الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !

احمد عبدالمعبود احمد

2012 / 7 / 27
التربية والتعليم والبحث العلمي


وزارة التعليم تنتج تنابل السلطان !!
أعزائى المعلمين انها ليست بشرى ساره أزفها اليكم بل انه بلاغ أناشد فيه النائب العام وقف نزيف اهدار المال العام بوزارة التربية و التعليم بمباركة وزارة المالية فمع قيام ثورة 25 ينلير استبشرنا خيرا وظننا أن الأمور فى مصر ستسير كما ينبغى ان تكون حيث أصبح لنا وطنا نخاف عليه و نحرص على تقديم مصلحتة على المصلحة الشخصية و الذى ضحى من أجله آلاف الشهداء اسهاما منهم فى رسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة هذه الأجيال التى تمثل بؤرة اهتماماتنا و لكننا فوجئنا بأننا مازلنا نحكم بالفلول و عقلية الظلاميين و متخصصى اهدار المال العام حتى افرزوا لنا نموزجا جديدا من البشر بكل مدرسة و هو (التنبل و مساعد التنبل ) و التنبل لقب يطلق على من ليس له دور بالمجتمع أى انسان هامشى و عاله لأنه غير منتج حيث لم تستفد الوزارة بتوظيف طاقات هؤلاء الشباب الهائلة فى العمل و الانتاج و فى الاماكن المناسبة لهم و التى فى احتياج اليهم فأصبحوا كرجال الظل و خيال الحقل فعذرا لهؤلاء فالعيب ليس فيهم و لكن العيب فى سياسة الوزارة التى لم تضع الامور فى نصابها الصحيح و لا توظف الطاقات بشكل جيد حتى يستفيد بها الوطن فكيف يرسم هؤلاءمستقبل التعليم فى مصر باعتبارة عماد الأمة و حجر الزاوية التى تنطلق مصر من خلالة للعصر الجديد عصر العلم و فجر التنويرفكيف يتسنى لوزارة التربية و التعليم أن تنهض بالتعليم و وزيرنا الهمام يقف موقف المؤدى الجيد و المتابع للحدث و ليس صانعه فهو يقف دائما موقف رد الفعل و ليس الفعل نفسه فأصبح يسيس الوزارة فيسارع بتنفيذ المطالب الفئوية للمعلمين تاره و تثبيت المعلمين المتعاقدين تاره أخرى من باب التهدئة و امتصاص غضبهم دون دراسة علمية لهذه المطالب و البحث فى جذور المشكلة و ايجاد الحلول المناسبة لها حتى لا نعالج الخطأ بخطأ أكبر و هو اهدار المال العام و لكن كل هذا لا يهم فالأهم عند معاليه هو المحافظة على كرسى الوزارة التى ملت من تصرفاته نحوها فكيف يتم تثبيت هذه الاعداد الكبيرة بمدارس الجمهورية و التى لا حاجة للمدارس بها حيث تكدست المدارس المصرية بالمثبتين حديثا حتى تم تقسيم الجدول المدرسي الواحد على ثلاثة أفراد مما قلل النصاب القانونى للمعلم فاستفاد المعلم المعين قديما بتخفيض الحصص وصرف راتبه كاملا و استفاد المعلم المثبت بمضاعفة المرتب الى 3 اضعاف ما كان يتقاضاه فكلف الوزارة الملايين و الفاتورة من الاحتياطى العام كما أرهق ميزانية الدولة التى يعانى اقتصادها من نزيف حاد بسبب هذه القرارات الغير مدروسة يا وزارة الكوسة اليس هذا اهدارا للمال العام حيث لم تستفيد الوزارة منهما شيئا سوى (التخمة الوظيفية )حيث لم نجد لهؤلاء أعمال شاغرة حتى تسند اليهم فأصبح العمل الذى كان يقوم به شخص واحد يسند الى شخصين من باب توزيع العمل منعا من المساءلة و ليس لحاجة العمل لهم و لكفائتهم فما أكثر تنابلة السلطان بمدارسنا فهل ينهض التعليم فى ظل هذه العقول التى تفضل كرسى الوزارة على مصلحة الوزارة هذه الوزارة التى تحتاج الى ثورة انقاذ كبرى من يدى هؤلاء الغير أمناء على مستقبل هذا الوطن و مستقبل الأجيال القادمة الذين هم أمانة فى أعناقنا جميعا فرفقا بمصر يا مصريين من فساد الحكام و المسئولين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران