الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجزرة رفح - خواطر حزينة

سامي غطاس

2012 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى الوقت الذى شاهدنا فيه نتنياهو ووزير دفاعه باراك يتفحصون المدرعة المصرية المختطفة بعد دقائق قليلة من حدوث المجزرة الإرهابية بحق أبنائنا الشهداء , كان علينا الإنتظار طويلاً لرؤية محمد مرسى ووزير دفاعه وهم يقومون نفس العمل و رغم طول الإنتظار جاءت الطامة الكبرى و كانت الزيارة للعريش و ليست لرفح . لربما كان الشهداء هم جنود نتنياهو وليس أبنا مصر البررة ... قمة الخِسة و الجبن .

لم نستغرب كثيراٍ من حالة الإهمال وعدم المبالاه التى إنتشرت كالسرطان فى كل نواحى الحياة فى مصرنا الحبيبة , وكان أملنا أن يكون الجيش إستثناء من تلك الحالة الٌمزرية ولكن بكل أسف المٌحصلة النهائية لهذة المجزرة أثبتت بما لا يدع الشك سراب هذا الأمل .
سرية كاملة يتم الغدر بها و تأخذ على غٌرة ؟؟؟؟؟؟
هل هذا ممكن فى عٌرف الجيوش ؟؟
ألف باء العسكرية الا ينشغل الجميع بطعام الافطار ويتركوا ظهرهم عارياً بدون حراسة أو سلاح متأهب لحمايتهم وعدم التزام الجنود بهذه البديهية جعل منهم ضحايا للغدر الإرهابى و جلب العار على جيش مصر حتى إنه ترك المهمة لجيش نتنياهو لقتل المجرمين ....قمة الإهمال و التراخى .

جنازة مهيبة لخير أبناء مصر المغدور بهم لم تكن سبباُ كافياً لتواجد من يفترض فيه رئيسا هذا البلد المنكوب, والله تلك لمصيبة أكبر من الحدث نفسه . قد يكون السبب إن هؤلاء الشهداء هم مصريون لفحت شمس مصر بشرتهم بلون السمار ولم يكونوا حاصلون على الجنسية الأمريكية كما هو الحال مع أبناء من أستولى على كرسى الحكم بالباطل. أو لم يكونوا يحملون الجنسيى الحمساوية الإرهابية .... قمة العار لهكذا رئيس.

عدم الحضور كان عٌذراً أقبح من ذنب , حيث خرج علينا الإخوانى و لا أقول المصري المدعو ياسر علي بتبرير مٌخجل بأن سيادة الرئيس لم يشأ أن يحرم المشاركة الشعبية بالإجراءات الأمنية المصاحبة لتحركات الرئيس , وهذا يجعلنا نتسأل ... الرجل لم يستولى على منصب رئيس الجمهورية إلا من أيام قليلة مضت ,فهل بدأ من حيث إنتهى المخلوع فى إجراءاته الأمنية فى التنقل ؟؟
وهل سيادته سيلتزم بسياسة المخلوع فى إرباك حركة المرور و أيقاف مصالح خلق الله كلما إنتقل عدة أمتار ؟؟ وهل مازال الجيش الضخم المٌسمى بالحرس الجمهوري و مئات الألاف من قوات الأمن المركزى ومخابرات الرئاسة ليست لها وظيفة سوى حماية سيادته؟؟
إذا كان الأمر كذلك فأرجوكم إفرجوا عن المخلوع أفضل و سأنضم فوراً للسفلة من جماعة إحنا أسفينا ريس ..

ملاحظة أخيرة لم أستطع تفسيرها .فى الجنازة تم لف الشهداء بعلم مصر وهذا العلم وجدت شاهدت فيه سيفين متقاطعين
فهل هوشعار الإخوان أٌدخل على العلم المصرى دون أن نعلم ؟ أو ربما هو شعار السعودية الإرهابية ؟؟؟
سأفترض في الجهل أو حسن النية و أقول لربما كان شعار القوات المسلحة المصرية .أتمنى أن يكون الأمر كذلك ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر على أبواب كارثة والدليل ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 8 / 8 - 07:11 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سامي غطاس مع خالص عزائي لكل المصريين الشرفاء الطيبين ولأسر الشهداء وتعليقي ؟
1 : عندما يصرح مدير المخابرات العامة أن لديه معلومات مسبقة لوجود تهديد ، ولكن حضرته لم يتوقع أن يقدم مسلم على قتل أخيه المسلم ، والسؤال ألايدل هذا القول على منتهى الغباء والسذاجة والإستهتار بأرواح من قتلو وعدم المسؤولية ، ألم يقتل نفس هؤلاء ألإرهابيين سابقا ضباط وجنود مصرين ، ألم يفجرو أنابيب الغاز للمرة العشرين ، أليس نفس هؤلاء ألإرهابيين من فجرو وإقتحمو السجون وأخرجو عناصرهم عيني عينك ، بصراحة كل ما أستطيع قوله الختشو ماتو؟

2 : لو أنا الرئيس سأحيل كل القيادة المصرية للمحاكمة بتهمة التخاذل وخيانة مصر وأولهم وزير الدفاع الشيخ طنطاوي الذي باع مصر للإخوان والأمريكان مقابل السكوت عنهم ؟

3 : أفيقو يامصريين فغدا ستنفجر القنابل في شوارعكم مادام هناك إستهتار بالقانون ، حيث يطلق سراح المجرمين والإرهابيين من قبل رئيس لازال مطلوب للعدالة ، أفيقو فقول الحق لايحتاج إلى فتاح فال ؟


2 - الأستاذ س السندى
سامي غطاس ( 2012 / 8 / 9 - 22:47 )
الأخ الحبيب السندى
أشكرك كثيراً على مواساة أبناء مصر فى هذا الحدث المٌروع . و أشكرك كذلك على أضافاتك القيمة التى بلا شك تؤكد فكرة خواطرى الحزينة ..
كل الحب و التقدير لشخصك

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با