الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (4/6)

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2012 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمد والنساء:
تلعب علاقة ذكر الإنسان الطفل، منذ ولادته، أو مما قبل، بالأم، دورا تأسيسيا أوليا، في بناء علاقته اللاحقة بالمرأة.
تمنح المرأة الأم الحياة، وتحميها. أم محمد، منحته الحياة الجسدية. ونقلته إلى مرأة أخرى، لم تلده، حافظت على بقائه. بدء الحياة وحفظها، يشكلان وحدة واحدة غير قابلة للانقسام. الولادة خطوة أولى للحياة المستمرة؛ خطوة غير منفصلة عما يليها. وقوع الانفصال المادي، بين البدء والاستمرار، يعني الموت. في حالة النبي محمد، انفصل حفظ الحياة، عن بدء الحياة، انفصالا نفسيا. العلاقة بالأم، جسدية نفسية. محمد انفصل عن أمه، جسديا ونفسيا.
نقل محمد الرضيع، إلى حضانة مرضعته حليمة السعدية، فصلت بدء الحياة عن حفظ استمراريتها، فصلا نفسيا. تتكون علاقة نفسية بين الجنين وأمه، تنمو نموا سويا، مع نمو الوليد في كنف أمه وأبيه. ولد محمد بلا أب. انفصل عن أمه منذ ولادته.
النبوة عوضت محمد عن فقدان الأب. إبراهيم، في إطار نبوة محمد، هو أبوه. وفي عقيدة محمد، كان إبراهيم حنيفا مسلما. والله في التراث الديني المسيحي المعروف لدى العرب، هو أبونا الذي في السماء العليا؛ هو أبو النبي عيسى المباشر؛ وعيسى أخو محمد، وفقا لمروية عن الأخير. لم يوافق النبي محمد على عقيدة أبوة الله للمسيح والناس. قد يعود ذلك، إلى انجراحه باليتم الذي أفقده أبوه، انجراحا ربما نجم عن اعتقاده، بعقل طفولته المنقهرة، أن أبوه، عبد الله، أو عبد المطلب، مسئول عن غيابه بالموت أو بالإنكار والإقصاء. وإذا صح أن أبا محمد هو عبد المطلب، فإن تنكر الأخير لأبوته لمحمد، وإقصاؤه عنه في طفولته المبكرة، قبل أن يدخل محمد تحت رعاية عبد المطلب، ستصيب الطفل بانجراح يتم اضطهادي انقهاري أقسى من اضطهاد انقهاري كان سيصيبه، من موت الأب.
ينزل العقل الطفولي ليستقر في منطقة العقل الباطن، التي توجهنا فيما يلي من حياتنا، نحو مواقف، تنسجم مع مخزون خبرتنا. في عقل محمد الباطن، الأبوة خبرة جارحة، تدفع للهروب منها لدى مواجهتها في وقائع الحياة، أو خلال عملية التطلع، ذات الطبيعة التجاوزية أو النزاعية. غياب الأب في حياة محمد المبكرة، سلبه إمكانية تمثل عوامل الأبوة الإيجابية، وفي مقدمتها، اعتزاز الطفل الذكر بذاته، اعتزازا ينتج من شعوره أنه يمتلك أبا ذا قوة حماية مطلقة، توفر للطفل احتياجاته النفسية والجسدية، بقوة الأب المادية والروحية معا. في المسيحية، عيسى ابن الله، بماديته (تجسد الله فيه) وروحانيته (وجود الله العلوي الحر المحب). الأب لم يتجسد في حياة محمد، بل حضر كخبرة سالبة؛ فنفر من فكرة الرب المتجسد في الابن. لكن الأب ظل حاجة روحية لمحمد، يطلب امتلاكها بوسيلة من ذات طبيعتها الروحية. لذا قبل فكرة الأبوة الروحية لعيسى، ما يعني، بحكم أن عيسى أخوه، قبوله لأبوة الله الروحية له.
كحيلة نفسية دفاعية، نأى محمد بنفسه عن فكرة الله الأب المادي، لتدني قيمة الأبوة المادية في حياته، لغياب الأب البيولوجي الاجتماعي. غياب الأب حرم محمد من اكتساب مشاعر الفخر والاعتزاز بالأبوة. تتدنى مرتبة الأب القيمية أيضا، بعلاقته السلبية مع الأم. في حالة محمد، فهو، بمعاناة طفلية شعورية عقلية، لا تبارحنا آثارها جذريا طوال حياتنا، يعتقد أن ابوه ذهب بإرادته بعيدا عنه وعن أمه.. مما جعل الرابط العاطفي بينه وبين أمه، قويا، في مواجهة موقف الأب الهروبي العدواني. هذا الاعتقاد الطفولي، يدفع فيما بعد، إلى خفض مرتبة الأبوة، في التصور والخيال والواقع. تزيد قوة الدفع السلبية، إذا ما صح أن عبد المطلب، هو الأب الحقيقي لمحمد.
محمد فقد أباه، وهو لا يزال في بطن أمه. وهو فقد أباه بالموت، إن صح أنه ابن عبد الله؛ أو فقده بالإنكار، إذا صح أنه ابن عبد المطلب. تلقى محمد من أمه الأسى الذي أصابها لفقدانها أب جنينها، في مرحلة من واجب المرأة فيها، أن تمنح طاقة الحياة الأمومية الإيجابية الكاملة لطفلها الجنين. لكن محمد ولد أسيانا، بأسى أم ترملت، على الحقيقة أو المجاز.
الولادة الأسيانة لمحمد، ردت على أبوة، يعتقد أنها خذلته، برفض اعتبار الأبوة قيمة تضاف لرب في أعلى مستويات التصور والخيال.
رفض محمد قبول أبوة الله لعيسى، المتجسدة؛ لأن الأبوة، في خبرة محمد، غير ذات قيمة إيجابية فاعلة، بل هي سلبية، فهي خاذلة، عدوانية، أنانية.. ومحمد لا يبحث عن رب غير ذي قيمة إيجابية فاعلة، خاذل له، عدواني معه، ظالم منغلق عليه بأنانيته.. كان محمد، من داخله، وبدفع عقلي باطني، يبحث عن رب سام، يوفر له حاجته من الأمن والكرامة والاستمرارية فيهما.
محمد قبل بأخوة عيسى له، باعتبار عيسى من روح الله. ومحمد بحاجة لروح الله. جبريل الذي رآه محمد في أول نبوته، هو روح الله. عيسى ومحمد نبيان أخوان بروح الله. هما أخوان من غير أبوين: ابو محمد المادي غاب منذ البدء.. وعيسى لا أب ماديا له أصلا.. غياب الأب المادي عامل مشترك في حياتيهما؛ هذا العامل المشترك، دفع محمد لطلب المزيد من تعميق أخوتهما، بمشاركة عيسى في امومة مريم.
الموت سلب من محمد أمه، بعد زمن قصير من عودته من غيبته لدى مرضعته، إلى أمه. عند موت أمه البيولوجي، تفاقمت في نفس محمد خبرة اليتم والانفصال عن الأم. يعادل تفاقم هذه المشكلة النفسية، تعمق انجراحه بفقدان قوة حماية أبوية، مادية وروحية. موت الأبوين يحرمنا من القوة المادية التي يوفراها لنا، وحرماننا منهما يخلق انجراحا روحيا، نداويه بدافعية عقلية باطنة، تتجسد بخلق مصدر روحي، تعويضي، تخلقه قوتنا التخيلية.
الحاح الانجراح، وتعمقه، لدى محمد، خلق في لاوعيه، حاجة عميقة وملحاحة، وظفّت ملكة التخيل، في اتجاه تطوري روحي، توجته رؤية منامية، رآى محمد فيها، جبريل، يأمره أن يقرأ بسم ربه.. الذي اختاره رسولا. أنتجت مكونات محمد لنفسية المعرفية الروحية الاجتماعية، تجسدا لجبريل، سُلّم ارتقائه لمقام رباني سام، يجد فيه عزاءه ودواءه.
وفي طريقه نحو المقام الرباني السامي، خلق محمد بديلا خياليا روحيا، للأم المفقودة، مجسد تاريخيا، وفقا لمخزونه الثقافي، هو مريم، أمه وأم عيسى أخوه. مريم في زمن محمد كيان روحي. تفي كيانية مريم الروحية بحاجة محمد الروحية. لكن حياة الواقع لا تكتفي بالروحي فقط، الواقع مادي روحي. خديجة قدمت لمحمد المادي الروحي الأنثوي، تزوجها وهي تكبره بخمسة عشر عاما، وهي خطبته لنفسها.. خديجة هي بديل الأم المادية العائدة رمزيا من الموت الذي اختطف أمه آمنة.. محمد كان منجرحا باختفاء أبيه، ومنجرحا أشد، بفقدان أمه آمنة، المكلومة باختفاء أب وليدها محمد.. أسى أم منجرحة، تنقل انجراحها لطفلها، بغير وعي منهما، زاد من ارتباط الطفل العاطفي بأمه، فزاد من انجراحه بفقدان أبيه، الذي اصبح أشد وأعتى بفقدانه لأمه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللهم انى صائم
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 8 / 13 - 20:30 )
كم انسان وكم طفل تعرض لمثل ما تعرض له محمد كما تقول يا دكتور يا عالم نفسانى يا محترم؟؟
...
لماذا لم يكن هناك سوى محمد واحد فقط فى تاريخ البشرية هو من صنع ما صنع..ونجح كيفما نجح ...طالما ان القضية كلها انجراح ....وانبطاح ..وانشراح ..ونفسيات ..وعقد ...؟؟
بناءا على كلامك
ان محمد لم يكن سوى..وكان معقد نفسيا
وبناءا على هذا

فلا عزاء للعقلاء
لا عزاء للعقلاء

...... ن والقلم وما يسطرون .ما انت بنعمة ربك بمجنون...وان لك لاجر غير ممنون. وانك لعلى خلق عظيم ...فستبصر ويبصرون باييكم المفتون

يقول هذا الكلام الموحى اليه وهوفى قمة ضعفه ..وبعد عشرون عاما يثبته بالواقع والفعل ..ويقيم الامة والدولة .....والمنهاج القويم ...ثم تقول نفسانى وانجراحى ...ومش عارف ايه؟؟؟؟!!

راجع نفسك يا دكتور
راجع نفسك
ولا تغتر بعلمك
ماحدش يحلل انسان صاحب رسالة ..وماحدش يحكم على انسان يتصور انه مريض ومعقد من غير ما يقابله ..ويسمع منه ....
ده الف باء تحليل الشخصية.


2 - الاسقاط
smail ( 2012 / 8 / 13 - 21:22 )
مقاربة مسلملت دينية بمسلمات دينية مغايرة هو ايضا انجراح ومقاربة الجنسانية بجنسانية نابعة من موروث عقدي قبل نفساني هو ايضا جنسانية غارقة في الوهم .
إذن الاسقاط الذي يمارسه حسن مي النوراني لا يكشف إلا عن ممارسة شذوذه عبر اسقاط معتقداته الخاصة عبر استخدام سطحي للتحليل النفسي في اعقم صوره محمد الذي هو انعكاس للاشعور معرفي وعيسى الذي تتخيله يختلفان عن محمد وعيسى ،التاريخيان والدينيان ،إذن
انت حالة شذوذ من الغريب ان يكون شخص مثلك في مجموعة علمانية لانك تمارس العقيدة الارثدوكسية في ابشع صورها المتطرفة .لا اخوض في السذاجة التاريخية للرؤية التي لا تتفق عليها المسيحياات ولا الاسلاميات ولكن ادوك بجد لزيارة محلل نفساني او راق شرط ان يكون غير وهابي فربما سيخفف من شذوذك ويكتشف هل انت ابن ابوك فعلا ام انك مجرد شخص تم تبنيه وانك لا تعرف لا امك ولا ابوك


3 - محمول شهادة
smail ( 2012 / 8 / 13 - 21:25 )
لا اعتقد بمستوى السذاجة هذه ان تكون دكتور ولكن في هذا الزمن كل شيء ممكن ولكن الاكيد إن كانت لديك دكتوراه فانت محمول شهادة ولا تحمل دكتوراه بل هي التي تحملك .
الضحية عندما تدافع عن جلاديها بطيب خاطر لا تحتاج إلا لسرج تحمله كي يرتاح الجلاد .


4 - نسب محمد
تحسين خليل ( 2012 / 8 / 13 - 21:37 )
خرجتُ من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمّي
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، عن علي بن أبي طالب، ج8، ص217
لماذا ياترى كان محمد يردد هذا الكلام دائما؟ ثم قثم كان ينسب لابي كبشة فلما استقوى اصبح اسمه محمد ابن عبد الله


5 - مسلسل رمضاني من ستة حلقات
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 14 - 00:46 )
شكرا استاذ حسن على جهودك ومعلوماتك الواسعة في الطب النفسي وقدرتك في تحليل شخصية محمد المعقدة ، اغلب القادة التاريخيين الذين اتسمت سيرتهم بالعنف والأعتداء ترجع تصرفاتهم الى القساوة التي عاشوها في طفولتهم او حرمانهم من رعاية الأبوين ، محمد عاش بضغوط من زوجته لتمثيل دورالنبي وعشيرته ضغطت عليه ايضا وطردته من مجتمع قريش فتولدت عنده روح الأنتقام وتصرفاته العدوانية كانت ستنسى مع الزمن لولا ادعائه انه يتصرف بأوامر الهية ، تحياتي للجميع


6 - سداجة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 08:42 )
من السداجة بمكان ان ينساق انسان سوي وراء طرهات رجل من امثال محمد ووراء تخاريفه التي هي في حد داتها تسئ اساة كبيره للالاه اذا افترضنا ان هناك الاه فكيف يعقل ان يكون هناك الاه صنع هذا الكون بالدقة التي هو عليها ويكون في الاخير مجرد ناشئ حور عين لمحمد واتباعه من عرب قريش إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين


7 - سداجة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:04 )

قال الله تعالى ( يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج 1 ،2
وهل الله ساد الى هذه الدرجة لينزل بالناس الذين لم ياتوا لهذه الدنيا عن طواعيتهم كل هذا العداب


8 - هل هو نبي
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:31 )

* عائشة تفتخر انها البكر الوحيد بين زوجات محمد !!؟؟ وهذا الشي يدل على مدى إحتقار عائشة لبقية زوجات محمد !!

حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ - ‏قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال ‏ ‏في الذي لم يرتع منها ((( تعني أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يتزوج بكرا غيرها .))) صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب نكاح الأبكار


9 - فان لم تعدلوا فواحدة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:36 )

‏حدثني ‏ ‏الحسن بن علي الحلواني ‏ ‏وأبو بكر بن النضر ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏حدثني ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏أرسل أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في ‏ ‏مرطي ‏ ‏فأذن لها فقالت يا رسول الله (((( إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل )))) في ابنة ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏وأنا ساكتة قالت فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أي بنية ألست تحبين ما أحب فقالت بلى قال فأحبي


10 - تتمه
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:38 )
قال فأحبي هذه قالت فقامت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏حين سمعت ذلك من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فرجعت إلى أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبرتهن بالذي قالت وبالذي قال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلن لها ما ‏ ‏نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقولي له (((( إن أزواجك ‏ ‏ينشدنك ‏ ‏العدل)))) في ابنة ‏ ‏أبي قحافة...

* زوجات محمد إنقسمن إلى حزبين !! إذا كان هذا حال النبي فما هو الحال بالنسبة لأي مسلم يتزوج من أربع نساء !!!


11 - مجرد سؤال
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:44 )

{ وقالوا لن نؤمن لك حَتَّى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً *
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً * أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حَتَّى تنزل علينا كتاباً نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً }


هذه أمور تافهه بالنسبة لإله خلق كل الكون ,,, فلماذا لم يأتي بها الرسول و يحل المشكل و يهتدي
كفار قريش ,.!؟

لماذا لزم الأمر للهجرة و الحروب و العداوات و نثر الدماء و الأشلاء ... إلخ ...!؟


12 - تتمة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:46 )

كان يمكن حل المشكل من الأساس ...!

نلاحظ أن الرسول هنا يرد بـــ : ( هل كنت إلا بشراً رسولاً ) ...!

لكن المطالبين لم يطلبوا منك ( لأنك لو كنت شخص عادي لما طلبوا ذلك منك ) لكن أنت تقول أنك
مرسل من آله قادر على كل شيء , و يريد لنا أن نؤمن به ,,, حسناً ببساطة ... تريديني أن أؤمن بربك ,
اعطني دلالات منطقية على ربك و أنك فعلاً مرسل منه ,,,, فهذه أشياء لا تعجزه كما تقول ..!


13 - تتمة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:48 )


تكرر الإصرار في القرآن في عدة مواضع على أنه لم تكن للرسول معجزة تذكر .!

و في بعض المرات كانت الردود على طلب المعجزة أو الدليل على نبوته ........ غريبة .!

مثل : { و ما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون }

أليس من الظلم أن تحاسبني بأخطاء الأقوام الأولون من قبلي .!

حتى يكون الوضع عادلاً يجب أن ترسل لي آيات أيضاً , تدلني عليك ... و هذا لا يعجزك .... ليس أن تحاججني
بأقوام الماضي ...


14 - تتمة رد غريب
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:50 )






قريش تريد دليل على صحة هذا الرسول , و صحة القرآن ,,, فيكون الإستشهاد بالقرآن نفسه ...؟!

{ أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة و ذكرى
لقوم يؤمنون }

لا طبعاً لم يكفهم ... من الواضح أنه لم يكفهم ...!
لقد طلبوا دليل على صحة القرآن ,,, فكيف يكون الدليل هو القرآن نفسه .!؟


15 - سداجة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 14 - 09:57 )
هذه اسالت طرحت باحد المنتدبات والتي يريد صاحبها ان يبررها باجوبة من السداجة بمكان


16 - الاستاذ الفاضل عبد النهد
عبد الله المهدي ( 2012 / 8 / 15 - 00:55 )
ليتك تتوقف عن عباده النهد من دون الله
يا عبد النهد لاتعبد من دون الله نهدا او فخذا او ردفا او فرجا
الاجساد فانيه يا عبد النهد
في الدار الاخره ياعبد النهد لن تجد لك سوتيانا او لباسا يشفع لك عند الله
وما عبدت من نهود او فروج ستجدها وقودا لنار جهنم
ياعبد النهد الاسلام كرم العقل وما كان له ان يعيد عصر المعجزات الحسيه
التى وان كانت تلائم طفوله العقل البشري فلم يعد من الملائم ان تكون
اساسا للرساله الخاتمه
التى تخاطب بني الانسان في كل زمان ومكان وحتي قيام الساعه
الاسلام هو الرساله الموجهه الي العقول الناضجه في مسيره تطور البشريه
الخطاب القرانى توجه الي العقل والمنطق والمعجزات الحسيه لاتلزم من لم يراها راي العين
مع خالص الاحترام يا عبد النهد


17 - ما الوحي؟
طه بن شيخة ( 2012 / 8 / 15 - 07:30 )
الوحي النبوي هو محصلة الجدلية الحوارية بين المخزون الأنتربولوجي للذات، الفردية والجماعية، مع الإبستمي المعرفي الناشئ الجديد، المندفع بقوة الحياة للإوتعاء العقلاني بهذا المخزون، من وجهة نظر جديدة ثم تجاوزه؟
_ الوحي النبوي هو ظاهرة إنسانية تحدث باستمرار من أجل ضمان تدفق مستمر لمشروع الحياة؟
_لماذا المجتمعات الدينية تفكر باستمرار في غلق وحجز هذا التجاوز الحياتي وجعله محتكرا في ظرف وحالة بعينها غير مكررة؟
_ ما الخطأ لما نعتقد أن التنافس بين بني البشر من أجل حيازة طاقة الحياة التجاوزية، هو تنافس حر وأبدي ولا يمكن أن يحجز أو يتجمّد في شخص أو حالة زمكانية بعينها؟
_ ما هي الضرورات العقلية التي تجعل هذا التنافس غير ممكن؟

هل التمثل النبوي للعالم وكيفية التواجد فيه، إنما يتم وفق ابستمي محدود تاريخيا؟
_ هل الوحي النبوي غير قادر فعلا على تجاوز الابستمي التاريخي؟
يتبع


18 - حقيقة الوحي
طه بن شيخة ( 2012 / 8 / 15 - 08:26 )
واذا كان هناك تجاوز، فما هي نوعية وحدود هذا التجاوز؟
هل الوعي النبوي هو نوع من الوعي التيولوجي للوجود، يكون وفق خريطة الترميز التيولوجية الأكثر اختراقا للواقع الثقافي والأنثربولوجي للمرحلة التاريخية المتزامنة معه؟
هل المنهج النبوي مارس عملية الوصل والفصل في نفس الوقت، مع المخزون المعرفي للبشرية، للتواصل مع الوجود الحاضر والوعي به؟
لماذا يحق فقط للوعي النبوي أن يمارس عملية الوصل والفصل مع التصورات السابقة عليه للوجود بينما يحرم الذين يأتون بعده منها نهائيا؟
أليس هذا الحرمان هو مجرد صيغة من صيغ الفهم، ترجع لمرحلة لاحقة عن الوعي النبوي، رسّختها المؤسسة الدينية التي استولت آليا على الإرث الروحي للنبي واحتكرت توظيفه كليا أو جزئيا

هل الوعي النبوي يمكنه أن يستوعب الوجود المطلق، في شكل نهائي؟ أم أنه استوعبه فقط ضمن نسقه الأنثربولوجي الابستمي التاريخي، بينما يبقى الوجود على ما هو عليه من الغموض ؟رجاء يتبع


19 - حقيقة الوحي
طه بن شيخة ( 2012 / 8 / 15 - 08:33 )
كيف تأتى لنا أن نعرف بأن الوعي النبوي يستمد مخزونه المعرفي من المطلق اللانهائي، بشكل مباشر.
ونحن بمقابل ذلك لسنا لا شهود على ذلك ،
ولا لدينا معايير عقلية نهائية مطلقة نحتكم إليها عند إصدار يقينياتنا اتجاه مثل كذا تجربة ؟
كيف يتأتى لك أن تنتقد مصادر الوعي النبوي،
وانت ما عرفت ولا أمكنك الوعي بموضوعاته إلا من خلال ما أبلغك هو إياه، وما أسسه في وعيك من مطلقات؟
التأسيسات العقلية للوعي النبوي هل هي جزء من التأسيسات التي تشكل وعيك بالوجود،
فأنت بذاك تصبح مدين لها من جميع النواحي،
فكيف امكنك إذا ان تذهب الى ابعد مما ترسمه لك من أشعة توجيه؟
_ لا يمكنك ان تتجاوز الوعي النبوي،
إلا إذا مارست عملية نقدية على المسلمات العقلية التي ارتكز عليها هو للنظر الى الوجود؟
لأن المقولات التيولوجية ستضل تمارس سلطتها على فكرك ما لم تمارس عليها مراجعة نقدية صارمة تتيح للوعي ان يستقل بتاسيساته الجديدة والخاصة.
_ هل يعني هذا أن الوعي النبوي نفسه ما كان له أن يؤسس مقولاته الجديدة في الوجود،
لولا استقلاليته النسبية عن المقولات اللاهوتية التفصيلية السابقة عليه؟


20 - التجديد الروحي
طه بن شيخة ( 2012 / 8 / 15 - 09:19 )
هل يعني هذا أن بناء تأسيسات عقلية مستقلة، تستمد معقوليتها من تضافر الأدلة الممكنة التي يوفرها الابستمي المعرفي التاريخي، هي من تمكنك من بناء علاقة تحاورية مع الوعي النبوي ،
بدل العلاقة الاتباغية التقليدية الموروثة؟
ألا ترى أن الطاقة الروحية هي طاقة شعورية تعمل على تفسير الوجود تفسيرا يخدم المبادئ المثلى لانتشار الشعور نفسه
،انتشارا مطلقا لا حدود تقف أمامه، مستعملة أقصى نتائج تأملاتها العلمية في الحياة ومبادئها المستكشفة استقرائيا.
التجديد الروحي العميق لا يتم إلا باعادة تفسير الوجود تفسيرا مبتكرا ، يعتمد على أقصى استقصاء للمبادئ الفزيائية والفلكية والانسانية الحديثة، وجعلها خادمة لعملية انتشار الشعور انتشارا ممكنا واقعيا من جهة ومطلقا من الجهة أخرى؟
_ التجديد الروحي لا يتطلب استنساخ التجارب السابقة، بينما يفرض ضرورة استعابها وفق نسقها التاريخي الخاص بها بغية تجاوزها في غير انفصال مطلق لتحقيق التجربة الروحية المتزامنة مع الاحداثيات الزمانية المعاصرة
ألا يمكن إرجاع الفكر الاعتقادي إلى أساسات معرفية يتعادل فيها توزيع الطاقة اللاشعورية مع المعرفة العلمية، تاييدي الحار للنورانية


21 - التجديد الروحي
طه بن شيخة ( 2012 / 8 / 15 - 09:39 )
هل يعني هذا أن بناء تأسيسات عقلية مستقلة، تستمد معقوليتها من تضافر الأدلة الممكنة التي يوفرها الابستمي المعرفي التاريخي، هي من تمكنك من بناء علاقة تحاورية مع الوعي النبوي ،
بدل العلاقة الاتباغية التقليدية الموروثة؟
ألا ترى أن الطاقة الروحية هي طاقة شعورية تعمل على تفسير الوجود تفسيرا يخدم المبادئ المثلى لانتشار الشعور نفسه
،انتشارا مطلقا لا حدود تقف أمامه، مستعملة أقصى نتائج تأملاتها العلمية في الحياة ومبادئها المستكشفة استقرائيا.
التجديد الروحي العميق لا يتم إلا باعادة تفسير الوجود تفسيرا مبتكرا ، يعتمد على أقصى استقصاء للمبادئ الفزيائية والفلكية والانسانية الحديثة، وجعلها خادمة لعملية انتشار الشعور انتشارا ممكنا واقعيا من جهة ومطلقا من الجهة أخرى؟
_ التجديد الروحي لا يتطلب استنساخ التجارب السابقة، بينما يفرض ضرورة استعابها وفق نسقها التاريخي الخاص بها بغية تجاوزها في غير انفصال مطلق لتحقيق التجربة الروحية المتزامنة مع الاحداثيات الزمانية المعاصرة
ألا يمكن إرجاع الفكر الاعتقادي إلى أساسات معرفية يتعادل فيها توزيع الطاقة اللاشعورية مع المعرفة العلمية، تاييدي الحار للنورانية


22 - وااامحمداه
محمد ( 2012 / 9 / 14 - 00:16 )
رد المسلم العربي الحر تعليق 4 طعن قذر لا اساس له كلام في الهواء تعليق 5 اذا كان المعقدون يبنون امة فانا اول المعقدين اما بالنسبة لروح النتقام قال لهم اذهبو فانتم الطلقاء تعليق6تراها سذاجة لانك مريض القلب ولست رجلا عظيما وما المانع ان الذي خلق الكون يخلق الحور العين فالله يخلق ما يشاء فقد خلق النملة والكوكب وليست لعرب اليمن وقريش بل هي لكل مسلم هذا فضل من الله لا نرفضه تعليق8 اين هم ارني اياهم تعليق9 لم تكن الحرة تحتقر بل قالت هذا محبة في المختار وقربا منه تعليق 10 11 القصة خطا والقصة الحقيقية حديثها ضعيف وهي على الانترنت تعليق 1312 لو حدث هذا لن يؤمنو فهو مجرد عناد فقد شق القمر امامهم وقالو سحر بني هاشم 14 لست باعدل من الله فالله اعطاه اية شق القمر ولا اريد ان اقسم ان قريشا لو رات ربها ما اسلمت حتى يكون الرسول من غير بني هاشم 15 شق القمر من 18 الى 22 كذب وافتراء ومجرد لملمة كلام تعليق في النهاية طبت وطاب سعيك وممشاك وتبؤات من الجنة منزلا اخي الشرقاوي والسلام ختام

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah