الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبررات الخيانة الزوجية

مكارم ابراهيم

2012 / 8 / 4
المجتمع المدني


مبررات الخيانة الزوجية

اذا اضطهدت امراة فانك تخلق شعب مضطهد
واذا حررت امراة فانك تخلق شعب حر سعيد

تراجعت خطوتين بعد ان عرضت بطاقة الباص على سائق الحافلة الذي سالني بارتباك شديد حيث كنت الوحيدة في الباص العائد من منطقة سوغو" هل يمكن ان نتناول القهوة معا فاجبته : اسفة لااستطيع لاني متزوجة فرد علي
واين المشكلة انا ايضا متزوج!
فاسرعت بسؤاله الا ترى ان ذلك خيانة لزوجتك
فرد علي بجواب اعتدت سماعه من العديد من الرجال
كلا لااعتبر ذلك خيانة فزوجتي امراة مريضة تاخذ ادوية كثيرة واصلا لاالمسها وهي في غرفة معزولة
فقلت له ولكن هي مازالت في بيتك اذن هي تعتبر نفسها مرتبطة بك وزوجتك الى الان وغير مهم مايحدث بينكما وتركته لاخذ مكاني في الباص فقال لي عودي رجاءا لنتكلم من فضلك
فقلت له: ماذا تريد
ولكنك لاتلبسين خاتم؟
نعم هذا صحيح ولكني مرتبطة والحقيقة انني لاالبس خاتم لانني لست متزوجة وهذا هو الفرق بيني وبين سائق الباص فهو رغم انه متزوج من امراة فهو لايعتبر علاقته بامراة اخرى خيانة في حين انني على الرغم من عدم زواجي بالرجل الذي احب فاعتبر علاقتي برجل اخر خيانة له هذا الحادث ذكرني بقصة صديق طلب مني الزواج رغم انه مازال متزوج من امراة تعيش معه في البيت ولكنه حاول ان يقنعني بانهما منفصلان عن بعض ولايتلامسان على الاطلاق فهي تحجز نفسها في غرفتها منذ سنين عديدة وانهما اتفقا على الطلاق بوجودي او عدم وجودي فلن اكون السبب في الطلاق هكذا اقنعني.
هذه القصة سمعتها كثيرا وكأن الرجل يحاول ان يبرر خيانته لحبيبته بقوله ان زوجتي مريضة تاخذ ادوية او اننا لانتلامس اطلاقا وهي تكره الطلاق خوفا من كلام الناس اليست هذه مبررات لنفسه ولحبيبته كي تقبل خيانته لزوجته لماذا لايفكر الرجل بان زوجته رغم حرمانها من ملامسة جسده وحرمانها من اشباع رغبتها الجنسية لم تخونه ولم تترك المنزل بغض النظر عن اسباب امتناعها عن الطلاق فهي تتحمل البقاء مع رجل لايشعر بها كانثى ولايمنحها اي شعور بالوجود او الاحساس بانها انثى وامراة .الا يفكر الرجل بان ذلك اضطهاد للمراة التي اعطته جسدها وروحها يوما من الايام وربما اعطته ابناءا!

ان هذه القصة التي عرضتها لكم لاتتعلق بحقوق المراة والمساواة مع الرجل او اضطهاد المراة سواء من ذاتها او من المجتمع او من اسرتها او من الرجل زوجها ,ولكن هذا الموضوع له علاقة بعدم تقدم شعوبنا وعدم تطورها بل تاخر مجتمعاتنا التي تتراجع الى الوراء يوما بعد اخر.
رب سائل يقول واين العلاقة بين خيانة الرجل للمراة وتقدمنا؟
ان العلاقة وطيدة بين اخلاقنا وبن تاخر مجتمعاتنا رغم ادعائنا دوما باننا نؤمن بدين مثالي ويطلب منا اخلاق انسانية وانا اعتبر العلاقة وطيدة لاننا عندما لانتعامل مع المراة الزوجة بانسانية ونزاهة فلن نتعامل مع الزملاء في العمل او مع الزبائن فيااي مكان فلن نتعامل بنزاهة مع اي انسان اخر في اي موقع نعتليه وبغض النظر عن اي ايديولوجية وشعارات نرددها ونكتب عنها واذا لانعترف بان ضميرنا مات وضعناه على الرف وجردنا قلوبنا من المشاعر الانسانية فالاخلاص والصدق مع افراد الاسرة ومع الزوجة في الدرجة الاولى ثم مع الابناء هو المكمل للصدق والاخلاص مع الافراد والمواطنين الاخرين في بلدنا وهو الخطوة الاولى في بناء وطننا وتقدمه فالصدق والاخلاص مع الزوجة سيكون نفسه مع افراد الوطن مع الزملاء في الوظيفة والعمل ومع الزبائن في السوق او في المعمل والارض علينا ان ندرك بان الاخلاق هي حجر الاساس في بناء الوطن وعلينا ان ندرك بانه لا الاموال ولا النفط هم من يبني الوطن فكل اموال العراق ونفطه لم تستطيع بناء مولد للكهرباء في العراق ولم تبني مدرسة او ملجا للايتام او مركز للمعاقيين او مركز للعجزة في العراق على الرغم ان العراق ثاني بلد في احتياطي النفط في العالم الا انه لم يوفر لشعبه وسائل الراحة والخدمات الاساسية الاطفال مشردون في الشوارع النساء تباع في سوق الدعارة في الدول الاسلامية المجاورة رغم وجود الاموال في يد الحكومة العراقية السبب هو انعدام لااخلاق االانسانية فلا توجد في الثقافة العراقية مؤازرة المحتاج انني استغرب كيف تكون ثقافتنا التي بنيت على دين الاسلام الذي ييقول حب لاخيك ماتحبه لنفسك شعار اساسي في الاسلام ومع هذا لم نتعلم اي شئ عن حب الخير للاخرين ولم نتعلم مؤازرة المحتاج منذ كم يوم سمعت خبر انفجار مفخخة في سوق في العراق حيث الناس يستعدون لوقت الافطار ويتبضعون من السوق بعض الحاجيات الاساسية للافطار اي دين يسمح لك بقتل الناس الابرياء وهم يشترون الطعام من اجل الافطار بعد نهار طويل من الصيام المتعب في الصيف الحار وبدون مكيفات هواء في العراق لان الحكومة لم توفر الكهرباء لشعبها هذه هي الحكومة العراقية بعد سقوط الديكتاتور صدام حسين بعد تسع سنوات تقريبا لم توفر الكهرباء لشعبها ومن جهة اخرى اي دين يسمح لك بقتل الناس وهم صائمون في العراق وسوريا والناس لايستطيعون الخروج للسوق لشراء الطعام حيث القناصة والاربيجي وحرب الشوارع اي دين يقول لك اقتل الناس وهم في بيوتهم او يتسوقون للافطار بعد الصيام؟
يقال ان رمضان جاء ليعلمنا كيف نشعر بالفقير الجوعان كي نساعده فهل تعلمنا من رمضان مساعدة المحتاج والفقير هل نساعد الفقراء و الشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية على الرغم من ان الدين الذي نؤمن به يطلب منا ذلك الحقيقة اننا قد تعلمنا الحقد على الشعوب التي لاتتدين بديننا او بدين الاسلام وحتى الشعوب المسلمة نعتدي عليها اليس مسلم من يقتل المسلم في العراق وسوريا اليسوا مسلمون يقتلون اخوتهم ويذبحونهم كما تذبح الدجاجة اين ضمائرنا ؟ اين اخلاقنا؟
مبرراتنا لاتنفع
عندما توفي زوج صديقتي لم تجد صديقتي من الاصدقاء من يؤازرها ليخرجها من دائرة الحزن بل على العكس العديد حاول اذيتها
وانا عندما خرجت من الغيبوبة وكنت على وشك الموت ومغادرة الحياة لم يسال عني العديد ممن اعتبرتهم اصدقائي المقربين للاسف الشديد لم نتعلم التازر ومساندة الاخر المحتاج
ولكني ممتنة اشد الامتنان الى الاصدقاء الذين هاتفوني وتمنوا لي السلامة وزاروني في المستشفى والمركز الصحي ولكنهم قلة والغالبية الاخرون لم يؤازروني فلاعتاب لمن لم يتعلم مؤازرة الاخرين
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحيات الطيبة
علي الأسدي ( 2012 / 8 / 4 - 20:25 )
الأخت والرفيقة مكارم
اجدد تمنياتي لك بالصحة الدائمة ، فمرضك المفاجئ اصاب الكثير منا بالصدمة وشاركنا هيئة الحوار المتمدن بقلقها عليك. لقد ارسلت رسائل الى بريدك الألكتروني للاطمئنان على صحتك وسررنا كثيرا بعودتك متعافية. شكرا للمقال فهو دعوة صادقة لدعم الأعمال الخيرية في بلدنا المنكوب ، اقتداء بالكثير من بلدان العالم المتحضر التي تخصص ميزانيات ضخمة لهذه الأهداف. لكن لا تنسي أن العراقيين رغم ظروفهم العسيرة الحالية يقدمون كل حسب امكانياته لمساعدة ضعفاء الحال ، بعكس الطبقة البرجوازية الجديدة التي يمنعها جشعها من التضحية ولو بجزء يسير مما تسطو عليه لصالح فقراء شعبها ، وهذا ليس سرا فهو حديث الناس في كل مكان وبخاصة في شهر الصيام وأثناء الكوارث التي يصعب احصائها خلال التسعة أعوام الماضية.
خالص التحية والاحترام ودمت بصحة وعافية
أخوك
علي الأسدي


