباشرة على الهواء وهذا يدل على ان هذا الزواج لا زال قائم الدات لان الدين الاسلامي ينص عليه واياته ليست منسوخة فقط هو موقوف التنفيد ريتما يعود الاخوان الى الحكم كما يحدث في مصر


4 - تحياتي للسيد الكاتب
أحمد التاوتي ( 2012 / 7 / 22 - 02:14 )
نحن جد ممتنين للفكر الحداثي العلماني الكافر بالأديان الذي خلصنا من هذا الفقه المتخلف السادي
اذا لم يبق اليوم اماء و عبيد في ديار الاسلام -و أشك قي ذلك-، فان ذلك راجع الى المواثيق الدولية التي اجبرت المسلمين على ذلك، و ليس الى تطور الاسلام


5 - ليس الأمر تاريخيا
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 22 - 07:27 )
موضوع الاماء ليس تاريخيا اطلاقا ,دول عربية عدة ألغته منذ عشرات عدة من السنوات ,و مازال موجوداً في عدد من الدول الاسلامية,كموريتانيا و السودان و اليمن , وبعض الدول موجود فيها
تحت مسميات اخرى كالخدم كما هو حال السعودية التي في فترة اوئل السبعينات نصت على .منعه

هذا من جهة ومن جهة اخرى وهو بيت القصيد من المقال , أننا اليوم نعيش في ظل الكثير من فتاوى هؤلاء الفقهاء المتخلفين ومازالت الكثير من الاحكام تطبق وفق اراءهم دون ان يعي المسلمون المستوى الفكري و القيمي المتدني لمن اطلقها, لا بل ان الكثير من المسلمين يعيشون وهم السلف الصالح و ان كلما رجع المسلم تاريخيا الى الوراء في التنقيب عن افكار واخلاق السلف كلما كانت اصفى وارقى, ولا يخطر على بال الكثيرين ان هذا السلف كان يعيش الجهل المطبق والازدواجية في معاييره الاخلاقية والانسانية والتناقض بين العناوين التي يتشدق بها كالتقوى والورع والاحسان والحشمة,...وبين الواقع المتخلف في المعايير الاخلاقية والانسانية, وهذا يجب ان يدعو المسلمين الى مراجعة نقدية لهذا الموروث والنظر اليه بعين الحذر واعادة النظر في الكثير من التشريعات الحالية .


6 - مرة ثانية
سوري حائر ( 2012 / 7 / 22 - 08:11 )
بدا اقول للسيد الحر ان ما يقوله صحيحي من حيث ان ذلك العصر اتصف بذلك , ولكن الاخرين لم يكونون او يقولوا انهم انبياء او مرسلين من قبل ما يسمى:الله, وهذا ما يجعل الامر موضع نقاش ان كان محمد مرسلا من اله ما؟
ثانيا هذا الذي يتبجح بان لااماء في اسلام اليوم(يسمى عبد الحكيم ومن هنا يمكن استشفاف اي حكيم هو عبد له) الاقل من ذكي او الاستفزازي او اعمى البصيرة
{ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}. يطلب منك ان تنسى الزمن الغابر وانت ككاتب ترفق له اية من قرآنه, فهل القرآن ايضا كان في زمن وتاريخ غابر؟
تحية للكاتب


7 - عبد الحكيم عثمان
الباشت ( 2012 / 7 / 22 - 11:04 )
ومن الذي جعل هذا الأمر تاريخا؟؟؟ رجاءً لا تستهينوا بعقولنا فلقد قرأنا التاريخ ودققنا فيه ولولا الذين تدعونهم كفارا لما أصبح الأمر تاريخا ولظل على حاله..
لااا ويقولوا إن الاسلام جفف منابعه؟؟ههههه إضحكوا بهذا الكلام على العوام


8 - ازيدك من الشعر بيت
محسن المالكي ( 2012 / 7 / 22 - 12:23 )
الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق الناظرة وهو من كبار فقهاء الشيعة نص هذه الفتوى
لا يجوز تزويج العبد على الامه دون اذن السيد لانهما من امواله الخاصة فلا يجوز لهما التصرف بامواله الخاصه دون اذن منه
فهل هناك انحطاط وتخلف اكثر من هذا


9 - الي الاستاذ وسام قبلان
محمد البدري ( 2012 / 7 / 22 - 15:22 )
يقع الاسلام بافكاره ومفاهيمه ومضامينه عبادة او معاملات في المرحلية العبيدية من تاريخ الانسانية اي فترة ما قبل الاقطاع. ولان الملكية وتنظيمها القانوني هي التي ادت الي تطور العلاقات الاجتماعية ثم الي نشأة الدولة فيما بعد فان امتلاك ثروة بشرية او قطعان من الماشية والاغنام قابلة للتداول والنقل من مناطق جغرافية الي اخري جعلت من نشأة الدولة غير ممكنة زمن مثل هذا النوع البدائي من الملكية لهذا اتي القرآن ليبرر مثل هذا النمط وجاء الفقهاء ليكملوا مشوار البدائية. لكن المثير للضحك والسخرية في آن واحد ان يقول مشايخ وفقهاء اليوم ان الاسلام بقرآنه واقوال فقهائه صالح لكل زمان ومكان. فكم من وطن عرف الدولة وانتقل من طور متخلف الي طور ارقي ارتد وعاد الي ازمنة سحيقة بسبب ما قيل الفتوحات الاسلامية التي لم تكن اكثر من اساليب توسعية لاستجلاب العبيد او نهب الثروة فيما سمي نظام الخلافة الاسلامية. تحياتي لك وشكرا لهذا المقال الفاضح لمناطق مظلمة من تاريخ اوطان تسبب العرب والاسلام في توقفها عن النمو ودخول عصور اكثر انسانية.


10 - الى الاستاذ محمد البدري
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 22 - 16:32 )
لكم الشكر والتحيات والى جميع الاخوة ممن ساهم برأيه حول الموضوع


11 - فقهاء الاسلام
سوري حائر ( 2012 / 7 / 22 - 16:44 )
كل من يحاول تبييض تاريخ الاسلام اللا انساني يلقي باللوم على الفقهاء الذين يسيئون تفسير الاحاديث والسيرة والروايات المنسوبة لرسولهم, فكم هذا الكلام صحيح؟
ارى ان في هذا ظلم للفقهاء والعلماء(مع التحفظ على لفظة عالم) من حيث انهم المسؤلون عن التطرف والتخلف والانحطاط الاخلاقي والفكري للمسلمين.
حتى وعلى صفحات الحوار المتمدن وفي ما يسمى الصحف الليبيرالية يكتب اناس يدعون الثقافة وسعة الاطلاع على التاريخ, حتى هؤلاء يقراون التاريخ كما كتبه المجرمون الاوئل من المسلمون, ثم اكمله حكامنا اليوم ليصفوا قدوم الهمج البدويين الينا على انه فتح وقدوم الاسكندر بثقافة مكدونيا اليونانيةالعظيمةعلى انها غزو.
المرجع اذا هو القرآن واياته ومنها وبالاعتماد عليها يمكن الحكم ان كان الاسلام دين السماح والمحبة وصالح لكل زمان ومكان, او انه وكالتوراة دين العنف الهمجي والقتل السادي مع الاستباحة للمخالف والذي يدعوا لكل ما هو غير انساني وفق مفهوم الحضارة السائد اليوم.
كفوا عن النهيق واقرأو بعقولكم قرآنكم وحاولوا وبدون الرجوع الى فقهاءكم, حاولوا ان تفهموه, فان وفقتم في ذلك, افيدونا لنتعلم منكم كيف نقرأ لنفهم كتب الطلاسم.


12 - اصحاب عقول في راحة
نور ( 2015 / 4 / 16 - 16:34 )
اولا الصورة التي رايتها على موقعكم تذكرني بصور الفتيات اللواتي يتقاضين اجرا مقابل رسم اجسادهن ثانية جدتي من مواليد 1912 ومن المغرب وفي البادية ولم تحكي لنا يوما ان هناك نساء عاريات في الطرقات ثالثا الحديث من السرة الى الركبة ضعيف رابعا وبالعقل لماذا الائمة الاربعة سيتجادلون حول الحديث اذا كان هذا هو العادي والمعمول به للجواري ثم وان صح الحديث فهو يتحدث عن زواج الامة من العبد اوالاجير لانها لم تعد مملوكة لسيدها كلية فالعورة هنا عورة الرجل وليس الامة رابعا ايات الحجاب تقول نساء المؤمنين والاماء مؤمنات خامسا امر الله المؤمنين بغض البصر ولن يخصص نوعية من النساء فكيف لعمر ان يعرض نسائه على ضيوفه مع وصفهن كما لو كنا في قصص الف ليلة وليلة فعلا العلمانيين اصحاب عقول في راحة


13 - اصحاب عقول في راحة
نور ( 2015 / 4 / 17 - 19:27 )
نسيت ان اضيف سادسا فرنسا المبجلة التي تحترم حقوق الانسان في القرن العشرين كانت تضع بشرا من شعوب مستعمراتها عرايا في اقفاص كالحيوانات وعليكم بهذا العنوان على اليوتوب اسرار باريس اماكن محرجة قدوتكم وموثقكم طلع فالصو الاسلا م اعطى حقوقا للعبيد لم تعطيها اي امة من الامم لانه كان مضطرا ان يتعامل مع مشكلة يجب ان يساهم في حلها العالم كله هناك افات في المجتمع الان بدات الدول بحلها بتقنينتها قال الرسول عليه الصلاة والسلام من لطم مملوكه اوضربه فكفارته ان يعتقه واقول من يستعمل عقله يجب ان يصل الى الحقيقة بموضوعية لا ان يستعمله ونيته مبيتة


14 - رد علئ موضوع معاناة الإماء
منال احمد ( 2016 / 6 / 24 - 00:03 )
مغالطات كثيره موجوده في هذا المقال او الكتاب
الاسلام جاء لصيانه كرامة الانسان اذا كان رجل او امراه وليس لامتهانها
وكثير من الصحابه أعتقوا العبيد والاماءبعد اسلامهم
وقد تطرق الكاتب الئ الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب واتهمه بانه كان يضرب الإماء اذا تحجبن وهذا افتراء وكذب ويكفي انه صاحب القول الشهير :متئ استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ..الاسلام جاء لتكريم البشر وليس لاهانتهم