الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (6/6)

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2012 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في المدينة، صار الوحي الإلهي النازل على قلب النبي محمد، مدافعا متحمسا سريعا، عن رغبات النبي الجنسية. لاحظت عائشة ذلك، قالت للنبي: مالي أرى ربك يعجل لك في هواك.
تدخل الوحي لينقذ النبي محمد من حرج وقع فيه، عندما فاجأته زوجته حفصة، وهو يضاجع ماريا القبطية في فراش الأولى. وعد يومها، أن ينهي علاقته الجنسية مع ماريا، لكن الوحي عاتبه، فرجع عن وعده: كانت ماريا بالنسبة له، موضوعا جنسانيا أثيرا، كان يغريه لقضاء جلّ يومه بصحبتها! تأثير ماريا الجنساني، لا يعود فقط لأهليتها الشخصية، ولكن مسيحيتها، تفتح شهوة النبي على أفق روحي، يمتد لتخيل مريم المسيحية، التي قال إنها ستكون زوجة له في الجنة! مريم في الأرض، كروح، كانت أمه لكونها أم أخيه عيسى المسيح. أفق مريم الأم يمتد إلى العالم المتخيَّل بعد الموت، فتتحول فيه الأمّ غلى زوجة!
قد يكون النبي محمد، بعلاقته مع ماريا القبطية، يعيش نشوة جنسانية عميقة، تمتد جذورها إلى العلاقة الجنسانية العميقة التي عاشها اخوه عيسى مع عشيقته ماريا المجدلية؟! قد يحمل اسم ماريا، أو: مريم، سحرا خاصا يجذب الأنبياء، ويمنحهم نشوة جنسانية عالية وعميقة؟!
وتدخل الوحي تدخلا سافرا، في موضوع زينب بنت جحش، بعد أن دخلت دائرة الشهوة النبوية. وأمر الله محمدا أن لا يخفي ما الله مبديه، إشارة لمشاعر رغبة النبي في زينب، بعدما شاهدها من باب بيتها المفتوح، بصورة أثارته. وتزوج النبي محمد، زينب، بعد أن طلقها زوجها لإفساح المجال أمام زواجها من النبي. القرآن، قال أن غاية زواج محمد من زينب هي إبطال ما درج عليه العرب من امتناع الرجل عن الزواج من مطلقة الابن بالتبني.
محمد، واجه الأبوة لذكر، من جديد، كحضور سلبي، في سياق رغبة دفعته نحو إحدى جميلات العرب، فعالج مشكلته الأبوية المتجددة بقرآن حاسم: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم.. هو ليس أبا لأحد من الرجال. هو، بيولوجيا أو روحيا أبو بنات، أما ابناؤه الذكور، إذا صحّ أنه أنجب أبناء ذكورا، فقد ماتوا.. البنات في حياة الرجل، امتداد لخبرته الأنثوية المبكرة مع الأم، المستمرة مدى الحياة.
ساحة عقل محمد الباطن، لم تشهد نزاعا يتعلق بالأمومة، كما نزاع الأبوة. لذا، لم يكن لديه نفور من قبول مريم أما له ولعيسى معا. أمّ محمد لم يغيبها الموت قبل ولادته. أمّ محمد موجودة في خبرته الطفولية. صحيح هي بعيدة، لكن وجودها البعيد، هو وراء قلق غياب الأنثى الأم الذي يعاني منه الأطفال المنفصلون عن أمهاتهم. وجود أمه البعيد، باعث منشط لحلم عودته من جديد لصدرها.
عاد محمد لطفولته مع أمه، بزواجه من الطفلة عائشة. كان يلهو مع عائشة، كاشفا عن حاجة باطنية قديمة، ترتبط بطفولته المنجرحة باليتم من الأبوين، بالتوالي.. عندما قال النبي محمد عن عائشة بنت الست سنوات: تصلح لي؛ كان يكشف حاجة دفينة، لطفولةٍ آمنة، مبتهجة.. كان قوله أيضا يكشف حاجة مكبوتة، لامرأة زوجة، يمنحها حبه الروحي والجنساني، إلى أقصى المدى!
عائشة عشق اشتعل في قلب محمد النبي المتقدم في السن، إلى درجة غفران لا يقدمه الأزواج في العادة، لامرأة يعتقدون أنها خانتهم.. وجرح الخيانة يقسو بقدر الحب المكنون في الصدور، وبقدر المكانة التي يتبوؤها الزوج الذي يصدق أو يشك، أن زوجته خانته، مع رجل من أتباعه.. قست شكوك النبي في زوجته عائشة، قسوة زائدة الإيلام، لأن خيانتها التي تصورها محمد، تعود إلى أنه كبير في السن، والمكانة، وأن المتهمة فيه عائشة، شاب من أتباعه!
ظل محمد المكلوم بحديث أتباعه عن خيانة عائشة له، يتمزق بين عشقه وتخيلات ترسم له، أن زوجته الفتية، لا تمتلئ من رجولته. إلى أن حكم القرآن ببراءة عائشة من قصة الإفك التي حاكها المنافقون، كما حكم القرآن في قصة غرامه بزينب. حُكم القرآن، أنهى عذاب النبي الذي كان يتمزق بين عشقه لعائشة، وانجراحه بخيانتها المزعومة!
الوحي، يرعى جنسانية محمد، ويعيد له اعتباره المعنوي، الذي كان يفتقده شعوريا، قبل نبوته، الذي – الوحي – تنزل على محمد ليداوي انجراحاته.
الوحي (الروحية) هو الذي اختص محمد بامتيازات جنسانية خاصة، وسّعت أمامه أفق العلاقات بالنساء.
الوحي أعاد الهيبة لمحمد. وهيبة الذكر في البيئة الذكرية العربية، ترتبط بحجم نسائه، ومدى إخلاصهن له. لكل مؤمن أربع زوجات. للنبي تسع زوجات ومحظيات**.
في مرحلة المدينة، توحد الإلهي مع الجنسي. هذا التوحد، تكشّف جليا في أخر لحظات حياة النبي: طلب من عائشة أن تدنو منه، وضع رأسه على صدرها، وتمتمت شفتاه المثقلتان باحتضاره: بل الرفيق الأعلى.. من صدر عائشة.. إلى ربه، رحل النبي محمد. وكان رجل من صحابة محمد قال للنبي: سأتزوج عائشة بعد موتك؛ فنزل الوحي، يقضي أن زوجات النبي أمهات للمؤمنين.. بذا، لن تتزوج أي من نسائه بعد مماته.. بذا، ضمن النبي، بإرادة روحية سبق لها أن حفظت كرامته وهيبته الذكورية، بتبرئة عائشة؛ أن هيبة ذكورته لن تنتهك بعد مماته أيضا، إلى أبد الآبدين..
زوجات النبي أمهات المؤمنين.. النبي من المؤمنين، بل هو أولهم.. بذا، تكون كل زوجاته، أمهات له.. فإذا كان فقد أمّا واحدة في طفولته، فقد امتلك أمهات عديدات في مرحلة انتصاره على انجراحه القديم.
جنسانية النبي، رحلة طويلة قضاها عائدا إلى صدر أمه المفقود.. ألم يتوج حياته بالموت فوق صدر عائشة؛ أي: باستعادة صدر الأم المفقود؟! وفي اللحظة التي استعاد فيها صدر أمه، ورأسه فوق صدر عائشة، تحاور النبي مع ذاته للمرة الأخيرة: جاء ملك الموت يعرض عليه البقاء في الحياة، أو الالتحاق بالرفيق الأعلى؛ فاختار النبي المنهك بمرضه، المثقل بخبرة حياة منجرحة بفقدان الأم الأولى؛ اختار الرفيق الأعلى.. صعد من جديد لغار حراء، وعلى أجنحة ملك الموت هذه المرة، انطلق من صدر عائشة، إلى أفق الروح المطلق..
أحسبه، في لحظات النزع الأخير، اكتشف هوان الإنسان الحقيقي: مريض منهوك خائر، ذهبت كل قوته، فلم يستطع أن يحرك لسانه ليطلب مسواكا من رجل جاء لعيادته. لاحظت عائشة أن النبي يريد المسواك فتخذله قوة الكلام، ولا يستطيع مد يده. أخذت عائشة المسواك، النبي لا يقدر على تطريته، عائشة استاكت المسواك في فمها، ووضعته في فم النبي، فكان آخر ما دخل جوف النبي، هو ريق عائشة. من فقدان حليب ثديي صدر آمنة الأمّ المفقودة.. إلى ريق عائشة وصدرها، ابتدأت حياة محمد وانتهت: فقد الأمن بفقدان أمه آمنة. آمنة لم تمنح طفلها أمنها، وهو في ضعفه.. عائشة لم تسعف النبي في نزع الموت.. لم ينفعه ريقها ولا توسد صدرها.. هذه لحظة مواجهة الحقيقة: من هوان إلى هوان نمضي.. وفي هوان أيضا: أهانه أهله في قريش، وكانوا يلقون الزبالة عليه وهو يصلي.. أهانه أهل الطائف حين ظن فيهم أنهم سينصروه؛ فقال مكلوما: "اللهم إني أشكو إليك هواني على الناس".. في نهاية الرحلة، بعد أن هزم قريش والطائف والنساء، ما عاد جدوى من الشكوى.. فقد أمّا لم تمنحه من أمنها أمنا.. فقد فحولة قهر بها النساء.. وهذا صدر عشيقته يتحداه.. فانهزم بالموت صاعدا من جديد، إلى غار حراء، ملتحقا بروح خديجة.. المرأة التي صنعت منه نبيا!
على صدر عائشة، بِريقها في فم النبي، انتهت النبوة المحمدية. وتركه صاحباه الكبار ، أبو بكر وعمر، وقد شغلهما الصراع مع المهاجرين على إمارة الدولة.. ترك المسلمون جسد النبي يأسن.. ولم يطيعوا أمره في لحظاته الأخيرة، حينما طلب منهم أن يأتوا بكتاب ليكتب لهم فيه، وصية تهديهم الطريق، فتنازعوا بينهم، وانتهى أمرهم على تجاهل طلبه، فأمرهم أن يخرجوا من عنده.. فه شعر في هذه اللحظة، أنه انتهى إلى مستوى الضعف القديم القاهر الجارح، وأنه لم يعد قادرا على تحديه، فاختار الرفيق الأعلى، فخرج إليه من فوق صدر عائشة، الذي هو بدوره، لم ينجده في محنة مرض مميت؛ خرج أو صعد إلى الله الذي فتح صدره له، ابتداء من "إقرأ..".. الله، الذي وصفه القرآن، بالقاهر فوق عباده.. فكان "الله القاهر فوق عباده"، هو التعبير الدقيق، عن حاجة محمد لقوة يواجه بها انقهاره المسئول عن انجراحه، الممتد حتى لحظة حياته الأخيرة! خرج محمد من تجربة انكسار انقهاري اضطهادي، إلى الله ذي الجنات الباقيات، الذي يشتاقه ويحتاجه كل مضطهد مسلوب القوة في عالم يغتصبه الطغاة الظالمون!
أما أنا، كاتب هذه المقالة، فقد استوحيت من "أقرأ بسم ربك.. الذي علّم بالقلم.."، منهجها.. وروحانيتها..
---------------
*راجع مقالتنا: "النبوة المحمدية – رؤية نقدية" على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=12986
** ناقشنا المسألة الجنسية في الإسلام في المقالين التاليين:
- رباعيات الجنس الإسلامية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=42101
- الإباحية الجنسية في الإسلام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=147756
*** اقرأ مقالتنا: الدين والنورانية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317987
- كاتب المقال هو إمام دعوة النورانية الروحي ومؤسسها.
بيت لاهيا في 7/8/2012م.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الأستاذ حسن النوراني المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 17 - 18:27 )
في ختام هذا المسلسل الشيق الذي تابعته بشوق اقدم لك خالص التهاني لجهودك البحثية التنويرية، وخلاصة المقالة الأخيرة ان محمد قَبِلَ إنسانة (مارية) كهدية له وهي بشر من خلائق الله ، ولو كان محمد جاء فعلا ليتمم مكارم الأخلاق لرفض ان يعامل انسانة كسلعة وهدية يتمتع بها ولديه جيش من الزوجات ، النقطة الثانية حرمانه لعائشة ان تتزوج بعد مماته بزواج شريف امام الله في حين اعطى لها رخصة وهو حي برضاع الكبير وما يترتب من فاحشة في الأثارة الجنسية من هذا الفعل ، الأستنتاج الأخير عن قول عائشة ما ارى ربك الا يسارع في هواك هذا يعني ان عائشة اكتشفت زييف نبوة محمد كذلك الحال عند عمر لأنه لم يحترم محمد ولم يلبى طلبه وهو على فراش الموت حيث قال عمر انه يهذي ولم يعطيه ادوات الكتابة ، اما ابو بكر فسارع الى تأليف آية من عنده وقال من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ولم يذكر في الآية بأن وحي محمد باقي ، وفي النهاية كنت اتمنى لو ذكرت مصدرك حين قلت ان عيسى كان على علاقة عاطفية مع مريم المجدلية التي اخرج منها الشياطين لكي تطفئ المصداقية على اقوالك ولا تقل لي انك شاهدت فلم دافنشي كود ، تحياتي


2 - محمد اسير الجنس
تحسين خليل ( 2012 / 8 / 18 - 00:11 )
مسكين محمد اكتفى بتهديد نساءه بعذاب الاخرة : اكثر اهل النار من النساء . كل فرج يكتب عليه اسم ناكحه . من ياتي بفاحشة مبينة ....السبب بسيط فقد كن يعرفن الكثير عنه مما يعني ان اي عقاب ارضي عليهن سيقابلنه بفضيحة ارضية . العقوبة الارضية الوحيدة التي فرضها عليهن هي منعهن من الزواج من بعده كيلا يفضحن سره امام ازواجهن . طيب زوجات النبي امهات المؤمنين , فلماذا منع زواج اماءه وملك يمينه ؟


3 - الي الاستاذ شاكر شكور
عبد الله المهدي ( 2012 / 8 / 18 - 14:46 )
ما قاله ابو بكر ليس ايه ولكن عباره عبرت عن رؤيته الخاصه في مواجهه الموقف
عندما شكك المسلمون في الاخبار التي سمعوها بشان وفاه الرسول
اما ماريه فقبولها كهديه لم يكن خارج الاطار الثقافي السائد وقتها وليس من المنطق محاكمه سلوكيات عصر بمعايير عصر اخر مختلف
ثم من ادراك بان روايه ارضاع الكبير صحيحه من الاساس وهذه الروايات تم تدوينها بعد العصر المفترض وقوعها فيه ب حوالي مائتي عام من التداول الشفهي
الذي تتدخل فيه الاهواء المريضه والخيالات الجامحه-تماما كالروايه المنسوبه لعائشه(اري ربك يسارع لك في هواك) وبقليل من اعمال المنطق اسال نفسك من كان حاضرا مع الرسول وزوجته وقت توجهها له بتلك المقوله ونقلها الي باقي
المسلمين ام انك تفترض ان النبي سيسر الى اصحابه ان عائشه وجهت اليه تلك العباره المهينه-اما اذاكانت عائشه هي المصدر فلا يجوز الاعتماد عل شهادتها بانها قالت لان العباره منسوبه اليها بالاساس فشهادتها مجروحه
عيب يا رجل ان نندفع لتصديق تلك الاقاويل المتهافته كالعوام دون ان نعرضها علي على عقولنا


4 - الى الأستاذ عبدالله المهدي المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 8 / 18 - 17:43 )
تقول :عيب يا رجل ان نندفع لتصديق تلك الاقاويل ... دون ان نعرضها علي على عقولنا
يا استاذ عبدالله عندما تكون من ضمن مناهج التدريس في كليات الفقه الأسلامي تدريس الاحاديث الصحيحة للتراث الأسلامي كرضاعة الكبير وغيره من الأحاديث الصحيحة فلا تستطيع أنت نكرانها بل هذا من اختصاص فقهاء الأزهر ، استمع الى الشيخ العبيكان ماذا يقول عن رضاعة الكبير
http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/21/109228.html
اذن العيب هنا بمن لا يعرف تراثه الديني وألتمييز عن الصحيح منه وليس العيب بمن ينقل منه ، تحياتي


5 - لاقداسه لاحد في الاسلام
عبد الله المهدي ( 2012 / 8 / 18 - 19:49 )
لايوجد بالاسلام مؤسسات مقدسه ولااشخاص مقدسون
والمسلم غير ملزم الابتصديق القران فقط
اما ماورد بكتب الحديث اوكتب التاريخ فجهد بشرى فى الروايه والنقل يصيب ويخطا
حتي لو اجازه علماء الازهر او سواهم
الامام محمد عبده له عباره ماثوره ان العقل اولي بالتصديق من النقل
ليس من المعقول ان يرسل الله رساله لهدايه الانسان ثم يتركهانهبا
لجهد بشر يقع عليهم ما يقع من مؤثرات اجتماعيه وثفافيه تحد من قدراتهم
علي الفهم والتقدير
الذين تواترت عنهم هذه الروايات المسيئه للاسلام كانوا ضحيه التخلف الثقافي والاجتماعي للواقع الذي عاشوا ونشاوا فيه
والذين نقلوا عنهم او اجازوا رواياتهم منعهم الجمود والخوف من تجاوز المالوف
فنحوا عقولهم جانبا
تحياتي للاستاذ شاكر


6 - وااامحمداه
محمد ( 2012 / 9 / 7 - 13:57 )
اخرسو قتلكم الله ام ا تكفون اما تنتهون ان ربكم يدعكم الان لكي تثقل كفتكم وتنجو من الجنة وتتمتعو بالنار بجهم بغلي الحميم لكي تصبحورمادا يحترق لانكم تتطاولون على الشرف ولا تظنو انا نسكت على ما تقولون فنحن قوم اولو باس شديد لاننا مع الله فاخرسو وانتم صاغرون

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah