الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فى زمن الاخوان : استباحة الدم والحدود والارض المصرية

هشام حتاته

2012 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لايجب ان تمر المذبحة البشعة التى تعرض لها جنودنا المصريين فى رفح والتى راح ضحيتها 16 واصابة 7 بين ضابط وجندى مصرى من متطرفين اسلاميين جهاديين ، يهاجمونهم ساعة افطار رمضان ويقتولونهم من اجل الحصول على اسلحتهم ومدرعتين تابعتين لنقطة الحدود وياسروا احد اثنين من الجنود المصريين لقيادة المدرعتين تحت تهديد السلاح لمهاجمة نقطه حدود اسرائلية بينها وبين مصر ، لايجب ان تمر مرور الكرام .
من الواضح ان العملية كانت تستهدف الحصول على اكبر عدد من الاسرى الاسرائيليين ، وقد اختاروا نقطة حدودية بين مصر واسرائيل لتنفيذ هذا الهجوم لسبيين:
- الاول اعتقادهم ان الجنود الاسرائليين على نقاط الحدود المصرية اقل حذرا وحيطه من نقاط الحدود مع غزة ( وخاب ظنهم لان اسرائيل كانت تعرف وكانت على اتم الاستعداد ، وهذا هو الفرق بين العقلية الاسرائيلية العلمية والعقلية العربية الاتكالية )
- الثانى الاعتداء من الحدود المصرية يجنب غزه الرد العنيف من قبل الجيش الاسرائيلى بقصف غزه كما هو المتبع بعد كل عملية ضدهم اوحتى اطلاق الصواريخ من غزة ، فحماس رغم كل ماتدعيه وتطننن به عن الكفاح المسلح ضد اسرائيل وجدت ان الرد الاسرائلى على الصواريخ الكرتونية الحمساوية يفوق فى تاثيرة مئات المرات عما تحدثه صواريخهم الكرتونية ، ورغم الغاء الهدنه رسميا بينها وبين اسرائيل الا ان هناك اتفاق ضمنى بعدم اطلاق الصواريخ الكرتونية خشية من الرد الاسرائيلى العنيف حتى ان حماس ( برغم كل الادعاءات الجهادية ) وجدت نفسها فى النهاية مسئولة عن منع هذه الصواريخ على اسرائيل اللهم الا صاروخ بين الحين والاخر يقع فى الصحراء ليقول : نحن نجاهد ... !!
ومن اجل هذا تستباح الدماء المصرية ، وتستباح الحدود المصرية ، ويستباح الامن القومى لمصر ويقتل غدرا جنود وضباط مصريين مسلمين ساعة الافطار بعد يوم كامل من الصيام على ايدى مسلمين يجاهدو اسرائيل بالدماء المصرية واستباحة الحدود المصرية فهل هذا هو اسلاميكم .... بئس اسلامكم ... !!
** مسئولية رئيس الجمهورية :
- (أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه )
هذا هو القسم الذى تلاه الرئيس عنما تولى الرئاسة ، فهل حافظ عليه :
- هل سيحافظ على النظام الجمهورى وكل ادبيات الاخوان المسلمين تتحدث عن الخلافة الاسلامية واعاده بعثها ؟ وان كان سؤالا استباقيا الا ان بقيه المقال ستوضح للقارئ انه يعمل لمصلحة جماعة الاخوان ولم ولن يكون رئيسا لكل المصريين .
- هل احترم الدستور عندما اعاد مجلس الشعب للانعقاد والذى حكمت المحكمة الدستورية العليا بمصر ببطلانه ؟
- هل احترم الدستور والقانون عنما اصدر قرارا رئاسيا يستبق فيه حكم القضاء الادارى المتوقع بالغاء لجنة اعداد الدستور .
- هل رعى مصالح فئة من الشعب المصرى عندما ترك اقباط دهشور لمدة اسبوع كامل تحت القهر والتهجير الذى مارسه السلفيين قبل ان تتحرك القيادات الشعبية والمحافظ لعقد الصلح ( والذى قلت عنه فى المقالة السابقة انه صلح اذعان وليس صلح تكافؤ )
ثم ناتى الى استقلال الوطن وسلامة اراضيه ، وهى النفطة التى تتعلق بمقالنا هذا عن مجزرة رفح ، لنعرف ان رئيس الجمهورية لم يقوم بواجباته الوظيفية التى اقسم عليها والتى يستحق المسائلة القانونية عما حدث فى رفح ، ونعرف انه يعمل لصالح جماعة حماس – الذراع العسكرى لجماعة الاخوان المسلمين - وليس لصالح مصر ، فخلال الاسبوع الماضى فقط يتم :
- الرئيس يأمر بالافراج عن 15 من قيادات الجماعات الارهابية ، 12 من قيادات الجماعة الاسلامية ، وثلاثة من تنظيم الجهاد الذي أدين أعضاء فيه باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 خلال عرض عسكري بالقاهرة .علاوة على صدور العفو الرئاسى عن الداعية الارهابى وجدى غنيم والسماح له بالعودة الى مصر ، مما دعى حركة 6 ابريل الى اصدار بيان فى اليوم التالى يقول نصا : (عندما يصدر الرئيس قرارًا فوريا بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين دون شرط، فإن ذلك شيئًا يُحمد له إذا صاحبه قرار بالإفراج عن شباب الثورة المدنيين المحاكمين عسكريًا»، مطالبة بـ«الإفراج الفوري» عن المدنيين المحاكمين عسكريًا «بتهم باطلة» ) و ( الغريب والمدهش أن نسمع عن الإفراج عن أكثر من 500 بلطجى ومجرم من المتهمين فى قضايا حرق الأقسام وتكسير أبواب المعتقلات أثناء الثورة ...... الأمر أصبح مريبا ويثير الخوف والفزع فى الشارع المصرى ...... والأغرب من هذا كلة عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمتواجدين داخل السجون والمعتقلات ودون التحقيق مع بعضهم حتى الآن )
- الرئيس يأمر بفتح الحدود بين مصر وقطاع غزة لمدة 12 ساعه يوميا ويعفى الفلسطينيين من تاشيرة الدخول او العرض على جهاز الامن الوطنى ( مباحث امن الدولة سابقا )
- ترك الانفاق بين مصر وغزه والتى وصل عددها الى 1200 نفق وغض الطرف عنها وهى الانفاق التى تم تهريب السيارات المسروقة من مصر الى غزة بعد الثورة علاوة على تهريب كل المواد التمونينية من شعب يعانى نقصا فى ماردة الاساسية .
- امداد محطة كهرباء غزة بالسولار ( علاوة على تهريب البنزين عبر الانفاق ) فى وقت تقف فيه السيارات فى مصر بالساعات امام محطات التموين .
لهذه الاسباب يجب ان يساءل الرئيس مرسى قانونيا عن هذه القرارات التى ادت الى هذه المجزرة ، فالافراج عن الارهابيين وفتح الحدود مع غزه وترك الانفاق والتساهل معها كانت من اهم الاسباب التى ادت الى ماحدث ، والتى جعلت من سيناء مأوى وملاذ لانصار هذه الجماعات فى اطمئنان ان الجالس فى القصر الجمهورى المصرى معهم وليس عليهم
** مسئولية محافظ شمال سيناء ومدير المخابرات :
- اسرائيل ومنذ ثلاثة شهور تراقب الوضع فى وتحذر من وجود خلايا ارهابية استوطنت سيناء ، والسيد محافظ شمال سيناء يصرح ان الوضع مستتب وان الادعاءات الاسرائلية هدفها التاثير على الموسم السياحى .
- وقبل الحادث بيومين فقط يدعو مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل جميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء إلى مغادرة المنطقة على الفور وأصدر المكتب بيانًا قال فيه ( إن «التهديد ملموس وكبير للغاية»، وإنه حصل على معلومات مفادها أن منظمات إرهابية في قطاع غزة وعناصر أخرى تواصل جهودها لارتكاب عمليات إرهابية واختطاف، تستهدف سياحًا إسرائيليين في سيناء ) ، وعلى الجانب المصرى نقرأ ( انتقد اللواء عادل سليمان، الخبير الاستراتيجي، رئيس مركز دراسات المستقبل، تصريحات المسئولين الأمنيين المصريين الذين استهانوا من تحذيرات الجانب الإسرائيلي حول إمكانية وقوع عمليات إرهابية في سيناء، مشيرا إلى أن هناك معلومات حول وجود خلايا إرهابية تستعد للقيام بعمليات إرهابية في سيناء.
وأكد سليمان في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الخلايات الإرهابية المتواجدة في سيناء كانت في حالة استنفار، وتسعى لاستغلال أي ثغرة للقيام بعملية إرهابية، متهما أجهزة الأمن بإهمال واجبها مرتين الأولى عندما تجاهلت تحذيرات الجانب الإسرائيلي، والثانية عندما تباطأت في ملاحقة العناصر الإرهابية )
- اما المشكلة الحقيقة فهى ماصرح به اللواء موافى رئيس جهاز المخابرات المصرى ردا علي سؤال حول عدم قيام الأجهزة الأمنية بمنع هذه الهجمات طالما توفرت المعلومات لدي الأجهزة المعنية، قال موافي: ( نعم كان لدينا معلومات تفصيلية بالحادث لكننا لم نتصور أبدا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان )
وتتوافق تصريحات موافي مع ما قاله اليوم، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسي أبو مرزوق، حيث أوضح أن المخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" سلَّمت للمخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 "إرهابيين" يتبعون جماعة التوحيد والجهاد قبل وقوع الهجوم الذي أودى بحياة 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا على الحدود في مدينة رفح
** مسئولية القوات المسلحة :
القوات المسلحة ليس لها تواجد على الحدود المباشرة مع اسرائيل – حسب اتفاقية كامب ديفيد - الا عدد محدود من الجنود يساند الشرطة المدنية بعد موفقة اسرائيل منذ عده شهور ن ومدير المخابرات التى اعلن ولائه لمرسى بعد ان تناول معهم افطار رمضانى ( كما وضحتا فى المقالة السابقة ) ولا تملك ان تراجع قرارات رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع غزه والغاء التاشيرات والافراج عن المتطرفين ، ويبدو ان لسان حالها يقول : اتركوه يفعل مايريد حتى يرى الشعب النتائج ، ورغم هذا اصدر بيانا يقسم فيه على الثأر ، وان كان اهم ماجاء فيه ( أن من يبحث عن الطرف الثالث لعل الرؤية واضحة الآن، والمخطط بات واضحا للجميع، ولا عذر لمن لا يفهمون، لقد صبرنا وثابرنا كثيرا نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار، ولكن هناك خطا أحمر غير مسموح بتجاوزه وحذرنا منه مرارا وتكرارا ولن ينتظر المصريون طويلاً ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث، نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذوو العقول الخربة التى تعيش عصور الجاهلية، نحن راعينا حرمة الدم المصرى ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين )
- هل عرفنا الان من هوالطرف الثالث ( الراعى الرسمى ) لعملية الهجوم على السجون للافراج على مسجونى حماس وحزب الله والمعتقلين من الاخوان مع بداية الثورة وبينهم محمد مرسى وبالذات سجن ابوزعبل – والذى كنت شاهد عيان على آثار هذا الهجوم عندما ذهبت مسرعا فورعلمى بذلك لاطمئن على ابن عمى وصديقى مدير منطقة سجون ابو زعبل والمرج – ورأيت اثار اللوادر وسيارات الدفع الرباعى التى هاجمت اسوار السجن التى تهدمت بفعل اللوادر وقذائف الآر . بى . جى – وكل هذا مسجل فى نيابة بنها التى يتبعها سجن ابو زعبل - ووصل السجناء الى غزه ولبنان .
- هل عرفنا من هو الطرف الثالث الذى هاجم مقار مباحث امن الدولة فى كل من القاهرة والجيزة والاسكندرية فى توقيت واحد ، وهو هجوم منظم لايقوم به شباب الثوار ولكن تقوم به جهات منظمة ومدربة لحرق او الاستيلاء على كل المستندات التى تدين التنظيمات المتطرفة وبها معلومات وافيه عن التنظيم الدولى للاخوان المسلمين وحماس وحزب الله ؟
هل عرفنا القوى المنظمة والمدربة التى استند عليها الاخوان فى تهديد الدولة المصرية اذا لم يعلن فوز محمد مرسى بالرئاسة ؟
والآن ترد لهم جماعة الاخوان المسلمين الجميل ممثلة فى مندوبها فى رئاسةالجمهورية بفتح الحدود المصرية وانتهاك السيادة المصرية وسفك الدم المصرى .
رب ضارة نافعه :
مع الترحم على ارواح شهداء الغدر والخيانه عرف الشعب الحقيقة ، وماحدث اثناء تشييع جنازة الشهداء اليوم من هجوم بالاحذية والهتافات المعادية على رموز التيارات الدينية التى قتلت القتيل وجاءت تسير فى جنازته – بحسب المثل المصرى المعروف – ضرب او قذف نادر بكار وابو الفتوح ومعظم القيادت الاسلاموية بالاحذية مع هتافات يسقط حكم المرشد ويسقط الاخوان المسلمين اما رئيس الوزراء الملتحى هشام قنديل فما ان وصل إلى مسجد آل رشدان وبمجرد دخوله المسجد تعالت هتافات بعض أهالي الشهداء ضده "حسبي الله ونعم الوكيل " وحاول بعض الأهالي إخراجه من المسجد، وتدخلت على الفور قوات الأمن ونجحت في تهدئة الموقف
اما الرئيس مرسى فقد ذكرت تقارير صحفيه انه لم يحضر الجنازة بعدما وصلته تقاريرمن امن الرئاسة من احتمال تعرضه لمكروه بخاصة بعد تعرض رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لهجوم عند محاولة حضوره للجنازة ، ولكن المتحدث باسم الرئاسة يغطى على الموقف باسباب واهية حيث : ( أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الاعلامي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي آثر عدم المشاركة في جنازة شهداء حادث رفح الارهابي حتى لا يتأثر الحضور الجماهيري بسبب التكثيف الامني اذا حضر الرئيس ..... !!( التعجب من عندنا )
وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن السبب في عدم حضور الرئيس محمد مرسي لجنازة شهداء رفح اليوم هو أن المشهد كان شعبيا وأن الرئيس آثر أن يظل المشهد شعبيا .... !! ( التعجب ايضا من عندنا )
ويتندر الكاتب والمؤلف السينمائى على هذا البيان فنقرأ :( طالب الكاتب والمؤلف السينمائي، بلال فضل، الرئيس محمد مرسي بتغيير مستشاريه، معلّقا على أن غيابه عن جنازة «شهداء سيناء»، الثلاثاء، سببه «تحذيرات أمنية» بالقول إن «حركة فتح الصدر» التي قام بها مرسي في التحرير كان أولى بها الجنازة ) وذلك فى اشارة من الكاتب الى حضوره ميدان التحرير لاداء قسم اليمين فاتحا صدرة قائلا : انا لم آتيكم بقميص واقى من الرصاص .
لكل ماسبق اقول : ان الرئيس محمد مرسى لم يلتزم بالقسم الذى تولى بمقتضاه رئاسة مصر، الموضوع لايحتاج مجرد مقاله اكتبها – فقد قلت فى بداية مقالى ان مذبحة رفح لن تمر مرور الكرام قاصدا بها نفسى على الاقل - الامر يحتاج الى دعوى امام القضاء تحاسبه على تقصيرة فى حماية الامن القومى المصرى لصالح جماعه الاخوان المسلمين ضاربا عرض الحائط بمصلحة مصر العليا ، وانا على اتم الاستعداد لرفع هذه القضية ، كل المطلوب محامى جرئ يرفع باسمى هذه القضية ... فهل من مجيب ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس غريبا عليه
سيف عبد الحق ( 2012 / 8 / 8 - 07:50 )
ماذا ينتظر من كاتب سبق ان وصف مبارك بالنزاهه ونظافه اليد
من حقك ان تكره الاسلام ولكن التحليل السياسي له اصوله التى لاتتداخل معها مشاعر الكاتب
اسرائيل هيى الطرف الو حيد صاحب المصلحه مما حدث واهدافها احراج القياده السياسيه المصريه ودفعها الي غلق المعابر
واحداث وقيعه بينهاوبين حماس واي سذاجه تلك ان نتصور ان الهجوم بمدرعتين غلي الحدود الاسرائيله يمكن ان يحقق اهداف عسكريه تخيف اسرائيل
او يؤدى الي اسر جنود اسرائيلين
يبدو اننا بصدد محلل استراتيجى وعسكري يمتلك عبفريه فائقه
هل وجدت انه لاصدي لما تكتب في نقد الاديان لانه نسخه مكرره مما يكتب القمني
فانتقلت الى التحليلات الاستراتيجيه والعسكريه
رحمه بنا -الوقت لايسمح و لدينا ما هو اولي بالقراءه والاهتمام


2 - التطّرُّف سمة عربية بامتياز
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 8 - 08:32 )
التطرُّف الفكري سمة عربية لا تقتصر على الاخوان
فكل من يصل الى الحكم يتطرّف ويقتل أكان اسلامياً
او غير اسلامي
جميع العقول بحاجة الى إحياااااااااااااااااااااااااااااااء


3 - السذج....و السياسة
حسن الدوسكي ( 2012 / 8 / 8 - 10:02 )
وجهة نظر الكاتب و تحليله صحيح و منطقي...الاخوان و التيار الاسلامي ليس لديهم اي خبرة سياسية و افعالهم و سياساتهم يغلبها طابع السذاجة و الفشل الدائم و انهم سيكونوا السبب في اضعاف القوة و الهيبة المصرية ... و يوم بعد يوم سنرى العجائب من مرسي الذي يديره المرشد و نائبه...اريد ان يقول لي احد : ماذا قدمت جماعة الاخوان لمصر منذ تاسيسها لحد الان غير قتل الابرياء و الرموز الثقافية المصرية ؟
يا ناس اصحوا قبل فوات الاوان


4 - من أخذ بالسيف
محمد بن عبد الله ( 2012 / 8 / 8 - 13:14 )
من أخذ بالسيف (يا سيف عبد الحق نمرة 1)..فبالسيف يؤخذ


أستاذنا الكبير هشام حتاتة

كل حرف في مقالك المبين يعبر عما في نفسي
مرارة شديدة وحزن عميق يغمر نفسي منذ الجريمة البشعة التي كان ضحيتها شباب مصريون أبرياء حرموا من نسمات الحياة بسيف مجرمين ظنوا أنفسهم عبيدا للحق...صورت لهم نفوسهم الأمارة بالسوء ربا قاسيا قهارا مذلا مهينا معذبّا يعبدون ويطيعون

(تربّوا) حسب تعاليف هذا (الرب) فتحولا إلى وحوش آدمية لا تبالي بسفك الدماء

لعنة عليهم وعلى من آذرهم ومن عضدهم ومن سكت عنهم...لعنة على كل مجرم تسبب في هذا الفعل المشئوم تطبيقا لعقيدة عقيمة عفنة

(كان جنديا من الجنود بالنسبة للجيش لكنه كان لي الكون كله) نقشت أم على قبر ابنها في العلمين...كم أم ثكلى تلعن مرسي والاخوان وحماس قبل لعنها للبهائم الذين لم يكونوا سوى آلات صماء للقتل مغيبين بفعل مدرسة الاخوان وتعاليم السفليين..
اسرائيل أشرف منهم فهي على الأقل لا تتستر وراء دين أو مبادئ بل تعلن قتلها لمن عاداها وتدفع ذهب الأرض كله لاعادة رفاة جندي من شعبها..أما الكلاب فلا حرمة لنفس أخوتهم في سبيل غزوات (تحرير القدس) الاجرامية


5 - مؤامرة دبرت في خفاء
محمد البدري ( 2012 / 8 / 8 - 13:41 )
أن لم يتم الاعلان بكل ما دار بين مرسي وهنية وبين الاول وقيادات حماس التي زارت مصر والتقت به يوم الخميس 26 يوليو الماضي فان لغز هذه الجريمة التي جرت في سيناء يوم الاحد الماضي سيظل سرا. فان يستقبل رئيس مصر منشقين وانقلابيين علي حكومة شرعية وجرت اقالتهم ويتحدث هنية علنا علي امن سيناء بينما هو انقلابي لا يقيم للعهد اعتبارا اضافة لمقابلته للمرشد وهو الراس المدبر لافكار الرئاسة في حضور رئيس شرعي، اقسم علي الحفاظ علي ارض مصر، فان اسئلة كثيرة لن نجد لها اجابات وتبقي امورها كامور ايام مبارك. وكما يبدو فان ما جري كان بهدف مزدوج اولهما توريط مصر في معارك مع اسرائيل وهو هدف حماس والجماعات الجهادية وتوريط القوات المسلحة المصرية في معارك خارج الوطن ليخلو الداخل للاخوان. مع وافر الشكر والاحترام للاستاذ حتاته علي تحليله للعقلية العربية /الاسلامية مقابل العقلية الاسرائيلية


6 - و..... ليس غريبا عليك
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 8 - 16:06 )
الى سيف عبد الحق .
- مدير المخابرات المصرية اعترف بأن اسرائيل سلمت لهم انذارا بالعملية قبل وقوعها
- ليس غريبا عليك ان تردد مايردده بعض الاسلاميين لغسل ايديهم من جريمة العار
- اهدى اليك بيتين من من قصيدة احمد شوقى عن المصريين عندما هتفوا بانتصار الاسطول المصرى على الاسطول الرومانى رغم ان ما حدث هو العكس :
انظر الشعب ديون كيف يوحون إليه
ملأ الجو هتافا بحياة قاتليه
أثر البهتان فيه وانطلى الزور عليه
يا له من ببغاء عقله في أذنيه
بس خلاص ...!!


7 - العمي الايديولوجى
سيف عبد الحق ( 2012 / 8 / 8 - 16:06 )
هو عمى متعدد الالوان والاشكال
هناك العمى الايديولوجى الاسلامي الذي يري القوي الدوليه والاقليميه كلها فى حاله تامر دائم ضد الاسلام والمسلمين
وهناك العمي الايديولوجى الماركسى الذي لايري وقائع السياسه والتاريخ الا من زاويه الصراع بين الطبقات بعضها البعض علي
اقتسام الثروات وكان البشر لا محرك لهم الا وسائل العيش بمعناها المادي الضيق جدا وهذا تهميش وضيع للانسان وقيمه وثقافته التى لاتصنعها فيما يري الماركسيون الا قوي وعلاقات الانتاج
وهناك العمي الايديولوجي اللاديني وهذا النوع من العمي هو اضيقهم افقا علي عكس ما يتصور الكثيرون وضيق افقه يكسبه طابعا كوميديا -فهنا المسلمون جميعا اما اغبياء او متعصبون وكل ما يحدث من وقائع على سطح الكره الارضيه هو من تجليات الصراع بين قوي التقدم والاستناره بقياده الملحدين طبعا وبين قوي التخلف والظلام التي يشكل قوامها الرئيسى المسلمون الظلاميون
وعلي خلفيه هذه الرؤيه العرجاء لايرى بعض المحللين الذين ادركهم هذا المرض
قي اي واقعه الا تامر اسلامي حتى وان كان سيؤدي لايقاع الضرر بالمتامرين
انفسهم وكانهم يديرون مؤمراتهم كهوايه في وقت الفراغ


8 - غموض العسكر
على سالم ( 2012 / 8 / 8 - 16:08 )
استاذ هشام مقاله قويه توضح الكوارث التى تتنتظر مصر ,انا لم اترك تعليق لمقالك السابق بسبب انى كنت ممنوع من التعليقات بواسطه اداره الحوار المتمدن ,فى اعتقادى ان المشكله عميقه للغايه وذلك بسبب انعدام الشفافيه فى نقل المعلومات وكان نظام مبارك الاثيم لايزال يحكم ,موقف مجلس العسكر غامض للغايه ويوجد اتفاق سرى بينه وبين الاخوان المجرمون ,الاشكاليه ان الاخوان القتله اشد مكرا ودهاء من العسكر ,العسكر دائما وابدا يسببوا المشاكل والازمات للشعب وفى نفس الوقت يعانوا من قله الخبره والعشوائيه فى التفكير والعجرفه وعدم التخطيط والسذاجه السياسيه ,اعتقد انهم عجزه وبلغوا سن الهرم وقدراتهم العقليه اصبحت ضعيفه والواجب احالتهم على المعاش واعطاء الفرصه لغيرهم لكى يمسك زمام البلد ,وان كنت اعلم انهم لن يتنازلواعن المراكز التى تدر عليهم الاموال الطائله والعجرفه البلهاء والقصور العقلى والذى سوف يدمر كل شئ


9 - السيد / سامى بن بلعيد
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 8 - 16:11 )
نعم ولكن ....
عندما يقتل صدام حسين والقذافى والان بشار الاسد شعبه من اجل تصفية المعارضين والانفارد بالحكم ، فهذه ديكتاتورية عربيه معروفة عبر التاريخ .
ولكن عندما يقتل المسلمين بعضهم البعض بدعاوى التكفير والجهاد من اجل الله فتلك مأساه .
يقتلوا تحت اى مسمى الا مسمى الدين لان الدين فى النهاية هو الخاسر .
تحياتى واشكر لك مطالعة المقال والتعليق .


10 - الاستاذ / حسن الدوسكى
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 8 - 16:17 )
تحياتى واشكر لك مطالعة المقال والتعليق عليه والاتفاق مع وجهة نظرى ، عموما وصول جماعة الاخوان المسلمين لحكم مصر فرصة حتى يعرف النائمين والمخدرين بأفيون الشعوب ان العلمانية الليبرالية هى الحل .وان رعاة الدين لم يقدموا كما قلت غير القتل .
تحياتى مرة اخرى .


11 - الصديق العزيز محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 8 - 16:26 )
نعم ياصديقى
نعم ياصديقى
اسرائيل افرجت عن الف معتقل لديها من اجل اسير واحد ، واقامت الدنيا ولم تقعدها حتى عاد اليها ، ولكن اخوتنا فى الاسلام المجاهدين والحالمين بملكوت الارض ومن عليها يسفكون الدم الاسلامى فى شهر الصيام الاسلامى من اجل ملكوت السماء ، هل رأيت هذا التناقض ؟؟
- هل هم قتله ؟
- اوؤكد لك انهم ضحايا مرجعية دينية سوغت لهم كل مايفعلون-
- طبعا اسرائيل اشرف منهم لانها عبر ستون عاما من حروبها مع مصر وغيرها من العرب لم تقدم على مثل هذه الجريم البشعه
خالص التحية لاخى العزيز .


12 - الزميل العزيز محمد البدرى
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 8 - 16:38 )
وصول الاخوان لحكم مصر مؤامرة دبرت بليل ، وانا الآن اعد دراسة تحليلية سأنشرها قريبا على الحوار بعنوان ( ثلاثية الثورة المصرية : امريكا، الاخوان ، العسكرى )
اما عن اسرائيل ياعزيزى فاظنك تطالع اعلانات التلفزيون لحث المصريين على التبرع لمدينة زويل العلمية والتى من ضمنها االحقيقة التالية :
( دخل اسرائيل السنوى 210 مليار دولار ، تنفق منها على البحث العلمى 4و2% ، وهو يساوى عشرين ضعفا مما تنفقه الدولة العربية مجتمعه على البحث العلمى )
210 مليار دولار الدخل السنوى لاسرائيل وعدد سكانها خمسة ملايين ، ميزانية مصر السنوية 80 مليار دولار وعدد سكانها 80 مليون .
هل رأيت هاتين المفارقتين ، مفارقة الدخل القومى ، ومفارقة لبحث العلمى .
هل نعرف لماذا اصبحت اسرائيل اقوى دولة فى الشرق الاوسط علميا وتكنولوجيا وعسكريا .
طوبى للمساكين
شكرا اخى العزيز على مساهمتك فى اثراء الحوار .


13 - ألقبض على ألقتلة
‎هانى شاكر ( 2012 / 8 / 9 - 01:57 )


تم ألقبض على مدبرى ألحادث ألأوغاد ( وهم جميعاً من حركة حماس ) وتسليمهم للسلطات ألمصرية .. وحُكم عليهم جميعاً بألأعدام رمياً بالرصاص ..

وقام فخامة ألرئيس بالعفو عنهم .. وأستضافتهم سيدة مصر ألأولى إلى حفل ساهر حول ألمغطس ألرئاسى ألجديد بقصر ألمنتزه - تكلف 12 مليون جنيه - و حضرت جوقة من ألعاملات بقناة ماريا الفضائية للمنقبات لأحياء ألحفل .. ونزلن ألمغطس مع ألضيوف ألأوغاد .. زلط ملط .. بعد تبادل وعد ألهِبه ...

ولله ألأمر من قبل ومن بعد


....


14 - حتاته ومدير المخابرات
سيف عبد الحقاصات ( 2012 / 8 / 9 - 02:47 )
الاستاذ حتاته لايري حرجا في نقل معلومات غير صحيحه
وايضا لايحترم عقول القراء
ما قاله مدير المخابرات هو انه كانت لديهم معلومات خاصه باحتمال وقوع الهجوم
ولم يقل ان اسرائيل هي التى نقلت اليه المعلومات ولو قال هذا لادان نفسه لان معناه ان الجهاز الذي يديره عجز عن جمع المعلومات من داخل سيناء في حين استطاعت اسرائيل ذلك وهو كلام لايصدر عن مخبول فضلا عن جنرال بالمخابرات
ارايتم ماذا يفعل داء العمي الايديولوجي بالعقول
لاحظوا ان الاخ حتاته يهدف الى اثبات ان العمليه مدبره من قبل عناصر اسلاميه من
داخل سيناء وحاول الربط بينها وبين الافراج عن بعض المتطرفين الاسلاميين
ثم يحاول تضليل القراء بالادعاء علي رئيس المخابرات انه يتلقي تقارير من اسرائيل حول ما يجري في اماكن هي من صميم اختصاصه


15 - العزيز على سالم
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 9 - 03:09 )
موضوع الاخوان والعسكرى وامريكا موضوع طويل سأكتب عنه دراسة تحليلية قريبا قريبا بعد ان بدات تتكشف بعض الامور
اشكرك عزيزى على المتابعة والتعليق ولكن تاكد من شئ واحد فقط ، ان الجيش المصرى مهما كانت الاخطاء التى وقع فيها المجلس العسكرى هو حامى وحارس الدولة المدنية وسوف يتدخل فى الوقت المناسب .
تحياتى اخى العزيز .


16 - عزيزى / هانى شاكر
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 9 - 03:13 )
ما نتندر عليه اليوم قد يصبح غدا حقيقة واقعة ، فكل شئ ياعزيزى جائز فى زمن الاخوان .
تحياتى اخى العزيز وشكرا للمتابعة والتعليق


17 - الى صاحب التعليقين رقم 7 ، 14
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 9 - 03:31 )
تعليق 7 : لايوجد فى قواميس اللغة مايسمى بالعمى الايدلوجى ، الاسم الحقيقى هو التعصب الايدولوجى ن ولكن يوجد العمى الاستراتيجى الذى تقوم القوات المعادية بضرب مراكز استطلاع واتصالات العدو لتسبب له العمى الاستراتيجى . والنبى الله يخليك بلاش فلسفه .
تعليق رقم 14 : يبدو انك لم تقرأ تصريح مدير المخابرات ، عموما مارأيك فى اقاله الرئيس مرسى لمدير المخابرات ومحافظ شمال سيناء ، اليس هذا اعترافا بمسئولية الاول فى عدم الابلاغ عن المعلومات التى لدية والتى ابلغته بها اسرائيل ومسئولية الثانى فى التقليل من شأن المعلومات التى تقولها اسرئيل منذ عدة شهور ، وكما كتبت انا بالضبط فى هذه المقالة .
نصيحة : ابحث لك عن كاتب هاوى يهوى المهاترات مع من مثلك حتى تمتلأ صفحتهم بالعديد من التعليقات بين اخذ ورد وبعضهكم موجود على الحوار .


18 - اوراق اعتماد
سيف عبد الحق ( 2012 / 8 / 9 - 09:24 )
صاحب المقال حاول تقديم اوراق اعتماده عند القراء ككاتب محترف في مقال سابق خصصه للحديث عن نفسه ولكن يبدو ان النتائج غير مبشره
عموما نحن لم نعلق علي المقال الا لكشف مابه من مغالطات قد لايلتقت لها بغض القراء -وليس بالضروره ان يكون التعليق بهدف الدخول في حوار مع الكاتب
ومرسى اقال رئيس المخابرات لاهماله وليس لانه تلقي معلومات من اسرائيل
hard luck

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa