الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل

بشار جبار العتابي

2012 / 8 / 3
المجتمع المدني


الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل

منذ ألف عام وكان الإنسان يبحث عن فكرة بسيطة اسمها الحب .عذريا كان او عاطفيا او حتى من النوع الجنسي جميع الديانات والشعوب لم تعرب عن الحب على انه خطيئة يعاقب عليها الإنسان ..في التحليل النفسي للحب يشاهد الإنسان نفسه يمر بحالة غريبة في ساعة إيجاده النصف الثاني ...خوف ..سهر ..وحتى الرعب يتحول الحب بعد ذلك الى حرب مع النفس والوجدان ..
الجنس عبارة أدمن عليها الكثير من البشر تجدها في جميع محركات البحث النفسية والجسدية ...وحتى على الانترنت الشغل الشاغل للإنسان منذ ان يبدءا البلوغ ...هناك مفهوم مغلوط بان الجنس لا يخلو من الحب على العكس ففي الكثير من بلدان الكون يعتبر الجنس واحدة من أجمل حالات الحب...الحب صفة جمعت البشر منذ الخلق الاول .ولماذا لا فادم ترك الجنة تلبية لرغبات حواء المباركة ..عاصيا حتى كلام ربه نعود لموضوعنا الجنس في معظم الحضارات السابقة كان يعتبر انه نوع من العبادات وما زال لحد الان يقدسه الكثير من البشر ان ميثلوجيا الإنسان تدفعه الى الهوس بالأمور الغير العادية والجنس احدها ...قد يسيء الإنسان لمفهوم الجنس على انه نظام حيواني يشمل فقط على نلاقي الأجساد لكنه عملية صحية ونفسية تساعد على الاستقرار النفسي لكلا الطرفين تحول الجنس بعد ذلك الى هوس مترامي الإطراف فأصبح الكل يراه من منظور متغير وتطورت عملياته حتى انه بعض الاحيان اصبح يخلوا من الحب .
المجتمع القبلي وبنظرته السوداء للنساء على أنها خلقت من اجل سد حاجة الرجل كأنها بقرة تحلب متى نشاء ويجب ان تكون مطيعة وراضخة وألا ستعتبر من الشواذ سار بالمجتمع الى نوع من الجنون النفسي والعصبي من هذه الناحية وحالات وكون البعض لا يؤمن بمبداء الحوار أصبح الكل ينظر للزواج على انه عملية جنسية بموافقة بشرية علنية ..الجنس بلا حب أصبح مشكلة العالم خلف الكثير من الطلاق وحالات الانتحار ..وابناء الشوارع
لنعود الى الجنس بصورة مركزة..تواجه العلاقات الزوجية بين المتزوجين في المجتمع العربي الكثير من المشاكل الجنسية والتي أحياننا تأخذهم العزة بالإثم بعدم البوح بها او الخجل في بعض الأحيان وان مرور اثر من أسبوعين على أقامة علاقة جنسية متكاملة على شعب حياه الرب برغبة عارمة لهذه العملية يعني وجود مشكلة وتختلف مشاكل الإفراد من بين فئة وأخرى وشعب واخر وعمر وأخر ...الحلول تصيب احياننا وتخيب اكثر وماذا تكون النتيجة صراخ ومشاكل وطلاق في اكثر الأحيان ...اما الأسباب قد تكون نفسية او مادية واجتماعية ربما سأتطرق لها بصورة سريعة ومختصرة...
المشاكل المادية... ان الواقع الاجتماعي من حيث فقدان الأعمال بالنسبة للزوج والزوجة وغلاء المعيشة في المجتمع العربي تركت بصمتها على واقع الحياة الزوجية فان الرجل اذا كان يعاني من البطالة ولديه عائلة يرغب بإعالتها فانه يحتاج الى مصدر رزق لها ليشكل راحة نفسية تهيء له الظروف الملائمة للجنس على الرغم من انها مشكلة عويصة الا ان الشعب العربي يحاول التأقلم معها وخصوصا الطبقة العادية او الغير مثقفة التي لا يهما كيف تكون الحياة على قول البعض ( أحييني اليوم وموتني غدا) نظرة غبية ليوم غدا الذي ربما يكون مبهما جدا بالنسبة لهم اما الفئة المثقفة فانها تعاني الامرين بسبب ذلك فكيف تتجانس وانت بطنك فاضيه .
المشاكل النفسية ..... الضغوط الحياتية وما تسببها المشاكل التي تعتري الكثير من الأفراد تكبح رغباتهم الجنسية بشكل اكيد حيث اثبتت الدراسات العلمية التي قام بها مختصون أمريكان ان الواقع النفسي يوثر اكثر من 39 بالمائة عى الرغبات الجنسية العمل وظغوط العمل والواقع المرير من مشاكل تسبب فشل في اقامة تلك العلاقات
مشاكل اجتماعية .... عدم وجود سكن مريح وتدخل المجتمع الخارجي وحتى الظروف المحيطة بالبلد من الداخل والخارج تكبح رغبة الافراد بالقيام بالجنس بصورة صحيحة ..
ومن الجدير بالذكر ان هناك مشاكل اخرى مثل الصحية والبايلوجية قد توثر بشكل اخر أيضا
العجز والضعف الجنسي الذي يصيب الشباب العربي في الوطن العربي وبصورة كبيرة جرس انذار على ان الشباب العربي ليس بخير تتدافع الرجال من اجل الحصول على كافة السبل التي تساعدهم على تجاوز هذه المحنة سواء من من منشطات المشاهدة او منشطات كيميائية وأحياننا يكون السبب في احد الزوجين هو من يدفع الاخر الى النفور من الجنس كان يكون الرجل خمارا مقرف او تكون السيدة بهيمة لا تتأقلم من حيث التبرج والتجمل لزوجها .
اعرف سيدة تقول انها تكره ممارسة الجنس مع زوجها على الرغم من حبها الفضيع للجنس والسبب انه يعتبرها بقرة يحلبها متى يشاء دون العودة الى مراعاة مشاعرها مسكينة ربما في يوم ستناله الحمى الجنسية وتبدء هي بالبحث عن منشط له ليعود حيا مثل السابق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس.. وتعلن إغل


.. د. هيثم رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة




.. الأمم المتحدة: نزوح نحو 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ بدء


.. إيطاليا: هل أصبح من غير الممكن إنقاذ المهاجرين في عرض المتوس




.. تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري