الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين عقولكم يا مسلمين ؟!

عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)

2012 / 8 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدلا من استخدامهم الحُجة والمنطق والعلم؛ ما زال البعض في عصرنا الحالي يبحثون عن معجزات خارقة لكي يعززوا إيمانهم، أو ليثبتوا للآخرين صحة معتقداتهم، بالرغم أن عصر المعجزات انتهى منذ زمن سحيق، ومن يصنع المعجزات اليوم هو العلم والتكنولوجيا والعقليات المتفتحة. ولأن وضع المسلمين الحالي لا يمكّنهم من اجتراح معجزات علمية حقيقية؛ فقد لجأ البعض لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات لتوهّم معجزاتهم الخاصة، وإليكم بعض الأمثلة:

جاء في إحدى مواقع الفيسبوك أن "رائدة الفضاء الأمريكية "سانيتا وليامز" شاهدت أثناء رحلتها نحو القمر منطقتين مضيئتين على سطح الأرض تحيط بهما ظلمة حالكة، وعندما استفسرت عنهما تبين لها أنهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأنها سمعت الأذان في تلك اللحظة، فأشهرت إسلامها بعد عودتها"، وفي حقيقة الأمر هذه العالمة من أب هندوسي وأُم كاثوليكية وأنها لم تسلم، حتى أنها صرحت للصحافة بأن "جونيشا" (الإله الهندوسي) كان يرافقها في الرحلة، كما أنها لم تذهب إلى القمر؛ بل إلى محطة الفضاء الدولية، لأن الرحلات نحو القمر توقفت منذ زمن بعيد، ما يدل أن مروّج الخبر جاهل بكل ما يتعلق برحلات الفضاء. أما بخصوص المنطقتين المضيئتين، فما هي إلا حيلة فوتوشوب تم نشرها في المواقع الإسلامية مع عبارة "سبحان الله شوفوا المعجزة" لتتلقّفها جماعات الإعجاز العلمي. والسؤال البديهي لماذا لم يسلم باقي طاقم المحطة الفضائية ؟

وجاء في صفحة أخرى أن "تناول عدد فردي من حبات التمر مفيد للصحة، وأن هناك حديث شريف للرسول الكريم يؤكد ذلك"، الحديث طبعا ضعيف، ومن ناحية أخرى يتنافى مع المنطق؛ لأن وزن حبات التمر غير متساوي، ولا يمكن للجسم معرفة أنها فردية أو زوجية، حتى لو كان هناك عدّاد على مدخل المعدة !!

وفي صفحة أخرى جاء أن "شرب الماء دفعة واحدة يلحق الضرر بالكبد ويؤدي إلى الكباد، خاصة إذا كان الماء باردا، كما أكد الرسول في حديثه الشريف"، والحديث أيضا ضعيف، ومضمونه يتناقض مع العلم؛ فالماء لا يصل للكبد نهائيا، وإذا كان باردا فإن تأثيره يكون على الحلق، ومن ناحية ثانية لم تكن في أيام الرسول مياه مثلجة، أما الكباد إذا كان مقصودا به تشمع الكبد فله أسباب أخرى.

الإدعاء الآخر مفاده أن "بئر زمزم بدون قرار، وأن مياهه لا تتلوث أبدا"، وحسب معلوماتي ليس في الإسلام شيء اسمه مياه مقدسة، وإذا كان المقصود هو التبرك من مياه زمزم فلا بأس، أما إحاطتها بالخرافة فمرفوض، فشرب ماء زمزم ليس من أركان الحج، والبئر قد يكون عميقا بعض الشيء؛ أما أنه بلا قرار، وأنه غير قابل للتلوث فهذا كلام غير منطقي.

وهناك إدعاء بأن الطواف حول الكعبة ينسجم مع نظام الكون ومع حركة الكواكب حول الشمس. السؤال هل هذا يعني أن الطواف مفيد للجسم ؟ وهل يبرهن هذا على صحة شيء ؟! علما بأن الطواف حول الكعبة وبنفس الاتجاه تقليد عربي كان سائدا قبل الإسلام بقرون عديدة، أما حركة الكواكب والنجوم في نظام الكون فهي لا تجري على نمط واحد أو بنفس الاتجاه، لأن ما نعرفه عن الاتجاهات في الأرض لا ينطبق على الفضاء.

وتنتشر أيضا على صفحات الفيسبوك صور غريبة، مثل صخرة في البحر تسجد لله، اسم الله يظهر على رغيف خبز، وعلى بطيخة، وعلى أذن طفل، اسم الرسول الكريم يظهر في الغيوم، وداخل حبة بندورة، عبارة "الله أكبر" على جناح فراشة .. وعادة ما ترافق تلك الصور عبارات مثيرة ذات مضامين عقائدية.

وما هو شائع أيضا على الفيسبوك استدراج القارئ لقصة مختلَقة غالبا ما تكون حزينة مبكية، أو هزلية، أو إلى لعبة عجيبة غريبة من أجل أن يُقال له في النهاية: "أنظر، لقد جعلتك تصلي على النبي، وتستغفر ربك، وتسبح بحمده دون أن تدري"، ومع أن هذا النوع من الذِكر والعبادات مُحبّب عند المؤمنين، ويمارسونه طوعا، دون تذكير من أحد، وهم ليسوا بحاجة أن يدفعهم إليه أي شخص أو أن يحثهم عليه بهذه الطريقة الملتوية؛ إلا أن مستخدمي هذا النوع من الخداع إما أنهم يعتقدون أنهم بعملهم هذا يكسبون الأجر والثواب، وأنهم يفيدون الآخرين بطريقة ما تجعلهم يتعبدون ويذكرون اسم الله؛ وإما أنهم يستعرضون مهاراتهم على استخدام النت، ومقدرتهم على الضحك على الناس واللعب عليهم، و لكن بطريقة يصعب على الآخرين انتقادهم عليها، أو حتى لومهم على اعتبار أن ما يقومون به أمور حميدة وحسنة، مع العلم أنهم يتبعون أساليب مضللة وخادعة وغير نزيهة ولا يوافق عليها الإسلام.

ومن الأساليب المنتشرة أيضا نشر صور معينة (أكثرها مفبركة)، أو خبر ما (في أغلب الأحيان غير صحيح)، مع عبارات تحث على النشر والمشاركة، وتتوسل كتابة تعليق أو لايك، مع ضمانات بالحصول على الأجر والثواب، كما لو أن للملائكة صفحة خاصة بهم على الفيسبوك يقومون من خلالها بإحصاء عدد اللايكات، وتسجيل نقاط على كل من تقاعص عن نشر صورة ما !!

وكذلك التلاعب بالصور باستخدام الفوتوشوب لجذب السذّج وسوقهم للإيمان بطرق هي أقرب إلى الدجل والشعوذة منها إلى حسن النية، أو عمل مقارنات ساذجة بين حالتين، أو نشر صورة حقيقية ولكن مع تعليق سطحي يُراد منه تمرير خرافة، أو التسويق لمفهوم اجتماعي معين على الأغلب موجه ضد المرأة، أو ضد مجموعة سياسية معارضة، أو ضد طائفة أخرى.

الكارثة أن البعض ممن يقرأ مثل تلك الخدع، أو يشاهدها - بما فيهم مثقفون وحملة شهادات عليا – تنطلي عليه الحيلة، ولا يناقشها مع نفسه، ولا يتأمل فيها حتى للحظات، ولا يتحقق من مدى صحتها، وبدلا من الاعتراض أو التفكير يصدّق الخدعة ويفرح بها، لأنها كما يبدو تناسبه جداً، وتداعب عاطفته الإيمانية، وكل ما يفعله في هذه الحالة هو الصلاة على النبي والحمد والشكر على نعمة الإسلام، والمبادرة لنشرها طمعا في الأجر. بعض الجهات والحركات الإسلامية تؤيد هذه الخدع، وتغض الطرف عنها، مع علمها أنها غير صحيحة، لأنها تعتبرها نصرة للإسلام، ونوع من الدعاية له.

الأسئلة المؤلمة في هذا الصدد: متى يتوقف المسلمون عن تصديق الخداع ؟ بل متى يتوقف البعض منهم عن إطلاق الكذب والتضليل والأخبار الملفقة ؟ التي تسئ للإسلام قبل أي شيء آخر، وتبعد الآخرين عنه بدلا من كسبهم إلى صفه بعقلانية. ومتى سنبدأ بتشغيل عقولنا، والتخلص من الخرافة ؟ وهل هذا النوع من الاحتيال على العقل والاستهزاء به واستغلال ثقة القارئ وطيبته هو الأسلوب الصحيح لنشر الإسلام وقيمه العظيمة ؟! وعندما يقوم هؤلاء بنشر الصور المزيفة والأخبار الكاذبة والإدعاءات التي تتعارض مع العلم والمنطق وحقائق الأشياء هل فكروا كيف ستبدو صورتنا أمام العالم ؟ هل يقلقهم أن يرى العالمُ المسلمينَ مجرد ببغاوات تردد أي شيء دون تفكير ؟؟ وهل يعد هذا حرصا على الإسلام وترويجا له، أم هدما له وتشويها لصورته ؟! وماذا سيستفيد الإسلام من تجميع مليون لايك على صفحة معينة ؟؟

لم ينشر نبي الإسلام محمد رسالته العظيمة بتلك الطريقة الساذجة والخادعة؛ بل كان صادقا واضحا وجادا، وكان يهتم بكسب ثقة واحترام العدو قبل الصديق. صحيح أن ثورة الاتصالات والمعلوماتية والنظم الحديثة سهّلت عمليات نشر الأفكار والتواصل بين الشعوب؛ ولكن إذا أردنا نشر الإسلام ونصرته ورفعة شأنه فليكن ذلك بالأسلوب الصحيح، وباحترام العقل؛ لأن الغايات النبيلة تتطلب أساليب نبيلة، وبدون ذلك لن يحترمنا أحد. أما أن نسلم عقولنا ومصيرنا لجاهل يروج لأفكار غبية متخلفة بعيدة عن العلم والمنطق والعقل؛ فهذا يعني أننا سنبقى جميعا موغلون في الجهالة والتخلف، ولكن باستخدام أحدث النظم التكنولوجية، وسنبقى أضحوكة العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل أنت صادق ...؟
عادل الليثى ( 2012 / 8 / 2 - 20:55 )
إذا أردنا نشر الإسلام ونصرته ورفعة شأنه .. فليكن ذلك بالأسلوب الصحيح .. وباحترام العقل .

أنصحك بتنحية العقل .. فالأديان لم تحترم العقل ولم تمدح الذكاء


2 - الخرافة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 2 - 23:42 )
محمد نفسه نشر دينه عن طريق الخرافة والجل والا ماذا نسمي الاسراء والمعراج وشق القلب وبكاء الجدع وهرولة الشجرة والغمامة التي كانت تضلله وما الى ذالك من خرافة


3 - كلام العقل
سجاد البصري ( 2012 / 8 / 3 - 00:08 )
المقال رائع جدا .. و أنا معك لايمكن نشر الدين عن طريق الخرافات .. ماذا يستفيد الاسلام من تجميع مليون لايك على صفحة , كلامك هو كلام العقل تحياتي


4 - عقول في سبات عميق
نور ساطع ( 2012 / 8 / 3 - 01:11 )

يقول الكاتب عبد الغني سلامه المحترم :- أين عقولكم يا مسلمين ؟!
==========================================

الرد يقول :- عقولهم هكذا :-

عقل متجمد لن يذوب

عقل متحجر يحتاج لمطرقة

عقل في علبة معدنية اكله الصدأ

عقل في علبة سردين لم تفتح بعد

عقل منسي على الرف مليء بالغبار

عقل في صندوق مظلم ومقفول للابد

عقل في مصباح سحري لم يسحر بعد

=====================

تحية عقلية لكل العقلاء

***********************************************************************


5 - ارتداد الملايين وترك الاسلام
حكيم العارف ( 2012 / 8 / 3 - 03:20 )

اذا استخدمنا الصدق والحق فى نشر الاسلام

النتيجه ستكون ارتداد الملايين وترك الاسلام ...

ولهذا السبب يستغفلون انفسهم والاخرين للابقاء على الوهم وعدم مواجهة النفس

لذلك الكذب هو سلاح الاسلام الحقيقى


6 - إلى كاتب المقال
مالك بارودي ( 2012 / 8 / 3 - 06:27 )
قرأت مقالك وأنا أتخيل أني سأحضى بإضافة لأني كنت قد نشرت مقالا عن نفس هذا الموضوع وعنوانه -المعجزة الإسلامية التي أذهلت الغرب وأبكت الملايين-
(الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317813 ) ولكن أملي خاب.
وجدت أنك كمن -ينهى عن الشيء ويأتي بمثلهث.
تتحدث عن العقل والمنطق، وتنحاز إلى الدين الذي ليس فيه لا عقل ولا منطق... فأين المنطق في ذلك؟
ثم أن هناك مثلا يقول -من شابه أباه فما ظلم-، وآخر يقول -هذا الشبل من ذاك الأسد-... فمن شابه رسوله فما ظلم وهذه الشعوب المتخلفة من ذاك الرسول الذي لا يقل عنهم تخلفا.
شكرا على الجهد المبذول في كتابة المقال، ولكنه لا يصلح لشيء ولن يصلح حال أمة محمد.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يصلح حال العرب يتمثل في خروجهم كليا من الإسلام. وعدا ذلك فكل الأفكار لا أمل لها في النجاح
شكرا


7 - إلى كاتب المقال
مالك بارودي ( 2012 / 8 / 3 - 06:28 )
قرأت مقالك وأنا أتخيل أني سأحضى بإضافة لأني كنت قد نشرت مقالا عن نفس هذا الموضوع وعنوانه -المعجزة الإسلامية التي أذهلت الغرب وأبكت الملايين-
(الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317813 ) ولكن أملي خاب.
وجدت أنك كمن -ينهى عن الشيء ويأتي بمثلهث.
تتحدث عن العقل والمنطق، وتنحاز إلى الدين الذي ليس فيه لا عقل ولا منطق... فأين المنطق في ذلك؟
ثم أن هناك مثلا يقول -من شابه أباه فما ظلم-، وآخر يقول -هذا الشبل من ذاك الأسد-... فمن شابه رسوله فما ظلم وهذه الشعوب المتخلفة من ذاك الرسول الذي لا يقل عنهم تخلفا.
شكرا على الجهد المبذول في كتابة المقال، ولكنه لا يصلح لشيء ولن يصلح حال أمة محمد.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يصلح حال العرب يتمثل في خروجهم كليا من الإسلام. وعدا ذلك فكل الأفكار لا أمل لها في النجاح
شكرا


8 - استاذ بارودي
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 3 - 09:10 )
شكرا استاذ بارودي كلامك صح ففاقد الشئ لا يعطيه الاسلام فاقد لكل شئ فلا فائدة ترجى منه هو فقط صالح لمن اراد تعدد الزوجات وملكة الايمان واهانة المراة والحط من كرامتها وجعلها ناقصة عقل الاسلام لمن اراد ان يتسلى بالحكايات التي لا تصلح حتى للاطفال الصغار مثل سليمان والهدهد ودو القرنين وياجوج وماجوج وقصة سيدهم يوسف واهل الكهف والاسراء والمعراج وشق قلب النبي وبكاء الجدع وهرولو الشجرة لتنطق بالشهادة وتعود من حيث اتت وما الى ذالك من اللا منطق


9 - الأخ مالك بارودي
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 09:26 )
الأخ مالك بارودي المحترم
في الحقيقة أن مدونتك محفوظة لدي ضمن قائمة المفضلة، ومع ذلك لم أطلع على مقالتك للأسف لأني ربما لم أرها، وعندما قرأتها وجدتها ممتازة وقد عبرت عن الموضوع بشكل أفضل
مما جاء في مقالي
ولكن هل من الحكمة دعوة مليار مسلم للتخلي عن دينهم ؟ هل من السهل على المسلم تغيير قناعاته التي تشبع منها على مدار 1500 سنة؟
أرى أن الأغلبية الساحقة من المسلمين تسبح في بحر الجهالة والتخلف وهم عاطفيون ولا يفكرون خاصة عندما يتعلق الأمر بالدين والمقدس ..ولكن هناك تيار عقلاني متنور يقبل النقد وهوقابل للتغيير لذا علينا أن ندعم هؤلاء
أما أن نبق نشتم وننتقد التخلف فقط فهذا لا يكفي
تحياتي وتقبل مودتي


10 - الخرافة في الأديان
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 09:32 )
الأخ عادل الليثي
الأخ بلبل عبد النهد
شكرا على مرورك الكريم وتعليقكم القيم
أتفق معكما أن الأديان تعتمد على الأسطورة والخرافة
وأن المؤمنين عامة يخلعون عقولهم على عتبة المقدس كما يخلعون أحذيتهم فيدخلون وهم مهيئون لاستقبال وتمرير حمولة شاحنة من الخرافة
أنا في هذا المقال لم أتطرق لموضوع الخرافة من هذه الزاوية؛ بل تعمدت أن أركز على موضوع
الخرافة في استخدمات الفيسبوك
شكرا على التعليق
مع مودتي


11 - شكرا يا سجاد
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 09:34 )
شكرا لك أخ سجاد على تقييمك للمقال وتفضلك بالرد
تقبل مودتي وصداقتي


12 - تحية لك يا نور
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 09:36 )
أيها النور الساطع
شكرا على تفضلك بقراءة المقال والتعليق عليه بهذا الرد الشامل واللطيف
للأسف ما تفضلت به هو الحقيقة المؤلمة حيث العقول في حالة سبات شتوي طال أمده
تحياتي وتقبل صداقتي


13 - العارف الحكيم
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 09:42 )
الأخ حكيم العارف المحترم
شكرا على ما تفضلت به من إضافة مميزة
وأوافقك الرأي أن الكذب والخرافة واللعب على الوتر العاطفي في نقطة ضعف الإنسان هي الأساليب المفضلة لمن يتولى مهمة نشر الأديان
ولو استلم العقل قيادة تاريخ البشرية لتغير مسار التاريخ كليا
مع مودتي واحترامي


14 - الصديق عبد الغني سلامه المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 8 / 3 - 10:27 )
تحيه و تقدير
شكرا على هذه اللقطه الجميله وهذا الطرح الجاذب
انها مشكلة كبيره فهم فيما يقومون به يكفرون بما يؤمنون ويسيؤون لرموزهم و معتقداتهم
انهم اغبياء و ليس جهله لانهم يتصورون انفسهم بكذبهم يتمكنون من اسر القلوب و لفت العقول وهنا الغباء لان حبلة قصير
الماء او اي شيء يدخل الجسم ستكون درجة حرارته بعد لحظات بدرجة حرارة الجسم
المشكله ان علماء في الفيزياء والجيولوجي وغيرها يجلسون ليستمعوا من اميين خطبة الجمعه و ينتظرون الفتوى من رجل الدين الامي
تقبل تحياتي ايها الكريم


15 - تحية وتقدير
عبد الغني سلامه ( 2012 / 8 / 3 - 12:22 )
أخي وصديقي عبد الرضا
فعلا مثل ما تفضلت تجد أحيانا علماء ومهندسين وأطباء يلغون عقولهم وينتظرون ما سيقوله المفتي ويصدقون ما جاء به البخاري ويتجاهلون ما درسوه في الكتب والجامعات
فعلا قمة التخلف والجهالة
تقديري ومحبتي


16 - برقية اعدام
سوري حائر ( 2012 / 8 / 3 - 16:24 )
لم ينشر نبي الإسلام محمد رسالته العظيمة
تختم مقالك بهذه الجملة الرائعة, وسؤالي لك ولكل من يتعدى علينا, نحن رواد الحوار المتمدن, هل لك ان توضح العظمة فيما جاء به محمد؟
انها ليست رسالة بقدر ما هي برقية قتل وتطهير وتهجير وتفقير واستعباد واستباحة وتنكيل .
لنكولن لم يكن نبيا ومع ذلك حرر العبيد وحرم وجرم الاستعباد, ومحمد رسول الرحمة ملك هو العبيد والجواري والغلمان, فاين العظمة في ما جاء به؟
تطالب المسلمين بالصحوة, وفاقد الشيء لايعطيه يا سيدي, اقصد ان تصحوا انت اولا وتنظر ان كان حقا هناك عظمة, وبعدها تتجه للاخر لنصحه.
مضمون الرسالة شيء واحد كنا نحكيه على شكل فزورة ونحن اطفال وامل ان تتمكن من قراءته وفهمه باللغة السورية الدارجة:
هبا هبا هبو
شايل زبو
يدور الحارة
ما حدا بيحبو
هل عرفت ما هو؟
انه الهاون او المهراز كما يسمى في المغرب.
هذا هو من تحاول انت والقرضاوي ووحدي غشيم والحويني و و و , ان تجملوه كي يصبح مقبولا!
لا لن يحبه من فكر للحظة انه (لو كنت انا في مكان من تعرض لهم محمد في زمانه, ومن يتعرض له المحمديون في هذا الزمان)
صفحات الوهابيين كثيرة فاكتب فيها.
تحية سورية ملحدة.


17 - إلى السوري الحائر
ابن البلد ( 2012 / 8 / 3 - 22:29 )
تعليقك أكثر من رائع
تحياتي


18 - إذا لم تستح
المؤمن ( 2012 / 8 / 4 - 09:34 )
من المحزن حقا أن يكتب مثل هذا المقال الجيد الذي يحاول أن يوعي المؤمنين ويفتح أذهانهم عن ضرورة ترك الترهات والخرافات والأخذ بالأسباب الحقيقية للوصول لنصرة الدين في منتدى للائكيين والملحدين ونسمع من الشتائم والإفتراءات في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا يقره صاحب عقل ولاصاحب مروءة..
سوف لن أسعى في تعداد مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا في ذكر خلقه فلقد أنصفه الغرب قبل العرب المسلمين في هذا الصدد..ولكني سأكتفي بكلمات قالها صلى الله عليه وسلم: إذا لم تستح فاصنع ما شئت

ملاحظة : قمت بوضع like خطأ على التعليق عدد2 الرجاء من المسؤول عن الصفحة حذفها


19 - الاستاذعبد الغني سلامه
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 8 / 26 - 22:59 )
تحية محبة واحترام عثرت على مقالتك التي بعنوان هل حقا هبط الانسان سطح القمر وشابني شيء من الشك وكدت ان رد متسرعا لتذكيرك ان مسبار امريكي يحط الان على ظهر المريخ ومن حسن حظي وفي اللحظة الاخيرة بحثت عن موقعك الفرعي فوجدتك رائعا طالعت مقالتك الجميلة ـاين عقولكم يا مسلمين وجدتها تناغم بعض افكاري فأذا تكرمت يا سيدي تشرفني بالاطلاع على موقعي الفرعي في الحوار المتمدن وقراءة موضوع لي ....بعنوان خرافة أخرى من خرافات الشعوب تحياتي ستاذنا الرائع /عبد الحسين طاهر من العراق

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني