الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..

اجرعام ساكورا

2012 / 8 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


احد السودانيين على ما ادكر في حوار في مكان ما هنا او هناك كان يوما يدافع عن الحدود خصوصا حد الرجم و كأن هناك حكمة سماوية بليغة فيها.. يتحدث بثقة والايمان والاعجاب يملئ حروفه وكان ما بين كل مداخلة و مداخلة يكتبها يسبح الله ورحمته وحكمته الخفي في هذا الحكم البليغ.. و كان يشرح ايضا كيف نحمل الحجر من الحجم المتوسط باليد اليمنى و نلقيه و نحن نقول باسم الله و نكبر و كنت حينها انا اتابع ردوده في صمت و اسأل ما هذا الايمان العجيب الذي يجعل من البشر وحوشا يتلذذون ويسبحون برجم انسان كل ذنبه انه مارس الجنس؟؟

يرجمونه حتى الموت بتلك الطريقة المستفزة المقرفة و الاانسانية !!

تساألت حينها هل من حق هاؤلاء الهوائم السفلية ذوات القرون و الحوافر و الدماغ القديم الزواحفي ان يسلبوا حياة الانسان بذلك الشكل الفظيع على ذلك الفعل اللذيذ الذي ارتكبه؟؟
وهل يستحق الاطفال الابرياء ان يشاهذوا الرعب و الموت بتلك الطريقة البشعة؟؟
و كيف يتنازل الرجال و الشباب عن رحمتهم وعقولهم وضمائرهم تجاه هذا الانسان الذي هو منهم ويرجمونه بلا مبالة وبلا رحمة وبلا توقف حتى يرحل عن هذا العالم بعد رحلة الألم والمعانات و الصرخات والدماء تلك؟؟

شيئ لا يصدق حين ندقق في ماذا صنع الايمان في المسلمين !!

شيئ لا يصدق حين يقتنع الانسان ان هذا الفعل الوحشي سوف يرضي الاله الذي يصفونه بالرحيم و العادل و الكريم و العفو و العليم الحكيم و الغني و الحميد.. بل ويستمتع برأية فلم الرجم الذي تنتهك فيه كل شروط الانسانية و التفهم الانساني بل و يجازي عباده الصالحين الطاهرين بالهول اللذيذ اي 72 عاهرة و نهر من الويسكي و خيمة و هكتارات من الحشيش و القصور هناك فوق في سدرة المنتهى عند ربهم الاعمى الذي يضع الحناء و تحمله الملائكة فوق العمارية و تطوف به السماوات !!

واذا جادلت هاؤلاء اصحاب الدماغ الزواحفي و القضبان المليئة بالبكتيريا الرمادة اتهموك بالغباء و الضلال وعدم البصيرة .. بل و يدافعون بالاسنان و المخالب على ما برمجوا على ان يعتنقوه كحقيقة لا تناقش حتى وان كان ما يعتنقوه هو التخلف بعينه.. فلا وجود لتخلف على وجه و مؤخرة الارض من جماعة من الناس تجردوا عن انسانيتهم و اخذوا الحجارة و قدفوها بطريقة بشعة على انسان منهم مارس غريزته الجنس.. بل نجدهم يتلذذون بذلك ويهتفون بسم الاله وباسم اقامة الحق و العدل..

انا اعلن كفري علانية بهذا الاله الذي باسمه يقتلون ويتلذذون بالقتل والبشاعة.. واكفر ايضا بذلك الاله الذي لا يثيره هذا المنظر ولا يحرك له ساكن..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ربوهات
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 2 - 09:56 )
نعم هم يفعلون ذالك لان الههم امرهم بذالك واعد لهم مقابل هذا الفعل الهمجي جنات بها حور عين وغلمان مخلدون وانهار من عسل وشراب لذة للشاربين ولباس من حرير واساور من ذهب هؤلاء يملكون عقول لا تفكر هم مثل الربوهات ينفدون فقط ما برمجوا عليه


2 - انهم مغيبون
اجرعام ساكورا ( 2012 / 8 / 2 - 15:45 )
اهلا و سهلا بك عزيزي عبد النهد.. هم لا يجدون افضل من االههم الدموي ليبرروا به كل كل حماقاتهم و جرائمهم و مشاكل.. و اتغرب حقا ان هذا الطقس الوحشي الذي يصفه العالم بالوحشية يصدر من اله رحيم عادل كما يقولون؟؟
هم مبرمجون مغيبون كما قلت و يعيشون خارج التاريخ..

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah