الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انه الهوس الدينى و ليس التدين !!

احمد عبدالمعبود احمد

2012 / 7 / 28
المجتمع المدني




احترسوا أيها السادة من لغة الاستقطاب الدينى التى تستخدمها الجماعات الدينية فى مصر لخدمة اغراض سياسية مستقبلية سوف تكشف عنها الايام القادمة من خلال مخطط الدول الخليجية لنشر الافكار الوهابية بالمنطقة العربية و ذلك لاخماد الثورات العربية و للمحافظة على عروشهم التى اعتلوها منذ قرون طويلة و لسوف تهوى بهم قريبا من (السعودى - الكويت - الامارات - البحرين ) و غيرهم من اصحاب المصالح بمنطقة الشرق الاوسط ) فهل رأيت افظع و ابشع من العبث بعقول اطفالنا و شبابنا باسم الدين و ذلك لنشر الافكار الوهابية المدعومة و الممولة بأموال خليجية فأهدافهم بعيدة المدى و هو استقطاب و تجنيد اطفالنا و تربيتهم على الافكار الوهابية باسم التدين تحت مسمى -- نجلى اخوانى اونجلتى سلفية -- لانهما هما اللذان يتوليان تربيتهما على الكتاب و السنة و لكن بمنظور وهابى فلم يرحموا طفولتهم البريئة من التضليل و التزييف و يكذبون عليهم بتراجعهم عن مواقفهم المخزيه و فتاويهم المضلله بعد الثورة من خلال كتيب يوزع على الاطفال عقب صلاة التراويح ( سمعت عنى فاسمع منى ) رغم انه لا يتناسب مع طفولتهم و لا المرحلة العمرية لهم الا انهم حاولوا فيه تجميل صورتهم امام الاجيال القادمة و يتراجعون فيه عن فتاويهم المريبة و مواقفهم الغريبة و تلك هى عادتهم
اننا بايدينا نحن اولياء امورهم نذرع قنبلة موقوته فى كل بيت عندما نتخلى عن دورنا فى تربيتهم و تهذيبهم على الكتاب و السنة كما بينها لنا رسولنا الكريم من منظور ديننا الحنيف وبرعاية علماء أزهرنا الشريف دون غلو او تشدد فى الدين و ليعل كل ولى امر ترك الحبل على الغارب لهؤلاء ان يتصرفوا كيفما شاءوا مع أولادنا ( أطفالنا )من اصطحابهم للمساجد للاعتكاف او اغرائهم بالهدايا وكذلك حضور الدروس التى فى ظاهرها دينية و لكنها ذات مآرب سياسية دنيوية و لكن على موضة نجلى سلفى و نجلتى اخوانية مغمورة بفرحة عارمة من الوالدين ظنا منهم انهم سوف يكتسبون على ايدى هؤلاء ثقافة دينية و لكن للاسف سوف يكتسبون ثقافة وهابية بعيدة عن سماحة ديننا الحنيف فتصبح ثقافتهم قنبلة تفتك بالوالدين اولا ثم المجتمع عندما يكفروا معظم افراده فهذا يا اخوانى ليس تدين بل هلوسة دينية او استقطاب المصلحة لتحقيق اطماع سياسية فأين كانت هذه المثالية و هذا التدين قبل الثورة و هل يتجزأ التدين قبل و بعد الثورة بالطبع لا و لكن ما افرزته انتهازية الفقر و الجهل و الحاجة لطوق النجاه باسم الدين يفرض علينا ان نحترس من كل هذه المخططاط التى فى ظاهرها الحق و فى باطنها أمور أخرى خبيثة و رخيصة و لخدمة اغراض اخرى متسترة بثوب الدين و الشريعة و الحلال و الحرام و غيرها و ليسأل كل منا نفسه لماذا يوجه هؤلاء اهتمامهم بأطفالنا و ليس بآبائهم او امهاتهم اعتقد انهم سوف يجدون مشقة و تعب فى اقناعهم بأفكارهم و معتقداتهم التى محل جدل فى الشارع المصرى ففضلوا ان يكون هؤلاء الاطفال هم جيوشهم فى المرحلة القادمة و لسان حالهم فى كل بيت فتتحقق اطماعهم السياسية وما خفى كان اعظم و للعلم فى اوائل الثمانينيات افتخرت و تباهت الاسرة المصرية بموضة ( نجلى أو نجلتى ) تأخذ دروس خصوصية منزلية حتى تفشت الظاهرة و التهمت دخل الاسرة و انقلب الحال من التفاخر الى التناحر و الصراخ و ها هى نفس الاسرة بطيبة قلبها تتباهى و تتفاخر بأن طفلها يسير بجوار السلفيين و الاخوان بحجة تعليم علوم الدين و دون ادنى تفكير تتخلى عن دورها تجاه تربية ابناءها كعادتها و تترك ذلك الامر لدعاة الفكر الوهابى فتستقطب هؤلاء الاطفال الابرياء لتنفيذ مخططهم الوهابى و ليكونوا جيوشهم و انصارهم فى المرحلة القادمة لتحقيق دولة الخلافة و لكن على الطريقة الوهابية و ليعلم الآباء و الأمهات ان ما يزرعه غيرك سوف تحصده انت بتخازلك و تكاسلك تجاه ابناءك فلا تدع اولادك فريسه لأفكار غيرك حتى و ان كانت فى ظاهرها انها بريئه و نبيلة لاننا سوف نسأل عنهم يوم القيامة و لاننا فى زمن كل شىء فيه يشترى حتى الزمم و آه يا زمان الخنا -- يا ماشى بالمعكوس -- فيك كل شىء ينشرى -- و كل شىء بفلوس -- و عجبى على كل أب و أم تركوا أولادهم غنيمة لأصحاب االأفكار الوهابية ليعلموا أولادهم التدين الم اقل لكم انه الهوس الدينى و ليس التدين و عجبى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جديدة للحظة استعادة الأسرى من غزة


.. حكم تاريخي في إسبانيا.. السجن لـ3 متهمين بالعنصرية ضد فينيسي




.. فياض للحرة: سوريا ترى أن تعاطي اللبنانيين في ملف اللاجئين ال


.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.




.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف