الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثيات الرجل العراقي ( للنساء فقط )

حميدة العربي

2012 / 8 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


للنساء فقط أقول :

هناك قلة نادرة من الرجال ( المثقفين الحقيقيين ) يعتبر المرأة شريكة في الحياة و يعاملها معاملة الند و يؤمن بحقوقها و مساواتها . أما الأكثرية من الرجال فثلاثة أنواع :

البسيط: يعاملك كخادمة أو جارية

المثقف : ويعاملك معاملة المنافس أو الخصم

الوسط بينهما : ( متعلم أو نصف متعلم و شبه مثقف ) و هذا أخطرهم جميعا ، فهو مثقف شفويا و متخلف فعليا و يتميز تعامله، عادة، بالازدواجية و التناقض

>>>>>

البسيط: يؤمن أنك جزء من ممتلكاته الخاصة و سيكون هو السيد و أنت خادمته المطيعة .

المثقف والوسط: ( قبل الزواج ) مهذب, يبدأ كلامه بعفوا و ينتهي بشكرا و بينهما كلمات المديح و الأطراء، و ربما الغزل .

( أما بعد الزواج ) فتوقعي منه أما :

. لا يبالي و لا يهتم بأي شئ و يلتزم الصمت دائما ليحرق أعصابك و يفتت مرارتك .

. يبدو محايدا لكنه يشكو دائما و يفعل كل ما يزعجك و كل ما لا يعجبك، ببرود أعصاب .

يسمم حياتك بالشكوك و سواء الظن و التهم .

>>>>>

و الرجل يتصف بثلاث صفات :

. الأنانية

. روح التسلط

. الشعور بالأهمية ( و الصفتان الأخيرتان نتاج التربية القائمة على التفرقة بين الجنسين في المجتمع الذكوري ).


و تعلمين أن الرجل يحب ثلاثة أشياء :

. نفسه

. متعته و راحته

. أمه ( لانها أول خادمة له و هي من صنعت دكتاتوريته و ضخمت أنانيته وعززت عنجهيته و تغاضت عن اخطائه و ربما تواطأت معه في بعض منها، لذا فهو يبحث عن أمرأة تشبه أمه فاذا كنت كذلك

سيهتم بك و ربما أعلن أنه يحبك.. و لكن لا تصدقي ).


و تشغل الرجل ثلاثة أشياء ( دائما)

. الجنس

. عمله

. أصدقائه

أما أنت فيتذكرك عندما تكونين أمامه أو عندما يحتاجك لخدمة أو مصلحة ما .

>>>>>

يعجب الرجل بالمرأة :

. الجريئة

. المثقفة

. الذكية

لكنه عندما يفكر بالزواج يفضل :

. الساذجة .

. الجاهلة

. الاتكالية

>>>>>

تعرفين أن الرجل بدأ يهتم بك أذا :

. صار يسأل و يبحث عنك بكثرة

يمتدحك و يذكرك باعجاب أمام الآخرين

. يسعى و يختلق المناسبات لتقديم خدماته لك


تعرفين أن الرجل لا يهتم بك و لا تعنين له شيئا أذا :

. قال لك أنت مثل أختي أو أنت أخت عزيزة أو ما شابه .

. سلم عليك دون أن يتوقف ( رغم سابق المعرفة )

. أستعمل معك مفردات رسمية وعاملك بطريقة دبلوماسية ( رغم طول المعرفة )

>>>>>

أحذري العازب أذا :

. أقحم نفسه في حياتك بسرعة معلنا حبه بشكل عاصف و من أول نظرة أو لقاء.

. قال أنك أول حب في حياته و ستكونين آخر حب !

. لا يقدر ظروفك ولا يحترم وضعك .


أما المتزوج فتسمعين منه ما يلي :

. أن حياته مع زوجته جحيم و أ نهما على وشك الانفصال .

. أنك الحب الذي يبحث عنه و الملاذ الأخير له

. أولاده نقطة ضعفه و لذلك لا يريد أن يطلق أمهم .

>>>>>

يلحقك الرجل أذا :

. كنت جميلة و صغيرة ( لا يهم أن كنت جاهلة أو لعوب )

. كنت غنية أو من عائلة غنية.

. تعيشين خارج البلد و تحملين جنسية أجنبية ( و هنا يتنازل عن الصبا و الجمال ).



و سوف يطلبك للزواج أذا أكتشف أنك:

. مطيعة و تنفذين الأوامر دون قيد أو شرط أو نقاش .

. ربة بيت مستعدة لخدمته دون كلل أو ملل أو شكوى.

. تتكلين عليه في كل شئ ألا حينما يزعل ، فانت من يصالح و يتنازل .



و سوف يغضب منك بشدة أذا :

. قلت رأيا مخالفا لرأيه .

. طالبت بحق لك لا يعجبه أو لا يناسبه .

. حققت نجاحا ملحوظا في حياتك العملية .



أذا حققت نجاحا في عملك و فرحت به :

. يقلل من أهمية ما فعلت بشتى الطرق .

. يسخر و يستهزأ بعملك و يسمعك ملاحظات قاسية تقتل فرحك و تنسيك المناسبة .

. في أحسن الأحوال يتمتم بكلمات مبهمة لا تفهمي منها أن كان مع أو ضد، المهم أن يبث في نفسك الأحباط والانكسار .

>>>>>

تدركين أن الرجل بدأ يمل منك حين :

. يقلل من قيمة وأهمية كل ما تفعلين و تقولين .

. يحرجك أمام الآخرين ( و خصوصا الأخريات ).

. ينتقدك على كل شئ و يحملك مسؤولية كل ما يحصل .


تعرفين أن امرأة، غيرك، دخلت حياته أذا :

. أهتم بأناقته ( ونظافته ) أكثر من المعتاد .

. صار مستعجلا ، دائما، و كأنه يهرب من البيت.

. أصبح لا يبالي بشئ ويوافق على كل شئ، تاركا لك التصرف بالامور .



و تعرفين أن الرجل صار يخونك ، فعلا، عندما :

. يذمك بمبالغة أو يمدحك بمبالغة ( و بما ليس فيك ) .

. يذكر اهتمام الأخريات بازواجهن و يقارنك حتى بأسوأهن .

. يبحث عن أي خطأ أو زلة تصدر عنك ليمسكها ضدك دليل تقصير أو اتهام.



و اعرفي أنه سوف يطلقك أذا :

. كنت مصرة على اتخاذ قراراتك بنفسك .

. رفضت ما يطلبه وما يمليه عليك من أوامر و شروط .

. عرف امرأة غيرك ، ترضي غروره و أنانيته وتقبل بما رفضته أنت .

>>>>>

عندما يتهم الرجل المرأة بصفة ما فهذا يعني أنه يعاني من تلك الصفة , و الرجل يتهم المرأة، عادة، بثلاث صفات :

. يتهمها بالثرثرة: لأن عالمه محدود و يعجز عن التنوع بالأفكار و المواضيع أثناء الحديث ( رغم أن بعض الرجال يثرثر أكثر من عشرة نساء ، لكن كل ثرثرثه في مدح نفسه و تعداد مغامراته )

. يتهمها بنقص العقل : لخوفه من ذكائها و قوة ملاحظتها و حسن تدبيرها و تفوقها، لذا استقوى عليها بالعضلات و حاصرها و قمعها بالقوانين العشائرية و الأعراف القبلية و التعاليم الدينية حتى ترسخت تلك التهمة في المجتمعات الذكورية و صدقتها الكثير من النساء الجاهلات.

. اتهمها بالضعف : لأنه لا يقوى على المقاومة أمامها، لذا يهاجمها، باساليب مختلفة، ليبدو قويا ( بعضهم يغطيها من رأسها الى قدميها لكي لا ينهار أمامها، فيظهر ضعفه )


الحقائق الثلاث:

. المرأة تعتبر الرجل هدف، بينما الرجل يعتبر المرأة وسيلة ( لراحته و متعته ).
. الرجل وأن كانت شخصيته ايجابية، ألا أن تعامله مع المرأة يظل مختلفا عن تعامله مع الآخرين ( فهو أمام المرأة شخص و أمام المجتمع شخص آخر ) في حين تطرح المرأة نفسها بكل وضوح و تكشف له كل أوراقها ( لتثبت أخلاصها )

. المرأة تحب الرجل نفسه ( لشخصه ) بينما الرجل يحب ما توفره له المرأة ( من متعة و خدمة ) و لذا فهو يبدلها لأتفه الأسباب أو حتى بدون سبب .

>>>>>

الرجل وعندما يزاحمه رجل آخر على أمرأة :

. ينسحب بسرعة ( لانه لم يحبها أصلا ).

. يدعي أنها كانت تلاحقه وهو يتهرب منها .

. يبدأ بتشويه صورتها و سمعتها .



أما المرأة عندما تزاحمها أمرأة أخرى على رجل :

. تتمسك به أكثر ، و أن كان لا يستحق .

تحاول بشتى الطرق أن تثبت له أنها أحسن و أفضل من الاخرى.

. تبدا بتقديم التنازلات.

( و هذه من أبرز سلبيات المرأة التي ينقصها الوعي الثقافي و الاجتماعي . وهذه السلبية واحدة من أسباب قبولهن بالتعدد )

>>>>>

أما العلاقات الزوجية فثلاث :

. علاقة ناجحة ( قائمة على التكافؤ و الاحترام المتبادل و المشاركة في كل شئ ) نادرة جدا أو معدومة الوجود.

. علاقة فاشلة، ( قائمة على التبعية والاضطهاد ) تنتهي عاجلا أم آجلا ( حسب وعي المرأة و أدركها لحقوقها كأنسان ) أمر وارد.

. علاقة عادية ، مملة، ثقيلة ( مليئة بالتعب و القهر و النكد و الاحباط و الخذلان و الصدمات ) أمر وارد جدا جدا ( وهي السائدة )

>>>>>
يرضخ الرجل لثلاث نساء :

. الغنية .

. الأجنبية .

. من له مصلحة عندها


و تأكدي أن الرجل الذي حولنا :

. لا يثق بالمرأة

. لا يعترف بأمكانياتها

. لا يقدر مشاعرها

و أيضا :

لا يعرف الرومانسية .

. لا يفكر بالتغيير .

. تنقصه روح المبادرة .

و الأهم :

. لا يجيد الشكر و الامتنان

. لا يعرف الاعتذار و الأسف

. لا يستطيع التسامح و المغفرة

>>>>>

ثلاثة أشياء ، يفترض أن تعرفها كل النساء :

أن الرجل :

. لا يحب ( بل يريد) أمرأة.

. لا يخلص لأمرأة .

. لا يضحي من أجل أمرأة.

>>>>>

أما أنت عزيزي الرجل : أذا كنت لا تملك تلك الصفات والسلوكيات ( التي جاءت في المقال ) فأعتبر نفسك أحدى عجائب الدنيا ( الحديثة ) .








.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممكن
سعاد ( 2012 / 8 / 6 - 19:11 )
صحيح 90%ولكن يوجد ألكثيرمن عجائب ألدنيا ألسبع ...يتهمني زوجي بأني ضد ألرجال عند أي أنتقاد لهم .....


2 - سلمت اناملك
sara ahmad ( 2012 / 8 / 7 - 21:08 )
الف تحيه للكاتبه المبدعه

لقد صدقتي والله ولم تتركي لي اي شي اضيفه على مقالتك اكثر من رائعه
عندما قرات مقالتك اصيبت بالدهشه ماشاء الله لوعيك الكامل واصبت الهدف
كل ماذكرتيه بالحرف والنص وبالضبط تماما هذا مايحصل
يدل على وعيك وابحارك في غور الرجل ويعتبر نفسه عنتر زمانه وسر من اسرار الدنيا وعجائبها وان المراه ساذجه لاتعرف عنه شيئا وانه غامض ويلاعبها.

اما الام تربي ولدها لتتاجر به لما يكبر تجد له العروس التي صحتها تساعد على خدمتها في النهار وعلى هذا الاساس يقع اختيارها على من تخدمها وتخدم ابنها
ولايوجد اختيار للمراه في حاله قررت الامتناع والعزوف عن الزواج نهائيا بسبب اقشعرت من الرجل وكرهت كل رجل.. ولاتريد رجل في حياتها
ولكن ايضا نحن المخطئات اعطينا للرجل قيمه اصلا لايستحقها
ولو تقلبي الصوره هل يرضى الرجل تفعل به المراه مايفعله بها؟؟؟؟؟؟؟؟
يحتاج الرجل العربي الى معالج نفساني ليتقذه مما هو فيه من انحراف اخلاقي وشذوذ جنسي
وانعدام الضمير وفقدان العاطفه والتعاطف مع البشر
شعاره في الحياة الكذب والنصب والمكر والدهاء والغش والخداع


3 - لهم نفس العقليه ونفس السلوك
sara ahmad ( 2012 / 8 / 7 - 21:17 )
تعددت الاسماء والشخصيه واحده...

كلهم نسخه مكرره من بعضهم.. عندما المراه تنهرهم وترفض الاهانات يسمعها قائمه من الاتهامات من مبدأ افضل وسيله للدفاع هي الهجوم
هل تعرفين ان اسلوب الرجل مع المراه كالذي داخل معركه يستعد لها نفسيا وجسديا
ويجب ان يخرج منتصرا في كل الظروف والاحوال
يكيد لها ويخطط....بعد مرور سنين تحاولين فك اللغز والخيوط المتشابكه في افعاله الملتويه
والكذب واللف والدوران والتمثيل.. قابليه لايجيدها الا الممثل البارع المخضرم
له خبره في هذا المجال.
والمراه تسال نفسها.. اذن لماذا تزوجني ان هو لايحترمني ولا يحبني ولا يحمل لي ادنى شعور انساني؟؟؟؟؟؟؟

وانا اضيف الى مقاله الكاتبه المبدعه.. ان الرجل يبقى مع زوجته ليس حبا بها وانما خوفا من اهلها او لديه مصلحه او من اجل اولادها.. اول ماتخلص مده المحكوميه ههههههههه
على طول يشلع!!!
ويعتبر فتره زواجه منها فتره حكم مؤبد مع الاشغال الشاقه....يتصيد الفرص لينفذ بجلده
واحيانا اعتبر الرجل عنده حق في الغرور لان المجتمع والقانون والعادات والله نفسه مع الرجل
لماذا لم يصبح فرعون؟؟؟؟


4 - one sided analysis
Dr mohammed hassoon ( 2012 / 8 / 7 - 22:40 )
This is only one sided story(Femine side) How about some of the Arabic/iraqi women attitude and behaviour.
i know many who has very poor communication skills,mood swing,bad and aggressive temper towards their husbands for very trivial reasons.some are very superficial,lacking reasoning and commonsense.others do not care for their appearance and do not believe in healthy life style.the list however can be even longer.In summery you can not generalize and your list and mine can be true for both sexes


5 - نحن ضحيه مجتمع
sara ahmad ( 2012 / 8 / 8 - 10:08 )
نعم انا اتفق معك يادكتور محمود ولكن اغلبيه السيئين من الرجال اكثر من النساء لما اعطاهم ذلك المجتمع من حقوق تفوق الوصف والخيال حتى الله نفسه لم يمتلك تلك الامتيازات

المجتمع هو من صنع الرجال بهذا الشكل المشوه بحيث لايدرك الرجل اين هو الخطأ انه يمارس حقه الطبيعي حسب العرف والعادات والقوانين..

انا اجد هذه الحاله كالذي يسرق حق الاخرين ويستمتع به بدون وجه حق
لكل له دوره وحقه في الحياة بالعدل والانصاف

وليس من حق احد ان يسلب حق منحه الله له في هذه الحياة المحدوده الاقامه فيها
عندما يريد اي رجل ان يدرك ماساة المراه معه عليه ان يقلب الادوار ويتخيل نفسه في مكانها بالضبط ويحاول ان يستشعر ذلك الاحساس المهين المؤلم الاجرامي ماذا سيكون شعوره

اما ان كان هنالك بعض الناس كما تقول قاسيات وتعامل زوجها بجفاء ولاتؤمن بالحياة الصحيه السليمه فهذا يعود لسوء التربيه وسوء معاملتها كأنسان وفقدان شعورها بالامان والاحتواء مما يؤدي الى هذا السلوك العنيف لحمايه نفسها ومن اجل البقاء وليس من فراغ

وهذه حالات قليله قياسا الى مكائد الرجال ولااعرف من اين ياتون بكل هذه الادوار الشريره!!!!!!!!!!


6 - المراه ليست ناقصه عقل
sara ahmad ( 2012 / 8 / 8 - 10:12 )
المراه ليست ناقصه عقل ,,,,, المجتمع هو يريدها هكذا

المراه لم ترغب بالرجل هو لشخصه وانما تتزوج من اجل اغلاق افواه المجتمع الظالم الذي لايرحم..
لايوجد انسان ليس لديه كرامه ولكن احيانا الظروف اقوى
والدليل على ان الرجل لن يشكل شيئا في حياتها عندما تتغير الظروف والزمان والمكان تهجره يصبح الرجل لديها خارج نطاق الخدمه ولم يعد من اولوياتها لان في مجتمعها هو الذي يدفعها بهذا الاتجاه الذي لم تختاره لنفسها

نحن مجتمع لانحترم ضعف الاخرين بل نتاجر به!!
كلنا بشر والكرامه للجميع


7 - شكرا لمروركم
حميدة العربي ( 2012 / 8 / 8 - 15:42 )

أعزائي .. شكرا لمروركم و آرائكم و نقدكم ، ايجابي أو سلبي
و كما توقعت فان الرجال لن يعجبهم الموضوع و لن يوافقوا عليه، ولا أتوقع أن يعترف أحدهم بسلبياته أو سلوكه غير الانساني مع المرأة
وهذا يؤكد ما جاء في المقال ..
المهم أن يعرفوا أن النساء لسن جاهلات أو غافلات أو ناقصات عقل أو ضعيفات
و لكن، للحقيقة ، في الكثير من الحالات تتحمل المرأة جزءا مهما من المسؤولية في اضطهاد وظلم الرجل لها، فهي من يستسلم و يرضخ و يقبل بكل ما يريده الرجل و أن كان ضد حقوقها و انسانيتها

مع تحياتي للجميع



8 - الجذور الفكرية و الدينية و التقاليد تترك بصماتها
علاء الصفار ( 2012 / 8 / 9 - 14:01 )
اجمل التحية حميدة العربي
متاخر لكن افضل من ان لا أاتي كما يقال اتفق على ما جاء في المقال لكن الانسان هو نتاج المجتمع و هذا ينطلق على الجنسين فاذا كان الرجل بهذه الوضاعة فالمرأة هي نصف المجتمع وكلاهما شريك في هذا الموروث الاجتماعي المتخلف اذ والتقاليد يلتزم بها الرجل والمرأة على السواء ما اريد قوله ان الرجل السيء هو قدر المرأة فهذاالرجال هو حصيلة اوانتاج المجتمع وبكلمة ادق هم نتاج السلطة السياسية فهم ضحايا رغم انهم يمارسوا دور المسيطر اذ حتى الجلاد ذا السيطرة والعنف هودليل الضعف, فاذا كان الرجل جلاد في البيت فهو عبد امام السلطان ام الاميرام الرئيس اي نحن كلنا عبيد لكن بدرجات فالرجل الشريف ينبغي ان يكون شريف في البيت اقصد انسان مبدئي وكذلك الامر مع المرأة ينبغي ان تكون ذات قيم و مبدئية عالية حتى تحكم او لها الحق ان تحكم على الرجل, لكن السكوت على مساويء الرجل يعني الاثنين يلعب لعبة الختيلة في المجتمع وكلاهما عبيد الاول عبد ذا سوط و عضلة و الاخرى بلا سوط ولا عضلة اي خانعة اي كلاهما سلبي لا يبالي العيش و ليمارس دور التقاليد باخلاقياته بائسة اي نحن بحاجة الى ثورة لا عداء بين الرجل و المرأة


9 - انا اتفق.........ولكن
sara ahmad ( 2012 / 8 / 10 - 10:44 )
انا اتفق مع للاخ علاء الصفار فيما قاله......واضيف على ماقاله
واحب ان اسلط الضوء على جانب معين من المشهد

هنالك بعض الرجال يعرفون جيدا ان المجتمع اعطاهم سلطه اكثر مما يستوعبها عقله

وانا اسمي منطق الرجل مع المراه منطق الحراميه.....مثل الحرامي قبل مايسرق يدرس
الظروف المحيطه وما له ماعليه وفاهم نفسيه المراه ومخاوفها والقوانين
بمعنى المساحه التي يلعب بها يعرف ابعادها وعواقبها مقدما

يقوم هو ايضا بالتفنن والتوسع ووضع اضافات واليات من عنده لان لايوجد قانون يحكم تصرفات الافراد..الحق يحتاج الى قوه تحمي هذه الحقوق للطرفين
مافائده المبادئ وانت لاتملك نفسك؟ليس لديك اي حق انساني في اختياراتك اوقراراتك


لاينفع مجرد تفكير ذهني وتخيلات وتصورات واراده وتخطيط ولكن يجب هنالك قانون عملي

احنا ماعندنا من يحمي حقوقنا وينظم ادوارنا بالحياة كبشر لنا حقوق وعلينا واجبات
ولهذا المساحات لدينا معدومه وحرياتنا الشخصيه منتهكه وحدودنا مستباحه للجميع
واذا المساحه مفتوحه بدون حدود او ضوابط لماذا لايلعب الاخرون؟؟!!


10 - التحرر من القيم و الموروث الرجعي ياتي بالنضال!ع
علاء الصفار ( 2012 / 8 / 10 - 21:41 )
اجمل التحية السيدة الكاتبة و استميح الاذن
العزيزة سارى احمد لقد اشرتي الى الجانب المهم الذي احاول توضيحه, لقد كان صدام حسين امبروطور رجل سيطرة على الشعب لكن لا تتصوري كم كان هذا الرجل بشع وجبان لقد قتل ازواج بناته وبعد انتهاء السلطة فقد ولديه وخرج من حفرة, اذكر ذلك لاوضح فكرة ان الانسان المُسيطر شكليا هويعاني امراض و تناقضات نفسية اذا لاسعادة شريفة بل فقط انانية فجة,ان ما قصدته هوان الحياة التي تعيشها مجتمعاتنا مليئة بزيف التقاليد والقيم الرجعية وهناك تسلسل في الظلم والمرأة هي احد الضحايا الكبيرة اذ يطوقها الاعداء من جميع الالوان الدين ورجله والسلظة الرجعية وايضا من داخل جنس النساء يوجد عقل يؤمن بالفكر الرجعي وضد التحرر وهذا اخطرشيء اذ تعمل المرأة كام على تربية البنت من اجل السير على القيم الرجعية واعطاء السطوة للرجل. ان الطريق الوحيد للخلاص هو القضاء على العبودية ورجال السلطة التي تكرس سيطرة الرجل وهذا يتم فقط عبر الانخراط في الحركات اليسارية وان يعمل الفرد على الاقل تطوير نفسه من خلال القراءة والتثقف الذاتي,ثار الشعب رجل و مرأة في فرنسا ضد حكم الكنيسة وصارت الحرية.مهمة كل الشعب!ع


11 - مشكلة المرأه , هي الرجل الشرقي ام المجتمع الشرقي
وجيه عبد ( 2012 / 8 / 10 - 23:39 )
بكل تأكيد ان معظم ما تطرّقتي له, فيه من الصحّة اكثر من الاتّهام والقساوة على الرجل الشرقي, لكل اعوجاج ولنسمّيه هكذا, توجد اسباب بالتأكيد وألاّ فلمذا يتّسم الرجل الشرقي فقط بهذه العقليّه ؟ اعتقد انك انت ومعظم من اتفق معك في تعليقه اعلاه يعلم اننا نشأنا ذكوراً واناثا في مجتمع محافظ, مازال الدين يحكم وما زال تأثير التفسير الخاطئ للدين في تربيتنا منذ كنّا صغارا يطغي على عقليتنا في فهم المجتمع .موضوع طويل, الان اكتفي انا بهذه الاسطر القليله ولبقية تعليقي استخدم أبيات من قصيدة الخرافة للشاعر نزار قباّني
حين كنا .. في الكتاتيب صغارا
حقنونا .. بسخيف القول ليلا ونهارا
: درسونا
-ركب المرأة عورة -ضحكة المرأة عورة-
-صوتها - من خلف ثقب الباب - عورة-
.. صوروا الجنس لنا .. غولا .. بأنياب كبيرة
.. يخنق الأطفال .. يقتات العذارى
خوفونا .. من عذاب الله إن نحن عشقنا .. هددونا .. بالسكاكين إذا نحن حلمنا.. فنشأنا.. كنباتات الصحارى
.. صوروا الحب لنا .. بابا خطيرا
لو فتحناه.. سقطنا ميتين
فنشأنا ساذجين وبقينا ساذجين
نحسب المرأة .. شاه أو بعيرا .. ونرى العالم جنسا وسريرا
مع تقديري


12 - قصيده نزار..عسى تشفي الغليل
sara ahmad ( 2012 / 8 / 11 - 15:46 )
تحياتي للكاتبه حميده العربي وللاخوان المشاركين

اهدي اليكم هذه القصيده ايضا لنزار قباني

واحب ان اعلق بكلمه قبل نشر القصيده ان سوء معامله الرجل للمراه وبدون اتيكيت
اساء لنفسه قبل الاساءه لها لانه فقد وخسر حنان الشريكه وفقد متعه المشاركه الوجدانيه التي انعم بها الله عليه لتأنس وحدته

ثَقَافَتُنَا*
نزار قبَّاني

ثَقَافَتُنَا فَقَاقيعٌ مِنَ الصَّابُونِ وَالوَحْلِ
فَمَا زَالَتْ بِدَاخِلِنَا رَوَاسِبُ مِنْ أَبِيْ جَهْلِ
وَمَا زِلْنَا نَعِيْشُ بِمَنْطِقِ المِفْتَاحِ وَالقِفْلِ
نَلُفُّ نِسَاءَنَا بِالقُطْنِ، نَدْفُنُهُنَّ فِي الرَّمِلِ
وَنَمْلُكُهُنَّ كَالسِجَّادِ كَالأَبْقَارِ فِي الحَقْلِ
وَنَهْزَءْ مِنْ قَوَارِيْرَ بِلا دِيْنٍ وَلا عَقْلِ
وَنَرْجِعُ آخِرَ اللَّيْلِ، نُمَارِسُ حَقَّنَا الزَّوْجِيَّ كَالثِّيْرَانِ وَالخَيْلِ
نُمَارِسُهُ خِلالَ دَقَاِئقٍ خَمْسٍ بِلا شَوْقٍ وَلا ذَوْقٍ وَلا مَيْلِ
نُمَارِسُهُ كَآلاتٍ تُؤَدِّي الفِعْلَ لِلْفِعْلِ
وَنَرْقُدُ بَعْدَهَا مَوْتَى، وَنَتْرُكُهُنَّ وَسْطَ النَّارِ، وَسْطَ الطِّيْنِ وَالوَحْلِ
قَتْيْلاتٍ بِلا قَتْلِ. بِنِصْفِ


13 - تكمله القصيده
sara ahmad ( 2012 / 8 / 11 - 15:47 )
قَتْيْلاتٍ بِلا قَتْلِ. بِنِصْفِ الدَّرْبِ نَتْرُكُهُنْ
يَا لَفَظَاظَةِ الخَيْلِ!
قَضَيْنَا العُمْرَ فِي المَخْدَعْ
وَجَيْشُ حَرِيْمِنَا مَعَنَا، وَصَكُّ زَوَاجِنَا مَعَنَا، وَقُلْنَا: اللهُ قَدْ شَرَّعْ.
لَيَالَيْنَا مُوَزَّعَةٌ عَلَى زَوْجَاتِنَا الأَرْبَعْ
هُنَا شَفَةٌ، هُنَا سَاقٌ، هُنَا ظُفْرٌ، هُنَا إِصْبَعْ
كَأَنَّ الدِّيْنَ حَانُوْتٌ فَتَحْنَاهُ لِكَي نَشْبَعْ
تَمَتَّعْنَا بِمَا أَيْمَانُنَا مَلَكَتْ، وَعِشْنَا مِنْ غَرَائِزِنَا بِمُسْتَنْقَعْ
وَزَوَّرْنَا كَلامَ اللهِ بِالشَّكْلِ الذِيْ يَنْفَعْ، وَلَمْ نَخْجَلْ بِمَا نَصْنَعْ!
عَبَثْنَا فِي قَدَاسَتِهِ، نَسِيْنَا نُبْلَ غَايَتِهِ، وَلَمْ نَذْكُرْ سِوَى المَضْجَعْ
وَلَمْ نَأْخُذْ سِوَى زَوْجَاتِنَا الأَرْبَعْ

اخر الافلام

.. دار المرأة في حسكة


.. هبا عويدان




.. سوسن مسعود


.. الذاريات محمد




.. ابتسام كامل رمام