2 - لا تعليق
سلامة ( 2012 / 8 / 4 - 20:50 )
اننا قد تعلمنا الحقد على الشعوب التي لاتتدين بديننا او بدين الاسلام
أردت فقط أن الفت النظر الى ذلك ولا تعليق


3 - تحيه واحترام..
moshraq-beden ( 2012 / 8 / 4 - 22:10 )
ان كل ما تفضلتيه حقيقه واقعه كلنا شهدناها وما من انسان ينكر ذلك ...كان لب الموضوع هو الخيانه الزوجيه ..الموضوع البسيط الصعب فكلنا يعي الحلال والحرام والاخلاقيات وما تربينا عليه بالتاكيد ...لكن ورغم ذلك نتجنب المساوات حتى بنقدنا البناء .. فهنالك يا عزيزتي خيانه المراه التي استبعدها ونقضها مجتمعنا وصارت من الجرائم التي يعاقب عليها بالموت .. ومع ذلك تحرر الكثيرات بوصولهن الى الدول الاوربيه سنح الفرصه امام هؤلاء واعتبرو ان ذلك من ضمن الحريات المتوفره فهما خاطيء طبعا ...وهنا حصلت كوارث حيث انهدمت اسر وضاعت الكثير من الامور المهمه .. اريد ان اقول ليس فقط في مجتمعنا نتكلم بل الاصح ان نتكلم على هكذا موضوع في بلدان المهجر ... وشكرا لكي وتحياتي لشخصك الكريم ... مشتاق الصائغ


4 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 8 / 4 - 22:20 )
مقال رائع وممتاز فيه ترابط موضوعي بين بناء الأسر وبناء الوطن .. ولكن لفت انتباهي ما جاء في نهاية مقالكم

هذا قولك
أصدقائي المقربين للأسف الشديد لم نتعلم التآزر ومساندة الأخر المحتاج
ولكني ممتنة اشد الامتنان إلى الأصدقاء الذين هاتفوني وتمنوا لي السلامة وزاروني في المستشفى والمركز الصحي ولكنهم قلة والغالبية الآخرون لم يؤازروني فلأعتاب لمن لم يتعلم مؤازرة الآخرين

لقد ظلمت أصدقاءك في قولكم أعلاه.. إثناء غيبوبتك .. اعدوا لك صفحتان على الفيسبوك تضرعون فيها إلى الله متمنين لك الشفاء العاجل... ولقد علق الكثير منهم عليها ...فكانت تعليقاتهم على شكل بوسترات وأخرى كلمات .. ...أما الذين اتصلوا بك في المشفى هم من داخل الدنمارك .. أما من كان خارجها فلا علم له... بهاتفك ...أرجو من الزملاء الذين اعدوا تلك الصفحتان تحديثهما للتأكد من ذلك


5 - الرفيقه مكارم
ادم عربي ( 2012 / 8 / 4 - 22:39 )

جزعت لما اصابك ، حتى ان قلمي فاض بقصيدة حزنا لما اصابك ، ولكن ها انت كما كنت ونتمنى لك الشفاء التام
مشكلتنا يا رفيقة هي اللامبالاة وهي ثقافة ثانية
مودتي


6 - مرض الانتهازية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 8 / 4 - 23:16 )
لقد وضعت الاصبع على جزء من الجرح من خلال القصة التي استهللت بها مقالك ...أن يتعود الرجل أو المرأة على الخيانة وفي مجتمع متدين في كل شيء إلا في تبني المواقف بشكل مبدئي ...هو مرض الانتهازية في السياسية كما في علاقاتنا الاجتماعية كلها إذا أصاب جسدا نخره ،وأفرغه من كل قيمة إنسانية ،نرى يوميا العلاقات والسلوكات الانتهازية والخيانية في كل مكان من المسجد إلى البيت ومن مكان العمل إلى الحانة ...نفس الثقافة الوصولية المولدة لللانتهازية ..تلك الثقافة السائدة التي تستهلك يوميا بدءا من الكتاب المدرسي إلى الكتاب المقدس من الاعلامي أو الصحفي الذي يبدل لونه تبعا للون عملة راتبه ..من السياسي الذي يبدل موقفه كما يبدل دكانه أو قميصه...هذه الثقافة السائدة تولد كل أنواع الممارسات الانتهازية والخيانية ...الاضاءة عليها من خلال هكذا مقالات مهمة جدا ضرورية لكن مواجهتها تتطلب استنهاض القوى ورص الصفوف لمواجهة كل السائد وإحياء البديل الذي نسترجع من خلاله إنسانيتنا نساء ورجالا...لن تحرر نساؤنا إلا من خلال نضال شاق لتحرير كل شعوبنا..و شعلة الرفيقة مكارم المكتوبة أمامنا الآن ستولد التراكم اللازم لإشعال كل قناديلنا


7 - سلامتك اولا وأمابعد......
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 4 - 23:27 )
الاخت الفاضلة كلامك عين العقل ولكن حسب قول المصرين لسة الدنيا بخير وفية الخيرين ايضا .ربما لم يجلب انتباهك التعاون والاخوة بين العراقين موجود لحد الان ونظرك فية نوع من التشاؤم بدرجة كبيرة الظروف الصعبة التى مرة على العراقين ربما قللة من المودة وصلة الرحم بينهما لكن هذا ليس بمبرر لكي نتشام لهذة الدرجة ,امابصدد مبررات الخيانة الزوجية الاخت الفاضلة لم تجلب انتباهنا الى الخيانات الزوجية التى تقام من قبل الزوجات بحجج ومبررات غير مقبولة اخلاقيا مستغلين الظروف الرجل الذي وصل بة الحال للحصول على لقمة العيش لاطفالة وعائيتة ان يترك محافظة او قرية اوبلدتة كاابسط مثل ,او الخيانة الزوجات التى لم ترضى بقسمتها وركعت امام المتطلباتها المادية لغرض الوصل الى المتعة وتقليد الا اخلاقي للغرب ومحاولة منها لتكوين لنفسها الاقتصاد المستقل بطرق غير مشروعة وبشكل سري غير قابل لللقبول .لذا لا يجب ان نرمى اللوم على الرجل وحدة في الخيانة وانما اكثر الاحيان المراة التى بعينها تكون مبرر لخيانة الزوجية والاخلاق لذكر والانثي هوة المسولية في عاتقهما الاثنين والمراة وحتى حواء لم تكن حمامة سلام بل هي سبب طرد ادم عاريا وشكر


8 - تنقية الذات
محمد البدري ( 2012 / 8 / 5 - 04:28 )
الاخت العزيزة مكارم/ كثير من علاقاتنا الاجتماعية تم تشويهها لتكون منطبقة مع النصوص الدينية. والعكس صحيح فقد استلمنا بلا رغبة منا تعليمات ومعها قائمة طويلة من اجراءات القمع والتهديد لو اننا لم نطبقها فطبقناها فاصبحنا بما آمنا به مشوهين. تلك معادلة ذات طرفين بها فاعل ومفعول. وانا لا ابرا طرفا علي حساب طرف فكما ان العلاقات السوية تستحق الدفاع عنها فان النصوص المشوهة للانسانية تستحق الرفض والازدراء علنا دون اي خشية. من جرائمنا في ذواتنا اننا ندعي بدين مثالي ويطلب منا اخلاق انسانية رغم انه يقر بتعدد العلاقة وعبودية الانسان عامة وتبعية انحطاطية للمرأة خاصة وتعدد استخدامها الجسدي في حالات لو قارناها بالنماذج في مقالك لربما سار المقال الي نهايات مختلفة. حالات الاحتياج الانساني جسديا للمرأة في المقال تعتبر اكثر انسانية من تلك التي تدعوا اليها تشريعات الدين (المثالي). في مجلس الشعب المصري الاخير طالب اصحاب الدين الفضيل بتخفيض سن الزواج للانثي الي ما دون 12 سنة لاهداف يعتبر ما يطالب به سائق الباص والاخر الذي تحبس زوجته نفسها عنه اكثر انسانية لانهم يسعون لسوق نخاسة للاطفال في اسر معدومة الدخل.


9 - الصدق والنزاهة
سيمون خوري ( 2012 / 8 / 5 - 08:47 )
اختي مكارم ابراهيم المحترمة تحية بصمت دائما ندعوا آلهتنا الجميلة ان تحفظك من كل مكروه قلقنا في حينها لغيابك وفرحنا بعودتك الى عالمك الطبيعي مقالك اليوم اكثر من جميل وصادق كم نتمنى ان تكون العلاقات الثنائية بين طرفين قائمة على هذه المبادئ الانسانية التي لخصتيها في مقالك الجميل . عندما يتوفر الصدق والنزاهة في العلاقة بين طرفين تنمو شجرة الحب. مع التحية لك


10 - اقوال لا افعال
حائر ( 2012 / 8 / 5 - 08:55 )
رغم علمي بأنني لست من المعتوب عليهم ،الا انني اتمنى لك دوام الصحة والعافية ،من كل قلبي،ومن هنا اريد ان ابدأ، فحتى الصداقات هي شكلية قولا لا فعلا ،وتمتاز غالبية العلاقات الانسانية لدينا نحن العرب بالمصلحجية والانتهازية ،كما وان جينات البداوة التي يحملها غالبية العرب المعاصرين هي جينات الغدر ،وثقافة السلب لا تعير اهتماما للمعرفة والصداقة ،وهم بحالهم شخصوا علتهم حينما اعتبروا وجود الخل الوفي من المستحيلات.ما علينا وعطفا على ما قيل فان العلاقة التي تربط العربي المسلم بالانثى هي علاقة مصلحة ،فهي وعاء لافراغ التوتر الجنسي ،وليست شريكة في علاقة انسانية جميلة قد يتم تتويجها بممارسة الحب ،الحب وليس الجنس!!
الاسلام لا يعترف بوجود صداقة بين ذكر وانثى ،اذ لا بد وان يكون الشيطان(الجنس)معهما،فانحصار العلاقة مع الانثى فقط في علاقة جنسية،مما يستدعي عدم الوفاء ولا اقول الخيانة ،لان من يخون زوجته يشعر بتأنيب الضمير!فماذا تريدين ممن ليس لديه ضمير؟
،الانثى وعاء،ويأتي زمان تنتفي صلاحية هذا الوعاء فيتمواستبداله بأخر.لكي نسمي الامر خيانة فعلى ضحية الخيانة ان يكون انسانا شريكا مساويا ،وليس بالقول فقط !!!!!


11 - الى الاخ والرفيق والزميل الفاضل علي الاسدي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 21:43 )
تحية طيبة رفيق علي الاسدي والف شكر لمرورك الطيب وتمنياتك وقد سعدت كثيرا برسائلك والف شكر بكل تاكيد للاهتمام والسؤال وانا ايضا سعدت بعودتك لمنبر الحوار المتمدن لانك قلم مميز لانستغني عنه
واتمنى ان تكون ماذكرته يتحقق بالفعل ان العراقيون يتازرون مع بعض نتمنى ان نخلق اخلاقا انسانية لشعبنا بحيث نفكر ببعضنا ونهتم بالمحتاج في اي مكان بغض النظر عن الدولة التي ينتمي لها الفرد
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


12 - المبدئية في العلاقات تعتمد على الانسان و انحيازه
علاء الصفار ( 2012 / 8 / 5 - 21:49 )
اجمل التحية العزيزة مكارم
سرني المقال وتاملته. حدث ان تعرفت على صديق في السنين الاخيرة و بمرور الايام اكتشفت انه لا يتورع في علاقته بالنساء حد الخيانة مع الحفاض على الزوجة, طبعا اعتبرت الامر خاص به رغم عدم استطاعتي ان اغفر له اذ زوجته جدا طيبة! فحاولت اقتحامه يوما فقلت لم تفكر ترك زوجتك فهنا تفاجئت و قال ما هذا الحدس فقلت انت لا تتورع عن خيانتها وهذا بداية للهدم! ففاجئني بجواب اني متوهم اني لا افكر بتركها لكن ... جمل من التبريرات الواهية. فبدأت اكون جدا محرج بلقائه اذ يحاول الخروج معي و اللقاء بامرأة اخرى فاجد شديد الحرج.لو ظهرت زوجته و راتهم و بوجودي,اشعر اني اعرف شيء و اخبئه عنها وهي التي تقدم الطعام والشراب عند زيارتي لهم كعائلة,حددت العلاقة كثيرا لكن لا الغي الصدف اذ القاه في اماكن متعددة. لتحصل القطيعة التامة معه, اذ في احد الايام احسست انه يحاول تمرير امور مخادعة عليً و في التعامل معي و حينها تفاجئت لاجد ان تفاجئي ليس في محله فهو مخادع مع زوجته و ام ابنته اقرب الناس اليه فهو يمارس ذلك يوميا, انتهت العلاقة.لا دخل للدين بل الانسان وقيمه واخلاقه اذ هوالصديق؟ لاشيءيقول انه ليبرالي!ع


13 - تحيتي لهذا الابداع
هاتف بشبوش ( 2012 / 8 / 5 - 21:56 )
المبدعة الكبيرة مكارم ..انقل لك الامنيات مرة اخرى بالصحة الدائمة والعافية المستمرة , لقد سألت عنك اخينا ابو وائل قبل سبعة ايام حيث كان قادما الى اودنسا , ولا أدري ان نقل ذلك , وعلى العموم نحن نفتخر بهذه القامة التي تصر على الابداع رغم التعب والاعياء , انها الرسالة الانسانية التي تحملها مكارم ابراهيم ,,تحيتي الى هذا القلم الذي نتمنى ان لاينضب , بل نظل ننهل منه دائما ...
الذي يخون زوجته , يستطيع الخيانة في أمور الحياة الاخرى .......


احترامي


14 - moshraqالى
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:06 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك موضوع الخيانة الزوجية ظاهرة عامة لكل الشعوب ولكن اردت ان اقول ان الاخلاق هي التي تقدم وتاخر الشعوب وليس الثروات والنفط هي التي تقدم الشعب فالاخلاق هي التي تبني الوطن وقد كان موضوع الخيانة الزوجية مدخل لمقالتي ليس الا
تقبل مودتي وتقديري


15 - الى الزميل المبدع هاتف بشبوش
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:11 )
تحية طيبة استاذ هاتف وشكرا لمرورك الطيب انا والزميل رفيقي العزيز ابو وائل نتواصل دوما بكل تاكيد واشكر مرة اخرى اهتمامك وسؤالك عني وتشجيعك لي
تقبل مودتي وتقديري


16 - لى الزميل طلعت خيري
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:18 )
تحية طيبة اسستاذ طلعت وشكرا لمرورك الكريم
هناك اصدقاء مقربون لي لم يتصلوا بي ولم يسالوا عني اثناء الغيبوبة وقد حزنت كثيرا لعدم سؤالهم عني
تقبل مودتي وقديري


17 - الى الزميل والرفيق ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:24 )
تحية طيبة رفيق ادم وشكرا لمرورك الكريموتمنياتك اين القصيدة التي فاضت بها
مشاعرك لم اقرؤها؟
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


18 - الى الرفيق عبد الكريم الخطابي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:31 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا لمرورك الكريم
االانتهازية في الاخلاق مشكلتنا براييوهي سبب تراجعنا للوراء وعدم تقدمنا هذا رايي
فاموال العراق ونفطه لم تساعد في تقدمه كما نرى فماهو السبب لهذا اقول بانالسبب في ترجعنا هي اخلاقنا وليس الفقراو انعدام المصادر المادية
تقبل مودتي


19 - الى هوزان خورمالى
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:40 )
تحية طيبة سيدي الكريم وشكرا لمرورك الكريم انا لم اتناول موضع الخيانة الزوجية بل كان مجرد مدخل لمفالي لموضوع تاخر بلداننا والفساد الاداري فيها بسبب فساد الاخلاق واكيد الخيانة الزوجية تحتاج الى رجل وامراة يعني الاثنان يخونان وليس فقط الرجل واكيد الاسباب تختلف من شخص لاخر وهذا لم يكن موضوعي ولكن المدخل لموضوعي
ولكن عرضت لكم ماحدث معي في الحياة الحقيقية
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


20 - الى الزميل الاستاذ المبدع سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:47 )
تحية طيبة استاذ سيمون واعتزازس بمرورك الطيب ودعاؤك القريب
امتناني الفائق لمرورك وكلماتك الطيبة
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


21 - الرى الزميل علاء الصفار
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 5 - 22:54 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك الكريم
بالتاكيد هذا ماقصدته في مقالتي الذي يتورع في خيانة زوجته يخون اصدقائه ويون الموظفين وزملائه في العمل وفي اي مكان المدرسة الوزارة الشركة فلن يبني وطنا سليما ولن يبني جيلا سليما بل يبني وطن فاسد وجيل فاسد وسيبدا اولا ببناء اسرة غير سليمة عندما يخون زوجته
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


22 - الرفيقة مكارم
ادم عربي ( 2012 / 8 / 5 - 23:21 )

اذهبي الى موقعي الفرعي في الحوار ، ستجدين قصيدة بعنوان - الى الزميله مكارم الشفاء - لتكوني على يقين اننا لا ننسى كتابنا ورفاقنا الاخيار
مودتي


23 - امتناني الفائق للرفيق ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 8 / 6 - 06:54 )
تحية طيبة رفيق ادم
الف شكر على هذه القصيدة والكلمات الرائعة
اسفة لاني لم اقرا القصيدة في وقتها بسبب التعب والمرض فلااقرا كثيرا ولكني سعيدة لاني قرات قصيدتك الان
لااجد كلمات للتعبير عن يعادتي بهذه المشاعر النبيلة رفيقي العزيز
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


24 - ما هكذا تورد الابل يامكارم
عماد العسكري ( 2012 / 8 / 14 - 18:38 )
تحياتي مكارم ابراهيم
نحن نسائنا لاتكلم الرجال في الباصات (لاننا مجتمع يعيب على المرأة المتزوجة الحديث مع الرجل الغريب) ويستفهم عليها ذلك التصرف في الباص فكيف بأمرأة يدعوها (الجابي في الباص) الى موعد او شراب فنجان قهوة وما اكثر فناجين القهوة التي تشرب من البعض فليكن كوب من الشاي قدح من عصير المانكا 0
المرأة في مجتمعنا ليست مضطهدة ولكن تركيبة البيئة المجتمعية لنا تحكم على الرجل ان يكون متصدياً للأمور العامة والخاصة والمرأة تهتم بأمورها البيتية والوظيفية والعائلية ولسنا نضطهد المرأة فكم أمرأة في البرلمانات العربية وكم امرأة سيدة مجتمع وكم امرأة تعمل في التجارة وكم امرأة تعمل في الاقتصاد والبيئة والطاقة والفيزياء والصحة والمجتمع أذن المرأة في مجمعاتنا العربية ليست مضطهدة بل متحررة بأدبها واخلاقها وعنفوانها وطباعها العربية والاسلامية وهي كذلك الا من شذت عن قواعد الادب والاخلاق والعفة ورأت من خلال تصورها العقلي انها حرة وهي ليست حرة بل هي عبدة لنزواتها 0

اخر الافلام

.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to


.. مداخلة القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في غزة حول تطو




.. العربية ترصد الاحتجاجات أمام جامعة السوربون بعد فض اعتصام مع


.. إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل بيني غانتس لإتمام صفقة تبادل ا




.. معاناة النازحين في رفح تستمر وسط استمرار القصف على المنطقة