الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دروشة الرئيس أسالت دماء الابرياء

عبد صموئيل فارس

2012 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مجزرة رفح التي راح ضحيتها جنود وضباط مصريين وهم يتناولون طعام الافطار امر مفجع وغير انساني وصدمه كبيره للجميع ولكنها نتاج طبيعي لسياستنا الحمقاء في شبه جزيرة سيناء ارض الفيروز وبوابة مصر للخير

في تعليق رئيس المخابرات المصريه السابق اللواء مراد موافي والذي قال انه قدم تقريرا الي رئيس الجمهوريه يفيد بوجود انزار لعمليه ارهابيه كبيره في سيناء بعدما ارسلت اسرائيل مبعوثا خاصا من طرفها يحذر مصر من وجود مخطط لعمليه ارهابيه كبيره

تستهدف قوات الامن والجيش المتمركزين في سيناء ولكن الرئيس المنتمي للاخوان المسلمين ومكتب الارشاد حذر من التعامل بشكل جاد مع هذا التحذير وظنوا بغبائهم ان الاسرائليين يجرون الرئيس وحاشيته لتعاون امني غير مبالين بما قد يحدث

وهو ما تم بالفعل في اقل من 24 ساعه تم الهجوم علي عدة نقاط امنيه قتل فيها عشرون مصريا بلا رحمه علي ايدي الجماعات الارهابيه وبتنسيق دقيق من داخل قطاع غزه حيث تم ضرب المعابر بمدافع هاون في نفس توقيت ارتكاب المجزره

وهو نوع من انواع الدعم من داخل القطاع ونتيجه لهذا الوضع وتلك القرارات الحمقاء من الرئيس المصري الذي ظن نفسه انه صلاح الدين الايوبي جاء ليخلص فلسطين وهو غير دارس لطبيعة الملف ومخاطره الرجل يتحرك

بعواطفه الدينيه والنتيجه ارهاب وسفك دم لآبنائنا كان موقف جهاز المخابرات من فتح المعابر صادما وحذروا الرئيس وحاشيته من عواقبه لكن الرجل اخذ اوامره من مرشده فكان نتاجا طبيعيا ان تعيش مصر هذه الكارثه

التي لن تنتهي فمازال هناك بحورا من الدم قادمه علي كل المستويات سواء علي الحدود او داخل المدن التي اكتظت بالارهابيين من اهل الرئيس وعشيرته وكم الارهابيين المتحصنيين بجبال سيناء بالالاف ولا يوجد كنترول

علي الارض يستطيع احد التحكم في الامر ففتح المعابر سمح لهؤلاء ان يدخلوا دون رقيب عليهم واختلطت الامور وسافر بعضهم داخل المدن سواء الساحليه او الدلتا وتمركزوا هناك وقد يكون هناك عمليات اكثر وحشيه

من التي رأيناها في المجزره الاخيره فلا ادري كيف يتم قتل بشر مسلمين وهم يتناولون طعام الافطار هالني منظر احد الشهداء وهو ممسكا بملعقته التي تلطخت بدمائه نتيجة تفريغ اكثر من 30 طلقه في جسده ودانة ار بي جي حولته الي اشلاء اي دين واي انسانيه تنادي بهذه التعاليم

الرئيس الذي يعيش في هذي ودروشه ولا يدري ماذا يفعل غسل جريمته وتقصيره في حق الشهداء واقال رئيس جهاز المخابرات وقائد الشرطه العسكريه ومحافظ سيناء حتي يبعد عن نفسه الشبهات وانه انصرف عن امن المواطنين بدروشته

القادم اخطر مما يتوقعه احد مصر ستمر بمرحله خطيره وصدام حتمي نتيجة تصرفات غير مسؤله من القائمين علي حكم البلاد حفظ الله مصر وشعبها واسكن الشهداء فسيح جناته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألقبض على ألقتلة
‎هانى شاكر ( 2012 / 8 / 9 - 02:07 )


تم ألقبض على مدبرى ألحادث ألأوغاد ( وهم جميعاً من حركة حماس ) وتسليمهم للسلطات ألمصرية .. وحُكم عليهم جميعاً بألأعدام رمياً بالرصاص ..

وقام فخامة ألرئيس بالعفو عنهم .. وأستضافتهم سيدة مصر ألأولى إلى حفل ساهر حول ألمغطس ألرئاسى ألجديد بقصر ألمنتزه - تكلف 12 مليون جنيه - و حضرت جوقة من ألعاملات بقناة ماريا الفضائية للمنقبات لأحياء ألحفل .. ونزلن ألمغطس مع ألضيوف ألأوغاد .. زلط ملط .. بعد تبادل وعد ألهِبه ...

ولله ألأمر من قبل ومن بعد


....


2 - هل آن الأوان لنستفيق و نتوحد؟
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 8 / 10 - 09:14 )
هل لنا أن نستفيق الآن و قبل فوات الأوان؟

هل نتوحد حول مصر؟ و هل ندرك أن مصر هي المصريون؟ و أننا لا وجود لنا إلا بالتمسك بوحدتنا ضد كل ما ليس وطنيا؟

هذا هو الحل، و تطبيقاته العملية أن ننسي الأحزاب و أن نؤسس مؤتمرا وطنيا للإنقاذ علي رأس أولوياته الإمساك بوحدة و قوة البلاد و اتخاذ اجراءات علاجية أمنية و اقتصادية عاجلة

اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446