الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفتوح الاسلامية لشمال افريقيا بين دراسة الباحثين و تشويه الحاقدين.

عقبة بن سعد

2012 / 8 / 6
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لقد عرفت بعض فترات التاريخ غيابا لكتاب يأخذون على عاتقهم تدوين الأحداث التي عاشوها مما جعل هذه المهمة عرضتا لأناس ليسوا من تلك الأزمنة ولا تلك الأمكنة، جعلوا منها مادة نافعة يكسبون بها ود حكام أو تأييد نضم سياسية أو تفعيل أقلام تدر عليهم بالمال و الجاه، فهذا ما أنتج لنا و لأجيال عدة كتابات نقرؤها ثم نتردد في استساغتها و تصديقها، لكن ما هو ملفت للبصر هو الكتابات و المؤلفات التي طغت و تكاثرت في عصرنا هذا و التي ترمي بكل ثقلها و تبذل كل مهجتها في الإساءة لشخوص عظام، نعم عظماء بتغييرهم لمجريات التاريخ، باحتلالهم الرمزية و الأسوة الحسنة في عوالم مختلفة، رجل مثل الفاتح عقبة بن نافع الفهري (رض) كان مثالا في الدين لكونه من صحابة رسول الله (ص) و مرجعا في فنون الحرب لأنه قائد عسكري فذ و صاحب مشروع مجتمع فكيف و هو من بني القيروان التي أضحت ذخرا للبشرية و عزا للإسلام إلى آخر الدهر.

انك لو أردت أن تكرس كل مجهودك لمحاولة تصديقهم و مسايرتهم لما استطعت ابدأ، فما يلبث بحثك وعقلك السوي إلا أن يكتشف في كتاباتهم شتى صفات الأحادية و الإمعان و التفنن في ازدراء قوم ذنبهم أنهم عرب, مندفعون بأحقادهم على هذه الأمة، رغم أن أمة العرب هي كسائر الأمم عرفت بايجابياتها و بسلبياتها فلماذا هذا التحامل الذي ترفضه كل الأديان والأعراف !! ولعلهم بهذا يسيئون لقضيتهم الامازيغية و يخلقون لها أعداء مجا نيون بل و ينتجون لها أسباب الضعف و الاندثار.

هؤلاء الكتاب ركزوا أعمالهم في تفسير المراجع التاريخية بطريقة خاطئة و مضللة, لا منفعة فيها إلا دق الأسافين بين العرب و الامازيغ, إن مؤلفي هذه المراجع من أمثال ابن عذارى كما يبدو جليا للقارئ سردوا أعمال القتل و السبي التي قام بها سيدنا عقبة بن نافع (رض) وسائر الفاتحين في حق الامازيغ بدون أن يذكروا دعواهم لهم لاعتناق الإسلام, حيث كانت هذه طريقتهم في وصف الأحداث لان في ذلك الزمان لم يكن معقولا عند الناس أن الفاتحين يثخنون في أمم كافرة بدون أن يعرضوا عليها الإسلام أولا, فمرحلة الدعوة بالإقناع و الحكمة قبل الغزو كانت أمرا بديهيا و لا يحتاج للذكر , والدليل على ذلك أن كل الفقرات الذاكرة لأعمال القتل و السبي و الغزو ختمها المؤرخون بعبارات الإعجاب و الثناء (و مضى مجاهدا, و هو يطلب الشهادة, شجاعا,....), إذن الكاتب لا يصف أعمالا قبيحة أو ظالمة, و القوة التي استعملها عقبة بن نافع (رض) كانت في حق الامازيغ الذين رفضوا الإسلام و رفضوا دفع الجزية و كذلك الامازيغ الذين ارتدوا, فقد ذكرت المراجع قبائل امازيغية كثيرة ارتدت لمجرد أن غادرها المسلمون, سيدنا عقبة بن نافع (رض) لم يفعل إلا كما فعل الرسول (ص) فقد قاتل كفار العرب بعد رفضهم الإسلام ولم يفعل إلا كما فعل أبو بكر الصديق (رض) حين قاتل أهل الردة من العرب, فلا يحق لنا أن نأسف لا على كفار العرب و لا على كفار الامازيغ إن كنا حقا مسلمين.

انه من الغرابة بمكان أن نصدق هذا التطاول على عدالة أناس يفترض أنهم أسيادنا حيث رسم هؤلاء المتطرفون للفاتحين صورتا رهيبة, بأنهم لم يعملوا على شرح الإسلام للاما زيغ بالحكمة و الموعظة الحسنة و المعلوم أن جيش عقبة بن نافع (رض) كانت فيه أعداد ضخمة من الصحابة و التابعين(رض), والصحابة و التابعون هم من يرجع الفضل الأول لهم في نقل الإسلام عبر الأزمنة و الأمكنة, فلقد نوه علمائنا عبر التاريخ بفضلهم على سائر امة سيدنا محمد (ص).
قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) (آل عمران:110).
عن بن مسعود (رض) قال صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) (متفق عليه).

فهل يعقل أنهم يحطون في بلاد و لا يدعون أهلها كما أوصاهم الرسول (ص), وهو الذي توفى راضي عنهم, إنني قرأت المراجع التي كتبها ابن عذارى و ابن خلدون فوجدتها حافلة و مليئة بأخبار المدح و تبيان نقاط الخير و الإيمان في تصرفات عقبة بن نافع (رض) و سائر الفاتحين, لكن تعمد الحاقدون عدم ذكرها و تجاهلها في حين أنهم ركزوا على الفقرات التي تتحدث عن أعمال القتل و الغزو بدون أي محاولة لفهم ظروفها و سوابقها, أخذوها منقطعة و مبتورة عن سياقها وصنعوا منها كتب شوهت الفاتحين كثيرا, لو كانوا حقا موضوعيين و أمناء لذكروا للناس ما كتبه ابن عذارى حول تقوى و ورع سيدنا عقبة بن نافع (رض) و الفاتح زهير بن قيس البلوي و حسان بن النعمان و سائر الفاتحين, إليك باليسير منها:
- ثم عزم عقبة (رض) على الغزو في سبيل الله, و ترك بها جندا من المسلمين, واستخلف عليها زهير بن قيس البلوي و كان رجلا صالحا.....(البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب-ابن عذارى-ج1-ص23).
- ثم إن زهير رأى بافريقية ملكا عظيما, فأبى أن يقيم بها, وقال إني ما قدمت إلا للجهاد, وأخاف أن تميل بي إلى الدنيا فاهلك, فكان من رؤساء العابدين و كبراء الزاهدين فترك القيروان آمنة و انصرف عنها......(البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب-ابن عذارى-ج1-ص32 و 33).
- ثم رحل (يقصد عقبة بن نافع (رض)) إلى بلاد دكالة, فوجد فيها قوما فدعاهم للإسلام, فامتنعوا, فقاتلهم, فقتلوا جملة من أصحابه فسمي ذلك الموضع بمقبرة الشهداء إلى الآن.....(البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب-ابن عذارى-ج1-ص28).
- نظر الروم إليهم, فطمعوا فيهم, فأغلقوا باب حصنهم, فجعلوا يشتمونه و يرمونه بالحجارة و النبل, و هو يدعوهم الى الله عز و جل(يقصد عقبة بن نافع (رض)), فلما توسط البلاد بعث الروم الى كسيلة.....(البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب-ابن عذارى-ج1-ص28).
- و يروى أن النبي انذر بقتل عقبة (رض) و أصحابه (رض) و انه عليه الصلاة و السلام نهى عن سكنى تهودا و قال:( سوف يقتل عليها رجال من أمتي مجاهدون في سبيل الله ثوابهم كثواب أهل بدر ما بدلوا و ما غيروا, يأتون يوم القيامة و سيوفهم على عواتقهم.....) (البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب-ابن عذارى-ج1-ص30).

إن هذه مقتطفات يسيرة تثبت أن أمهات المراجع لم تقدم تلك الصورة السيئة للفاتحين بل بالعكس أشادت بهم و بأخلاقهم, وهذا ببيان مواطن الحسنات في شخصيتهم مما يثبت و يؤكد عدم موضوعية الكتاب الذين شوهوا الفاتحين, وذلك باقتباسهم ألا الفقرات المبهمة و القابلة لان تصبح مطية لإلحاق الإجرام بالفاتحين.
لقد اختار هؤلاء الكتاب أن يتبوؤا زاوية مظلمة من التاريخ سوف لن تشفق عليهم الأجيال القادمة و سوف يوبخهم التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جبال الأوراس الجزائر
حفيد الشهيد أكسل (كسيلة) ( 2012 / 8 / 6 - 16:03 )
( والقوة التي استعملها عقبة بن نافع (رض) كانت في حق الامازيغ الذين رفضوا الإسلام و رفضوا دفع الجزية و كذلك الامازيغ الذين ارتدوا، فقد ذكرت المراجع قبائل امازيغية كثيرة ارتدت لمجرد أن غادرها المسلمون)
نعم يا أخي من حق الامازيغ و الاكراد والاقباط ان يرفضو الإسلام
و هذه الجملة التي ذكرتها دليل على الجرائم و المجازر التي ارتكبها اسيادك المجرمين في حق شعوب مسالمة تهمتها انها رفضت الإسلام
عجبي اصبح عقبة بن نافع المحتل المجرم هو المظلوم و اكسل المدافع عن ارضه و نساء الامازيغ من السبي هو الظالم


2 - محاولة تبيض الفحم
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 7 - 01:03 )
لقد اختار هؤلاء الكتاب ان يتبوؤا زاوية مظلمة من التاريخ سوف لن تشفق عليهم الأجيال القادمة وسوف يوبخهم التاريخ/حقا يا رجل ولقد شهد ت على نفسك وحق فيك القول فهنيآ لك بانتباهك.
ان سيدك عقبة وانت وامثالك لا تستحقون العيش الا عبيدا لأمثاله انما كان مجرما سفاكا للدماء آن الأوان لتعرف الشعوب المسالمة المغزوة من قبل بدو صحراء نجد الى ان جرائمهم انما تفوق وبكثير جرائم هيتلر وموسوليني,
ان محاولتك تبيض قطعة الفحم لن تفلح حتى يبيض الغراب وتنمو الأسنان للديكة.
ان الأسلام الأداة الجهنمية للأمبريالية العربية قد حل اجل اخذ موقعه في مزبلة التاريخ والواقع يوضح وبجلاء كونه يلفظ آخر انفاسه والشكر موصول للحكيمين الأسرائلي والغربي.


3 - بالحوار نتعلم
الكاتب: عقبة بن سعد ( 2012 / 8 / 7 - 10:19 )
أخي اكسيل، نشر الإسلام مبني مبدئيا على الإقناع و على إعطاء المثال الطيب، نبينا(ص) ابتدئ بدعوة الناس مستعملا للحوار وهو صابر رغم ما لحق به من أذى، لكن ليس كل الناس سيقتنعون و يتقبلون الدين الجديد وهم أحرار في ذلك
قال تعالى:لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ
ولا يحق للمسلمين أن يقاتلوهم، لكن إذا منعوا الناس من الإيمان بالإسلام كاستعمالهم لنفوذهم و تهديدهم للآخرين الذين يريدون التعرف على الإسلام فهذا شان آخر، هنا يظهر الجهاد الذي مارسه نبينا(ص) و الفاتحون لأن ولاة المدن وزعماء القبائل عندما لا يقبلون عروض الفاتحين لهم بدخول الإسلام حتما سيعيقون شعوبهم عن اكتشاف هذا الدين الجديد و إن تعرفت هذه الشعوب على هذا الدين سوف لن تغامر باعتناقه مخافتا من الحاكم الكافر، هذا التصور العقلاني الذي تميز به الإسلام للأسف الشديد لم يفهمه كثير من الناس، فليس من المعقول أن يحرم الملايين من الشعوب من حقهم في اكتشاف الإسلام بسبب ثلة قليلة من نخبهم الرافضة لإسلام مخافتا من أن هذا الدين سيغير من المعطيات التي تؤدي ربما لزوال نفوذهم
.../...


4 - بالحوار نتعلم
الكاتب: عقبة بن سعد ( 2012 / 8 / 7 - 11:24 )
أخي اكسيل
صدقني الجهاد الذي مارسه الفاتحون لم يكن لمجرد القتل أو السبي بل كان في سبيل أن ينقل الإسلام إلى أصقاع الأرض و هذا بدافع المسؤولية الإنسانية اتجاه الأمم الكافرة
أشكرك على العتاب و تحياتي لك و لأهل الاوراس الأشم


5 - اسلام واستعباد
اشور عمانوئيل ( 2012 / 8 / 7 - 14:29 )
ولماذا تسميها الفتوحات الاسلامية وليس الغزو الاسلامي او احتلال الاسلامي لهذه الدول التي كان لها اصحابها الشرعيين ليتحولوا الى يومنا هذا الى اقليات مستعبدة بعد ان كانوا احرارا في ارضهم هذا الذي قدمه لهم اسلام سيدك عقبة بن نافع الذي لم ينفع الامازيغ وغيرهم من الشعوب التي استعبدت بأسة الاسلام


6 - جبال الأوراس الجزائر
حفيد الشهيد أكسل (كسيلة) ( 2012 / 8 / 7 - 19:31 )
اولا اريد ان اشكرك على اسلوبك الراقي في الحوار
انت تقول أن ولاة المدن وزعماء القبائل عندما لا يقبلون عروض الفاتحين لهم بدخول الإسلام حتما سيعيقون شعوبهم عن اكتشاف هذا الدين الجديد و إن تعرفت هذه الشعوب على هذا الدين سوف لن تغامر باعتناقه مخافتا من الحاكم الكافر
;لكن يا اخي من حق الشعوب ان تقبل او ترفض وهذا لم يحدث لقد أرغم الناس على الدخول للإسلام بقوة السيف و الدليل هروب عدد كبير من الأمازيغ للجبال هربا من بطش الغزاة العرب
مشكلتنا في الدول التي تسمى بالعربية اننا لا نعرف ان نتعامل مع التاريخ
انظر في امريكا هل يوجد امريكي يفتخر بما كان يقوم به اجداده من استعباد السود
لكن عندنا نقدس كل شئ مرتبط بالإسلام


7 - بالحوار نتعلم
الكاتب: عقبة بن سعد ( 2012 / 8 / 8 - 11:01 )
أخي اكسيل، اعتقد اننى فهمت مقصودك، لكن الفاتحون لم يقاتلوا من كان مسالم ومن لم يحمل السلاح ضدهم، لقد قاتلوا من قاومهم لأنه يعيقهم في مهمتهم، لا تنسى أن وراء كل شعب و قوم شعوب أخرى يجب تبليغها الدين الجديد فمن يدعوا و يبلغ يحتاج لقوة تحميه و لشعوب صديقة تحمي ظهره و تساعده، نعم لو لا الامازيغ لما وصل العرب إلى فرنسا
لا شك أن الفاتحين ارتكبوا أخطاء فهم بشر و الذي يعتقد غير ذلك هو مخطئ، لكن لا اعتقد أنهم كانوا سفاحين و شريرين
صدقني لو وافقك الفاتحون في رأيك لما خرج الإسلام من المدينة المنورة و ربما يجتمع الناس على المسلمين و يبيدونهم في مدينتهم، و الله اعلم


8 - تقبلا مروري
لطفي ( 2012 / 8 / 9 - 19:12 )
اخوتي الأكارم
تجنبا للتهم غير المؤسسة علميا / كل من يتحدث في الاتريخ وجب عليه معرفة المدارس التاريخية وتوجهات المؤرخين ومدى التزامهم بالموضوعية

وحسب اطلاعي فان الفتوحات الاسلامية اتهمت بان غرضها تحقيق الربح ولو على حساب الارواح وذلك اتهام باطل على العموم .
فمثلا في بلاد المغرب التي لم يخضع سكانها للرومان والوندال والبيزنطيين بسبب سياستهم العنصرية والطبقية .التي لم يعشها الامازيغ الاحرار وما ادراك ما الاحرار النيف والكرم والمروءة والمساواة والتكافل .فلما جاء الاسلام وجدوا منه تقاربا لاخلاقهم فدخلوا فيه .اما مسالة كسيلة وغيرها من مظاهر الردة عن الاسلام فهذا امر طبيعي لعدة اعتبارات
-البيزنطيون لاحظوا ملكهم زال في مصر والشام فعمدوا الى الدسائس وتحريض السكان الاصليين وفرق الفرنجة المقيمة في بلاد المغرب
كسيلة امازيغي قائد حدثت له سوء تفاهم مع عقبة وهو حديث عهد بالاسلام وجد من يعينه على الانتقام فانتقم فهل كسيلة هو قائد كل الامازيغ حتى نعتبر الامازيغ دخلوا في الاسلام بالسيف
اخوتي انا امازيغي معاند معاند معاند ابا عن جد متمسك بارضي وتقاليدي واخلاقي
اعلم ان جدي الذي أسلم فعل ذلك-


9 - اواصل عذرا
لطفي ( 2012 / 8 / 9 - 19:31 )
لو فرض على جدي الاسلام بالسيف لما قبله لان له مخابئ في جبال المغرب التي لا يستطيع عرب الصحراء التوغل فيها
كما فعل اجداده مع الرومان ووالندال والبيزنطيون حيث احتلوا الاراضي المستوية لكن الجبال للاحرار الذين لا يقبلون الذل
واحيلكم على كتاب افتتاح الدعوة لوؤرخ الفاطميين حوالي القرن 10م
ما ذكر عن الكتاميين الذين ذهبوا الى الحج في مكة عام 28/0هجري وهم امازيغ ولا يتفقون مع الدولة الاغلبية
افهموا ياخوة هل الفاتحون كانت لهم طائرات ومدافع
افهموا ان الاسلام رسالة السماء جعل الله رجالا مخلصين
افهموا ان علماء الغرب يدخلون في الاسلام ونحن ما زلنا نمشش عضاما اكل لحمها المستشرقون . عظم عقبة وكسيلة وعظم الكاهنة وحسان ووو


10 - الامور مترابطة
الكاتب: عقبة بن سعد ( 2012 / 8 / 10 - 09:19 )
ولنكن صرحاء يا سادة, ارتبط التشكيك في اهداف الفتح الاسلامي لشمال افريقيا بظهور القضية الامازيغية في العصر الحديث, الإشكال ليس في الفتح الاسلامي بل في فهم هذه الهوية و التي هي في الاصل قضية عادلة و نبيلة, حيث اختار لها اناس معروفون بعداوتهم لامة سيدنا محمد (ص) ان تتخذ مفهوما يتماشى مع اهدافهم في اذكاء الفرقة بين المسلمين واضعاف قوتهم, و انطلت هذه الحيلة على الكثير من ابناء جلدتنا, كان باستطاعة هؤلاء ان يدفعوا العالم للنظر للامازيغية من خلال الامازيغ الذين احبوا عقبة بن نافع (رض) و اعتنقوا الاسلام على يديه والذين لولاهم لما بلغ المحيط الاطلسي, من خلال الفاتح طارق بن زياد و طريف بن العبد اللذان احبا العرب، من خلال الامازيغ الذين قاتلوا في الاندلس الى جانب اخوتهم العرب,....الخ
لكن و للاسف حصروا هذه الهوية في شخصية كسيلة و الكاهنة كي يعطوا لها مفعوم معادي للاسلام و للعرب

اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس