الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (5/6)

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2012 / 8 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طفل بلا أب ولا أم، هو طفل منكسر.. النبوة رد محمدي نفسي على انكساره. خديجة كانت باب الخروج من الانكسار.. كانت ينبوع الثقة التي رسخت إيمان محمد بأن الله اختاره نبيا. خديجة وفرت الأمن المادي، والدعم الروحي لمحمد.. تُرى، هل كان محمد سيتابع دعوة النبوة لو لم تثبته عليها خديجة؟!
دخول محمد مع عيسى في شراكة روحية إلهية أمومية، يرفع قيمة الأمومة عند محمد. قال: جُعلت الجنة تحت أقدام الأمهات. الأمومة أنثوية. تحتل الأنثوية مكانة عالية في سيرة النبي محمد. في أخر خطبة له قبل موته، أوصى النبي محمد بالنساء خيرا. وكان، يحب النساء حبا جما. واختار أن يموت على صدر محبوبته عائشة. ومنح قدسية لهواه النسائي الجنساني. كان الوحي يدافع، وبسرعة، عن هواه النسائي الجنساني. لاحظت عائشة ذلك، خاطبت زوجها النبي محمد تقول: مالي ارى ربك يعجل لك في هواك؟!
لدى محمد، مريم خير نساء الأرض. هي، في الأرض، أمه بالروح، لكونها أم أخيه عيسى.. في الجنة ستصير زوجته.. الأنثوية في تصور محمد، تجمع الأمومة مع الزوجية. لذا، قبل بخديجة زوجة. خديجة كانت زوجة أمّا لمحمد.. لو لم تكن أما، لما تركته يغادر برضاها، بيت الزوجية زمنا طويلا، للاعتكاف في غار حراء؟! رحماك ربنا.. هل من امرأة لا تحبسنا في سجنها، فتحصي علينا أنفاسنا، وتغلق علينا بابه؟! خديجة لم تكن سجنا نسويا لزوجها.. كانت أمومة حرة، هيأت لمحمد، سبيل النمو نحو مجد النبوة!
بخديجة، بدا وكأن محمد قد دنا من استعادة أمه المفقودة، استعادة بدت وكأنه دنا بها من امتلاك توازنه النفسي المضطرب، باضطهاد اليتم المبكر، والمضاعف، لفقدان الأب والأم. بزواجه من خديجة، اكتسب محمد، من وضع خديجه الاجتماعي الرفيع، احتراما اجتماعيا، هو أهل له، بصفاته الأخلاقية الرفيعة، المشهود له بها في مجتمع مكة.
الفارق العمري بين زوج في ذروة الشباب، وزوجة تكبره بخمس عشرة سنة، قد ينتج علاقة زوجية جنسية مضطربة. غياب الزوج الطويل عن بيت الزوجية، للتعبد الروحي، يشي بأن هناك خللا في العلاقة الجنسية بين محمد وخديجة. أخمن، أن الخلل يأتي من جهة خديجة. عمرها المتقدم، ورضاها بغيبة محمد الطويلة عن فراش الزوجية، ونزوع الزوجة الروحي الحنيفي المسيحي، واعتزال الزوج الروحي في معتكف ناء؛ هي عوامل تعزز صحة تخميني.
اضطراب العلاقة الجنسية بين الزوجين، يجرحهما. في حالة محمد وخديجة، الجرح مباشر وأعمق وأقسى لدى الزوج؛ خديجة تنجرح، انجراحا منعكسا عن انجراح محمد، انجراحها ليس ذاتيا كما محمد، ما دامت المشكلة عندها، وهي مشكلة عزوف عن الجنس ونفور منه، لأسباب خاصة بها؛ فإن العلاقة الجنسية المضطربة بينها وبين زوجها، لا تسبب لها أذى نفسيا.. الأذى النفسي يقع من افتقاد ما نحتاجه. المرأة فاقدة الرغبة الجنسية، لا تحتاج العلاقة الجنسية. خديجة حاولت أن تعوض الخلل الزوجي الجنسي، المسئولة هي عنه، بدعم مالي اجتماعي روحي لمحمد.
محمد اجترح انكسار علاقته الجنسية بخديجة، مقابل سخائها الأنثوي الأمومي المادي الاجتماعي الروحي. وانطلق نحو علاقة روحية ترفع شأنه قبالة نفسه المنجرحة جنسيا، وقبالة مجتمع، يُعلي قيمة الذكورة بخاصيتها الأساسية: القاهرية. محمد يفتقر القيمة الأخيرة وهو في صحبة خديجة؛ فهو غير قاهر لها ماليا واجتماعيا، ولا قاهر لها جنسانيا. لذا، فهو، قبالة خديجة، منكسر، ضعيف الحيلة!
الله وحده، هو الذي سيمنح محمد عزاء رفيعا عن انكساره، منذ يتمه المبكر وحتى زواجه المضطرب! لا نجاة لزوج، تأسره زوجةٌ أم، إلا أن يمضي قدما، صابرا، في طريق الروح.. طريق الأمومة.. طريق مريم.. حاضنة النفخة الروحية!
الروحية طوق نجاة محمد من مشكلته مع خديجة. انكساره الجنسي هو انكسار مجدد ومعمق لانكساره القديم من غيبة الذكر الأب. الآن محمد يواجه غيبة الذكر الزوج القسرية. الذكر الزوج في علاقته الزوجية والجنسية فوقي في الوضع المألوف. محمد يفتقد الفوقية في علاقته مع خديجة: فلا هو فوقها ماليا، ولا يمارس فوقية جنسية على جسدها. لكن نبيلا مثله، يأبى إلا الفوقية. الفوقية الروحية متاحة له. هو من شجرة النبوة، هذا النسب مصدر نبله، وينبوع من ينابيع روحانيته.
في ثقافة محمد الدينية، الله هو أعلى صور الفوقية. وهو وجود ذو طبيعة روحية. والله يمنح فوقيته للنبي بعلاقة روحية.
محمد بحاجة للفوقية الروحية، ليعوض بها واقعية لا يتمتع فيها بفوقية يشعر أنه أهل لها***.
الشعورية الفوقية الاحتياجية تملأ أفق محمد النفسي الروحي، وتشغله. خديجة منحته دعمها المطلق. تحت الحاح متواصل نشط، صارت الحاجة للتفوق، خيالا تجسد في رؤية جبريل، روح الله ورسوله إلى محمد، وهو يأمر محمد، بقراءة كتاب الله الأول له: "اقرأ.."
استقراء حياة محمد منذ يتمه المبكر، وإلى انكسار ذكورته المتجدد المعمق بخبرة زواجه الأول، يجعل من المنطقي، أن تكون آيات "إقرأ.."، هي أول كتاب الوحي الذي تلقاه محمد النبي:"اقرأ.. بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق.."؛ العلق دودة دونية، والعلقية مرحلة جنينية، تتلو مرحلة المنيّ، التي وصفه القرآن بالماء المهين.. منذ جنينيته، غاب الأب، فولد محمد محروما من قيمة ذكرية يمنحها الأب في بيئة الطغيان القرشية.. القاهرة.. "كلا إن الإنسان ليطغى! اقرأ.. بسم ربك الأكرم.."؛ هذا الأكرم، هو مانح محمد النبي كرامته في وجه طغيان اجتماعي وجهل علمي وانجراح نفسي: علّم بالقلم، علّم الإنسان مالم يعلم.. طغاة قريش جاهلون (القرآن سمى مرحلة ما قبل البعثة النبوية بالجاهلية).. محمد كريم وتلقى من الله علما سيهزم جهالة الطغيان!(لاحظ، أن قول علّم بالقلم، تشي إلى علاقة الوحي المحمدي، بمادة معرفية دينية مدونة بالقلم، هي كتب ديانتي أتباع موسى وعيسى!)
أول آيات القرآن، تعزي محمد: إذا كنت تشعر بأنك منجرح الكرامة، فلا تترك هذا الشعور يحبطك ويدمرك، فالإنسان بدأ من دودة مهينة، تدوسها الأقدام ولا تبالي.. لكني أنا الأكرم، سأرفع شأنك وأكرمك، بعلم ينزل مني!
الله، سيرفع محمد النبي فوق قومه.. الفوقية حاجة نفسية لدى محمد. في مرحلة مكة المحمدية النبوية، ظلت الفوقية روحية. مرحلة النبي المكية، مصبوغة بروحانية محمد المنعكسة عن روحانية تجربته الزوجية مع خديجة، الفاقدة للحرارة الجنسانية. خديجة حنيفية مسيحية، صبغت تعاليم محمد الدينية المكية بصبغة مسيحية، لا تميل للعنف، الذي لجأ إليه محمد في المدينة، بعد أن كانت مرحلة خديجة قد انتهت، وبدأت مرحلة الجنسانية الواسعة في حياة النبي محمد، بموازاة مع بلوغ مرحلة قهر العرب، التي تؤكدها أية تصف الله، رب محمد بـ "القاهر فوق عباده".
القاهرية مرحلة قلبت انقهارية محمد الجارحة الاضطهادية. الانقهار شعور يتولد من شعور شخصي، بوقوع عدوان من الآخرين، ويُنتج انفعالا مواجِها، لدى الشاعر بالانقهار، يأخذ صورة القاهرية***. الله، هو صورة القاهرية التي أنتجها شعور محمد، ليواجه بها انقهاريته.
والقاهر: هو الغالب على جميع الخلائق ، وهو يعلو في قهره وقوته ، فلا غالب ولا منازع ، بل كل شيء تحت قهره وسلطانه.
والقاهر في اللغة اسم فاعل مِن قهر يقهر قهراً فهو قاهرٌ ، وقهرت الشيء غلبته ، وعلوت عليه مع إذلاله بالاضطرار ، تقول : أخذتهم قهراً ، أي من غير رضاهم ، وأُقهر الرجل إذا وجدته مقهوراً ، أو صار أمره إلى ذل ، وإلى صغار.
قاهرية الله فوق عبادة، تمثلت في وضع العرب، بين خيارين فقط: الإيمان به رسولا لله؛ أو السيف، أي القتل. كما وضع بقية الناس من غير العرب، بين خيارين: الإيمان به رسولا لله، أو دفع الجزية عن يد و"هم صاغرون"! خيارا العرب كانا أقسى، لقسوة اضطهادهم له، ولاصطدامهم مع الجانب السياسي من دعوته، وهو توحيد العرب تحت لوائه، ليجسد فوقيته الشخصية عليهم، وفوقيتهم، كقوم له، وكذاته الاجتماعية، على الناس كافة.
عندما نزل جبريل على محمد، كان عمره في الأربعين، وعمر خديجة في الخامسة والخمسين. هنا، بكل تأكيد، كانت علاقة محمد بخديجة علاقة روحية، فقد بلغت سن اليأس الجنسي. مع بدء الوحي، كان انقهار محمد بغياب المرأة جنسانيا، قد بلغ درجة عالية، تولد عندها، انهقار بكبت جنسي شاق واضطهادي، وجد علاجه، بحيلة عقلية باطنية دفاعيىة، بانشقاق حالة محمد المضطهَدة المنقهرة المجروحة، عن تخيل من أعلى الدرجات، تمثل في زيارة جبريل الأولى له، يحمل إليه، أنه – أي محمد - رسول الله!
بعد موت خديجة، خطب النبي محمد عائشة الطفلة، بنت أبي بكر الصديق، أهم أتباعه وأقربهم إلى نفسه. خطبة عائشة كانت تكسوها ظلال روحية ممتدة من خبرة النبي النسائية الروحية مع خديجة. عائشة بنت أخ محمد بالروح، أبي بكر، الذي كان يصدق كل ما يقوله ويفعله محمد بدون أدنى شك. مع ذلك، خطبة عائشة، كانت تحولا نوعيا في علاقة محمد بالنساء. محمد كان في قلب خديجة. عائشة كانت في قلب محمد. خديجة المرأة الأفق الروحي لمحمد. خديجة المرأة العشيقة للنبي محمد. عندما تزوج محمد خديجة، كان عمرها أربعين عاما، وعمره 25 عاما. عندما خطب النبي خديجة، كان في عقده الخامس، وكانت هي قد تجاوزت الخمس سنوات، بسنة واحدة فقط. عندما خطب النبي عائشة من صديقه الحميم أبي بكر، استهجن الأخير طلب النبي: وقال له: أنا أخوك، وعائشة لا تصلح لك! رد النبي: أنت أخي، وهي تصلح لي! أذعن أبو بكر لرغبة النبي. يمكن فهم صلاح عائشة للنبي محمد برسم معادلة: خديجة أمّ – محمد ابن وزوج لديه طفلتان، هما ابنتاه أو ابنتا خديجة من زواج سابق – خديجة غابت= محمد يعاني فراغا نفسيا روحيا، مع معاناة من خبرة سلبية زواجية لا تزال آثارها نشطة في خبرة محمد، يعززها معاناة المشاركة العاطفية مع يتيمتين طفلتين؛ المعاناة بصورها، تدفع نحو تعويض فيه عنصر الطفولة، وعنصر جنساني محرك، يرنو للتخلص من خبرة جنسانية مؤلمة سابقة، بتجربة جنسانية بديلة، واعدة، تحملها طفلة! فإذا صحَ أن بنتي خديجة، ليستا بنتي محمد، فإن تحوله الجنساني نحو طفلة، يعكس رده النفسي على إحباط جنساني، حرمه من ولادة أطفال له: عائشة طفلة تمنح النبي محمد مشاعر الوالدية التي يفتقرها، وفشل في امتلاكها في إطار علاقة جنسانية محبطة سابقة؛ امتلاك محمد لعائشة الطفلة هو تعويض عن حرمانه الناشئ عن علاقته الجنسانية السلبية الوالدية، وامتلاك لجنسانية واعدة تجيء من طفلة. في الجنسانية الواعدة، جانب روحي يشع من والدية محمد الروحية لعائشة كطفلة، ومن كونها بنت أهم أنصاره في الروحية الدينية. بذا، كانت عائشة امتدادا لخبرة النبي الروحية مع خديجة، وتعويضا عن حرمان النبي الجنساني خلال مرحلة زواجه من خديجة. توحد الروحي مع الجنساني، تحقق في حياة النبي بعد موت خديجة، وانطلاقه الجنساني الحر الواسع، مرتبطا مع انتصارات دعوته الجغرافية العسكرية السياسية الروحية، التي قهر فيها العرب.
إذعان أبي بكر لرغبة النبي، كان نقطة تحول النبي محمد، من روحية الدعوة، إلى روحانيتها وجسديتها معا. انتقال محمد من خديجة إلى عائشة، هو انتقال جنساني من الروحي إلى الروحي الجسدي.
موت خديجة، الأم الروحية لمحمد الإنسان ومحمد النبي، جدد موت آمنة. في داخل النبي، دوت صرخة احتجاج: كفاني موتا لأمي. عائشة طفلة، ولن تلعب في حياته دور الأم. صاحب اقتران النبي محمد بعائشة، بعد دخوله بها في المدينة، تحولا حاسما في مسار نبوة محمد: صار النبي محمد قائدا سياسيا واجتماعيا وعسكريا لدولة المسلمين في المدينة، التي انتقل إليها، بصحبة أبي عائشة. انتقال النبي من روحانية مكة، إلى روحية/جسدية المدينة، كان انتقالا من جنسانية روحية، اكتفت بزوجة، خاملة جنسيا، إلى جنسانية فحولية كفت لإشباع تسع زوجات وأربع خليلات، كنّ جاهزات لتلبية نداء رغبة النبي محمد الجنسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح
النوراني ( 2012 / 8 / 15 - 19:56 )
في الفقرة التالية وقع خطأ عفوي
خديجة المرأة الأفق الروحي لمحمد. خديجة المرأة العشيقة للنبي محمد. عندما تزوج محمد خديجة، كان عمرها أربعين عاما، وعمره 25 عاما. عندما خطب النبي خديجة، كان في عقده الخامس، وكانت هي قد تجاوزت الخمس سنوات، بسنة واحدة فقط.
نصححه كالتالي:
خديجة المرأة الأفق الروحي لمحمد. عائشة المرأة العشيقة للنبي محمد. عندما تزوج محمد خديجة، كان عمرها أربعين عاما، وعمره 25 عاما. عندما خطب النبي عائشة، كان في عقده الخامس، وكانت هي قد تجاوزت الخمس سنوات، بسنة واحدة فقط.


2 - شهادة النبوة
تحسين خليل ( 2012 / 8 / 15 - 19:57 )
شهادة النبوة ياعزيزي تاتي من شخصين , خديجة وورقة القس , ورقة هو الذي اكد النبوة ومع ذلك لم يؤمن بها بل اكتفى باعطاء محمد ايات تتناسب ومسيحيته وانقطعت او فترت بموته. اما خديجة فمراوغة لم تتورع ان ترتكب معصيتين لكي تتزوج بمحمد : كذبت على ابيها واسكرته! فياترى الا يجوز انها فعلت نفس الشيء بمحمد ؟ اسكرته فتهيأ له جن , لربما كان احد عبيدها طلبت منه ان يخدع محمد ,ولربما ايضا كذبت عليه وقالت له انه نبي . كل شيء يجوز


3 - احسنت في هذا المسلسل الرمضاني
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 16 - 02:05 )
الغريب ان كل هذه الأفضال التي منحتها خديجة لمحمد ولكن محمد عند موت خديجة لم يضطجع في قبرها كما اضطجع في قبر زوجة عمه فاطمة بنت أسد ، الحقيقة بعد قراءة هذا البحث المنطقي والتحليل الواقعي الذي اتى به مشكورا الأستاذ حسن النوراني نستنتج ان شخصية محمد هي شخصية معقدة ومريضة نتج عنها تصرفات غريبة غير متوازنة كزواجه من طفلة ومثل هكذا شخصية لا يمكن ان يحّملها الله رسالة سماوية للناس خاصة وأنه تقبل السحر في حياته والله لا يمكن ان يثق بشخص مسحور ، اسفي على كل مسلم يؤمن بأن محمد رسول من عند الله ، تحياتي للجميع


4 - احسنت في هذا المسلسل الرمضاني
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 16 - 02:07 )
الغريب ان كل هذه الأفضال التي منحتها خديجة لمحمد ولكن محمد عند موت خديجة لم يضطجع في قبرها كما اضطجع في قبر زوجة عمه فاطمة بنت أسد ، الحقيقة بعد قراءة هذا البحث المنطقي والتحليل الواقعي الذي اتى به مشكورا الأستاذ حسن النوراني نستنتج ان شخصية محمد هي شخصية معقدة ومريضة نتج عنها تصرفات غريبة غيرمتوازنة كزواجه من طفلة ومثل هكذا شخصية لا يمكن ان يحّملها الله رسالة سماوية للناس خاصة وأنه تقبل السحر في حياته والله لا يمكن ان يثق بشخص مسحور ، اسفي على كل مسلم يؤمن بأن محمد رسول من عند الله ، تحياتي للجميع


5 - شكرا
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 16 - 10:05 )
شكرا شاكر شكور اوافقك الراي


6 - الأخ بلبل تعليق رقم 5
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 16 - 16:43 )
عن اذن الأستاذ حسن ، وأنا بدوري اقدم لك اجمل التهاني يا أخ بلبل على تعليقاتك الصميمية التي تدعمها دائما بالحجة والبرهان وفعلا انك بلبل الحوار وتغمرنا السعادة دائما بسماع تغريداتك البلبلية كما نرجو ان تخبرنا بالتفصيل عن طقوس مذهبك الجديد في عبادة النهد ، تحياتي


7 - وسراجا منيرا واامحمدااه
محمد ( 2012 / 9 / 13 - 23:16 )
لست بالجاهل ولكنك تتجاهل هل اراد محمد صلى الله عليه وسلم قهر العرب والانتقام من الناس بسبب انجراح نفسيته صلى الله عليه وسلم لو كان يريد هذا لوفر على نفسه تعب السنين الطويلة عندما جائه اشراف قريش يقولون له اذا ارت مالا اعطيناك اموالنا واذا اردت الشرف فينا سودناك علينا واذا اردت ملكا ملكناك علينا الخ كان بامكانه ان يتجبر ويقهر العرب بملكه وان يسود عليهم وان يكون له عصبة تظلم وتقهر ولكنه رفض كل هذا وقال قولته المشهورة يا عم لو وضعو الخ هذا اولا ثانيا فيما يتعلق بحياته مع خديجة رضي الله عنهافسانسف كل ما كتببته نسفا (يم)ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ البداية نعم منذ البداية لم يكن يريد الزواج بخديجة رضي الله عنها ليس لفارق السن فلا عيب في هذا ولكنه العقل الراجح فحبيبنا (المسلمون)كان يفضل الزواج بامراة تتناسب مع حالته المادية ثم ان السيدة خديجة هي التي طلبت من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان يخطبها لما سمعت من اخلاقه ورات من افعاله ومن كلام غلامها ميسرة ثالثا بالنسبة لكلامك عن حياته مع عائشة رضي الله عنها فكله افتراء وبشدة رابعاما جعله لله يتيما الا لتزداد محبة خلقه له اغر عليه الخ

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah