الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو امتلك المسيح جيشاً كجيش محمد !!

فادي كمال الصباح

2012 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


للمقارنة الموضوعية بين تعاليم و سلوكيات المسيح ومحمد علينا أن نقارن بشكل رئيسي بين المرحلة المكية للدعوة المحمدية و بين حياة المسيح المشابهة لظروف مرحلة محمد في مكة , فكلاهما كانا ضعيفين تعرضا للاضطهاد والمحاربة وأدى ذلك الى صلب المسيح بينما محمد إنتقل الى مرحلة أخرى إمتلك فيها القوة و ذلك في المرحلة المدنية .
ما يمكن ملاحظته, أن المسيحيون دائماً ما يتباهون , بأن دينهم لم ينتشر بالعنف, في إشارة منهم لأحقية المسيحية على الدين الإسلامي و أفضلية أخلاق و سلوك المسيح على محمد, ويتعامون عن التاريخ الدموي للمسيحية في كافة أرجاء الأرض أينما حلت , والمجال لا يتسع للتذكير بالفظاعات والإبادات الجماعية لأقوام وديانات أخرى و حتى اضطهاد لفرق و تيارات مسيحية لا تتوافق مع المزاج البابوي العام .
أمام التاريخ الدموي المسيحي ,لا يجد ملجأ المسيحيون إلا بتبرير ذلك ,بأنها أخطاء إرتكبها المسيحيون ولا علاقة لها بتعاليم المسيح التي تدعو الى المحبة والسلام و يسارعون الى عرض آيات المحبة والسلام في الاناجيل , من قبيل :
"سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا".
"أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ".
"رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ"

كلمات رائعة جداً, لكن ماذا عن الجانب الأخر المتناقض مع ما تقدم من كلام المسيح من قبيل :
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي -إنجيل لوقا الإصحاح 19 العدد 27
لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا., فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها.- متى الإصحاح 10 الأعداد 34 و35
أين المحبة والسلام والتسامح في هذه الأقوال للمسيح !!, هل من المعقول أن إله المحبة والسلام أو نبي المحبة والسلام , سمه ما شئت, يطلب من أتباعه أن يأتوا بأعداءه ويذبحونهم أمامه ,لأنهم يقفون أمام طموحه بأن يصبح ملكاً !!, أمام هذا التناقض الصريح لا يجدون تبريراً لذلك إلا باللجوء الى خدعة التأويل و إدعاء الظواهر والبواطن للنصوص و وجود رموز في كلمات المسيح لا يمكن فهمها من الإنسان.

حسناً , فما رأيكم بآيات العهد القديم الذي تؤمنون به مع الأناجيل ككتاب مقدس, الزاخرة بالعنف و الجرائم و الدعوة الى استعباد الشعوب و سبي الناس :
فقال الرب لموسى: خذ معك جميع رؤساء الشعب واصلبهم في الشمس أمام الرب، فتنصرف شدة غضب الربِعن بني إِسرائيلَ فقال موسى لقضاة بني إسرائيل: ليقتلكل واحدٍ منكم أيا من قومه تعلق ببعل فَغورَ /خروج 32 : 27

فإذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها، فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم. وإن لم تسالمكم، بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلَمها الرب إلهكم إلى أيديكم، فاضربوا كل ذكر فيها بِحدالسيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة، فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب إلهكم. هكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جدا، التي لا تخص هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الأمم التي يعطيها لكم الرب إلهكم ملكا، فلا تبقوا أحدا منها حيا بل تحللونإبادتهم، وهم الحثيون والأموريون والكنعانيون والفرزيون والحويون واليبوسيون، كما أمركم الرب إلهكم /تثنية 20: 11-

إذهبوا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفقوا ولا تعفوا. اقتلوا الشيوخ والشبان والشابات والأطفال والنساء حتى الفناء /حزقيال 9 : 5-6

ما كان موقف المسيح من هذه الدعوات العنفية , هل رفضها !!, لا بل اعتبرها من ناموس الرب : لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل/ متى5:17

إن ما يتم التباهي به من أقوال المحبة والتسامح للمسيح, نجدها مثلها في القرآن , فمحمد أيضا لديه أقوال وتعاليم , متسامحة ,و لم يصل به الأمر أن يطلب من أتباعه ذبح أعداءه, في المرحلة المكية عندما كان وضعه مشابه للمسيح من حيث قلة الأتباع و ضعف الإمكانات:
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {النحل/125}
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ .. {الكهف/29}
وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {المائدة/87}
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة/2}

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة/8}

وأيضا أن محمد كان يجمع حوله العبيد والفقراء ولم يفرق بين الأقوام فكل من كان يأتي إليه يرحب , فلم يصل به الأمر أن بأن يتجاهل إمراة تطلب مساعدته و وصفها و قومها بالكلاب ,كما ورد في انجيل متى :
" ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى نواحي صور وصيدا. 22 واذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. 23 فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا. 24 فاجاب وقال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. 25 فاتت وسجدت له قائلة يا سيد اعني. 26 فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. 27 فقالت نعم يا سيد.والكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها. 28 حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امراة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة 29 ثم انتقل يسوع من هناك وجاء الى جانب بحر الجليل.وصعد الى الجبل وجلس هناك".

أما محمد فكان لا يفرق بين القوميات والشعوب , بل كان يدعو بما يلي:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات/13}
على ضوء ما تقدم من أمثلة, لأقوال المسيح وما يؤمن به بأنه ناموس الرب , إذا عاش أكثر ولم يصلب و توفرت له الامكانات التي توفرت لمحمد في المدنية من مجتمع يحميه و أتباع كثر و جيش قوي صاحب خبرة كبيرة بالحروب , هل يتوقع منه الاكتفاء بالدعوة بالمحبة و الحسنى و سيقف مكتوف الأيدي و سيدر خده الأيمن أمام أعداءه من اليهود والوثنيين؟!!.

إن منشأ العنف الديني و نشر الدين بالإكراه, هي نظرة التفوق و وهم امتلاك الحقيقة المطلقة والوحيدة , فغالباً الأديان و خاصة من تدعي السماوية تحتكر الحقيقة لنفسها و تعتبر نفسها الحق و غيرها الباطل, وهذه النظرة تتحول عندما تسمح الظروف والإمكانات الى إندلاع الحروب الدينية أو الإكراه الديني ,لأنهم يعتبرون أنفسهم بصراع دائما مع الباطل الذي يجب أن يزول ليسود الحق , و هذه نماذج من نظرة الأديان الإبراهيمية لأتباعها أو دينها :
-اليهودية : ( لأَنَّكُمْ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ، وَقَدِ اخْتَارَكُمْ مِنْ بَيْنِ شُعُوبِ الأَرْضِ كَافَّةً لِتَكُونُوا لَهُ شَعْباً خَاصّاً. تث-14-3).
- المسيحية : قَال المسيح: ( أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي)- يوحنا 6:14, ") أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ..."، "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ...").
- الاسلام : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) و (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).

إن التاريخ و الواقع يؤكد لنا ,بأن الأديان الإبراهيمية لم تأتي على مجتمعاتنا إلا بالعنف والوحشية , مهما تشدقت بشعارات التسامح والمحبة فكلها عناوين فارغة أمام حقائق التاريخ , فالعنف من ذاتيات الأديان الإبراهيمية , ولا يمكن التهرب من هذه الحقيقة فمصادرها الرئيسية تذخر بدعوات العنف ضد الأخر , بشكل عام, إذا تم التدقيق بالنصوص التي تدعو الى القيم المثلى كالتسامح والمحبة , يمكن ملاحظة أن أغلبها موجه الى أتباعها في علاقتهم مع بعض . أما النصوص العنفية فهي موجهة الى الغير ,فكل دين إبراهيمي يعتبر نفسه الحق المطلق و هو في صراع مع الباطل فمن الطبيعي أن ينتج عنه العنف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعطيك الصحة
واحد من الجزائر ( 2012 / 7 / 22 - 18:08 )
نعم انا معك لكن على الاقل المسيحية او الكنيسة الان لم تعد مثل السابق لم يعد هناك محاكم تفتيش و محاكمة العلماء
عكس عندنا في بلاد الإسلام اين يقتل المبدعين و الفنانين و كل من ينتقد الفكر الديني


2 - كلام غير دقيق
saber ( 2012 / 7 / 22 - 20:11 )
استاذ وسام
مقالتك غير دقيقة لان
المسيحية لا تأمر بالقتل لاي شخص كان ولم يتم قتل او ذبح احد باسم الدين المسيحي عكس الدين الاسلامي والذي يقتل الالاف بسبب تعاليمه وعند القتل يذكر اسم الله
ان البابوية لا تمثل المسيحية وما فعلته كان فظيعا ولكنه لا يمت الى المسيح وتعاليمه بشي
ان مقولتك ان التسامح في هذه الاديان موجه الى اتباعها هو صحيح في الاسلام اما في المسيحية فليس صحيحا لانه موجه الى الكل ولو قرأت قول المسيح (احبوا اعدائكم، باركوا لاعنيكم، صلوا لاجل الذين يضطهدونكم) لما قلت هذا الكلام
فلا تكن انتقائي في اياتك وتأخذ ما يعجبك وتترك ما لا يوافق اهوائك، وعندما تفسر شي فحاول تفسيره بحسب مرحلته الزمنية ولا تفسر الايات على مزاجك
فالمسيح لم يأت بجيش جرار ولم ينشر دينه بقوة السيف ولم يذبح معارضيه فلا تفترض فرضيات نابعة من خلفيتك المؤمنة بالتفسير المادي لكل شي، فالقضايا الروحانية لا يمكن تفسيرها ماديا كما لا يمكنك تفسير الايات على مزاجك بل يجب ان تراعي زمنها ومثالها انه لا يمكننا تفسير منجزات الطب في زمن البابليين بحسب ما توصلنا نحن اليه الان بل يجب مراعاة عصرهم.
ولك كل المحبة


3 - اما اعداءي الخ
كنعان شماس ( 2012 / 7 / 22 - 20:40 )
لم اكمل بقية المقال


4 - الاستاذ وسام قبلان
مروان سعيد ( 2012 / 7 / 22 - 21:02 )
تحية لك وللجميع
ان تساؤلاتك رائعة ويجب ان ندرسها دراسة عميقة بابعادها التاريخية والمكانية لنعرف الجواب اليقين ويجب ان نعرف من كتب الكتاب المقدس وهل هو بجميع اسفاره كلام الله ام ان كلام الله هو الوصايا العشر وكلام الرب يسوع المسيح
وزمن الحروب التي حضرتك اشرت اليها كانت قبل 4000 سنة ونحن كمسيحيين نستنكرها واعتقد كانت من اوامر موسى وبسبب غيرته الشديدةعلى الرب وانا من اول المستنكرين بضم العهد القديم الى العهد الجديد واعتقد بان المسيحيين جعلوهم مع بعض بسبب النبؤات الكثيرة عن الرب يسوع الميسح ولقراءة التاريخ اليهودي الذي اتى منه السيد المسيح
اما العهد الجديد وقد زكرت حضرتك بان
نبي المحبة والسلام , سمه ما شئت, يطلب من أتباعه أن يأتوا بأعداءه ويذبحونهم أمامه ,لأنهم يقفون أمام طموحه بأن يصبح ملكاً !!,
11 وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا، لأنه كان قريبا من أورشليم، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال
يعني بان الرب ضرب مثل وهذا المثل عن الدينونة
ولقد اتى ليفرق الاب عن ابنه ووو هذا الذي يحصل الان لاان واحد من العائلة اتبع الرب يطرد من البيت واحيانا يقتل
يتبع


5 - الاستاذ وسام قبلان 2
مروان سعيد ( 2012 / 7 / 22 - 21:28 )
بالنسبة لو السيد المسيح اذا امتلك جيشا لايكون المسيح المنتظر ولكان المسيح الدجال وكنا سنذكره مثل هتلر وقادة الجيوش ولاتكون له صبغة روحية اما وانه وديع ومسالم وله سلطان الاهي كان يشفي العمي ويقيم الموتى وله سلطان على الطبيعة وتكلم ونفذ كلامه قال احبوا فاحب هو حتى النهاية وحتى سامح صالبيه لوكان شتم ولعن صالبيه لما كان هو المسيح الحقيقي لاانه ناقد كلامه
اما بلنسبة للوقت الحاضر لايوجد انسان الاه كلنا نرتكب الاخطاء واكثرنا لسنا مسيحيين حقيقيين وقال الرب من عندن ايمان كحبة الخردل يقول للجبل انتقل فينتقل من منا عنده هذا الايمان وايضا يجب ان نفرق بين السياسة والايمان واعطيك مثل
بلبنان اتفق جميع الدول على مسيحي لبنان وارادوا ان يعملوها وطن للفلسطينين وارادو تطفيش المسيحيين وحاصروهم وقتلوا منهم الكثير فماذا يفعل قادتهم الايدافعوا عن انفسهم نعم اضطروا واخذو اسلحة وقتلوا
واسبانيا محاكم التفتيش المسلمين احتلوها 600 سنة ولايريدون الحروج والى الان يريدون الرجوع انها السياسة وليس للدسن علاقة
نعم انا مسيحي ولكن حين ارى عائلتي يتفنى باعتداء ساضطر للدفاع عنها
ولك مودتي وللجميع


6 - مغالطة منطقية
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 22 - 21:45 )

سيدي الكاتب : لقد إرتكبت مغالطة منطقية. في الوهلة الأولى يبدو طرحك جيدا لكن سرعان يكتشف القارئ النبه إلى الخلل في المنطق.

1. لا يمكنك التكهن بما سيفعله المسيح لو بقي حيا بدون النضر لسيرته في حياته وليس ما فعله أتباعه قرون عديدة بعد موته.

2. لا يمكنك مقارنة حياة المسيح بحياة محمد في مكة. محمد لم يأتي بأي شئ جديد فولّد هذا لديه عقدة الشعور بالنقص ؛ وترى ذلك جليا عند حواره مع مثقفي قريش الذين إنتقم منهم بقتلهم جميعا فيما بعد.

3. لا يمكنك الإستدلال على ما سيفعله المسيح لو بقي حيا بما فعله محمد في المدينة ؛ فإنك تقارن بين شخصين مختلفين.
لم يولد بعد الذي يمكن أن يقارن بمحمد ؛ لا يمكنك مقارنة محمد بأي إنسان سَوِيْ.

تحية.
....


7 - الى كاتب المقال
zaki yousif ( 2012 / 7 / 22 - 22:12 )
ماذا كانو سيفعلون الارهابيون الذين يفجرون انفسهم في الاسواق والباصات والمدارس لو كانو يملكون القوه والقدره التي تمتلكها اميركا


8 - تعرف الجواب
تحسين خليل ( 2012 / 7 / 22 - 23:10 )
حسنا يا اخي انك تعرف الجواب على سؤالك , الحروب والقتل ليست في المسيحية من شيء , اما ما ذكرته عن قول المسيح .. اما اعدائي ... اقرا الايات ما قبل ذلك , ذلك مثل قاله السيد المسيح , لو قلت ان فلان قال كذا فهل يعني انني قلت ذلك ؟ ثلاثون الف اية وحديث عن القتل والارهاب في الاسلام تركتها وجثت تحاجج المسيحية ؟ مريضكم ميت سريريا ولا يفيد معه الانعاش ... الاسلام انتهى . احترامي


9 - اما اعدائي ... الخ
كنعان شـــــــــــماس ( 2012 / 7 / 22 - 23:20 )
ياقبلان هذا عيب والموءسف ان يوضع المقال في الصدارة ... يارجل هذا مثل من امثال السيد المسيح كان اقول اراد قبلان ان يصنع كذا وكذا ولما صنع ذلك قال هاتوا اعدائي فاذبحوهم قدامي ... من اللائق ان تعنتذر عن هذه الفريــــــــــة الكبيرة التي تريد ان تلصقها بالسيد المسيح وحبذا ان لاتكرر مثل هذه الطرهــــــا ت التي لاتليق بانصاف المثقفين


10 - مقالتك تطابق شكوكي
ريتا خوري ( 2012 / 7 / 22 - 23:21 )
عندما قرأت مقالتك شعرت بأن غيري يفكر مثلي وان شكوكي التي لا تفارق بالي عن يسوع ,ليست غبية ,عندما انظر الى اقوال يسوع استغرب كثيرا فليس كل ما يقوله محبة ,اصبت بالدهشة كثيرا عندما علمت ان الاله حورس المصري حياته شبيهة جدا بيسوع فهذا غريب حقا كأن هنالك من اقتبس قصص حورس و نسبها الى يسوع


11 - الى السيدة ريتا خوري
تحسين خليل ( 2012 / 7 / 22 - 23:51 )
اكون ممتنا يا سيدتي لو ذكرتي لنا بعض ما ( ليس كل ما يقوله محبة ) وشكرا


12 - الى السيدة ريتا خوري
تحسين خليل ( 2012 / 7 / 22 - 23:52 )
اكون ممتنا يا سيدتي لو ذكرتي لنا بعض ما ( ليس كل ما يقوله محبة ) وشكرا


13 - You do not understand
Atef Fawzi ( 2012 / 7 / 23 - 03:46 )
Dear Writer , you do not understand any thing of what Jesus said. We do not read the Holy Bible like the way you read...Sorry for You


14 - عنوان المقال
ايليا القس ( 2012 / 7 / 23 - 05:02 )
عنوان مقالك كان يجب ان يكون ... ماذا لو امتلك المسيح جيشا كجيش قثم بن ابي كبشة ... عندئذ كان يمكن مناقشتك


15 - هل يُليق هذا المقال بالصفحة المختارة ؟ صارت فرهود
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 23 - 07:03 )
كل ما وددتُ قوله قاله قبلي الأخوة المعلقين
أعجبني قول صديقي كنعان شماس في تعليق # 9 : المؤسف أن يوضع هذا المقال في الصدارة ، وهذا يُذكرني بالمثل العراقي القائل : بمكان السبع يتمرغل الواوي
ومعناه : في محل الأسد يتقلب ويتثنى إبن آوى
تحيات للجميع


16 - شكر واقعية الاستاذ مروان سعيد
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 23 - 07:57 )
أود أن أشكر الاستاذ مروان سعيد, على الواقعية في نظرته الى الثغرات في المسيحية و ريبته من العهد القديم و ابتعاده عن العصب الاعمى للموروث الديني, كما سأعيد التحقق بناء لملاحظتكم حول امكانية وجود خطأ تفسيري لإحدى نقاط المقالة


17 - الى الاخت ريتا خوري
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 23 - 08:09 )
بداية اشكرك وما وجدته من تطابق بالافكار والملاحظات بيننا فهو جراء التفكير العقلاني البعيد عن الاحكام المسبقة والخضوع للحدود التي يحددها رجال الدين امام التفكير, فمن المؤكد ان من يبحثون عن الحقيقة بكل جرأة وحيادية يصلون الى نتائج متقاربة, انت أمسكت طرف الخيط و ستظهر لك الايام التالية من البحث المزيد .


18 - وللمسيحية سلفيوها ايضاً
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 23 - 08:19 )
بداية اشكر بقية الاخوة على تعليقاتهم, مما يؤسف هو مدى التعصب للموروث و مستوى التوتر وردة الفعل تجاه اي فكرة نقدية لموروثهم الديني, بينما هم بالمقابل يدعون غيرهم للتفكير العقلاني النقدي لمسائل دينهم حتى يظهر لهم عدم احقية دينهم, اتمنى ان تستخدموا نصيحتكم في موروثكم قبل غيركم حينها نصل الى مرحلة من الاخوة الانسانية الشاملة بدل التقيد في حدود الاخوة الدينية الضيقة والتي عفى عنها الزمن ,
الاديان الابراهيمة كلها اليهودية المسيحية الاسلام , عفى عنها الزمن و اصبحت خارج الواقع والعلم بكل اساطيرها و خزعبلاتها و وثنيتها, اذا كان التمسك باحداها فقط لدعوتها الى قيم اخلاقية او انسانية في فترة قصيرة من عمرها دليلاً على احقيتها ,فهذا من بساطة التفكير ,الاخلاق والقيم الانسانية معروفة قبل اي دين والاديان جاءت تستغل هذه القيم لتسيطر على الشعوب


19 - رد للاستاذ قبلان
اشور عمانوئيل ( 2012 / 7 / 23 - 10:00 )
يا حضرة الاستاذ وسام قبلان انت سألت وافترضت ان كان للمسيح جيشا ماذا كان ليفعل وانت اجبت على افتراضك ولكن في الحقيقة والواقع لم يحصل ذلك وانما قبض على المسيح وصلب بل المسيح نهر من حاول الدفاع عنه بالسيف وهو يطرس وفي تعليقك تقول للمسيحية سلفية ايضا السلفية ككلمة ليس عيبا نعم السلفية المسيحية موجودة وتستمد مبادشها من اقوال السيد المسيح التي كلها تدعو الى السلام والتسامح والمحبة وان جيش السلفي المسيحي هو المنظمات الانسانية المسيحية المنتشرة في كل مكان ومنهم القديسة تريزا وليس حملة السيوف والسكاكين


20 - لكل دين سلفيوه ودجالوه
الباشت ( 2012 / 7 / 23 - 10:51 )
كثيرا ما أرى تشابها في التفكير والردود لدى المسلم والمسيحي-عندما يُجابه بآيات تبين سقطات نبيه..كلهم يلجأون إلى التأويل..وإذا إستعمل غيرهم التأويل إنهالوا عليه بالتهم مثل اللف والدوران


21 - لن اجمد عقلي نعم المسيح ليست كل ما قاله محبة
ريتا خوري ( 2012 / 7 / 23 - 11:32 )
فى متى 12 : 33 - يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار-

وفى متى 23 : 33 -ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. -
وعندما قال للكنعانية :ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب

متى 7:6
“لا تعطوا القدس للكلاب . ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم“

سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! انجيل لوقا [ 11

انا فتاة عادية بسيطة لا اتصرف هكذا مع اي شخص جلست أكل على مائدته


22 - المسيح لم يكن مسيحيا
محيي هادي ( 2012 / 7 / 23 - 12:26 )
المسيح لم يكن مسيحيا و في حالة وجوده تاريخيا فإنه لم يعش الفترة الكافية لتكوين هذا الجيش، و لو كان باستطاعته تكوينه لكونه.
إن العهد الجديد لم يكتبه المسيح بل من جاء بعده، و لطريقة (تمسكن حتى تتمكن) فإن المسيحيين الأوائل قد اتخذوها شعارا لهم. و الامبراطور قسطنطين كان أحد الأباطرة الذي وضع الجيش الروماني تحت امرة الكنيسة المسيحية -المسالمة-
إن الحروب الصليبية على منطقتنا هي شاهد بأن الجيوش الصليبية لم تذهب الى هناك للتبشير أو لوضع الخد الأيمن او الأيسر للضرب أو للتقبيل.
إن الاديان، كلها، لها تاريخ اجرامي و مظلم في حياة المجتمعات التي تسيطر عليها.....و لحد هذه الساعة.
مع تحياتي


23 - لماذا امتلك محمد جيشا
Jamal abdu ( 2012 / 7 / 23 - 12:54 )
أالسؤال الذي يمكن ان تبدا به في مناقشة الاديان هو لماذا امتلك محمد جيشا
لأن النبي - حسب زعمه- لا يحتاج لجيش بل لكلمة ومحبة
أما افتراضك الشرطي لو امتلك المسيح جيشا
فهل غلط في أساسه وذلك لأسباب لاهوتية جوهرية صديقي الكاتب
يسوع المسيح جاء ردا على فكرة يهوه رب الجنود الموسوية اليهودية وفي كتب اللاهوت تجد ان بداية يسوع المسيح هي نهاية يهوه, أي نهاية العنف المادي والعسكري، وشريعته لا تقوم على طقوس وانما على ايمان روحي ولذل ارتبطت المسيحية اليسةعية بارتفاع شأن الروح القدس
ادعوك لقراءة اكثر عمقا ليسوع المسيح واعلم ان المسيح اكبر من هذا وذاك، أي أنه أكبر حتى من الكتاب والدين والشريعة والكنيسة
يسوع مثال سامي ونبيل في تاريخ البشرية وهو لم يكتب بيده وهذه ملاحظة رئيسة، لماذا لم يكتب هو كتابا، أن كتابه الحقيقي هو حياته التي عاشها وقد عاش كما قال وقال كما عاش وكل ما غير ذلك ليس منه
محمد ليس نبيا وللكنه صانع جيش ودولة وللأسف كانت دولته بربرية ومازالت ضد الانسان والحضارة والخير.. انها دولة الحقد والانتقام من الاخر .. انتقام الهمجية من الحضارة
ولك محبتي


24 - لايوجد تعصب
تحسين خليل ( 2012 / 7 / 23 - 13:39 )
السيد الكاتب المحترم , ليس لدى المسيحيين اي تعصب ولكننا نغضب حينما يتم اقتطاع اية او كلمة ويبنى عليها , على طريقة لاتقربوا الصلاة . ليست المسيحية فوق الانتقاد وكان بودي لو انك اخذت مباديء المسيحية وناقشتها ووجدت الاخطاء ولكن ان تأخذ كلمة نقلها السيد المسيح عن حاكم قال هاتوا لي اعدائي .. فهذا اسلوب لايليق بكاتب على صفحات الحوار المتمدن , كما انك تنسب الى المسيحية افعال اشخاص ليسوا بالاساس مسيحيين لانهم لو كانوا كذلك لما رفعوا راية الحرب .انصحك بقراءة الانجيل بهدوء لكي تفهم معنى ( ما جئت لالقي سلاما ) تستطيع ان تجد الجواب في التفاسير . شكرا


25 - تأويلات
saber ( 2012 / 7 / 23 - 13:59 )
يتحدث الكاتب وبعض متطابقي الفكر معه عن تأويلات للاخرين
حضرة الكاتب، الا تلاحظ ان مقالتك كلها عبارة عن تأويلات ومعظمها لا يمت بصلة الى الواقع
ليس دفاعا عن دين معين ولكن اقرأ وافهم وعش المسيحية وبعدها يمكنك ان تحكم عليها، لان المسيحية ليست نصوص فقط بل هي طريقة حياة
وليس من اللائق ان نبرز انفسنا بمهاجمة معتقدات الغير، فنحن نحترم الجميع ومعتقداتهم وبضمنهم الملحدون فهم احرار ان عبدوا وان لم يعبدوا ولكن بنفس الوقت المطالبة بأحترام الاديان الاخرى واجب
لم لا تنشر مقالة عن البوذية؟ اتوقع لانك لا تعرف ماهيتها وهذا ايضا ينطبق على المسيحية ، فلا يمكنك تفسير المسيحية انطلاقا من خلفيتك الاسلامية او مهما كانت خلفيتك لانك لا يمكنك تفسير القضايا الروحية انطلاقا من مفهوم مادي
وطبعا هنا لا ادعي ان المسيحيين فقط يحق لهم تفسير دينهم ولكنهم اولى واعرف به واعتقد انك تعرف المثل اهل مكة ادرى بشعابها، فالرجاء التأكد من معلوماتك قبل نشرها.
وبالمناسبة لن تجد معلقا مسلما لان فعلا حقيقة المسلمون هي نشر الدين بالسيف والقوةوهو عكس ما انتشرت به المسيحية
ولك كل المحبة والود


26 - وسام قبلان ايه ده ؟؟!!!
zoma ( 2012 / 7 / 23 - 14:41 )
حضرتك كتبت ايتين من الانجيل و انا متأكد انك حتي مفكرتش تقرا و تشوف ايه الموضوع و الحقيقه دي مش مشكلتك لوحدك دي مشكله امه صلعم الجاهله التي اوصلتها تعاليم نبيها الي قاع التاريخ

الحقيقه اول ايه الخاصه بذبح الاعداء لو كلفت خاطرك و قرأت هتلاقي انها قصه رمزيه او مثل بيرمز للحساب في القيامه اي ان الاشرار سيدانون و يحاسبون علي اعمالهم و اعتقد انه ده لا يوجد عليه خلاف

اما الايه التانيه فدي نبؤه عن ما يحدث للمسيحيين منذ 2000 عام لان المسيح لم يعد تلاميذه و اتباعه بان يحكموا العالم او يسيطروا عليه بل قال انه يأتي يوم يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله و تنبأ لتلاميذه بانهم سيضطهدون و يقدمون الي مجامع و الخ

يبقي نفهم من كده ايه ان حضرتك حتي مكلفتش خاطرك تقرا او تبحث قبل ما تكتب

نيجي بقي للتاريخ الدموي للمسيحيه

اولا الحروب الدينيه في اوروبا لم تكن نتيجه تعاليم المسيح بل كانت نتيجه مخالفه واحده من اهم وصاياه الا وهي الفصل بين الدين و الدوله و عندما التزم المسييون بتلك التعاليم صعدوا الي القمر

المسيح لم يكن بحاجه الي جيش لينشر تعاليمه بل هي نشرت نفسها بنفسها بدون قطره دم واحده


27 - وسام قبلان ايه ده ؟؟ 2!!!
zoma ( 2012 / 7 / 23 - 14:52 )
أما محمد فكان لا يفرق بين القوميات والشعوب

انتم خير امه اخرجت الي الناس

وأيضا أن محمد كان يجمع حوله العبيد والفقراء ولم يفرق بين الأقوام

لماذا اذا لم يأمر بالغاء تجاره الرقيق
لماذا قبل ان ينكح جاريه بدون زواج



كان نفسي اتناقش معاك بس واضح انك حافظ مش فاهم
في فرق كبير بين نقد الاديان و ده حق مشروع
وبين الكذب و التدليس

عيش مع نفسك












28 - الى السيدة ريتا خوري
تحسين خليل ( 2012 / 7 / 23 - 16:17 )
اقرأي لكي تفهمي وليس على طريقة ويل للمصلين ويا حبذا لو تكتبين باسمك الاسلامي الصريح فلا تخافي فليس لدينا وهابيون ولا قاعدة


29 - رد اخير
فادي كمال الصباح ( 2012 / 7 / 23 - 16:45 )
غريب أمركم و طريقة تفكيركم , ومحاولاتكم اللف والدوران , وتتهربون من الواقع بأن محمد في المرحلة المكية يماثل يسوع في حياته لكن الفرق ان كلاهما تعرضا للاغتيال محمد نجا و انتقل الى مرحلة اخرى امتلك القوة اما يسوع صلب و مات , لو محمد قتل قبل هجرته لاعتبرتموه نبياً , أما المسيح قطعتم بأنه لو سيطر و امتلك قوة بأنه لن يقوم بذلك , بينما هو يصرح :في انجيل : لوقا
36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا ,38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي,.امام هذا الامر كالعادة ستأولون المعنى.
ما هذا التناقض الذي فيكم ,تقولون العهد القديم لا يمثلنا , العهد الجديد يسوع اكبر منه , تصرفات المسيحيين لا تمثل تعاليم المسيح, ...على هذا الحال ماذا بقي من المسيحية و ما هذه المسيحية اليوم بنظركم هل هي محرفة و غير صحيحة !!,و ما هو الجديد الذي اتى به , دعا الى اخلاق كونية في بعض الاناجيل ومن جهة اخرى كان قوميا بدعوته و يتجاهل الاقوام غيره,من يصدق تناقضكم , واذا مسيحية شكت بالمسيح تتهمونها بانها مسلمة!!, ليس صراخكم الا دليل ضعفكم فالحقائق لا تحتاج الى الصراخ لتأكيدها.


30 - أسئلة فقط!
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 23 - 18:36 )

ما دمنا في التكهنات ، ماذا لو مات محمد بعد ثلاثة سنوات من بعثته!؟

هل كان من الممكن أم ينتشر دين محمد لو مات محمد في الفترة المكية؟

سؤال آخر قد يعينك على إجابة سؤالي السابق: ما الجديد الذي أتى به محمد في مكة عدى قصص وأساطير الأولين؟
....


31 - الاصرار علي الجهل
zoma ( 2012 / 7 / 23 - 18:47 )
يابني افهم الموضوع ملوش علاقه بصلعم
ولا عهد قديم و لا جديد

الموضوع ببساطه انت مش فاهم انت بتكتب ايه
انت بتكذب و جاهل بابسط قواعد المسيحيه

طيب انا هثبتلك امام كل المعلقين انك عمرك ماقريت الانجيل ز انك ناقل الايات بدون قراءه

المسيح وقت القاء القبض عليه كان مع تلاميذه و اتباعه و عندما اخرج بطرس سيفه و قطع اذن عبد رئيس الكهنه قال له المسيح رد سيفك الي غمده لان الذين يهلكون (بضم الياء) بالسيف بالسيف يهلكون (بفتح الياء)

فهمت بقي ان انت مش فاهم حاجه

انت استنتجت ان المسيح لو امتلك سيف كان هيكون عدواني و سفاح زي صلعم

و انا اثبتلك من كتابي اللي هو حجه عليا ان ده مكنش هيحصل

و الاهم من موضوع المسيح و صلعم و السيف

اني اثبت انك مش فاهم انت كاتب ايه

خليها تكلك

:D:D:D:D:D:D:D:D


32 - الاصرار علي الجهل
zoma ( 2012 / 7 / 23 - 18:54 )
ما هذا التناقض الذي فيكم ,تقولون العهد القديم لا يمثلنا

ايوه الشريعه اليهوديه انتهت سبب ضم العهد القديم للديد هو احتواءه علي الاف النبؤات عن المسيح و انه مرحله اولي من علاقه الله بالانسان و الدليل ان المسيحيين الان لا يحرمون الخنزير و القشريات و لا يشترطون الختان
المسيح لما قال ما جئت لانقض بل لاكمل كان يقصد اكمال نبؤات الاباء الاولين التي اكتملت بالفعل علي عود الصليب عندما قال السيد المسيح -قد اكمل -

, العهد الجديد يسوع اكبر منه , تصرفات المسيحيين لا تمثل تعاليم المسيح

ايوه تصرفات المسيح عندما تخالف الانجيل لا تمثل المسيحيه مش محتاجه ذكاء يعني
و بعدين ايه موضوع تصرفات المسيحيين المسيحيين ده انت لولا الغرب كان زمانك لسه عايش في خيمه و متجوز جمل :):):)

, ...على هذا الحال ماذا بقي من المسيحية

اقولك و متزعلش :D:DD:


33 - اقرأ وافهم قبل ان تكتب
saber ( 2012 / 7 / 23 - 20:59 )
رجائي لك يا استاذي الكاتب ان تقرأ وتفهم ما مكتوب في الانجيل قبل ان تكتب وتعلق عليه وتبني مقالة تمس ايمان الناس وعقائدهم دون وجه حق وتبني مفاهيمك على مغالطات
ولو اردت مفهوما ماديا كما هي طريقة تفكيرك فجاوبني لماذا لم تنجح الشيوعية رغم انها نظام متكامل ؟ وهل طبقت الشيوعية في عقر دارها؟ فمبدأها جميل ولكن لم يتم تطبيقه بصورة صحيحة وهذا ادى الى انهيارها ، ولكن هل تستطيع مقارنتها بالمسيحية؟
ان مفهوم المسيحية يختلف عن المفهوم المادي، ونحن كمسيحيين لسنا مسؤولين عن فهمك الخاطيء لنصوص الكتاب المقدس ولكننا نستطيع التوضيح لك ان اردت وهذا لا يعني ان تطلق العنان لمخيلتك النابعة من خلفيتك المادية لتفسير ما هو روحاني
هنا سؤال جاوبني عليه، ماذا لو لم يأتي المسيح؟ ما الذي كان سيحدث؟ ماذا لو لم يحدث الطوفان؟ ماذا لو لم ينتشر الاسلام بحد السيف؟
استاذي ، كفاك تكهنات واكتب في ما هو مفيد للناس وقناعاتك هي لنفسك وانشرها دون تهجم او تجريح، فحريتك تنتهي حدودها عند حرية الغير
مع المحبة


34 - ايد الحقيقة
saber ( 2012 / 7 / 23 - 23:22 )
لا اريد الاطالة عليك استاذي كاتب المقالة لاني اعرف ان وقتكم ثمين ولكن
ارجو ان تأتيني بحقائق ونناقشها واكون لك شاكرا
اما ان تأتي بتكهنات وتأويلات لما لم يحدث فهذا بعيد عن الواقع الذي انا متأكد انك تريد اثباته
حاججني كم قتل المسيح خلال حياته وكم قتل محمد وكم نفس خلص المسيح وشفى وكم خلص محمد وشفى
كم غفر له المسيح خطاياه وكم قطع محمد يده ولسانه ورجمه
كم زوجة تزوج المسيح وكم زوجة تزوج محمد
كم معركة جسدية قاتل المسيح وكم معركة قاتل محمد
وغيرها الكثير يا استاذي
فتكلم بالحقائق او على الاقل اقرأها وافهمها ولا بأس من النقاش فيما هو واقع وحقيقي وليس افتراضات مترجمة حسب مفهومك وثقافتك


35 - فاذا من ثمارهم تعرفونهم) (متى 7: 15 - 20
أشورية أفرام ( 2012 / 7 / 24 - 00:05 )
أتباع منبع وأساس الأسلام هم من يتأمرون ويخططون لقتل مسلميهم...فالسعودية هؤلاء من يقتلون أتباعهم وبعدها ينادون بتجميع الاموال لنجدة المظلومين الذين هم المسبب الأول والأخير لظلمهم وقتلهم وتهجيرهم...سعودية وقطر ريالاتهم ودولاراتهم يرمونها تحت أقدام العاهرات لأشباع شهواتهم الجسدية الشيطانية ,ولكنهم يشحذون من مواطنيهم ومن الناس العادية ليلملموا اموالا للمتشردين والجائعين وللمهجرين من ديارهم وهؤلأء ظلموا بسببهم ... السعوديين والقطريين هؤلأء الضباع والذئاب المفترسة المقنعين بأقنعة المحبة الكاذبة والرحمة تناسوا بان عري مؤخراتهم الثخينة كشفت للملىء عبر الانترنيت..تخطيطاتهم مع حكام أمريكا وغيرها لخراب شرقنا وتدميره أنكشفت..لو أنهم لا يخافون احدا لأن بأمولهم النجسة أموالهم الحرام ومن ارض الحرم يدفعونها لهذا وذاك لينزلوا الأذكياء والأقوياء من كراسيهم ويجلسوا بعدها على الكراسي ناس خونة وجبناء واغبياء...الشجرة الفاسدة لا تأتي بأثمار وأطياب حلوة بل بالفساد والمفسدين ليس ألا..يتكلمون بالحلال والحرام وهم أساس وأبو وأم ومنبع الحرام والفســاد.شـرقنا يضع لمساته الأخيرة لقدوم ديان العالمين..أصحوا أصحوا ..


36 - لايمكنك اقناعهم
ليث ( 2012 / 7 / 24 - 02:20 )
انت قلت انهم يدًعون الحق المطلق وهم مؤمنين به ولذلك لن يتعاطفوا مع ماتقول حتى لو كان كلامك مدعوم بادله واسانيد من كتبهم..
انا لن اصدق بأي دين سماوي بعد الان
كلها اكاذيب وافترائات
حتى المسيح !! ماذا قال ؟ الم يقل ان الخالق هو ابوه؟ الا يضحك على عقولنا بهذا القول؟


37 - أين النور الساطع؟
عبد الله اغونان ( 2012 / 7 / 24 - 04:36 )
لعل لديه الجواب فهو تستهويه النصوص وكغيره من المسيخيين فلن يتقبل اي تفسير الا ما لقنوه مع الرضاعة
صدق من كتب
الرد الجميل على النصارى بنص الانجيل

اخر الافلام

.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا


.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني




.. مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح